عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree46Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2014, 12:59 PM
 
- الحَياةُ أو المَوت .. في سبيل حِمايتك ..!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-color:gray;border:2px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

كيف حال أعضاء و زوار عيون العرب ؟ أتمنى أن يكون الجميع بأحسن حال .

حسناً ها أنا أضع لكم إحدى رواياتي التي قُمتُ بكتابتها ,

و لكنها بقيت حبيسةَ الوورد .

و أعتذر لعدم روعة التصاميم فلستُ بتلكَ المهارة بالتصميم .




اسم الرواية : الحياةُ أو الموت .. في سبيل حمايتك ..!

النوع : أكشن , دراما

الكاتبة : Miss Mystery .

المنتدى : عيون العرب

التاريخ :27\8




~ لي عودة
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-25-2014, 01:05 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-color:silver;border:2px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

- الساعة 8:00 صباحاً .
السماءُ ملبدةٍ بغيوم سوداء تُغطي خلفها أمل بعضِ الأشخاص للحياة , أجواء نيويورك حالياً تحاكي مشاعر البعض , تُحاكي المشاعِرَ الكئيبة التي حجبت مشاعر الأمل في قلوب أناس كانوا ضحايا لظلم أناس آخرين , أصبح الناس يحذون حذو قانون الغابة " القوي لا يرحم الضعيف " , ففي الغابات الحيوانات ذوات الأنياب المفترسة تنقض على حيوانٍ لا يملك أنياباً للدفاع عن نفسه , و في المُدن صاحب الأموال الطائلة يمكنه أن يجعل من شخصٍ فقير ذو قلبٍ طيب أن يصبح قاسي القلب , بلا رحمة , يتخلى عن أشخاصٍ عَنَوّا له الكثير فقط من أجل المال , أي قلوبٍ هذه تتخلى عن أناسٍ أحبوهم يوماً من أجل الحياة ..!
هذا فقط قطرةٌ من بحر المعاناة في هذا العالم !




في إحدى ممرات مدرسة رود آيلاند التي تقبع وسط نيويورك , شاب في مُقتبل العُمر , ذو شعر فاحمٍ يتطاير بسببِ ركضه السريع و عينان مشتقتان من عمقِ البحر , يُلقي عبارات الاعتذار بعجل على من اصطدم به أو أوقع شيئاً من كُتبه , لكن ذلكَ لم يجعله يتوقف و لو للحظةٍ واحدة , توقف بقوةٍ حين أدرك أنه تعدى مُبتغاه تراجع خطوتين للخلف , ليستقر مواجهاً لإحدى الخزائن المعدنية التي تملأ الممر الذي يقفُ فيه , انحنى لدقائق ليلتقط أنفاسه بسرعةٍ كبيرة , اعتدل واقفاً وهم بفتح الخِزانة متأملاً أن يجد ما جاء راكضاً لأجله , احتدت عيناه و هو ينظر للمحتويات الموجودة بالداخل باحثاً عن شيءٍ غريب , شيءٍ يختلفُ عن الكُتب و الدفاتر و الملفات المدرسية , أغمضَ عيناه بانزعاج و كزَ على أسنانه بشدة , ضربه قدمه اليمنى بالأرض دليلاً على غضبه الشديد و كُلُ ما يجول بخاطره الآن لماذا رُفِضَ في هذه المهمة بالذات ..!
زفرَ بحنقٍ و ضيق و مد يده ليسحب أحد الكُتبِ الموجودة بالخزانة و يغلقها بقوة ... الواضح أنهُ مستاء و مستاءٌ جداً , مشى بخطوات تكادُ تحطِمُ الأرضَ تحتها , استغرقَ خمس دقائق بالمشي حتى وقفَ أمام باب طُليَ باللون الأزرقِ الفاتح , إنهُ لونٌ يبعثُ بالطمأنينة , على عكسِ صاحبنا الواقفِ هنا بارتباكٍ واضح , لم يكن هكذا في الدقائق الماضية , طرقَ الباب و فتحه بهدوء أطل برأسه بعد أن رسم إبتسامة بلهاء على شفتيه , ليتحدث بنبرة راجية :
- أُستاذ أ يمكنني الدخول .. صمتت للحظة ثم أردف و عيناه معلقتان على ذاك الواقف الذي يحمل نظراتٍ غاضبة : أرجوك ..!
أغمض الأستاذ عينيه محاولاً إمساكَ أعصابه : ويليام ستيوارت إلى الخارج !!
زفر ذلك المدعو ويليام بقلة حيلة و هو يخرج رأسه و يغلق الباب خلفه ,
وقف أمام الباب للحظات ثمَ بشكل مفاجئ أصبح يتحدث مع نفسه بصوتٍ عالٍ قائلا بامتعاض و حقد :
- و ماذا إن تأخرتُ بضع دقائق , ذلك لا يحدثُ فرقاً , صمت لولهة ثم أكمل : ثم إنه لم يبدأ بالشرحِ حتى فلما طردني .. سحقاً له .
يبدو أن صديقنا قد جُن ..!!!
و أيضاً يبدو أن لهُ حظاً سيء .




