عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree36Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2014, 04:00 PM
 
ثمن عمري..(رومانس وغموض)

بسم الله الرحمن الرحيم


احم احم
اليوم وبعد طول تفكير قررت ان اضع لكم روايتي ((ثمن عمري)) والتي ترددت كثيرا بشأن عنوانها حقا ان اصعب شي في كتابة الرواية هو عنوانها
واحب ان المح الى انها اول رواية واول تجربة لي في الكتابة لذالك ارجو ان تعذروني اذا ما اخطأت
وكذالك اعذروني على الاخطاء الاملائية ان وجدت
وكذالك احب ان اقول انني قرأت الكثير من الروايات
اني احب الروايات بمختلف انواعها لدرجة الادمان لذالك اصبحت لدي خبرة قليلة في الكتابة
على اي حال
سأضع الفصل الاول من الرواية الان
وانتم ستحكمون
ولا تنسو بأني سأحتاج الى دعمكم وتشجيعكم لاسيما انها اول مرة لي في الكتابة واهم شي ردودكم

الفصل الاول.....
كانت تسير بخطوات بطيئة على الطريق حتى تصل الى ذالك المقهى الذي تعودت ان تجلس فيه هي واصدقائها المقربون هبت عليها نسمة من نسمات فصل الشتاء البارد فشدت معطفها الاسود على جسدها لتقيه من نسمات الهواء الباردة
وصلت الى المقهى وهمت بالدخول لتجلس على نفس الطاولة التي يجلسون عليها عادة استقرت على كرسيها وجاء النادل
النادل مرحبآ :اوووه انسة ايلينا... مرحبا...كيف حالك

ايلينا ببتسامتها المعهودة دائما: اهلا جيمس....بخير شكرا لك
جيمس يبادلها الابتسامة: اذا كالعادة

ايلينا بضحكة خفيفة ناعمة وجميلة مثلها: هههههه اجل كالعادة

جيمس: ههههه حسنا اذا ثواني فقط

وذهب جيمس ليحضر طلب ايلينا بينما اخرجت ايلينا من حقيبتها ذالك الدفتر ذو الغطاء الجلدي الاسود لتباشر بالكتابة بصفحة جديدة عن الادلة التي تجمعها منذ ذالك اليوم والى الان هي لا تنكر بآن ما تفعله فيه خطر كبير عليها وعلى جديها واصدقائها ولكنها مصمة على المتابعة في ذالك وتطمئن نفسها بأنها تفعل ذالك بسرية تامة ولا خوف عليهم فهي حذرة
كعادتها قطع عليها سيل افكارها رجوع جيمس وهو يحمل طلبها ليضعه على الطاولة
شكرته ايلينا وذهب وبدئت بحتساء شرابها المفضل تلك القهوة التي تعشقها لدرجة الادمان
عندما انتهت من كتابة اخر ما توصلت اليه في ذالك الدفتر وانهت قهوتها ووضعت الحساب على الطاولة همت بالخروج من ذالك المقهى وهي لا تزال تفكر في ما يمكن ان تؤل اليه الامور وقطعت عليها سيل افكارها مجددآ لتبتسم بسخرية
فلا تزال انظار الناس تتوجه اليها فهي ملفتة للنظر في كل شي وحتى بعد تعودهم على رويتها فهي دائما ما تسير في هذا الطريق
تابعت سيرها وهية تتوجه الى ذالك البيت البسيط والجميل جدآ ذو حديقة رائع نتيجة لاعتناء الجد بها وتعشقها ايلينا فهي تحب الخضار بانواعه دخلت من تلك البوابة الحديدية البسيطة والجميلة بلونها الازرق وتسير الى تلك الطاولة في الحديقة لتجد اعز الناس اليها يجلسان على تلك الطاولة وهما جديها لتبتسم اليهما.....

