عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree344Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 07-28-2015, 02:38 PM
 


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا صديقتي "زهرة نزيف القلب"؟ إن شاء الله في أتم الصحة و العافية
بداية و قبل كل شيء؛ أشكرك جزيل الشكر على دعوتك لي
أنا سعيدة لأنك لم تنسيني كمتابعة لروايتك؛ و أود أن أعتذر على تأخري الفظيع في الرد
اضطررت لأن أغيب لمدة؛ و لكن الأهم الآن هو أنني سأرد؛ صحيح؟
دعينا لا نتحدث كثيراً و لننتقل لما هو أهم
لا أدري ما الذي يجب علي قوله و ما الذي يجب أن أحتفظ به لنفسي؛ دائما ما أدهشتني بموهبتك المذهلة
من النادر أن نجد من يكتب بهذا الابداع؛ كما أن طريقتك في السرد و الوصف دائما ما حيرتني
إنها رائعة؛ و لأقول الحقيقة.. كل ما تكتبينه رائع
و بما أن هذه روايتك الأولى؛ فأقل ما يمكنني قوله عنها أنها مميزة و رائعة
أنا لا أجيد أسلوب المدح؛ و لهذا أعذريني لأنني لا أستطيع أن أوفي روايتك ما تستحقه من إطراء
كما أنني سأنتظر بفارغ الصبر رواياتك القادمة إن شاء الله؛ فلا تحرمينا من إبداعك
أتعلمين؛ بمثل روايتك نفتخر و يفتخر المنتدى؛ كما أنك أضفت إلى الرواية ما يجذب القراء إليها
التنسيق... الذي جعل الرواية أكثر إشراقا
أعجبني تنسيقك؛ ألوانه مذهلة و هو جذاب حقاُ
و الآن لكي لا أطيل عليك
1) رأيكم بالبارت و بكل صراحة
مدهش... رائع و ممتع
2) رأيكم بالشخصيات الجديدة (أسما و غروب و .....)
أسما: هذه الفتاة تبدو متأدبة و يبدو أنها تحب زوجها كثيرا و تسعى لترضيه دائما؛ و لكن الله ابتلاها بالعجوز المتسلطة> اعذريني على هذه الصفة؛ و لكنني أكره الحماة عندما تكون هكذا هههه
غروب: واااو أحببتها و لا يمكنني أن أقول شيئا آخر عن شخصيتها الرائعة؛ ما الذي فعله لها رأفت الأحمق هذا؟؟
البقية لا أستطيع أن أقول شيئا حتى أتعرف عليهم جيدا
3) لم اتحدث عن البطل في هذا الفصل و لكني ذكرت اسمه .. فمن هو برأيكم ؟
أظن و أعتقد... عادل
4) هل طول البارت مناسب؟ ....
بالتأكيد...
ما هو مشهدكم المفضل ؟...
هذا... الموقف بين ليلى و أبيها رائع


حسنا سأتوقف هنا...
تابعي الكتابة؛ في الأخير لا يسعني إلا أن أقول لك بالتوفيق
تم كل ما تستحقينه على مجهودك: لايك+ تقييم+ رد
أرجو أن لا يكون ردي ثقيلا أو مزعجا
دمت في حفظ الله و رعايته
ĨŃŃŐČĔŃŤ ĞĨŔĹ
__________________

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-10-2015 الساعة 04:36 AM
  #47  
قديم 08-01-2015, 10:40 AM
 
Post الفصل الخامس

.











.







الفصل الخامس



ثلاثة كلاب بعيون ذئاب شرسة ...
شلّ الرعب أطرافها و هي تنظر إلى الشر الظاهر في
عيونهم كظهور الشمس في كبد السماء .. حين أفاقت من الصدمة لم تضيع وقتها بالعويل والصراخ بل اندفع الأدرنالين في عروقها و هي تجري بإتجاه السلالم

و في لحظة
هروبها تلك اندفع أول الرجال جرياً خلفها ...
صعدت السلالم كل درجتين معا و هي تلهث بعنف ..غير قادرة على الصراخ ..


تسمع من خلفها صوت خطوات تجري على السلالم وكأنها ثيران هائجة ...

وصلت الى غرفتها و تمكنت بإعجوبة من إغلاق باب
الغرفة في اللحظة الأخيرة و بعدها سمعت صوت ضربة عنيفة على الباب بعد أن ارتطم به أحد تلك الثيران و هو يطلق صرخة وحشية زلزلت جدران المنزل ....

ماذا الآن ؟...


لن يصمد الباب كثيراً تحت وطأة أكتاف هؤلاء الوحوش

كانت غروب تلهث بشدة و هي تبحث بين أغطية السرير عن هاتفها المحمول إلى أن وجدته أخيراً ....

أصابعها ترتجف و هي تطلب رقم الشرطة إلا أنها أخطأت به أكثر من مرة ..

