10-04-2015, 08:34 PM
|
|
ch 9:: ما وراء القناعْ المُلخص :: هيكاري مملكة النور تواجه خطر الغرق في الظلام ! بعدما تجرأ المدعو شايرو و هو متمرد و مطلوب من طرف القضاء الملكي بإقامة حاجز قوي حول النواة –مركز طاقة هيكاري- أوكامي في رحلته إلى الأرض بحثا عن فارسة نور سابقة تدعى هوتارو كاجي التي تعتبر أملهم الوحيد في كسر الحاجز و تطهير النواة بعدما فشلت كل محاولاتهم , يكتشف أن قدرات فارس النور لديها قد اختفت لكنها تقترح عيه حفيدتها سورا .. الفتاة المزعجة مُعكّرَة المزاج التي تعرّف عليها في الثانوية ,بينما تعتبره هي المتعجرف البارد.. سورا فارس طاقة و أوكامي فارس نور .. و فارس الطاقة له سلطة أكبر و قوة أعظم.. تُجبر الجدة هوتارو حفيدتها سورا على إبقاء رتبتها -أيّ فارس طاقة- سرا على أوكامي لأسباب معينة رفضت الإفصاح عنها حاليا , و لان طاقة سورا كانت محتجزة فان أوكامي ساعدها على تحريرها و تعلُم كيفية استخدامها تبدأ المشاكل الحقيقية عندما يكتشف العدو الأزلي و الوحيد شايرو وجود فارس طاقة جديد.. فيرسل تابعه الوفيّ موراساكي لجلبها له ! كان أوكامي مصرا على ألا تقابل سورا موراساكي فهو يعرف ألاعيبه جيدا ,و بعد انتهاء الدوام الدراسي في هذا اليوم جرها جرا إلى المنزل في ظل صراخها المزعج و المارة ينظرون إليهم مستغربين!! الغرفة الصغيرة زهرية الجدران المكان الوحيد الذي يشعرها بالارتياح و لا وجود لوباء الإزعاج -كما راحت تصفه- و التطفل الخانق فقد تفننت بالتسخيط و التنفيس عن غضبها خاصة عندما أغلقت الباب بقوة لدرجة أن من في الأسفل سمع دوي تلك الضربة! ~ ارتدت قميصا ابيض بأكمام قصيرة و سروال جينز بينما أسدلت شعرها و وضعت على جانبه مشبكا على شكل فراشه , بعدما تأكدت من شكلها في المرآة نزلت إلى الأسفل أين كان أوكامي حاملا جهاز التحكم عن بعد و يقلّب قنوات التلفاز و هو يردد كلما توقف عند قناة ما "ممل,ممل.." و غفل عن كونها ودعت الأم و الجدة و خرجت في هذا الوقت!, و بعد برهة جاء ليجلس إلى المائدة التي أعدتها الأم فسال هوتارو عن سورا ـ ألا تزال حفيدتك في الأعلى؟ تنحنحت هوتارو فأجابت الأم بدلا عنها : ـ لقد ذهبت مع رفاقها إلى حفلة عيد ميلاد لآسا , ظننتك سترافقها؟! فقد السيطرة على نفسه عندما ضرب الطاولة غاضبا فارتجت الأكواب و الصحون من عليها و صاح : ـ غبية! الم اطلب منها أن تبقى في المنزل! فجأة رن جهز الاتصال الخاص به فرد و لا تزال نبرة الغضب في صوته: ـ ماذا الآن؟ و صورة اللواء زمردي العينين تستقبله مرة أخرى: ـ مشكلة أخرى ,يبدو أن موراساكي عازم هذه المرة سأرسل إليك إحداثيات موقعها , أسرع فهو إلى جانبها الآن! هرع إلى ارتداء سترته الخفيفة و خرج مسرعا غير مكترثا من تساؤلات هوتارو و الخوف الذي ظهر على والدة سورا بل اكتفى بـ "لاحقا ..يجب أن أجدها الآن!" و هاهو يركض بأقصى سرعته حاملا جهاز الاتصال الذي يدله على مكانها كأداة تعقب و راح يفكر: (لماذا عدت الآن يا موراساكي , و لماذا سورا بالتحديد ..اقسم انك ستندم لو آذيتها , يا حمقاء لا تنخدعي و لا تكوني هدفا سهلا لحقير مثله ...) و أضاف بصوت مسموع : "حمقاااء"
