عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #361  
قديم 12-28-2014, 04:52 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center] السلام عليكم ..
كيفك ي فتاه
عاا لقد تاخرتي حقا مثل ما قلتي وانا اشتقت للوي ..
.
لكن اهم شيء انك جيتي بالبارت الخاارق ..
الاحداث رائعه كما عادتك شيء جميل ..
والله قم انك ابدااعيه بشكل رهيب في التاليف والكتابه ...
كااثرين الامل الصاامد
لا تتخلي عن لوي والااذبحك ..
شسمه ..
عاا انا لما شفت المقطع لوي يحتضن الفتاه قلت بجد خانها وقلبي وقف وشعرت بالحزن عليها المسكينه ...
ولوكي صديقه ذااك احلى شيءء مسكنه ..وش ذا الحديقه هناك ولا افريقاا هناك ...
لقد كانت كاث خاارقه عندما افرغت ما بجوفها اكيد هذا سيسااعد لوكييرررجع للوي ويسااعه ومدري
تبا لوالد لوي انه يبعدهما عن بعضهما بس ناا مدري وش سالفه الرااجل يخوف الصراااحه عنده كذا هوس مدري هو المفروووض يروح ع سجن المجانين مو زوجته ..

وهي الخرى تملك بحرا من الاسرار ...
القصه في قممها الاثااريه والحماااسيه هااا عاااا ..

لوي جيل جدا لما ناادى كيفين يجي لكااث يعني بيراقبها من بعيد ي قلبي عليه بس ..
والبنت مااري اخيرا جت وكشفت لنا اهم نقطه لعاام الي اختفي فيه لوي وين كان ...
ي قلبي احداااث تتشكل عاا حماس حمااس *_* ..
....
شسمه بعد لما قاتلها لا تتخلي عنه كان موقف راائع
الحين لوي وينه ..مدري
لا يكون راح يروح لابوه ..

مدري احس كااث راح تتخذ خطوه مهمه المره القااادممه

لا تتاخري علينا .
.
.في امان الله

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
R i m a#! and KEMOCHI like this.
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #362  
قديم 12-29-2014, 08:58 PM
 
Cool

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ريمو ^^
كيف حالك ؟
اممم ليك وحشه يا بنت انت ولوي :ice:
ع العموم الدراسة السبب
يا بنت البارت هذا خوقاقي
الأحداث وكل مافيه جميل
مثلك
أسفة ع الرد القصير
انها المدرسة كما قلت سابقا
بانتظار الأحداث القادمة ع احر من الجمرHappy2
شدي حيلك بالدراسة وليكن الله بعونك
في رعاية الله
R i m a#! likes this.
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
  #363  
قديم 12-30-2014, 08:11 PM
 
السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته
كيف حالك؟
البارت حقآآآآآ شلّ تفكيري و مشاعري .. ملئ بالمفاجآت و الصدمات
حقآ لم أتوقع أن يظهر لوكي >>هذا أكثر ما صعقني...!
البارت رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئع و مفاجئ حقآآآآآآ
و لكن لدي سؤال : إذا كانت ماري من عانقت لوي فلماذا بادلها العناق هو أيضا؟ هل لآنه لاحظ كاثرين و أراد أن يبعدها عنه؟ أم عندما رأي لوكي معها؟ أم ماذا؟
بأنتظار البارت القادم إن شاء الله و شكرا علي البارت الرائع هذا
دمتي بود ♥
R i m a#! likes this.
__________________
In The Other World ..
No Pain ..
Do Not Despair ..
No Sorrow ..
Only Happiness ♥

في العالم الآخر ..
لا ألم ..
لا يأس ..
لا حزن ..
فقط السعادة ♥


رد مع اقتباس
  #364  
قديم 01-02-2015, 07:07 PM
 
.
.
،،
23 ،،~
فأجابت بثقة:لا، إلا انني سمعته البارحة يحدث شخص في الهاتف و يقول له بأنه سوف يكون في المنزل اليوم.
عندها قال كيفين متمتماً: ربما أبي قد استدعاه.
