عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree161Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2014, 10:22 PM
 
"سر الصديقات" لمن تعرف معنى الصداقة

"سر الصديقات"

مقدمة
الصداقة......كلمة لطالما ترددت إلى أسماعنا ,كلمة لطالما قلناها و أعدناها ...لكن هل يعرف أي منا معناها؟؟؟طبعا فهذا بديهي فهي الثقة العمياء بشخص ما تختاره لنا الأيام ونشعر برفقته بالراحة و السعادة الغامرتين.....إنها سلسلة متينة مربوطة بالثقة اللامتناهيةالتي لا و لن تنقطع....بيد أن هناك ما قد يحول دون ذلك.......نعم إنها الغيرة ..فهل لهذه الدخيلة أن تحدث تغييرا و كيف ذلك؟؟؟للإجابة على هذه الأسئلة تابعو روايتي الجديدة "سر الصديقات"
ملاحظة:"الرواية منسوبة للماضي البعيد لذا ستكون فيها أسماء غريبة بعض الشيئ و بعض المصطلحات الأجنبية"
التعريف بالشخصيات:
أليكسندرا
كالفكانتي :"أليكس"17 عاما,شقراء بعيون زرقاء ,تنتمي لعائلة غنية و مرموقة و عريقة,ذكية ورسامة بارعة و لها اهتمام كبير بتعلم اللغات الأجنبية.
ماريان موريل:"ماري"17 عاما فتاة جادة و ذكية تحب أليكس و تدافع عنها و هي الأقراب لها ,تعيش وسط عائلة بسيطة جدا جدا,حكيمة في معظم المواقف و لا تحب الظلم لأحد,لها شعر أسود و عينان بنفسجيتان.
شيري ديبيني :16عاما فتاة مرحة و طريفة تحب المقالب كثيرا و دائمة الابتسامة ,سريعة البديهة ودقيقة الملاحظة ,ابنة أستاذ مرموق و محترم,خضراء العيون و برتقالية الشعر و ذات جمال واضح
سيلفيا ديبراي :"سيلي" 18عاما,فتاة جريئة و قوية ,تكبر الجميع سنا لكنها أقصرهن طولا , شقراء بعينين خضراوتان تحيط ببؤبؤيهما دائرة حمراء تزيدهما جمالا.
ريبيكا رينارد:17 عاما,من عائلة ثرية, بنيية الشعر و سوداء العينين,فتاة جد مرحة و طريفة و خفيفة الظل,تغار بعض الأحيان و لكن بشكل مضحك ,تحب المزاح و الضحك و لكنها تسعى لتنجح في دراستها, و هي تضع نظارات للرؤية.
شانتي هارت:17 عاما,مغرورة بعض الشيء و متكبرة أحيانا,تغار من أليكس و لكن ليس دائما,تقلد شيري في كل شيء تقريبا, شعرها أسود مزرق زرقة الليل و عيونها زرقاء و تتوسط وجهها غمازات تزيدها روعة و هي ذات جمال سالب للعقول.
البارت الأول:اللقاء الأخير
باريس/أغسطس/1850
...:"جهزي لي عربة من فضلك مايا"
مايا:"حاضرة آنستي"
دق دق دق
.....:"تفضل بالدخول"
مايا:"العربة ستجهز بعد حين و الأنسة ماري وصلت"
....:"أدخليها إلى هنا و سننتظر العربة معا"
...:"كفاك دلالا ,سنذهب سيرا"
....:"ماري؟"
ماري:"هيا أليكس ,تعرفين أنني أحب المشي لا سيما أن اليوم مشمس"
أليكس:"حسنا,ألغ الطلب مايا"
مايا:"حسنا"
ماري:"ثوب جديد...تبدين رائعة اليوم"
أليكس:"شكرا لك, وأنت أيضا تبدين رائعة"
ماري:"أتصدقين أن اليوم آخر لقاء نجتمع فيه في المتنزه؟؟"
أليكس:"حقا لا أصدق, لقد مر الصيف بسرعة,هيا لنسرع قليلا لا شك ان الفتيات ينتظرن"

....:"المعذرة,هل ريبيكا في المنزل؟"
الحارس:"لم أرها تخرج لا شك أنها لا تزال هناك يا آنسة ديبراي"
سيلي:"جسنا سأنتظرها"
...لا داعي أنا هنا"
سيلي:"حمدا لله أنك خرجت ,ظننت انني سأنتظر طويلا ,هيا لنسرع"
ريبيكا:"هيا قبل أن تلحق بي أمي"
سيلي:"لم؟"
ريبيكا:"سأخبرك لاحقا"
سيلي:"أين نظاراتك؟؟"
ريبيكا:"هشش سأخبرك لاحقا ,هيا هيا سنتأخر"