تعريف بالبطلة:
ايلينا ريتشارد: فتاة بالتاسعة عشر من عمرها وهي عبارة عن ملاك يسير على الارض فهي جميلة جدآ بشعرها الاشقر المائل للابيض وعينيها اللتان عبارة عن زمردة خضراء صافية وشفتيها الورديتان الصغيرتان وبشرتها البيضاء ذات ملمس القطن
وجسمها الذي يشبه عارضات الازياء
وهي فتاة ذكية جدآ الى درجة العبقرية ولكنها تخفي ذكائها لعدة اسباب سنتعرف اليها لاحقآ وهذه هية السنة الاولى لها بالجامعة مع صديقيها المقربان وهما سام و كاترين
ايلينا تعيش مع جديها منذ ان كانت صغيرة فقد توفيت والدتها وشقيقها الاكبر داني في حادث سيارة عنيف جدآ وقد كانت هي معهم في تلك السيارة ولكنها كانت الناجية الوحيدة من ذالك الحطام وقد قال الاطباء انها نجت بمعجزة ولم تاخذ ايلينا وقتآ في تجاوز صدمتها بموت احب الناس اليها وذالك لانها دخلت في غيبوبة اثر الحادثة وعندما استيقضت كانت قد فقدت ذاكرتها ولم تتذكر اي شي عن ذالك الحادث ولا حتى والدتها وشقيقها بختصار كانت وكأنها قد ولدت من جديد اما بالنسبة الى والدها فهو رجل بالثلاثين من عمره كان يعمل في الاف بي آي وهو ذو ذكاء حاد جدا بعد ان وصله خبر موت زوجته الحبيبة وولده ودخول صغيرته المدللة في غيبوبة جن جنونه ولم يتجاوز الصدمة الا بعد مضي فترة لم تكن بالبسيطةوكذالك صعق الجدان عندما وصلهما الخبر فقد فقدا في لمحة حفيدهما وزوجة ولدهما الطيبةوالحنونة وحفيدتهما المدللة التي دخلت في غيبوبة لا يعلمو متى ستصحو منها هذا اذا كانت ستصحو
وبعد مضي ستةاشهر على الحادثة كان والد ايلينا كل يوم يذهب الى ابنته الصغيرة يجلس عندها منذ الصباح حتى المساء يتحدث اليها ويحثها على الاستيقاظ ويقراء لها القصص ولكنها كانت مثل كل يوم ساكنة كأنها جثة هامدة ولكن جون(والدها) لم يستسلم لانها كانت امله الوحيد فالحياة كان يقول انه سيحيا من اجلها وقبل ان تستيقظ ايلينا من غيبوبتها بشهر فقد جون باحداث غامضة جدا وبشكل فجائي بحث عنه والداه كثير ولكن لم يكن له اي اثر يذكر فحزنا جدا وغيم الالم على حياتهما حتى الجد وبرغم حكمته الا ان ذالك جعله يشعر بانه اكبر من طاقته فقد فقدا ابنهما ايضا وبعد ان استيقضت ايلينا بشهر حزن الجدان بعد ان علما انها فقدت الذاكرة فهذا يعني انها لن تذكر اي شي عن عائلتها التي رحلت ولن تبقى لهم اي ذكرى عندها ولكنهما استسلما للامر الواقع واخذ الجدان حفيدتهما ايلينا ليعتنيا بها فهي اخر من تبقى لهما وبقيت ايلينا مع جديها حتى الان وهي تحبهما كثيرا فهما ربياها وعلماها وكبراها واعطوها من الحنان الكثير بحيث لم تشعر بيوم انها فقدت والديها كانا نعم الجدان لها واساسا كانا الجدان معروفان بطيبتهما التي تعم الجميع من الجيران والاصدقاء وغيرهم فما البال بحفيدتهما كيف لا يغرقانها بحنانهما ومنذ تلك الاحداث مضت ايام كثير او لنقل سنين كثيرة وكانت بالنسبة للجدين عادية جدا وهادئة ولكنهما استغرباء عدم سؤال ايلينا عن عائلتها بعد ان كبرت ولكنهما رجحا ان ذالك بسبب انها ادركت الحياة عندهما فقط ولا تذكر اي شي عنهم ولكن بالنسبة لايلينا لم تكن كذالك ابدا.....


