عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree118Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-30-2014, 06:37 PM
 
البارت الثاني

* ااه أشعر بالتعب الشديد ذلك الويليام يجلس في غرفته مستمتعا بالنوم وأنا هنا أقوم بتنظيف الإسطبلات وحدي لا أصدق أنني خسرت هذه المرة أيضا , حسنا لا بأس سأبذل جهدي المرة القادمة ‘ آرثر‘


* اه أخيرا إنتهيت سأذهب لآخذ حماما دافئا ‘ آرثر ‘


* أخيرا أنا في فراشي لقد إشتقت لك كثيرا , والآن ماذا أفعل ؟ ليست لدي رغبة في النوم , حسنا سأكمل القصة أين توقفنا ؟ حسنا لقد تذكرت غادر رين المحاضرة بعد أن أتاه إتصال من شخص ما وإصطدم بتلك الفتاة مرة أخرى …. هيا لنعرف بقية القصة

(2)

~ فَتـــــــاتـــــــــان غَرِيبـــــتـــــان ~


وقف للحظاتٍ يفكر في تصرف تلك الفتاة الغريب جدا بالنسبة له إنها هادئة جدا لو كانت فتاة اخرى لصرخت في وجهه وقامت بشتمه , هذا ما توقع أن تفعله . أبعد نفسه عن التفكير في ذلك وأخذ نفساَ عميقا ليقفز حينها من سطح المبنى إلى الأسفل , وقام بتشغيل سيارته مغادرا الكلية .

وقف أمام أحد الأبواب وطرقه . لم تمضي سوى ثوانٍِ قليلة حتى أصبح في الداخل ليرى بعض الرجال الذين يرتدون بذات سوداء كأنهم حراس شخصيين أو جواسيس ومعهم تلك الحقائب السوداء والأجهزة الغريبة , قاموا بإلقاء تحية عسكرية عليه قائلين : مرحبا بعودتك سيدي

إبتسم قائلا لهم : مرحبا . والآن هل أنتم جاهزون للعمل ؟

أجابوه : بالتأكيد سيدي

قام بخلع سترته وفتح إحدى الحقائب الموجودة أمامه وأخرج تلك الملابس والمعدات الغريبة ! وبعد دقائق وقف أمام ذلك الصندوق متوسط الحجم , وكان يرتدي بنطالا وسترة سوداوا اللون مع خطوط راسية حمراء وهو يضع سماعات حول أذنه اليسرى . فتح الصندوق ليظهر ذلك السلاح الفضي قام بتعبئته بذخيرة كرستالية غريبة ووضعه في جيبه بعد أن إرتدى معطفا أسود اللون وإلتفت إليهم قائلا : لنذهب الآن

أجابه أحدهم وهو يعطيه ملفا ما قائلا : هذا تقرير عن المهمة

رين : حسنا لننطلق الآن

في الكافتريا

كانت تجلس لوحدها وهي تشرب كأس العصير تفكر فيما حدث صباح هذا اليوم ...أفاقت من شرودها حين جلست بجوارها تلك الفتاة ذات الملامح الطفولية والشعر البنفسجي القصير وهي ترتدي ملابس أنيقة جعلتها تبدو كأميرة .هذا ما فكرت فيه عندما جلست بجوارها

آنيتا : إن الجو حار جدا هذا اليوم أليس كذلك ؟

روز : بلى يبدو أن الصيف قد أتى

آنيتا : هذا رائع ستكون العطلة قريبة جدا

روز : اجل سيكون ذلك رائعا

آنيتا : روز , هل تمانعين في أن نصبح أصدقاء ؟

فكرت فيما قالته لها للتو لبرهة ,ثم نظرت إليها بإبتسامة مجيبة عليها : لا بأس يسعدني ذلك

آنيتا : آمل أن نصبح مقربتان من بعضنا البعض

روز : أتمنى هذا , ثم نظرت إلى ساعة هاتفها لتكمل : لقد بدأت المحاضرة لنذهب

آنيتا : هيا بنا

في مكان آخر

خرج من ذلك المبنى المحطم وهناك بعض آثار الغبار وسوائل غريبة على ملابسه !. ركب تلك السيارة المصفحة السوداء وقال لأولئك الرجال الذين كانوا يمسكون بشخص ما : أحسنتم العمل جميعا هذا اليوم


أدخلوه معهم السيارة وغادروا المكان . بعد نصف ساعة وصلوا إلى ذلك المبنى الكبير فدخلوا إليه بينما تابع هو طريقه داخله حتى وصل إلى غرفته أخذ له حماما دافئا , وقام بتغيير ملابسه ليرتدي بنطالاً من الجينز باللون الأزرق وقميص أبيض وذهب إلى تلك الغرفة ذات الحائط الزجاجي ذو اللون الأسود الشفاف وقف قربه وهو ينظر إلى تلك الطاولة التي يجلس على طرفيها شخصان ويستمع إلى حديثهما أو الأصح إستجوابهما