فجأة إنتصبت الفتاة المدعوة ماري على رجلها و إعتذرت ثم قالت: يجب أن أذهب الآن، موعد قطاري قد إقترب.
فقلنا لها بإستغراب: قطارك؟ هل سوف تعودين؟
هزت رأسها موافقة بهدوء، فقلت لها بإندفاع: إنتظري! هناك الكثير من الاشياء أريد أن أسألك عنها.
فقالت لي متمتمة بصوت مسموع: لا تقلقي، جميع الاشياء التي تريدين معرفتها سوف تعرفينها من لوي.
ثم إنصرفت، عم الهدوء لفترة من الزمن، إلى أن قال لي كيفين بإبتسامة: ماذا سوف تفعلين الآن؟
أخذت نفساً عميقاً و أجبته بثقة: أليس هذا واضحاً؟ سوف نذهب لمنزلك حيث والدك.
. . .
بعد مرور الوقت في التجهز و تناول وجبة خفيفة و مسافة الطريق، بجانب زحمة السير، وصلنا هناك عند ساعة تقارب 4:00 عصراً، أوقف كيفين سيارته داخل نطاق القصر، عندما نزلنا منها كان أول شخص رأيناه هي نانسي، كانت جالسة على أحد الكراسي التي في الحديقة، تحدق في رجل ثلج يبدو بأنها قد بنته هي، كان مختلفاً عن أي رجل ثلج يصنعه طفل في سنها، لم يكن متقناً، و كأنها ليست معتادة على بنائه و هذا شئ بديهي.
ما إن رأتنا حتى إرتسمت إبتسامة عريضة على وجهها البائس، جرت لنا أنا و كيفين، تعلقت بكيفين الذي قد حملها بين ذراعيه، كانت وجنتاها و أنفها متلونان باللون الاحمر بسبب البرد، أعينها تحدق في بشغف برئ و إبتسامة قد حفرت بنفسها على محياها الذي كان فارغاً قبل ثوان.
إبتسمت لها و سألتها عن أحوالها، ثم قلت لها: هل جاء لوي إلى هنا؟
فأجابتني: نعم، تناول وجبة الغداء معنا قبل قليل، ثم ذهب هو و أبي إلى مكتبه.
عندها دخلنا داخل القصر، حيث إستقبلنا الخدم هناك بخلع معاطفنا، ركبنا للأعلى ،و نحن نركب الدرج كانت نانسي تتكلم مع كيفين و تقول له: لقد جائت إمرأة غريبة ايضاً! شعرها كان ذهبياً جميلاً!
فقال لها كيفين بإستغراب خلف إبتسامة: إمرأة غريبة؟ ألا تعرفينها؟
هزت رأسها نافية، عندها أوجست من هذا المكان خيفة، شعرت بخوف لا أعرف سببه، لا،لم يكن خوفاً، شعور غريب، لذا بدأت أسرع بخطواتي أكثر فأكثر، إلى أن أشار كيفين لمكتب والده، هناك على الباب كان لويس يقف منتظراً، عندما رأنا إرتسمت ملامح دهشة على وجه.
فسألنا: ماذا تفعلان هنا؟
فأجبته: لا أعرف كيف أشرح لك لكن، هل لوي هنا؟
هز رأسه موافقاً، فأنزل كيفين نانسي بعد أن كان يحملها و قال لها بأن تذهب لغرفتها و بأنه سوف يلحق بها، للأن و لسبب ما شعرنا بشعور غير مريح في المكان، بعد أن إنصرفت الصغيرة سألت لويس: هل والدة لوي هنا كذلك؟
هز رأسه موافقاً و قال: لسبب ما لا أعلمه، إستدعى والدي لوي ووالدته اليوم لوجبة غداء، ثم إنفرد معهما هنا في المكتب.
فسأله كيفين: إذن لماذا أنت تقف هنا؟ هل قالت لك والدتك بأن تتنصت عليهم؟
إبتسم و قال: إن كنت تعرف فهذا يجعل الامر سهلاً، و أنتم، لماذا انتما هنا؟
فأجبته بثقة: أنا هنا من أجل لوي فقط.