لااااااااااااااااااااااااا


صرخت برعب لينتفض جسدها على صوت تحطّم الباب .. اقترب الرجل الضخم منهاا بسرعة ثم امسكها من شعرها بوحشية .. فأخذت تصرخ و تصرخ بصوت أعلى و أعلى ...


انتزع منها الهاتف بقوة و رماهُ على الأرض ليتحول إلى حطّام كما أدركت هي أن حياتها أيضا ستتحول إلى حطّام ..

نظر إلى وجهها المرفوع بفعل قبضة يده الحديدية على شعرها بعنف ... رفع يده ليصفعها بقوة أدمت زواية شفتيها ثم سألها من دون مقدمات : ( هل تمتلكين أية أوراق أخرى ؟)


ابتلعت ريقها و هي تقول بصلابة : ( أنا حقا لا أعرف عمــــ)



صفعته الثانية جاءت مقاطعة لجملتها و قد كانت أقوى من الأولى بكثير حتى شعرت أنها ستفقد وعيها .. صرخ بوحشية :

( أين باقي الأوراق ؟ ... أجيبيني و إياكِ أن تكذبي )



عن ماذا يتحدث هذا الحقير ؟ ..
نظرت إليه بكراهية و اشمئزاز و هي تحاول التخلص من
قبضته الحديدية فعالجها بصفعةٍ ثالثة

همست قائلةً بحقد : (ألم يعطيكم رأفت الأوراق بعد أن قام بسرقتها مني ؟.. لقد كدتُ أن اكشف حقيقتكم القذرة )



امتدت يده تمسك برقبتها .. يعتصرها بين أنامله القوية ...
حتى شعرت بإنقطاع نفسها و كأن
عروقها ستنفجر فأخذت تشهق بصمت بينما هو ابتسم أبشع ابتسامة رأتها غروب في كلحياتها و هو يقول بصوت بدا كفحيح الأفعى :

(بصراحة الأوامر كانت معاقبتكِ
لأنكِ تجرأي على العبث مع من هم أعلى شأناً منكِ أيتها الصحفية الجميلة) .....

ثم صفعها مرة أخرى و قد كانت هذه المرة أقرب إلى لكمة لتسقط على الأرض و هي تتأوه ..

ما الذي
يريدونه منها ؟ .. ألم يعطيهم الحقير رأفت كل الأوراق و المستندات التي كادت أن تكشفهم و
تدمرهم جميعاً ؟...

ألم يحصلوا على بيت المسكينة أثير؟!.. إذن ما الذي يريدونه الآن؟...



اقترب منها رجلٌ آخر و انحنى جاذبا إياها من شعرها ليلكم فكها بقسوة ثم تلقت ضربة قوية في بطنها ...

شعرت غروب حينها أن الدنيا أصبحت سوداء في عينيها لتدرك
أنها النهاية ..............







من عادة أيمن أن ينسى كل شيء فور دخوله إلى مكتبه في شركة المقاولات التي يعمل بها ... ينشغل تماما بالعمل و ينسى نفسهُ و كل شيء حوله ...

و طبعا من عادة عمته منيرة أن تذكره
بوجوب تناوله لأي شيء خلال نهار العمل الطويل .. حتى أنها تحاول بشتى الوسائل دمجهُ في الحياة الإجتماعية من خلال المواعيد الحافلة بفتيات العائلة الفاتنات اللاتي بلغن سن الزواج ...


هو لا يهتم بكل هذا لأنه ببساطة لا يفكر بالزواج ..
لا الآن و لا في المستقبل ..
لن يكرر خطأ
والده بالزواج من إمرأة لا تستحقه.........



كان وافقا خلف المكتب العريض .. الكثير من الأوراق .. المخطوطات و الرسومات الهندسية مبعثرة أمامه على السطح الأملس .. إلا أنه كان ينظر الى ورقةٍ محددة سرقت انتباهه ليهمل شقيقاتها الأخريات..

يمعن النظر إليها بإهتمام كأنها ستختفي من أمامه بعد عدة ثواني.. ترك
الورقة تسقط من بين يديه ليرفع عينيه نحو تلك الشابة الفاتنة التي تجلس أمامه كالملكة و هي

تبتسم بثقة ... أروى ...

نور الشمس كما تحب عمته منيرة أن تدعوها بسبب شعرها الأشقر
الطويل الذي يصل لمنتصف ظهرها بتموجات تخطف الأنظار .. كأن الشمس أحبتْ أروى لتهديها شعراً بلون الذهب الخالص .. أما عينيها فقد كانت خضراء كغابات الزيتون الواسعة ...

جسدها
ممشوق القوام كعارضات الأزياء و يعود ذلك بسبب حبها و ممارستها الدائمة للرياضة ...