في الداخل

كان أليكس يجلس مكتفا يديه وينظر إلى الشخص الذي أمامه بغضب شديد

أليكس : من الأفضل أن تتحدث وإلا صدقني لن تبقى على قيد الحياة

#### : أنتم من سيموت سريعا لقد بقي القليل حتى ينتهي هذا العالم إلى الأبد

ضرب أليكس الطاولة بيده بقوة ونهض ليمسك بياقة ذلك الشخص بقوةٍ كادت تقتله ليقول له : ستندم كثيرا إن لم تتحدث إنني أعطيك فرصة أخيرة

#### : حسنا حسنا

هدأ أليكس وجلس على الكرسي قائلا : هذا جيد والآن أخبرني بما تريدونه ؟

#### : لا أعرف الإجابة ولكنني سمعتهم يتحدثون عن كتاب ما وفتاة أيضا!!

أليكس : ماذا تعني ؟؟

#### : مما أعرفه فهو كتاب غريب وبه قوة كبيرة كانوا يبحثون عنه منذ قرون

أليكس : من هم ؟

### إرتجف رعبا وقال له بتوتر وخوف : لا … لا … أستطيع إخبارك !

أليكس : حسنا وماذا عن الفتاة ؟

#### : أنا لا أعرف عنها شيئا ولكنهم يريدون العثور عليها بأي طريقة

أليكس : هل تعرف عنها شيئا آخر ؟

#### : لا , لكن من الأفضل ألا يجدوها

أليكس بفضول : لماذا ؟

#### : لأنهم قالوا بأنهم إن عثروا عليها حينها سيفعلون ما أتوا من أجله وحينها لن يستطيع أحد الوقوف في وجههم .أينما تكون تلك الفتاة أتمنى أن تبقى مختبئة للأبد لكن …!

أليكس : ما الأمر ؟

#### : لكن أعتقد أنها تستطيع إنهاء هذه الحرب للأبد


أليكس : لماذا تعتقد ذلك ؟!

#### : لأنهم ……………..

بعد دقائق خرج أليكس ليجد رين مستنداً على الحائط بجوار الباب

رين : ما الذي تخطط لفعله ؟

أليكس : لستُ أدري سأفكر في أمر ما

رين : حسنا أنا ذاهب إلى الخارج اريد إستنشاق بعض الهواء

أليكس : حسنا

عند روز

خرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطالا من الجينز بلون رمادي وقميص زهري طويل وجعلت شعرها البني منسدلا على ظهرها حملت حقيبتها وقامت بإيقاف سيارة أجرة وإتجهت إلى مكان ما

عند رين

نزل من تلك التلة الخضراء وبدأ يسير في تلك الغابة الصغيرة الجميلة متجها نحو تلك البحيرة الصغيرة في وسطها , والتي كانت تبدو كجوهرة لامعة في ذلك المساء الصيفي الرائع. توقف فجأة وهو يرى فتاة تقف قرب شجرة الساكورا همس قائلا : ظننتُ أنه لا يوجد أحد يأتي إلى هذا المكان , غيَّر إتجاه سيره ليجلس على العشب على الجانب المقابل للشجرة وسرعان ما إستلقى عليه واضعا يديه خلف رأسه وأغمض عينييه

أغلقت تلك الفتاة دفترها البني وأدخلته في حقيبتها ونهضت قائلة : لقد تأخر الوقت كثيرا إقتربت الشمس من الغروب الآن نظرت إلى منظر أشعة الشمس المنعكس على مياه البحيرة ليزيدها بهاءً وروعة , لطالما تساءلت عن سبب حب وإعجاب الآخرين لهذا المشهد الذي يشعرها بالألم لسبب لا تعرفه !

فجأة ظهر شخص ذو شعر أحمر داكن أمامها قائلا : أليس هذا المنظر مدهشا يا روز ؟

أجابته : إنه جميل

##### : روز ؟

روز : ما الأمر يا هيرو ؟

هيرو : أما زلتِ تفكرين في ذلك الأمر ؟

روز : أي أمر تقصد ؟

هيرو : لا تتظاهري بالغباء تعلمين ماذا أقصد ؟

أجابه ذلك الشخص الذي إقترب منه وضربه على رأسه قائلا : لماذا تقوم بإفساد اللحظات الجميلة دائما ؟


أبعدت روز يده عن هيرو ونظرت إليه موبخة قائلة : لا بأس يا راي , ثم نظرت إلى هيرو قائلة : هل أنت بخير ؟ وربتت على مكان الضربة بلطف

هيرو : أنا بخير

روز : حسنا في الحقيقة لم يعد ذلك الأمر مهما الآن , وأنا واثقة بأنه يوما ما سيتلاشى من ذاكرتي إلى الأبد

راي : مهما كان قرارك سندعمك سوية وأعلمي بأنك ستستعيدينها مجددا وأنا واثق بأن هناك شخصٌ ما قادر على محو هذا الألم من داخلك!

