كبدايه لكل عام دراسي ...
ضجه أزدحام شجار كل شي تتوقعونه بأستثناء أؤلئك الشباب الذي يشهدون كل هذه المهزله وهم يضحكون و يستهزؤن على كل واحداً منهم , أبتسم أحدهم وهو ينظر لنزاعاً ما :
-هيي ريكي أنظر لتلك النحيفه التي تتعارك مع جيمي جونسون لا تبدو جميله أبداً بلباسها اليوم .
-وماشأنك أنت أيها الغول ؟! الفتاة لها حريتها الخاصه لأختيار ملابسها .
-يهههههه مابك اليوم يا رجل أهذا كله لأن ليو ليس هنا ؟ .
-اوووف نعم الأن هذا الأحمق مرتاحاً في منزله و يبدو أنه نائماً على أي حال, ولااااا أنتظر أين راي و مايرز ؟ أتصل بـ مايرز لعله يجيب على الهاتف .
-اه هذا صحيح سأتصل به حالاً
والاثنان لايعلمان أن راي و مايرز على وشك الموت من الخوف.

سيارة جاغور صفراء طافت الاشارة الحمراء وكانت تحمل معها أصوات صراخ وكأن أحدهم يستنجد بحياته ,في داخل هذه السيارة شخصان يتمسكان بالمقعد وكأنها يران الموت أمامها والسائق مستمتع بهذه السرعه العاليه التي يقود بها ضحك بخبث واضح :
-شباب أتستمتعان بهذه الرحله أم لا !.
-يامجنون ستقتلانااااا خفف من سرعتك !.
-لا أستطيع تأخيركما عن المدرسه ..
-لاااااا , لا أريد فقط دعني أعيش أولاً كي أصل لتلك المدرسه الغبيه !!!!
وصلو للمدرسه بأقل من ربع ساعه ,فتح راي الباب بسرعه وأرتمى على العشب الأخضر وأخذ يقبل الارض :
-الحمدلله لم أمت أنا حي حيــــــــــــــــــــــي
خرج من خلفه مايرز وهو يمسك بطنه و وجهه مخضر تماماً :
-أشعر برغبه شديدة في التقيؤ !!
ترجل ليوناردو من سيارته وهو يخلع نظارته الشمسيه , وقف بجانب مايرز :
-أفعلها بعيداً عن سيارتي يا غبي هيا هيااا يبدو أن ريك و جوني ينتظراننا و ذاك المدير الغبي أيضاً .
مشو لداخل المدرسه وهم يرون وجوه جديده غير معروفه من قبل , مشى ليوناردو بكل غرور وتكبر أمام الفتيات اللاتي ذابتن من وسامته , وصلو للكافتيريا حيث ينتظره البقيه , بحث بعينه عن ريك و جوني , وجدهما يتضجران من الوضع هنا , أبتسم وأكمل طريقه لتلك الطاولة :
-كايو نون بوسيس كريدير تشي موي ايليمو اميكو ريكاردو ألبيرتو نو جون أسمايل !!! " لا أصدق هذا صديقي ريكاردو ألبيرتو و جون أسمايل !!"
نهض ريك فور سماعه صوت ليوناردو وحضنه مازحاً :
-هع لا يمكنك أن تتقن الأيطاليه يا معتوه .
- هع على الأقل أحاول أن أتحدث بها يا عزيزي .
غمز له , تصافح الجميع وجلسو على الطاوله :
-اذاً ماهي الأخبار ؟
- لاشيئ فقط ملل كما ترى .
- شباب شباب سمعت أن الكوتش " أستاذ الرياضه " أنثوي جداً .
تحمس ليوناردو مما جعله يعتدل من جلسته :
-متى لدينا حصه رياضه ؟ .
-أراك متحمساً يا حبيبي مالذي تخطط له ؟.
-لاشيئ فقط هناك طريقه للتسليه به هع .
-لاتقل....!
-لاتدع عقلك يحلق بعيداً ليس الذي تفكر به فقط أنتظر يا عزيزي .
تنهد الجميع و أستندو الكرسي و بدأو يتحدثون عن أجازتهم وماذا فعلو بها .

فتاة شقراء جميله ممشوقه القوام لديها نظرة شبقيه جذابه ورائعه وجسدها مفعم بالأنوثة والجمال , دخلت الكافتيريا مع صديقتها وهي تضحك وتبتسم لتسحر الشبان بجمال أبتسامتها , هذه الفتاة شدت أنتباه ليوناردو الذي كان يتحدث مع رفقته الحمقى , ظل ينظر إليها ويدقق في تفاصيل وجهها الملائكي الجميل الذي يجعلك تنظر إليها دون الشعور بالملل , أنتبهت الفتاة التي بجانبها بأن أحدهم يحدق بصديقتها التي لم تنتبه لهذا الأمر فأبتسمت وأقتربت منها " آليس هناك من يحدق بكِ .."