....:"أمييي أنا ذاهبة الآن"
الأم:"إلى أين يا شيري؟؟"
شيري:"إلى المتنزه لألتقي الفتيات"
الأم:"اليوم أيضا؟؟"
شيري:"كل يوم"
الأم:"أنا حقا محتارة من لقائكن المتواصل ,أعني أنتن تلتقين كل يوم ,عم تتحدن؟؟ألا تملن من بعضكن؟"
شيري:"أخخ ...بدأت آلة الأسئلة....أمي تأخرت شانتي و قد وعدتني بالمجيئ ,سأذهب لأطمئن عليها..حسنا إلى اللقاء"
الأم:"بلغيها سلامي"
شيري:"حسنا إلى اللقاء"
شانتي:"لم تجرين؟"
شيري:"أسرعي قبل أن تراك أمي و تبدأ بأسئلتها اللامتناهية هيا هيا"
في مكان هادئ و واسع الأرجاء تحيط به الخضرة في كل مكان و تفترش الأزهار كل شبر منه ,تحت شجرة ظليلة تجلس 6 فتيات حول دائرة مغلقة تحتسين الشاي بهدوء و تتشاطرن أطراف الحديث و تبادل الذكريات و الضحك يملأ ذاك المكان السعيد......كانت شانتي قد لاحظت ثوب أليكس الجديد فأمسكت نفسها و التزمت الصمت
أليكس:"لقد كنت أتحدث مع ماري عن لقائاتنا,أتصدقن أننا لن نجلس تحت هذه الشجرة مجددا معا؟"
سيلي:"حقا,لقد مر الوقت بسرعة ،أنا أذكر عندما كنا نجري و نختبئ وراء هذه الشجرة,حقا لقد كبرنا معها ..."
ريبيكا:"انظرن للجانب المشرق صحيح أننا سنعود للدراسة غدا و لكننا سنكون معا في مدرسة واحدة و بعضنا في صف واحد حتى ههه"
شيري:"هذا بديهي و لكن سنفتقد التجمع هنا ,فبحلول الصيف القادم سنكون قد افترقنا و كل منا ستكون في طريق..."
ماري:"أنا لم أسمعك تتحدثين اليوم يا شانتي ,هل من خطب؟"
شانتي:"لا و لكن لا أجد ما أقوله"
ريبيكا بمكر:"إذا أريحينا بصمتك مجددا فأنت تبلين حسنا"
و ضحك الجميع و حملت كل واحدة فنجان الشاي الخاص بها ,أما أليكس فقد قربت الفنجان من شفتيها و قبل أن ترتشف الرشفة الأولى ......أصابها شيء في يدها مما أدى إلى انسكاب الشاي في ثوبها الجديد الذي كانت تفتخر به ,أما عند شانتي فقد شعرت بفرحة غامرة لم تلاحظها غير شيري و ماري طبعا و لكنهما تنهدتا بصمت و لم تعلقا على شيء
أليكس:"آآآه ..يدي ساخن ساخن ساخن ساااخن"
ماري:"بسرعة,بعض المياه الباردة"و بعد دقائق هدأ كل شئء عادت المياه لمجاريها لم تنزعج أليكي لتلطخ ثوبها و إنما صرخت من شدة الألم و هذا ما أغاظ شانتي..
أليكس:"سأري قليل الأدب المسؤول عن هذا؟"ثم انطلق صوت من مكان ليس ببعيد :"آآآسف"و كان فتى يحمل شيئا شبيها بالكرة
أليكس:"غبي"
سيلي:"أهدإي لقد اعتذر"
ماريا بجدية:"فتيااات....قمن بعملكن"
شانتي:"شاب طويل ,ممشوق الجسد,منظم الهندام,ثيابه نظيفة و تبدو جديدة ,أرجح أنه في من عمره18"
ريبيكا:"عيناه نصف مغلقتان للتركيز يبتسم ابتسامة نصر و هذا دليل على أنه ذكي و جريء"
سيلي:"من المحيط الخارجي نرى أنه محاط بمجموعة من أصدقاء سنه و هو محط الانظار و الحديث و هذا يعني أنه إنسان اجتماعي"
شيري:"يرتدي سروالا طويلا و حذاء من نوعية غالية و يرفع قميصه إلى مرفقيه, ساعته أصلية, يرتدي صدرية خفيفة و يلف وشاحا صغيرا طبع عليه حرف"F" ذهبي"
أليكس:"من خبرتي بالرموز حرف "F" يرمز لعائلة "فولبان""
ماريا:"إذا فخصمنا اليوم من عئلة فولبان"
سيلي:"أول مرة يكون خصمنا شابا"
شيري:"نعم فقد اعتدنا المتنمرات فقط"
كانت شانتي تفكر و تفكر ثم قالت بصوت واضح:"لقد أخطأت يا أليكس ف حرف "F"ذهبي يرمز لعائلة فوشيلفان"
كان أكثر شيء يغيظ أليكس هو أن يصحح لها شخص شيئا أومعلومة تكون متأكدة منها
أليكس ببرود:"رمز عائلة فوشيلفان"F" فضي"
أدركت شانتي خطأها لكنها استمرت بالجدال
شانتي:"أنا متأكدة من أنني صحيحة"
شيري بعدم مبالاة:"أرجوك كفي عن الجدال شانتي ,كلنا نعرف أن أليكس لا تخطئ بالرموز "
شانتي:"و لكنني متأكدة"
أليكس:"و ما أدراك أنت بالرموز أصلا؟"
شانتي:"أتحاولين التقليل من شأني؟؟"
ماري:"أنتما الاثنان كفاكما جدالا"
.....:"أكل هذا عني أنا؟؟"
صدمة كبيرة هزت قلوب الفتيات بعد سماعهن لهذه العبارة في الحقيقة لم تكن الصدمة من العبارة بل كانت ممن قائلها,نعم ذاك الشاب قالها...
ماري:"المعذرة هذا سوء فهم بسيط"
الشاب:"لا داعي لذلك ,أرجوكن لا تظننّ بي سوء فقد جئت للاعتذار للآنسة و لم أقصد الاستماع لحديثكن آسف مجددا"
الفتيات معا:"اعتذارك مقبول"
الشاب:"شكرا لكنَّ , هل لي بطلب آخر رجاء؟"
ريبيكا:"ما هو؟"
ثم وجه الشاب نظره إلى شانتي و أليكس اللتان كانتا معا فظنت شانتي أن شأنه شأن الفتيان الآخرين الذين أغرمو بجمالها فابتسمت فظهرت تلك الغمازات التي لاحظها الشاب لكنه لم يلق بالا...ثم انحنى بهدوء و لطف أمام أليكس ووضع يده على صدره:"اسمي ويليام..ويليام فولبان يسرني لقاؤك آنستي"
كانت الفتيات متجمدات من هول كل شئ حولهن فاكتفين بالسكوت
ويليام:"أنت من عائلة كالفكانتي العريقة؟؟؟ حقا يسرني لقاؤك"
ريبيكا:"أحممممممم"
نظر إليها ويليام عدة مرات و أخيرا التفت إلى حرف "R" الفضية المطبوعة على وشاحها"
ويليام :"و يسرنس لقاؤك أنت أيضا آنسة رينارد و أنتن أيضا...حسنا سأذهب الآن إلى اللقاء"و انحنى مجددا
و غادر برفقة صديقه الذي لم يكد يزيح ناظريه عن شانتي
شيري:"ما الذي حدث للتو؟"
سيلي:"لـ...لا..لا أعرف"
شانتي في نفسها:"سحقا.ألم يرني أم هو أعمى؟؟ كيف له أن تعجبه أليكس؟كيف؟؟كيف؟؟ألأنها غنية؟؟نعم لأنها كذلك لقد قالها بفمه......"
ريبيكا مقاطعة تفكير شانتي:"ألم يكن ذلك رائعا؟يحفظ رموز العائلات...آآه لو لم يحدثك يا أليكس لأغرمت به الآن"
ماريا:"يا فتيات ,أليكس لم تحرك ساكنا"
سيلي:"ما بك يا أليكس؟"
أليكس :"هذا حقا أغرب يوم في حياتي"
ماريا :"هيا سأوصلك للمنزل...إذن إلى اللقاء يا فتيات ودعن المكان نيابة عني و عن أليكس "
ريبيكا:"لقد أتت عربتي ,أظن أنني سأرحل أيضا إلى اللقاء هل ستأتين يا سيلي؟"
سيلي:"انتظريني ,إلى اللقاء يا بنات"
استلقت شيري على العشب و أغمضت عينيها و قالت
شيري:"لم يبق غيرنا...هل سمعتني؟؟..شاانتي ما بك؟؟"
كانت شانتي تعض على شفتيها من شدة الحقد على أليكس ولم تستمع لصوت شيري"
شيري:"افهم سبب غيرتك"
شانتي :"مـ..متأذا؟؟؟ أنا لا أغار"
شيري :"بلى تفعلين و لكن حاولي أن تتجنبي هذا فأليكس ليست فتاة مغرورة أو متطاولة على أحد وما من مانع من أن تحصل على شئ جيد لأنها بالفعل تستحقه و لا داعي للغيرة"
شانتي:"................................"



