عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 12-06-2015, 08:44 PM
 
abseyes.com/]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إنه يوم مشمس نوعا ما ، لا أثر لأي غيمة فقط سماء زرقاء و شمس بدون فائدة
آن:"أمي !! أعلينا الذهاب؟"
الأم:"أكيد ، سيكون عيبا أن لا نذهب"
آن:"لماذا ؟ من المعتوه الذي يقيم زفافا في الشتاء "
.....:"دوريس المجنونة فقط "
آن:"أخبريني يا عمتي ، لم تكرهينها ؟"
العمة:"امممم لم أكره زوجة اخي في رأيك ؟ "
آن:"لو كان لي اخ لعرفت"
العمة:"لأنها غريبة أتت إلينا و متنمرة و خبيثة كبيرة" أعرف من تشبه ، مااااريا
آن:"هل تكرهين العمة غرايسي أيضا ؟"
العمة:"لم أحبها يوما ، منذ كنا صغارا كانت لئيمة و انانية و تجذبني من شعري"
آن:"آه ، نسيت أنها ابنة خالك"
العمة:"نعم ، تزوجها اخي لأنه أشفق عليه ،خفنا عليها أن لا تتزوج يوما "
آن:"ههههههههه"
الام:"لوسي ، توقفي عن تعليمها "
العمة:"هذا لمصلحة الفتاة "
الأم:"أنت ستقذفين بها في الهاوية ، على كل أنت تعرفين بنات عمك كلهن لذا تعرفين كيف تتصرفين "
العمة:"كلهن كأمهاتهن ما عدا صونيا و كالي "
آن:"أعرف"
العمة:"أبدا، لا تتزوجي ابن خالك أو ابن عمك أو قريبك لا تتزوجي شخصا من العائلة مطلقا"
آن:"لا تخافي لن أفعل "
العمة :"هيا أمامنا طريق طويلة "
آن:"هيا "
الأم:"أنت واثقة لوسي أعني الطريق طويلة"
العمة:"أتسخرين مني ليندا؟ أنا ذاهبة لمنزلي"
الأم:"حسن ، نحن سنأتي غدا ، تعرفين أنني لا أطيف غرايسي و دوريس بقدرك"
العمة:" هههه إذا نلتقي غدا "
الأم:"نعم ، إلى اللقاء"
ركبت السيارة مع عمتي للريف الذي يبعد أربع ساعات من هنا أنا أحاول استوعاب أننا ذاهبون لحفل زفاف في هذا الطقس المرعب و أعد الثواني لنصل و بعد أربع ساعات و اثنا عشر دقيقة و ست و خمسون ثانية
الريييف ، الحقول الخضراء و السماء الزرقاء و كذلك العشب الناعم و الأشجار الظليلة المورقة وزقزقة الطيور تملأ ..... بلا مزاح نحن في قلب الشتاء لا شيء يبعث على الحياة هنا ، فقط أراضي فارغة و اشجار عارية و السماء اكتست باللون الرمادي مجددا ، و الريح يضربك من كل ناحية ، أسرعت و دخلت للمنزل الذي كان منزل جدي و الذي سيقام فيه الحفل ، بيت جدي كبير و الآن يقيم فيه عمي الكبير جوزيف و الأوسط هنري أما والدي فقد انتقل مع جدي للعيش في المدينة و عاش معنا بضع سنين إلى أن توفي
على كل المكان مزين بشرائط بيضاء و زينة و أرى الورود في كل مكان و الحركة هناك شديدة
آن:"مرحبا عمتي دوريس "
العمة:"آه ، آن انظري لنفسك ، لم أرك منذ مدة"
آن:"هل صرت أجمل؟"
العمة:" طبعا ، متى وصلتم ؟"
آن:"للتو ، عمتي ستركن السيارة و تأتي أما أمي فستأتي غدا"
العمة دوريس:"حقا؟ و لم لم تأتي اليوم؟"
آن:"حدث عطل في سيارة العائلة و قال أبي أنه سيصلحها في أقرب وقت لذا أتيت انا مع عمتي "
العمة دوريس:"آآه فهمت " أنا لا أكذب لكن أمي أرغمتني وإن لم افعل فإنها ستقطع مصروفي هذا الشهر
آن:"حسن ، أين أغير ثيابي ؟"
العمة:"الطابق الثاني ، الغرفة الثالثة إلى اليسار ، ستجدين كل الفتيات هناك "
آن:"شكرا " جوش ابن العمة دوريس أو الابن الأكبر لعمي هنري و هو حفل زفافه ، الذي سيكون بعد غد لذا الليلة ستكون عشاء خاصا لأفراد العائلة ، على كل توجهت للغرفة المنشودة
دق دق دق إلى أن سمعت تفضل ، دخلت الغرفة لأرى الكل ينظر إلي "
آن بحيرة:"ماذا ؟ هل رأيتن شبحا ؟"
.....:"أنت آن ؟ يا إلهي ؟ "
آن بجدية:" نعم، هل من خطب سوزان ؟"
سوزان:"لا لا أبدا ، فقط نحن لم نرك منذ سنوات "سوزان ابنة عمي هنري و عمتي دوريس أي شقيقة العريس عمرها 21 عاما.... سمعت همسا
آن:"ماذا عنك إيميلي ؟"
إيميلي:" أنا الأخرى مستغربة فقط " أما إيميلي فهي شقيقتها الصغرى و تكبرني بسنة واحدة
آن:"جيد ، كيف حالك صونيا ؟؟"
صونيا :" أنا بخير ماذا عنك؟"
آن:"بأفضل حال " صونيا ابنة عمي جوزيف أي عمي الأكبر و هي الأفضل و أحسن خلقا بين الكل و عمرها 21 أيضا
صونيا:"وصلتم للتو ؟"
آن:"أجل"
كالي:"ستنامين الليلة معنا كلنا و على الأرض"كالي شقيقة صونيا و تكبرني بسنتين
آن:"لن أمانع أبدا" الجو دافئ في البيت بل حار و كل النوافذ و الأبواب مغلقة ، لذا فعلت مثل الكل و ارتديت ملابس صيفية كانت عبارة عن ثوب أزرق ليلي ضيق يصل لركبتي و ذراعاه إلى مرفقي ذو رقبة واسعة تمتد إلى نهاية كتفي
داخل الغرفة تجمعنا كلنا بالإظافة لبعض الفتيات اللواتي أخبرتني صونيا أنهن يقربن لسوزان و إيميلي طبعا لأنه زفاف شقيقهما لذا كل أقربائها من جهة أمها مدعوون
دق دق دق
إيميلي:"تفضل "
.....:"مساء الخير يا آنسات "
إيميلي:"آه ، أتيت يا كايل أخيرا" كايل ابن عمي و توأم كالي
كايل:"أرى أن لدينا ضيوفا "
صونيا:"أكيد و لا زال هناك المزيد ليأتو ، هلا غادرت غرفة الفتيات الآن ؟"
كايل:" سأغادر ، أنا فقط أشعر بالملل ، ريك لم يخبرني أن لديه قريبات جميلات"
صونيا:"كايل.... الآن"
كايل:"طيب "
كالي:"قليل الأدب "
كايل:"لحظة..."