ألتفتت آليس لتصدم بشاب وسيم لأبعد حدود ذو شعر أحمر بلون دم الغزال الداكن وعينان تركوازيه واسعه ينظر إليها بشرود تام خجلت و غيرت مكانها على الفور :
-آليس مابكِ ؟
-لاشيئ اهووووووه أريد التنفس .
-هههههه هيهي يا سندريلا بدى الخجل واضحاً عليك من الأن ؟.
-ميؤوس منكِ يا بوبي .

عند ليوناردو الذي نسى العالم بأسره عند رؤيه هذه الفتاة , لمحه ريك وهو ينظر لشيئاً ما فـ أعطاه لكمه خفيفه على وجهه حتى أستفاق من هذا الشرود الذي يأخذ عقله :
-هيي مابك ماالذي يأخذ تفكيرك بهذه السرعه ؟.
-لا ... لاشيئ.
-حسناً هيا لقد رن الجرس شباب .
نهض الشباب وهو يتمددون , قال مايرز :
-ااااه اوووف لدينا فيزياء .
بدأت الحصص وهم الحمقى لا يزالون يتمشون في الممرات ولا يهتمون للوقت حتى وقف ريك وهو يشهق بقوة :
-اووووه لاااااااااااااا لدينا حصه رياضه الأن !
نظر إليه ليوناردو بكل غضب :
- لحظة ألم تقل قبل قليل أن لدينا فيزياء ؟
-هههه نسيت أسف .
تخصر ليوناردو أمامه :
-أذاً شباب إلى المعلب الأن .
-ليو ليو أتعلم لقد سمعت أن الكوتش أنثوي جداً .
-حقاً ؟ اذا وجدت فريستي الجميلة .
-لاتحدث شغباً ليو .
مشو للملعب وهم متحمسين جداً لما سيحدث مع الكوتش الأنثوي , وصلو للملعب الكبير الذي في الساحه الخلفيه فكان كبير جداً يتسع لـ 40 حافله مدرسيه , لفتت أنتباه ليوناردو تلك الفتاة مرة أخرى ظل ينظر إليها لفترة حتى صاح الكوتش بأسمه "ليوناردو براون "

أنقبض قلب آليس عند سماعها لهذا الأسم مما أضطرت للألتفتات لـ صاحب هذا الأسم الذي يخطف الأنفاس , أقتربت منها أحدى صديقاتها الجدد ووضعت يدها على كتفها :
-لا تحاولي عزيزتي هه.
ألتفتت ليها آليس وأبتسمت :
-كارلا ااووووه أفزعتيني هههههه.
جلست بجانبها وضحكت :
-أسفه أسفه هههههههه أرى أن ليوناردو براون قد لفت أنتباهكِ ؟.
خجلت آليس و أنزلت رأسها :
-هههه لا أبداً ... ولكن أسمه جعلني ألتفت و أتأكد أن كان هو نفسه ليوناردو براون .
-هههههه ااااه بعدما أنتقلت من مدرستنا إلى هذه المدرسه أصبحت أعرف كل ما يحدث هنا اوووه هذا ليوناردو معظم الفتيات أويمكنكِ قول المدرسه بأكملها واقعه بـ حبه , أنه رومنسي و محبوب ومغرور ااااه كم هو رائع هذا الشخص .
-حقاً جعلتيني أتحمس للسماع المزيد عنه .
-ههههه أنه أثرى الشباب في المدرسة محبوب من بين الشبان والفتيات مستواه الدراسي متوسط وكما ترين بنيه جسده فهو رياضي درجه أولى وله صوت عذب جداً يختاره الجميع كل عام للغناء الختامي لأحتفال الخاتمي للمدرسه لديه أعز أصدقائه ريكاردو ألبيرتوووو اااه هذا الشخص في الحقيقه أيطالي الجنسيه ولكنه مولود هنا ... المهم لديه عداوة بين رئيس مجلس الطلبه وهو كلاي شارمن وأن أجتمعا الأثنان ستكون كارثه بلا شك .
-كلاي شارمن ؟.
-ااه هذا كابوس بالنسبه للجميع ولكن لدي جانب مميز مع الفتيات بالتحديد , مزاجه حاد جداً لا أحد يستطيع مجارة غضبه ولكن للأسف هو أبن عم ليوناردو .
- هكذا أذاً ولكن ليوناردو يبدو أنه لا يعجبه الوضع هنا صحيح ؟.
-هههه كيف يعجبه الوضع و جينفير التي أنفصلت عنه مازلت تقف بجانب كلاي شارمن .
-جينيفر ؟ أتقصدين أن ليوناردو كان مرتبط بفتاة أعني جينيفر ؟.
-يب يب كانت هذه أول فتاة تدخل قلبه ولكن أنفصل عنها لأسباب غير معروفه للأن , ولكن برأيي فقد فعل الصواب فهذه الفتاة مزعجه بطريقه غير طبيعيه لا تستطيعين الأرتياح مهما فعلتِ لا أعلم كيف تتحملها صديقاتها .