ويليام:"نلك الفتاة من عائلة كالفكانتي رااائع"
أندريه ببلاهة:"حقا!!!أهذا ما تفكر به؟المال,احذر يا ويليام فعائلة كالفكانتي لن تسكت على أي شيء"
ويليام:"عم تتحدث أنت؟؟"
أندريه:"ألن تفعل شيئا؟
أقصد ألا تخطط لجعلها تقع في حبك لتنال ثروتها مثلا؟"
ويليام:"تفكير طفولي ,بالطبع لن أفعل و لكن انتماءها لتلك العائلة شئ مفيد كما أنها جميلة ألا تظن؟؟"
أندريه:"نعم و لكن أعجبتني الأخرى,أقصد التي كانت معها,إنها كالملاك"
ويليام بعدم مبالةا:"تلك التي تملك ثقوبا في وجهها؟نعم جميلة لكنها مملة"
أندرييه:"و كيف تعرف؟"
ويليام:"مجرد تخمين ،لم تعجبني و بدت مغرورة لقد ابتسمت عند رؤيتي و تعمدث جعل تلك الثقوب تظهر"
أندريه:"تلك يا غبي تدعى غمازات و هي من علامات الجمال و نادرا ما نراها على وجه أحد"
ويليام:"لا يهم هذا الآن,علي أن أعرف الفتاة و أين تسكن و أين تدرس لدي عمل كثير هيا هيا"
أندريه:"و ما عملي انا؟"
ويليام:"ستأتي فحسب أسرع"

أليكس:"شكرا لك ماري سأجهز عربة لاصطحابك للمنزل"
ماري:" لا لا داعي شكرا"
أليكس:"منزلك بعيد عن هنا و ستمشين كثيرا"
ماري:"تعرفين أنني أحب المشي على قدمي و الجو جد مناسب للمشي"
أليكس:"حسنا كما تشاءين و شكرا مجددا,إلى اللقاء"
ماري:"إلى اللقاء"لم يكن ذلك هو السبب الذي دفع ماري للعودة مشيا و لكن كانت خائفة من أن ترى أليكس معيشة ماري البسيطة ،ماري تعلم ان أليكس لن تسخر منها لا هي و ل اأي من صديقاتها و لكنها لم ترد أن تشعرن بالشفقة تجاهها...


شانتي:"أنا ساعود للمنزل"
شيري:"سنعود معا هيا"
و بعد صمت طويل قطعته شانتي
شانتي:"أتظنين أن ذلك الفتى معجب بأليكس حقا"
شيري:"عررفت أنك تفكرين به فأنت لا تصمتين عادة"
شانتي:"فقط أجيبيني"
شيري:"لا أعرف و لكن لا تكرهيها بسببه أرجوك"
شانتي:"و لم عساي أكرهها؟"
شيري:"لا أعرف ,أنا أخبرتك فقط تحسبا"
شانتي:"حسنا"
و بعد صمت آخردام ثوان
شانتي بطفولية:"أنا أجمل منها صحيح؟؟"
شيري:"آآآآه أنت مزعجة حقا"
ويليام فولبان:"18 عاما شاب ذكي ,جريء و مرح تبدو ملامح الغرور و التكبر على وجهه و لكنه في الحقيقة عكس ذلك ,يدرس الرياضيات في معهد الرياضيات الخاص ,مغرم بأليكس و لا يطيق فراقها رغم ما سيحصل لاحقا عيناه رماديتان و شعره أسود
أندريه سوان:"18 عاما شاب خجول و أنيق يحب شانتي كثيرا و يتعذب كثيرا لاحقا ،أشقر بعينين زرقاوتان


التعديل الأخير تم بواسطة soirin sayuri the real ; 05-05-2014 الساعة 03:19 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-05-2014, 01:17 AM
 
وش ذا يا بنت
كتابتك رائئعةة
ليس لدي اي انتقادات
عجبوني كل الشخصيات خاصة اليكس وماري
لكن كرهت شانتي بشده مغرورة و قذرة
لم اعرف لما صادقوها
ارجوكي غيري من شخصيتها
احمم المهم لا تيأسي ادعي الاعضاء وبيردوا
صحيح باركيلي الرد الاول
تقبلي ممروري
ايه صحيح عندي اقتراح
سوي تصميم وخلفية وهيدر
واذا ما بتصممي ارسلي لي او لاي مصممة
وكذآ
يلا سلام
__________________





]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-05-2014, 02:51 PM
 
[frame="7 80"]امممم في البداية مشكوووورة أختي جزييييييييييييييييييييييل الشكر لأنك أول الرداين على الموضوع وأول واحدة تشجعني على التكملة ......و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك
و بالنسبة للخلفية فأنا لا أجيد التصميم و إن كان بالإمكان المساعدة فمشكورة مجددا و جزاك الله خيرا على مرورك العطر[/frame]
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-05-2014, 02:55 PM
 
[gdwl]

البارت الثاني:بداية القصة
01/سبتمبر/1850

....:"استيقظي ...شانتي لديك مدرسة اليوم"
شانتي بعينين مغمضتين:"آآآآه اليوم مدرسة؟؟,دعيني أنم من فضلك يا أمي"
الأم:"لا ,لن أفعل ,سأغادر و سأعود بعد دقائق و يا ويلك مني إذا لم تجهزي
شانتي:"آآه ليت أمي لم تكن هنا...رائع..اليوم مدرسة و لم أجهز نفسي و الكل سيرتدي ملابس جديدة غيري أنا خاصة أليكس آآه كم ستشمت بي"

....:"لن تذهبي قبل أن تنهي كل ما في صحنك"
.....:"شكرا لا أريد ,يمكنك حمل الحصون يا مايا"
مايا:"حاضرة"
....:"أعيدي الصحن إلى مكانه..و أنهي فطورك يا أليكسندرا"
أليكس:"لقد شبعت"
.....:"هذا أمر و ليس رجاء هيا أنهيه"
أليكس ببرود:"انت لست أمي.....عن إذنك لدي مدرسة"و غادرت المكان و عم صمت رهيب لم تحطمه سوى أصوات كعب أليكس على الأرض و التي بدأت تنخفض شيئا فشيئا حتى توقفت نهائيا...


