عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2014, 03:57 PM
 
#تَمهِيدُ أسطُورَة { مَصاصُ الدِمَاء }





[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_04_14139856783989062.png');"][cell="filter:;"][align=center]يقتَاتُ القرمزِيَ ويخرجُ فِي الديجُور ، شحوبُ الأموَاتِ بَشرتُه وزمهَريرُ الجلِيد نظرتُه ،
حمرَاءٌ مقلَتاهُ لامِعتَان .. سودَاءُ خُصلَاتُه ناعِمه ، مصاصُ دمَاءٍ هوَ ~ يَبغِي الدمَار فحَسب.

أسطُورَة تناقَلتهَا الأَجيَال ، لَم يغِيرهَا أحد وَلَم يتأمَلِ شخصٌ فِي أصُولِ رَاويهَا !
هَل يكُونُ عجوزٌ هرِم يحكِيهَا لحفيدِه ؟ أم أَنَ طفلًا كاذِبًا يَبغِي فزعَ أصدِقائه ؟ هَل هو بشرِي أَصلًا ؟
لستُ أعلَم ! أَنَا لم أقَابلِه .. لَن أَستَطِيع فـ هذِهِ الأسطورَة مجهُولةُ الأمد ! راوِهَا قد هلَك فعلًا ..

لحظَة ! هَل قلتُ ميت ؟ لو كَانَ فمَا عِبرةُ قصتِي هذِهِ ؟ أَنَا هُنَا لـ تكشِفوا عن الرَاوِي سِتار اللَبك !
قَد يكُون مجرِبًا ! أم مجَردَ شخصٍ يكرَه الأَطفَال .. أم مصَاصٌ للدِماء.

/
\
/

منتَصف اللَيل .. القمَر فِي أوجِه ، والبَشر المحتَقرون يغِطونَ فِي نومٍ عمِيق ،
التِجوالُ فِي هذَا الوقت يجلِب لِي الإختِلال ! لَكِن إن لَم أتجَول ليلًا فَأَنَا سأحتَرقُ صباحًا ..
ولستُ أريدُ الإختنَاق فِي المنزِل ، فـ مُنذُ ذَاكَ اليومِ الذِي إستحَلتُ فِيهِ لـ هذَا المخلوقِ وَأنَا أموتُ وحِدي ،
لا أَنَا لا أَستَطِيع الإضمِحلَال ! لَكِني أشعرُ بِذَلِك فِي ذهنِي .. يَكفِي أَنِي أصبحتُ قامتًا للبشَر ،
جنسٍي الذِي كنتُ عليه ! أصبَحت أرغبُ بـ ضمأٍ أن أقتاتَ على دمَاء بشري ، لَكِنِي لا أريد !
التَفكِيرِ في ذَلِك يجلب لِي الإشمئزَاز ! رَغمَ أَنِي أكرههُم ، إِلَا أن كُلَ مخلوقٍ يستَحق الحَيَاة ..

شحوبُ وَجهِي يبُدو كَمَا لو كنتُ ميتًا ! وعينَاي ما عادتَا سَودَاءَ بل حمرَاءٌ كما طعَامِي !
أترغبُون بـ معرفةِ ما حَلَ بِي ؟ وهَل ترتَقبونَ بِثقَة أنَكم أَيُهَا الذلِيلونَ ستتَحملُون ؟
هه .. مثيرٌ للسخرِيةِ والقَرف ! كم أكرَهكُم أَيُهَا البَشر .. أغبيَاءُ لا تثِيرونَ شفقَتِي مطلَقًا ..
فِي ذَاكَ اليومِ كنت أحتَضِر .. وها أنتُم ذا ستَسألُونَ 'كَيف أنتَ حيٌ فِي هذِهِ اللحظَة إذًا ؟'
إخرسُوا أَيُهَا الحثَالة وَحَسب ! ستعرِفونَ أَنِي حِينمَا كنتُ بشريًا بتُّ أبلهًا .. وها أَنَا أغدُو مجنونًا ..

