عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 08-21-2015, 10:40 AM
 

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
كالعادة الفصل روعة
أنا حقاً لا تسعفني الكلمات حب8
ذكريات آن الجميلة تلك أشعرتني بالسعادة حب4
و لكن أين ذهب أصدقائها الرائعين ؟!
كل شيء جميل
قصة تلك الشجرة أضحكتني كثيراً
لم تتغير آن منذ كانت صغيرة خ
يبدو أنها كانت تعرف نانسي منذ زمن طويل
قبل أن تتعرف علي جازمين حتى
و تلك السيدة خ إنتقامها كان شرساً
مساكين و هم بالغوا أيضاً
أتسائل إن كانت والدة آن أنتبهتا على البيضة المكسورة
يالها من فتاه شجاعة
روايتك تعجبني كثيراً حب4
ما شاء الله سلمت يداك
في أمان الله

@عيوووني@ likes this.
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 08-21-2015, 05:19 PM
 
جميل جدا هذا الفصل...
بذكريات آن الظريفة...
وخططها الشريرة...كم كانت طفله مشاكسة هي وأصدقائها...هههههه
مسكينة تلك السيدة وكلبها ... لقد وقاعا فريسة لآن...انتقمت منهما شر انتقام ... هههههه
ياخسارة لقد تلطخ البيت بالبيض...كم تمنيت لو ان هناك بيضة سقطت علي رأس السيدة ... سيكون هذا رائع...ههههههههه
....
أحداث جميلة وظريفة...أعجبتني...
بانتظار باقي الرواية...
يسلمووو
مع تحياتي
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 09-02-2015, 11:04 AM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك يا فتاه؟؟
انشاء الله تكوني بخير وصحه وعافيه
من الواضح ان هذه القصه تحكي عن حياتك كم هذا جميل
فكره قمييييله وررررائعه س3
فهي مختلفه عن باقي الروايات
يسلمو ننتضر جديدك
لاتحرمينا من ايداعك :33:
وفي امان الله
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 11-02-2015, 04:38 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


باسم الله الرحمن الرحيم
اعتدت الرجوع إلى الماضي كثيرا و تذكر كل شيء جميل و لا تزال هناك الكثير و الكثير من مقالب آنا الشقية و شلتها المعروفة ، نانسي صارت فتاة مجدة جدا و تهتم لدراستها ، أراها في الثانوية في غالب الأوقات و تلقي علي التحية وأحيانا نتحدث بعض الوقت ، ستيفن لا يزال عبقري الرياضيات المعهود ، أخبرني قبل أيام أنه تقدم لامتحان خاص و الخمسة الأوائل سيحصلون على منح للدراسة أما ماكس البارد فلا يزال كذلك غير أنه تغير وصار أوسم شاب قابلته يوما ، أنيق و مهتم بمظهره انفصل والداه قبل ثلاث سنوات وأخيرا التوأمان جاك و إيريك فقد انتقلا لنيويورك منذ سنوات و أحيانا يراسلانني وماكس قرر فعل المثل و انتقل للعيش في بيت جده مع والدته في نيويورك أيضا ولهذا أريد الذهاب أيضا هؤلاء كانوا عائلتي التي نشأت فيها وكيف واجهنا المر و الحلو معا، وقفنا مع ستيفن يوم فقد والده و فاجئنا ماكس بأجمل حفلة عيد ميلاد بعد ان نسيها أفراد عائلته ، كما ساندني الجميع حين قررت عمتي الرحيل عني ولم أستطع فراقها ...لكن الأيام الجميلة مرت و لم تبق غير الذكريات
London bridge is falling down …falling down ….falling down.
London bridge is falling down… my fair lady…
أعشق هذه الأغنية التي تعلمتها في الحضانة ، سمعت ميليسا ابنة جارتنا الصغيرة تغنيها بينما تمشي فوق الكرسي في المتنزه و لم أستطع انتزاعها من ذاكرتي مجددا
غدا هو الدخول الدراسي الأخير لي في الثانوية ، قضيت أجمل الأوقات هناك حقا، تغيرت صحيح و أيضا كونت صداقات كثيرة رغم أنها لم تكن مدرستي الحقيقية لكن صرت فردا منها و الأسبوع الماضي كان عيد ميلادي ، و لن أكذب إذا قلت بأنه لم يتذكره أحدلكنني معتادة لذا.. ...