....:"أمي سأذهب الآن..علي المشي كثيرا"
الأم:"ماريا انتظري ,أخوك استأجر عربة من أجلك"
ماري:" من أجلي؟؟أولا أنت و من ثم أخي؟شكرا جزيلا"
الأم:"ههه لا تعط الأمر أكثر مما يستحق اليوم يوم مهم و يجب أن تظهري بأجمل حلتك و الثوب الذي خطته لك لم يكن شيئا يذكر أمام مجهوداتك في الدراسة"
ماري:"شكرا مجددا أنا أحبك يا أمي"
الأم:"و أنا أيضا و حتى والدك المرحوم كان ليفعل أي شيء ليرى ابنته الوحيدة سعيدة"
.....:"كفاكما ثرثرة,السائق ينتظر و الوقت الضائع يظاف للأجرة هيا هيا"
ماري:"شكرا لك مارك"
مارك:"العفو يا صغيرة هيا لأوصلك و اجعلينا نفخر بك مجددا"
ماري:"سأفعل هيا"

في ممر طويل كانت تمشي و تنظر للأرض و تفكر بصوت عال:"لاااا سآتي كل يوم للمدرسة وحدي ليتني أعرف أحدا آتي معه,آه كم اشتقت للفتيات لا شك أنهن معا للآن يتحدثن و يضحكن و انا أمشي وحيدة و اتحدث مع نفسي كالمجنونة لااا"
ثم اصطدمت بشخص ما :"أيييي عرفت أن اليوم سيزداد سوءً"
.....:"أنا حقا آسف...أظنك تائهة سأرشدك للخارج "
....:"و لم عساي أخرج أنا أبحث عن صفي"
.....:"ماذا؟؟أتعرفين أنك في معهد الآن؟"
....:"بالطبع أعرف ,أبحث عن صف الفنون"
....:"حسنا ،أنا آلبرت..آلبرت دوماس وأدرس القانون"
....:"سيليفيا ديبراي..سيلي كاختصار "
ألبرت:"أظن أنك تحتاجين مساعدة "
سيلي:"نعم هذا يومي الأول و المعهد كبير جدا"
آلبرت:"حسنا سأرشدك لصفك...لا أقصد الإهانة و لكنك تبدين أصغر من سنك"
سيلي بغضب طفولي:"لأنني قصيرة..أعرف "
آلبرت:"ههههه هذا جيد نوعا ما بالنسبة لي"
سيلي:"كيف؟؟"
آلبرت:"ستعرفين يوما ما"


توقفت عربة أمام باب المدرسة الكبير و فتح بابها فنزل رجل أنيق يبدو في نهاية الأربعينيات حاجباه معقودان و شارباه طويلان نوعا ما و يضع نظارة كبيرة مستديرة و يحمل كتبا و مراجع كثيرة و نزلت خلفه فتاة واسعة الابتسامة..فهرولت شانتي إليها..
شانتي:"وأخيرا أتيت كنا في انتظارك يا شيري"
شيري:"طلب من والدي أن أذهب برفقته و للأسف أظنني سأفعل هذا طيلة العام الدراسي"
ريبيكا:"مسكييينة"
شيري:"اصمتي أنت"
ريبيكا:"ألاحظتن هذا؟؟والد شيري يضع مثل نظاراتي و هذا يعني أنها ليست قبيحة"
ماريا:"لا أظن أنها بهذا السوء"
أليكس:"ثوبك رائع ماري و متقن الخياطة"
ماري:"شكرا ,أمي خياطة في أحد المتاجر لذا لديها خبرة كبيرة في هذا المجال"
أليكس:"رائع ,ليت لي أما"
في مثل هذه المواقف يكون على الجميع التزام الصمت و لو لثوان ففي هذه اللحظة بالذات لان قلب شانتي تجاه أليكس و تذكرت أمنيتها هذا الصباح و شعرت بشيء ما و بعد صمت قصير
ماري:"إذا كيف الأحوال مع زوجة أبيك؟"
أليكس:"تزداد سوء صارت الآن تأمرني بفعل ما لا أريد و قد سئمت إطاعتها كل مرة"
شيري:"عليك أن تصبري فقط"
أليكس:"أنا أحاول"
ريبيكا:"هل اشتاقت أي واحدة منكن لسيلي"
شانتي:"كانت متحمسة كثيرا لدخول المعهد"
ريبيكا:"آآآه كم اشتاق لك يا عزيزتي"
ماري:"ستلتقيان قريبا و أيضا ستلحقينها العام المقبل"
ريبيكا:"أنا أريدها الآن فبعد ذهابها لن يمكنني السخرية من أحد فلن يكون هناك من يضحك "
ماري:"يا لأمنياتك الغبية"
ريبيكا:"لا لا تفهمي الأمر خطأ فنحن نسخر من المغرورين فقط"
شيري:"و ما الفرق؟"
ريبيكا:"بالطبع هناك فرق"
أليكس:"لندخل يا فتيات"
ريبيكا:"انا سأكون وحدي تماما ككل عام"
أليكس:"هل نجلس معا يا شيري ؟إننا في صف واحد"
شيري:لا مانع لدي أبدا"و هنا اشتعلت تلك الشعلة مجددا شعلة الغيرة و الحقد فكيف لها أن تجلس مع صديقتها المقربة كيف كيف؟؟؟ "فلجأت ماري لحكمتها و ذكائها في إطفاء تلك الشعلة
ماري:" هل نجلس معا يا شانتي نحن في صف واحد "
شانتي :"لا مشكلة " و كانت تنتظر ردة فعل أليكس التي ابتسمت بدل الغضب
أليكس:"رائع ستجلسين مع ماري,ستكون زميلة رائعة"
شانتي :"نعم أنا أعرف"


