بسم الله الرحمن الرحيم
اصدقائي محبي ومتابعين رواية ( احببت ذلك الغامض ) حصريا عودة قريبة بإذن الله بعد غياب استمر 3 سنوات ، احداث شيقه جدا جدا ومثيرة ، ترقبوا ألبرت و داليندا
مع تحياتي وتمنياتي منكم التشجيع
المؤلفة : اسطورة في عالمي الخاص

متى تنزلين دايما؟ (ارجو الرد)
وبالنسبه للروايه رائعة
في البدايه كنت احسبها تتوهم بس
بس سار العكس

بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الحادي عشر
............................................
لم أعرف ماعليَّ قوله ل ألبرت ، بقيت صامته لمدة ولم أستطع التحدث ،أما هو فبقى يحدق بي منتظرا إجابة ..................
تكلم ألبرت ليكسر الصمت وقال لي : هيا لنعد إلى المنزل ، داليندا فكري وسٱعطيكي فرصة ،ولكن تذكري أنه مهما كان ردك فأنا لن أسمح لأي شئ بإيذائك.
نظرت إليه وقلت : حسناً
أمر ألبرت القيته بإعادتنا إلى أمام باب منزلي ،طرق الباب حتى سمع صوت امي وهي تسأل : من في الباب !!!
ثم اختفى ألبرت كعادته ، وفتحت امي الباب ، فشهقت : هييييييييي ماري، لما التراب يغطي وجهك وملابسك؟،هل أجهدتي نفسك بتمارين القاسية ؟،ألم أقل لكي أنكي مريضة؟
بقيت امي تتحدث وانا أنظر إليها بذهن مشوش وعقل يفكر في ألبرت ألبرت ألبرت.......
اقتربت امي مني وقالت بصوت خفيض : ماري هل تسمعينني ، هل أنتي بخير؟
أفقت وقلت : نعم انا بخير سأذهب لٱغير ملابسي.
حلَّ الليل وإن سألتموني كيف مضى ذلك اليوم؟، لقلت بطول سنين ،.......................
خلدت إلى سريري ، وأغمضت عيناي لأنام ، ولكنني بقيت افكر وافكر في ألبرت ، تقلبت في فراشي مراتٍ عديدة ،حتى غضبت ونهضت : اااووووففف تباً،اريد النوم ، ابتعد عن ذهني ياألبرت.
.....................وقفت امام النافذة وفتحتها لأجلس على حافتها ، ......نظرة إلى السماءوقلت بانشراح:ربي إني ألتجأ إليك في كل وقت وفي كل صغيرة وكبيرة والكبير هو انت سبحانك ،ساعدني لأستطيع مساعدة ألبرت ، فأنا اظن انه فتى طيب وانت تعلم ولا اعلم.
.........................................
مرت الأيام واتى فصل الصيف، ولم أرى ألبرت منذ ذلك اليوم،وتوقفت المشاكل، شعرت بأنه غاضب مني ولا يريد رؤيتي ،أنبني ضميري كثيراً لأني لم أجيبه فورا ، واقول له أنني موافقة على مساعدته: " كم أنا غبيه، كيف سأصل إليه الأن هذا الفتى غريب ، ولا اعرف كيفية الوصول لأماكنه التي يختفي فيها"
ثم.....................
خطرت لي فكرة :" إن ألبرت دائما يظهر عند اقترابي من الخطر ،حسنا وجدتها" ~^^!!!!!
.......: ماري هيييي ماري إني ٱكلمك!
افاق ذهني من الشرود لأقول : هااا جيسي ماذا كنتي تقولين؟
أجابتني بإنزعاج:مالذي حدث لكي هذه الأيام لما تسرحين كثيراً؟
نظرة امي إلي ورفعت حاجبها : إنها هكذا من يوم ذهبت لممارسة الرياضه.
ضحكت بغباء : هاهاها إنكم تبالغون لست كثيرة السرحان.
حدقوا بي الاثنان بخبث ....
ارتبكت وقلت لإمي : امي لما لا نذهب للقرية السياحية ، ونبقى هنالك بعض الأيام على البحر كما فعلنا الصيف الماضي؟
فقالت :نعم نعم نحن بحاجة إلى ذلك، لما لم افكر بهذا ، جيسي سأخد الإذن من والديكِ لتذهبي معنا.
أجابتها بسعادة : نعم خالتي ماريان أظن أنهما لن يمانعان.
..............................................