التاسعة صباحا
رن جرس الباب للمرة الثانية و لم يفتح أحد ، كنت قد استيقظت للتو ، شعري مبعثر و عيناي مغلقتان و لا أقدر على فرش أسناني بشكل منتظم و فوق كل هذا أصرخ
آن:"هلا فتح أحدكم الباب السخيف ؟" لم يجب أحد فاطظررت للنزول بنفسي بتلك الحالة المزرية ،و من يهتم ؟ لست هنا لأعجب أحدا على كل حال كان ساعي البريد
ساعي البريد :"صباح الخير آنا ، تبدين بحالة مزرية "
آن:"صباح الخير عمي سام ، هل لديك شيء لي؟"
ساعي البريد:"حسن ،أمك طلبت مزهرية ،وقعي هنا من فضلك و ... لحظة هناك شيء لك "
آن:"شيء لي؟ ..أ...حسن شكرا لك ، طاب يومك"
ساعي البريد:" شكرا ،إلى اللقاء"دخلت البيت ووضعت طرد أمي بالمطبخ و أخذت علبتي لغرفتي ، رتبت مظهري و بقيت أحدق بالعلبة ، ترى ممن هي ؟
انتابني شعور جيد تجاهها ففتحتها لأجد فيها سوارا و بجانبه كتاب صغير بعض الشيء ، كان رواية "مصائب صوفي " و باللغتين الفرنسية و الإنجليزية تساءلت عن صاحبه وما إن فتحته حتى وقعت ورقة
" سأعتني بك حتى لو كنت بعيدة عني ، عيد ميلاد سعيد آيزك" رقت عيناي و تمنيت قربه حقا وضعت السوار في معصمي و خرجت و الرواية بيدي
الأم:"آن"
آن:"نعم "
الأم:"لديك زائر "
آن:"سأنزل" توجهت نحو الضيف الذي ظننته السيدة ناديا ولكن لحظة هذه الأستاذة لارج أستاذتي في الإعدادية و ابنتها ماريا التي كانت تدرس معي ترى ماذا تريدان مني؟هل اقترفت شيئا ؟"
السيدة لارج:"كيف حالك آن ؟"
آن:"بحال جيدة ماذا عنكم؟"
السيدة لارج:" نحن بخير ،حسن آن ما جئت لأجله هو أنني أريد منك طلبا و أتمنى أن لا ترفضيه"
الأم:"خيرا"
السيدة:"آن ، أنت تعرفين حالة ماريا و تعرفين طريقة تعاملها مع الناس"
آن:"أعرف"ماريا هي ابنة السيدة لارج الوحيدة ، تعاني من مشكلة ما أشبه بعقدة نفسية ، لا تحب الاختلاط بالناس إلا من تعرفهم إضافة إلى أنها عنيدة جدا و مصممة على رأيها و لو كان خاطئا و أيضا تتصرف أحيانا كالأطفال الصغار و تتشاجر مع الكل و العام الماضي قاموا بنقلها لثانويتي لتصبح في صفي و قد واجهت مشاكل عديدة مع الكثيرين
الأم:"ماذا سنقدم لك ؟"
السيدة لارج:"أريد منك أن تجلسي قرب ماريا مؤقتا حتى تعتاد الوضع و الناس من حولها "
آن:" تقصدين أن أجلس ورائها ؟" أكره الجلوس في الأمام
السيدة:"نعم ، لأننا سئمنا من الشجارات المتواصلة " كل مرة تتشاجر مع احد تحضر والدتها إلى الشخص المقصود و تهدده خارجا لذا لا أحد يحبها
آن:"أمي؟"نظرت إلي امي
الأم:"وافقي على الأقل حتى تعتاد الأمر"
السيدة:"نعم ، بضع أيام فقط"
آن:"حسن لأسبوع فقط "
السيدة:"شكرا لك "
الأم:"العفو في أي وقت " و غادرت البيت
آن:"آآآآه ما الذي وضعتني فيه يا أماه ؟"
الام :" الأمر ليس بهذا السوء فقط أسبوع"
آن:"أنا أعرف تلك الجشعة ، ستطلب أكثر "
الام:"و لكن لم أنت بالذات؟"
آن:"لأنني الوحيدة التي تعرفني في الثانوية "
الأم:"لا بأس ، فقط لا تحدثيها "
آن:"سيكون أسبوعا طوييييييييلا "
أما اليوم فهو أول يوم دراسي ، ارتديت تنورة جينز زرقاء ليلية قصيرة و جاكيت سوداء تصل لمرفقي و تغلق بسحاب و ارتديت حذاء شبه رياضي أسود بكعب عال مستو و جهزت نفسي لأفضل يوم ...لحظة تلك السيارة ...
