عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 11-09-2015, 12:40 AM
 


السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
أعتذر لتأخري في الرد
لا أعلم حقاً ما أقول في كل مرة تدهشينني بأحداث رائعة
و لن أنسى أسلوبك الرائع الذي أحبه كثيراً
فهو يجذبني لإكمال الرواية مهما كان طولها
تسلسل الأحداث يعجبني كثيراً فبستطاعتك التقدم في الزمن من غير أن أشعر أن هناك تسارع في الأحداث أو شيء كهذا
أستمري في إبداعك إلى الأبد
و طوري من أسلوبك أكثر و أكثر لتصلي إلى الإحترافية
آن حقاً رائعة تعجبني شخصيتها كثيراً خ
لم أحب ماريا أبداً فهي شخص يحب فرض سلطته على الآخرين و لم تجد سوى المسكينة آن لتلتصق بها
وصفك لماريا أعجبني بشدة و أضحكني أيضاً فهي تبدو و كأنها طفلة لم يتعدى عمرها الخامسة بنظارات الباندا تلك
والدتها امرأة غريبة فعلاً و لكن ما أدهشني هو تصرف والدة آن هل أصبحت أكثر وعياً من ذي قبل كأنها بدأت تهتم بآن أو شيء كهذا
ريان و مايا أشعر أن دورهما في القصة لم ينتهي عند هذا الحد من الجميل أن آن تعرفت على صديقة جديدة
سلمت يداكِ على هذا الإبداع
واصلي فيض إبداعك حب4
في أمان الله



رد مع اقتباس
  #62  
قديم 11-11-2015, 02:56 PM
 
جميل جدا...
أحببت البارت كثيرا...وأعجبني أيضا...
...
من الجيد أن آن قد عادت للدراسة...وعادت لصديقاتها الرائعات...ولكن كان يجب عليها أن ترافق تلك الفتاة المزعجة ماريا...ياإلهي...هذه الفتاة لاتطاق أبدا...تبدو كالطفال...تريد كل شئ لها...ولا تفكر الا في بطنها...
أضحكني عندما سخرت الفتيات من شعرها المجعد...ههههههه...المسكينة لقد وقعت بين يدي شيرا...
...
أحببت هدية آيزك لي آن ... فرغم كل شئ...لم يتخلى عنها...ولايزال يتذكرها...إنه صديق رائع حقا...
...
شوقتني آن كثيرا لقراءة ذلك الكتاب...مصائب صوفي...يبدو جميلا...وهي سعيدة به...خاصة وأنها قد حصلت على كتب أخرى من السيدة مايا...تبدو لي سيدة لطيفة هي وأخوها ريان...وأتوقع ظهورهما مجددا في حياة آن...هذا رائع...
...
أنا متشوووقة كثيرا لقراءة المزيد عن روايتك الاكثر من رائعة...
تابعي ابداعك عزيزتي...
يسلمووو
مع تحياتي *_-
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 11-21-2015, 11:21 PM
 

بسم الله الرحمن الرحيم
عند مايا
مايا:"فتيات مزعجات"
.....:"عن ماذا تتحدثين؟"
مايا:"لا شيء يا سالي "
سالي:"هيااا لا تخفي شيئا عن شقيقتك الصغرى"
مايا:"حقا لا شيء"
....:"سالي لا تكوني غبية ألم تري الفتيات كيف ينظرن إليها بحنق؟"
سالي:"آآه أنت محق يا ريان، الآن فهمت"
ريان:"المهم أنك تصرفت بطريقة صحيحة"
مايا بحزن:"كالعادة ، لم أقل شيئا "
ريان:"أفضل"
سالي:"يا تهتمي أختي "
مايا:"أنا فقط...سئمت ..آن لم تتصرف هكذا"
ريان:"التقيتها ؟"
مايا:"نعم و كانت في منتهى اللطف و عاملتني كشخص عادي"
سالي:"لأنك شخص عادي"
مايا :"أنت لا تفهمين"
عند آن
وجدت المفتاح تحت آنية الزهور دخلت البيت مباشرة لغرفتي ، غدا يوم دراسي و علي التحضير للامتحانات ، فتحت دفتري لكن لفت انتباهي حاسوبي و كيف هو موضوع بعناية ، يا لك من جهاز أبيض جميل
:laaaa: و ها أنا أفتح حسابي أنا بدون قلب
شيرا:"مرحبا آنا ، لدي أخبار"
آن:"حقا ؟ ما الجديد؟"
شيرا:"أخبرني أخي أن والدة ماريا أتت للثانوية و طلبت من المدير مراعاة حال ماريا الصحية أي أن تعامل بطريقة مختلفة عنا"
آن:"ماذا؟ و لم؟ هي مثلنا كلنا"
شيرا:"لا تلك الفتاة مجنونة ، على كل قال جيري أن المدير طلب الشيء نفسه من الأساتذة أي معاملتها بطريقة أفضل "
آن:"كما كانت تفعل هي معها عندما كنت أدرس عندها"
شيرا:"تريد أن تجعلها محبوبة و تعطيها الحرية داخل الصف و خارجه"
آن:"يا لها من خبيثة لقد جاءت لتطلب مني البقاء معها أسبوعا آخر لكنني رفضت"
شيرا:" حقا ؟ وما قلت ! "
آن:" الامر لم يجر على ما يرام أدى ذلك إلى سوء فهم بسيط لكن أعرف أنها ستحاول الانتقام"
شيرا:"سيكون عاما ممتعا"
آن:"يعجبك الامر عندما اعاني " و هنا وصلتني رسالة من شخص ليس في قائمة اصدقائي
.....:"مرحبا"
آن:"من أنت؟"
....:"آسف آن ،أنا آدريان" هنا خفق قلبي بشدة و شعرت بغضب اعتراني حتى لم أعد أبصر شيئا و لو كان أمامي لانقضضت عليه و قتلته و لهششت عظامه ذلك البائس
آن:"ماذا تريد؟"
آدريان:"بما أنه عامي الأخير في الثانوية قررت تصفية حساباتي مع الذين أخطات معهم"
آن:"هذا كل شيء؟"
آدريان:"نعم ،أردت الاعتذار" كنت أشمئز من كل كلمة يقولها ذاك المنافق لكن ما باليد حيلة هو يريد الاعتذار و هو تصرف راق لذا لن أكون الإنسانة السيئة
آن:" اعتذارك مقبول"
آدريان:"حسن ، آسف على الإزعاج"شعرت ان كل هذا انتهى و لكن.... حمقاء
آن:"انتظر"
آدريان:"نعم"
آن:"أنا أيضا سأعتذر بدوري على ما قلت لأنني رغم محاولتي الدفاع عن نفسي تجاوزت الحدود"
آدريان:"لا بأس"ثم وصلتني دعوة صداقة منه و لم أشا رفضها لأنها أشبه برفضه هو لذا قبلتها و عاد آدريان مجددا في قائمة أصدقائي بيد أن كل شيء لن يمر بسهولة و لن يعود أي شيء كما كان يوما...ليتني فتحت دفتري بدل حسابي...حاسوب جذاب غبي
مرت الايام على خير ما يرام ..... ليس تحديدا فماريا صارت تكرهني وتنظر الي بحنق و قد تقدمت كثيرا في دراستها لكنني لم أضع لها حسابا مع منافسي في الدراسة ،صرت ارى آدريان كثيرا و لكن لم يحدق بي هكذ؟ أتراه معجبا بي هههههههه ام يشعر بالذنب لأنني قبلت اعتذاره رغم ما فعله ؟
ها قد ظهرت نتائج الامتحان ، كنت متلهفة جدا لمعرفة معدلي الدراسي ، اصطففت مع الباقين و كلما مر شخص نظر إلي لذا فكرت بأنني الأولى مجددا و عندما وصلت للقائمة
1/ماريا روجينا لارج
2/آنابيلا كلير بنسون...