روز و هيرو : ماذا تعني ؟

أجابهما بإبتسامة : فقط إنه مجرد إحساس

هيرو : آمل أن يكون كذلك

روز : > ــــ <

نظر إليها راي قائلا : ما الأمر روز ؟

روز : لا شئ

عند أليكس

في تلك الساحة الكبيرة كان يقف مراقبا أولئك الجنود الذين يتدربون بنشاط وحيوية إقترب منه أحدهم قائلا

#### : إنهم منهكون جدا عليك إعطاءهم بعض الراحة

أجاب ذلك الشخص ذو الشعر الأزرق الفاتح قائلا : لا وقت للراحة يا جيريمي ستزداد المهمات صعوبة منذ الآن ويجب أن يستعدوا لها جيدا

جيريمي : حسنا لكن لا تقسى عليهم كثيرا

أليكس : حسنا

جيريمي : هل أخبرك عن هوية تلك الفتاة التي يبحثون عنها ؟

أليكس : كلا , لقد أخبرني بأنهم إقتربوا من إيجادها وسيقومون بجرها إليهم

جيريمي : وماذا ستفعل ؟

أليكس : سأمنعهم بالتأكيد

جيريمي : أقصد ماذا ستفعل بالفتاة إن وجدتها ؟

أليكس : لا أدري

جيريمي : أنت تظن بأنها من مجموعة زيتا

أليكس : لا أدري إلى أي جماعة هي تنتمي ربما هي ليست من هنا

جيريمي : أتعلم أشعر بالفضول لرؤية هذه الفتاة لا بد أنها مميزة جدا

أليكس : كيف ذلك ؟

جيريمي : أنظر إلى حالنا الآن جميعنا نتقاتل مع بعضنا نواجه الحياة والموت بينما هي تعيش مختبئة عن كل هذه الفوضى ولا يستطيع أحد إيجاد مكانها كأن لا شئ يهمها مما يحدث

أليكس : لكن ما نفعله نحن , القليلون في هذا العالم يعلمون بأمره

جيريمي : أتعتقد أن فتاة بقوتها لن تعلم بما يحدث حولها؟

أليكس : ربما

جيريمي : هل ستريه الكتاب ؟

أليكس : أريه لمن ؟

جيريمي : لذلك السجين الذي أتى هذا الصباح

أليكس : ولماذا أريه له ؟

جيريمي : أعلم أنك تفكر في ذلك ففي النهاية هو لديه الكثير من الخبرة في مجال الرموز وعلم الآثار

أليكس : إذاً ما هو رأيك ؟

جيريمي : أعتقد أنها الطريقة الوحيدة لكشف تلك الأسرار

أليكس : هذا صحيح

توجه نحو أولئك الجنود قائلا لهم بأن التدريب قد إنتهى لليوم ويمكنهم أخذ بقية اليوم راحة .ثم نظر إلى ذلك الشخص الذي يراقبه منذ مدة ,ثم قفز إلى الأعلى ,ليقف على السطح وهو يوجه سلاحه نحو ذلك الشخص الذي يخفي شكله خلف عباءة رمادية جميلة , لم يستطع اليكس سوى رؤية عينيه الزرقاء وتلك النظرة الواثقة التي ينظر إليه بها ,كأنه لا يوجه سلاحه نحوه بل يلقي التحية عليه أدخل سلاحه في جيبه قائلا له

أليكس : مرحبا ايتها الفتاة الغريبة , ماذا تفعلين هنا ؟

أجابه بصوت أنثوي رقيق : لا أستطيع إجابتك عن هذا السؤال

أليكس : لا يجب على فتاة مثلك القيام بهذه الأعمال هذا خطر جدا عليك

أجابته : شكرا لنبلك سيد أليكس ولكنني أستطيع الإعتناء بنفسي جيدا

أليكس : هل أتيت لجمع المعلومات والتجسس علينا؟

الفتاة الغريبة : ليس تماما لقد أتيت لأخذ شيئ يخصني في هذا المكان , لكنه ينتظر قدوم شخص إلى هنا لذا سآتي مرة أخرى لأخذهما معا

أليكس : ماذا تعنين , هل أتيت لأخذ الكتاب ؟

الفتاة الغريبة : أجل

أليكس : لن أسمح لك بأخذه من هنا

الفتاة الغريبة : لا تقل ذلك .في الوقت المناسب أنت ستعطيني إياه بنفسك لكن الآن وفر قوتك لحماية عائلتك وعالمك البائس هذا

اليكس : ماذا تعنين ؟

الفتاة الغريبة : ستفهم مع مرور الوقت وداعا الآن

ثم لوحت له بيدها لتختفي مغادرة المكان , نزل من السطح يفكر فيما قالته تلك الفتاة

عند البحيرة

كان يتأمل مغيب الشمس بسعادة فجأة سمع صوتا يصدر من جهاز في محفظته أخرجه ونظر إلى ذلك الضوء الأخضر الذي يصدر منه نظر حوله مطولا ولم يجد شيئا همس قائلا : لا أرى شيئا غريبا هنا غير تلك الفتاة وهي لا تبدو منهم , علي إصلاح هذه الساعة لا بد أن بها عطل ما