كَيفَ كدتُ أموت ؟ حِينمَا قَامَ أعزُ أصدِقائِي بطعنِي .. كنتُ جاسوسًا مزدوجًا ،
وها هوَ ذَاكَ البشرِي المسمَى بصدِيق يقتلنِي ! كَم شعرتُ حينهَا بوجعٍ فِي قلبي ..
فِي ذَاك المَكَانِ الذِي باتَ فارغًا الآن ، رَغِبتُ في شوقٍ أن أرقَب عيناهُ فـ تمنيتُ بغباء أن تَحمِلَ ذرةُ ذنبٍ ،
لَكِنه باتَ يَبتَسِم بـ شمَاته وإحتِقار .. بغيتُ أن أَعُودَ للحَياة ، أن أنتَقم منه شرَ إنتِقام ..
وفيمَا دِمائِي تسِيل وعينايَ تخبوَانِ بـ بريقِ الحَيَاة ، وبشرَتِي تغدُو لـ شحُوبِ الأموَاتِ البَارِد ،
إمتَدت يَدَي دونَ شعورٍ وَأنَا ألفظُ آخر أنفاسِي .. أخذتُ ببطءٍ أشربُ دمَائي !

أَجَل .. إعتقَدت بـ سفَاهة ، أَنَ ذَلك قد يُعِيدنِي للحيَاةٍ فأنتَقِم ! غبِي ، صَحِيح ؟
ولكِن المفاجَأه قد حصَلت ! كنتُ أسعلُ بجنونٍ وقتها .. شعرتُ بقلبِي يكادُ يُخرِجُ من مكانِه ،
وحصيلَة ذَلِك .. بعدَ أن توقفتُ عن السُعَال ! باتَت الرؤية وَاضِحَة جدًا لَدَي ..
لِكن قلبِي ما عادَ ينبِض .. شعرتُ بالقوة ! لَكِني لم أشعر بالحَياة !
ما الذِي حصل ؟ كَيفَ عدتُ للحَياة ؟ هَل حصَلت معجِزة وإستجابَ الإلَه لأُمنِيتِي ؟!

ما المهِم فِي هذا كُلِه ؟ سَأستَطِيع الثَأر ! وَبِسرعَة لم يلحَظهَا أيٌ من الفرسَانِ قُربَ ذَاكَ البشرِي !
إنقضضَت علِيه .. وفتكتُ بـ رقبَتهِ أمتَصُ ذَاكَ الطعمَ الذِي تذوقتُه فِي نفسِي قبلًا !
بـ كُلِ تمتعٌ كنتُ سعيداً لسمَاعِ صرخاتِه المَفزوعَة .. متجاهلًا كُلَ الفرسَانِ الَّذِينَ حَاوَلوا الهَرَب من ذَاكَ الباب !
كنتُ متحيرًا من ذاتِي .. كيف تمكنتُ بسرعة أن أمتَصَ دمَاء ذَاكَ الضَعيف وأغلِق البَاب عَنهُم ؟!
نظرَاتُهم الخائفَة أصابتنِي بالإختِلال .. ورائِحةُ دمَائِهم قد وصلتنِي ، أرغبُ بقتِلهِم جميعًا !
إمتِصاصَ دِمائهِم ! سَمَاعَ صراخِتهِم المرتاعَة ، كَانُوا ضحَايايَ الإستِفتاحِيين !

هل إعتَقدتُم أَنِي لم أعُد أشرَبُ الدِمَاء ؟ أوه ، مثِيرونَ للسُخريَة كما توَقعت ..
ما زِلتُ أَفعَلَ ذلكَ كل لَيلَة .. وبعثتُ الرعبَ إِلى البشرِ بعدَ أن أخبرتُهم عن ذَاكَ المخلُوق والذِّي هو أنا !
إِحذروا دِمائِي العَزيزَة ! أَنَا ما أزَالُ حيًا وسأبقَى كَذَلِك فَأَنَا خالِد .. وحتَى ذَاكَ اليومُ الذِي يفتَكُ أحدُهم بخلُودِي !
سأبقَى أقتَاتُ القرمزِي وأخرجُ فِي الديجُور ، شحوبُ الأموَاتِ بشرتِي وزمهرِيرُ الجلِيد نبرتِي ،
حمراءٌ مقلتَايَ لامِعتَان .. وسودَاءٌ خصلاتِي ناعِمه ، مصَاصُ دماءٍ أَنَا ~ أبغِي الدِمَارَ فحَسب.

فريكُولآكِس ..
علَى جثةِ طفلٍ صَغِير وقربَ والدِتهِ الميتَة.
فِي ليلَةٍ كانَ الصَريمُ سيدًا .. والبردُ سلطَانًا.