هنا شعرت أن صاعقة ضربتني و أن جسدي مشلول كليا ، تفكيري ذهب للامكان و لا أشعر إلا بإهانة عظمى تلقيتها للتو من قبل فتاة نكرة منافقة ليست حتى بكامل قواها العقلية عدت للبيت كالسجين الذي خرج من السجن و الذي ينظر إليه الكل باحتقار او هذا ما أشعر به على الأقل ، كيف أخبر أمي أنني لست الأولى و هي التي وثقت بي و أعطتني كامل حريتي يا إلهي كم ستشمت بي ساندرا ... ،أنا أستحق الموووووت
شيرا:"آن ، معدلك ارتفع كثيرا "
آن:"لكنها تجاوزته و ببساطة "
شيرا:"حبيبتي ، لا أحد يهتم لرتبتك المهم معدلك ، الكلية ستنظر للمعدل لا لرتبتك"
آن:"أنا أهتم ، أمي تهتم ، إخوتي يهتمون ، أهنت عائلة بنسون ، لن تسامحني أمي مدى الحياة "
شيرا:"يجدر بك الراحة قليلا"
آن:"انت محقة" مرت ماريا بجانب طاولتي و ابتسمت ابتسامة خبيثة
شيرا:"إن عدت فإنني سأكسر فمك ذاك "
ماريا:"يمكنك التكلم معي عندما تصلين لمستواي"
شيرا بغضب :"يا لك من.... "
سارة:"اهدإي شيرا ،اما أنت فحري بك أن تغادري و فورا"
ماريا:"سأبقى هنا لتراني آن و تشعر بالإذلال"
آن:"لا أصدق أننا في 17 ، آآآآندروو" ما إن سمعته ماريا حتى غادرت من فورها
آندرو:"نعم اهربي يا جبانة"
آن:"شكرا لك"
آندرو:"أنت بخير"
آن:"كنت لأقبل أن يتجاوزني الجميع غيرها"
آندرو:"لا عليك ، لا شك أنها بذلت جهدا كبيرا لتصل إلى ما وصلت إليه"
آن:"تماما و هذا ما سأفعله أنا "
شيرا بملل:"لا أعرف كيف تفكرين أصلا "
آندرو:"لقد اعتادت مرتبتها لذا كان عليها الأمر صعبا "
آن:"أنا سأعود للبيت ، لدي الكثير لأقوم به "
شيرا:"أراك غدا "
آندرو:"إلى اللقاء"
آن:"إلى اللقاء"
عدت للبيت و في طريقي رأيت سيدة تحمل مشتريات
آن:"سيدة براون ...سيدتي "
السيدة:"آه آن ، مساء الخير كيف حالك ؟"
آن:" آنا بخير ، دعينيأساعدك "
السيدة:"شكرا لك "
آن:"تبدين مريضة نوعا ما ن وجهك شاحب "
السيدة:"تعرفين السكري ، دوائه لم يعد يؤثر علي "
آن:" ما كان عليك ان تتعبي نفسك لا سيما أنك لا تملكين سيارة "
السيدة:" على أحدهم التسوق "
آن:"أين ستيفن ؟ لم لا يساعدك ؟ لقد انتهى الدوام لليوم و كان بإمكانه المرور بالمركز التجاري و شراء الحاجيات "
السيدة:"أووه لا ،ستيفن لم يضيع ثانية واحدة هو يدرس بجد لدخول ذاك المعهد ، النتائج ظهرت منذ أيام لكن للأسف لم يكن مع الخمسة الاوائل لذا لا يتوجب عليه دفع مبلغ من المال للدخول و لا أريد إتعابه بشيء لا سيما أنه لا يزال مصدوما "
آن:" آآه آنا آسفة جدا ، لهذا السبب أراه منزعجا و لا يكلمني"
السيدة:"يا له من قليل أدب سأربيه عندما اعود "
آن:"لا تؤاخذيه فأنا حقا حقا اشعر بما يشعر به حاليا "
السيدة:"تذكرت ، صباح اليوم رأيت ابن مايسي " توقفت مكاني للحظة ثم واصلت المشي
آن:"مـ...ماكس هنا ؟ في سياتل "
السيدة:" آه نعم اسمه ماكس ، نسيته تحدثنا لبعض الوقت ثم غادر و كان متحمسا "
آن:" إذن هو هنا حقا ، آه وصلنا تفضلي "
السيدة:"شكرا لك "
آن:"في اي وقت "
كان صباحا مشمسا لكن مساء تخللته نسمات باردة قليلا توحي بدنو الشتاء ... بعد المدرسة
شيرا:"شمس بدون فائدة"
آن:"أنا أتجمد "
شيرا:"إلى أين نذهب ؟"
آن:" تم افتتاح مكتبة جديدة و قيل أنها هائلة"
شيرا :" حقا ؟ "
آن:" نعم و أشعر أني سأقابل ويل هناك لأنه يحب القراءة كثيرا"
شيرا:" ان لم تمانعي.... اود سؤالك عن ويل "
"آن:" ويل ؟ ما به ؟
شيرا:" صفيه لي و لا تماطلي او تخفي عني شيئا
"آن:"حسن ، ويل مايكل هندرسون شاب لاتيني بني الشعر و العينين ، طيب و متسامح و خجول جدا ماذا أظيف؟"
شيرا :"نعم ، واصلي"
آن:"امممم يحب الخير للجميع ليس حاقدا أو شخصا سيئا و لنقل ذو قلب واسع و كبير و مفتوح للكل ، و كتوم جدا ، لا تعرفين سره أبدا لذلك هو مصدر ثقة كبير "
شيرا:"واو ، أعجبني ، لكن انت تقولين ويل أيها الأحمق الساذج المغفل سأقتلك و سانتقم منك "
آن:"أنا لا اتحدث هكذا "