نزلت ماريا من السيارة مسرعة كالمجنونة و التصقت بذراعي
ماريا:"آآآآآآآن أنت جميلة "
آن:"شكرا لك و أنت أيضا "ماريا فتاة بدينة بعض الشيئ بسبب الأكل المفرط بنية العينين وشعرها طويل لكنه متجعد و دائما تجعله ظفيرة ليبدو طويلا و تضع نظارات وردية سخيفة رسمت علها دببة باندا
ماريا:"حقا ؟أنا لم أشتر ملابس جديدة لكن أمي قالت بأنها ستشتري لي ملابس جميلة و ستكون مثل ملابسك لأكون مثلك " حقا حقا حقا حالتها مزرية الابنة الوحيدة لأستاذين ، ترتدي نفس الملابس و تبا لها من ملابس لا يرضى المتسول ارتداءها ، حقا تلك أم قاسية التي تجعل ابنتها تخرج إلى العلن هكذا فقط لأنها بخيلة و لعلمها أن ابنتها قد ترتدي أي شيء
شيرا:" آآآآآن اشتقت إليك "
آن:"ههههه و أنا أيضا ، انظري لنفسك "
شيرا:"انظري إلي هل تلاحظين شيئا ؟"
آن:"اممممم لا ، تقصدين الملابس؟إنها رائعة"
شيرا:"لاااا انظري "جذبني السوار الذي بيدها و الذي أهديتها إياه يوم مولدها
آن:"لازل حيا "
شيرا:"و هل تظنين أنني سأضيع هدية غالية علي لمجرد أنها قد مرت سنتان؟"
آن:"امممم صار لا يساوي شيئا، هناك الكثير أجمل منه"
شيرا بمرح:"لا تقولي هذا يا بلهاء ، أنا سأراه جميلا مهما كان"
ابتسمت بوهن و أضافت شيرا
شيرا بهمس:"هل هذه ماريا ؟ الفتاة التي انضمت إلينا العام الماضي؟"
آن بهمس:"نعم ،إنها قصة طويلة "
شيرا بهمس:"ولم هي معك؟"
آن بهمس:"سأرافقها بعض الوقت "
شيرا بهمس:"تبقين مع هذه اللئيمة المتنمرة المجنونة؟"
آن:"ما باليد حيلة ، هيا قبل أن تضيع "
شيرا:"لاحقا إذا ، أهلا ماريا"أدارت ماريا وجهها للجهة الأخرى و ضحكت شيرا عليها و ذهبت
آن:"عيب عليك ، لم فعلت ذلك؟"
ماريا:"تلك الفتاة كانت برفقة فتى" واو انتبهت لشيرا عندما كانت واقفة مع مارك
آن بتلبك :"إنه شقيقها "
ماريا:"أيا كان الفتى يبقى فتى "
آن بغضب:"أنت فتاة سيئة،أنا سأدخل " استأت كثيرا من تصرفها إزاء صديقتي الحميمة لذا رفضت رفقتها على أمل أن تفهم أنني لا أريدها معي مطلقا
شيرا:"آآآن هنا مثل العام الماضي"
آن:"ممتاز سآتي "
ماريا:"و أنا أن سأجلس؟"
آن:"أمامي"
ماريا:"لكن أمي ...."
آن:" لا يهمني ، اجلسي أينما تريدين " ماريا تلك متسلطة جدا و تأمرني لكنني لست بين يديها و سأعلمها القانون هنا
ماريا:"لا أحب أن يجلس احد أمامي أنا لا أرى شيئا"
آن:"عذرا و لكنني أحب الجلوس هنا "
ماريا:" لا أحب الجلوس بجانب النافذة ، الضوء يغطي اللوح "
آن:"كفاك تذمرا،أنا أنظر للخارج كي أتسلى "
ماريا:"النظر للخارج يلهيني عن الدرس و كلام الأستاذ"
كنت سأقتلها غير أنني استدرت للخلف لأتحدث مع شيرا لتستدير ماريا إلي
ماريا:"آن.آن...آن...آن"
آن بملل:"ماذا الآن؟"
ماريا:"لا تحدثيها"هذه هي....القشة التي قسمت ظهر البعير