بعد مدة نهض من مكانه مغادرا ذلك المكان وهو يشعر بإحساس غريب يراوده ركب سيارته وقادها بهدوء

كانت تسير على طرف الطريق وهي قلقة جدا لقد تأخر الوقت ولم تأتي سيارة مارة عبر هذا المكان النائي قالت لنفسها موبخة : يا لي من غبية كان علي الإهتمام للوقت أكثر

نظر إلى جانب الطريق ليراها أنار ضوء سيارته وقادها ببطء أكبر بالقرب منها ليقول لنفسه ” إنها تلك الفتاة على البحيرة ”

أوقف سيارته بجوارها قائلا : مرحبا

إلتفتت نحو ذلك الصوت الذي حياها تفاجأت حين رأته لترد عليه قائلة : مرحبا

صعق عندما رأى وجهها ليشير لها بيده قائلا : أنت فتاة الإصطدام الغريبة؟!

أجابته بخجل : أجل

فتح باب السيارة الأمامي قائلا : هيا إركبي سأوصلك

روز : لا شكرا

رين : لن تأتي سيارة إلى هنا قريبا

ركبت السيارة بإستسلام قائلة : حسنا

كانت طوال الطريق متوترة بشأن ذلك الجو الصامت جدا بينهما إنها غير مرتاحة إطلاقا لوجودها مع هذا الشاب وتمنت بألا ينطق بأي كلمة ,لكن في أعماقها كانت تريد العكس فربما إستطاعت التخلص من توترها الشديد هذا

رين : أين يقع منزلك ؟

روز : يمكنك أن توصلني إلى وسط المدينة إنه قريب من هناك

رين : سأوصلك إلى منزلك , لقد تأخر الوقت وليس آمنا أن تذهبي وحدك أخبريني بالعنوان

روز : حسنا إنه في @ B-124

بعد دقائق أوقف سيارته أمام مبنى سكني لتنزل منها , نظرت إليه قائلة : شكرا لك يا سيد

أجابها : رينرين هاملتون , وأنتِ ؟

روز : روز روبنسون شكرا لك يا سيد هاملتون

رين : ^ــــ^

ثم قاد سيارته بهدوء متوجها إلى منزله

إستلقت على فراشها بعد أن إنتهت من كتابة مذاكراتها. أطفأت ضوء المصباح الذي بجوارها وهمت لتنام ,لكن رنين هاتفها جعلها ترفع رأسها لترد عليه قائلة : مرحبا

المتصل : كيف حالك روز , لقد إشتقت لك لمَاذا لا تسألين عنا؟

أجابت ذلك الصوت المألوف لديها بسعادة : وأنا ايضا إشتقت لك يا أمي كيف حالك ؟

الأم : بخير

تحدثتا طويلا وبعد دقائق أغلقت الخط لتقول : وأخيرا سأراهم لقد إشتقت لهم كثيرا

* اااااااه ه ه ه ه إنني أشعر بالنعاس كثيرا لقد تأخر الوقت إنها ال12 منتصف الليل حسنا سأنام الآن فغدا لدي الكثير من الأعمال وعلي الإستيقاظ مبكرا سنكمل القصة غدا تصبحون على خير

نهاية البارت ^_^

__________________






رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-30-2014, 06:45 PM
 
مرحبا بالجميع جمعة مباركة عليكم

أسئلة البارت الثاني ؟~ أتمنى يكون نال اعجابكم~

1- رأيكم في البارت ؟
2- أنطباعكم عن الشخصيات للآن ؟
3- توقعاتكم للبارت القادم ؟

إلى اللقاء في البارت القادم بااااي


__________________






رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-02-2014, 04:24 PM
 
البارت الثالث

- هي أنت أيها الكسول إستيقظ ‘ويليام ’


* يا دعني وشأني يا ويليام أريد النوم قليلا هيا أخرج من غرفتي‘ آرثر


- لن أخرج هيا إستيقظ لقد أتى أبي هيا ‘ويليام‘


* واااو حقا هذا رائع وهل أتى معه ذلك العجوز‘ آرثر ‘


- كلا إنه ما يزال هناك في ميدان الحرب ‘ ويليام ‘


* حسنا إسبقني سألحق بك‘ آرثر ‘


- كيف تسير أمورك يا آرثر ‘ والد ويليام ‘


* إنها جيدة أنا سعيد لأنك بخير جلالتك‘آرثر ‘


- توقف عن مناداتي هكذا أنسيت بأنني خالك أم ماذا ؟ وأنت مثل إبني ويليام لذا لا داعي لإستخدام الألقاب هنا‘ والد ويليام ‘