نظر لي بهدوء ثم لاذ بجناح الصمت، فأمسكت مقبض الباب و دخلت داخل الغرفة، و بالفعل، رأيت والد لوي، ووالدته و لوي بنفسه، كان والده جالساً على مكتبه بينما لوي ووالدته يقفان مقابلان له.
كان دخولي اشبه بكسر حاجز الصمت، كان والد لوي هادئاً يحدق فيني، و كأنه يقول في نفسه بأن الضيف الغير مرحب فيه قد اتى، والدته السيدة لوكا كانت متعجبة مما حصل لكنها سرعان ما إبتسمت بغرابة، بينما لوي قد توسعت عيناه الجميلتان و جمد مكانه في حالة دهشة ،لكنها سرعان ما تحولت لغضب حميم فقال لي: ماذا تفعلين هنا؟!
تقدمت له بهدوء و بدون أي كلمة، عانقته بحرارة و أمسكت قميصه بكلتا يدي و كأنني أرفض أن أتركه مرة اخرى و للأبد، أدخلت رأسي بين حضنه و قلت له متمتمة و الدموع تسيل من عيني: لن أتركك مرة اخرى.
عم الصمت، بينما أنا شعرت بيده تمسح على رأسي، أنا قد ذقت مرارة الفراق عدة مرات مع هذا لم أعتد على مرارة طعمها في كياني، مرة عندما فقدت أمي، ومرة عندما فقدت والدي الذي لم أدرك قيمته إلا عندما رحل، مرة عندما غادرت مسقط رأسي و فارقت أخوي، و مرة عندما إبتعد لوي عني ..مع كل هذه التجارب، جربت مدى فرحة اللقاء مرتان، مرة عندما إلتقيت بأخوي مرة اخرى، و هذه المرة الآن، لكن هذه المرة مختلفة! للأسباب معينة، واحد منها و هي العشق، أو للأن لوي كان هو الطرف المبتعد و أنا من أبحث عنه، و كلما أبحث عنه كان يهرب مرة اخرى .
إبتعد لوي عني، جعلني خلفه ووقف هو أمامي حيث كان يقابل والده، عندها تكلمت والدة لوي مخاطبة الرجل الذي كان لا يزال جالساً على مكتبه بهدوء و قالت: ألا يجب أن تتكلم عن ماذا تريده؟ أعتقد بأن لا تنتظر شخصاً آخر.
فخاطبها قائلاً: ماذا أريد؟ حسناً، للأكون صريحاً، أريد أن أتخلص من كل من يقف في طريقي، و منهم أنت .
إبتسمت السيدة لوكا بثقة و تحدي، أكاد أشعر بهالة خانقة بين هاذان الاثنان، تراجعت للوراء قليلاً فتراجع لوي ايضاً، عندها إلتفت السيدة لوكا لكيفين و لويس، بعدها نظرت لي بدون أن تنظر للوي، و كأنه غير موجود! إبتسمت و قالت: أشعر بالاسى نحو هاذان الشابان و تلك الفتاة الصغيرة للأنهم يملكون والداً مثلك.
عندها تدخل لويس و قال لها بغضب: لا تتفوهي بهذا الكلام ايتها-
قاطعته و قالت بهدوء: يبدو أنك لا تعلم شيئاً، فأنت الآن مثل العبد الاعمى تبعه بدون أن تعلم ماذا فعل و ماذا يفعل.
إلتزم لويس الصمت، عندها أردفت السيدة لوكا قائلة: والدك هذا قد دمر حياتي، سلب مني الحب، الشعور بالبهجة، حتى الامومة، لم يترك لي شيئاً، و أكبر دليل حي هنا.
ثم أشارت بإصبعها على لوي الذي كان يحدق بأعينه الحادة في والديه، نعم والديه، أشعر بأنها كلمة غريبة عندما تكون مرتبطة بلوي، كانت امه مثل عاصفة هائجة في وسط البحر، و لن أستغرب إن كانت تلك الامواج قد وصلت لذروتها في الغضب و الهيجان، كانت تنظر للوي بغضب شديد، توسعت عينها و إحمرت، زمت شفتاها بمرارة.