في مكان آخر و في المساء تحديدا ..حان وقت المغادرة و خرج الجميع
سيلي:"من أين دخلت يا ترى؟"
آلبرت:"أتحتاجين مساعدة الآن أيضا؟؟؟"
سيلي:"ههه من فضلك"
آلبرت:"لنخرج معا هيا"
سيلي:"هيا"و بينما هما يمشيان معا مر على سيلي شخص فتوقفت و دهشت ,أيا يكن المار فهو شخص و لكن ما المدهش في هذا الشخص و ما ميزته عن الجميع و لماذا جعلها تندهش هكذ؟؟
آلبرت:"سيلي؟؟هل أنت بخير؟"
سيلي:"إنه هو.."
آلبرت:"هل تعرفينه؟"
سيلي:"نعم ,إلتقيته بالأمس صدفة"
آلبرت ببعض الامبالاة:"بالطبع التقيته فمن لم يلتق ويليام"
سيلي:"أتعرفه؟"
آلبرت بنفس النبرة:"نعم ,انه تلميذ جديد مثلك "
سيلي:"إذا كان جديدا فكيف تعرفه؟"
آلبرت:"و من لا يعرف عبقري الرياضيات ذاك ,جعل الأساتذة يبهرون به و يقال إنه سيرسل للخارج للتعلم أكثر عن الجبر و الحساب"
سيلي:"آآه فهمت ,لقد جرى لنا معه موقف طريف بالأمس "
آلبرت:"معك؟؟"
سيلي:"لا بل مع صديقتي ,سأحكي لك لا حقا"
آلبرت:"حسنا , و لكنني حقا أظنه فتى لعوبا"
سيلي:"لم؟؟"
آلأبرت:"جمع الكل حوله صباح اليوم و هو يخبرهم أنه التقى فتاة من عائلة كالفكانتي النبيلة و أنه حصل على فرصة أو ما شابه ذلك .. في الحقيقة كنت مارا فحسب و سمعت القليل "
تجمدت سيلي مجددا و لم تقدر على الحراك هذه المرة أبدا
آلبرت:"لاتخبريني أنك...أرجوك أنا آسف .."
سيلي:"لا يا غبي ,لست أنا بل صديقتي إنها فتاة حساسة و أخشى أن تقع في حبه"
آلبرت:"لا يا سيلي أنا لست متأكدا جدا مما سمعته لذا لا تخبري أحدا بما سمعته من أرجوك؟"
سيلي:"حسنا وفي هذا الوقت سأتحرى المزيد عنه"


....:"Buonasera، signorina/مساء الخير يا آنسة"
أليكس:"أينما أذهب أعرف مهووس الإيطالية"
....:"أنا مهووس ؟؟؟لقد جرحت قلبي "
أليكس:"ههه آسفة سينيور آلن"
آلن:"العفو..إذن كيف حالك يا صغيرة؟"
أليكس:"أنا بخير ,ألازلت تناديني بالصغيرة؟؟ألا تدرك أنني بنفس سنك؟"
آلن:"نعم و لكنك تبقين الطفلة الصغيرة التي كنت و لازلت أدافع عنها لليوم"
شيري:"أهلا يا آلن ،كيف حالك؟"
آلن:"بخير شكرا لك ...أليكس أمازلنا عليها؟؟"
أليكس:"طبعا"
آلن:"Ciao/إلى اللقاء"

أليكس:"
arrivederci/أراك قريبا"
شيري:"حسنا كنت أظن أن آلن مثل أخيك و لكن سحبت هذا من عقلي..أخبريني الحقيقة؟"أليكس:"آلن كان و لا يزال كأخي الكبير"شيري:"إذا ما هي التي مازلتما عليها؟؟"أليكس:"لن أخبرك"شيري:"ماذا؟؟تلميحا فحسب"أليكس:"حسنا..إيطاليا"شيري:"ما بها إيطاليا"أليكس:"سأخبرك يوما ما فأنا لم أخبر غير ماري ههه"
.....:"أخبرني ،لم تفعل هذا يا ويليام أنت تعرف أنه خطأ؟؟"
ويليام:"أندريه أندريه أندريه،أنت تعرفني جيدا فلم تستمر بالسؤال؟"
أندريه:"لأنك هذه المرة مقبل على خطأ فظيع،أرجوك تراجع و لا تفعل أرجوك"
ويليام:"لماذا تفعل هذا؟"
أندريه:"أنا أنصحك لأنك صرت طفلا صغيرا..لا تتحدث إليها"
ويليام:"إنها فرصة لا تعوض"
أندريه:"ويليام"
ويليام:"حسنا لن أحدثها ...لأجلك و لكنني سأفعل يوما ما رغم أنفك الذي تحشره باستمرار"
أندريه:"و سأستمر بحشره إلى أن تستسلم أنت،فأن تجعل فتاة تغرم بك ثم تتركها من أذل الأعمال التي قد يرتكبها شاب نبيل ذو أصل"
ويليام:"أنت تتحدث كوالدتي..اسمعني آندي أنا أريد التحدث إليها و ليس ذنبي أن تغرم بي و ما أدراك أصلا أنها ستحبني من اللقاء الأول؟"
أندريه:"لن تفعل لكنها ستظل تفكر فيك و مع الوقت ستحبك"
ويليام:"أنت خبير في هذه الأمور"
أندريه بحزن:"نعم لأنني جربت هذا"
ويليام باشمئزاز:"آآآه ،لا تخبرني أنك أغرمت بذات الثقوب؟"
أندريه :"أنت مزعج كبير"

كانت تمشي في الطريق بهدوء غير مبالية بشيء و لا يمكن أن تقرأ على ملامحها غير نظرات البرود ،تحمل بيديها كتابين و تضمهما إلى صدرها ،تنسدل ظفيرة طوييلة جدا على ظهرها و بعض الخصلات بقيت حرة تصارع النسيم .....إلى أن تلتفت إلى صوت نادى عليها..:"مارييييييي"
ماري:"سيلي؟؟؟"
سيلي:"أتعبتني يا ملكة الجليد ببرودك"
ماري:"ها -_- ها مضحك"
سيلي:"أحتاجك في موضوع هام"
ماري:"لنجلس هنا"

....:"ترى؟؟هل انتهى كل شيء يا شيري؟"
شيري:"بخصوص ماذا؟"
شانتي:"الأمس"
شيري:"لا لا أظن أن أليكس ستنسى ذلك الموقف الذي جمعها بذلك الشاب يوما"
شانتي:"تقصدين أنها قد تحبه"
شيري:"يمكنك أن تقولي إنها....بداية القصة"
آلبرت دوماس:" 19عاما شاب منظم و مسؤول ،طيب و يحب مساعدة الآخرين و يكره المغرورين ،يترئس مجلس الطلبة في المعهد و يجعل سيلي مساعدته عمدا ،بني الشعر و العينين.
آلن برنارد:" 17عاما ,أخضر العينين بني الشعر صديق أليكس منذ الطفولة ،يدافع عنها و يحميها و هو يعتبرها أخته الصغرى و لهما حلم مشترك

[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة soirin sayuri the real ; 05-05-2014 الساعة 11:27 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-17-2014, 08:31 PM
 