ضجيج , مكاتب و أوراق , أصواتُ أزرار الحواسيب مزعجة لكثرتها , أشخاص جادون في عملهم يتحركون هُنا و هُناك , و آخرون يحملون هواتفهم و يتحدثون بعجلة و ارتباك , ما بال الناسِ اليوم مستعجلون ؟
لكن أظن أن هؤلاء ليسوا اليوم فقط , يبدو أن هذا حالهم يومياً ,
مكتب أسود يحملُ عليه حاسوب بداخله صورة لفتى يبدو أنه بالسابعة عشر , يملك عينان عشبيتان , بشرة بيضاء , و شعر بندقيّ , كُتب بخطٍ أسود جانب الصورة " أوليفر براوند ..!
- حسناً هذا هو صديق الشاب الذي رأيناه سابقاً , لكن يبدو لي لا نفع منه ..!
بهذا تحدث الشخص القابع خلف شاشة الحاسوب , محدثاً صاحب العينين العسليتين الذي يقفُ خلفهُ تماماُ , تقدم الأخير محدقاً بالمعلومات التي كتبت على تلك الشاشة , و أظنها تخص ذاك المدعو أوليفر .
- الساعة الخامسة مساءً يجب أن يتواجدا في المركز , كلاهما .
شدد على أخر كلمة و هو ينظُر لصديقه بحدة .



كان مُستلقي على الأرضِ الخضراء في ساحةِ مدرسته , مستمتع بنسمات الهواء الهادئة التي تحركُ بعضاً من خصلاتِ شعره , أغمض عيناه بارتياح , انخرط بأفكاره لدقائق حتى أحسس بشخص يقف بجواره , فتح إحدى عينيه الزرقاوتين و هو ينظرُ للشخص الواقف , اعتدل بجلسته و هو ينظر لعينان سحرته بجمالها , لونها المماثل للون السماء الصافية , حسناً هو لا ينكر مدى جمالها , تحدث بطريقة متعجرفة بعض الشيء :
- لديكِ عينان جميلتان ثم أردف و هو ينظرُ لها بحدة : و الآن ماذا تريدين ..؟
لا يعلم حتى لما أخبرها بهذا , لكنه لم يرغب بكتم إعجابه هذا , أعاد نظرهُ لها ليرى أن الحمرة اعتلت وجنتيها , " يا إلهي الفتيات !!" هكذا قال في نفسه .
- المُدير يريدك في مكتبه , و أيضاً شُكراً لك .
قالت هذا بطريقة لطيفة جداً و استدارت لترحل , يالقسوتك أيها الشاب , أتحدثُ فتاةً بهذهِ الرقة بأسلوبٍ متعجرف كهذا ..!
زم ذلك الشاب شفتيه بضيق , ماذا يريد منه المدير , هو لم يتسبب بالمشاكل في الفترة الماضية !!
نهض و هم بنفض بنطاله المطابق للون عينيه , ثم وضع يديه في جيوبه و تقدم بخطواتٍ باردة .