* حسنا ‘ آرثر ‘


- أرأيت يا ويليام يجب أن تكون مهذبا مثله ‘والدة ويليام ‘


- أمي إنه فقط يتظاهر بذلك هو ليس لبقا إلى هذه الدرجة ‘ويليام ‘


- يبدو أنكما ما زلتما تتشاجران كالعادة ‘ والد ويليام ‘

- إنهما لا يتوقفان عن ذلك أظن أنهما مهما كبرا سيكونان هكذا ‘ والدة ويليام ‘


– كيف تسير تدربياتكما ؟ ‘ والد ويليام ‘


- إنها ممتازة جدا يا أبي لقد تفوقت على آرثر في كثير من المباريات ‘ويليام ‘


* لا تفرح كثيرا في المرة القادمة أنا من سيفوز‘ آرثر ‘


* حسنا أنا ذاهب إلى غرفتي ‘ آرثر ‘


- إنتظر لحظة يا آرثر ! ‘ والد ويليام ‘


* ماذا هناك يا خالي ؟ ‘ آرثر ‘


- خذ هذه رسالة من والدك أخبرني بأن أعطيك إياها ‘ والد ويليام ‘


* هل هو بخير ؟ ‘آرثر ‘


- لا تقلق عليه إنه بأفضل حال سيعود إليكم سالما قريبا ‘ والد ويليام ‘


* أتمنى هذا ‘آرثر ‘


* اااه من ذلك العجوز المزعج إنه يفعل هذا دائما , لا يتصل بنا بل فقط يستمر بإرسال الرسائل عن طريق خالي , لقد إشتقت له كثيرا . أتمنى أن تنتهي هذه الحرب سريعا حتى نجتمع مرة أخرى كعائلة ! حسنا لا تهتموا لهذا إنه أمر إعتيادي هنا , سأقرأ لكم بقية القصة بعد قليل إنتظروا لحظة ………. حسنا لنكمل ما بدأناه

(3)

~ إبتعدْ عن والداي ~

في اليوم التالي

عند رين

رين : هل أنت واثق من ذلك ؟

أليكس : إنها الطريقة الوحيدة لحل كل ما يجري

رين : حسنا لا بأس بتجربة هذا

أليكس : هيا بنا وحمل في يديه كتاب متوسط الحجم ذو رموز ونقوش غريبة ودخل به إلى تلك الغرفة التي كان يجلس بها شخص ذو شعر قصير أشعث داكن نظر إليهما , ونهض من سريره ليتجه إلى أليكس وهو ينظر إلى الكتاب بتفاجؤ ليقول : من أين حصلت عليه ؟

وضعه أليكس على الطاولة قائلا : سأخبرك بما أعرفه وأريدك أن تساعدنا وتنضم إلينا

أجابه : هذا أشبه بالحلم بالنسبة لي أنا مستعد لفعل أي شئ , ثم أمسك بالكتاب قائلا : هل يمكنني ؟

أليكس : تفضل

فتح صفحات الكتاب وبدأ بتصفحها وهو مسرور جدا ومنبهر بما وجده , بعد دقائق نظر اليهما قائلا : هذا رائع ! إنه ملئ بالأسرار والنظريات الغريبة

رين : هل تستطيع قراءته ؟

أجابه : أجل إنه مجال عملي لقد كنت أُدرِّس علم الآثار والفلك في الجامعة ولقد إستغلوا شغفي بالعلم وأرادوني أن أساعدهم في تفسير المعلومات التي يحصلون عليها

أليكس : إذا مرحبا بك يا سيد جيمس بيننا

جيمس : شكرا لكما

ال7 مساء اليوم التالي

خرجت روز من غرفتها وكانت ترتدي بنطالا من الجينز باللون الأزرق الداكن وقميص أزرق سماوي مطرز بنقوش جميلة وجعلت شعرها البني الطويل مرفوعا للأعلى برباط شعر أبيض .كانت تتحدث بهاتفها لتغلقه بعد لحظات ,نظرت إلى بعض الفتيات اللاتي توقفن في الممر وهن ينظرن إليها نظرات غريبة وحاقدة ,لم تهتم لما يثرثرن به فقط إبتسمت في وجههن ودخلت المصعد لتخرج من المبنى وتستقل سيارة أجرة متجهة إلى مكان ما

عند رين

كان جالسا هو و أليكس في سيارة مصفحة ومعهما بعض الرجال وتتبعهم عدة سيارات

أليكس : ليس من عادتهم التواجد في مكان عام هذا غريب

رين : يبدو أنهم يخططون لفعل شئ خطير

أليكس : يجب أن نأخذ حذرنا و ألا ندع أحدا يتاذى

بعد دقائق توقفت تلك السيارات أمام فندق كبيرٍ راقٍ ليخرجوا من سياراتهم ويتوجهوا للداخل