أبتسمت آليس ولم تعلق ,ألتفتت لتقع عيناها على أحدهم يبتسم بخبث ويأتي نحوها مما جعلها تقف لا أرادياً ,وقف ذو الشعر الأشقر أمامها هو يقترب من وجهها , أنزلت آليس رأسها فأبتسم ذاك الشاب ورفع ذقنها بأصبعه :
-لقد أخبروني أن هناك ملاكٍ نزلت من السماء ولكنني لم أتوقع بأنكِ بهذا الجمال الذي يجعل عقلي يحلق بعيداً .
همست كارلا وهي بالخلف " آليس دعينا ننسحب من هنا بسرعه هذا هو كلاي شارمن "
حاولت الأنسحاب ولكن مسك يدها و وضع على صدره :
-أسمكِ ؟
-آ ....آليسون .
-ااه كم أسمكِ جميل هل تقبلين بنزهه حول المدرسه ؟.
" اوووولاااا كلاي شااارمن له له لم أتوقع قدومك إلى هنا "
ألتفت الجميع ليرو ليوناردو مع رفقته يقف وتلك الأبتسامه الصفراء على وجهه ,جز كلاي على أسنانه وهو يتقدم إليه :
-أهلاً أهلاً بـــ قريبي .
-قريبي ؟ لاتليق بي ههههه أراك لم تنساني لتكن صورتي أسوء ذكرياتك .
-تود أن تفتعل عراكاً ؟.
-وماذا أن فعلت ؟ هل تهاب الخسارة ؟.
-هه تشعرني بالقشعريره عندما تتحدث هكذا .
- و أنت تشعرني برغبه شديده بالتقيؤ على وجهك يا أبن العرس .
-أسحب ماقلته للتو ....!.
-مستمتعاً بأمساكها هكذا ؟ ما هذه الوقاحه هيا يا رجل أترك يدها أولاً كي أسحب ما قلته .
-هه يدها ؟"سحب أليس لتصطدم بصدره " ومارأيك بهذا ؟ غرورك يجعلك تقف على عرشه دون أن تتحرك .
حك ليوناردو مؤخره رأسه :
-حقا ؟ شكراً على التنبيه اااه تصعب الأمور دائماً يا كلاي .
- أنت وضعت عينيك عليها ؟ ههه تحلم على الحصول عليها أذاً .
سحبها ليوناردو من حضن كلاي بقوة و أعطاه نظره قاتلة جعلته يتراجع قليلاً وقال بصوت شبه غاضب "لا يروقني عندما يعاندني حشرة مثلك "
تقدم إليه كلاي وأبتسم أبتسامه خبيثه :
-أذاً لا تصعب الأمور على هذه الحشرة يا حبيبي "ينظر لـ أليس "وأنتِ أنتظريني ياحلوة.
أرتجف يد أليس وأبتعدت عن هذا الموقف , أبتسم ليوناردو :
-هههه يااااااه كم هذا الشعور رائع وكأنك تأكل فلفل الهالبينو في الصباح .
- يبدو أنك تحب المقبلات الحارة أذاً دعني أجعلك تجرب واحده ؟.
-هه حقاً ؟ دعني أجرب واحده أذاً !!.
"ليوناردو براون وكلاي شارمن توقفا حالاً !"
تنهد الأثنان وألتفتا , كان شكل الكوتش مضحك للغايه مما جعل كل من ليوناردو وكلاي يضحكان بشده فـ الكوتش أنثوي جداً وكأنه حقاً فتاة ,خجل الكوتش من ضحكتهم كثيراً فألتفتت للجهه الأخرى :
-كـ..كلاي شارمن إلى فصلك ليوناردو بروان إلى طابورك الأن! .
تنهد كلاي ورفع يديه بلا مبالاة :
-نعم نعم "نظر إلى ليوناردو " أراك لاحقاً يا أبن العم .
-هه أتشوق لرؤيتك "لاحقاً!" كما قلت .
أبتسم كلاهما بخبث وذهب كلاي,ظل ليوناردو يضحك بشده وهو يبتعد عن أليس مع رفقته , توقف وهو يعطي ظهرهه لها :
-أبقي بعيده عني وعن كلاي وأبقي بعيده عن المشاكل لأنكِ في ورطه من الأساس .
-ولكن لحظة .....
لم يهتم ومشى عنها , تنهدت أليس وهي تنظر لـــ سارة التي أتت إليها راكضه و معالم القلق على وجهها :
-أليس هل أنتي بخير ااااه يا فتاة أوقفتي قلبي .
-لا .. أنا بخير .
أبتسمت كارلا بخبث :
-أحم وصل الفارس على حصانه الأبيض قبل حدوث أي شيئ .
-كارلا توقفي عن المزاح رجاء .
-حسناً حسناً سندريلا .