شيرا:"بلى تفعلين ، واصلي "
آن بملل :" لا شيء آخر فقط هو ذكي و فيه كل شيء جيد ذلك الفتى مثالي ، تبا لا أحب هذا "
شيرا:" انت تحدثين نفسك مجددا"
آن:"عادة سيئة ،ليتك ما ذكرت الموضوع "
شيرا:" آسفة ، حاولي تناسي الامر ، انظري لقد وصلنا " المكتبة الجديدة كبيرة جدا ، بثلاثة طوابق و مبنية على الطراز الروماني ، دخلنا للقاعة الكبيرة التي طليت جدرانها باللون البني و أرضيتها مفروشة ببساط احمر كما أنها مقسمة لأركان عديدة للقراءة و كذلك للدراسة أو العمل بالحاسوب
شيرا:" إنها عالم آخر "
آن:"لم يخطئوا عدما ذكروا في الإعلان أنها ستكون مختلفة"
شيرا:"و أكثر نظاما "
أمينة المكتبة :"هششش من فضلكما "
شيرابمرح :"آسفتان"
آن:"آندريا غيلبرت ،لم أشعر أنني أعرفها؟"
شيرا:"إنها جارتنا ، تسكن فوقنا "
آن:"حقا؟لكنني لاأعرف جارتكم"
شيرا:" لا يا ساذجة هذه شقيقة آدريان"
آن:"آآه نسيت ، آدريان غيلبرت "
شيرا:" إنها مخطوبة ، و التي قبلها متزوجة"
آن:"هم 3 إذا "
شيرا:"هههههه بل ستة "
آن:"عجبا ، مثل ماكس "
آمينة المكتبة بهدوء:"هشش ثرثارة في مكان يا شيرا"
شيرا:"آسفة آندي ، سأصمت"
آندي:"هذا أول يوم لي لذا لن أكون صارمة "
شيرا:"هذه آن ، صديقتي "
آندي:"أنا آندي ، تشرفت بمعرفتك "
آن:" الشرف لي"
شيرا:"طيب، سنتركك تعملين و نحن سنذهب لنضيع بعض الوقت هيا آنا "
آندي:"آنا ، آنا لم أشعر أنني سمعت هذا من قبل "
آن:"سآخذ هذه فقط "
شيرا:"نساء صغيرات ، لا تبدو مشوقة "
آن:" لا تحكمي على الكتاب من عنوانه أبدا "
شيرا:" طيب ،سآخذ نسخة أيضا "
آن:"سنستعير هذا ، من فضلك "
آندي:"حسن ، سجلتكما "
شيرا:"أراك لاحقا "
آندي:"سأنهي عملي بعد دقائق ، هل يمكنك انتظاري و سنعود معا "
شيرا:"لا بأس بالفكرة ن هل ستبقين آن؟"
آن:"أنا حقا آسفة وعدت أمي انني لن أتأخر"
شيرا:"حسن ، أراك قريبا ، إلى اللقاء"
آن:"إلى اللقاء"
عدت للبيت و كنت متحمسة لأقرأ الرواية و انهيها لأعود مجددا إلى هناك، ذهبت و ساعدت أمي و أنجرت فروضي و استلقيت على السرير لأقرأها عندها قررت تفقد حسابي لأنني نسيت أمره و ما إن فتحته حتى
.....:"مرحبا "أوه لا ، أفتح و أندم
آن بملل:"مرحبا إيدي كيف حالك؟"
آدريان:"انا بخير ماذا عنك ؟"
آن بضجر:"بأفضل حال" قبل مجيئك
آدريان:"إذا فقد التقيت آندي "
آن:"كيف عرفت ؟"
آدريان:" كانت تتحدث عنك فعرفتك "
آن:"و لم عساها تتحدث عني؟"
آدريان:"شيرا أعطتها وصفا دقيقا عنك " تلك الثرثارة
آن:"آه فهمت ، تبدو إنسانة لطيفة"
آدريان:"إنها كذلك "
آن:"حسن ، لقد استعرت كتابا اليوم و أنوي قراءته" فأرجوا ان تفهم نفسك يا سيدي ة تدعني أذهب لحال سبيلي
آدريان:"لقد أخبرتني ، المهم استمتعي بوقتك" نعم هكذا اريدك آدريان المتفهم
آن:"شكرا لك ليلة سعيدة"
آدريان:"ليلة سعيدة" آدريان شاب لطيف حقا و حنون لكن أنا لم أعد أرتاح له أبدا لا سيما بعد شجارنا الأخير و وابل الشتائم الذي أرسله لي لذا..هو دمعة اخرى سقطت من عيني و للأسف الدموع لا تعود
كنت أقرأ بهدوء ....تيك .. تاك ..تيك..تاك... هذا كل ما أسمعه تارة أجلس على المكتب و أقرأ و تارة أستلقي على السرير ، انا أتثاءب كثيرا غير أنني أود إنهاء الرواية لأنني لا أستطيع التوقف حقا إنها رائعة ... هنا قطع حبل أفكاري صوت سيارة الشرطة أمام المنزل المقابل لنا ، لقد تجاوزت منتصف الليل ما هذا ؟
.....:" لحظة ..هذا ابني ، هذا ابني اتركوه قلت اتركوه...." رأيت الرجال من الجيران يخرجون و كذلك النساء ، مظهرهن مخيف بتلك الأقنعة ، على كل ادعيت أنني استيقظت للتو و نزلت لأرى أمي
الام:" ماذا تفعلين عندك ؟ عودي للنوم"
آن:"لا أستطيع ، الصراخ عال ، لم أستطع القراءة ...أعني النوم"
الأم:" أفزعني صوت صراخ جيسيكا حقا "
آن:"السيدة جيسيكا؟ ام ستيفن " أسرعت نحو الخارج و اقتحمت الجلبة بين الرجال و الفتيان لأرى الشرطة تقيد ستيفن ، هذا صحيح ، إنه هو...