في اليوم التالي بينما كنا انا وجيسي في غرفتي نستعد لذهاب بعد ان وافق والديها ،ونحضر حقيبتي ، سحبت مني الملابس التي كنت سأضعها فيها، ........
تعجبت مما فعلت !!!ونظرة إليها ، فحدقت بي: ماري مالذي حدث بينكي وبين نيكول لما أهملتيه هكذا؟
شعرت بحقد غريب يسري داخلي تجاه ذاك التافه فقلت ببرود: ذلك الاحمق ، لقد ضحكت عليه ، ولم اكن احبه احبه كنت فقط اتسلى!
صدمت جيسي !!: مهلا مهلا ، إني أعرفكي جيدا ، ولن تخدعينني بهذه الكلمات يستحيل ان تكوني هكذا.
أخذت منها ملابسي وقلت : دعكِ من امره، إني متشوقة لرؤية القرية ،خصوصا الحفلات التي تقام فيها.
لم ترتح جيسي عندما غيرت الموضوع ولكنها لم ترد مضايقتي : وانا ايضا سنقضي وقتا ممتعا.
اجبتها : نعم..
.............................
صعدنا سيارة امي وانطلقنا، .............بعد مرور ساعتين
وصلنا للقرية اخيراً ، وكالعاده كانت جميلة جداً
لم اصبر ، ففتحت باب السيارة واندفعت ركضاً كالمجنونة نحوا الشاطئ ، ودخلت مياه البحر فورا بملابسي.............
صرخت امي من موقف السيارات : ماري اعقلي ألم تكبري على هذه التصرفات.
حدقت حولي فوجدت كل الانظار موجهة نحوي، شعرت بإحراج شديد، عدت إلى امي واخفضت رأسي كاطفلة : اسفه ولكني لم استطع المقاومة فأنا......
قاطعتني مبتسمةً : تحبين البحر ، أعرف عزيزتي ، ولكن يجب أن ننزل الحقائب ونحجز الغرف اولاً.
قالت جيسي : حسنا هيا بنا.
دخلنا الفندق وحجزنا غرفتان واحدة لٱمي والٱخرى لي ولجيسي ، وضعنا حاجياتنا ولبسنا ملابس السباحة وذهبنا للبحر اخيرا.....
.........: ياإلهي هذا ممتع ، جيسي انظري إلى هذه الغطسة .
قفزت من على الصخرة واندفع الماء على امي وجيسي...
قالت جيسي وهي تمسح قطرات الماء من وجهها : إنكي ماهرة ماري .
امي بقلق : لا تعيدي ذلك مجددا سوف تتأذين.
..........بقينا نسبح إلى أن جاء موعد الغذاء........صعدنا للغرف وبدلنا ثيابنا ثم نزلنا للمطعم ، كان يحتوي على جميع المأكولات اللذيذة ، لحوم مشوية مطبوخة مقلية ،والسلط بجميع الانواع ، والمقبلات ، وقوالب الحلوى ، والايس كريم ، والفواكه والحلويات والمكسرات والعصائر الطبيعية....إلخ
لقد كدت ان اصاب بالدوار لأن الخيارات كانت كثيرة ، ولكني بعدها اخذت ، المحار وسمكة الوراثه المشوية ،والارز والبطاطس وسلطة الخيار مع اللبن والنعناع ، ومعها عصير فواكه طبيعي مشكل
......
أكلت حتى اصبت بتخمه : الحمدلله لقد شبعت ، بطني تكاد تنفجر، الحمدلله على النعمة.
قالت امي وهي تمسح فمها بلمنديل : الحمدلله ، الأن لنذهب ونأخذ قيلولة لنرتاح، حتى نتمكن من حضور حفل الليلة
أنا وجيسي بصوت واحد : هيي هيي حفل حفل ، يإلهي سنرتدي اجمل الثياب.
.......حلَّ الظلام وجاءت الساعة التاسعة، ارتدت جيسي فستان رائع بلا اكمام يصل لفوق الركبة ومنفوش كفستان الباليه لونه زهري وعليه كريستالات بألوان بناتية ، تركت شعرها مفرود ووضعت ميك اب خفيف مع تاج فوق رأسها
اما انا لبست فستان طويل لونه بنفسجي فاتح يميل إلى السُّكري بكتف واحد مع فتحة الظهر ، رفعت شعري وعملت تسريحة بسيطة لفوق وارتديت اقراط كبيرة لامعة بالون الفضي والبنفسجي ، مع حذاء بكعب عالي وحقيبة باللون بنفسجي داكن.....رسمت عيناي ب ( الأيلانير ) الأسود ، ووضعت احمر شفاه فوشي
وما إن خرجت لجيسي حتى فتحت فمها : ماااري انتي مذهلة سيعجب بك كل من يراكي.