ريك:"هيا كفاك تقربا للفتيات ، كن رجلا"ريك هو ابن عمي هنري و نحن بسن واحدة
آن بهمس:"بدأ المكان يصبح مكتضا "
كالي:"الأمر مزعج و لكن ريك أفضل من شقيقي كايل الأحمق "
آن:" نعم و أوسم "
كالي:"كفاك تعليقا و لنخرج من هنا "
آن:"لا داعي لقد خرجا "
كالي:" فلنخرج أرجوك أنا لا أستطيع تحمل إيميلي و سوزان فما بالك قريباتهما "
آن :"هيا إذا "خرجنا للردهة و مشينا
كالي:"لحظة ، هذا شقيقي المغفل و ريك " كان كايل متكأ على الجدار و ريك يتحدث إليه
ريك:"أنت كبير كايل ، توقف عن تلك السخافات "
كايل:"هههه عن أي تفاهات تتحدث أنت ؟ انا احاول ان أكون اجتماعيا ، ستفهم الأمر عندما تصبح في سني"
ريك:"أنا أعرفك منذ ولدت ، لا تجعل من نفسك أضحوكة"
كالي:"هيا لندع أننا أتينا قبل قليل " عدنا لآخر الرواق و مشينا باتجاههما
كالي:"آه أخي ، منذ متى و أنتما هنا؟"
راين:"ليس منذ وقت طويل"
آن:"كايل ، ريك لازلتما تتبعان بعضكما" حقا نيتي صافية وراء كلامي هذا إذ أعرفهما مع بعضهما مذ ولدت
ريك:"............."
كايل:" استطعت التكلم منذ وقت قصير و الآن تسخرين منا ، رائع ، المدينة حقا تصنع وحوشا "
آن:" أوه ارجوك يا ملك الدراما أنا لم أحدثك فقط لأنني كنت أظنك تحت مستواي أما الآن فقد تأكدت من ذلك و لن أحدثك مجددا"
كالي:"آ..ا... لنذهب و نرى التحضيرات للعشاء ، قد نساعد في شيء "
آن:"أفضل ، هيا "
كايل:"مدللة "
ريك:"من هذه؟"
كايل:"ألم تعرفها؟ و لهذا كنت صامتا ظننتك لا تزال تخاف منها ، تلك آن "
ريك بصدمة:"آ..آن ؟ الفتاة الفتى لا أصدق "
كايل:" مر وقت طويل "
ريك :"لا أقصد و لكن ....."
كايل:"لكن ماذا؟"
ريك:"لا...لا شيء "
آن:" مزعج "
كالي:"إنه يقوم بأعمل مشينة مؤخرا ، لقد أحضر فتاة للمنزل ثلاث مرات لكن أمي هددته بأن تخبر أبي لذا توقف"
آن:"يا إلهي ، هذا يتسللان للبيت ؟"
كالي:"ليته كان كذلك بل يحضرها في أي وقت يريده و أمامنا كلنا "
آن:" حقا لا أطيقه و لا أصدق أنه توأمك "
كالي:"نحن توأم مختلف ، على كل ريك يرتقي ، سواء في دراسته أو تربيته أو طريقة معاملته للناس"
آن:"لطالما عهدته هكذا " نزلنا للطابق السفلي تحديدا للمطبخ حيث تجمعت كل النساء
......":انظروا من قرر زيارتنا "
آن:"جوش !! هنيئا لك " جوش هو العريس و هو إنسان لطيف و شقيق ريك
جوش:"شكرا ، صرت شابة جميلة "
آن:"الكل يقول هذا "
العمة:" إنها أجمل الفتيات صحيح "
جوش:" بل أكيد رغم أنها تختلف عنهن اختلافا كبيرا "
العمة:" و هذا ما جعلها مميزة ، ليست الشقراوات فقط هن الجميلات"
جوش:"محقة عمتي لوسي "
العمة دوريس:" إيميلي ليست شقراء "
العمة غرايس :"إيميلي ليست جميلة بالمرة "
العمة دوريس:"تماما كابنتك صونيا "
العمة بهمس:" أرأيت لم لا تحبهما أمك؟"
آن:"نعم ، الآن فهمت "
جوش:"هيا يا بنات مكانكن ليس هنا ، ساعدن للتجهيز في القاعة "
آن:"حسن "
العمة غرايسي :" كالي عزيزتي ، خذي هذه الأواني لغرفة الطعام "
كالي:"أمي من المفترض أنني في عطلة "
آن:"لا بأس سأساعدك ، و لن نعود مجددا اتفقنا ؟"
كالي:"فكرة رائعة " مشينا بعض الوقت ثم بدأنا نرتب الملاعق و الأواني على الطاولة
كالي:"آن..."
آن:"نعم "
كالي:" الكل يخبرك اليوم أنك جميلة "
آن:"ههههه لأنهم لم يروني منذ كنت في العاشرة ، مضت سبع أو ثمان سنوات "
كالي:"لا ، لقد صرت جميلة حقا "
آن:"أوه ، شكرا لك و أنت أيضا "
كالي:"أنا أذكر كيف كان كايل و إيميلي يسخرون من عيونك الضيقة و لكن الآن صارتا أجمل ما فيك "
آن:"توقفي عن مدحي ، لست عروسا "
كالي:"بالمناسبة ، هل لديك حبيب ؟"
آن:"انا ؟ الحب ؟ ههههههههه أرجوك "
كالي:"لماذا ؟"
آن:"لازلت أكره الصبيان "
......:"أنت كنت صبيا "
آن:"كايل؟"
كايل:"إنها الحقيقة ، أنت لم تتغيري مطلقا ، لا تزالين كما أنت فقط صرت أنحف
آن:" يقال هناك أناس يكبرون و هناك أناس يزدادون طولا "
كايل :" انت تظنين نفسك أفضل فقط لأنك من المدينة "
آن:"أنا لا أريد التحدث إليك أصلا ، أنت لست ناضجا بالمرة ، لا أدري لم كلمتك أصلا " صعدت للطابق العلوي نحو الغرفة لكنني رأيت الفتيات من قريبات إيميلي لذا تراجعت ، مشيت قليلا ثم رأيت غرفة فارغة مفتوحة ، دخلتها إلى الشرفة ... أم أر النجوم أكثر وضوحا من الليلة ، أنساني ذاك المنظر البرد او نسمات الريح العابرة ، أشتاق لآيزك كثيييرا
....:"سماء الليل صافية صحيح ؟"
آن:" ريك ؟ منذ متى و أنت هنا ؟"
ريك:"قبل مجيئك"
آن:"لم أرك ، آسفة "
ريك :" ما من مشكلة ، الجو بارد أكثر في الريف ، كان عليك ارتداء شيء أكثر دفئا "
آن:" لا أهتم حقا "
ريك:"لو كنت أرتدي سترة لأعطيتك إياها "
آن:"كما يفعلون في الأفلام "
ريك:"ههههه صحيح ، انت منزعجة من كايل صحيح ؟"
آن:"أبدا ، لست من النوع الذي يهتم لأي شيء أو شخص "
ريك :"أظن ذلك ، لا تأبهي لكلامه أبدا، يحاول أن يغيضك فقط "
آن:"أنا أعرف كايل منذ كنت صغيرة و هو لم يتغير البتة ...و كذلك أنت ، لا تزال أنت"
ريك:"أنت تغيرت ، صرت تحدثينني أكثر "
آن:"ههههه ، الكل يتغيرون ماكس "
ريك:"ماكس؟"
آن:"آه ، يا لي من خرقاء ، أنا آسفة ، أنت تذكر ماكس صحيح "
ريك:"ربما ، أنا أتخيل فتى أشقر بقبعة زرقاء "
آن:"هههه ذاك هو أنت تذكره منذ آخر مرة زرت بيتي"
ريك:"إذا لازلتما صديقين ؟"
آن:"طبعا ، و لم لا؟"
ريك:" لم أقصد و لكن مر وقت طويل"
آن:"نعم ..."