غُرفة كبيرة الحجم , يتوسطها مكتبٌ كبير بلون العود , خلفه كرسي جلدي أسود يجلسُ عليه رجل في عقده الأربعين , يملكُ شعراً كلون الكرسي لكن تتخلله شعرات بيضاء , نظارة مستطيلة الشكل استقرت على أنفه , بسبب ضعف نظرِ عينيه السوداوتين , مقابل له فتى يجلسُ على الكرسي المقابل للمكتب و أمامه كرسي أخر يفترض أن يكون صديقه يجلسُ عليه لولا أنه تأخر ..!
- إذاً أين صديقك المسبب للمشاكل ..؟
نطق صاحب النظارات بنبرةٍ باردة .
هز الفتى كتفيه بلا أعلم و هو يدعو أن يأتي الآخر قبل أن يغضب المدير , قد بدت على ملامحه التوتر الشديد , طُرق الباب و فُتح قبل أن يسمع الطارق رد , دخل ذو الشعر الأسود و على عينيه الزرقاء نظرة برودٍ شديد ..!
- ماذا الآن ..؟ , أنا لم أتسبب بالمشاكل حتى , فلماذا تقوم باستدعائي ..؟ هكذا قال و اللامبالاة لا تخلو من نبرة صوته .
ألقى ناظريه على الفتى الذي ظهرت على ملامحه الراحة حين رآه , رفع إحدى حاجبيه باستنكار :
- أوليفر هنا أيضا ..؟!
تحدث المديرُ أخيراً :
- يمكنك الجلوس لأشرح لكما لما أنتما هنا ..!
هم ويليام بالجلوس على الكرسي المقابل لأوليفر و الحيرة بدأت تملأ رأسه .


* انتهى

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-25-2014, 01:44 PM
 
حجز وأول رد موتو قهر
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-25-2014, 03:24 PM
 
السلام عليكَم و رحمة الله و بركَاتهه ,
روايةة جممممميلة جدا جدا ! البارت الأول
فقط جعلني أتحمسس للقادمم . .
أسلوبكك في السرد بسيط و سهل و جمميل
أيضا ، لم ألاحظظ أي أخطاء إملائيةة أيضاً !
أعجبت إلى الآن بشخصية ويليام و يبدو أنه
مثير للمشاكل هو و صديقه لكن في نفس الوقت
هو شخصية طيبةة و لطيفة !
أكثر ما أثار فضولي الشخصان اللذان تحدثا
و هما ينظران لصورة أوليفر ، متشوقةة للأحداث
القادمةة جدا . . . متابعةة لك بإذن الله ,
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-25-2014, 06:53 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ąмиıάt ♥ مشاهدة المشاركة
السلام عليكَم و رحمة الله و بركَاتهه ,
روايةة جممممميلة جدا جدا ! البارت الأول
فقط جعلني أتحمسس للقادمم . .
أسلوبكك في السرد بسيط و سهل و جمميل
أيضا ، لم ألاحظظ أي أخطاء إملائيةة أيضاً !
أعجبت إلى الآن بشخصية ويليام و يبدو أنه
مثير للمشاكل هو و صديقه لكن في نفس الوقت
هو شخصية طيبةة و لطيفة !
أكثر ما أثار فضولي الشخصان اللذان تحدثا
و هما ينظران لصورة أوليفر ، متشوقةة للأحداث
القادمةة جدا . . . متابعةة لك بإذن الله ,

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
أهلاً بكِ عزيزتي ،
أشكرُ لكِ إطرائك ِ حقاً ، و يسعدني كونكِ من المتابعين .
سأُحاولُ جاهدة أن لا أخيبَ ظنكِ

دُمتِ بود .
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.. الحَياةُ الثآنية ! caмelliɑ ♪ مدونات الأعضاء 14 12-18-2012 08:16 PM
[ الأسوة | للشاب عبد الله صلاح | حصريًا ] أمبرة بصمتى خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 01-12-2011 10:42 PM
انشودة { شارة برنامج - الأسوة الحسنة - اداء عبد الله صلاح } روعة ~ همسات الامل خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 09-02-2010 03:32 PM
كن في الدنيا عبر سبيل..!؟؟ abomona نور الإسلام - 7 07-29-2010 07:43 AM


الساعة الآن 12:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011