سرعان ما تلاشت هذه المعالم منها، بينما لوي كان هادئاً، لم يبدي أي ردة حزن أو صدمة، فقد رفضته والدته للتو و رفضت وجوده، رفضت انها شعرت بالامومة للتو مع انها تملك طفلاً وحيداً، نظرت إليه و نظر لها، و كأنهما شخصان غريبان عن بعضهما، شعرت بالحزن، الاسى، الشفقة ..
نظرت له بإبتسامة حزينة و قالت متمتمة: ألا يمكنك أن تبدو حزيناً و لو للحظات؟
لم يرد عليها بل واصل النظر بهدوء جامد بارد جعلنا جميعاً نجمد مكاننا مثل الصخور الصماء نراقب ما يحدث، و كأن ما نراه مسرحية لقصة مأساوية تتوارثها الاجيال عبر العصور.
تكلمت السيدة لوكا مرة اخرى و قالت: بعد أن فعل بي والدكم ما فعل، إنتظر إلى أن تبلغ ثمرة تلك الجريمة التي هي لوي أربعة شهور، ثم أراد إسكاتي ،فألقاني في مستشفى الامراض النفسية بإعتباري مجنونة، مع انه هو من كان يريد مني الذرية النابغة العبقرية عندما سمع عن عبقريتي .
ثم أردفت: ظللت في ذلك المستشفى لدرجة احسست بأنني سوف أصاب بالجنون بالفعل، كنت محاطة بأناس لديهم أمراض نفسية، شعرت بالوحدة، الغضب، الحقد، كنت أعاني كل يوم و أنا ألعن وجودي، فقدت كل شئ، و أهم شئ هو الحب، نعم، كنت أحب رجلاً معيناً، إلا ان والدكم سرقني منه.
نظرت للاعلى و أكملت: إلى أن جاء ذلك الرجل في ليلة من الليالي لي، جعلني أهرب من ذلك المستشفى، انقذني من الظلام الذي كنت فيه، بدأت أعيش حياتي الطبيعية شيئاً فشيئاً، نسيت أمر طفلي و لم أكترث فيه، لكن ما إن علم والدكم بأنني هربت، رفض أن يتركني وحيدة في عالمي، ظل يلاحقني بنفوذه إلى آخر العالم، و لم يبرد غليله بمجرد قتل حبيبي فقط، بل واصل ملاحقتي بعد هذا.
كنت أنظر و أستمع بدهشة، من كان يتوقع بأن تلك المرأة التي إعتقدت بأنها طيبة و حنونة تظهر مشاعرها الحقيقة! أكملت قائلة: تنكرت و إختبأت عن العالم، لم يدري أين أنا لذا توقف عن ملاحقتي، مع انه توقف عن ملاحقي إلا انه ترك حقداً و كراهية في كياني، نيران غضب تغلي في جوفي كانت تدفعني للإنتقام من وجود هذا الرجل! مع هذا كنت وحيدة، لم يبقى لي شخص في هذا العالم سوى طفلي الذي تذكرته للأول مرة في تلك اللحظة، بدأت أزور لوي كل ليلة منذ ذلك الوقت.
نظرت للأسفل و قالت بإبتسامة: مع انني لم أكن أحمل تجاه لوي أي مشاعر تحملها أم لطفلها، إلا انني حاولت أن احبه للأنني لم أكن أملك شخصاً آخر غيره، عندما ذهبت لزيارته للأول ليلة، وجدت كيف كان يشبهني، أعينه الواسعة البراقة و ملامح وجه، لم يراودني أي شك في أن هذا ابني، رايت فيه الجمال، السحر، الابداع، البراءة، كان يريني كل ليلة ما يرسمه أو ما يكتبه، رأيت فيه الفطنة و الذكاء بجانب تجلي جماله، و هذا ما قد نجح والده في تحقيقه.
ثم أردفت: كنت أفكر في أن أخذه معي و أهرب، كنت أحاول أن احبه، مع انني كنت أحب جماله و إبداعه، إلا انني لم اكن احبه كابني، كنت كلما أنظر لوجه أضيع بين جماله، و بين حقد دفين زرعه والده عندما قتل الرجل الذي احبه، لذا لم أستطع أن احبه مهما حاولت.