-حقاً قلقت عليك عندما سمعت أن كلاي شارمن هاجم عليك .
-هاااااااااااااااجم !!!!!!!!!!!!!!."صدمه"
-أقصد تعرض عليك اااه لولا ليوناردو لما كنتي واقفه هنا الأن .
-اوووف هيا فالنذهب إلى الفصل الحر شديد هنا .
مشو للفصل وهم يتحدثون عن أمور عاميه ويضحكون , وصلو للممر ليتفاجئو بوقوف فتاة جميلة ذو شعر أسود وعينان خضروتين , ترتدي تنورة قصيرة جداً لفوق الافخاذ وقميص فاضح و تقف مع فتاتين , أبتسمت أليس إليها وكانت على وشك الدخول إلى الفصل لكن أستوقفتها تلك الفتاة:
-كيف تتجرأين على التحدث مع حبيبي ؟.
أستغربت أليس و ألتفتت إلى سارة وكارلا تبين من وجهيهما بعض التضجر وكأنهما يعرفان هذه الفتاة من قبل , أمسكت تلك الفتاة معصم أليس و أدارتها إليها :
-عندما أتحدث إليك أنظري إلي .... !.
-أبعدي يدكِ .
-هه لن أفعل هههههههه فتاة رخيصه مثلكِ تتحدث مع حبيبتي حقاً لا يُغتفر .
-المعذرة ؟! أتقولين لي أنا فتاة رخيصه ؟ لحظة لحظة من أنتي أولاً كي تقولي عني "فتاة رخيصه " ؟.
-هه سأجعلكِ تدفعين الثمن لمحاولتكِ التحدث مع حبيبي .
كانت ستصفعها ولكن أسرع أحدهم ليمسك بيدها :
-توقفي حالاً يا جينيفر .
-أستاذ لين هي .......
-كفى جينيفير آدمز , إلى فصلك حالاً و لا اريد شجاراً آخر .
تضجرت جينيفر كثيراً لدرجه أنها نظرت لــ أليس بحقارة "سأجعلك تندمين على فعلتكِ "
ألتفتت إليها الأستاذ قائلاً :
-لا تحتكي كثيراً بهذه المجموعه رجاء .
وذهب ....
تنهدت أليس ودخلت الفصل :
-ما بال هذه المدرسه ؟.
رن الجرس ومرت الحصص ولكن قبل نهاية الدوام أستدعتها معلمه اللغه الأسبانيه كي تساعدها بترتيب المخرن الذي في غرفتها فوافقت , أتصلت بزوجه أبيها كي تخبرها أنها ستتأخر , وأخبرت سارة وكارلا أنها ستعود وحدها بعد أنتهائها من الترتيب , بدأت ترتب و تنظف الغرفه دخلت عليها معلمه اللغه الأسبانيه " إيلين " وهي تحمل ملفات كثيرة , أبتسمت إليها إيلين ووضعتهم على الطاوله :
-اااااااااه هل أتصلتي بوالدتك لتخبريها عن تآخيركِ؟.
-ههه نعم .
-جميل سأدعك الأن لأن لدي أعمال كثيرة في المكتبه .
-اااه لا مشكلة حينما انتهي سأعود أدراجي للمنزل .
أبتسمت إيلين وذهبت , تنهدث أليس وهي تقوم بالتنظيف الذي لم ولن ينتهي , فكرت بأخذ أستراحه قصيرة ومن بعدها تعود للعمل , مر الوقت دون أن تشعر و حل الظلام ,سمعت صوت ضجه بالخارج ,عقدت حاجبيها و أخذت تخطو خطوات متثاقلة رغم الرعب أشعل قلبها , توقف قلبها عن النبض و تجمدت قدميها عندما شعرت بنفس ساخن خلفها بلعت ريقها , أرتجف يدها الذي على الحائط , وقبل مرور ثانيه شعرت بأن أحدهم ألتصق بظهرها من الخلف ووضع يده على فمها كي لا تصرخ , ثبتها على الحائط , لم تستطع لمح من هذا الشخص لأن الظلام كاسح " اااه كم أنتِ جميلة ! حقاً في هذه الأيام لا نستطيع العثور على فتاة مثلك "
دمعت عيناها من الخوف وأنين بكائها المكتوم يُكاد يُسمع , عضت يد هذا الشخص وجرت لخارج المخزن ليس لديها فكره إلى إين يجب عليها أن تذهب , أصطدمت بـ أحدهم بقوة لدرجه أن هذا الشخص تراجع عده خطوات للخلف , لاتعلم لماذا فجأة حضنت هذا الشخص ,بالتأكيد صدم هذا الشخص من فعلتها , وصل من خلفها ذاك الشخص وهو يلهث , أبتسم فجأة "هه راي فوكس!! توقعت مجيئك هه ..."