آن ببرود و غضب :"ماريا"
ماريا:"نعم "
آن:"إياك و إياك و إياك أن تملي علي ما أفعل "
ماريا:"نعم "قيل لي أن تلك النظرة بعيوني الضيقة مخيفة ترى هل هي كذلك؟
رن الجرس و الآن هي استراحة الغداء
آن :"آه يا رأسي "
شيرا:"ما كان يجدر بك الغضب هكذا"
سارة:"نعم هي حتى لا تستحق"
آن:"إنها عنيدة جدا ،آآه"
لونا:"أنظروا إليها كيف تختار"
سارة:"ألم تكتف؟"
آن:"إنها أكولة أنا أعرفها جيدا ،أليس لديهم دواء مثلا "
شيرا:"سآخذك إلى الممرضة"
آن:"لا داعي إنه مجرد أزيز مزعج" هنا أتت ماريا
سارة:"هيا لا تدعوا لها مكانا "
شيرا:"لونا استلقي "
لونا:"حسن حسن "
آن:"دعوها ستجلس هنا فوق أنفكن "
ماريا:"أفسحن لي مجالا "
لونا:"............ " و ابتعدت فحسب
ماريا:"أريد الجلوس بجانب آن"
شيرا:"لا آن مريضة و أنا من جلست هنا قبلك"
أما أنا فقد كان الألم يقتلني فقد أمسكت رأسي بكلتا يدي و أنزلته "
ماريا:"حقا آن ما بك؟آن؟"
سارة:"اسكتي صوتك مزعج "
ماريا:"ماذا ؟ سأريك "
آن:"بالله عليك اجلسي بهدوء و لو لمرة في حياتك "
ماريا:"حسن" جلست و بدأت تأكل بصمت و تنظر للجميع بحنق
شيرا:" لنذهب للصف آن "
آن:"هيا ، لقد قل الألم "
سارة:"أنهيت غدائي هيا لونا "
لونا:"آتية" بقيت ماريا وحدها لتنهي غدائها ، لا يمكن الحكم على تلك الفتاة فهي أشبه بالولد الذي تعطيه الحلوى غير أنها منافقة كبيرة كأمها
سارة:"لقد عادت"
لونا بمرح:"لقد ازداد حجمها عن الصباح"
شيرا بحنق:"بدأت أسأم منها"
آن:"هششش أنا اقرأ "
شيرا بهمس:"قلت أن آيزك أهداك إياها"
آن:"نعم و السوار"
شيرا:"هل يمكنني أن أراه؟"
آن:"طبعا " انتزعته و أعطيته لشيرا و واصلت القراءة
ماريا:"آن ، ماذا تقرئين؟"
آن:"رواية "
ماريا:"أحب القراءة "
آن:" طبعا"
ماريا:" ما اسم الرواية ؟"
آن:" هلا تركتني أقرأ بصمت ، لأنني أحاول استغلال أن اليوم بدون دروس و لدي صف كاراتيه لذا هلا تكرمت و صمت ؟"
ماريا:"الكاراتيه ؟ هل ما زلت ؟ و ما لون حزامك؟"
شيرا:"آن لديها الحزام الأسود و كل من يزعجها فإنها ستقضي عليه"
سارة:"لاسيما إذا كانت تقرأ"
ماريا:"لاااا آن صديقتي لا تؤذيني "
آن:"طفح الكيل ، ماريا مكانك و فورا "فعلت الأخيرة ما طلب منها و جلست بصمت و لكن مؤقتا فقط
ماريا:"les..les.. ماذا كتب؟ أهو بالفرنسية؟"
آن:"نعم إنها بالفرنسية و لن تستطيعي قراءتها"
ماريا:" الكون..ماذا كتب ارفعي الكتاب " وجهت يدها نحوه لكنني اختطفته
آن بحدة:"لا تلمسيه..."
ماريا:"أريد فقط أن...."
آن:"...لا تلمسيه و لا تلمسيني ، لا أحب هذا و لا أحب هدم خصوصيتي لذا ابقي بعيدة عني قدر المستطاع "
ماريا:"لكنني أريد معرفة الكاتبة ...."
......:"مكانك"
ماريا:" ماذا؟ و لكن من.."