*~ كانت حفلة بسيطة لكن لقاء موراساكي هنا كان له جانب ممتع.. فانقضى الوقت بسرعة بينما يتجاذبان أطراف الحديث في مواضيع شتى , و استمرت فكرة كونه ألطف شاب التقته تسيطر عليها..ودعتهما آسا صاحبة الحفل بود: آسا: ـ أراكما لاحقا ـ شكرا على الدعوة كانت حفلة رائعة مشيا معا حتى وصلا أسوار حديقة عامة كان الوقت غسقا فكان المكان شبه خالٍ ,دخلا إليها و اتخذ كل منهما أرجوحة مجلسا له و كالعادة موراساكي هو من يبتدئ الحوار لكن هذه المرة دخل في الصُّلب دون مقدمات و لا لف و لا دوران حين قال : ـ تتمتعين بطاقة نقية و مشعة لدرجة إنني استطيع استشعارها من بعيد.. فارتبكت سورا مما سمعته و حاولت تدارك ذلك: ـ ما هذا..الذي تتكلم..عنه؟؟!! فرد بهدوء و روية و هو يلتفت إليها : ـ سورا أنا اعلم من أنت.. صُدمت من هذه الجملة و دق قلبها الصغير في جوف أضلاعها بسرعة و موراساكي يقترب منها شيئا فشيئا و قد بدأ المكر يكتسح ملامحه و انطبعت نظرة غريبة على عينيه : ـ أنا أريد هذه الطاقة هيا امنحيني إياها! نهضت عن الأرجوحة بسرعة و ابتعدت خطوات قليلة إلى الوراء لكنه امسكها من معصمها بقوة و سحبها نحوه ,تألمت زرقاء العينين من مسكته القوية و أخافها اقترابه الشديد منها ـ هيا كوني ودودة, منحي شيء من طاقتك هذه لن يضر.. دفعته عنها و ركضت محاولة الهرب بملامح مذعورة فقد تمكنت جيدا الإحساس بطاقته الملوثة لما امسكها,ارهبها ذلك الشعور فهرعت و كل ما ترغبه هو الابتعاد , لكنها و دون سابق إنذار شعرت بجسدها متصلبا منقبضا و لم تستطع التحرك بالكاد تكلمت بصعوبة حين قالت : "أوكامي أين أنت " لينقطع صوتها كليا بعد ذلك جزعت عندما رأت سَلاسِلاً فولاذية تزداد التفافا حولها و تخنقها أكثر و موراساكي الذي تغير شكله إلى طور المحارب بزي قتالي و رداء نيلي انسدل من على كتفيه حتى قدميه
>> موراساكي يبلغ من العمر 21 عاما يتميز بشعره الأبيض و عينيه الرماديتان و هو فارس من فرسان النور.. السلسلة الفولاذية : إنها سلاح متنقل يخفيها دوما داخل ملابسه ,كما أنها لا تظهر أبدا لأنها غير مرئية مثل سيف أوكامي ,تنتهي السلسة بنصل مدبب قابل للتغيير و يعتبر هذا الأخير مخزنا للطاقة يستخدمه في اللحظات الحرجة عندما يحتاج للطاقة إضافة إلى ذلك فهو مقاتل محنك و ذو خبرة كبيرة بالمعارك
>>عودة كانت سورا الوحيدة القادرة على رؤية السلسلة و هي تلتف و تشع بقوة و تمتص طاقتها التي تنتقل عبر الفولاذ إلى موراساكي الذي يستمتع بذلك : ـ آه هذه القوة منعشة, هيا أريد المزيد المزيد... ـ ...موراساكي اتركها! استدار موراساكي نحو أوكامي الذي وصل لتوه بعد ركض طويل متعب يقف هناك يسابق أنفاسه الهاربة.. لم ينطق رمادي النظرات بكلمة بل أرسل سلاسله القاتلة نحوه.. و ببراعة تمكن أوكامي من تحديد النصل المدبب و هو يتجه إليه فتفاداه بقفزة رشيقة إلى الوراء ليتشقق البلاط موضحا مكان التصاق الذيل بالأرض . لمعت قلادة أوكامي الكرستالية مع عينيه اللتين تشتعلان غضبا ,طغى ضوء ساطع على المكان لتتغير ملابس أوكامي و تغدو غريبة , جزمة جلدية سوداء و رداء اسود بحواف فضية ,امتشق سيفه و وقف وقفة الواثق العازم على القتال و بمحاولة من موراساكي ليثبط من عزيمته قال : ـ أأنت واثق من انك تريد القتال , انظر إلى نفسك أنت ضعيف ..الأفضل لك أن تنسى أمر هذه الفتاة فهي صارت لي الآن نجح في استفزازه مثل كل مرة , لم يكن أوكامي من النوع الهادئ أصلا فلطالما كان عصبي و خاصة عندما يواجه موراساكي فالحقد الذي في قلبه و الألم المريع الذي يعيشه يدفع بنار لاهبة تسري في دمائه و تدفعه بتهور نحو موراساكي الذي سحب سيفه هو الآخر ليتصادم حساماهما و يصدران ذلك الرنين المرعب .. قاتل موراساكي بيد واحدة بينما اليد الأخرى لا تزال تسيطر على السلسلة التي تكبل سورا ,تلك الفتاة المسكينة لماذا صارت حياتها هكذا لماذا انقلبت رأسا على عقب , كلما قالت انتهى الأمر إلا و أتت مشكلة أصعب مما سبق . عندما شعر موراساكي بثقل سيف أوكامي يدفعه إلى الخلف فك قيود سورا لتسقط لقوة على الأرض ,حرّك سلاسله و أحاطها بنصل سيف خصمه و بحركة واحدة سحب يده مع السلسلة و جرّد أوكامي من سلاحه بكل سهولة , و رفع يده الممسكة بالسيف عاليا و ضرب كتف أوكامي مسببا جرحا عميقا مُسقطا إياه سقطت سورا غير واعية و لفظت اسم أوكامي لما رأته بهيئة ضبابية يزحف محاولا التقاط سيفه : ـ تباً, لو أصل فقط.. إلى..