في تلك الحديقة وعلى تلك الطاولة ابتسم ذالك الرجل العجوز ذو الملامح الحكيمة والحانية جدا بعينيه الزرقاوان وشعره الذي كساه الشيب ليبادل حفيدته الغالية ابتسامتها ويرحب بعودتها وهو يرتشف من قهوته التي اعدتها زوجته والتي عادت الان من المطبخ لترى حفيدتها وقد عادت من جامعتها لتبتسم لها بوجها الحنون وترحب بعودتها
كعادتها تلك السيدة حنان الكون كله عندها بعينيها البنيتان وشعرها البني الذي غطاه شيب خفيف همت تلك السيدة بالجلوس وهي تدعو حفيدتها لتناول الشاي والكعك الذيذ معهما

الجدة: مرحبا عزيزتي آيلي (اختصا اسم ايلينا) ..كيف كان يومك...
توجهت الينا اليهما وهي ترسم تلك الابتسامة الجميلة على شفتيها لتقبلهما على خديهما وتهم بالجلوس وهي تقول
ايلينا: اهلا باجمل جدين فالكون... امممم لقد كان يومي عاديا هههه كالعادة لا شي جديد حتى اني بدئت اشعر بالملل من تكرار الروتين نفسه كل يوم
الجدة بابتسامتها الحانية وهية تسكب القهوة الى ايلينا وتقدمها لها وتضع لها الكعك فالصحن:ربما لأنها البداية فقط يا عزيزتي لم يمضي الكثير على تسجيلك في الجامعة وربما لأنك لم تعتادي عليها بعد
ايلينا وهي ترتشف القهوة:نعم يا جدتي...انتي محقة ...لا ازال في البداية
تكلم الجد بحكمته المعهودة وهو يرتشف القهوة:مع مرور الوقت يا ابنتي يتعود الانسان على التعايش مع واقعه حتى وان كان مملا او حزين فالحياة تجري ولن تتوقف على احد
اؤمت ايلينا برئسها وهي ترتشف القهوة من جديد واستمر الحديث الجميل الذي تعشقه ايلينا مع جديها لوقت طويل حتى شعرت بالتعب فستئذنت منهما وذهبت الى غرفتها بالطابق الثاني تلك الغرفة البسيطة المتوسطة الحجم ذات الاثاث الجميل والمرتب الذي يناسب شخصية ايلينا دخلت ايلينا غرفتها وذهبت للاستحمام لتنعش جسدها بالماء الدافى
خرجت وهي تلف المنشفة على جسدها و وقفت امام المرأة وهي تنظر الى وجهها وسرحت بافكارها الى ذالك اليوم الذي لن تنساه ابدا وكيف تنساه وهو لا يفارق تفكيرها

لنعد الى الوراء 12 سنة مضت تحديدا بعد شهر من استيقاضها من الغيبوبة
في ذالك اليوم خرجت ايلينا مع جدها ليحضرا الخبز للعشاء من محل قريب كانت الساعة الثامنة تقريبا كانا يتحدثان وهما يمشيان حتى وصلا الى المحل فدخل الجد ودخلت ايلينا معه الى المحل

قال الجد :مرحبا
البائع: اووه اهلا سيد ريتشارد...كيف حالك
الجد ببتسامته : بخير شكر لك
البائع ببتسامة: مرحبا آيلي... كيف حالك ايتها الملاك الصغير
ايلي ببتسامتها وصوتها الطفولي: مرحبا عمي كيف حالك
البائع: ههههههه...انا بخير شكرا يا صغيرتي ...اذا ماذا تريد سيد ريتشارد
الجد: نريد الخبز للعشاء
وعندما نشغل الجد بالحديث مع البائع لمحت ايلينا من خلال زجاج المحل كرة تتدحرج في الطريق فتسائلت في نفسها كرة من هذه وانتظرت فترة ولكنها لم ترى احد سوى الكرة فقررت الخروج لرؤيتها والبحث عن صاحبها فلا بد انه قريب من هنا وعندما خرجت من المحل وسارت بخطوات صغيرة مثل قدميها واتجهت الي مكان الكرة توقفت للحظة لتشعر بمنديل رطب يوضع على فهما الصغير ويدان كبيرتان تقيدانها بقوة
حاولت الصراخ والمقاومة ولكن لا فائدة فقد كانت صغيرة جدا بالنسبة لمن يمسكها ولم تكن الا ثواني حتى دخلت في ظلااااام طويل