~ إنتَبه قد أكونُ خَلفَك!
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-22-2017 الساعة 08:54 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-11-2014, 04:02 PM
 
أجل .. أعلم
جنونٌ ما خطتهُ يدايَ خِلَالَ 45 دَقِيقَة xD
لَكِن الفكرة خطَرت بـ بالي أن أكتبَ تمهيداً لكل أسطورة أُحبها
ولكونِي من عشاقِ مصاصيّ الدماء .. قررتُ الإستهلالَ بهم !
تذكروا .. كتبتها في 40 دقيقة وراجعتها في خمس
لهذا قد لا تكون بـ المستوى لَكِنِي كنت متحمسة لمعرفة أرائكم ..
لا أسميها قصة بل أقصوصة ! وإذا شاهدتُ تفاعلًا وردًا على السؤال أدناه سأتابع
{ تَمهِيدُ أسطُورَة }

- ما هِي الأسطورة القادمة التِي تبغيها ؟

فِي أمانِ الله ورعايته ~
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-11-2014, 04:13 PM
 
Talking اول رد / موتو بغيظكم



[cc=كنت هنااا قبل قروون]اول در هعووو
موتوا بغيظكم [/cc]

السلام عليكم

كيفك اختي

كح كح يا مبدعة انتي من وين اجتك هالافكار

تقولي خلصتيها ب 40 دقيقة لا ما اصدقك يا فتاة

احلفي لي لحتى صدق

كلمات جريئة و رائعة بحق

و العنوان مذهل مذهل جدااا

ابدعتي ما شاء الله

يا فتاتي لا تنسيني من كل جديدك

صح اني اول مرة يمكن حسبما اذكر

هذه هي اول مرة اشوف مواضيعك

لكن هذه اثرت فيه بشددة و ساتابع مواضيعك القادمة بكل تلهف

اعجبني هذا المقطع الرااائع

اقتباس:
إِحذروا دِمائِي العَزيزَة ! أَنَا ما أزَالُ حيًا وسأبقَى كَذَلِك فَأَنَا خالِد
.. وحتَى ذَاكَ اليومُ الذِي يفتَكُ أحدُهم بخلُودِي !
سأبقَى أقتَاتُ القرمزِي وأخرجُ فِي الديجُور ، شحوبُ الأموَاتِ بشرتِي وزمهرِيرُ الجلِيد نبرتِي ،
حمراءٌ مقلتَايَ لامِعتَان .. وسودَاءٌ خصلاتِي ناعِمه ، مصَاصُ دماءٍ أَنَا ~ أبغِي الدِمَارَ فحَسب.
و بالنسبة لسؤالك حبي
- ما هِي الأسطورة القادمة التِي تبغيها ؟

لم افهمه ح2

لكن اذا كنتي تقصدي اي اسطورة احنا نريدها لتكتبي عنها

فأنا أفضل ان تكتبي عن الوحوش الخرافية

مثل التنين و الفينيكس و العنقاء و المستذئبين

و غيرها الكثييييييير ..>لاني احبهم ..

اشكرك على الدعووة حبيبتي

دمتي بامان الله

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة DODY KIM ; 05-11-2014 الساعة 04:56 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-11-2014, 04:30 PM
 
[align=center]

.
.
.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية بألوان الخريف ونسماته، كأجواء قصتك.

‎آنستي‎‎‏ سرني ما قرأت فقد كان مصاغا بامتياز، مهما كان الوقت الذي استغرقك في كتابته.

لطالما كان لحكايات (‎مصاصي الدماء‎‎‏) سحرها، وربما كنت أنتظر بداية أكثر عمقا وقتامة لهذه الأسطورة الشهيرة.
لكن ذلك لا ينفي جمال أسلوبك وفكرتك..


‏‎‎أسطورتك التالية‎
سأتركها لاختيار مخيلتك.. فابهرينا


كل التوفيق لك

‎في حفظ المولى‎

.
.
.

[/align]‏
__________________
-









أستغفر الله وأتوب اليه عدد ما ذكرهُ الذاكرون
و غفلَّ عن ذكرهُ الغافلون !


التعديل الأخير تم بواسطة F L A R H A R ; 05-12-2014 الساعة 12:59 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-11-2014, 05:12 PM
 
Wink

القصة جميلة
وتوضح ابداع ما خطته الأنامل المبدعة
مصاصو الدماء موضوع جميل >> دا انا شو عم أخرف هههه
قصتك رائعة جدا
لا تنسيني من جديدك
ددتي بود
__________________

صديقتي الخنفوشارية:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011