رفعت أليس عيناها لترى ليوناردو ينظر إليها ويبدو من ملامحه أنه غاضب بالفعل , أبعدها من حضنه بقوة ونظر إلى الذي يقف إمامه والأبتسامه المغصوصه على شفتيه :
-كلاي لم تجد وقتاً آخر لتفعل فعلتك الشنيعه ؟ الأ تخجل من نفسك ؟ حقاً من المخجل أن تكون أنت أبن عم ليو.
-هههههههههههههههههه أنظرو من يتحدث , أسمع أتركها لي فأنت لست مصرح بأن تكون بقربها حتى .
-هههههههه تضحكني دائماً من قال لك أنني أريدها .....!
شدت أليس على قميص راي والدموع تمتلئ في عينيها :
-أرجوك ساعدني !!!.
أبتسم راي بخبث وأبتعد عنها وذهب, ولكن قلبه يدق و يخفق بشده لماذا تركها ,فكر للحظة أذا كانت خطيبته مكانها هل كان سيتركها في أشد أوقات الحاجه ؟.
أبعد هذه الأفكار من رأسه وأكمل طريقه , ظلت أليس واقفه مكانها والدموع تتساقط من عينيها , أقترب كلاي منها ولكنها أسرعت بالهرب منه واصلت الركض إلى أن رأت سيارة مركونه أمام المدرسه لحسن حظها السيارة لم تكن مقفله ,فتحت الباب الخلفي وركبت ,أختبئت وكتمت أنين بكائها , في هذه الأثناء كان راي يأخذ كتابه الذي نساه في المسرح توجه من بعدها لسيارته , ركب و رمى كتابه على الكرسي الخلفي دون أن يلتفت ,أدار المحرك ومسك عجله القيادة , قاد بهدؤء تام , توقف عند أحدى محطات البترول كي يشتري له شيئاً ليشربه , ركن سيارته و ترجل .

بينما بالصدفه أليس التي ركبت السيارة كانت في الحقيقه سيارة راي ,كانت خائفه جداً فهي لا تعلم كيف ستعود للمنزل , عاد راي ومعه مشروبه الغازي ركب و قاد , وصل لمنزله الذي كالقصر بضخامته ركن سيارته أمام منزله , أخذ يبحث عن هاتفه الذي وضعه في مكاناً ما في السيارة حتى جائه صوت ناعم " المعذرة "
أنتفض راي وألتفتت بسرعه من هول الصدمه صرخ :
-أنتِ هنااااااااااااااااا؟.
ترجل من السيارة بسرعه لعله يحلم أو يتخيل بوجود فتاة ما في سيارته , فتح الباب الخلفي بسرعه وأنحنى لكي يتأكد فكانت أليس ,صدم تماماً :
-أنت ما الذي تفعلينه في سيارتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هيا أخرجي بسرعه وعودي لمنزلكِ .
بدأت تبكي مجدداً ,تنهد راي وتخصر :
-هاقد بدأنا بالبكاء , ولكن لحظة كيف دخلتي سيارتي ألم تكوني مع كلاي شارمن ؟.
-لقد هربت منه ولم أجد مكانا أخر أختبئ فيه الا هذه السيارة .
-اوووووف الأ سيارتي ألم تجدي الأ سيارتي ؟ حسناً هيا أخرجي وعودي إلى منزلك ِ.
بكت أكثر , حاول راي أسكاتها ولكن بلا جدوى :
-حسناً حسناً توقفي عن البكاااء أنا سأخذكِ لمنزلك .
-و.. ولكن .. لكنني لا أستطيع وصف الطريق لمنزلي .
-يا ألهي حسنا في أي شارع هو ؟.
-لا أعلم , أنها المرة الأولى التي أتواجد بها في كاليفورنيا .
" ورطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا راي أنت في ورطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه "
-ماااااااااااذا ألا تعرفين أين يقع بالتحديد منزلكِ مالذي ستفعلينه الأن ؟.
ظلت أليس تبكي وتبكي ,تنهد راي بقوة وقال :
-أسمعي سأدعكِ تمضين في منزلي الليله , اوووف مالذي يجعلني أساعدكِ وأورط نفسي في مشاكل عده.
تبعته من الباب الخلفي للمنزل ,كان منزله مزدحماً قليلاً بسبب بعض الضيوف , أخذها معه من السلم الذي يقع عند المطبخ , وصلو لجناحه ,أدخلها بسرعه و أقفل الباب بلمحه البصر , أستند راي على الباب وهو مغمض عينيه عاود ليفتحهما ليجدها تبكي من جديد ,جز على أسنانه وبقوة :
-مالذي يجعلكِ تبكين الأن ؟.
-هل يمكنني أن أستعير هاتفك لدقيقة ؟.
تنهد راي وأعطاها الهاتف ,أتصلت أليس على زوجه أبيها " مي" وأخبرتها أنها في منزل صديقتها سارة وأنها ستبقى الليله هناك, أغلقت الخط وأعطته الهاتف :
-شكراً .