آن:"آندرو؟"
آندرو:"قلت مكانك و إن تحركت مجددا فستندمين"
جلست ماريا و هي تحترق و لم تتحرك مطلقا"
وضعت يدي على جبهتي و جلست
آن:"شكرا لك "
آندرو:"لقد أزعجتني أيضا و لا أدري كيف تحتملين"
آن:"أسبوع واحد فقط"
آندرو:"على كل حال لا تثقلي على نفسك لأجلها ، هي لا تستمع لك أصلا وأنت تحرقين أعصابك لأجلها "
آن:"ظننتها إنسانا "
آندرو:"لا تتعبي نفسك، سأكون هنا دوما "
آن:"شكرا مجددا"
آندرو:"في أي وقت "
آندرو انتقل من روما إلى سياتل منذ أربع سنوات ، و هو الفتى الوحيد الذي أعتبره صديقا حقيقيا في هذه الثانوية كما أنه مطارد من قبل كافة فتيات الثانوية و أيضا هو طيب و لا يعاملهن ببرود و قسوة لكن عند الغضب يصبح وحشا
شيرا:" أخيرا ، آه آن هاك السوار "
آن:"آه نعم "
شيرا:"لدي حفل الأسبوع القادم ، هل تعيرينني إياه ؟"
آن:"طبعا"
شيرا:"رائع سأضع كلا السوارين ، شكرا"
انتهى اليوم أخيرا ، خرجت من المدرسة و اليوم سأذهب لصف الكاراتيه بدون دراجتي لأن السلسلة انتزعت من مكانها و لم أتمكن من إعادتها لذا ركبت القطار و جلست أقرأ بهدوء
توقف القطار في محطتين و امتلأ كثيرا لذا صار مزدحما والبعض واقفون و لفتت انتباهي سيدة واقفة تحمل فتى صغيرا و حقيبة ممتلئة من جهة أخرى و أيضا لفت انتباهي الشاب الذي يداعب الفتى
آن:"سيدتي"
السيدة:" نعم "
آن:"يمكنك الجلوس"
السيدة براحة:"حقا شكرا لك ، ظننت أنني سأقف للأبد "
آن:"العفو سأقف في المحطة التالية"
ثم تكلم الشاب بهدوء دون النظر إلي حتى :"شكرا لك "
استغربت حقا تصرفه
آن بغرابة:"أ...العفو"
الشاب بنفس النبرة :"تلك السيدة أختي "
آن:"آآه فهمت "و هنا وقع الكتاب فالتقطه السيدة أو بالأحرى الفتاة لأنها كانت شابة أيضا
الفتاة :"تقرئين للكونتيسة دي سيغير ؟"
آن:"آه نعم ، أول مرة "
الفتاة:" أقرأ أيضا بل كثيرا "
آن:"مثلا؟"
الفتاة:"اممم تقريبا أي كتاب ، أحضر لي أخي يوما كتابا جميلا لكنني نسيت ، ذكرني باسمه "
الشاب:"لا أذكر أي واحد مكتبة الجامعة كبيرة و أنا أحضر لك الكثير "
الفتاة:"آآه ترى ماذا كان اسمه ..."
آن:" أنت بالجامعة؟ "
الشاب :"نعم "
آن:"انا آن "
الشاب:"اسمي ريان "
آن:"رايان ؟"
ريان:" ريان فقط ، اسم غريب ها ؟"
آن:"بعض الشيء لكنه اسم جميل "
ريان:"شكرا لك "
آن:" ........... " لم أقل شيئا فقط اكتفيت بابتسامة لم يرها حتى
الفتاة:"و أنا مايا " ثم انتبهت للكتاب الذي لم تعده لي مايا:"مصائب صوفي؟ "
آن:"نعم ، تجيدين الفرنسية؟"
مايا:" قليلا فقط ، عندي الجزء الثاني اسمه العطل "
آن:"حقا؟"
مايا:"نعم ، سأرسله لك إن شئت "
آن:"من دواعي سروري "
مايا:"حسن اكتبي لي عنوان بيتك "
آن:"ها هو ، حسن هذه محطتي إلى اللقاء"
مايا:"إلى اللقاء"
ريان:"فتاة لطيفة "
مايا:"نعم ، و لم تمانع أن أجلس مكانها"
ريان:"كثيرون لن يمانعوا "
مايا:"أعرف لكنها بدت مختلفة "
ريان:"بل واحدة مثل الكل ، سلوكهم لطيف مع الكل لكن هناك بعض المتخلفين الذين يقرؤونك من مظهرك "
مايا:"ليسوا كثيرين ، فقط البعض ،أحس أنني سأرى آن هذه كثيرا مجددا"
ريان:"لماذا؟"
مايا:"لا أدري ، على كلٍّ سأرسل إليها الكتاب و ربما سألتقيها"
ريان:" بدأت تكونين صداقات من الآن ؟"
مايا:"ما بك ؟ إنها شيء جيد "
ريان:"تلك الفتاة مراهقة و أنت سيدة متزوجة لذا انسي الأمر"
مايا:" يا لك من مدمر للحظات الجميلة "
اليوم الموالي
آن:"صباح الخير شيرا"