لهنا وبسسسس


طيب....
اريد ان اعرف انطباعكم عن الرواية..؟؟

كيف وجدتم اسلوبي..؟؟ لاحظو اني اكثرت في السرد اكثر من الحوار

هل وجدتم اخطاء في الرواية..!؟

من عشرة كم تقيموها..؟؟

والسؤال الأهم اكمل ام لا..؟؟
  #2  
قديم 08-21-2014, 06:35 PM
 
♪♪......الفصل الثاني......♪♪

حسنا رغم اني لم اجد ولا رد

واحد الا انني قررت ان انزل الفصل الثاني

فربما اجد تفاعل منكم

وتتوضح لكم القصة اكثر


♪♪.... الفصل الثاني....♪♪


بعد مضي فترة استيقظت تلك الملاك الصغير
اعتدلت في جلوسها على السرير وحركت رأسها يمين ويسار لتجد نفسها في غرفة كبيرة جدا وذات طراز حديث وجميل ويبدو عليها الثراء الفاحش
اطرقت رأسها تفكر قليلا
ياترى اين هي..؟!
وسرعان ما تذكرت مالذي حدث معها وشعرت بالخوف الشديد.... فهي مجرد طفلة
ارتسمت ملامح البكاء على وجهها... فهي تريد جديها... وما كادت تبدء نوبة البكاء حتى دخل غرفتها رجل ما شعرت ايلينا باحساس غريب عندما رأته....شعرت بأنها تعرفه جيدا وها هي قد تذكرته فقد رأت صورته في بيتهم.... في غرفة جديها وفي البوم الصور مرات كثيرة ودائما كانت تسال عنه وكانا جديها يقولان لها بأنه صديق مقرب للعائلة
عندما رأته ايلينا شعرت بالغرابة لماذا هي هنا وهذا صديق جديها ماذا يريد منها ولكن بما انه صديق مقرب للعائلة فاكيد بأنه سيعيدها الى جديها

تكلم ذالك الرجل الوسيم جدا بشعره الاسود وعيونه الزرقاء الحادة التي تدل على ذكاء كبير والذي يرتدي ملابس رسمية سوداء بنبرة عطوفة وحنونة الى ابعد حد وهو يتقدم نحوها : مرحبا يا ملاكي الصغير ...كيف حالك... لقد اشتقت اليك كثيرآ... وحتظنها بشوق

ايلينا باستغراب من انه يعرفها مع انها لم تراه الا بالصور فكيف عرفها وما الذي يريدها منها لماذا احضرها الى هنا
فقالت بنبرة مستغربة : اين انا..؟؟

قال جون ببتسامة عطوف وهو يبتعد عنها ويجلس قربها على السرير: انتي في بيتي يا عزيزتي ثم اردف.... لا تقلقلي سأعيدك الى جديك قريبا ولكن يجب ان نتحدث اولا بأمر مهم.....

ظهرت معالم الاستغراب على وجهها الطفولي الجميل وهي تعقد حاجبيها بستغراب مما جعل جون يبتسم بحنان فقد اشتاق اليها كثيرا قالت: ها....وبماذا سنتحدث..؟!

جون ببتسامة واهنة ومتعبة: سنتحدث عنكي يا صغيرتي ... وعما حصل سابقا...وعن عائلتنا

ايلينا وعلامات الاستغراب لا تزال على وجهها: هاااااا.... عائلتنا

جون بجدية كبيرة: اجل يا آيلي...عائلتنا..... فأنا......... واااااالدك

ايلينا بدهشة كبيرة:هاااااااا

ستمر جون بالكلام فهو يعرف صغيرته ويعرف انها ورثت عنه ذكائه ويجب ان تتذكر الان كل شي حتى تستطيع العيش وتعرف ماالذي عليها ان تفعله بما انه سيكون بعيد عنها فلا خيار اخر امامه تمنى لو ان الامر بيده لما جعلها تتذكر ذالك الحادث الاليم ولتركها تعيش مع جديها بأمان ولكن ما باليد حيلة فبما انها ابنته لابد ان يتم دفع

♪....((ثمن عمرها))....♪

جون بجدية:اجل آيلي انا والدك

ثم نهظ من السرير واتجه الى الشاشة الكبيرة الملعقة على الحائط وأخذ جهاز التحكم وشغل التلفاز ليعرض شريطا ما وأدار وجهه اليها

جون: انظري آيلي

نهضت آيلي من السرير وتقربت من الشاشة وهي لا تزال لا تستوعب شي ولكن هناك صداع رهيب في رأسها وصور غريبة تظهر امام عينيها

وجهت نظرها الى الشاشة وشاهدت ما يعرض عليها كانت تشاهد وعينيها متسعتان بصدمة كبيرة والدموع تخرج منهما من دون استئذان ومن دون ان تشعر وعندما انتهى الشريط اغمضت عينيها لتسقط مغشي عليها....♪♪