آن بفزع:" ماذا فعل ؟ ماذا فعل ، أتركوه "
الشرطي:"ابتعدي عنه"
آن:" أبدا " هنا انتبهت لوالدته التي ستنهار لأسرع إليها و أساعدها على النهوض بينما تبكي بحرقة شديدة
آن:"سيدتي..سيدتي ...إنها تنهار، إنها تنهار" الكل ينظر إلي و إلى الشرطي الذي يفتش ستيفن و إلى الأخير الذي يطأطأ رأسه دون النطق ببنت شفة "
آن بغضب و فزع:" ما بكم ؟ فليتصل أحدكم بالإسعاف حبا بالله"
..... بصراخ:" هل تستمتعون ؟ "
آن:"ماكس؟"
ماكس:"تبا" هنا أسرعت امي للبيت و اتصلت بالإسعاف
آن:"ساعدني أرجوك "
ماكس:"أكيد " اتكأت السيدة علينا و نهضت أخيرا لكن سرعان ما عادت إليها تلك الحالة الهستيرية من البكاء و الصراخ
الشرطي:"خذه "
أم ستيفن بصراخ:"لااا اتركه ، قلت لك اتركه ، ابني بريئ و لم يفعل شيـ..." و أغمي عليها " قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشد قسوة ، لا أرى الرحمة في عيونهم أبدا ، لكن رأيت الشرارة النارية في عيون ماكس و هو ينظر إليهم و هم ياخذون ستيفن ، وصل الإسعاف أخيرا ، ذهبت والدتي مع والدة ستيفن و أوصتني برعاية أختيّ لا سيما بغياب والدي ، فزعت تلك الليلة أيما فزعة و لم تر عيني الراحة مطلقا أما صباح اليوم التالي
ماكس:"صباح الخير آن "
آن:"صباح الخير ماكس، كنت في انتظاري؟"
ماكس:" في الحقيقة نعم ، أرسلتني زوجة ابي لأطمئن عليكم لأن أمك غائبة"
آن:" آه أبلغها سلامي و شكري "
ماكس:" ماذا عن أختيك؟"
آن:" أرسلتهما للمدرسة ، سأتغيب اليوم "
ماكس:" قرار حكيم ، لن أذهب أيضا "
آن:" هل انت في مدرسة أصلا؟"
ماكس:"انا أدرس في نيويورك تذكرين ؟"
آن:" حقا؟ انت هنا منذ مدة "
ماكس:" أنا غائب منذ أسبوع ، جعلت الأمر كإجازة مرضية"
آن:"آه ، المال حقا يصنع المعجزات" تغير ماكس كثيرا صار اطول و اوسم و لا أصدق انني واقفة معه إذ أنن أرتجف لا إراديا و كانني مع غريب
ماكس:" محقة..."
آن:"ألن تخبرني الآن ما قصة ستيفن ؟ "
ماكس:" كل ما أعرفه هو أنه اتصل بي و كان منزعجا جدا لأنه لم يحصل على منحة ما"
آن:" نعم اخبرني عنها، لكن لم أعرف أنه لم ينجح سوى أمس "
ماكس:"لقد نجح لكنه كان السادس او السابع ربما "
آن:"كان قريبا ، يا لها من خسارة "
ماكس:" هذا يعني انه عليه دخول المعهد بالمال لذا طلب أن أقرضه بعض المال و فعلت "
آن:" و ما سبب كل شيء؟"
ماكس:" المشكل انه لم يطلب كل المبلغ مني ، أظنه شعر بالخجل ربما لذا استعان بصديق له و لأنه عجز عن تسديد المبلغ قدم شكوى به "
آن:"و..و.. لماذا أخذوه غصبا عنه من بيته و بعد منتصف الليل "
ماكس:"لأن ذاك الشاب أخبرهم أن ستيفن قد سرقه "
آن بغضب:"يا له من...."
ماكس:" و أكثر ما أزعجني هو أن الشرطة لم تأبه لكلام أمه "
آن:"لكن....لم لم تتكلم أنت ؟"
ماكس بجدية:"اتصل بي مرات كثيرة لكنني لم انتبه و قبل أن يأخذوه بثوان أرسل إلي رسالة شرح فيها القصة ، عندما سمع صوت سيارة الشرطة و كان فزعا و خائفا ، اتصل مجددا و كنت هناك صدفة لذا رفعت و سمعته يقول سيأخذونني...أنا برئ ، اوقعت هاتفي و أسرعت لبيته و لهذا عجزت أن أتصل بالإسعاف لأمه و إلا لما اتكلت على أحد من المتفرجين هناك حتى أنني لم أقرأ الرسالة قبل الصباح "
آن:"انظر ، سيارة أجرة ، أمي؟"
ماكس:"صباح الخير سيدة بنسون"
الأم بتعب:"صباح الخير ماكس"
آن:"هل ..."
الام:"حالتها استقرت كثيرا لكنها لا تزال تبكي و كثيرا"
ماكس:"سحقا ، الآن ماذا سنفعل؟"
الأم:"يلزم أن نقنع الشرطة بأنه ليس مذنبا "
آن:"كيف عرفت ؟"
الام:"أمه تصرخ معلنة ذلك ... "
ماكس:" لن نستطيع إقناعهم ، سأدفع كفالته و أخرجه "
آن:" نسيت بأنه متهم بالسرقة ، سيجعلونه يدفع ثمن ما سرق ، و دخوله السجن سيؤثر في مستقبله "
ماكس:" ما باليد حيلة سادفع عنه ، هو قبل كل شيء صديقي و ابن أمه الوحيد " هنا عرفت دور الوالد حقا ، لأن فقدان ستيفن لوالده أثر فيه كثيرا
ماكس:"أنا ساذهب الآن ، اتصلي بي إذا علمت أي جديد"
آن:"سأفعل " لم أذهب للمدرسة لذا قضيت باقي اليوم في البيت ، فتحت حسابي لأنني أعلم أن شيرا ستود سؤالي عن سبب غيابي و حقا فعلت و أيضا...ليس مجددا
آدريان:"لم لم تأت اليوم؟"
آن:"كيف عرفت ؟ هل تحرسني؟"
آدريان:"لا و لكن اعتدت أن أراك في الطاولة عند الزاوية أما اليوم فشلتك فقط " صحيح مكاني عند الزاوية في الكافيتيريا
آن:" أقنعتني ، في الحقيقة جرى أمر عند جارنا "
آدريان:"خيرا؟"
آن:"لقد أخذته الشرطة ، إنه مظلوم ، هؤلاء القوم بلا قلوب"
آدريان:" ووو بهدوء ماذا حدث؟" حكيت له ما حدث و كيف لم يبالي الشرطي بكلام أم ستيفن و....