وجهت نظرها للأمام بشكل ثابت و أكملت: تركته مرة اخرى و بدأت أعيش حياتي، كان يروادني تأنيب الضمير بين الحين و الآخر لذا كنت أبعث ابن اختي، كارل، كنت ابعثه له لكي يتفقد احواله أو يهديه بعض الاشياء من عندي، إلا انني لم أسمع كارل يخبرني و لو لمرة بأن لوي قال له "قل شكراً للأمي".
فجأة إبتسمت بغرابة و قالت: حسناً، ليس هذا موضوعنا الآن، بعد أن سمعتم قصتي لابد بأنكم الآن مندهشون.
فإذا بلوي قد فتح أزرار قميصه العلوية فقط، أمسك قلادة كانت على رقبته، إنها تلك القلادة التي كانت تحمل صورة امه، تلك التي سلمني إياها كارل، أمسكها و نزعها من على رقبه ثم ألقاها على الارض بهدوء، لكنه لم يسحقها تحت أقدامه.
إبتسم السيدة لوكا من طرف فمها، ثم نظرت لوالد لوي مرة اخرى، أدخلت يدها داخل جيبها، فجأة! أمسكني لوي و إلتصق بالجدار الذي كان بجانب الباب و أنا معه، فإذا بنا نسمع صوت طلقة مسدس! كانت داخل الغرفة حتى انني سددت اذني! ثقبت تلك الطلقة رأس السيدة لوكا فسقطت على الارض و خصلات شعرها الذهبية قد نقعت في بركة الدم الحمراء تحتها.
نظرت لوالد لوي، كان لا يزال جالساً مثل السابق، لم يكن هو من أطلق النار، كيفين و لويس كانا مثل الجلمود ينظران بدهشة و صدمة، من أطلق النار إذن؟!
دخل ذلك الشاب الذي ليس في شكله شئ مميز يذكر سوى تلك الابتسامة الصفراء على محياه، نعم! إنه مايكل! صديق هانتر، كيف هو هنا؟ أليس من المفترض أن يكون في السجن !؟
دخل و هو يتمايل و في يده المسدس، وقف بجوار جثة السيدة لوكا و هو يقول: مخيف، أليست هذه المرأة جميلة؟ لماذا-
قاطعته و قلت بصدمة: لماذا أنت هنا؟
إلتفت لنا، عندما رأني إبتسم و قال: مرحباً! أنت ايتها الفتاة! لم أكن أتوقع بأنك تملكين قوة كهذه! لقد ظللت يوماً كاملاً فاقداً للوعي بسبب انك ضربتني بمطفأ الحريق تلك على رأسي!
ثم قال بإبتسامة هادئة: تسألين لماذا أنا هنا؟
ثم أشار بطرف عينه على والد لوي وقال: ذلك الغني العجوز اخرجني من السجن، كما تعلمين الاغنياء ذوي النفوذ يستطيعون فعل أي شئ مهما كانت درجة فساده في هذا العصر، لذا كما ترين أنا هنا الآن.
ثم وجه مسدسه على والد لوي و قال متمتماً: مع انه يعرف بأنه سوف يندم على كل ما فعله الآن، لكن يستمر في هذا.
ضغط على زناد المسدس لكن يبدو بأنه كان فارغاً من الرصاص، فظهرت ملامح الانزعاج على مايكل و قال: تباً، لكنت الآن في عداد الاموات ايها العجوز.
سمعنا صوت نانسي يأتي من خارج الغرفة، فهرب كيفين من المكان، عندها أمسكت يد لوي ولحقت به ،حتى لويس لحق بنا و هرب! خرجنا من القصر و بصحبتنا نانسي و لويس، ركبنا جميعاً سيارة كيفين! كنا خائفين، مرعوبين، ماذا يحصل هنا بحق؟! والدهم قد قتل السيدة لوكا للإسكاتها، مايكل السفاح طليق في الارجاء و بحرية، مع هاذان الخياران لم يتبقى سبب للبقاء في هذا القصر المشؤوم.
