لقد تاخر البارت كثيرا اعتقد ان ساسوكى سيبتعد بحركة مفاجئة من حواسه لكى لايضغط عليه الذناد لا اعرف من هذه الفتاة ولكن اتوقع شخصيية جديدة تتبعها قصتها بارت جميل جدا ولكن قصير حاول ان تعمل على ان يكون البارت طويل ولو قليلا بارت رائع وانتظر البارت القادم على احر من الجمر فلا تخيب املى

اسرعي ارجوكي

مرحبا انا اليوم قريت قصتك و عجبتني كتيييير و عنوان حلو و ملفت لنضر وبتمنى انك تكمليها و تبعتيلي بارات انو قصة بتجنن وكتير حابة اعرف شو حيصير بساسكي 😊😊

فتح ناروتو عينه ببطئ و بقى على الأرض محاولا استيعاب مكانه, بعد بضع دقائق من تذكر الأحداث التي حدثت قبل فقدانه للوعي قام من مكانه بسرعة فائقة ليجد الجميع ملقى على الأرض فاقدون وعيهم.
هرع ناروتو لساكورا التي كانت ملقاة بجنبه ليوقظها قائلا: ساكرا!! ساكرا استيقظي.
عندما فتحت ساكورا عينها, انتقل ناروتو إلى كيبا ثم اينو و الباقين.
تن تن: ماذا بحق الجحيم حدث للتو؟!
قالت اينو و وجهها خالي من التعابير نتيجة الصدمة: م..من كانت تلك المرأة؟ هل كانت تش..تشرب..
توقفت اينو عن الحديث محاولة استيعاب الكلام الذي هي على وشك التلفظ به ثم أكملت: دم هيناتا؟
ناروتو: يجب أن نعثر على هيناتا..الآن!!
ساكرا: ماذا عن ساسكي؟
ناروتو: سنبحث عن كلاهما
ساكرا: حسنا إذا فلنذهب
بدأ الجميع بالمشي و مناداة ساسكي و هيناتا آملين أن يسمعوا صوتهم و يجيبوهم
فتحت هيناتا عيناها البيضاوتان لترى كل شيء أمامها ضبابا و لكن كان باستطاعتها تمييزهيئة جسد فتاة تحوم بالقرب من موقد النار. أغمضت هيناتا عيناها بقوة محاولة منها استرجاع ذكريات ما حدث فعندما تذكرت نهضت بفزع و بسرعة فائقة و لكن سرعان ما سقطت على ركبتيها نتيجة الدوار المفاجئ الذي انتابها.
التفتت تلك المرأة ذات الملابس السوداء نحو هيناتا و عندما رأتها على الأرض قالت لها: لقد فقدتي الكثير من الدماء, لا أنصحك بالنهوض من السرير.
هيناتا بفزع و إرهاق في نفس الوقت: م.. من انتي؟ ما الذي حدث؟!! كيف أنا هنا؟
الامرأة: هل حقا تتوقعين مني أن أجيب على جميع تلك الأسئلة دفعة واحدة؟ فلكل سؤال سألتيه للتو جواب يكفي لكتابة كتاب كامل.
وضعت هيناتا يدها على رقبتها لتجدها مضمدة فهدأت و قالت: لقد ساعدتيني...
الامرأة: واو, سؤال آخر.
أخذت المرأة نفسا عميقا و اقتربت من هيناتا و بيدها كوبا من الشاي و أعطتها إياه قائلة: اشربي هذا, إنها أعشاب.. ستعوضك عن الدم الهائل الذي فقدتيه.
نظرت هيناتا إلى وجه المرأة لبرهة ثم أخذت منها كوب الشاي و ارتشفت منه قليلا و تغير وجهها على الفور فقالت: إنه مر
مشت المرأة مبتعدة عن هيناتا و قالت: المرارة لابد منها إن كنتي تريدين العيش.
صمتت هيناتا و أكملت شايها.
بدأت هيناتا بملاحظة المكان الذي هي موجودة فيه, فكانت هذه الغرفة تبدو قديمة ولكنها قوية و متماسكة. لاحظت هيناتا أيضا وجود كمية هائلة من الأعشاب البنفسجية فوق الطاولة التي كانت تقف المرأة بجانبه, بالإضافة إلى جهاز يخرج من البخار و فوقه هذه الأعشاب أيضا.
فتسائلت هيناتا عن هذه الأعشاب و سبب كميتها الهائلة هذه لكن قطعت حبل أفكارها تلك المرأة قائلة: بالنسبة لأسألتك, باختصار تام.. أنا للتو قد أنقذت حياتك من مصاص دماء فتاك كاد أن يجففك من دمائك. و ها أنتي الآن على قيد الحياة.
التفتت المرأة للخلف مرة أخرى و ابتسامة الغرور على وجهها و قالت: بفضلي
هيناتا: مصاص دماء؟! إنه صديقي ساسكي و ليس مصاص دماء!!
المرأة: صديقك؟ انسي صديقك فلا يوجد مصاص دماء صديق للبشر, كلهم وحوش خبيثون هدفهم الوحيد للعيش هو دماء الإنسان.
هيناتا: لكن ساسكي كان معنا اليوم و كان على ما يرام, بارد كعادته و لكنه ساسكي, ما الذي غير هذا الشيء؟
المرأة: يبدو أنه أكمل طور تحوله من دمائك للتو, لهذا هو متوحش قليلا.
و فجأة سمعوا ضوضاء آتية من الغرفة المقابلة فقالت المرأة: يبدو أن صديقك مصاص الدماء قد استيقظ.
مشت المرأة إلى الباب و تبعتها هيناتا و لكن قبل أن تفتحه التفتت للخلف و قالت: ابقي عند الباب و لا تقتربي أكثر.
اومأت هيناتا برأسها ثم فتحت المرأة الباب.