بشرتها بيضاء محمرة خالية من مستحضرات التجميل التي قد تزيدها جمالاً و بالحقيقة أروى لا تحتاج إلى هذه المستحضرات لأنها بإختصار شديد .. فاتنة..
اعترف لنفسه بذلك ...أنها
ساحرة ... كتلة من الأنوثة المتفجرة التي تستطيع بسهولة خطف أنظار الرجال إليها و إيقاعهم
في شباكها و لكن ليس هو.......



بعد عدة ثواني من تبادل النظرات جاءهُ صوتها الهادئ الرقيق و هي تقولُ بثقة :

(أخبرني ما
رأيكَ بالتصميم الجديد؟).......




أسبل أهدابه و هو يقول بخفوت : ( رائع .. عملكِ رائع يا أروى .. أنا متأكد أن هذا المشروع سيكـــ )



قطع رنين الهاتف كلامه ليبقيه معلقا بالهواء .... اعتدلت أروى بجلستها و أخذت تتأمله و هو يُخرِج الهاتف من جيبهِ أول فكرة خطرت في بالها أنه جذاب بقوة بنيته و إرادته الحديدية التي لم يفقدها ابداً ... وسيم بحلتِهِ الرجولية الأنيقة المكونة من سترة سوداء أنيقة .. يرتدي تحتها قميص أبيض مخطط باللون الأزرق السماوي مع بنطال أسود .. جميل بقصّةِ شعره البني و ذقنه الحليقة الناعمة و الداكنة اللون..

أكثر شيء يجذبها إليه هو نظرة عينيه السوداوين الشبيهتين بعينيّ شقيقته غروب ...

عينيه لغز كبير لا تستطيعُ حلهُ.. ذلك التعبير
الغامض يُحيرُها..

مزيج غريب ما بين القسوة و العاطفة الفجة....

استيقظت من حبل تأملاتها على صوته الهائج لتجده يتحرك بتخبط في أنحاء الغرفة و هو يقول بعصبية :

( حسنا
عمتي سأتي فوراً .. اهدئي قليلاً )



أغلق الهاتف بسرعة دون أن يسمع رد عمته منيرة ... زفر بقوة ثم توجه الى معطفه البني اللون الملقى بإهمال على الأريكة الضخمة ...

بدا هائجاً كالثور و هو يتمتم بعصبية و بصوت
خافت فلم تستطع أُذنيها إلتقاط شيء سوى هذه الكلمات :


_ (الحمقاء ... الحمقاء لقد خذرتها ألف مرة و لكنها لا تستمع .. غبية .. متهورة ...)



بدا كالمجنون و كأنه قد نسيّ وجودها معه .. فكرت أروى بسخرية مريرة ( و من أنا ليتذكرني؟.. دائما ينسى وجودي بجانبه و كأني لا شيء) ..

نفضت رأسها من هذه الأفكار
المحبطة و هي تنهرُ نفسها بشدة : ( ليس هذا هو الوقت المناسب لتلك الأفكار التافهة.. يجب أن أعلم ما حدث ) ..

نهضت من الكرسي و اقتربت منه بحذر و هي تقول بقلق :

( ما الأمر
أيمن ؟ هل حدث شيءٌ سيء ؟)



كان أيمن يهمُ بإرتداء معطفه عندما جاءهُ صوتها الرقيق و هي تستفسربقلق عما حدث ...

التفت
ينظر إليها و هو يقول بسرعة :


( أروى يجب أن اذهب الآن .. نضال و غروب تعرضا لحادثٍ عنيف ) ............


لم ينتظر أن يسمع ردها و هو يخرج بإندفاع من المكتب و كأن
الأشباح تتطاردهُ ...









كانت السيدة منيرة لا تزال واقفة مستندة على الجدار الأبيض الباهت ... تذرف دموع الحزن و الخوف على زوج ابنتها أسما و على ابنة أخيها غروب ... غروب حبيبة قلبها الصغيرة ...


ما زالت تذكر منظر غروب عندما دخلت الى المنزل لتجد الكثير من الأشياء مبعثرة علىالأرض و كأن معركة قد نشبت في منزلهم الكبير و عندما صعدت إلى غرفة غروب رأتها مرمية على الأرض و هي تتأوه.... أغمضت عينيها بقوة و هي تحاول نسيان ذلك المنظر البشع ..

المهم الآن أن غروب بخير و قد طمأنتهم الطبيبة على استقرار حالتها و أخبرتهم أنه
لا يوجد اي خطر على حياتها ... هي فقط بحاجة إلى القليل من الراحة ...

حين رأت أيمن
يقترب منها في الممر الطويل وقفت تنتظر وصوله إليها و هي متماسكة قليلا ... ما أن وصل إليها حتى سألها بقلق:

( أخبريني بكل شيء عمتي .. هل أختي بخير؟)...