آدريان:" لا ألومه "
آن:"ماذا؟"
آدريان:" الشرطي ملتزم بعمله و مهمته أن يلقي القبض على ذاك الشخص المحدد و هو لا أحد ليستمع لكلام الناس "
آن:"أوضح أكثر"
آدريان:"الأوامر هي الأوامر "
آن:"أنت ممتاز في الإقناع ، لكن ستيفن مظلوم"
آدريان:"هل لديك دليل أو شاهد ؟"
آن:"اكيد "
آدريان:أظن أنه بإمكاني المساعدة إذا ؟"
آن:"و كيف ؟"
آدريان:"، والدي شرطي و يمكن أن يساهم في القضية ، على كل ستيفن سيوكل محاميا و ستنتقل القضية لمدى بعيد أعني أنها ستتقدم للمحكمة"
آن:"أفضل من أن ينقل إلى السجن ، أخبرني ماكس أنه قضى الليل في غرفة الاستجواب "
آدريان:"أراهن على أنه بقي صامتا "
آن:" لا أدري حقا " أنا حقا يائسة لأحكي له ، خصيصا هو
آدريان:"على كل سأطلع أبي على القضية و إن كان محظوظا فأنها لن تنتقل للمحكمة"
آن:"شكرا لك "
آدريان:" في اي وقت "
ما قد حدث قد حكيته لماكس
ماكس:"آه ، لا أظنها فكرة جيدة"
آن:" و لم لا ؟ قد تنجح"
ماكس:"أفضل من لا شيء "
آن:"نعم ، سيتصل بي إذا حدث أي جديد "
ماكس:"ماذا ؟ أعطيته رقم هاتفك ؟"
آن بارتباك:"كان علي ذلك حقا "
ماكس غضب طفيف :" و لم فعلت ؟ سيقضي الليل يتلاعب بك"
آن:"انضج قليلا ماكسي هو ليس بهذه الدنائة ، تذكر هو يساعدنا حاليا"
ماكس :"على كل أنت الخاسرة و إذا تلقيت اتصالا واحدا من مجهول فغيري الرقم مفهوم "
آن:"حسن سيدي فهمت"
ماكس:" لن أقول هذا لأي كان آن و لكن أنت خاصة ، نحن لا نعرف الفتى جيدا لذا لا أثق به "
آن:"اهدأ ماكس، إنه مجرد رقم هاتف و إن حصل شيء فسأغيره انا أعدك"
ماكس:" لا كل ما في الأمر هو ... أنني أريد حمايتك صدقيني "
آن:"انت حقا ماكس ، لا تزال هو رغم انك لا تبدو مثله "
ماكس:" و أنت تغيرت أيضا لكن لا تزالين آن " بعد صمت قصير
آن بمرح:لست ضعيفة و أنت تعرف ، لقد طرحتك أرضا فيما سبق أتذكر؟"
ماكس بمرح:"آآه تقصدين قبل 10 سنوات ، ترى هل تستطيعين طرحي أرضا الآن ؟"
آن:"ا..تعرف أني أمزح صحيح "
ماكس بخبث:"لا أظن ، أشعر برغبة في تسديد ديني "
آن:"ماكس أنا أحذرك .لد..."
ماكس:"الحزام الأسود أعرف ، و انا أيضا تذكرين ؟"
آن:"ظننتك توقفت"
ماكس:"أكملت لاحقا "
آن:"قضيت وقتا طويلا في نيويورك"
ماكس:"أنت تعرفين بعد انفصال والدي و عودة أمي لبيت جدي صار الأمر مختلطا علي ، هل أذهب لأمي حيث الحنان و الأمان أم أبقى مع والدي حيث:"هاااااي ،انظروا لابن هيو ريتشارد "و كان يقلد صوت فتاة
آن:"حتما الامر صعب "
ماكس:" و لكن أنا اعتدت الامر ، على كل رغم أن والدي إنسان طيب وسياتل موطني الحقيقي لكن قلبي مع أمي لذا أقضي وقتي كله هناك "
آن:"هذا سيئ ، أنت بين عالمين و لا يمكنك الاختيار"
ماكس:" و لهذا سأبقى بينهما "
آن:"أفضل ...." و هنا رن هاتفي
آن:"رقم غريب"
ماكس:" هات الهاتف السخيف "واختطفه من يدي بتهور
آن:"هاااي هات هاتفي يا عمود الإضاءة"
ماكس:" أبدا، انسي الأمر ، لن تصلي إليه "و ذلك لأنه رفع يديه عاليا لذا..
آن:"على الأقل رد عليه ، لنعرف الجديد "
ماكس بغضب طفولي:" حسن ، ابتعدي أنت " رفع السماعة
آن:" هيا أسرع"
ماكس:" مرحبا"
.....:"مرحبا من معي ؟"
ماكس:"ألست المتصل؟"
آن:"أنت تزيد الأمور سوء"
.....:"آن؟"
ماكس:" إنها معي أنا صديقها و هذا هاتفها على كل أطلعني بما تعرف دارن "
.....:"اسمي آدريان"
ماكس:"أيا كان "
آدريان:" قل لآن أن تأتي لمركز الشرطة ، سأكون هناك مع والدي و أخبرها أن تحضر الشاهد معها"
ماكس:"حسن ، سنكون هناك ، إلى اللقاء"وأغلق الخط
آن:"أنت فظ جدا "
ماكس:"لا يجب على المرء أن يكون إنسانا صالحا دائما ، تذكري هذا آن و لن تقعي في أي مشكل صدقيني "
آن:"ربما أنت محق لكن آدريان طيب"
ماكس:" لا أدري لم لا أرتاح له ، على كل هل لازلت سريعة؟"
آن:"نعم ، لماذا؟"
ماكس:"آخر من يصل لمركز الشرطة هو فأر متعفن "
آن:"أيوووو أنت مقرف و لكن لا بأس هيا " تارة أسبقه و تارة يسبقني و في بعض الأحيان يدفعني لأرتطم بأحدهم و لكن لا بأس لأن كل من في المنطقة يعرف آن و على الأرحج افتقدوا شقاوتها ....