مارأته هيناتا صدمها, ف شعرت بأنها قد عادت إلى القرون الوسطى حيث كانت تلك الفترة مشهورة بآلات التعذيب, و هذا ما رأته أمامها.
رأت ساسكي واقفا مكبلا بالحديد السميك على معصميه و رجليه و صدره و بطنه و أفخاذه و كان مثبت على قطعة سميكة جدا من الخشب الذي كان خلفه و أسفله, و أكثر ما يثير الرعب هي عيناه, فإنها لم تكن عينا الشارينغان التي يملكها بل عينا وحش!
كانت عيناه سوداء بالكامل ولكن حدقته كانت حمراء قرمزية اللون منيرة في هذا الظلام و أسفل عينيه كانت هناك شرايين بارزة و واضحة بشكل مخيف.
أنيابه كانت ظاهرة و تبدو حادة و على استعداد في أي وقت للتقطيع.
بدأت هيناتا ترتجف من المنظر الذي أمامها و بدأت تشك إن كان هذا الشخص هو صديقها الذي عرفته منذ الصغر أم إن كان إنسانا أساسا!!
فعلت هيناتا ما أمرتها المرأة بفعله و هو البقاء عند الباب بينما اقتربت المرأة من ساسكي بمسافة ليست بقريبة و لا ببعيدة و عندما رآها ساسكي اهتاج و بدأ بمحاولة كسر الأصفاد.
المرأة: توقف عن المحاولة فإنك لن تستطيع التحرر من هذه الأصفاد.
ساسكي: سأكسر هذه الأصفاد و أول ما سأفعله هو تجفيفك من دمائك.
قال ساسكي هذا الكلام بصوت حانق و غضب شديد و كان يبدو بأنه إن تحرر ف هذا حقا ما سيفعله.
المرأة: أجل حسنا, هذا إن استطعت التحرر من الأصفاد.
أعطى ساسكي المرأة نظرة الحنق الشديد و أكملت المرأة: هل تظن بأنه هذه الأصفاد عادية؟ إن كنت تظن هذا إذا فلتدعني أسألك, هل تشعر بحرقة شديدة في كل منطقة تلامس بها هذه الأصفاد جسدك؟ صمتت المرأة لبرهة ثم أكملت: لا داعي لأن تجيبني فأنا أستطيع رؤية آثار الحرق على جسدك, إن كنت تتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الأصفاد تحرقك فسأخبرك, إن هذا يعود إلى نبتة الخزامى التي لحظي الجميل, أجسادكم لا تطيقها. فلقد نقعت هذه الأصفاد بماء مخلوط بهذه النبتة الجميلة لذلك فهي تضعفك و تحرقك أيضا.
بدأ ساسكي بالسعال على الفور من بعد ما قالته فضحكت المرأة و قالت: أرى أن نظام التهوية قد عاد للعمل مجددا. إن كل هواء تستنشقه أيضا مخلوط ببخار نبتة الخزامى و هذا يجعلك ضعيف أكثر. و حتى إذا تمكنت من التحرر مع أني واثقة تمام الثقة بأنك لن تستطيع, لن تستطيع التغذي عليي و لا حتى على صديقتك تلك, أولا أنا لأنني يوميا ما أشرب شايا بنبتة الخزامى و صديقتك ستبقى تشربه لبقية حياتها بدءا من اليوم.
بالرغم من جميع الأسباب التي قالتها تلك المرأة لعدم تمكنه من التحرر, لازال ساسكي يصارع و يحاول الفرار من هذه الأصفاد.
المرأة: هل كنت أحدث نفسي للتو؟ لقد قلت لك بأنك لن تستطيع التحرر, فلا يوجد أي مصاص دماء عادي قد تمكن من التحرر من هذه الأصفاد قبل ان أقتله.
أغلق ساسكي عيناه لبرهة ثم فتحها بقوة و قد ظهرت عين الشارينغان لديه التي كانت ممتزجة بشكل غريب و مخيف على تشكيلة عينيه الجديدة و قال: و من قال بأني مصاص دماء عادي؟
بعدما قال هذا الكلام بدأت بظهور شاكرا حمراء اللون حول جسده و بدأ بخارا يتصاعد و كأن دمه كان يغلي و بدأت الأصفاد التي حوله بالذوبان قليلا و في غمضة عين, كسر ساسكي جميع الأصفاد.
و أخيرا تحرر, حاولت المرأة الهروب فإنها لم تجهز أي وسائل للدفاع لديها فلم يخطر ببالها أن مصاص دماء قد يستطيع الفرار من أصفادها و أيضا بهذه السهولة و لكن ساسكي استطاع مسكها و رماها على الجدار بقوة أفقدتها وعيها و بعدها اقترب من هيناتا بسرعة الضوء و وقف أمامها.
هيناتا كانت عاجزة عن الحركة ف شعور الخوف كان طاغيا على جسدها بأكمله لدرجة كانت تشعرها بالشلل.
ساسكي كان يعلم بأنه لن يستطيع شرب دمائها و لكن هذا لم يمنعه من مسكها من رقبتها و رفعها في الهواء ثم رميها بالجدار هي أيضا.
ساسكي لم يكن يميز ما يراه ف كل شخص يراه أمامه كان يعتبر عائق في هذه الموجة من الغضب لذلك لم يستطع تمييز هيناتا كصديقة و زميلة في الدراسة, بل كانت مجرد عائق يمنعه من الخروج من الباب.

__________________
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت و هو على كل شي قدير
أدمنوا الاستغفار

كتير حلوه