ريك:"هيا ادخلي ، الجو بارد و إن استمعت إليك فإنك ستمرضين و سيلقون اللوم علي "
آن:"ههههه لن أكون سببا في ذلك ، هيا "
ريك:"انا جائع جدا "
آن:"و انا أيضا، كم هي الساعة ؟"
ريك:"التاسعة ، تأخروا كثيرا "
آن:"ربما السبب كثرة العدد "
ريك:" نعم ، أمي دعت أشخاصا انا نفسي لا أعلم من هم "
آن:"بالمناسبة ، لا أقصد الإهانة و لكن شقيقتيك مزعجتان "
ريك:"أعلم ، أنا لا أحدثهما أصلا "
لم نكد ننهي حديثنا حتى وصلنا لقاعة الطعام ، البعض كان هناك و أعني بكلامي إيميلي و شقيقتها و كذلك قرباتهن
صونيا :"آن ، أخيرا أين كنت؟"
آن:"أتجول فقط "
كالي:" هل رأيك أخي يا ريك ؟"
ريك:"لا ، و لكن سيعود عندما يشعر بالجوع "
السيدة غرايسي :"معك حق ، هيا اجلسوا جميعكم و سأدعوا الباقي "
كالي:"هيا اجلسي بجانبي " جلست مع كالي و جلس ريك بجانبي
ريك:"آمل أنك لا تمانعين "
آن:"أبدا" و أتي كايل ليجلس بجانبه
كايل:"آه يا رأسي ، بحثت عنك في كل مكان "
ريك:" ابتعدت عنك لأنكمغفل و تتصرف بحماقة "
كايل:" ماذا ؟ أنت خائن "
ريك:"بل انت المغفل ، ما إن ترى الفتيات حتى يجن جنونك "
كايل:" أليس من المفترض أنك سعيد لأجلي"
ريك:"أي سعادة هي تلك التي تريدها أنت "
كايل:"فقط فتاة جميلة تكفيني ، أهلا آنا "
آن:".............."
ريك:" لن تحدثك أبدا"
كايل:" ما الذي كنت تقوله لها "
ريك:"عن ماذا تتحدث؟"
كايل:"رأيتكما في الشرفة "
ريك:"أيا كان ، كنا نتحدث عن صديقها "
كايل:"ماذا؟"
ريك:"لا شيء ، كل طعامك "
بعد العشاء نهض الكل من أماكنهم أما أنا...
إيميلي:"يا بنات، لم لا نقيم حفلا صغيرا لنا نحن فقط "
السيدة دوريس:"الحفل الوحيد الذي ستذهبن إليه هو المطبخ ، عليكن التعاون لغسل كل هذه الأواني "
كالي:"أتمنى أن لا تطلب منا ذلك"
صونيا:"لا أظن ستطلب ذلك من بناتهت و بنات أختها و غيرهن نحن لا"
سوزان:"و لكن يا أمي اسمحي لنا بإقامة سهرة صغيرة لنا نحن فقط"
كالي:"لا أود حضورها"
السيدة دوريس:"لا بأس ، لا تبالغن في السهر "
إيميلي :"حسن ، شكرا أمي"
صونيا:"سأتقيأ "
آن:"لا اصدق أنك و جوش شقيقان لهما "
ريك :"أحاول إنكار الأمر أيضا "
كالي:"ترى ، أين سافانا ؟" سافانا شقيقة كالي و هي مثل كايل تماما لذا... عمرها 23 عاما
آن:"لا رغبة لي في لقاءها "
كالي بهمس:" لقد أتت بصعوبة ، رفضت حضور الحفل لأن جوش كان من المفترض أن يخطبها "
آن بهمس:" أخبرتني أمي أنه كان سيتقدم لخطبة ابنة عمه تنفيذا لرغبة أبيه غير أنه رفض "
كالي:"لذلك هي تكرهه و لا ترغب في رؤية عروسه "
آن:"أين هي على كل حال "
كالي:" لا أدري "
سوزان:" فيم تتهامسان أنتما ؟"
كالي:"لا شيء "
سوزان:"ستأتيان صحيح ؟"
آن:"إلى أين؟"
سوزان:"بعد أن ننهي غسل الأواني ، سنقيم حفلا صغيرا لنا نحن فقط "
كالي:"ستأتين ؟"
آن بهمس :" أنا حقا لا اريد لكن سيعتبرنني متكبرة وتعرفين ..."
كالي :" سأكون معك "
سوزان:"أخبر كايل أن يأتي أرجوك "
ريك:" أيا كان "
ذهبت للغرفة و أفرغت حقيبتي و بقيت أتحدث مع كالي حتى
تررررن ترررررن
آن:"مرحبا ، من معي ؟"
.....بصراخ:"ألم أقل لك غيري الرقم السخيف"
آن:"أي يا أذني ، لم يتسن لي الوقت فقط الدراسة و المذاكرة ثم أتت العطلة و أنا لست في المنزل حاليا ، و لم أبرر لك أصلا ماكس"
ماكس:"لأنني اعتمدت عليك حقا ، قولي لي صراحة "
آن:"تفضل"
ماكس:"ألم يتصل بك ذاك المزعج ؟"
آن بملل:"لا أنا أقسم "
ماكس:"و لا اتصال واحد و لو من مجهول؟"
آن:"أبدا "
ماكس:"لدي مفاجأة لك "
آن:"حقا ؟ و ما المناسبة ؟"
ماكس:"لا توجد أي مناسبة فقط استمعي "
آن:"حاضر" الهاتف لا يزال في أذني و أنا أنتقي من ملابس ثم سمعت ذاك الصوت ، أوقعت الثوب و تجمدت مكاني ، ذاك الصوت الحنون ، العزيز على قلبي لن أنكر الأمر و لكن كدت أبكي حقا بل فعلت
....:"مرحبا...مرحبا ، ألازلت هناك؟ آن ؟؟"
آن:"أ..أنا هنا ، آيزك "
آيزك:"أخيرا، كيف حالك يا مجنونة"
آن:"لست مجنونة و ليس لديك الحق في مناداتي هكذا "
آيزك:"هههه آسف "
آن:" كيف حالك أنت؟ و لم لم تعد؟ و السوار أعني الهدية إنها رائعة ..."