-شكراً؟ ههههه عزيزتي أنا لم أساعدكِ كي تشكريني بل ورطيني , ولكن مهلاً مالذي كنتِ تفعلينه في المدرسه مع كلاي شارمن ؟.
-لــ... لقد طلبت من معلمه إيلين بمساعدتها في المخزن و وافقت لم أكن أعلم أن كلاي شارمن .....
-يكفي تورطين نفسكِ كثيراً يا أليسون ومع من ؟ كلاي شارمن ؟ صدقيني لو كان ليو مكاني لما دعاكِ تمضين في منزله .
-كيف عرفت أسمي؟.
-ههههه أسمكِ متداول بين ألسنه الجميع في المدرسه فكيف لي بألا أعرف ؟ على كلاً نامي على الأريكه سأحضر لكِ الغطاء .
"ياله من شخص طيب القلب "
أحضر لها الغطاء ووضعه على الأريكه الزرقاء العريضه دخل من بعدها الحمام ليأخذ شاور سريع وأرتدى ملابس مريحه ونام ,بينما أليس التي بدت ترتجف من الجو البارد ولكنها تحملت و بالكاد تستطيع النوم ظلت تتقلب وتتقلب إلى أن غلبها النعاس ونامت هي الآخرى .

تسللت خيوط الشمس الذهبيه إلى نافذه تلك الغرفه ,صوت المنبه يخترق أذن ذاك النائم ,تقلب مره ومرتين , وللمره الأخيره فتح عيناه , أعتدل من معضلته وأبعد الغطاء ليرى أليس جالسه على الأريكه مبتسمه ,بادلها الأبتسامه ودخل الحمام ,أستحم وأرتدى بنطال باللون الأسود وتي-شيرت باللون الرمادي وفوقه جاكيت باللون الأسود , خرج من الحمام وتوجه نحو التسريحه ,سرح شعره و أبتسم لــ أليس :
-هيا فالنذهب ^^.
أبتسمت أليس ووقفت من مكانها :
-شكراً يا.....
قاطعها:
-راي...راي فوكس .
أخذها بالخفيه من الباب الخلفي و أدخلها سيارته ,عاد ليدخل للمنزل كي يأخذ له شيئاً ليفطر , رأى والدته فقبل وجنتاها وخرج ,توجه مباشرة لسيارته ,أعطاها الفطور والعصير كي تأكل , أدار المحرك لينطلق للمدرسة ,وفي الطريق رن هاتفهه تأكد من هويه المتصل فأذا هي خطيبته أبتسم ورد على الهاتف :
-آلو حبيبتي صباح الخير .
-صباح الخير حبيبي أتناولت الفطور؟.
-اااه نعم هههههه .
-أشتقت إليك كثيراً لاتنسى اليوم أريد محادثتك بشيي مهم .
-بالتأكيد حبيبتي أراكِ في المدرسه .
أغلق الخط و الأبتسامه على شفتيه :
-أنها خطيبتي هههههه تسألني أذا تناولت الفطور أم لا .
أبتسمت أليس وأطرقت قائلة :
-يبدو أنها تحبك كثيراً .
-نعم وأنا أيضاً أحبها بجنون .
وصلو إلى المدرسه ولكنه أوقف السيارة بعيداً قليلاً عن المدرسه نزلت أليس و كأن شيئاً لم يحدث ,تركها راي وركن سيارته , كانت أليس خائفه جداً أن كانت سترى كلاي مجدداً مشت للفصل حتى نهضت سارة التى كانت جالسه بتوتر وقلق ,أسرعت إليها وحضنتها :
-يا حمقاء لما لم عودي للمنزل البارحه ؟ أين كنتِ ؟ حتى أنكِ لم تغيري ملابسكِ .
-أ....أجل سأخبركِ بعدما أقوم بتغيير ملابسي .... سارة أنتي تقومين بأحضار أحطيتاتك لــ للسباحه أيمكنني أن أستعيرها منكِ؟.
-ن نعم بالتأكيد هيا هيا بسرعه .
ذهبا بسرعه إلى المخزن وأخذت الملابس :
-أنظري أليس ستذهبين إلى يسارك ستجدين غرفه التبديل حسناً أراكِ في الفصل .
-ولكن .......