في الداخل

حول تلك الطاولة التي يجلس عليها ثلاثة أشخاص يتناولون عشاءهم ويتحدثون بسعادة كان أحدهم روز ومعها إمرأة تبدو في نهاية عقدها الرابع جميلة وذات شعر أسود طويل وعينان سوداواتان , أما الشخص الثالث فكان رجلا ذو شعر أسود قصير وقد خللته بعض الخصلات البيضاء

روز : أمي ,متى ستعودان إلى البلدة ؟

أجابتها المرأة الجميلة قائلة : هذه الليلة

روز : ولكن لما لا تبيتان هنا الليلة لقد إشتقت لكما كثيرا

الرجل : آسف صغيرتي ولكن لدينا الكثير من العمل في الغد

روز : أنت دائما مشغول يا أبي

الأب : أنت تعلمين ظروف عملي

روز : حسنا لا بأس, ثم أكملت بإبتسامة ستكون العطلة قريبا وحينها سآتي إلى المنزل ونستمتع بوقتنا كالسابق

الأم : كيف وجدت العيش هنا ؟ هل تسير أمورك جيدا ؟

روز : إنها جيدة ومملة كالعادة

الأب بإبتسامة : كل شئ ممل بالنسبة لك ألم تختاري هذا المكان بنفسك ؟!

روز : بلى , لكنني أكره الملل

الأم : لما لا تحاولين تكوين بعض الصداقات وتتعرفي على الناس الذين يعيشون هنا لربما تخلصت من هذا الملل

روز : لكنهم أكثر مللا من الملل نفسه , ثم إنني أفضل البقاء هكذا

الأب : كيف تعرفين ذلك وأنت لم تصادقيهم أو تعرفيهم حتى ؟

روز : لا أدري يبدون كذلك

الاب : ماذا تعنين بأنهم يبدون مملين ؟

روز : أعني أنهم ……….

بينما كانوا يتناولون طعاهم ويتحدثون سمعوا صوت جرس الإنذار ليتلفتوا حولهم ويروا بعض الرجال الذين يرتدون ملابس غريبة وطلبوا من الزوار الخروج من المكان بهدوء ونظام وأرشدوهم إلى طريق الخروج بأمان

شعرت بالخوف مما يجري, كانت أكثر خوفا على والديها وهم يمشون ببطء في أحد ممرات الفندق متجهين إلى الخارج .أمسكت بأيدي والديها بعد أن إنقطعت الكهرباء فجأة وأصبح الممر مظلما , كانوا آخر الاشخاص الخارجين من المكان

الأم بخوف : ما الذي يجري هنا لمَ قُطعت الكهرباء فجأة ؟

الأب : لا تقلقي عزيزتي ربما هناك بعض الأعطال في المكان

الأم : أتمنى هذا , روز أين ذهبت ؟

تركت يد والدتها وتراجعت للخلف فجأة بعد أن أحست برعشة قوية في جسدها وسمعت بعض الأصوات الغريبة والمخيفة, كادت أن تفقدها وعيها لولا أن صوت والدتها الذي يناديها والذي أعادها لرشدها لتقول : أنا هنا بقربك أمي

إقتربت من والدتها همت بإمساك يدها لكن فجأة ..ظهر شئ أمامهم متحركا بسرعة كبيرة وأمسك بوالديها وإختفوا من المكان ... كانت في صدمة قصيرة قبل أن تستدرك ما حدث بعد ان عادت الأضواء لتصرخ قائلة : لا …. أمـــــــــــــــــــــي , أبــــــــــــــــــي

أمسك بها ذلك الرجل الذي كان يقودهم في الطريق وحاول تهدئتها قائلا : لا تقلقي آنستي سيكونان بخير وهناك من يتولى أمر إنقاذهما

أفلتت من يده وبدأت تركض متوجهة إلى المطعم صارخة بإسم والديها

وصلت إلى المطعم لتجد كل شئ مدمرا كأن حربا وحشية تحدث هناك .نظرت حولها ورأت ذلك الشئ أو لنقل الوحش المخيف وهو يضع يده على رقبة والديها كان مخلوقا أشبه بالزومبي وملامحه أكثر رعبا منه , كانت تشاهد ذلك المنظر ودموعها على خديها متسائلة ” ما هذا الذي يحدث هنا ؟ وما هذا الشئ ؟ “ مسحت دموعها وتماسكت لترى العديد من الوحوش أمثاله يملؤون المكان وهناك بعض الرجال الذين يقومون بقتل تلك الوحوش بأسلحة كثيرة لمحت أحدهم ولكنها لم تصدق بأنه هو !