آيزك:"آن ، تنفسي "
آن:"آسفة ، لكن فقط تفاجأت "
آيزك:"الآن بعدما على حصلت على رقم هاتفك ، يمكنني الاتصال بك أنى شئت"
ماكس بصراخ:"لاااا ستقوم بتغييره"
آيزك:"اصمت أنت "
آن:"هههههه"
آيزك:"نحن نحاول الاتصال منذ وقت طويل"
آن:"أنا في حفل الآن و هاتفي في حقيبتي منذ الصباح "
آيزك:"فهمت ، استمتعي بوقتك حسن؟"
آن:"هل ستذهب الآن؟"
آيزك بأسى:" نعم ، علي ذلك ، على كل سأطلب منك معروفا "
آن:"أي شيء "
آيزك:"ابقي كما انت آن "
آن:"لم أفهم"
آيزك:"أنت دائما هكذا ، لا تفهمين في البداية "
آن:"أرجوك أخبرني هذه المرة فقط "
آيزك:"ههههه افهمي بنفسك و احرصي على ذلك، إلى اللقاء "
آن بحزن:"إلى اللقاء"
ماكس:"أنا معك آن"
آن:" لم غادر "
ماكس:"تعرفين أنه ملزم بالسفر و عليه ذلك الآن "
آن:"إلى أين؟"
ماكس:"هههه إلى الصين ، المسكين لقد ذهب جاريا ، أتمنى أن يصل في الوقت ، الطائرة ستنطلق تمام العاشرة ليلا"
آن:"الصين؟ و ماذا سيفعل هناك؟"
ماكس:" أنا حتى لا أعرف ، كان يعمل معنا في المتجر ثم صار يحضر السلع من نيويورك و تعرف على تجار ملابس و قد وافقوا على عمله معهم لذا يذهب للصين لاستوراد الملابس "
آن:"هل يبيعها؟"
ماكس:"لا أظن ، مهمته إحضارها إلى هنا "
آن بابتسامة:"ماذا عنك؟ ماذا فعلت بعد عودتك؟"
ماكس:"لا شيء مهم فقط عدت للدراسة ، بالمناسبة التوأمان كانا هنا "
آن:"مستحيل، لم لم تخربني أنك ستتصل "
ماكس:"قلت لك حاولنا منذ مدة طويلة لكن انت لم تكوني هناك ، لقد فقدنا الأمل في أنك سترفعين هاتفك لذا غادرا و كان آيزك مقبلا على الرحيل "
ماكس:"أخبرني آيزك عن ويل"
آن:"حقا ؟ يا له من ثرثار"
ماكس:"ظننت أنك ستحزنين لمجرد سماع اسمه "
آن:"لا شيء يحزنني "
ماكس بجدية :" أعرف ، و لهذا قال ل كان تبقي كما أنت "
آن:"ماذا تعنون يا جماعة؟"
ماكس:"افتحي قلبك و ستفهمين ، و عينيك أيضا و ربما عقلك "
آن:"هل من شيء آخر لأفتحه؟"
ماكس:" ههههه يكفي ، حسن ، لقد أخذت وقتا طويلا في الثرثرة و عطلتك "
آن:"ماكس المزاح لا يليق بك ، تعرف أنه مرحب بك دائما أم أنك تعتبر نفسك ضيفا لمجرد طول الفترة التي افترقنا فيها؟"
ماكس:"أحاول أن أجعل نفسي مؤدبا و أيضا لم نبق صغارا"
آن:"لا تحاول ، تصرف على طبيعتك فحسب "
ماكس:"هههه كما تطلبين و تتنمين ، سأعاود الاتصال مجددا "
آن:"حسن ، إلى اللقاء"
ماكس:"إلى اللقاء ، استمتعي بوقتك "
آن:"شكرا "
كالي:"ثلاث و أربعون دقيقة من الثرثرة المتواصلة ، من كان؟"
آن:"مجرد صديق ، لا شك أن الفتيات أنهين العمل ، لنجهز نفسينا و ننزل "
كالي :"أنا أنهيت عندما كنت تشعرين "
آن:"إذا ساعديني "
الساعة الحادية عشر ليلا
ريك:"أنا آسف"
آن:"علام؟"
ريك:"لأنك هنا بسبب أختي "
آن:"و لم تأسف أنت ، أنا وافقت بنفسي"
ريك:"أظنك تعانين "
آن:"أحاول أن أنسى "
سوزان:"ريكي ساعدني على رفع هذا "
ريك:"اففف ، عي الذهاب "
آن:"لا بأس "المكان هنا يشعرني بأنني مقيدة رغم شساعته ، اتصال ماكس أفرحني كثيرا لكن ليته لم يفعل لأنه جعلني أشعر بحنين كبير و أنا هنا وسط مجموعة من اللأعرف و كلام آيزك سيجعلني ساهرة طيلة الليل أفكر في معناه ، هناك أمر تغير ،أثناء حديثي مع آيزك أحسست بأنني مع أخي أما سماعي لكلام ماكس و صوته جعلني أشعر و كأنني أحدث شخصا غريبا ، ترى هل السبب طول المدة ؟ و هل سيحدث نفس الأمر لو تحدثت مع التوأمين ؟؟ اآآآآه يا رأسي
.....:"حفلة مملة صحيح ؟"
آن:"كايل؟"
كايل:"لم تتجنبينني آنا؟ "
آن:"أنا لا أتجنبك ، فقط أتعامل معك كما ينبغي "
كايل:"لا اظن ذلك ، تصرفي على طبيعتك فقط ، لا تدعي البرود أو القسوة أمامي "
آن:أنا لا أدعي شيئا... "
كايل مقاطعا:"رأيتك تتحدثين بالأمس مع ريك و بدا سعيدا... لا أحد يجعل ريك يبتسم "
آن:"تصرفت مع ريك على طبيعتي فحسب ، و كل شخص أعطيه ما يستحق "
كايل:"أعطيني ما أستحق "
آن:"أنا أفعل، مقدار كبير من البرود و اللامبالاة "
كايل:"عامليني كما تعاملين ريك "
آن بمرح :"عندها... ستقع ، عن إذنك "
كايل:"انتظري ، ماذا عن ماكس ؟"
صدمت عند قوله تلك الكلمة أعني ماكس ...لكن كيف عرف
آن:"معذرة ! "
كايل:"الشاب الذي كنت تكلمينه قبل قليل "
آن:"هل لي أن أسأل كيف عرفت "
كايل:" كالي ثرثارة كبيرة "
آن:"تبا ..." و غادرت نحو كالي التي كانت تستمتع بقوتها تقدمت نحوها و جذبتها من ذراعها
كالي:"أييييي أنت تؤلمينني "
آن:"أتسمين هذا ألما ؟ انتظري حتى أغضب "
كالي:"آن ما خطبك ؟"
آن:"كيف ؟ كيف عرف كايل بأمر ماكس ؟"
كالي:" كنت أحدث صونيا و إيميلي كنت هناك و انتشر الخبر في بضع ثوان "
آن:"ما الذي انتشر ، أخبريني ما الذي يظنونه "
كالي:"لا أعرف ، أنا فقط قلت لصونيا .."
صونيا مقاطعة:"أخبرتني أنك كنت تحدثين صديقا اسمه ماكس و لهذا السبب لم تغيري ملابسك "
آن:"إذن لم الكل ينظر إلي و كأنني هاربة من السجن ؟ و لم كايل يتحدث إلي أصلا"
صونيا:"أنت تحرقين أعصابك من أجل لا شيء ، إيميلي تزيد في كل شيء لكن لا أحد يصدقها ، أنت انسي الامر و استمتعي بوقتك "
آن :"آآآه إنه صديق طفولتي "
كالي بقلق:"آن ، لم يحدث شيء لتنزعجي هكذا "
آن:"معك حق ، أنا فقط خشيت أن...."