حرك كيفين السيارة و خرج من القصر، عندما إبتعدنا عنه أوقف السيارة في مكان ما و أخذ يتلق أنفاسه بصعوبة، أسند رأسه على المقود و هو يأخذ نفساً عميقاً، كان لويس يجلس بجانبه في الامام، حيث قد أسند ظهره على المقعد و ارخى عضلات جسمه ليعود لحالة الاستقرار، بينما نانسي كانت تسألني و نحن في الخلف: ماذا حصل؟ لماذا خرجتم هكذا بسرعة؟
إبتسمت في وجهها بإصطناع، لم أكن أقدر على الكلام فقد كان الخوف يسيطر علي، تسارعت نبضات قلبي و جف حلقي، فرد عليها لوي قائلاً: ألا تريدين أن تكوني مع كيفين و معنا؟
إبتسمت ببرائة و فرحة عندها، فأطلق لويس زفرة ساخنة و قال لكيفين: هيا تحرك!
. . .
ذهبنا لشقة كيفين، جلسوا جميعهم على الاريكة يتلقطون ما عدا نانسي التي كانت تلف الشقة متفقداً لمحتوياتها بفضول طفولي، بينما أنا أحضرت لهم كؤوساً من الماء البارد ،ثم جلست بقربهم، كان الصمت يعم المكان بشكل خانق، فتكلم كيفين قائلاً للويس: أنت ماذا تفعل هنا؟
فقال له بإندفاع: كيف تريدني أن ابقى هناك؟! لقد رأيت ذلك الشاب المدعو مايكل في التلفاز، أعرف بأنه مجرم و قاتل، و قد سمعت بأن سوف يتم إعدامه، لكن يبدو بأنها كانت مجرد إشاعة.
فكرت قليلاً، ثم قلت له: لكن إن كنت تعلم، فمايكل كان مسجوناً منذ زمن، لكن والدك هو من اخرجه، هل عرفت من المذنب هنا؟
نظر لي بحدة فظللت أنظر له بثبات، عندما أشاح بصره نظرت للوي، فرأيته هادئاً كعادته، عندها أمسكت يده فوجدتها باردة كالصقيع، فقلت له: هل أنت بخير؟
ظل يحدق في الفراغ امامه بهدوء، فقال لويس بإستهزاء: لاداعي للقلق، فهو ابن عاهرة بعد كل شئ، أراهن بأنه لا يشعر بشئ الآن.
إنتفض كيفين مكانه و حاول إسكات لويس الذي لم يتوقف عن الكلام، فتكلم لوي فجأة بهدوء للويس: صحيح بأنني ابن غير شرعي، صحيح بأنني لا أشعر بشئ اتجاه أمي حتى بعد أن قتلت، لا انني اراهن بأنني تلقيت حناناً أكثر منك يا هذا.
نظر له بغضب، فأكمل لوي كلامه بإبتسامة خفيفة: مارشا و ماغي والدة كيفين، جربت الصداقة مع لوكي، جربت الحب و الاخلاص مع كاثرين، قل لي أنت الآن، هل جربت الامومة من عند والدتك الحية ؟
إنتصب لويس على رجليه بغضب و قال: هل تحاول إفتعال شجاراً معي ؟!
فأجابه بهدوء: لا، سوف أترفع عن إفتعال شجار مع شخص يفتقر للشخصية، شخص لديه الحرية لكنه إختار العبودية، شخص يكذب على نفسه، كرست حياتك للعيش من أجل شخص لا سعرف قيمتك، هذا ما جنيته.
كان على وشك أن يلكمه، لكن كيفين أوقفه و جعله يجلس، فكيفين كان ذو جسم قوي للأنه رياضي، من بينهم الثلاثة كان كيفين اقواهم، كان لوي ملتزماً هدوئه السابق،أما لويس فأخذ نفساً عميقاً ثم جلس على الاريكة حيث ألقى جسمه بأكمله عليها، ثم عم الصمت و لم يتكلم أحد بعدها إلى أن حل الليل.