خطت بخطوات بطيئة من والديها , رآها والدها من بعيد فصرخ قائلا : روز إبتعدي من هنا

ما إن رأتها والدتها حتى سقطت مغشيا عليها

إبتسم ذلك الوحش الممسك بوالدتها ليضغط على عنق والدتها بمخالبه الحادة محاولا ذبحها . لم تعرف من أين أتتها القوة لتركض بسرعة وتقف أمامه , نظرت إليه بغضب ورفعت يدها لتلكمه على وجهه بقوة قائلة : إياك أن تقترب منها أيها القذر , ثم أمسكت بيدها متألمة : اااه هذا حقا مؤلم

كان يقاتل أحد أولئك الوحوش وبعد أن إنتبه على وجود بعد الأبرياء في المكان أمسك بسلاحه وأطلق منه طلقات صوب جبين الوحش الذي يقاتله ليختفي بعدها بثواني ويصبح كالغبار وتوجه نحو روز , صدم عندما رآها تضرب الوحش بقبضة يدها , فجأة تجمعت حولها كل الوحوش وأمسك واحد منهم بها وآخران أحاطا بوالديها . وجَّه رين فوهة سلاحه نحوهم ولكنهم إنتبهوا على وجوده ليمسكوا بروز وعائلتها بأحكام كرهينة ليقول بغضب : تبا لكم

رمى مسدسه جانبا ليضربهم واحدا تلو الآخر ليختفوا مع ركلة أو ضربة منه , تبقى أمامه إثنان فقط إقترب منهما لينحني على الأرض قليلا رفع رأسه ليظهر ذلك الخنجر الفضي في يده ,صوبه نحو أحدهما ليخترق جسده ويختفي بعدها . إلتفت بإبتسامة إلى ذلك الوحش الذي يمسك بروز ليقول له : بقيت أنت وحدك لنرى ما لديك

كان الوحش يحكم قبضة يده اليمنى على رقبتها ليسقط شئ منها وبيده الأخرى على والدها والذي جُرح عنقه بمخالب تلك الوحوش , شعرت بالغضب جراء ما فعله بوالدها حاولت الإفلات منه لتضربه ولكنها لم تستطع كان يخنقها بقوة مميتة ولكنها ظلت تحاول جاهدة الإفلات منه

تحدث ذلك الوحش بصوت مخيف جدا قائلا : إن إقتربت مني خطوة واحدة لن يبقيا على قيد الحياة

شعرت بأنفاسها على وشك الإنقطاع لتنظر إلى والدها ثم إلى رين ثم إلى الوحش لتغمض عينيها وتهمس قائلة : راي هيرو النجدة

فجأة ظهر ضوء قوي جدا عمَّ المكان بأكمله إستمر لثواني قليلة وإختفى بعدها

فتح رين عينيه ليجد أن الوحوش قد إختفت بحث عنها ولم يجد لها أي أثر ليقول : ما الذي حدث للتو ؟

نظر للأرض ليرى شيئا يلمع ,إقترب ليجده قلادة بلورية زرقاء أدخلها في جيبه وغادر المكان مع بقية الفريق

عند روز

كانت تجلس في شرفة غرفتها تنتظر قدوم أحدهم بعد لحظات وقفا أمامها ليقولا : لمَ لم تنامي بعد لقد تأخر الوقت ؟

روز : أخبراني بما يحدث ما الذي حدث في ذلك المكان .

راي : لا شئ إنه مجرد تصوير لأحد أفلام الرعب

روز : أتحسبني غبية لأصدق هذا ؟

راي : آسف لا استطيع إخبارك ليس الآن على الأقل

روز : حسنا هل وصلا إلى المنزل بسلام ؟

هيرو : أجل وهما لا يذكران أي شئ مما حدث ؟

روز : شكرا لكما لتعانقهما قائلة : لست أدري ماذا كان سيحدث لولا مساعدتكما

هيرو : لا بأس إذهبي للنوم لديك الكثير من العمل في الغد

روز : حسنا

عند رين

كان يجلس على الكرسي يشاهد شيئا ما

إقترب منه فتى قائلا : إنها المرة المائة التي تشاهد فيها شريط المراقبة هذا ما الذي تبحث عنه ؟

رين : لا شئ

نظر إليه بإبتسامة ثم أعطاه ملفا قائلا له : هذا كل ما استطعت جلبه من معلومات

رين : شكرا لك . ثم أخرج قلادة من جيب سترته

حدق فيها للحظات ليقول : ما الذي تخفينه يا روز روبنسون ؟ ومن تكونين ؟

صباح اليوم التالي

إستيقظت بنشاط كبير , أخذت حماما دافئا وجلست على شرفة غرفتها تشرب كوبا من الشائ مستمتعة بهدوء ذلك الصباح الجميل. فجأة سمعت صوت طرقات على الباب فذهبت لتفتحه لتجد رجالا يرتدون ملابس الشرطة لتقول بإستغراب : ما الذي يحدث ؟!!!