ريك:"هل تسمحين بهذه الرقصة ؟"
آن:".... حسن " كالي محقة ، ما الذي يزعجني حقا؟ أنا فقط تحدثت إلى صديق لكن خشيت أن يقولوا أنه .... لا أقدر حتى على قولها ، و إذا ماذا لو قالوا أنه كذلك ؟ أعني سأخبرهم أنه صديق طفولتي ...لم أتعب نفسي ؟
ريك:"آن ...آن.."
آن بفزع:" أ..آسفة لقد شردت فقط "
ريك:"أنت تفكرين بما قالوا لك صحيح ؟"
آن:"أجل لكن لم يجعلون الأمر يبدو هكذا ؟"
ريك:"آآآآه أختي الحمقاء ، لا تريد أن تكبر أبدا "
آن:"أحاول تدارك الأمر ، لكن لم تكرهني ؟"
ريك:"مجرد غيرة فقط مما صرت عليه "
آن:"أتعرف؟ سآتي إلى هنا كل يوم و عندها لن يخبرني أحد بأنني تغيرت أو صرت أجمل"
ريك:"ألا تحبين ذلك ؟"
آن:"ليس الأمر كذلك و لكن...سيؤدي ذلك إلى نتائج لا تحمد عقباها "
ريك:"ههههه أنت غريبة "
آن:"أخبرني كايل أنك لا تبتسم ، لماذا؟"
ريك:"لأن تصرفاته تمنعني من ذلك "
آن:"إنه حر في تصرفاته ..."
سوزان :"أنتما متفقين حقا "
ريك بملل :"أوه لا ، لم أتيت أنت ؟"
سوزان:"أليس من حقي التحدث إلى ابنة عمي ؟" نظرت لريك و بادلني النظرة ثم انفجر ضاحكا و قلدته انا الأخرى
سوزان بانزعاج:"لم تضحكان ؟"
آن:"لا شيء "
إميلي:"أخبريني آن ، لم لم تغيري ملابسك؟"
آن :"لماذا؟ألا تعجبك ملابسي الحالية ؟ "
إميلي :" لم أعن ذلك و لكن .... "
آن:"توقفي أرجوك لم أعد أطيقك "
إميلي:"معذرة !! و لكن لم يرغمك أحد على المجيئ لزفاف أخي"
آن:"صحيح ، أتيت بملئ إرادتي و أنا مدعوة بالمناسبة "
إميلي:"أتعلمين ؟ أنا من سئمت وجودك هنا "
آن:"هل تقتلك الغيرة ؟"
ريك:" لا أصدق ما يحدث هنا ، آن تعالي ، سأدعوك للرقصة التالية "
إميلي:"لا توجد أي رقصة ، أطفئوا كل شيء " توقفت الموسيقى و الصمت سيد الموقف فقط همسات بعض الفتيات الفضوليات...و كأنني أسمع ... ماكس ماكس ماكس، ما الذي يحدث لي....لم يرددون اسمه ؟
آن بملل:" ما الذي تريدينه من النهاية ؟"
إميلي:" أريدك أن تغادري "
آن:" هذا كل شيء ؟"
إميلي:"صحيح "
آن:"طلبك مرفوض " كايل كان هناك و انفجر ضاحكا لثوان
إميلي:"ما خطبك ؟"
آن :".................."
إميلي:"قولي شيئا"
آن:"................." فقط نظرات ساخنة
إميلي:"حسن ، فلتصمتي هكذا أحسن "
آن:"......................"
سوزان:"ما الذي تريدننا أن نتوقعه من موقفك هذا ؟ أهذا ما استطعت فعله ؟ الصمت ؟"
ريك:"آه سوزان اخرسي "
سوزان:" و لكن ..."
آن:"هل يمكنني الذهاب الآن؟"
كالي:" لنذهب فحسب " خرجت من القاعة تاركة ذلك الصمت الرهيب
........:"انتظري "
آن:"نعم سافانا ماذا تريدين أنت الأخرى ؟"
سافانا:"لا أحد يفهم سبب غضبك و تكبرك علينا "
آن:"أنا لا أفعل شيئا سيئا هنا غير التصرف على طبيعتي "
إميلي :"تماما كأمك " هنا و في هذه اللحظة بالذات شعرت بالأردينالين أو أيا كان اسمه ، المهم قلبي بدأ يخفق بقوة و و شعرت بانقباض أوعيتي الدموية ...عدت أدراجي نحوها و صفعتها بقوة و تنفست الصعداء أخيرا أفرغت ذاك ال.... الشيء الذي في قلبي كأنه ظغط أو شيء ما ..
آن براحة :"إلهي كم احتجت لفعل هذا افففففف "
كالي بهمس :"يااااي "
آن:"إياك و إياك و إياك و التدخل في حياتي الشخصية ، لا يهمك من أكلم أو من أحب أو من أواعد حتى و الأهم من ذلك إياك و التحدث عن والدتي بسوء ، لا تعبثي معي أبدا أنا أحذرك ...."
إميلي بصراخ:"كيف تجرئين ؟ ستعلم أمي و ستندمين شر ندمة "
آن:"فلتذهبي للجحيم" و خرجت
كالي:"سأغادر "
صونيا:"و أنا أيضا "
كايل:" لنغادر ريك ، انتهى المرح "
ريك:"أنا سأتزوجها "
كايل:"هههههه سأفعل قبلك "
سافانا:"مسحت بك الأرض هههههه تافهة" بدأت القاعة تفرغ تدريجيا ....
أما اليوم الموالي فقد استيقظت باكرا بسبب الضجة و الحركة المتواصلة ، عدد الضيوف يزداد و الحفل غدا صباحا نزلت للأسفل
آن:"صباح الخير عمتي "
العمة:"صباح الخير آن ، سمعت بما حدث أمس "
آن بملل:"حقا ؟ انتشر الخبر بسرعة"
العمة:"ستكرهك دوريس للأبد "
آن:" فلتحق ابنتها للجحيم "
العمة:"تذكرت ،ستصل أمك قريبا "
آن بنعاس:"حسن ، أين أجد رقائق العسل؟"
ريك:"لا رقائق في حفلات الزفاف ،تفضلي "
آن:"شكرا لك ما هذا ؟"
ريك:"شاي "
آن:"لم أجرب يوما شربه و لكن.."