تركتها سارة وذهبت للفصل , تاهت أليس بالفعل ,ذهبت كما أخبرتها سارة ولكن آليس من شده التوتر أخطأت الغرفه ,دخلت المسبح وبالذات أتجهت لغرفه تبديل الشباب ولم تنتبه للأئحه التي كتب عليها :
“Men “
دخلت لغرفه التبديل ولا تعلم لماذا تشعر بغرابه شديدة وكأن أحدهم يخبرها أنها دخلت المكان الخاطئ ,على كل حال قامت بتغيير ملابسها بسرعه ولكن سمعت صوت ضجه و قهقهات خشنه بالخارج ,أرتجف قلبها , دارت عيناها من حولها كي تختبئ لحسن حظها وجدت منضدة صغيرة تتسع لها أختبئت تحتها وتكورت , دخل أحدهم وهو يضحك لنفس الغرفه التي فيها آليس , تحاشت النظر من طرف عيناها فصدمت , فالشخص الذ يقف هنا ومعها وفي نفس الغرفه هو "ليوناردو بروان " , وضع ليوناردو زجاجه الماء على المنضده والتاول على رقبته وتتدلى خصيلات شعره على وجهه لتغطي عينيه التركوازيتان ,ظلت آليس تنظر أليه حتى خرج لها ذاك الكابوس الذي يسبب أسوء المتاعب في حياتها ,قفزت من تحت الطاولة وأنقلب كل شيئ رأساً على عقب وهي تصرخ من شده فزعها , ومما زاد من صراخها هو عندما ألتفت ليوناردو أليها , تعثرت بزجاجه الماء و وقعت عليه بقوووووة :
-صرصوووووووووووووووووور !.
لم يكن بيد ليوناردو حيله ,قلبها بحيث هو يكون بالأعلى ثبتها بذراعه ووضع يدعلى فمها كي تسكت :
-أوووووووش ! أصمتي !!!!!!!!!!.
ظلت آليس تنظر إليه دون أن تبعد عيناها فمجرد النظر إلى عينيه يجعلها تنسى ا=من حولها فهما لهما جاذبيه غير مؤلوفه ولون مميز , جز ليوناردو على أسنانه ووقف دون مساعدتها :
-أرى أنكِ لديكِ جرأة كبيرة في دخول غرفه تبديل الشباب أليس كذلك ؟.
نهضت من مكانها بسرعه وخرجت راكضه دون أن تلتفت :
-غريب ؟.
دخل مرة أخرى ليغير ملابسه ويرتدي برموده سبورت رياضي وقميص أبيض تاركاً الفصوص الثلاثه العليا مفتوحه ولم يسرح شعره تركه على حريته , وقف أمام المرآة كي يتأكد من مظهرهه ,فبدا مناسباً "بيرفيكت "
طرى على باله أن يرسل رساله لأخيه ويخبره أنه سيعود في وقتاً متأخر من الليل , تحسس جيبه فلم يجده :
-أين وضعت هاتفي ؟.
بحث عن هاتفه في كل مكان ولكن بالمقابل وجد قلادة ذهبيه على شكل بلورة ثلج ملقيه بنعومه على أرضيه المسبح ,عقد حاجبيه ومد يده ليحملها :
قلادة ؟ يبدو أحدهم قد أضاعها .
رفع عيناه فلم يجد أحد سواه في المسبح ,وضع القلادة في جيبه وخرج من المسبح .

شهدت تلك الليله أولى قطرات المطر فأصطحبت معها الصواعق والرعد ,كالعادة أنتهى اليوم الدراسي الممل وعادت آليس للمنزل متأخرة بعد يومها الحافل والمحرج وهي حقاً تشعر برغبه شديدة بالنوم ,دخلت المنزل حتى استقبلهلتها زوجه أبيها "مي " كأنها قد أستقبلت فريستها بعد أنتظار طويل ,تخصرت مي أمامها :
-لقد تأخرتي كثيراً يا آليس أين كنتِ ؟.
--آسفه لقد كان الشارع مزدحماً و......
قاطعتها مي:
-لا أريد أعذاراً تافهه كهذه وأنا بالتحديد سأتكلم إلى والدك عن موضوع تأخرك اليوم و منذ الغد أنا سأشرف على توصيلكِ للمدرسة .
-مي أكل هذا لأنني تأخرت ؟.
-هيا إلى غرفتكِ وعن العشاء لقد رميت بقايا الطعام .
-وأنا لست جائعه من الأساس .
صعدت السلالم بسرعه ودخلت غرفتها وأغلقت الباب بقوة , رمت نفسها على السرير لتجهش بالبكاء وكأنها تحتاج لشخصاً ما ليتسمع ما يدور في أعماقها , بعد نوبه البكاء هذه نهضت من على السرير ومسحت دموعها , توجهت مباشرة إلى الحمام أخذت شاور سريع وخرجت , أرتدت شورت وتي- شيرت باللون الوردي ,جلست على منضدتها الصغيرة التي أعتادت الجلوس عليه لتتأمل القمر في كل مره يبزغ فيها , كان المطر يهطا بغزارة والصواعق تتضارب فب قلب السماء , أحتضنت يداها وظلت جالسة والستائر تتطاير من حولها , منظر جلوسها أثيري جداً , ألتمست أصابها الرقيقة لا ارادياً رقبتها لتجد شيئاً مفقود " قلادتها " نهضت مفزوعهوبحثت في كل مكان ولكن لم تجده , نزلت دمعه حارقة وأحرقت صفحه وجهها الملائكي لشده حرارته, فتلك القلادة ذكرى الوحيد من والدتها الراحله , ظلت تبكي بشدة بمجرد التفكير بأنها أضاعتها , مرت من أمامها شريط ذكريات قضتها أخر مرة مع والدتها :
-عزيزتي آليس خذي هذه القلادة يا حبيبتي .
