عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree24Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 04-16-2014, 03:10 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سَبــيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احلامنا كالفصول تتغير مع مرور الوقت..ففي كل مرحلة من مراحل عمرنا نكتشف ان لدينا حلم جديد نتمتى ان يتحقق في يوم من الايام..

ماذا اختلف في حياتك ما رأيك في ماضيك وحاضرك وما ترغبه في مستقبلك،

عندما كبرت اكتشفت ان الحياة كانت قد خبات لي الكثيرمن التغيرات.. لا اقول كل عام يختلف عن الاخر بل في كل شهر وكل يوم اكتشف شيئ جديد يحدث.. وللحياة الغاز ما زلت العب معها لعبة الفك..!
اما الماضي قد مضى وانطوى بكل ما يحمل في سجله ..لكن ربما قد يعطينا درسا لنبني عليه حاضرنا..
اما المستقبل فهو بيد الله.. لا ندري عنه شيئ !لكن نحن على يقين ان الله يدبرلنا امورنا.. ومتاكدين بان المستقبل سيكون افضل ان شاء الله
لهذا فانا دائما متفائلة ^ــ^

اتمنى اني اصبت ولو جزئ من الهدف..في موضوعك..
سررت بالمرور..اختي قلب الجوهرة



وفقك الله لكل خير








اهلا بك اختي
افهم انك ترين انه لكل مرحلة عمرية حلم معين يميزها
وليس بالضرورة ان تكون هذه الاحلام مرافقة لنا منذ الطفولة,
الحياة مليئة بالاسرار والماضي يجب التعلم منه للنجاح في الحاضر
اما المستقبل فهو في علم الله فقط يجب علينا ان نتفاءل هذا- حسب رايك-
اختي ، لكن ماذا عسانا نفعل اذا فشلنا في تحقيق حلم ما ,الا يؤثر ذلك
بشكل سلبي على بقيت احلامنا وكيف نتجاوز ونتخلص من سجن الماضي

اسرار الحياة اليست متعبة، في رايك هل جيعنا نستطيع
ان نخطط بشكل سليم لمراحلنا العمرية ، نفرق بين الماضي
والحاضر والمستقبل


شكرا لمرورك عزيزتي
__________________


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-17-2014, 05:28 PM
 
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلا بكي ,, عند قرائتي لكلماتك .. دارت بي الأيام و اللحظات و عبرت من أمامي بعض من لحظات حياتي القصيرة ..
هناك عبارة لا أدري من قائلها يمكن أن تلخص هذا الواقع : " لا وجود للزمن في عالم مثل هذا , إن الماضي و الحاضر و المستقبل تحدث جميعاً في وقت واحد "

عودة للموضوع ..
في الحقيقة الأراء لا تختلف في تحديد وتيرة مضي الايام ,, لكن الأيام نفسها تختلف وتيرتها في المضي بين الحين و الأخر ..
فبعض الأيام تكون كالجبال في ثقلها .. و بعضها الأخر يكون كالريشة ..
و لأنها تمضي و لا تـُبقي لنا إلا الماضي و ذكرياته فيمكننا القول أن الماضي قد مضى و لم تبقى إلا أثاره التي مثلت لنا نوراً و وقوداً لتسيير حاضرنا , الذي سيصبح فيما بعد وقوداً للمستقبل .. و سنقطف مما مرّ بنا دروس و عبر تساعدنا على عبور هذا المستقبل دون أن نعاني من أي جروح كقد أصابتنا سابقاً في مسيرتنا في خضم صراعنا مع الأيام ..
بمعنى أخر يمكننا القول أن الماضي ذاكرة و الحاضر عقل و المستقبل جهد ..


اقتباس:
الطفولة طيفها حاضر فينا، واحلامها قد تموت في حاضرنا ، تلك الحلام التي تفوق حجمنا بل وحجم الكون تراها لا تزال مرسومة نصب اعيننا ام ان الزمان داساها...
اقتباس:
هاجس الوقت والتقدم بالعمر يجعلاننا نفقد مذاق وطعم التمني والمحاولة بلوغ المستحيل يحبسنا في زاوية ضيقة ، ولا يسمح لنا سوى بالتحسر على الروح
القتالية والآمال التي لا تعرف التقاعس .


كان تفكيرنا خالي من الحدود و الأطر .. و كانت أحلاماً أقرب إلى الخيال إن لم تكن الخيال بعينه ..
و ستبقى كذلك إذا لم نصقلها بشكل يتناسب مع واقعنا ..
فالأحلام تبقى أحلام إذا لم تكن أحلام واقعية ..
لكن فعلاً كما قلتي فقدنا شيء مهما كان يميزنا في صغرنا و هو إنعدام الشعور باليأس و الروح القتالية ..

الله يعطيكي العافية على الموضوع
أبدعتي في رسم ملامحه .. شكرا لكي
بالتوفيق *****





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-17-2014, 10:44 PM
 

اهلا بك اخي انرت
الموضوع يحتم ان نعود للماضي وننظر الى الحاضر ثم توقعاتنا حول المستقبل،
الا ان العبارة الفلسفية التي ذكرت قد تحيلنا على مواضيع ومفاهيم عميقة اخرى، توازي عمق العبارة^^

-اتفق معك في وجهة نظرك ، فعلا هناك ايام نحس انها سنوات واخرى تمر
وكانها دقائق، وكذا قناعتك في التعامل مع هذا المضي ،
صحيح ان اغلب الاطفال احلامهم قد تكون مستحيلة لكن احيانا ، تكون احلامهم بسيطة لدرجة سخيفة ومع ذلك لا يصلون اليها وهم يافعون وهذا غالبا ما يقتل تلك الروح القتالية ،