ماكس:" انتبهي " رفعت نظري عاليا
آن:"أين أين ؟"
ماكس:"غبية "
آن:"سانتقم منك " زدت من سرعتي حتى كدت ألامس سترته الرياضية السوداء ، استدار إلي بضحكة جذابة جدا رأيتها من خلال وجه ماكس الصغير
ماكس:" أعرف أنني وسيم " استيقظت من شرودي على صوته
آن:"اصمت أنا أركز لأن المركز امامنا مباشرة "
ماكس:" آه ، ظننتك فتاة أخرى أغرمت بوسامتي "
آن:" ظنك ليس في محله للأسف، أنا عهدتك مقرفا و لا أزال كذلك رغم بشاعتك التي تظنها جمالا"
ماكس:"آآآه خسارة " و هنا توقف ماكس و سمح لي بتجاوزه ،استدرت للخلف لأراه للحظة ظننت أنني قد فزت و لكن رأيته يضحك ، و ما إن نظرت للأمام حتى
آن:"آآآآه" اصطدمت بأحدهم سحقا لك ماكسمليان
ماكس:"أنت حقا غبية "
آن:"آسفة آدريان"
آدريان:".... لا بأس " هنا تغيرت نبرة ماكس إلى الجد و الحدة
آن:"ما بك ؟ قبل قليل كنت تسخر مني "
ماكس بابتسامة :" لا شيء حقا، هيا لندخل "وضع كلتا يديه في جيبه ثم مد إلي ذراعه بطريقة رومنسية ...حقا؟ اهذا أنت يا ماكس ؟ من تريد أن تثير غيرته ، على كل أدخلت يدي داخل ذراعه اليسرى و أمسكتها و دخلت بسعادة و بقيت أظغط عليها ، افتقدت فعل هذا كثيرا
آن:"عجبا ، لديك عضلات هنا "
ماكس:"هاااي أحاول ان اكون مهذبا ، جاريني "
آن:"آه من فضلك ، أنت متشرد بثياب أنيقة "
ماكس:" آه نسيت ، صديقك دخل قبلنا لماذا ؟"
آن:"لا أعرف ، إنه غامض جدا ، إنه هناك " لم ينطق آدريان بحرف و أعدنا شرح كل شيء للشرطي و بحضور والد آدريان و كذلك ستيفن و الشخص الذي وشى به و اسمه توم
الشرطي :" كيف أعرف أن السيد هنا غير مذنب "
ماكس:" لأنه اتصل بي و ترك لي رسالة و هي لا تزال هنا "أشار الشرطي لأحد كان هناك بأخذ هاتف ماكس
آن بهمس:" كيف قرر الاستماع إلينا هذه المرة ؟"
ماكس:" بفضل صديقك ، نحن محظوظون حقا لأن والده يعمل هنا و إلا لما اهتموا بنا أصلا "
آن:" صحيح " نظرت لآدريان الذي ظل صامتا طيلة الوقت بعدها عاد الشرطي إلينا
الشرطي:" كلامكم صحيح ، لقد تم إرسال الرسالة على الساعة 01:04 و هذا قبل وصولنا و ورد اتصال على الساعة 01:20 أي عند وصولنا "
آن:"سيدي السبب الذي دفعكم لتصديق السيد توم اجعلوه سببا آخر لتصدقوا ستيفن هناك "
الشرطي:"ربما و لا يزال علينا التحقق من أمر آخر و هو هل ذهب المال للمعهد أم لا ؟ و متى ذلك ؟"
ماكس:"سيدي ، أنا أقرضته نصف المال و توم هذا فعل المثل "
الشرطي:" أرسلوا فرقة إلى المعهد و فورا "
آن:"لا يوجد شيء انا متأكدة منه أكثر من براءة ستيفن حاليا ، و أيضا ما الذي يضمن أن كلام توم صحيح أصلا "هنا أخيرا نطق ستيفن
ستيفن:"أعترف أنني اقترضت المال من شخصين ، الأول صديقي ماكس و الذي أعرف أنه لن يمانع و الثاني هو توم الذي أبى الصبر و وضعني في موقف لن أسامحه عليه ما حييت و حاليا أعترف أنني لم أكن أستطيع أن أعيد له المال لكن هذا لا يعني انني لن أعيده أبدا "
الشرطي:" أخير تكلمت ؟"
ستيفن:" لم أحصل على القوة قبلا "
الشرطي:" لدينا اتصال من الشرطي الذي أرسلته للمعهد "
على كل ظهرت الحقيقة أخيرا و كل الطرق تؤدي إلى طريق واحد وكل الأدلة مع ستيفن ، فلا أحد اختار طريق الشر و عادت عليه بالمنفعة ، اخيرا تواجه الطرفان ستيفن و توم الذي مني بغرامة مخيفة و تركنا الأمر بيد ستيفن بينما خرجت مع ماكس و عدت للبيت
آن:"شكرا لك آدريان ، لولاك لما وافق الشرطي على التحدث معنا"
آدريان:"لا داعي للشكر أبدا قلت لك سأساعد ما دام بإمكاني المساعدة"
آن:"لكن هناك ما يحيرني "
آدريان:"ماذا ؟"
آن:" ماذا لو لم نحدث الشرطي ؟"
آدريان:"براءة ستيفن كانت لتظهر بسبب هاتف ماكس و لكن كانت ستنقل للمحكمة و سيكون عليه توكيل محام و تدخل فيها مصاريف و مشاكل أكثر"
آن:" و لا أفهم شيئا آخر "
آدريان:"ما هو أيضا ؟"
آن:"لم لم تثرثر مثل الآن؟ كنت حجرا هناك "
آدريان:"ههههه لا أحب التحدث كثيرا و لكن هنا يمكنني كتابة ما شئت " كلامه منطقي فما أفصحنا حين نكتب و ما أخجلنا حين نتكلم
آن:"آه فهمت ، والدة ستيفن تشكرك أيضا "
آدريان:"سئمت من شكرا، لا بأس حقا بلغيها تهاني لها على براءة ابنها "
آن:"حقا أنت بطل "
آدريان:انا بطل؟ لن أنام الليلة "
آن:"ههههه أمزح فقط ، والدك هو البطل "