شيرا:"صباح الخير ، لا تبدين بحال جيدة"
آن:" نعم ، ارهقت نفسي في التمارين أمس و عاد ألم الرأس مجددا ، تذكر أنني سأراها مجددا يجعل ذاك الأزيز يعود"
ماريا:"آآآآآن "
آن:"ليس مجددا"أتت ماريا تجري و تصرخ من بعييييد
آندرو :"صباح الخير آنا"لكنها توقفت فور رؤية آندرو
دخلت غرفة الصف مع صديقاتي و لكن لحظة
آن:"ماريا هذا ليس مكانك "
ماريا:"لم يساعدني المكان أمس لذا غيرته "
آن:"ماريا أمك قالت اجلسي حيث تريدك آن و أنا أقول أنه عليك الجلوس هناك"
ماريا:"أمي من أخبرتني أنه علي تغيير المكان " لا و أنا مجبرة على الجلوس ورائها لأن وعدت أمها
آن:"أفففف ، تود ، هل تسمح لي ؟ علي الجلوس خلفها"
تود:"طبعا و من دواعي سروري كنت أظن أنني سأجن عندما جلست أمامي"
آن:"هههه أسبوع فقط و أرد لك مكانك "
تود:"خذي وقتك "
آن:"شكرا ، شيرا اجلسي خلفي لأسبوع فقط"
شيرا:"ذاك المكان مخيف إنه في المنتصف "
آن:"لأجلي فقط"
شيرا:" أسبوع واحد فقط "
طبعا هذا عامي الأخير و كنت أدرس بجد كبير كي أقبل في الكلية لذا لم أسمح لمكاني السيء بتغييري
ماريا:"انت بارعة جدا "
آن:"شكرا لك " و استدرت لشيرا حتى أحسست بشعور جعل جسدي يقشعر
ماريا:"آآآه شعرك جميل "
آن بقرف:"لاااا تلمسيه أرجوك ، لا أحب هذا"
ماريا:"يكاد شعري يصبح بطوله "
شيرا :"لنزعجها قليلا"
آن:"دعينا منها "
شيرا:"هيا آن سنتسلى كثيرا"
آن:"فيم تفكرين ؟"
شيرا:" أنت شاهدي فقط"
آن:"ههههه حسن"
شيرا:" ماريا شعرك جميل"
ماريا بخجل:"لأنني أعتني به كل يوم "
شيرا:"أووه لكنه مجعد لماذا؟"
ماريا:"ليس مجعدا "
شيرا:"و غليظ"
ماريا:"ليس غليظا"
شيرا:" يبدو جافا "
ماريا:"ليس جافا و توفقي عن انتقادي"
شيرا:"أحاول فقط أن أقارنه بشعر آن "
ماريا:" إنه مثله غير أن شعرها أطول "
شيرا:"لا توجد نقطة تشابه واحدة"
ماريا:"أنت تثيرين غضبي"
شيرا:"طيب طيب ،أسدليه لنرى طوله الحقيقي"
ماريا:"لا يمكنني أن أظفره مجددا"
آن:"سأظفره لك"
ماريا:"و لكن ...لكن ...لن أفعل " ضحكنا طويلا من ماريا مر الأسبوع بنفس الريتم الممل و في آخر يوم
رن الجرس معلنا استراحة الغداء
سارة تتبع حمية و شيرا لا تحب اكل المطعم و قد نسيت غداءها أما لونا فتأكل تفاحة فقط و انا كنت أقرأت لذا لم أتناول شيئا أما ماريا فقد كانت تنظر إلينا بغرابة
ماريا:"آن تناولي غداءك"
آن:"لا رغبة لي شكرا "الكل يحب إزعاج ماريا و جعلها تجن لذا يتصرفون بعناد لجعلها تغضب
ماريا:"لقد أخبرت أمي أنك تقرئين كتابا بالفرنسية و قد أعجبت بالفكرة فاشترت لي بعض القصص"
شيرا:"لماذا؟"
ماريا:"لأتعلم الفرنسية "
شيرا:"لماذا؟"
ماريا:"لأن آن تفعل"
شيرا:"آن عبقرية فرنسية أما أنت فلا شيء لذا لا تحاولي تقليدها "
ماريا:"سأتعلم و سترون"
سارة:"أنت ضعيفة في اللغات لن تستطيعي"
ماريا:"آن تستطيع"
لونا:"نعرف و انت لا "
ماريا:"إذا لم لا تخبرنا آن بالطريقة لنصبح مثلها "
آن:"في الحقيقة أنا أجيد الفرنسية لأنني أحبها و أتعلمها مذ كنت صغيرة على يد سيدة لطيفة كنت أعرفها أما أمي فهي من المكسيك لذا أتحدث الإسبانية جيدا ماذا أضيف؟"
ماريا:"سأجعل مدرسا خصوصيا يساعدني"
شيرا:"افعلي ما تشائين ،آن تعتمد على نفسها و لا تحتاج معلما خصوصيا"
آن بهمس:"ههههه كفاكن "
سارة:"لا لنكمل سنجعلها تجن"
ماريا:" هل أنهيت الرواية يا آن ؟"
آن:"سأنهيها فورا لم؟"
ماريا:"أود استعارتها منك "شعرت بشعور غريب أشبه بالتوتر او الارتباك ،أعني.. إنها من آيزك و لن أستطيع إعارتها أي شخص إلا إذا كان مصدر ثقة هل أنا محقة ؟