البارت الثالث:الرسالة
01/سبتمبر/1850
.....:"تقولين بأن ذاك الشاب سيحاول خداع أليكس أو ما شابه ذلك يا سيلي !"
سيلي:"تقريبا يا ماري ,لقد أخبرني آلبرت بأنه صدفة سمع بعضا من حديثه و لكنه ليس متأكدا مما سمعه لذا أنا الأخرى لست متأكدة من هذا"
ماري:"حسنا,أظن أنه علي النظر في الموضوع و البحث فيه جيدا"
سيلي:"و أنا سأساعدك "
ماري:"على شرط أن يبقى الأمر سرا بيننا إلى حين أن نعلم الحقيقة كاملة و لا أريد أن تعلم الفتيات خاصة شانتي"
سيلي:"شانتي؟؟و لم شانتي بالذات"
ماري بتلبك:"أ..أ..لأنهما التقيتا ويليام في نفس اليوم و لا أريد أن تظن أنها المعنية و أنت تعرفين شانتي عندما تفقد عقلها"
سيلي:"نعم معك حق ,ولكن الحمد لله أن ويليام لا يريد شانتي"
ماري:"و لم؟"
سيلي بقليل من الاشمئزاز:"تعرفين شانتي ما إن يقع شاب في غرامها حتى تنسى أن هناك بشرا غيرها في هذا الكوكب ...ورغم هذا فهي جميلة"
ماري :"ههههه نعم معك حق"

.
....:"آآآه ,يوم دراسي أول غبي...لا أصدق أنني سأكون وحيدة..كم أشتاق لسيلي ....و سائق العربة ذاك لم لم يأت؟....."و بينما هي تتحدث مع نفسها بغضب...
....:"يا آنسة يا آنسة.."
....:"من ينادي علي؟"
.....:"أنت الآنسة رينارد ,أذكرك جيدا "
ريبيكا:"بالطبع تذكرني ,لقد التقينا بالأمس فقط يا .....ما كان اسمك؟؟آآه نعم ويليام"
ويليام:"نعم ,أنا هو..المهم أريد أن أطلب منك طلبا و أرجو أن تلبيه لي من فضلك"
ريبيكا:"و ماهو؟؟"
ويليام:"أريد عنوان منزل الآنسة كالفكانتي من فضلك"
ريبيكا:"هذا كل شئ ؟؟حسنا تسكن في شارع إدموند القصر التاسع...هل من شيء آخر؟"
ويليام:"آآه نعم ماهو اسمها؟"
ريبيكا:"يا لك من فتى غريب,أي عاشق هذا الذي لا يعرف اسم معشوقته؟"
ويليام:"ههههه لأعرف اسمها علي أن أستعين بمصادر و أنت مصدري هنا ههه"
ريبيكا:"نعم صحيح ,اسمها أليكسندرا و نناديها أليكس"
ويليام:"حسنا شكرا لك يا آنسة رينـ...."
ريبيكا مقاطعة:"ريبيكا فقط و العفو، إلى اللقاء"
ويليام:"إلى اللقاء إذن" و انحنى ثم هم بركوب العربة مع صديقه وفي العربة قال ويليام:"أتعرف ؟؟؟أظن أن ريبيكا أنسب لك من ذات الثقوب"
أندرييه:"لا شأن لك باختياري,هيا عد بنا للمنزل أيها السائق"
السائق: "حاضر"
ويليام:"لا، خذنا لشارع إدموند القصر التاسع"
أندرييه:"آآه و لم؟"
ويليام بابتسامة:"علي تسليم رسالة"
أندرييه بملل:"حسنا...التاريخ يكرر نفسه"
ويليام بحماسة:"لا ,المرة السابقة لم أكن متحمسا و لكن هذه المرة...كالفكانتي يا سيد سوان .."
أندرييه"مغرور ,أتمنى أن تخفق و تعاقب للتعلم أن للناس قلوبا"
ويليام:"كم مرة علي أن أعيد هذا؟ليس ذنبي أن تقع في حبي ,أنا أريد التعرف عليها و أبني معها مستقبلا "
أندرييه:"و هذا ما قلته لي سابقا"
ويليام:"نعم و لكن لم تعجبني"
السائق:"لقد وصلنا سيدي"
ويليام:"ممتاز,عن إذنك آندي علي توصيل رسالة"
أندرييه:"...لا يهم ,افعلها بسرعة و دعنا نعد للمنزل"
و هنا نزل ويليام من العربة الفخمة و تقدم نحو سور القصر...كانت مايا (خادمة أليكس) في الحديقة تسقي الزهور..
مايا:"انظر يا عمي ,ذاك الشاب الذي نزل من تلك العربة الكبيرة متجه نحونا و يبدو عليه الغنى"
الحارس:"نعم ,لا شك أنه أتى لمقابلة السيد ,سأذهب إليه"
ويليام:"المعذرة سيدي ,أهذا منزل عائلة كالفكانتي؟"
الحارس:"نعم يا بني ,إنه كذلك و لكن السيد ليس هنا,لا يزال في إيطاليا"
ويليام:"أتعني أنه لا أحد بالمنزل؟"
الحارس:"لا, زوجة السيد و ابنته الوحيدة لا تزالان هنا"
ويليام:"يعني أن السيدة كالفكانتي ليست زوجة السيد الحقيقية"
الحارس:"نعم أيها الشاب الذكي "
ويليام في نفسه:"إذا أعطيت الحارس الرسالة فإنه سيوصلها لأم أليكس التي هي في الأصل ليست أمها و هكذا سأسبب لها المشاكل"ثم أكمل جهرا:"حسنا يا عم ,هل لي بمقابلة خادمة الآنسة الصغيرة شخصيا"
الحارس:"حسنا,تعالي يا مايا"
مايا:"نعم يا عمي,هل تحتاج شيئا؟"
الحارس:"هذا السيد يريدك في أمر مهم ,عن إذنكما"
ويليام:"اسمك مايا إذن؟؟"
مايا بخجل:"نـ..نعم"
ويليام:"كم عمرك؟"
مايا:"20 عاما"
ويليام:"واو أنت تكبرينني بسنتين كاملتين ههههه"
مايا:"أنت في 18 فقط؟"
ويليام:"نعم و الآن يا آنسة هل يمكنني أن أثق بك؟"
مايا:"طبعا،يا صغير"
ويليام:"حسنا,أريدك أن تعطي هذه الرسالة للآنسة أليكسندرا و لا أرد أن يراها غيرها أرجوك"
مايا بفرح:"للآنسة ؟؟هذا رائع "
ويليام بحيرة:"لم الفرح؟"
مايا:"الآنسة فتاة طيبة وكل من في القصر يتمنى لها الهناء دائما لأنها فتاة خلوق و متفهمة رائع رائع"
ويليام:"هذا جيد لي"
مايا:"سأنفذ ما طلبت مني,اعتبر الرسالة وصلت"
ويليام:"شكرا لك , إلى اللقاء"
مايا:"إلى اللقاء"
أندرييه:"ظننت انك لن تعود,ماذا كنت تفعل هناك؟"
ويليام"أستنبط بعض المعلومات"
أندرييه:"و ماذا علمت؟"
ويليام:"أن والدها في إيطاليا و هي هنا مع زوجة أبيها و أيضا لها خادمة وفية "
اندرييه:"يبدو كا شيء سهلا عندما تفعله أنت "
ويليام:"إنه سر المهنة"