جالسة في ممر أبيض طويل.. طويل جدا يكاد يكون بلا نهاية.. تماماً كتلك الساعات الطويلة .. لا نهاية لها ... جالسة بما يشبه الذهول.... متجمدة بلا روح و كأنها تراقب حدثاً من بعيد لا يخصها ...

حماتها السيدة جيهان لم تتوقف عن البكاء و العويل منذ وصولهم إلى
المشفى و قد بدت في حالة يُرثى لها ...
أنها المرة الأولى التي ترى فيها حماتها بهذا الإنهيار
و الضعف ... كانت دائما تراها قوية .. قاسية و متسلطة ... أما الآن فهي هشة .. منهارة .. تذرف دموع الخوف و الحزن على ابنها الوحيد....... والدتها منيرة أيضا لم تتوقف عن البكاء و الدعاء من أجل غروب و نضال .......

مالت برأسها على الحائط بجوراها تستند عليه
و هي تنظر إلى الجدران البيضاء الخانقة التي تكاد تطبق على روحها ... عقلها يحاول فك رموز تلك المكالمة الهاتفية التي وصلتها من هاتف نضال قبل ساعة و نصف ....
فقط بضعة
كلمات أخبرتها أن زوجها نضال أُصيب بطلقة نارية في كتفه الأيمن ... يا إلهي ما هذا اليوم ؟.. هل يُعقل أن تفقد زوجها بهذه السهولة؟....

نضال .... حلم حياتها .... زوجها و حبيبها

منذ أن كانت مراهقة
صغيرة و هي تحبه حتى مع مرور السنوات حبها له لم ينقُص بل أخذ يكبر كل يوم ..

ابتسمت بشرود و هي تتذكر قصة حبهما... تذكر أسما أيام مراهقتها عندما كانت تذهب إلى النادي
الرياضي مع شقيقتها الكبرى نورهان و ابن خالها أيمن و شقيقته غروب .. فقط لتراهُ هناك وتقابله تحت تلك الشجرة الضخمة ...

نضال ... الصديق المقرب لإبن خالها أيمن .. ذلك الشاب
الوسيم الطيب القلب القوي و الشجاع ..

صوته كان ينسيها كل الهموم و الأحزان .. يبتسم لها
بهيام و عشق و يناديها بـ " قارورة العسل " ليخفق قلبها بجنون و يطير من الفرح .. وغروب الشقية لم يكن يخفى عنها شيء و قد كانت المرسال الخاص بينهما و صندوق أسرارهما...


عندما جاء لخطبتها اعترض المرحوم والدها بشدة لأن أسما كانت في السابعة عشر من عمرها و قد أصر الأب و الأم على أن تنهي دراستها بالأول ثم ليفكروا بالزواج .. و قد عاكستهما الظروف كثيراً لذلك اضطروا للإنتظار لمدة خمسة سنوات كاملة حتى انهيا هما الإثنين دراستهما الجامعية و تزوجا و بعد سنة ونصف أنجبت أسما طفلتهما الصغيرة حنين......

ستة سنوات.. مرت ستة سنوات على زواجهما ..
الآن ماذا ؟.. هل هذه هي النهاية ؟...



هل ستخسر نضال و إلى الأبد هذه المرة ؟... ماذا عن حنين ؟ هل ستصبح يتيمة بلا سند ؟...

أغمضت عينيها بقوة لتسقط دمعتان يتيمتان على وجنتيها حتى لامستا شفتيها المتيبستين و هي تبتلع ريقها
لتهمس دون أن تدري :

( لا ترحل ... أرجوكَ نضال ... ابقى
معي )....



شعرت بتلك اليد الخشنة التي لامست كفها لتفتح عينيها بسرعة و تنظر إلى أيمن .. صديقها المقرب .. ابن خالها و شقيقها بالرضاعة... نظرت في عينيه مباشرة و بعد لحظة صمت
قالت بخواء :

( هل سيرحل زوجي يا أيمن ؟ هل سيتركنا أنا و حنين بمفردنا؟) ...


ابتسم إبتسامةً باهتة ليرفع ذقنها و يحيط خدها بكفهِ القوية و هو يهمس بثقة : (أنتِ و حنين لن تكونا وحيدتين ابداً لأن نضال لن يرحل يا أسما.. ثقي بالله أكثر من ذلك و استعيذي به من تلك الوساوس .. فقط ادعيلزوجكِ و هو سيكون بخير)


نظرت إليه بشك و كأنها تطالبهُ بوعد فأبتسم لها مشجعا ...
كم كانت بحاجة إلى ابن خالها
وأخيها الحبيب أيمن في تلك اللحظة ؟... عندما تكون معه تشعر بالأمان .. هو الوحيد الذي يستطيع أن يفهمها و يُعيد روحها إلى الحياة من جديد ....