عندما أرخى الليل ستاره على السماء، كنت أنا مستلقية على السرير و بجانبي نانسي التي غطت في نوم عميق لا تعلم عن الحياة شيئاً، حيث كانت متكوراً في مضجعها ملتفاً في الفراش، مسحت على رأسها ثم عدلت جلستي على السرير، ما حدث اليوم كان لا يزال عالقاً في ذهني و بصري و كأنني أعيشه كل لحظة، أعلم بأنني لم أقابل السيدة لوكا سوى مرة واحدة و لست متأثرة لموتها، صدمت للأن مايكل قد خرج من السجن، شعرت بالاسى تجاه لوي، كيفين، لويس و نانسي، أربعتهم لديهم قواسم مشتركة، و هو بأن لا أحد منهم عاش طفولة طبيعية سعيدة.
طار النوم من عيني، إنتصبت على رجلي ثم أخذت أتجول في الغرفة، لكنني سرعان ما خرجت منها بحجة الذهاب للحمام، خرجت فرأيت كيفين و لوي نائمان، لويس كان مفقوداً، عندها ذهبت لباب الشقة فرأيته على وشك الخروج، عندما رأني قال: سوف أذهب للإستنشاق بعض الهواء.
فقلت له: اننا في فصل الشتاء و الهواء في الخارج مثل الصقيع، لا تخرج.
نظر للأسفل، فنظرت له بهدوء و سألته: ألا تستطيع النوم؟
فأجابني بإنزعاج: لو إستطعت النوم لما عانيت الآن.
واصلت النظر له بهدوء، عندها خلع معطفه بإنزعاج و قال: حسناً حسناً، لم أخرج.
علق معطفه ثم ذهب للمطبخ، بينما أنا قضيت حاجتي في الحمام ثم ذهبت له في المطبخ، فتح الثلاجة فإذا بها كلها خضار و فواكه طازجة، فنظر لويس بإشمئزاز لما داخل الثلاجة، لكنه في النهاية تناول تفاحة و أغلق الثلاجة، جلس على الكرسي بإنزعاج و قال: كنت أتوقع أن ارى بعض الاشياء اللذيذة و الحلوة.
فقلت له و أنا أشرب كأساً من الماء: أنت في بيت رياضي، لذا لا داعي للأستغراب.
شربت الكأس و جلست بقربه، ثم سألته بفضول: لويس، هل لديك فتاة تحبها ؟
هز رأسه نافياً، فقلت له: ألا تنوي أن تتزوج؟ أنت في الثلاثين من عمرك صحيح؟
فقال لي و هو يقضم التفاحة: أنا لا أهتم في علاقات الحب مثل لوي و كيفين، ما يهمني هو تحقيق هدفي.
فسألته عن هدفه، فجأباني: أريد أن أتفوق على كيفين و لوي.
نظرت بدهشة، فقال: كما تعلمين كيفين لديه تعلم حركي، جسمه قوي و يحب الرياضة، لوي لديه عقله و عبقريته، في مجالات العلوم و الادب و الفن.
فقلت له عندها أفكر: كيفين يحب كرة السلة، أما لوي فيفضل الرسم و الكتابة.
بعدها نظرت له بأعين واسعة لامعة و قلت له: أنت ماذا تحب؟
نظر للجانب الآخر بنوع من الغضب، و كأنني سألت سؤالاً ليس له جواب، عندها قلت له بإندفاع: يجب أن تعرف ماذا تحب اولاً لكي تحدد هدفك، ثم تحققه، ما كنت تفعله الذي كنت تسميه "تحقيق هدفك" كان مجرد تضييع للوقت.
نظر لي بغضب، فأكملت كلامي قائلة: "الابحار في مياة مجهولة يتطلب الكثير من الشجاعة" !!
قلتها بنوع من الحماس، فنظر لي بأعين نصف مفتوحة و قال: لحظة، أهذه كلمات ذلك الكلب الذي كان في رسوم متحركة للأطفال؟
فقلت له بإبتسامة واثقة: نعم! إنها كلمات سنوبي! لقد إعتدت أن أشاهده مع أخي نيكولاس !
