|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
- الحَياةُ أو المَوت .. في سبيل حِمايتك ..! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . كيف حال أعضاء و زوار عيون العرب ؟ أتمنى أن يكون الجميع بأحسن حال . حسناً ها أنا أضع لكم إحدى رواياتي التي قُمتُ بكتابتها , و لكنها بقيت حبيسةَ الوورد . و أعتذر لعدم روعة التصاميم فلستُ بتلكَ المهارة بالتصميم . اسم الرواية : الحياةُ أو الموت .. في سبيل حمايتك ..! النوع : أكشن , دراما الكاتبة : Miss Mystery . المنتدى : عيون العرب التاريخ :27\8 ~ لي عودة
__________________ |
#2
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-color:silver;border:2px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] - الساعة 8:00 صباحاً . السماءُ ملبدةٍ بغيوم سوداء تُغطي خلفها أمل بعضِ الأشخاص للحياة , أجواء نيويورك حالياً تحاكي مشاعر البعض , تُحاكي المشاعِرَ الكئيبة التي حجبت مشاعر الأمل في قلوب أناس كانوا ضحايا لظلم أناس آخرين , أصبح الناس يحذون حذو قانون الغابة " القوي لا يرحم الضعيف " , ففي الغابات الحيوانات ذوات الأنياب المفترسة تنقض على حيوانٍ لا يملك أنياباً للدفاع عن نفسه , و في المُدن صاحب الأموال الطائلة يمكنه أن يجعل من شخصٍ فقير ذو قلبٍ طيب أن يصبح قاسي القلب , بلا رحمة , يتخلى عن أشخاصٍ عَنَوّا له الكثير فقط من أجل المال , أي قلوبٍ هذه تتخلى عن أناسٍ أحبوهم يوماً من أجل الحياة ..! هذا فقط قطرةٌ من بحر المعاناة في هذا العالم ! في إحدى ممرات مدرسة رود آيلاند التي تقبع وسط نيويورك , شاب في مُقتبل العُمر , ذو شعر فاحمٍ يتطاير بسببِ ركضه السريع و عينان مشتقتان من عمقِ البحر , يُلقي عبارات الاعتذار بعجل على من اصطدم به أو أوقع شيئاً من كُتبه , لكن ذلكَ لم يجعله يتوقف و لو للحظةٍ واحدة , توقف بقوةٍ حين أدرك أنه تعدى مُبتغاه تراجع خطوتين للخلف , ليستقر مواجهاً لإحدى الخزائن المعدنية التي تملأ الممر الذي يقفُ فيه , انحنى لدقائق ليلتقط أنفاسه بسرعةٍ كبيرة , اعتدل واقفاً وهم بفتح الخِزانة متأملاً أن يجد ما جاء راكضاً لأجله , احتدت عيناه و هو ينظر للمحتويات الموجودة بالداخل باحثاً عن شيءٍ غريب , شيءٍ يختلفُ عن الكُتب و الدفاتر و الملفات المدرسية , أغمضَ عيناه بانزعاج و كزَ على أسنانه بشدة , ضربه قدمه اليمنى بالأرض دليلاً على غضبه الشديد و كُلُ ما يجول بخاطره الآن لماذا رُفِضَ في هذه المهمة بالذات ..! زفرَ بحنقٍ و ضيق و مد يده ليسحب أحد الكُتبِ الموجودة بالخزانة و يغلقها بقوة ... الواضح أنهُ مستاء و مستاءٌ جداً , مشى بخطوات تكادُ تحطِمُ الأرضَ تحتها , استغرقَ خمس دقائق بالمشي حتى وقفَ أمام باب طُليَ باللون الأزرقِ الفاتح , إنهُ لونٌ يبعثُ بالطمأنينة , على عكسِ صاحبنا الواقفِ هنا بارتباكٍ واضح , لم يكن هكذا في الدقائق الماضية , طرقَ الباب و فتحه بهدوء أطل برأسه بعد أن رسم إبتسامة بلهاء على شفتيه , ليتحدث بنبرة راجية : - أُستاذ أ يمكنني الدخول .. صمتت للحظة ثم أردف و عيناه معلقتان على ذاك الواقف الذي يحمل نظراتٍ غاضبة : أرجوك ..! أغمض الأستاذ عينيه محاولاً إمساكَ أعصابه : ويليام ستيوارت إلى الخارج !! زفر ذلك المدعو ويليام بقلة حيلة و هو يخرج رأسه و يغلق الباب خلفه , وقف أمام الباب للحظات ثمَ بشكل مفاجئ أصبح يتحدث مع نفسه بصوتٍ عالٍ قائلا بامتعاض و حقد : - و ماذا إن تأخرتُ بضع دقائق , ذلك لا يحدثُ فرقاً , صمت لولهة ثم أكمل : ثم إنه لم يبدأ بالشرحِ حتى فلما طردني .. سحقاً له . يبدو أن صديقنا قد جُن ..!!! و أيضاً يبدو أن لهُ حظاً سيء . ضجيج , مكاتب و أوراق , أصواتُ أزرار الحواسيب مزعجة لكثرتها , أشخاص جادون في عملهم يتحركون هُنا و هُناك , و آخرون يحملون هواتفهم و يتحدثون بعجلة و ارتباك , ما بال الناسِ اليوم مستعجلون ؟ لكن أظن أن هؤلاء ليسوا اليوم فقط , يبدو أن هذا حالهم يومياً , مكتب أسود يحملُ عليه حاسوب بداخله صورة لفتى يبدو أنه بالسابعة عشر , يملك عينان عشبيتان , بشرة بيضاء , و شعر بندقيّ , كُتب بخطٍ أسود جانب الصورة " أوليفر براوند ..! - حسناً هذا هو صديق الشاب الذي رأيناه سابقاً , لكن يبدو لي لا نفع منه ..! بهذا تحدث الشخص القابع خلف شاشة الحاسوب , محدثاً صاحب العينين العسليتين الذي يقفُ خلفهُ تماماُ , تقدم الأخير محدقاً بالمعلومات التي كتبت على تلك الشاشة , و أظنها تخص ذاك المدعو أوليفر . - الساعة الخامسة مساءً يجب أن يتواجدا في المركز , كلاهما . شدد على أخر كلمة و هو ينظُر لصديقه بحدة . كان مُستلقي على الأرضِ الخضراء في ساحةِ مدرسته , مستمتع بنسمات الهواء الهادئة التي تحركُ بعضاً من خصلاتِ شعره , أغمض عيناه بارتياح , انخرط بأفكاره لدقائق حتى أحسس بشخص يقف بجواره , فتح إحدى عينيه الزرقاوتين و هو ينظرُ للشخص الواقف , اعتدل بجلسته و هو ينظر لعينان سحرته بجمالها , لونها المماثل للون السماء الصافية , حسناً هو لا ينكر مدى جمالها , تحدث بطريقة متعجرفة بعض الشيء : - لديكِ عينان جميلتان ثم أردف و هو ينظرُ لها بحدة : و الآن ماذا تريدين ..؟ لا يعلم حتى لما أخبرها بهذا , لكنه لم يرغب بكتم إعجابه هذا , أعاد نظرهُ لها ليرى أن الحمرة اعتلت وجنتيها , " يا إلهي الفتيات !!" هكذا قال في نفسه . - المُدير يريدك في مكتبه , و أيضاً شُكراً لك . قالت هذا بطريقة لطيفة جداً و استدارت لترحل , يالقسوتك أيها الشاب , أتحدثُ فتاةً بهذهِ الرقة بأسلوبٍ متعجرف كهذا ..! زم ذلك الشاب شفتيه بضيق , ماذا يريد منه المدير , هو لم يتسبب بالمشاكل في الفترة الماضية !! نهض و هم بنفض بنطاله المطابق للون عينيه , ثم وضع يديه في جيوبه و تقدم بخطواتٍ باردة . غُرفة كبيرة الحجم , يتوسطها مكتبٌ كبير بلون العود , خلفه كرسي جلدي أسود يجلسُ عليه رجل في عقده الأربعين , يملكُ شعراً كلون الكرسي لكن تتخلله شعرات بيضاء , نظارة مستطيلة الشكل استقرت على أنفه , بسبب ضعف نظرِ عينيه السوداوتين , مقابل له فتى يجلسُ على الكرسي المقابل للمكتب و أمامه كرسي أخر يفترض أن يكون صديقه يجلسُ عليه لولا أنه تأخر ..! - إذاً أين صديقك المسبب للمشاكل ..؟ نطق صاحب النظارات بنبرةٍ باردة . هز الفتى كتفيه بلا أعلم و هو يدعو أن يأتي الآخر قبل أن يغضب المدير , قد بدت على ملامحه التوتر الشديد , طُرق الباب و فُتح قبل أن يسمع الطارق رد , دخل ذو الشعر الأسود و على عينيه الزرقاء نظرة برودٍ شديد ..! - ماذا الآن ..؟ , أنا لم أتسبب بالمشاكل حتى , فلماذا تقوم باستدعائي ..؟ هكذا قال و اللامبالاة لا تخلو من نبرة صوته . ألقى ناظريه على الفتى الذي ظهرت على ملامحه الراحة حين رآه , رفع إحدى حاجبيه باستنكار : - أوليفر هنا أيضا ..؟! تحدث المديرُ أخيراً : - يمكنك الجلوس لأشرح لكما لما أنتما هنا ..! هم ويليام بالجلوس على الكرسي المقابل لأوليفر و الحيرة بدأت تملأ رأسه . * انتهى [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#3
| ||
| ||
حجز وأول رد موتو قهر
__________________ بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي! |
#4
| ||
| ||
السلام عليكَم و رحمة الله و بركَاتهه , روايةة جممممميلة جدا جدا ! البارت الأول فقط جعلني أتحمسس للقادمم . . أسلوبكك في السرد بسيط و سهل و جمميل أيضا ، لم ألاحظظ أي أخطاء إملائيةة أيضاً ! أعجبت إلى الآن بشخصية ويليام و يبدو أنه مثير للمشاكل هو و صديقه لكن في نفس الوقت هو شخصية طيبةة و لطيفة ! أكثر ما أثار فضولي الشخصان اللذان تحدثا و هما ينظران لصورة أوليفر ، متشوقةة للأحداث القادمةة جدا . . . متابعةة لك بإذن الله , |
#5
| ||
| ||
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته . أهلاً بكِ عزيزتي ، أشكرُ لكِ إطرائك ِ حقاً ، و يسعدني كونكِ من المتابعين . سأُحاولُ جاهدة أن لا أخيبَ ظنكِ دُمتِ بود .
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.. الحَياةُ الثآنية ! | caмelliɑ ♪ | مدونات الأعضاء | 14 | 12-18-2012 08:16 PM |
[ الأسوة | للشاب عبد الله صلاح | حصريًا ] | أمبرة بصمتى | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 01-12-2011 10:42 PM |
انشودة { شارة برنامج - الأسوة الحسنة - اداء عبد الله صلاح } روعة ~ | همسات الامل | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 09-02-2010 03:32 PM |
كن في الدنيا عبر سبيل..!؟؟ | abomona | نور الإسلام - | 7 | 07-29-2010 07:43 AM |