خرج منها نشيج مكتوم لتجد نفسها في لحظة تقبع على صدره لتجهش بالبكاء أما هو فقد ضمها
إليه بقوة مربتاً على شعرها و هو يقول بحنان و محبة صادقة:

( كل شيء سيكون على ما
يرام ... أنا سأبقى بجابنكِ يا قارورة العسل و لن اترككِ.. لا تخافي صغيرتي) .........

مضت نصف
ساعة قبل أن يخرج الطبيب من الغرفة ليطمئنهم على استقرار حالة نضال ... نضال بخير .. لم يمت ... سيعود من أجلها و من أجل ابنتهما حنين ....









تتجول أمام عينيه كل يوم في أورقة كلية الطب ... تلقي عليه تحيتها اللطيفة و هي تبتسم برقة قائلةً :
(مرحبا دكتور كريم )

لتُسعد يومه بصوتها و ابتسامتها الناعمة التي تُسحر قلوب الجميع...
لقد كثف المحاضرات التي يلقيها هنا في الجامعة فقط من أجل رؤيتها..

و أكثر شيء
يغيظُهُ هو أن تناديه بــ " الدكتور كريم" و قد كانت سابقاً و هي مجرد مراهقة صغيرة تناديهِ بإسمه من دون ألقاب .. كريم فقط من دون " دكتور "..
ما الذي تغير الآن؟....

اخذ يمعن
النظر إليها و هي تلملم أغراضها لتغادر القاعة بعد انتهاء المحاضرة .......

وجه كالقمر في نوره و عينان عسليتان تلمع بالنجوم تشعان ذكاءاً.. شعر متوسط الطول بتدرجات بنية
مصففة بأناقة...
أكثر شيء يعجبه بها هو بساطة شخصيتها ... إنسانة رقيقة هادئة و بنفس
الوقت مرحة و قوية .... روحها الطيبة بريئة كبراءة الأطفال .. نظر إليها و هي تتحرك برشاقة و ثقة عالية ليقول في سره :

(هل هذه حقاً إسراء ؟ كيف أصبحت هذه الفتاة
الصغيرة تتمتع بهذا الجمال الخلاب ؟ في الماضي لم تكن سوى فتاة مراهقة خجولة وإنطوائية بشعر بني قصير و ملابس صبيانية)



خفق قلبه و هو يراها ترفع رأسها بإتجاهه لتقول بلطف :
( مع السلامة دكتور كريم )




_ ( إلى اللقاء إسراء ... أراكِ غداً ... ابعثي سلامي للسيد فاروق )




أومأت برأسها و ابتسمت له تلك الإبتسامة الساحرة ...
ما أجمل إبتسامتها !... ما الذي يحدث
معه ؟...
لماذا إسراء هي الوحيدة القادرة على زلزلة كيانه ؟....
لماذا يخفق قلبه بهذه الطريقة كلما
رآها ؟...


أنه ليس مراهقا ساذجاً بل أنه رجل ناضج .. رجل في السابعة و الثلاثون من عمره .. رجل متزوج من عشر سنوات...
إذن لماذا ؟... لماذا ؟...

قال بحزم مخاطباً نفسهُ :

( توقف.. توقف يا كريم ... من السخف أن تنساق خلف أفكارك الغبية كشاب غر .. كما لا يجوز التفكير بفتاة بهذه الطريقة .. فتاة تكون ابنة الرجل الذي وقف بجانبكَ كثير)...










جلست إسراء مع صديقتها المقربة سهير في مقهى الجامعة بينما تتلقى بهدوء و صبر على وشكأن ينفذ
تقريع سهير لها......

_( إسراء هل أنتِ مغفلة أم ماذا ؟.... إن كان قريبكِ و إن كنتُ معجبة به فلماذا لا تعطين نفسكِ الفرصة و تحاولين التقرب منه ؟.... )




حسنا ... ها قد نقذ صبرها أخيراً ... قالت بحنق وهي ترغب في تلك اللحظة بضرب سهيرعلى رأسها :

( سهير هذا يكفي ... هل يمكننا أن نغلق هذا الموضوع لأني حقاً بدأت اشعر بالإختناق )




عبست سهير بعدم اقتناع ثم قالت بإصرار هادئ و كأنها تحاول إقناع طفلة صغيرة :

( إسراء
إياكِ الهروب من هذا الموضوع ..
حبيبتي لا أريدكِ أن تنزعجي مني و لكن أنا متأكدة أن
عادل معجب بك مثلما أنتِ أيضا معجبة به ....)




رفعت إسراء نظارتها الشمسية عن عينيها ثم ثبتتها على شعرها و هي تقول بضيق :

( ما
الذي جعلكِ متأكدة أنه معجب بي؟..)



ابتسمت سهير بمكر و قالت : ( من نظراتِ عينيهِ و من إهتمامه الزائد بكِ ... ألم تري كيف كاد أن يُحطم رأس أخي فادي فقط لأن المسكين سألكِ عن المحاضرة) ...