آدريان:"آه ، أنت مخيبة للآمال ، بالمناسبة ، لديك صديق مخيف"
آن":تقصد ماكس؟ إنه رجل بمعنى الكلمة ، يكبرنا بعامين"
آدريان:"طالب جامعي إذن ، ما اختصاصه ؟"
آن:"إنه مهندس أقصد يدرس الهندسة "
آدريان:" جيد، ذاك الشاب مثالي إذن "
آن:" نعم اعرف ، لكن ما يهم هو الجوهر و ليس المظهر و مع هذا فهو أيضا إنسان رائع "
آدريان:"إنه معجب بك " قوله هذا جعلني انتفض و جعل قلبي يخفق و يخفق و شعرت أن دمي تجمع في وجهي و بدا بالغليان
آن:" هههههه لا يمكن هذا ، إنه صديق طفولتي "
آدريان:" أنا فتى و أعرف كيف يعجب الفتيان كما تعرفين أنت كيف تعجب الفتيات و أقول لك بأن ماكس متيم بك "
آن:" امممم لا أعرف بعد ، على كل إن يئست يوما فسأتزوجه "
آدريان:" أنت؟ مستحيل ، صدقيني إن استمررت هكذا فستجعلين الرجال يركضون خلفك " بدأ كلامه يخيفني حقا
آن:"هل أنا إنسانة سيئة مثلا؟"
آدريان:"لااااا انت مثالية جدا لأي شخص "
آن:"امممم حسن فهمت ، سأذهب الآن إلى اللقاء"
آدريان:"إلى اللقاء " لم أكن ذاهبة لأي مكان عدا سريري ، تعبت كثيرا و غدا مدرسة
صباح اليوم التالي استحممت و توجهت لخزانتي ، فقط تنانير و أثواب ، تعجبني حقا و لكن أتذكر مظهر ماكس بالأمس لتعود ذاكرتي إلى آن القديمة ، اشتقت لملابس الفتيان
شيرا:" صباح الخير سيدتي ، هل ستأتي آن اليوم؟"
آن:"انا هنا " فتحت خزانة الأحذية و أخرجت حذاء رياضيا كنت قد نسيت أمره لأراهما تنظران إلي بغرابة
آن:"ها هو حذائي الأسود و الأزرق الجميل ، أه كم أفتقدك "
الام:"هل ستعودين آن الفتى مجددا؟"
شيرا:"كنت قد بدأت أحب آن الجديدة"
آن:"ما بكما؟ الملابس لن تغيرني أبدا، هيا شوشو ، إلى اللقاء أمي "
الام:"إلى اللقاء "
شيرا:"تبدين...جـ..جيدة لكن أحب مظهرك بالتنورة"
آن:"شيراااا انا أنوع لن أرتدي شيئا واحد، على كل أعجبني هذا المظهر "ارتديت قميصا أبيض و سترة رياضية سوداء مع خط أزرق على ذراعيها و سروال جينز أزرق
شيرا:"أشعر أنني مع مارك "
آن:"هههههه هذا أفضل صحيح؟"
شيرا:"نوعا ما "
آن بملل:" لا تقلقي ، انا أرتدي هذه الملابس لانها ملائمة لهذا الجو فقط ،سارتدي تنورة مع زيادة حرارة الجو"
شيرا:"وعد؟"
آن:" وعد ، يمكنني الجري مجددا "
شيرا:"آآآآه اصمتي "
آن:"ههههه"
مر اليوم بسلام ، أذكر نظرة ماريا لي و هي تراني كالفتى امامها لأضحك كثيرا ، أما بعد نهاية الدوام فقد عدت بمفردي ، عند دخولي الحي رأيتهما
آن:"عجبا!! لا زلت تتسكع هنا ماكس؟"
ماكس:"و ماذا أفعل ؟"
آن:"عد لمدرستك "
ماكس:"مللت و سأعود الليلة لذا ارتاحي "
آن:" ستعود بطائرتك الخاصة ، لقد نسيت "
ماكس:" ليس لدينا طائرة خاصة ،فقط والدي لديه متجر معروف أنا لست ثريا و إلا لما كلمتكما أصلا "
آن:"أتسمع هذا يا ستيفن؟"
ستيفن:" نعم، نحن فقراء و لا نستحق الوقوف مع جلالته"
ماكس:"مزاحكما ثقيل .... جدا "
آن:"إذا كيف حالك اليوم ستيفن ؟"
ستيفن:"بحال أفضل ،شكرا"
ماكس:" بفضل صديق آن الخجول"
آن:"ليس خجولا بل غامض"
ماكس:"بل خجول جدا و جبان كبير أعرف ذاك النوع من الفتية"
ستيفن:"تقصد ذاك الصامت ؟"
ماكس:"نعم ، ما رأيك؟"
ستيفن:" أتمزح؟ انا أدين لذاك الشاب بحياتي " ثم رن هاتفه ليعتذر و يذهب
آن:"لقد ذهب "
ماكس:" صعب جدا أن تكون بدون أب أو إخوة "
آن:"صحيح "
ماكس بخبث :"لم ترتدين ملابسي"
آن:"هذه الملابس القديمة؟ لقد كنت أرتديها قبلك "
ماكس:" عندها كنت لا تطاقين "
آن:"المعنى ؟"
ماكس:"كنت أراك من الحين و الآخر تمشين بمفردك و تتصرفين بتكبر و لا تعرفين أحدا ، لكن هذا الصيف تغيرت و لا أعرف كيف لكن شكرا لله "
آن:"أنا لم أتغير مطلقا فقط غيرت ملابسي "
ماكس:"على كل كنت تبدين مغرورة وباردة"
آن:"البرود علاج جيد لكن يجعل سمعتي سيئة"
ماكس:"للمظهر دوره كما تعلمين " خطر ببالي كلام آدريان لكن تغاضيت عن الأمر و قررت إزعاجه
آن:"إذا...فقد كنت تراني"
ماكس:"أحيانا ، لم ؟"
آن:"أنت تحرسني "
ماكس:اممم إلى ما ترمين ؟ أنا أعرفك "
آن:"لم تحرسني ؟"
ماكس:" لا أعرف ، هكذا فقط "
آن بمرح و خبث :"آه ، أنت معجب بي "
ماكس:"أنت جادة؟؟ " خير8
آن:"أنا أمزح فقط ، لا تمت"
ماكس:"خشيت ان تفهمي الأمر خطأ "
آن:"أبدا ، أعرف متى أمزح "