السيدة دوريس:" ريكاردو تعال إلى هنا "
ريك:"نعم يا أمي " توجه ريك إلى أمه التي همست في أذنه بضع كلمات ، لا أستطيع أن أصف الموقف إلا بالتعليق الساخر أرى العمة دوريس تقف على أصابع قدميها لتصل إلى طول ابنها الذي تجاوزها و هو واقف بصمت دون الحراك
العمة:" ما الذي تملأ رأسه به يا ترى ؟"
آن بملل:" شيء ما بخصوص الأمس، لن تتقبل أنني صفعت ابنتها "
العمة:"مسكين ريك هو و جوش فقط من يصلح في أولادها " على كل رأيت ريك غاضبا ونظر إلي ثم غادر القاعة بعدها
كالي:"متى استيقظت ؟"
آن:"منذ قليل "
كالي:"أين الشاي ؟"
آن:"لا أعرف ، أحضره ريك من مكان ما"
كالي:"حقا ؟ أمه كانت في الغرفة تحذر ابنتيها من التحدث إليك "
آن:"ههههههه حقا ؟"
كالي:"نعم ، آه نسيت وصلت أمك للتو "
آن:"جيد "
كالي:" و لماذا؟"
آن:"ستجعلهم يشمئزون أكثر "
العمة:"آن ، ابقي بعيدة عن الفتاتين "
آن:"حاضر " بعد ذلك سمعت أمي بالقصة من النساء هناك و انتشرت شائعة بأنني قضيت الليل أحدث فتى يدعى ماكس و أيضا صار الكل يقولون بأنني إنسانة مخيفة ، لن أمانع لأنني ورثت ذلك عن أمي...
في المطبخ
العمة:"صباح الخير ليندا"
ليندا:"صباح الخير لوسي ، كيف كان الأمر أمس؟"
لوسي:"سمعت بالقصة صحيح ؟"
ليندا:" عرفت من غرايسي ، لا تخفي شيئا "
لوسي:"ما فعلته آن كانت مجبرة عليه ، لقد استفزوها و.."
ليندا:"أعرف ، آن لا تظلم أحدا كما أنها تجيد التحكم في مشاعرها "
لوسي:" لست منزعجة إذا؟"
ليندا:"هههههه بل أنا فرحة جدا ، ابنتي قوية و أنا أحب ذلك"
دوريس:" القوة تستعمل لأغراض أكثر أهمية"
ليندا:"كإسكات الحمقى مثلا"
دوريس:"ما الذي تعنينه ؟"
ليندا:"أوه دوري تعرفين تماما ما أعنيه "
دوريس:"هل تقولين أن إميلي أخطأت بحق ابنتك "
ليندا:"لا لا أبدا بل أقول أن إميلي و سوزان مخطأتان بحق آن"
دوريس:"و إن يكن ، هن فتيات بالغات و كبرن على العراك الجسدي "
ليندا:"نعم و كبرن أيضا على السخرية الصبيانية "
دوريس:"لكن آن لم تتصرف كشابة أبدا..."
ليندا مقاطعة بهدوء:"مرري لي السكر من فضلك لوسي"
دوريس بغضب :" سحقا ، كيف تجرئين؟"
ليندا:" لسنا صغارا دوريس ، افهمي الامر ، دعي الأمر للفتاتين إنها معركة بينهما "
دوريس:"أيتها الباردة" قربت أمي الفنجان من شفتيها و ارتشفت رشفة صغيرة و بينما قالت العمة دوريس ذلك رمقتها بنظرة مخيفة جعلتها تتجمد مكانها
ليندا:" صدقيني دوريس كل ما يحدث هو بسبب تحريضك للفتاتين على آن و أيضا بسبب عدم حبك لي ليس إلا "
دوريس:" حقا ؟ تظنين أن ابنتي هما السيئتان؟ افهمي هذا ليندا ، ليست إميلي أو سوزان من قضتا الليل تحدثان شابا بالهاتف " وضعت أمي الفنجان و نظرت لدوريس
دوريس:"ترى ما كان اسمه ... آه نعم ماكس " حملت أمي الفنجان مجددا و ضحكت بشدة
ليندا بضحك :"ماكس ريتشارد ؟ ههههه إنه ابن جارتي و صديق آن منذ نعومة أظافرها ، تبا لك دوريس"
دوريس:"أ........."
لوسي مقاطعة :"كفي عن هذا دوريس ، كانت مشكلة بين صغيرتين و حولتها لمعضلة بين امرأتين "
دوريس:" ابقي خارج هذا لوسيندا "
ليندا:" من الأخير دوريس ، هذه طريقتي في تربية ابنتي ، الصبر ثم الصبر ثم الصبر ثم القبر "
دوريس:"القبر؟"
ليندا:" نعم ، لا تعبثي مع مكسيكية أبدا ففي النهاية نحن عدائيون ، أليس هذا ما تحبين قوله للناس عني"
دوريس:"..............."
ليندا :" لا يزال الشاي الذي تعدينه طيبا يا غرايسي "
غرايسي:" إليك المزيد"
ليندا:"شكرا لك "إن كان هناك أمر لست متأكدة منه فهو أن المسماة ليندا ليست والدتي ،كونها لاتينية و الشبه البعيد ينفرانني عن ذلك و لكن طريقة الكلام و التصرف واحد لذا.. تلك هي أمي
المهم أنهيت الفطور و صعدت للغرفة ، ما أن دخلتها حتى انقطع ذاك الضجيج و بقوا يتحدثون بهدوء و كانني غير موجودة غيرت ملابسي و لم أجد من يرفع لي سحاب الثوب لذا خرجت ...
....:"اتركيها إنها لي"
....:" بل لي أنا "
آن:"ساندرا أعطها الشريط السخيف أنت كبيرة لتضعيه "
ساندرا :"ماذا ؟ و ما شأنك أنت ؟"
آن:"أنت نسخة طبق الأصل عن سوزان "
ميسا:"و انا ؟"
آن:"أنت؟ إن قلدتها فستكونين كإميلي و ذاك أسوأ حتى "
الام:"لا تشبهي أختيك ببنات تلك العجوز"
آن:"ستسمعك "
الام:"لا يهم ، أتعلمين ما أخبرتني به ؟"
آن:"بخصوص ماكس؟"
الام:"نعم ، لقد أعطيتها ما تستحق لكن..."
آن بمرح:" لا تقلقي أمي، حفلات الزفاف لا تخلو من الدراما العائلية هيا ارفعي لي السحاب "
آن:"..شكرا لك "
الام:"علام؟"
آن:"لكونك أمي فحسب "
الام:"هل صرت أكثر عاطفية ؟"
آن:"أظن ذلك "
الأم:"فقط ابقي هادئة و جميلة دائما ، أريد رؤيتهم يموتون ، أخبريني لم لم تغيري ملابسك امس"
آن:" أحضرت ثلاث أثواب و لم أضع حسابا للحفلة المفاجاة ليلة أمس لذا لم استطع حتى لو أردت "
الأم:" بالأمس أتت جيسيكا و كانت تود شكرك بنفسها "
آن:"أخبرتها أنني غادرت؟ "
الأم:"نعم "
آن:"جيد ، سأذهب الآن"
الأم:"حسن "أثناء خروجي من الغرفة رن هاتفي و يا لفرحتي المتصل مجهول ، اتصلت أنا هذه المرة بشيرا لأحكي لها التفاصيل ، تحدثنا لنصف ساعة ثم ، خطر ببالي أمر أخر ، أمر أهم ...