ثم قلت له بهدوء: بجانب، يجب أن تقضي وقتاً مع أشخاص تحبهم.
نظر بتلك النظرة الحائرة، و كأنه يسألني بصمت "من تقصدين؟" ،فإنتصبت على رجلي و أخبرته أن يتبعني، ذهبنا لغرفة النوم حيث نانسي، عندها قلت له: لديك أختك الصغرى نانسي، إنها أختك من والدتك صحيح؟ إذن من المفترض أن تكون أقرب شخص لك.
ثم أردفت: نانسي قالت لي، بأنها تشعر بالوحدة، مع أن القصر الذي تعيش فيه واسع إلا انها وحيدة، والدتها لا تدري عنها و أنت كذلك، أليس من المفترض أن تكون أنت أقرب شخص لها؟ إنها صغيرة و هي بحاجتك، لماذا تجعل كيفين يحل محل أخوها من امها؟
ارخى عضلات وجه و أخذ يحدق في الفراغ، إبتسم فجأة ثم وضع يده على رأسي و أخذ يفرك شعري فجعله متشابكاً مع بعضه، ثم إنصرف و هو يقول: سوف أخلد للنوم الآن، تصبحين على خير.
. . .
في الصباح، إستيقظت بتثاقل فلم ارى نانسي بقربي، نظرت للساعة فرأيتها 10:00 صباحاً، إنتصبت على رجلي و غسلت وجهي، خرجت من الغرفة فرأيتهم أربعتهم على الارائك ،في المنضدة التي تتوسط المكان كان عليها إبريق شاي و بعض الخبز و المربى، ألقيت التحية و جلست، فقال كيفين للوي: صحيح! جائت فتاة تشبه كاثرين يوم أمس! هي من قالت لنا عن مكانك.
نظر بتعجب، ثم سألنا: هل تعلمان أين تلك الفتاة الآن؟
فأجابه كيفين: قالت بأنها سوف تعود لمنزلها.
نظر بهدوء للفراغ امامه، فسألته بتردد: لقد قالت تلك الفتاة بأنك كنت معها في تلك السنة التي إختفيت فيها، ماذا كنت تفعل؟
أخذ نفساً عميقاً و قال: عندما تخرجت من الثانوية تم تعييني كرئيس لشركة العائلة، و كما تعلمون ،أنا مسجل كطفل بالتبني، لذا بدأ الناس و الموظفون و حتى خدم القصر يتكلمون بهذا الشأن، وهو كيف يعينني والدي بدل لويس أو كيفين و أنا "طفل بالتبني" و كنت الاصغر بينهم.
ثم أردف: هذا ما كان يريده والدي، كان يريد أن ينجب طفلاً عبقرياً، أمي كانت عبقرية و أبي كذلك، لذا كان يتوقع هذه النتيجة. في تلك الفترة كنت أشعر بإرهاق شديد، لم يكن هناك أحد بجانبي، فكاثرين كانت تدرس في الجامعة و كنت نادراً ما اراها، كلام الناس مع انه كان لا يهمني إلا انه كان يزيد من إرهاقي، نظرات والدي لي كدمية، لذا قررت أن آخذ فترة نقاهة في قضائها في منطقة ريفية، هنا إلتقيت بماري، حيث كانت هي إبنة العجوز التي كنت أقيم في منزلها.

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #365  
قديم 01-02-2015, 07:12 PM
 
السلآم عليكم و رحمه الله و بركاته ،،
شخبآركم ؟؟ إن شاء الله بخير
وحشتووووني السبب كله من المدرسة الخايسة
ع العموم! آسفة و أدري بأن البارت قصير بس قلت انزله قبل لا أبدأ امتحانات
امتحاناتي تبدأ يوم الثلاثاء الجاي فبكون مشغولة طبعاً
كفاية التأخير إلا صار قبل
دعواتكم! لا تنسوني في صلاتكم !
و شي ثاني! أشكر كل من رد على البارت السابق 31
قلت انا نسيتو الرواية بسبب التأخير إلي صار قبل بس طلع لا
ردود تبرد القلبارييقاتوو مينا
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011