شكرا لمرورك
__________________


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-18-2014, 10:31 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le coeur de perle
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby

اتفق معك فعندما نكون اطفالا لا نصدق متى نكبر لنحقق مانصبوا اليه،
ظنا منا ان عمرنا الصغير هو ما يقف حائلا بيننا وبين بلوغ مرادنا،
وبالتاكيد نكتشف الحقيقة عندما ندرك الحياة والواقع،

افهم من كلامك ان علينا العمل وبذل الجهد ، لجعل احلامنا لا تبقى مجرد
احلام طفولة ،

لكن ربما يتعذر علينا ذلك ، قد لا تسير الامور كما نشتهي ، وقد يشكل
عامل التقدم بالسن ، ثقلا جديدا يلقى علينا ، فالانسان كلما امضى وقتا
اطول واطول ليحقق مبتغاه ومع ذلك يحس انه لايزال بعيدا عن درب النجاح
يمل ويفقد ثقته بنفسه ،

وإذا فقد ثقته بنفسه فقد حياته!!!
"قد لا تستطيع منع طيور الحزن من أن ترفرف فوق رأسك.. لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تسكن وجدانك".. هكذا يقول المثل الصيني..
وكما ذكرتِ أختي الكريمة النجاح درب,, طريق,, رحلة,, وسيلة ولكن ليس هو الهدف أو الغاية..
فإذا لم يحالفكِ في طريق فاسلكِ الأخرى ربما تجديه بانتظارك..

قد لا تتوفر الظروف المناسبة لجميعنا ، اذن ماذا يجب علينا ان نفعل في حال تعذر علينا تحقيق احلامنا ، هل يجب التخلي عنها مثلا ام استبدالها..؟

تحقيق الأحلام مرتبط بهمم أصحابها وليس بالظروف المحيطة بهم..
يقول برناردشو: "كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه.. أنا لا أؤمن بالظروف.. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يُريدها وإن لم يجدها فإنه يصنعها بنفسه"..

أن يتخلى المرء عن حلمه أو هدفه في الحياة بذريعة الظروف هو أمر غير مقبول بالكلية..
فدنيانا هذه يا أختي مثل البحر.. وكلٌ منّا ربان على سفينة حياته.. فما رأيك بربان لا يملك وجهة لسفينته ولا هدف يلزمه الوصول إليه؟!!
فإن اختار القُبوع عن الركب خشية معاودة الفشل.. أو السير بدون وجهة معللاً لذلك بالظروف.. فإنه بالتأكيد سيعيش على هامش الحياة غير فاعل ومفعول به فقط..

أما عن الرغبة في استبدال الحلم فيجب التأكد -بعد الاستخارة واستشارة أهل الخبرة- هل المشكلة تكمن في الحلم نفسه أم في الطريق الموصلة إليه؟!!
والفرق بينهما شاسع..
كما أنّ إجابة المرء على هذا السؤال ستوفر عليه الكثييييييييير من الوقت والجهد.. لذلك ينبغي له التريث والتفكير جيداً عند الإجابة..

وفي أحيانٍ أخرى قد لا نحتاج إلى استبدال الحلم بل إلى قرار تكتيكي مؤقت نُتبعه بآخر استراتيجي دائم.. لكن يلزمنا الوعي والاتزان في تطبيقهما..
لأن القرار التكتيكي إذا تحول إلى دائم أصبح عملاً تخريبياً.. والقرار الاستراتيجي إذا لم يصاحبه عمل وسعي أصبح كالأحلام التي تدغدغع العواطف.. وكالأمنيات التي لا سبيل إليها..
مثلاً قد يجد الخريج الجامعي وظيفة لا تُناسب مؤهلاته وطموحاته فيقبل بها.. لكنه في الوقت نفسه يبحث عن المناسبة له مع السعي لتطوير خبراته ومؤهلاته ليحظى بها..
فيكون بذلك قد بذل الوسع وتحرك داخل محيطة دائرته التي يمكنه العمل فيها ولم يقع ضحية الظروف..
وبالتأكيد سيكون راضٍ عن نفسه وإن لم تتحقق أحلامه.. رغم أنه من النادر أن لا تتحقق.. فلله –سبحانه وتعالى- سننه الثابتة في هذا الكون التي لا تقبل التغيير ولا التبديل..


شكراً جزيلاً لكِ أختي الكريمة على الحوار الهادف
واعذريني على الإطالة
أسعدني المرور هنا مرة أخرى : ))


ǻ ץ Ł ı ļ ● likes this.
__________________










رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-18-2014, 11:05 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:skyblue;border:3px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اختي ؟؟ ان شاء الله بخير
الموضوع الذي طرحتيه في غاية الاهمية
بالنسبة لأحلام الطفولة فهي قد تتغير أو قد تتحقق أو لن تتحقق بسبب المجتمع القاسي الذي نكابده (هذا من وجهة نظري)
و قد لن تتحقق بسبب عدم بذل الجهد في سبيل تحقيق احلامنا التي هي في نظرنا كل حياتنا و الطريق الذي سوف ننتهجه في مسار حياتنا...
و لا أستطيع أن أكتب أكثر من ذلك سوى (يا رب حقق حلم كل طفل يحاول ان يكون مفيداً لنفسه و لوطنه عندما يكبر)
تقبلي مروري المتواضع و الى اللقاء...
تحيــــــــــــ ::مجنونة سايا:: ــــــــــــاتي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


يشرفني ان تكونوا من الذين يقرأن قصتي الحالية
بـين ستار الحاضر و المستقبل
هنا

http://3rbseyes.com/t486689.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 11:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011