آن بتوتر:"أنت تمزحين"
شيرا:"لن تفهمي حرفا"
ماريا:"لا ، إنها باللغتين صحيح"
آن:"نعم"
ماريا:" سأقرؤها بالإنجليزية فقط لأنني أريد قرأتها أشعر بالفضول من الكتاب الذي تحملينه معك منذ أسبوع و تخرجينه في كل وقت"
آن بجدية :"..اممم...كيف أقول هذا بلطف؟....طلبك مرفوض "
ماريا:"لماذا؟"
آن:"لأن الكتاب هدية "
ماريا:"و السوار هدية و قد أعرته لشيرا " نظرت لشيرا بصدمة كذلك اعتلت محيا الجميع من نباهة تلك الفتاة كم هي خبيثة
آن بحدة خفييفة :"حسن ، لن تحصلي عليه هكذا فقط لأنني لا أريد ذلك و انتهى هذا النقاش"
ماريا:"أرجوك ، سأعيده لك بعد أن أنتهي من قرأته عطلة نهاية هذا الأسبوع"
آن بحدة :"بأي لغة تفهمين ، لن أعطيك الرواية أبدا ،إنها هدية كما أنني لا أثق بك و قد لا تعيدينه إلي"
ماريا:"سأفعل أنا اعدك"
آن:"انسي الأمر ، لن أتكلم بخصوص هذا الموضوع مجددا ، الوداع "
سارة:"جعلتها تغتاظ،أنت فتاة سيئة"
شيرا:"مسكينة آن ، لن تكلمك مدى الحياة"
لونا:"لا شك أنها تبكي "
و غادرت الفتيات تاركات ماريا خلفهن
و أخيرا بعد أسبوع كامل من الدراسة أول عطلة نهاية أسبوع
الأم:" آن لديك طرد "
آن:"رائع أحب هذا"
الأم:"تحبين ماذا؟"
آن:" الشعور عندما يصلك طرد ، إنه من مايا لقد وفت بوعدها "
الأم:"هل نفتحه ؟"فتحنا الصندوق الكبير لأجد الرواية و معها ثلاث أخرى
آن:"العطل ،إنه هو "
الأم:"و هذه؟"
آن:" "ٌإقناع" لجاين أوستن آه رائع و عقل و عاطفة أحبه ، كبرياء و تحامل أعشقه ، يجدر بي شكرها أين عنوانها "
الأم:"كتبته لك هنا "
آن:"سأزورها متى تسنح لي الفرصة"
الأم:"اذهبي الآن "
آن:"لا أظنها فكرة جيدة ، سأراسلها و أخبرها أنني سأزورها بعد أن انهي قراءة الكتب"
الأم:"حسن " لم أنه حديثي معها حتى رن الجرس مجددا
و من كان ؟
آن:"ماريا؟"
ماريا:"نعم "
الأم:"أين والدتك؟"
السيدة لارج :"هنا "
آن:"خيرا...مجددا"
السيدة لارج:"في الواقع أخبرتني ماريا أنها اعتادت جلوسك خلفها و نتمنى ان توافقي على فعل ذلك مدى العام
آن بصدمة :"أ....أ...ماذا؟"
السيدة لارج:" لأنها اعتادك صحبتك و لم تكلم أحدا غيرك"
آن:"نعم لانها ملتصقة بي طيلة الوقت"
السيدة:"نريد ان تتجاوز الأمر فقط "
آن:"هي لا ترغب في التكلم مع أحد و في حالة فعلت تشاجرهم"
الأم:" أمهلينا لحظة من فضلك"
السيدة:"حسن"
آن:"انا لا أستطيع ، لقد رأيتني كيف كنت أعود للمنزل بتلك الحالة ، إنها تريد التحكم بي و لا تسمع كلامي...."
الأم:"حسن ، سنرى كيف سيتم الأمر و سنجعلها تدور عن رأيها"
السيدة:"ما رأيك؟"
آن:"آسفة سيدتي لكنني لن أفعل "
السيدة:"أسبوع آخر فقط"
الأم:"صدقيني ، ذاك الأسبوع عادت آن بحالة مزرية و ذلك لأن ابنتك تزعجها و لا تسمع كلامها "
السيدة:"أهذا صحيح يا ماريا؟"
ماريا بخوف:"لا يا أمي "
السيدة:"بل و أخبرتني أنك رفضت اعارتها كتابا كنت تحملينه دوما" هنا تغيرت نظرة أمي لأرتاح أنا و أطمئن
آن بثقة :"الكتاب هدية يا سيدتي و الهدية لا تباع و لا تهدى "
ماريا:"لكنك أعطيت السوار لشيرا"
آن:"لأنها صديقتي الحميمة و أكسر القانون لأجلها "
السيدة:"تلك النحيلة ، لا أطيقها و قد منعت ماريا من محادثتها"
ماريا:" و أنا أخبرت آن لكنها رفضت بل و صرخت بوجهي"
آن برود:"لأنه لا يحق لك أبدا أبدا أبدا التحكم في تصرفاتي "
السيدة:"لقد نصحتك فحسب و أنت ...."