صمتت قليلا و هي تنظر إلى صديقتها إسراء ثم أكملت كلامها قائلةً بضيق : (الشيء الذي لاافهمه أنتما الإثنان لماذا لا تعترفان بهذا الحب و ينتهي الأمر .. لماذا لا تحاولين التقرب منه .. لمـــ ..)



قاطعتها إسراء قائلةً بصوتٍ غريب : ( مستحيل ...
ربما أنتِ محقة... ربما أكون معجبة به و
لكن أن اتزوج و أؤسس عائلة مع ابن خالتي عادل هذا أمرٌ مستحيل .. أي إرتباط بيني و بين عادل سيكون خطأ كبير )


عادت سهير لتعبس و هي تقول بإستهجان : ( لماذا مستحيل ؟ و لماذا خطأ ؟.. اعطني سبباً مقنعاً واحداً)




نظرت إسراء إلى سهير بشرود .. صمتت لثواني معدودة ثم همست قائلة بنفس نبرتها السابقة : ( لأنّهُ أراد الزواج من أختي في الماضي )


نهاية الفصل الخامس




مرحبا أصدقائي كيف حالكم ؟... أتمنى أن تكونوا بخير ... أولاً اعتذر بشدة على تأخري بإنزال الفصل الخامس من الرواية ... ثانياً أود أن اشكر صديقتي Florida على هذا التصميم الجميل و الأكثر من رائع


... حسنا ... حسنا دعونا ننتقل بسرعة إلى الأسئلة


1) رأيكم بالبارت و بصراحة و بالشخصيات الجديدة ؟

2) أبطال الرواية هم :
ليلى ... أسما ... غروب ... إسراء ... أيمن ... نضال ... عادل ... كريم .....
من هي شخصيتكم المفضلة لحد الآن ؟ و لماذا ؟


3) برأيكم ما هي قصة ليلى و عادل ؟

4) ما هو مشهدكم المفضل ؟

5) ما هي توقعاتكم للفصل القادم

6) هل طول البارت مناسب ؟... رأيكم بالتصميم ؟... اقتراحاتكم .. انتقاداتكم .. توقعاتكم

حسنا انتهيت .. يجب أن اذهب الآن لأني اشعر بالتعب ....

انتظروني قريبا جدا جدا جدا مع البارت السادس ......
أحبكم .. إلى اللقاء حب4





.












.














__________________
أتمنى من أعماق قلبي أن تنيروا روايتي بدخولكم وأتمنى أيضا أن تنال إعجابكم {قصة عشق 1(رواية أنت منزلي)}
http://vb.arabseyes.com/t476100.html

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة نزيف القلب ; 08-02-2015 الساعة 06:11 AM
  #48  
قديم 08-02-2015, 12:31 AM
 


بسم الله الرحمان الرحيم
السلامُ عليكم و رحمة الله وبركاته
ما أخبار الجميلة ندى؟ أرجو أن أوقاتك كلها سعادة و فرح

أشكرك على الدعوة؛ أنا سعيدة حقا لأنني هذه المرة؛ لن أتأخر عنك في الرد؛
و بعد هذه المقدمة الأكثر من فاشلة؛ نذهب مباشرة لما هو أهم؛
هل تريدين قتلي يا فتاة؟! أتعلمين؟ لقد قضيتِ على آخر ما تبقى لدي من أحاسيس؛
لساني يعجز عن التعبير؛ و لكن سأحاول أن أفعل ذلك
من دون مجاملة؛ أنت حقا كاتبة فريدة من نوعها؛
اتخذت من التشويق و البساطة أسلوبًا؛ و من الإبداع رايةً؛ و من الرقي سلمًا؛ و من الإتقان شعارًا؛ و من التألق غايةً؛ و من التفرد رونقاً؛

ساحرة هي تلك الكلمات التي قمت باستعمالها؛ رغم أن المرء مهما تأمل و تأمل بها؛
فسيجد أنها مجرد كلمات بسيطة؛ و لكن أن يتم استخدامها بطريقة جذابة كهذه؛ فهو أمر يراه البعض صعباً؛
حقا... جعلتني أندمج مع الرواية؛ و لكنك قطعت علي اللحظة عندما انتهى الفصل؛
حزنت حقا على "غروب"؛ المسكينة ماذا فعلت لتستحق هذا؛ و نضال أيضا؛
...
حسناً؛ أعلم أنني أطلت الثرثرة؛ و لذلك سأسلمك حل الواجب؛
1) رأيكم بالبارت و بصراحة و بالشخصيات الجديدة؟
تريدين الصراحة؟؟! أحببته و بشدة
حتى الشخصيات الجديدة تبدو لي رائعة؛ جعلت للقصة طعما آخر

2) هذه أسماء الأبطال : ليلى ... أسما ... غروب ... إسراء ... أيمن ... نضال ... عادل ..... من هي شخصيتكم المفضلة إلى الآن ؟ و لماذا ؟
كما قلت من قبل ؛ أعجبتني غروب؛ شخصيتها رائعة؛ شجاعة؛