سيفي رددها و قد خارت قواه مع جرحه الذي ينزف ,تقدم موراساكي قائلا : ـ لا لا لا أيها الصغير لا يجدر بك اللعب بالأدوات الحادة , الم يعلموك ذلك ... آه أو لأن والدتك المهملة تركتك يا مسكين تعالى ضحكه و راح يوجه له ركلات متتالية إلى بطنه بينما قاوم أوكامي بصمت و الآخر مستمتع بتعذيبه : ـ هذا ما تستحقه خذ هذه, و هذه, ...ستنال جزاءك فلا جريمة تمر بلا عقاب ـ رد أوكامي بصوت متقطع : ـ أنت من اذنـ..بت و أنت من استـ-حق..العـ-قاب هنا تعالت نبرة موراساكي يصرخ عليه بجنون: ـ أنت لم تعاقبني بل حرقتني و حان الوقت لتحترق أكثر , سأتسلى مع الجميلة هناك ثم...أقتلك. اتجه موراساكي نحو سورا الواقعة هناك غير قادرة على تحريك جسدها هي الأخرى بعدما امتُصت كل تلك الرياتسو منها .. توقف موراساكي عن المسير لما امسكه أوكامي من كوع قدمه: ـ أنت و هي خنتماني! فداس على يد أوكامي بقدمه و راح يحكها بالأرض : ـ لقد فات الأوان, هل نسيت لعنتها عليك وحدك تدري مقدار ذلك الألم الذي تعيشه كل ليلة...يكفي الآن ابتعد لا أريد فتح الدفاتر القديمة تقدم إلى سورا و سلسلته تبرز داخل من كم يده ,رماها بها فإحاطتها من جديد .أوكامي الذي زحف إلى أن امسك بسيفه و الذي توهج بسطوع لم يعهده من قبل , أحس بطاقة كبيرة تسري في جسده بمجرد حمله مقبض الصارم . أما سورا فقد برزت علامة فضية لماعة على جبينها و داخل عينيها تلون بلون ازرق سماوي براق , علم حينها إنها هي من شحنت سيفه بالطاقة ,كيف فعلت ذلك ؟, و متى؟ , ليس هذا وقتا مناسبا للتساؤل فالوغد موراساكي اكتشف فعلتها و هاهو يرسل عليها ثعابينه الحديدية و يغرزها في ذراعها! أمسكت مكان الإصابة أين امتلأ القميص الأبيض دما و نظرته بعيون ضائقة بغضب : ـ عرفتك على حقيقتك و أمثالك لا يستحقون إلا الموت ـ و هذه لك! و طعنه قاتلة من عند أوكامي , بمجرد أن سحب السيف حتى تناثر موراساكي كالغبار اللّماع, ثم نفس النور الساطع و يعود أوكامي لشكله العادي اقترب من سورا و راح يتفحص جرحها ـ دعيني أرى كان هناك شكل حلزوني على راحة يده شعّ عندما عالج الجرح لكنها أوقفته قائلة بقلق: ـ إصابتك بليغة يجب أن نهتم بك أولا ! رد دون أن ينظرها بل استمر في توجيه طاقته العلاجية نحو ذراعها: ـ سيلتئمُ مع الصباح..انتهينا أضافها و هو يرى إصابة ذراعها قد اختفت, ساعدها على الوقوف و قد لاحظت تحاشيها له فحاول الإمعان في وجهها الذي التمعت عليه دموع خفيفة متسائلا: ـ ما الأمر؟ ـ لا شيء.. أجابت بغصة و راحت تحاول مسح دموعها و إخفاء وجهها بعدم النظر إليه كانت حقا تبدو كالطفلة, لتشعر بشيء يُلقى على رأسها..فتحت عينيها لتكتشف انه رمى لها سترته.. تساءلت ما حاجتها لها إلى أن تتالت قطرات مطرٍ خفيفة من فوقها فسارعت لارتدائها تغطية رأسها تحت القلنسوة و قد كانت واسعة عليها نوعا ما فلبثت تنظر لنفسها إلى أن امسك برأسها و جذبها نحوه: ـ هيا لا تقفي مكانك سأبتل هكذا و سأمرض بسببك! طاوعته بضحكة خفيفة وسط دموعها و لحقت به بخطوات متواثبة.. تم و الحمد لله المعين
*~ الى التحقيق* ـ هل فاجأتكم شخصية موراساكي ؟,كان انقلابا جذريا مارأيكم به الان؟ ـ ماهو اجمل مقطع\موقف ؟ ـ رأيكم حول البارت بشكل عام ـ اية توقعات ؟؟ طبعا سأرحب بأيّ نقد بنّاء ,ملاحظة,فكرة ,اي شيء ^^ و لا تنسوا تقيمي على 10 نقاط انتظر ردودكم المبهجة فلا تخذلوني جانا |
__________________ .. |