آن:"مرحبا ماكسي "
ماكس:"لا أصدق أنك اتصلت "
آن :" و لماذا ؟"
ماكس:"أنا فقط لا أدري "
آن:" لقد اتصل شخص مجهول فأردت أن أتحقق إذا ما كنت أنت تريد اختباري"
ماكس:"لم يكن أنا حقا لذا غيري الرقم بأسرع وقت "
آن:"هههههه أعرف"
ماكس بغضب:"لم تضحكين؟"
آن:"لا شيء فقط أحب إغاضتك"
ماكس:"انتظري عندما آتي إليك ، هل فكرت بكلام آيزك ؟"
آن بملل:"نعم ، لقد فهمته يريدني أن أبقى كما أنا أي متوحشة وصبيانية "
ماكس بجدية:"و ؟؟"
آن:"لن أفعل"
ماكس:" لماذا؟"
آن:"أخشى أن أفعل و أجد نفسي أخطأت "
ماكس :"لم أفهم "
آن:"علي التصرف كفتاة ناضجة "
ماكس:" لست مجبرة على التشديد على نفسك لمجرد أن ويل خيب أملك"
آن:"لا أرد تكرار الأمر مجددا ، لقد تعذبت كثيرا رأيت الكثير من الاحتمالات لكنه هدم كل شيء "
ماكس:" و أيضا ماذا ؟ لقد ندم أيما ندمة "
آن:"أعرف "
ماكس:"و هذا لصالحك ، أنت لا تعطينه فرصة ليفرح بما فعله "
آن:"دعني منه ، حين أتذكر أنني عدت لمصادقته أندم كثيرا"
ماكس:" ربما لم يقدر لكما أن تكونا معا ولربما قدرك مع شخص آخر "
آن:" لا أستطيع أن أعطي فرصة لأي شخص كان "
ماكس:"لست مجبرة على حب أحد آن أكثر من عائلتك و أصدقائك ، الحب لا ينحصر على الشبان فقط " ما الذي يقوله ؟ و هل هو جاد ؟ يا لها من عطلة
ماكس:"آن..."
آن بمرح :"سأفكر بالأمر أنا أعدك "
ماكس:"أرحتني ، على كل أنا أعتذر "
آن:"أبدا ، و في الحقيقة ارتحت لك أنت لأنك من يطلب إلي فعل ذلك مع انني لا أعرف لماذا ارتحت لك حقا ؟"
ماكس:"انا أعرف لماذا"
آن:"و لماذا ؟"
ماكس:"لأنني كنت أشتري لك المثلجات"
آن:"هههههههه أنت محق "
ماكس:"إذا ما تم قبولك في الكلية ستأتين لنويورك ؟"
آن:"إذا ما تم قبولي سأفعل لأنكم كلكم هناك "
ماكس:"أنا ذهبت لأجل التوأمين و إلا لبقيت في سياتل مع أبي و... أنت ستأتين أيضا"
آن:".... سأحاول "
ماكس:"و سأنتظرك ، إلى اللقاء"
آن:"إلى اللقاء"لا أستطيع أن أرى ماكس حاليا لأنني أرى ماكس الصغير الذي قضيت معه كل طفولتي و... عجبا ضيعت وقتا طويلا
اليوم الأخيييييير أكاد أطير فرحا ، الساعة السادسة صباحا و أنا آخر من استيقظ ، خطر في بالي انه من المستحيل ان أستطيع الاستحمام لأنني الأخيرة و لكن كنت مخطئة المكان خال و لا أثر لأي فتاة هنا ، أخذت وقتي و استحممت ثم نزلت
آن:"أمي، أخيرا شخص "
الام:"الفتيات كلهن ذهبن لصالون التجميل باكرا و نحن الآن نستقبل الضيوف ، آه العروس ستصل قريبا "
آن:"حسن ، و من ليسرح لي شعري ؟"
الأم:" جدي شخصا ما أنا مشغولة حاليا " ذهبت للغرفة فوق و أنا وحدي ، ارتديت ثوبا أرجوانيا غامقا يصل لركبتي و ضيقا مع رقبة مرتفعة و بدون ذراعين ، نزلت مجددا و رأيت عمتي جالسة
آن:"ارفعيه لي من فضلك "
العمة:"استديري .... انتهيت "
آن:" شكرا ، أنهيت عملك ؟"
العمة:"هربت ، دوريس وضعتني في ذاك المطبخ منذ الفجر "
آن:"هههه قرار حكيم ، ساعديني في شعري " عمتي لم تكن تجيد تسريح الشعر مثلا او الابداع فيه فقط أسدلته لي على كتفي الأيسر بعد أن سوته و صار أطول
العمة:" الغرة تفسد مظهره ، لم لا تدعينها تطول؟"
آن:" أحبها هكذا " خرجت العمة من الغرفة و بقيت أعبث بأدوات التجميل و خطر ببالي كلام ماكس ، ترى لم الكل يعطيني دروسا في الحياة ؟ هل أنا فاشلة إلى هذه الدرجة ؟
على كل عاد الكل و أقيمت مراسم الزفاف مساء و رأيت ان كالي تتجاهلني أيضا و هناك احتمال أن أمها قد ملأت رأسها ايضا فقبل كل شيئ أمها و العمة دوريس يسكنون تحت سقف واحد ... و بدل ان أقضي الوقت مع المتنمرات قضيته مع العروس الجميلة التي كانت شابة لطيفة و متفهمة و تعرفت عليها أكثر
.....:"مرحبا ، يمكنني الجلوس؟"
آن:"آه طبعا ، تفضلي مولي "
مولي:"تعرفين اسمي و انا لا اعرفك "
آن:"الكل يعرف اسم العروس بالمناسبة مبارك لك "
مولي:"شكرا لك مع تمنياتي أن نجلس هكذا مجددا و لكن في زفافك أنت"
آن:"ههههههه سيبدو الأمر شبه مستحيل لأنني لست في مزاج جيد للزواج "
مولي:"ههههه سانتظر حتى يحين الأوان لذلك "
آن:"ههه إذا طولي بالك و عرضيه لأنني لست مستعدة بعد"
مولي:" هاااي قلت سأنتظر "
آن:" حسن حسن فهمت ، بالمناسبة جوش إنسان رائع وكذلك ريك أما الفتاتين....فلا أعدك بشيء مطلقا "
مولي:"يخبرني جوش بذلك كل الوقت ، لن أسكن هنا ، سنقيم وحدنا في سياتل قريبا من منزل عمه "
آن:"تقصدين والدي أنا 9آن ابنه عمه "
جوش:"أنت ابنة ليندا إذا "
آن:"نعم ، هل قالوا لك انها امرأة مخيفة ؟"
مولي:"سوزان تفعل هذا طول الوقت و جوش يقول بأنها امرأة جادة فقط "
آن:"نعم ، لكن لا أحد يعرف حقيقتها غير من عاش معها "
مولي:"آه ، إذا علي تصحيح معلوماتي"
آن:"لست بحاجة لتصحيح أي شيء إنما ستعلمين كل شيء في أوانه "
مولي:" هل صحيح أن جوش من المفترض أن يتزوج سافانا"
آن":صحيح لكنها نوعا ما مخيفة و إنما قرر ذلك لأنهم كانوا يسخرون منها و يقولون انها لن تتزوج يوما "
مولي:"إذا فهذا حقيقي ، هل تدرسين؟"
آن:"السنة النهائية "
مولي:"إذا عملت بنصيحتي ادرسي بجد و اذهبي بعيدا و تزوجي هناك و لا تعودي مجددا إلا في المناسبات "
آن:"واو ،أنت تفكرين مثلي ، أهلا بك في عائلة بنسون "
مولي:"هههه شكرا لك "ثم رن الهاتف لأجده المجهول مجددا
آن:"معذرة "
مولي:" تفضلي "
آن بتنهد:"حسن ، من معي؟"
المجهول:"أنا...أنا لا أحد "
آن:" لم أشعر أنني أعرف هذا الصوت ، من معي جدية ؟"
المجهول:" قلت لك لا أحد "
آن:"طيب يا...لا احد ، لم تتصل بي إذا؟"
المجهول:" هل تعرفين عندما تظغطين على الأرقام عشوائيا و تتصلين لتجديه رقم أحدهم فعلا؟"
آن:" نعم ، يمكنني كتابة أي رقم هاتف و الاتصال "
المجهول:"هذا ما حدث لي معك ، رقمك كان صدفة فقط"
آن:"جيد إذا و ما هدفك ؟"
المجهول:"لا شيء اريد فقط تضييع الوقت "
آن:"لم لا تكون رجلا و تريني رقمك الحقيقي أو شرفني بمعرفة اسمك على الأقل"
المجهول:" لو كان بإمكاني ذلك لما اتصلت برقم مجهول"
آن:"طيب يا سيد مجهول لقد جعلتني أغير رقم هاتفي لأجلك لذا ستكون هذه آخر كلمة بيننا و كما يقولون بالروسية دوسفيدانيا/الوداع "
المجهول :"...آن انتظري" عندما قال اسمي خفق قلبي بسرعة شديدة و قوة ، شعرت بجسدي يرتجف لا إراديا و أحسست نفسي أتعرق عرقا باردا وسط الشتاء و لا سيما أنني في الشرفة ، لا اجد وصفا لموقفي و لا كلمات لأقولها له ، تحليت ببعض الشجاعة و
المجهول :"...آن انتظري" عندما قال اسمي خفق قلبي بسرعة شديدة و قوة ، شعرت بجسدي يرتجف لا إراديا و أحسست نفسي أتعرق عرقا باردا وسط الشتاء و لا سيما أنني في الشرفة ، لا اجد وصفا لموقفي و لا كلمات لأقولها له ، تحليت ببعض الشجاعة و ..