مخلصة؛ و الأكثر من هذا أنها لا تعرف معنى للاستسلام

3) برأيكم ما هي قصة ليلى و عادل ؟

ربما كان عادل فيما مضى؛ يحمل مشاعر حب لليلى؛ بينما لم تحمل هي أية مشاعر تجاهه غير حب الإخوة... أقول ربما؛ و هذا لا يتعدى كونه مجرد اعتقاد

4) ما هو مشهدكم المفضل ؟

صدقا... كله أعجبني؛ و لا أستطيع أن أفضل جزء على آخر

5) ما هي توقعاتكم للفصل القادم؟

لا أدري
6) هل طول البارت مناسب ؟... رأيكم بالتصميم ؟... اقتراحاتكم .. انتقاداتكم .. توقعاتكم
الطول مناسب؛ حاولي دائما أن تجعليه هكذا
التصميم جميل جدا؛زاد الرواية جمالا و تألقا؛Florida مصممة مبدعة حقا
لا انتقادات لدي مع أنني لاحظت أن لك بعض الأخطاء؛ و لكنها ليست بالكثيرة
و أعلم أنها غير مقصودة؛ و مع ذلك حاولي الانتباه لها؛ حسنا؟؟
ثقي أنني أنتظر بشوق الفصل القادم؛ و لذلك أرجو أن لا تتأخري في كتابته...
حسنا؛ و أخيرا وصلنا للختام؛ أرجو أن كل هذا الكلام لم يتعبك كما أتعبني؛ و لكن لا بأس فأنت تستحقين ما هو أفضل؛ و أريد أن أعتذر إذا قصرت بشيء ما
لا تقلقي من ناحية: اللايك+ التقييم+ الرد؛ فجميع هذه الأشياء قد تمت

أما الآن؛ فلا يسعني إلا أن أتمنى لك الحظ الجيد؛ بالتوفيق حبيبتي
في أمان الله و رعايته
ƖƝƝƠƇЄƝƬ ƓƖƦԼ
__________________

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-10-2015 الساعة 04:27 AM
  #49  
قديم 08-02-2015, 05:11 PM
 


السلام عليكم حب0
كيف حالك ؟
شو اخبارك ؟

واااااااو شو هالبارت ي بنت وربي بجنن حلو كتير وطويل مثل ما بحب كمان مع انو

كان في شوية تعقيد فيه بصراحه الشخصيات صارت تتخلط عندي ماعاد ميز

اسراء اسما غروب نظال ايمن رؤى وكريم وحماتها وعمتها ورافت يعني من جد شخصيات كتير

على فكرة غروب مسكينه الي صار معها مو قليل ضروبها كتير يقعهم متوحشين من جد

المهم هيي بخير ونظال كمان وايمن اعجب برؤى وكمان الدكتور كريم معجب باسراء وعادل

مابدي احكي عن القصه اكتير لانك كاتبه اسئلي بلاوه


1) رأيكم بالبارت و بصراحة و بالشخصيات الجديدة ؟

2) أبطال الرواية هم :
ليلى ... أسما ... غروب ... إسراء ... أيمن ... نضال ... عادل ... كريم .....
من هي شخصيتكم المفضلة لحد الآن ؟ و لماذا ؟

اكتر شي غرب وليلي غروب لانها بنت قوية ما بتخاف شجاعه كمان وحكيمه وقويه
وما بتستسلم بسهولة مع انهم ضربوها كتير تمت ساكته
اما ليلي لانها بنت حلوة وبريئه بجوز كانت بالبدايه حزينه وزعلانه وحياتها مو حلوة
بس بعدها هيي صارت قوية ومتماسكه وعامله لحياتها اهميه وعارفه انو مهما
تعرض الانسان لخيبة امل وحزن سيدخل الفرح قلبه في يوم من الايام

3) برأيكم ما هي قصة ليلى و عادل ؟

ربما عادل كان يحب ليلى ويريد الزواج بها وهي لا تريده او شي ثاني
يعني انهم كانو بحبو بعض بس لما دخل حسام لحياة ليلى حبتو اكتر من عادل ممكن هيك

4) ما هو مشهدكم المفضل ؟

امممممممم
كل شي حلو وممتع بارت بجنن طويل وحلو حتى تنسيق روووعه كل شي حلو خ
وكمان حلو لما كانت اسراء تحكي مع ادكتور كريم كان مضحك
ولما ايمن شاف رؤى واعجب فيها مع انو مهمل كل البنات بس هاي عجبتو

5) ما هي توقعاتكم للفصل القادم؟

يمكن اسراء تغير رأيها بـ عادل وتصير تحبو لانو هوي هيك وغروب الله اعلم
ونظار يرجع لعيالتو سالم وفي كتير اشياء يب ما بعرف