قلت بنعومة : حقاً لا اعتقد ذلك ، جيسي تبدين كالباربي تماما ماأحلاكي كيوووت.
................قابلنا امي وكانت ترتدي فستان اسود طويل مع طقم ألماس ، وتضع احمر شفاه احمر ورسمة أعين بالبني ، وتركت شعرها على كتفها : ما أجملكما تبدوان كالأميرات ، جيسي ماري انا اعرف انكما لا تحبان حضور الٱوبرا فلهذا سأذهب وحدي فهناك مسرحية غنائية ، وانتما اذهبا للحفل الراقص .
.......: حسنا امي نلتقي.
................................ٱقيمَ الحفل في وسط القرية ، كانت هناك منصة ومسجلات ورقص وغناء وأضواء ، وهذا كله في الساحة الكبيرة ،
.............وصلنا للحفل ، وماإن دخلنا حتى عم الصمت المكان ، والتفت الحضور لنا ، شعرت بتوتر شديد وامسكت يد جيسي المرتعشة ، وبدأ الحضور في الهمس
..............: انظر إليهما جميلاتان جدا
........:من هتان الفتاتان؟
.........: لقد خطفو أضواء الحفل !
........: محظوظ من سيخطف قلبهما.
.....: ياإلهي انهما مذهلاتان
............وفــــــــجأةً قاطع الصمت صوت المقدم على المايك : سيداتي سادتي ، كما إعتدنا في كل صيف أن نقيم الحفلات الرائعة لزوارنا الاعزاء ، القرية السياحية ترحب بكم جميعا، وتتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، اما الأن مع الفنان الرائع داني توري.
.......( صوت التصفيق ).........
صعد المغني المشهور داني المنصة وكان وسيما جدا وبدأت الفتايات في الصراخ واصوات المعجبين تعلو ، وكانت جيسي سعيده جدا لانها تعشق هذا الفنان ، ولأول مره تراه حقيقة
غناء الفنان : اووووو اوووو كم ألمتني الحياة وانتي لستي بجانبي ، اني اراكي ، اني اراكي ، في احلامي
خطفتي قلبي الذي لم يعرف معنى الحب إلا عندما رأكي ، حبيبتي اني ابحث عنكي ، في بحر الحياة قلبي ألمتيه أنتي عودي إلي عودي إلي فأنا أعشقكي......
........حدق داني من بيننا كلنا إلى جيسي ونزل من المنصة بين الجمهور وجاء نحو جيسي والفتايات يصرخن ، ثم أردف وهوا يغني لها : أنتي طفلة ، اني ارى فيكي الجمال ياطفلتي ، كم انتي مذهلة ، كيف استطعتي ان تخطفي قلبي....مالذي تفعلينه اجيبي اوووووو اجيييبييي .
........انتهت الاغنية ، وكاد يغمى على جيسي ، وكان داني يريد ان يكلم جيسي لكن المعجبين اندفعوا نحوه ، التفت جيسي لي وقلت لها وانا احتضنها : هدا شئ لا يصدق ، أرأيتي كيف ٱعجب بك المغني داني .
قالت وجهها محمر : لا اعتقد ذلك انتي تبالغين
قلت بحماس : لا لم ابالغ صدقيني .
ووفـــــــــــــــــــــــــجأةً نظرت جيسي خلفي ، فاحترت ، ثــــــــــــــــــــم شعرت بيد أمسكت كتفي ...صــــــــــــــعقت:مـــــــــــــــــن! .........
..........................................
إلى اللقاء في البارت القادم
س1مارأيكم في البارت بعد غياب طويل لرواية ؟
س2 مااكثر لحظة اعجبتكم ومالذي لم يعجبكم؟
س3 من تتوقعون الذي امسك كتف ماري؟

او لاااا لماااذا انتهى لقد بدأت اتحمس مع احداث البارت و اتفاعل معها كما لو انني انا مكان الشخصيت و انتهى بسرعة قصوة 💔 ارجو ان لا تطيلو الوقت ل تنزيل البارت القادم، انتظره في كامل الحماس

__________________
حياتي لن تدوم من دون الانمي

نايس تابعي

__________________
الناس يعتقدون انني رائعة لكن هذا اجحاف في حقي
انا رائعة اكثر مما يعتقدون