الساعة الثامنة مساء
....:"الحمد لله "
....:"ما بك يا أليكسندرا هذه الأيام؟"
ألكسندرا:"لا رغبة لي في الأكل"
السيدة:"و لم؟"
أليكس:".............."
مايا:"أذكر أنني حضرت للآنسة وجبة خفيفة بعد عودتها من المدرسة و أظنها أغلقت لها شهيتها"
أليكس:"نعم ,عن إذنك"


شانتي:"جيسيكا!!!أين حذائي؟؟؟"
جيسيكا:"لا أدري ,آآه تذكرت كانت صوفي ترتديه بعد عودتك من المدرسة"
شانتي:"ماذا؟؟؟صوفي الصغيرة؟؟؟ابنتك ترمي بكل شيء في الخارج لا أصدق انك سمحت لها بذلك"
جيسيكا:"إنها صغيرة كما أنها لم تخطئ و أظنه في الحديقة فصوفي لم تغادرها"
شانتي:"آآه ,لم أنت هنا على أية حال,لديك منزل و زوج و ابنة ,لم أنت هنا؟"
جيسيكا بغضب:"أنا هنا لأعتني بأمي أيتها الكسول و لم أكن لآتي و أترك منزلي لو وجدت أنك ستقومين بالمهمة"
شانتي:"و ماذا عن جاين؟"
جيسيكا:"جاين تتحضر لتكمل دراستها كما انها مخطوبة ولها مسؤولية هي الأخرى"
شانتي:"أعرف أعرف,لا مجال للنقاش معكم سأخرج للبحث عن حذائي"
جيسيكا:"إنه الليل"
شانتي:"لا يهم"و خرجت شانتي لتبحث عن حذائها الذي كان عند عتبة الباب
شانتي:"صغيرة شقية"
ثم لمحت خيالا تحت عمود الإنارة فشعرت بالخوف و قررت الدخول لكن صوته أوقفها"
.....:"شانتي؟؟أهذه أنت؟"
شانتي:"من أنت؟ و كف تعرف اسمي؟"
...:"المعذرة,أنا آسف لم أقصد إخافتك"ثم انطلق بسرعة البرق في حين أن شانتي كانت ترتجف خوفا و في نفس الوقت تتساءل عن هوية ذاك المجهول الذي يعرف اسمها و يعرف بيتها.


أليكس:"شكرا لك يا مايا أنقذتني يا عزيزتي"
مايا:"لا لا يهم كنت في انتظارك لتنهي العشاء بسرعة "
أليكس:"لماذا؟"
مايا:"أخفضي صوتك,لقد أتى شاب غريب ووسيم وطلب مني ان أعطيك هذه الرسالة"
أليكس:"ماذا؟أهو أحد الطماعين المعتادين؟"
مايا:"لا لا أظن,بدا عليه الأدب و اللباقة وكان يتكلم بثقة و جدية "
أليكس:"لنفتح الرسالة"
مايا:"انت اقرإيها و أخبريني بمحتواها غدا,لقد أطلت البقاء في غرفتك و إن عرفت مديرة المنزل ستعاقبني بشدة ,ليلة سعيدة"
أليكس:"ليلة سعيدة مايا و أبق الأمر سرا أرجوك"
مايا:"نعم"
كانت أليكس ترتجف كثيرا و تلك الرسالة بين يديها و هي تشعر بنقص كبير داخلها لأنها لم تخبر ماري أعزصديقتها ثم تذكرت مايا و شوقها لمعرفة ما في الرسالة فظغطت على نفسها و فتحت الرسالة.....
[frame="7 80"]01/09/1850
إلّيّكّ عّزّيّزّتّيّ

هّوّ قّلّمّيّ...يّكّتّبّ مّاّ يّرّيّدّ ،يّعّبّرّ عّنّ رّأيّيّ ،وّّضّعّتّ لّهّ خّطّوّطّاّ حّمّرّاّء لّاّ يّتّجّاّوّزّهّاّ ،لّيّسّ لّأيٍٍّ ٍ سّلّطّةّ عّلّيّهّ،لّيّسّ اّلّمّهّمّ أنّ يّرّّضّيّ اّلّنّاّسّ وّ لّكّنّ اّلّأهّمّ أنّ يّرّّضّيّ ّضّمّيّرّيّ،ّضّمّيّرّيّ اّلّذيّ يّأبّىّ اّلّتّوّقّفّ عّنّ اّلّأنّيّنّ ،أنّيّنّ اّلّاّشّتّيّاّقّ وٍّ آلِّهِّوٍّىِّ,آنّسّتّيّ لّاّ أعّرّفّ اّسّمّكّ وّ لّاّ مّنّ تّكّوّنّيّنّ بّعّدّ وّ لّكّنّ مّاّ أعّرّفّهّ حّقّاّ هّوّ أنّهّ ثّمّةّ أرّوّاّحّ مّنّ اّلّبّشّرّ لّهّمّ فّيّ اّلّقّلّبّ نّبّّضّةّ،إنّ حّّضّرّوّاّ دّقّ فّرّحّاّ وّ إنّ غّاّبّوّ دّقّ شّوّقّاّ ،وّ اّنّقّطّاّعّ اّلّرّؤّيّةّ لّاّ يّعّنّيّ اّلّنّسّيّاّنّ وّ لّكّنّ يّعّنّيّ أنّ نّعّطّيّ فّرّصّةّ لّلّقّلّبّ لّيّتّذوّقّ طّعّمّ اّلّشّوّقّ لّهّمّ وّيّعّرّفّ مّدّىّ حّاّجّتّهّ إلّيّهّمّ....آنّسّتّيّ إنّي كّأيّ شّاّبّ تّجّرّعّ مّنّ كّأسّ اّلّغّرّاّمّ وّ عّلّقّ بّيّنّ أغّصّاّنّ اّلّهّوّىّ اّلّذيّ لّنّ يّمّوّتّ إلّاّ بّلّقّيّاّكّ ...لّذاّ فّاّكّتّبّ يّاّ قّلّمّيّ وّ دّوِّّنّ مّاّ فّيّ كّيّاّنّيّ وّ بّمّاّ تّحّمّلّهّ مّنّ ألّفّاّظّ وّ مّعّاّنّيّ...وّ اّخّبّرّهّاّ اّنّيّ مّنّ نّاّرّ حّبّكّ أعّاّنّيّ...وّ عّنّ اّلّنّطّقّ عّجّزّ لّسّاّنّيّ..فّإنّنّيّ عّاّشّقّ كّعّشّاّقّ زّمّاّنّيّ...فّلّاّ تّمّلّإيّ نّاّبّّضّيّ بّاّلّأمّاّنّيّ.....فّإنّكّ تّمّلّكّيّنّ رّوّحّيّ وّجّدّاّنّيّ......
وّ فّيّ اّلّأخّيّرّ أعّلّمّكّ بّأنّنّيّ أرّيّدّ لّقّاّئّكّ فّيّ مّقّهّىّ " L̨̐Ą̐ R̨̐Ǫ̐S̨̐Ę̐"صّبّاّحّ يّوّمّ اّلّخّمّيّسّ اّلّتّاّسّعّ مّنّ اّلّشّهّرّ آمّلّاّ أنّ تّلّبّيّ دّعّوّتّيّ.
وّ تّقّبّلّيّ خّاّلّصّ شّكّرّيّ وّ اّمّتّنّاّنّيّ
وّيّلّيّاّمّ فّوّلّبّاّنّ
[/frame]
دهشة و هلع و خوف و فرح وذهول ممزوج برجفة و دقات قلب متسارعة......تمتمت بعدها بكلمات تكاد تسمع:"لقد وقعت يا أليكسندرا....وقعت...."