رأت نفسها في سيارتهم مع امها وشقيقها ...كانت امهم قد جائت لتأخذهم من المدرسة حتى يذهبو لزيارة جديها .... وهي أمرأة جميلة شقراء وكانت نسخة مكبرة عنها تقود في المقعد الامامي في السيارة وكان في المقعد الخلفي هي وشقيقها (داني) الاكبر منها بسنتان وكان الاخر ذا شعر اسود وعيون زرقاء حادة وسيم جدا وذكي ويشبه جون كثيرا
كانو يضحكون في السيارة وهم يتحدثون مع امهم ويخبرونها عن يومهم في المدرسة ولم تكن سوا لحظات حتى بدا الذعر على ملامح امهما وهي تحاول الانعطاف بالسيارة بسبب الأشارة التي وضعت على الطريق والتي تقول ان الجسر مغلق للصيانة ولكن السيارة لا تستجيب لها وحاولت ايقافها وكذالك لا فائدة فالتفتت الى الخلف وهي خائفة على صغيريها ورأت سيارة سوداء خلفهم فيها رجلان ببدلات رسمية سوداء احدهما يحمل كاميرة تصوير ويصور من نافذة السيارة وسرعان ما عرفت مالذي يحدث ومن هؤلاء فأعادت نظرها الى الامام وكل ما يشغل تفكيرها صغيريها وكيف تستطيع النجاة بهما
بدأ الجسر المفصول نصفين للصيانة يظهر امامها فأنتابها الهلع على صغيريها والتفتت مجددا الى الخلف وهي تتأكد من احزمة الامان على صغيريها اللذان بدا الذعر عليهما من تصرفات والدتهما وهما يسئلانها ما الامر ولم تكن سوا ثواني حتى سقطت السيارة على الارض من الجسر وتدحرجت بشدة عدة مرات حتى استقرت بصورة مقلوبة على الارض كانت روزالين(والدة ايلينا) تنزف من رأسها بشدة ولا تستطيع الشعور بقدميها بالكاد استطاعت الالتفات الى الخلف لترى ولديها وهما مصابان بجروح وينزفان وآيلي تبكي وحزام الامان مثبت عليهما بشدة

روزالين بنبرة متألمة: داااان صغيري...هيا حاول ان تنزع حزام الامان من عليك وعلى اختك واخرجا من النافذة هيا يا صغيري

داني وهو خائف على امه واخته: حسنا يا امي ها انا احاول

حاول داني نزع حزام الامان من على اخته ولكنه كان عالق

داني :امي ماذا افعل انه عالق

روزالين وهي ترى النار بدأت بالشتعال بالسيارة: حاول ياصغيري... انا اعتمد عليك... عليك النجاة انت واختك عليك ذالك

عندما بدأ داني يرى نيران السيارة تشتعل بدء ينظر يمين ويسار يبحث عن شي يستطيع به قطع الحزام فنظر الى نافذة السيارة القريبة منه والتي تكسر زجاجها ... فظربه بقوة بيده حتى تكسرت الى اجزاء صغيرة وجرحت يده لكنه لم يهتم وسحب قطعة زجاج صغيرة وبدأ بقطع حزام الامان الخاص بآيلي التي لا تزال تبكي وتنزف بشدة وعندما قطعه بالكامل وقعت ايلينا على ارضية السيارة

روزالين: احسنت يا داني والان اقطع حزامك...وأنتي يا آيلي هيا يا صغيرتي اخرجي من النافذة نظرت ايلي الى النافذة التي تكسر زجاجها وهناك شظايا صغيرة على الحافة آيلي: حسنا لكن ماذا عنكما

داني: آيلي اخرجي سنلحق انا وأمي بك

روزالين وهي خائفة ان لا يستطيع دان الخروج من السيارة قبل ان تنفجر: صغيرتي سيلحق بك داني قريبا فقط اخرجي الان وحاولي احظار المساعدة
كانت تعلم انه لا توجد مساعدة هنا لكنها ارادت من ابنتها ان تبتعد عن السيارة قدر الامكان قبل ان تنفجر