إقترب منها أحدهم بعد أن أخرج تلك الشارة الخاصة برجال الشرطة ليقول : لدينا مذكرة لتفتيش هذا المكان

روز : لماذا ؟

الشرطي : تفضلي معنا دون مقاومة أنت رهن الإعتقال وقام بتقييدها وإدخالها سيارة الشرطة

* حسنا قبل أن أتم القصة هناك شئ علي القيام به أولا ‘ آرثر ‘


- ماذا هناك يا آرثر هل تريد شيئا ؟ ‘ والد ويليام ‘


* أجل يا خالي اريد التحدث مع أبي إن كان هذا ممكننا ‘ آرثر ‘


- حسنا لقد توقعت أن تطلب مني ذلك حسنا لنذهب إلى مكتبي إذا ‘ والد ويليام ‘


- ماذا هناك يا آرثر لما طلبت التكلم معي فجأة هل كل شئ على ما يرام ؟ والد آرثر ‘


* ما بك أيها العجوز ألا تريد الحديث مع ولدك الرائع ؟ أنا بخير فقط أريد الإطمئنان عليك هل أنت بخير ؟ ‘ آرثر ‘


- أنا بخير كما ترى , أخبرني كيف حالك أنت ؟ هل تسير تدريباتك على نحو جيد ؟ ‘ والده ‘


* أنا بأفضل حال لكن ماذا عنيت بأن علي إكمال عطلتي الصيفية هنا ألن أعود للمنزل ؟ ‘ آرثر ‘


- ستعود قريبا ولكنني أريدك ان تصبح قويا وتتم تدريباتك في أسرع وقت فكما تعلم لا يوجد شخص يستطيع تدريبك أفضل من راي وهيرو كما أن قصر فينوس أكثر أمانا لك ‘ والده ‘


* لقد أتممت جميع المهارات وأمي تستطيع مساعدتي لصقلها بطريقة أفضل ‘آرثر ‘


- أعلم أنك أتممتها لكن والدتك مشغولة بأمور المملكة والإعتناء بسورا وبخصوص ذلك كيف حالهما ؟ ‘ والده ‘


* ألا تتحدث معهما ؟ ‘ آرثر ‘


- أنت تعرف والدتك إنها ترفض التكلم معي منذ أن ذهبت إلى الحرب وسورا توافقها الرأي ‘ والده ‘


* لديهما كل الحق في فعل ذلك يجب أن تكون ممتنا لأنني الوحيد الذي أتحدث معك ‘ آرثر ‘


- حسنا أيها الإبن الجيد سأحاول إصلاح الأمور ‘ والده ‘


* لست أدري كيف لإمرأة جميلة ومذهلة أن تتزوج باحمق وغبي مثلك ؟ ‘ آرثر ‘


* يا فتى كيف تتحدث مع والدك بهذا الشكل ثم لو لم نتزوج لما كنت في هذه الحياة ‘ والده ‘


* حسنا يبدو هذا منطقيا أكثر من زواجكما بسبب الحب ‘آرثر ‘


- لقد أصبحت مشاغبا أكثر من السابق , علي الذهاب الآن سنتحدث قريبا لقد رنت أجراس أورورا أحبك ‘ والده ‘


* أحبك أيضا يا أبي‘ آرثر ‘


* حسنا سنكمل القصة بعد ان أنام قليلا وأؤدي بعض التمارين ‘آرثر ‘


نهاية البارت ^_^

__________________






رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-02-2014, 04:34 PM
 
مرحبا بالجميع , كيفكم ؟؟
أتمنى يكون البارت الثالث أعجبكم وإستمتعوا بقراءته ^_^
أسئلة البارت الثالث ؟
1- رايكم فيه ؟
2- لماذا أعتقلت روز , وما الذي سيحدث لها ؟
3- توقعاتكم للبارت القادم ؟
أتمنى أحصل على ردود مشجعة وداعمة للقصة لأنه كل ما لقيت رد راح أحاول أنزل بارتات بسرعة وإحتمال ينزل بارتين أو ثلاث في الإسبوع عل حسب التفاعل
إلى اللقاء في البارت القادم
باااااب
__________________






رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-08-2014, 08:46 PM
 
حجججججززززز لحظة وبرجع
Simoni Rai likes this.
__________________
جميع اعمالي وقصصي : тнe dαrĸ
لمن يُريد التواصل معي : georgette
سِلني : Ask me
سأدخل للرد لو إضطر الأمر = شَبَح فقط .
كيف أُسمي نفسي كبيرة خدم فانتوم هايف إن لم أستطع
فِعلَ شيء كهذا؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايــــــــة : تمنت ان تصبح ذكــر فأًصبحــت !!! wdaad روايات و قصص بالعاميه 213 03-02-2015 11:12 AM
أبيض أبيض أبيض أبيض أبيض فساتين شهرة2010 akispl حواء ~ 10 06-09-2010 09:41 AM
طفل أبيض.. في بحر من السمار! شيخ البلد2 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-04-2009 05:19 AM
يا خبر أبيض ..!! abuhamdanah نكت و ضحك و خنبقة 6 07-29-2009 11:17 AM
!!!!!!!!!!أبيض xأبيض هيمو_العسل حواء ~ 10 08-23-2007 05:37 PM


الساعة الآن 04:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011