آن:" معذرة سيدي ،أنا لست..."
المجهول مقاطعا:" لا تتغابي آن ، أنا أعرفك و أعرف اسلوبك في الكلام لذا كفي عن سخافاتك "
آن:"حسن ، كشفتني ولقد فزت أنت تعرفني و انا لا أعرفك هل يجدر بي ان اخاف؟"
المجهول:"لا أعرف ، هذا يعتمد على شجاعتك "
آن بحزم:"انا شجاعة سيدي ، الوداع "
المجهول:"لـ..." و أغلقت ثم أطفأته نهائيا ، مزعج
صباح اليوم الموالي عدت للمنزل مع عائلتي و عمتي بقيت و لم أستطع البقاء رغم توسلاتها لي
العمة :" يوم واحد فقط و سنعود غدا "
آن:"لا أستطيع ، إن زدت يوما إظافيا فسأنفجر"
العمة:"كما تريدين"
آن:"إلى اللقاء"
العمة:" إلى اللقاء" في السيارة ساندرا و ميسا تتشاجران و تتدافعان أما أمي فتصرخ بشدة و تتوعد بهما :"ويل لكما مني" و ابي يقود كان شيئا لا يحدث أخيرا أنا لا أستطيع انتزاع ماكس من بالي أبدا و لا المجهول ، كلما أفكر بكلامه أشعر انني أعرفه ...
المهم أنا فهمت درسي ، عندي أصدقاء يحبونني و يحترمونني و يجعلونني أحس كأن لدي أخا أكبر يهتم لأجلي لذا ... لن أحاول أن أحب أيا منهم لأنني عندما فعلت خسرته للأبد
في امان الله
[/B]
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ ; 12-06-2015 الساعة 10:58 PM
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 12-08-2015, 02:21 AM
 

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
ما شاء الله كالعادة مبدعة
لا أخفي عليك فعندما قرأت عنوان البارت
ظننت أن آن هي من ستتزوج
و لكن من شخص مجهول خ
بنات عماتها لا يروقون لي كثيراً
مغرورات أكثر من اللازم ويحتقرون آن
لكن كالي و توأمها أعجبوني في معاملتهم لها و جوش الذي لم يظهر كثيراً و عروسه اللطيفة
و أيضاً ريك أسمه جميل ريكاردو
و ماكس قال لها مئات المرات أن تغير الرقم و لم تفعل
أما آيزك لقد شعرت بشعور آن و كدت أبكي
والدة آن أهي حقاً مكسيكية
لا أظنها تشبه آن في أي شيء
عدا شخصيتها طبعاً
يبدو و كأن أم آن صينية أو شيء كهذا و ليست مكسيكية البتة
أما عن المكالمة المجهولة فربما تكون من ويل xd
يستحق لقد أغلقت آن الهاتف في وجهه
مهلاً لربما كان رايان أليس ممكناً
أعجبني كثيراً البارت بما حمله من أحداث
سلمت يداكِ على هذا الإبداع حب4
تم اللايك ، الرد و جاري التقييم إن أستطعت
في أمان الله
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 12-10-2015, 12:16 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ثاني مشاركة لي , ماذا اقول
هذه الرواية إحدى الروايات القليلة من هذا النوع اسرتني و شوقتني
لا تساليني لماذا ... لاني لا اعلم
كنت اود ان اضيف انطباعي عن الشخصيات لكن ساكتبها عندما تضعين التشابتر القادم ان شاء الله
وايضا انا لا اعلم لم حتى الان كل الكتاب و المعلقين الذين قراتهم فتيات ! هل هذا القسم للنساء فقط ام ماذا !
هذا السوال حيرني فعلا ! اتمنى ان يجيبني عنه احد
اخيرا ارجو ان تتقبلي مروري
في امان الله
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 12-11-2015, 07:10 AM
 
مرحبا عزيزتي
كيف أنت؟

في الواقع عنوان روايتك جميل جدا و جاذب
لا أخفيكِ دخلتُ سريعا بسبب العنوان
إلا أنّني وجدت الفصول المفهرسة 11 فقط
بينما لاحظت أنك قد كتبتِ أكثر من ذلك
فأتمنى عليك تزويدي بروابط كل الفصول غير المفهرسة مع أرقامها
كي يتسنى لي اتمام الفهرس
و كلما أدرجتِ فصلا جديد حبذا تزويدنا برابطه من خلال موضوع
"و لفخامتك سيدي .."
شكرا على تعاونك


__________________







رد مع اقتباس
  #70  
قديم 12-11-2015, 07:15 AM
 
اقتباس:
وايضا انا لا اعلم لم حتى الان كل الكتاب و المعلقين الذين قراتهم فتيات ! هل هذا القسم للنساء فقط ام ماذا !
هذا السوال حيرني فعلا ! اتمنى ان يجيبني عنه احد
اخيرا ارجو ان تتقبلي مروري
في امان الله
اسمح لي أن أجيبك أخي
القسم ليس فقط للنساء طبعا
فالكل مرحَّب به سواء شباب أو صبايا
اهلا و سهلا بك هنا
__________________







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 06:10 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011