اليوم التالي:02/سبتمبر/1850
شانتي بفرح:"يوم جميل"
شيري بملل:"أتهزإين بي؟هذا ثاني يوم دراسي ،ما الرائع فيه؟"
شانتي:"سأحكي لك شرط أن لا تخبري الفتيات"
شيري :"ما الأمر؟"
شانتي:"ليلة أمس خرجت للحديقة لأحضر فردة حذائي....فجأة سمعت أحدهم ينادي علي باسمي"
شيري:"ماذا؟,و هل تعرفينه؟"
شانتي:"لا"
شيري بغضب:"و ما الأمر المفرح؟كان قادرا على القضاء عليك أو خطفك"
شانتي:"لا يا غبية،كنت داخل الحديقة و هي مغلقة كما أنه بدا شابا"
شيري:"لهذا السبب أنت سعيدة؟ألم تملي؟"
شانتي:"ليس شابا عاديا ،أظنه ..ويليام"
شيري:"ويليام؟؟و ما الذي قد يأتي بويليام لمنزلك؟"
شانتي بسعادة:"نفس السبب الذي جعل الكثيرين يأتون "
شيري:"في الأمر لغز ما"
شانتي:"كفاك فلسفة الامر واضح ،ويليام أحد الشبان الذين أعجبوا بجمالي "
شيري:"نعم نعم أيا كان" و لكن الامر لم يتوقف هنا، إذ أن شيري لم تكف عن التفكير في الامر


ماري:"ما الأمر يا أليكس؟ لم تتكلمي منذ الصباح"
أليكس و بدون النطق ببنت شفة فتحت كتابها و أخرجت ورقة و أعطتها لماري"
ماري:"رسالة؟؟؟ممن؟"
أليكس:"........"
ماري:"حسنا سأقرأها بنفـ...."
أليكس:"ما بك؟تبدين مصدومة أكثر مني"
ماري:"سيلي"
أليكس:"ماذا؟"
ماري:"سيلي..أين أجدها؟"
أليكس:"على الأرجح لا تزال في المعهد ,تخرج بعد ربع ساعة"
فأسرعت ماري تاركة أليكس وحدها وسط حيرتها الكبيرة.....


.....:"أريد منك أن تراقبي أليكسندرا جيدا "
.....:"حاضر سيدتي"
السيدة:"و تلك الخادمة مايا...لم أعد أريدها"
مديرة المنزل:"أرجوك سيدتي لا تطلبي مني طردها ،إنها فتاة مسكينة كما أن السيد لن يرضى بذلك لأنه من عينها بنفسه و ابنته تحبها"
السيدة:"حسنا ليكن و لكن راقبيها هي الأخرى ,أما بالنسبة للرسائل الواردة فأنا أريدها كاملة هنا عندي"
مديرة المنزل:"حاضر سيدتي ،عن إذنك"
السيدة في نفسها:"تريدين اللعب بخشونة يا صغيرة،ثقي بأنك ستنهزمين...."


....:"أراك غدا ياآلبرت"
آلبرت:"إلى اللقاء يا سيلي"
سيلي:"ماريا؟؟ماذا تفعلين أمام بوابة المعهد؟"
ماري:"أنتظرك ,علينا التحدث"
سيلي:"بخصوص ماذا؟"
ماري:"خذي...اقرإيها"
سيلي:"لا أصدق"
ماري:"ماذا علينا أن نفعل؟"
سيلي:"لدينا بضعة أيام قبل الموعد ،سنحاول معرفة نواياه"
ماري:"نعم،لن أسمح لذاك المغرور بأن يجعل أليكس حزينة، يكفيها ما تعانيه"
سيلي:"و لكن فكري مليا،ماذا لو كان جادا؟عندها سنكو قد أخطانا"
ماري:"على الأقل سنكون قد حاولنا،نحن لن ندخل في التفاصيل لكننا سنعرف من هو ويليام هذا و ماذا يريد؟"
سيلي:"أكيد....و لكن..."
ماري:"لكن ماذا؟"
سيلي:"إنه كاتب بارع ,لقد ذبت صديقيني مع أن الرسالة ليست لي"
ماري:"هههههه..معك حق أتسائل عن حالة أليكس المسكينة؟"
سيلي:"بما أنه لا يعرفها ,كيف حصل على العنوان؟"
ماري:"لا أدري سنبحث في هذا أيضا"
ۈ ھﮢـآ ﭜﮢـﭥھﭜ آلْـﭔآړﭥ.....
أخـﭔړۈﮢـﭜ ﻋﮢـ ړأﭜﮗﻤ ڤـﭜھ؟؟؟
،طـۈلْـھ ﻤﮢـآسـّﭔ أﻤ لْـآ؟؟؟
آلْـشًـخـڝـﭜآﭥ
ﻤآڎآ ﭥﭥۈقـﻋۈﮢـ؟؟؟؟
ۈ إلْــﮯ لْـقـآء آخـړ إﮢـ شًـآء آلْـلْـھ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعرف معنى كلمة " Mosque " ؟؟؟ زهرة اللافندر مواضيع عامة 14 05-28-2009 03:33 AM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM
هل تعرف معنى "بقوة ربـع حصان" توتا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 05-10-2006 01:00 AM


الساعة الآن 04:25 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011