آيلي وهي ترى داني يحاول قطع حزامه حركت رأسها: حسنا وخرجت من النافذة بصعوبة وجرحت ساقيها وبتعدت عن السيارة وهي تشعر بالألم الشديد
لتحضر المساعدة ولكن عندما رأت النيران تشتعل فيها فتحت عينيها بدهشة وهي ترى النيران وعادت راكضة الى السيارة وهي ترى شقيقها يحاول الخروج من السيارة ولكن النيران التهمت النافذة فتراجع الى الخلف وهو يحثها على الابتعاد هو ووالدته

صرخت آيلي ودموعها لا تتوقف عن الجريان:داااااااااااااااااااني.....دااااان ......ااااااامي اخرجا من السياااااااارة

وحاولت الاقتراب ولكن النار منعتها ولم تكن ترى شي بسبب النار لم تكن تستمع الا الى صرخات امها واخيها وهي تبكي ولم تكن الا ثواني حتى سقطت مغشي عليها بسبب فضاعة ما رأته بالنسبة الى كونها طفلة صغيرة ولم تدرك اي شي بعدها...♪

(طبعا ما رأته ايلي عند جون على الشاشة هو ما تم تصويره من قبل الرجلان اللذان كانا في السيارة السوداء فقط وعندما سقطت مغشي عليها عنده تذكرت كل ما حدث
استعادت ذاكرتها)


فتحت عينيها بصعوبة وهي تشعر بوجهها مبللل بسبب الدموع رأت جون جالس بقربها على السرير وهو يمسك بيدها وعلى وجهه علامات القلق عندما التقت عينيها بعينيه عادت لذرف الدموع وهي تتذكره جيدا
وكيف لا تتذكره وهي ابنته المدلله...ملاكه الصغير....هاذا ما كان يدعوها به نهضت بسرعة من السرير لتحتضنه بقوة وهي تبكي فقد اشتاقت اليه كثير وتريد ان تخبره بكل شي .....بكل ما حدث معهم في السيارة....تريد ان تخبره بالذي حصل مع شقيقها وامها ......وكيف فقدتهما

حظنها جوون بقوة ايضا وهو يستنشق رائحتها لا تزال كما هي ملاك الصغير وقد اشتاق اليها كثير .....كان يظن ان ماحصل مع عائلته حادث عادي وأنه لابد ان يتقبل الامر وقد بقيت لديه ملاكه الصغير لابد ان يعيش من اجلها فهي تحتاجه ولا تزال صغيرة ولكن قبل استيقاظها بشهر من الغيبوبة تغيرت مجريات الامور واكتشف ان كل ما حدث كان مخطط له وان من فعله لن يكتفي بهذا الحد بل يريد ملاكه الصغير ايظا .....ولذالك اقسم على الانتقام وعلى حماية صغيرته... وفعل ما فعله ولا تزال الطريق امامه وامام ملاكه الصغير طويلة جدا
ولكنه واثق بها وبقدرتها
واثق بأن ملاكه الصغير تستطيع فعل ذالك
سيسعى لتحقيق ذالك مهما كلفه الامر.....
سيدفع....

♪......((ثمن عمر ابنته))......♪
  #3  
قديم 08-21-2014, 06:47 PM
 
-_- طيب لهناااا وبس

هذي المرة اريد ردود لأني اذا ما شفت ردود ماراح اكمل الرواية

:haa:
اريد اعرف رأيكم بالرواية. ..؟؟

ومن :heee:عشرة كم اتقيموها..؟؟

واكمل او لا ..؟؟

وشلونة طول البارت قصير مووو....؟؟
جيليان likes this.
  #4  
قديم 08-21-2014, 08:48 PM
 
السلام عليكم
مرحبا أنا متابعة لروايتكِ الرائعة
لقد أعجبتني الأحداث وطر
يقة سردكي لها
بانتظار البارت القادم.
__________________
  #5  
قديم 08-21-2014, 09:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mariling مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
مرحبا أنا متابعة لروايتكِ الرائعة
لقد أعجبتني الأحداث وطر
يقة سردكي لها
بانتظار البارت القادم.


يااااااه. واخيرا واحد رد علي

احم احم احم :nop:

وعليكم السلام والرحمة عزيزتي

اهلا بك متابعة.... نورتي روايتي بردك

فعلا اعجبك سرد الاحداث...؟؟!

اسعدني ذالك...... حب6

سانزل الفصل الثالث قريبا جدا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقوى فيلم رعب واثاره وغموض The Apostles بيرو تيتو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-30-2014 08:22 PM
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-16-2011 12:42 PM


الساعة الآن 11:53 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011