6) هل طول البارت مناسب ؟... رأيكم بالتصميم ؟... اقتراحاتكم .. انتقاداتكم .. توقعاتكم؟

اجل مناسب جدا مع اني ماكنت حابه يخلص بس بالنسبه للي كتبتيه مناسب ونص
اكيد تعبتي عليه باين طويل وعندك اشوية اغلاط املائيه
ترى هسا بتصير اطولي بالاغلاط الاملائيه الي كاتبتها بعرف كاتبه الاط كتير انا

التصميم روووووووعه حلووة كتير ومناسب للموضوع خلفيه جميله ومعطيه الموضوع منظر انيق
كان حلو ومناسب جدا مثل ما قلتلك

اممممممم بالنسبة للاسئله الثانيه ماعندي شي لو في اكيد حكيتو كلو من الدايه او بيتن الاسئله خ

وهيك خلص البارت وخلصوا الاسئله انتي تعبتي بالكتابه وانا كمان تعبت بس مو قدك

خلاص بشوفك بالبارت القادم من اجمل واروع قصه لاحلى كاتبه

في امان الله ورعايته

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-10-2015 الساعة 04:29 AM
  #50  
قديم 08-02-2015, 05:23 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ عسى بأن تكوني بصحة وأمان
شكرا على الدعوة القميلة يا صديقتي الغالية ^^
أريكاتووووو
المهم......
أشعر بأن الرواية قد حدث بها الكثير من الاحداث أشعر بأني فاتني الكثير أو أني لم أتذكر المهم...
رواية جدا جميلة وأحببتها أتمنى لكي التوفيق للافضل والاحسن
حسنا لا أريد أن أطول أكثر سوف انتقل الى الاسئلة هذا يكون أفضل لان هذا يكفي بالنسبة لي


1) رأيكم بالبارت و بصراحة و بالشخصيات الجديدة ؟


2) أبطال الرواية هم :


ليلى ... أسما ... غروب ... إسراء ... أيمن ... نضال ... عادل ... كريم .....


من هي شخصيتكم المفضلة لحد الآن ؟ و لماذا ؟



3) برأيكم ما هي قصة ليلى و عادل ؟


4) ما هو مشهدكم المفضل ؟


5) ما هي توقعاتكم للفصل القادم


6) هل طول البارت مناسب ؟... رأيكم بالتصميم ؟... اقتراحاتكم .. انتقاداتكم .. توقعاتكم
1- البارت جميل ويحتوي على أحداث رائعة خاصة عند بداية البارت من ذئاب متعطشة للاكل كأن هذا رائع والشخصيات جميلة ومناسبة للرواية
2- أيمن أجده شخصية غامضة ويخبىء شيء ما لكن لا أعرف ما هو أحببته كثيرا
3- قد يكون ذكرى من الماضي حدثت لهم هذا أعتقادي
4-


ثلاثة كلاب بعيون ذئاب شرسة ...
شلّ الرعب أطرافها و هي تنظر إلى الشر الظاهر في
عيونهم كظهور الشمس في كبد السماء .. حين أفاقت من الصدمة لم تضيع وقتها بالعويل والصراخ بل اندفع الأدرنالين في عروقها و هي تجري بإتجاه السلالم

و في لحظة
هروبها تلك اندفع أول الرجال جرياً خلفها ...
صعدت السلالم كل درجتين معا و هي تلهث بعنف ..غير قادرة على الصراخ
كما قلت هذا الجزء مشوق وخاصة هذا المشهد المليء بالحماس
5- توقعي أممممممممم
I do not now
^^
6- نعم مناسب بالنسبة لي لا أعرف بالنسبة للباقين
التصميم رائع من ناحية الحركة والصورة وأختيار الاللوان جيد
أنتقاد وأقتراح ,توقعات
لا شيء يعني
امممم يمكنكي أن تغير للون الخط الى للون اخر كاللون الاسود هذا أتمكن من قرائة بشكل أفضل ويستحسن أن تستخدمي الحجم رقم خمسة أو اربعة وكذا
المهم....
أتمنى لكي الافضل والمستقبل للقصة
وأتفاجىء بالقادم
أسفة لحجم الخط لا أعرف ما به
وتقبلي مروري
في أمان الله
__________________
~


مهم لسعادتك |
Can I Change?|ANLOR | مرايا تتكسر|anlor | توأمتي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-10-2015 الساعة 04:30 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية واعدة : لعبة القدر νισℓєт روايات طويلة 6 07-03-2016 10:40 PM
رواية واعدة :: ♦atlantis islands ♦ جزيرة أطلانتس ♦ SARA KENNEDY روايات طويلة 21 05-24-2016 02:23 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز بنت عز ومن شافني فز أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-01-2011 07:45 AM


الساعة الآن 07:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011