ماكس :" لقد ... جهزت لك هدية في عيد مولدك لكنني كنت متوترا فلم أرسلها "
آن:"لماذا ؟"
ماكس:"لأنني كنت خائفا من آن الباردة "
آن:"ههههه قلت بأن المظهر لا يعبر عني"
ماكس:" لم أعرف و لهذا اكتفيت بإرسال بطاقة تهنئة مملة ككل عام "
آن:"ليس مملة ، أنا أجمعها و لا زلت احتفظ بها "
ماكس :" بالمناسبة ، أنا اخترت الكتاب و آيزك اختار السوار "
آن:"أنت من بعثت لي بالرواية ؟"
ماكس:"مفاجأة "
آن:"و لكن لم اخترت تلك الرواية بالذات ؟"
ماكس:"لأن صوفي الشقية تذكرني بشخص ما "
آن:"عندما أتذكر أخجل من نفسي "
ماكس:"من كان ليصدق أنك تطرحين فتى يكبرك بسنتين أرضا "
آن:"هههه لا أصدق الأمر أيضا "
ماكس:"أتذكرين عندما نسي الكل عيد مولدي و أقمتم لي حفلا رائعا ؟"
آن:"أكيد ، لقد كان علينا التخطيط من أسبوع "
ماكس:"لا أزال أحتفظ بالكرة "
آن:"كرة القدم القديمة تلك ؟ لقد لعبنا بها مليون مباراة "
ماكس:"و إن يكن ، تبقى هدية " و هنا وصلنا لبيتي
آن:"شكرا ... على الهدية "
ماكس:"لا داعي ابدا "
آن:" .... هل أراك لاحقا؟"
ماكس:"لا أظن ، لأنه سيكون علي تجهيز حاجياتي للعودة "
آن:"آآه خسارة ، إذا فهو الوداع ؟"
ماكس:"لا يا غبية بل قولي إلى اللقاء "
آن:" أها المهم ، سأنتظرك "
ماكس:"إلى القاء يا قصيرة " و أسرع نحو بيته ، عندما استدار و ابتسم و بقيت أنظر إليه و هو يغادر
لحظة، لقد عاد جاريا
ماكس:"تذكرت أمرا "
آن:"ما هو ؟ "
ماكس:"غيري رقم الهاتف و فورا "
آن :" حسن "
ماكس:"هذا كل شيء ، إلى اللقاء "
آن:"إلى اللقاء "
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 11-25-2015, 03:26 PM
 
جــــمـــيــــــل جـــــــدا ...
كعادتك عزيزتي مبدعة ... ويعجبني إبداعك ...
حسنا لنأتي للأحداث ...
لقد قلقت على ستيفن ... وحزنت لاجله أيضا ...
المسكين هو برئ ... وليس سارق كما قال ذلك الفتى ...
كان سيعيد له المال ... لو أنه صبر قليلا ... لقد ظلم ... وكاد يسجن لولا مساعدة والد آدريان ... وقد تم إظهار برائته ... هذا رائع ...
حسنا ... لقد أعجبني آدريان ... يبدو أنه نادم على ماقاله لـ آن من قبل ... وأظن أنه صادق بشأن إعتذاره منها ... ويبدو أنه يفكر في شئ ما ... ربما يريد أن يصير صديق مقرب لـ آن ... هذا مشوووق ...
...
أما ماكس ... يبدو أنه معجب بـ آن حقا ... ولكنه يخجل من الإعتراف بذلك ... ويتظاهر أنه يهتم بها لأنها صديقة قديمة له ...
...
أما بالنسبة لـ آن ... فهي غاضبة لأن ماريا تمكنت من أن تسبقها والتغلب عليها ... لا أصدق أنها حصلت على الترتيب الأول ... هذا مذهل ...
ولكن بالتأكيد آن لن تستلم ... وسترجع إلى مركزها الأول قريبا ... أنا أثق بها ... هههههه ...
...
تابعي إبداعكـ عزيزتي ...
متشوووقة للمزيد ...
يسلمووو
مع تحياتي *_-
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 11-25-2015, 09:32 PM
 

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
آه ماذا عساي أقول < لست جيدة أبداً في المقدمات
البارت رائع جداً جعلني ابتسم رغماً عني فقد شعرت بالسعادة
أظن أن حياة آن ستتحسن أكثر بكثير من السابق حيرني سؤال شيرا عن ويل أتراها معجبة به
و آن كانت تجيبها بكل سهولة أكثر موقف جذبني هو عندما رأت آن النتائج و كانت الثانية خ
ليست شماتة بها و لكنها ذكرتني ببعض من ذكرياتي في المدرسة
أتشوق لمعرفة دور مايا و ريان في الرواية
صحيح ماذا عن تلك المرأة التي أعطت لآن حقيبة الفساتين و أيضاً تلك السيارة التي تبعت آن في أحد البارتات لقد فقز هذا السؤال في ذهني فجأة
أسعدتني عودة ماكس بالرغم من بقائه وقتاً قليلاً إلى أنني رأيته شخصاً جيد أتراه هو الآخر معجب بآن لقد أصبح معجبيها كثر هذه الأيام
كان منظر والدة ستيفن -الذي تخيلته- مقطعاً للقلب لقد ظننت أنه قتل أحداً ما
كان لأدريان دوراً جيداً في البارت على كلٍ لن أناديه إيدي مجدداً فهو شخص سيء في النهاية
و قد بت أكرهه غضب1
آسفه إذا كنت طولت عليكِ بثرثرتي المعتادة ^^"
شكراً على الدعوة اللطيفة
سلمت يداكِ على هذا الإبداع حب4
بانتظار البارت القادم بفارغ الصبر
تم اللايك ، الرد و جاري التقييم إن أستطعت
في أمان الله


__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011