-ولكن ماما أنها لكِ .
-لا بأس فما هو لي هو لكِ هههههههههه.
ألبستها القلادة التي على شكل بلورة ثلج وقالت :
-أنظر آليس هناك سر كبير خلف هذه القلادة ستكشفه الايام لكِ .
-ولكني أريد معرفته الان هيااااا ماما أخبريني ...
أبتسمت بكل لطافه ورفعت عيناها للسماء :
-فقط تحلي بالصبر وسنرى .

بكث بحرقه شديدة لغبائها لتركها أكثر شي ثمين لديها ينزلق من يدها ويختفي :
-آسفه أمي أنني حقاً آسفه .
ظلت تبكي طوال الليل إلى أن نامت على المنضدة دون أن تشعر .

صوت موسيقى هادئة وضجه الأصوات الضاحكه , ويتخلل هذا الصوت أرتطام زخات المطر على الأرض , كان ذاك المنزل الذي يشبه القصر بضخامته مزحماً جداً , ورائحه الطعام الشهي يغزو المكان ,وصلت تلك السيارة الصفراء ورُكنت أمام المنزل , ترجل منه ذاك الوسيم ذو الشعر الأحمر وهو يحمل معه مشروبه الغازي , أهتز هاتفه الذي أشتراه للتو وأستغرب فهو أشتراه للتو ومن قد يتصل برقمه الجديد , أخرجه من جيبه و من الرقم كشف أنه صديقة "ريك " أبتسم ورد :
-هيي ريكي كيف حصلت على رقمي الجديد ؟.
-أحم لا داعي للسؤال على كل حال أتصلت كي أخبرك أنني سأخرج مع آشلي الليله ولا أريد منك أتصالات عشوائيه منك ولا اريد أن تزعجني .
-ههههه أذا سأقوم بحرق هاتفك وسأجعل هذا الموعد أجمل الكوابيس التي شهدتها .
-هههههه هيا يارجل غيوووور هيا لقد وصلت لمنزلها أحدثك لاحقاً .
-حسناً يا حبيبي كن ودوداً معها .
أغلق الخط ,دخل المنزل راى والده يرحب بالضيوف مع زوجته , تنهد وكان على وشك صعود السلالم ولكن أستوقفه بروان :
-ليوناردو أراك قد عدت .
- اااه نعم .
-أليس من المفترض أن تأتي و تسأل عن أحوال ديوني فأنت لم تراها لمده أسبوع ؟.
قالت ديوني بدلال وهي تحتضن براون :
-حبيبي براون يبدو أن ليوناردو قد تأخر كثيراً اليوم أم أنني أشعر بهذا ؟.
-هذا صحيح لماذا تأخرت اليوم هكذا مع أنني أخبرتك بأمر الأمسية الليلة ؟.
-أبي لم أعد صغيراً على هذه الأمور .
عقدت ديوني حاجبيها وكأنها تريد أن تنتقم على ما قالة :
-يبدو أنك يا براون قد تسرعت في تصريحه لشراء سيارة شخصية .
عض ليوناردو على شفتيه وألتفت إليها و رمى زجاجه مشروبه حتى تحطم , ألتفت الحضور إلى ليوناردو مستغربين مما يحدث . أشار ليوناردو باشمئزاز ل ديوني :
-هيييييييييييي أنتي ! لا تحاولي أن تحتلي مكان والدتي وتقومين بأعطاء الأوامر علي أفهمتِ ؟ ليس الأن ولا لأي يوم أفهمتِ ؟أنا أعرف كيف يجب علي ان أعيش و أعرف متى علي العودة للمنزل , وأنتي لا تجلسي لتحسبي عدد المرات التي أدخل بها المنزل أو أخرج منه .
صرخ براون في وجهه :
-ليوناردو !!! أحترم والدتك ! يبدو أنني قد أخطأت عندما أعطيتك الحرية بفعل أي شيئ تريده .
-والدتي ؟ هه أبي يبدو أنك تحلم كثيراً فهذه المرآة لن تحتل مكان أمي
-ليونااااااااااااااااااردو لقد تماديت كثيراً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
-كفى أبي ! كفاك دفاعاً عن هذه الــــ****************طة .
عم الصمت قليلاً وبراون مصدوم تماماً عما حدث للأن , جلس على الاريكة و أستند :
-ماذا عسااااي أن أفعل الأن ؟ .
جلست بجانبه ديوني بكل رقة :
-أهدئ حبيبي لا عليك .
كانت ترتدي قناع البرائة ولكن في داخلها شيئاً ما يقول " هه ليوناردو سأنتظر اليوم الذي ستأتي إلي وتقول لي مجبوراً أمي هه سنرى إلى أي مدى ستتحمل هذا كله "