الأم باستياء:" سيدة لارج...."
السيدة:"نعم"
الأم:"تلك أمور فتيات او بالاحرى مراهقات ، لذا أبقي نفسك خارج الخط "
السيدة:"من حقي التصرف في مشاكل ابنتي"
الأم :"نعم و لكن ليس ابنتي انا "
نظرت إليها بنظرة غريبة و لكن أمي لا تزال ترمقها بنظرة تقطر سما
ماريا:"هذه كتب جديدة؟"
آن:"نعم وصلت للتو ، تريدين استعارتها؟"
ماريا:".....لا "
آن:"جيد "هنا استأذنت السيدة لارج و خرجت مع ابنتها
الأم:"أخيرا غادرت، المرة القادمة لن أفتح لها الباب "
آن:"لن تنسى الأمر بسهولة ، سترين "
الأم:"هل كنت ستعيرينها الكتب حقا؟"
آن:"نعم ، عندما تمطر قططا"
الأم:"كوني حذرة فقط "
آن:"دائما ، سأعاملها على طريقتي الخاصة فدواء الحمقى البرود ، ماذا سنأكل على الغداء"
الأم:"آه تذكرت ، ساعديني"
تعجبني عبارات جاين أوستن في رواياتها كثيرا ، طريقتها غريبة لكن مفهومة و تجعلك ترغب في معرفة الباقي
اليوم قابلت مايا لأشكرها على الكتب
آن:"أشكرك كثيرا مايا ،أعجبتني كثيرا"
مايا:"لقد قرأتها كلها و لازالت لدي ثلاث أخرى سأعطيك إياها إن شئت"
آن:"حقا؟ شكرا لك"
مايا:"العفو ، سبق و قرأتها و أعدتها لذا مللتها و بقيت طويلا في العلية "
آن:"أكرر شكري لك "
مايا :"أي وقت....آدم تعال إلى هنا حبيبي "
آن:"إنه ظريف جدا "
مايا بمرح:"شكرا و شقي أيضا"
آن:" آه ، لون عينيه خلاب "
مايا:"مثل والدي ، لأنه أمريكي "
آن:"ألست أمريكية أنت ؟"
مايا:"انا كذلك لقد ولدت هنا و عشت هنا دوما لكن والدتي من أصول لبنانية "
آن:"آه فهمت "
مايا:"و لهذا لا أشبه الأمريكين بعيونهم الزرقاء و شعرهم الأشقر"
آن:"أنا أمريكية من والدين أمريكين و لا أشبه كليهما ، أظنها ليسا والدي يا إلهي "
مايا:"ههههه لا تقولي هكذا أبدا ، أود سؤالك عن عمرك"
آن:"17 و أنت "
مايا:"هههه أنا 25 ، لا أبدو كذلك صحيح؟"
آن:"أبدا ، لا سيما أنك تحجبين شعرك"
مايا:"علي ذلك ، لكن البعض يظننا معقدين او شيئا ما"
آن:"أنا لا أرى ذلك و اظن أن كل الناس متساوون مهما اختلفت اعتقاداتهم"
مايا:"ليت الكل مثلك" هنا رن هاتفي
آن:"مرحبا آمي"
الأم:"أين أنت؟"
آن:"انا مع صديقة لي لماذا؟"
الام:"سنخرج كلنا و تركت لك المفتاح في مكانه ستجدينه هناك عودي سريعا "
آن:"حسن سأعود قريبا"
مايا:"لا بأس إذا كان عليك المغادرة سنلتقي مجددا"
آن:"أنا حقا آسفة لأفساد هذا"
مايا:"لا بأس حقا ، هذا رقم هاتفي "
آن:"جيد لقد سجلته ، سأتصل بك ، إلى اللقاء"
مايا:"إلى اللقاء ، آدم تعال سأشتري لك حلوى "
و هنا سارت مايا فاصطدمت بمجموعة فتيات
مايا:"آسفة "
الفتاة:"لا داعـ...إيي غريبة الأطوار "
مايا:".........." و غادرت مع ابنها بدون إضافة حرف ثم التفتت لترى سيارة تنتظرها
في أمان الله
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 11-02-2015, 11:10 PM
 
حججز
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 10:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011