|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم آآآه حدث الكثير ذاك اليوم أذكر عندما وصلنا للبيت أخيرا ، أخذت حماما دافئا ثم قررت تهدءة بالي بقراءة كتاب ما ، أين هو ؟ اين تركته قبل ذهابي ، ها هو ، نساء صغيرات، آه تذكرت علي إعادته اليوم ، أسرعت و غيرت ملابسي و خرجت بسرعة ، أنا في القطار الآن و آمل أن أصل قبل أن تغلق المكتبة و أظطر لدفع ثمن كتاب لم أكمل قرائته أصلا ... ..." نظرت جوزفين إلى واجهة المحل ثم ...." هنا جلس أمامي رجل ، إدعيت عدم الفضول لأنه علي تكملة القراءة و إلا ...لا مستحيل لا يزال نصفه... بعدها اتت سيدة ترتدي معطفا أسود يصل لفخذها و ثوبا أو تنورة أو شيئا ما بنيا المهم يصل لكاحلها و حذاء شتويا أسود أخيرا .. أنا لا ارى شعرها ، إنها تحجبه بشيء ما ، كل هذا و اكثر بنظرة واحدة بعيوني ، من قال إن العيون الصينيين بدون فائدة؟ آآه الكتاب علي القراءة ، أخيرا جلس جوار فتى ..أنا أعرفه ... الرجل بدا باردا جدا ، أزرق العينين و شائب الشعر و يبدو أنه كان أشقر من بشرته الناصعة اما السيدة فقد ابتسمت لتظهر غمازات عميقة و ذلك بسبب بشرتها السمراء ، أخرج السيد كتابا أسود لماعا ، أوراقه فضية و مزخرف برسومات ذهبية ، الفضول يقتلني ...أخيرا فتحه ، ما تلك اللغة ، تبدو مرسومة باليد و أنا وسط ثرثرتي الداخلية وصل القطار للمحطة و اظطررت للنزول و قد فوت فرصة ذهبية في قراءة الرواية ... سحقا لفضولي آن:"مساء الخير " أمينة المكتبة:"مساء الخير آن" آن:" آمل انني لم أتأخر في إرجاع الكتاب لأني كنت أريد إنهاءه و لكن..." آندي بمرح :" أنهيه خذي وقتك " آن:"حقا ؟ لكن هذا مخالف لقوانين المكتبة " آندي:" لا تنطبق عليك القوانين " آن بمرح:"لم يا ترى ؟" آندي:" لأنك صديقة شيرا " آن:" هههه شكرا، الآن أنت صديقتي أيضا" آندي:"يسرني ذلك " ......:" مرحبا ، آندي لم لم تعودي للآن؟" آندي :"ماذا تفعلين هنا هايدي ؟" هايدي:"لقد تاخرت لذا ظننتك غادرت " آندي:"كنت في انتظار آن " آن:"تقصدين أنه من المفترض أن يكون المكان مغلقا ؟" آندي :" نعم ، كنت أعرف أنك ستعيدينه لذا لم أرغب في الإغلاق " آن:"آسفة لذلك " هايدي:"إذا انت آن " آن:" هل حدثتكم شيرا عني أيضا ؟" هايدي:"قصة طويلة ، هيا آندي" آندي:" سألحق بك ، هل تريدين اقتراض كتاب آخر؟" آن:"لا سأكتفي بهذا مجددا ، إلى اللقاء" الشبه بين هايدي و آندي كبير حتى في الأسماء لذا عرفت أنها شقيقة أخرى لآدريان و لكن لم تتصرفان بغرابة ؟ أثناء عودتي للبيت دخلت الغرفة و وضعت الهاتف على السرير ، أنهيت قراءة الرواية و قررت تفقد حسابي لأنه قد مضى وقت طويل ، لم يكن هناك اي جديد و لكن … آدريان:"مرحبا " آن:"أهلا كيف حالك ؟" آدريان:"بحال ممتازة ماذا عنك؟" آن:"مرهقة نوعا ما ، هل لي بسؤال ؟" آدريان:"تفضلي " آن:"آندي شقيقتك ؟" آدريان:"طبعا ، تعمل في المكتبة الجديدة" آن:" أخبرتني شيرا ذلك و اليوم أتت فتاة أخرى " آدريان:"هايدي صحيح ؟ آآه ماذا افعل لهما " آن:"لماذا؟" آدريان:"مزعجتان و فضوليتان " آن:" تصرفهما لم يكن طبيعيا " آدريان بارتباك:"لماذا؟ هل قالتا شيئا ؟" آن:"لا و لكن شعرت أنهما تعرفانني منذ وقت طويل مع أنه لقاؤنا الأول أنا و هايدي" آدريان:"دعك منهما كما قلت هما فضوليتان فحسب و تحبان التدخل في شؤون الآخرين" آن:" أحب هذا ، لحظة واحدة " التعب كان قد أرهقني و لم يعد بإمكاني الجلوس على الكرسي لذا قررت أن أستلقي على السرير و أعمل بالحاسوب ، ما إن رفعت الغطاء حتى طار الهاتف عاليا و اصطدم بالجدار لينتهي على الأرض ، بقيت أرتجف مكاني ، الدموع تجمعت و تنتظر الإذن لتنزل أنا لا أستطيع التقدم لالتقاطه ،أخيرا شهقت و أسرعت نحوه ما إن رفعته حتى رأيت ذاك الشق الذي يمتد من الجهة العلوية اليسرى إلى منتصف الجهة اليمنى ، شق قلبي معه كيف لا وذاك أول هاتف أحصل عليه و كان هدية من عمتي و قد حرصت على أن تهديني هاتفا راقيا و من نوعية غالية ... ألقيت نفسي على السرير ثم انتبهت للحاسوب بعد أن جففت دموعي ثم آدريان:" لم لا تجيبين ؟" آدريان:"هل من خطب ما؟" آدريان:"حسن ليلة سعيدة" نسيت أمر المسكين، لقد مرت 20 دقيقة كاملة و لا يزال هناك آن:"آدريان ؟" آدريان:"لا زلت هنا ؟" آن:"أريد أن أسالك مجددا " آدريان:"أي شيء " آن:" هل يمكن إصلاح شاشة الهاتف ؟" آدريان :"هذا أكيد ففي النهاية إنه مجرد زجاج " آن بفرح:"حقا ؟؟ أرحتني و لكن كم سيكلفني ذلك ؟" آدريان:"ليس الكثير ، قلت إنه زجاج فقط " آن:"أعني بالنسبة لهاتفي " آدريان:" أيا كان المهم يمكن إصلاحه و بثمن بسيط جدا " صمت لولهة حوالي 5 دقائق ثم أجبت آن:"إنه هدية و لهذا السبب حزنت كثيرا " آدريان:"آن؟؟؟" آن:"نعم " آدريان:" صارحيني أرجوك ، هل تبكين الآن ؟" لا سبب يجبرني على الكذب لذا ..... آن:"هههه قليلا فقط لكنني ارتحت كثيرا عندما أخبرتني أنه يمكن إصلاحه" آدريان:"سأعطيك هاتفي لكن توقفي عن البكاء فحسب " أدهشني الموقف حقا ، لكن هل يعني ذلك ؟ آن:"هههه شكرا لكن لن أجعلك تفقد هاتفك لأجلي " آدريان:"لا بأس أبدا مللته على كل حال " آن:" أنا أمزح حقا " آدريان:"أنا لا أفعل" تأخر في الإجابة ، عجبا إنه يرد قبل أن أتنفس لم كل هذا الوقت .. آن:"ألازلت هنا ؟" آدريان:"نعم ، لم لا نلتقي في الغد ؟" هاااااا؟؟؟؟ أيمزح ؟ آن:"ماذا؟" آدريان:"نعم في الثانوية ، لثوان فقط " آن:"لماذا يعني ؟" آدريان:"لا سبب محدد سنتعرف أكثر فقط " آن:" طيب إذا ، أراك غدا " آدريان:"حسن ، ليلة سعيدة " لا أدري من الذي حدث للتو لكن أعرف أن المتكلم لم يكن آدريان الخجول أو الجبان كما قال ماكس ، صحيح أنه طيب جدا و أعلم أنه جاد بخصوص الهاتف رغم أني لن أوافق لكن بخصوص اللقاء ... لا أعرف ، أعني لدي أصدقاء كثر على الفيسبوك صبيانا و بناتا و التقيتهم كلهم لكن لم أشعر بنفس التوتر الذي انا أشعر به حاليا عند آدريان آدريان بغضب :"أعطني الهاتف اللعين فورا " ....:"أبدا ، آندي لا تدعيه يفلت " آندي:"لا أقدر ، إنه بحجم الغوريلا ، أسرعي هايدي " هايدي:" لحظة واحدة... هانس ساعدها أرجوك" هانس:"أنا أحاول " آدريان بغضب:"ستندمون أنا أعدكم " هايدي:" اصمت فحسب .. لنر.اممم أنت رومنسي جدا " آدريان بغضب و خجل :"سأقضي عليك هايدي صدقينييي" الأم:"ما كل هذا ؟ يا إلهي هانس انهض من فوق أخيك و أنت آندريا دعيه ، عجبا كيف استطعتم أن توقعوه أرضا ؟" هايدي:"إنها العاطفة يا أمي هزمناه بآن " آندي:"أنا أكافح هنا و أنت تتحدثين ؟" هايدي:"انتهيت ، لقد حددت موعدا " آدريان بانفعال:"ماذااااااا؟ أنت تكذبين " هايدي:" أبدا ، و ستخيب ظن الفتاة إن لم تذهب و أيضا لن تحبك يوما بل ستكرهك و تعتبرك رجلا دون كلمة .. " آدريان:"و ما شأنكن أنتن في حياتي الشخصية اخرجن من غرفتي و إلا هدمت الشقة فوق رؤوسكن " الام:"هيا هايدي، سيغضب " هايدي:" لا تذهبي أمي سأختبئ خلفك " هنا تحررت أخيرا و هممت لأنقض على أختي لكن باب المنزل فتح ليعم الصمت و الهدوء و كأن لا شيء قد حدث الأم:"مساء الخير " الأب بغضب:" الجيران يشكون من ضجيج ما ، ليس منكم صحيح ؟ " هايدي:"بالطبع لا أبي ، نحن نساء و آدريان رجل من أين سيأتي الضجيج ؟" الأب:"ظننته من الصغيرين............." هايدي:"هانس يدرس و آلي كذلك كن مطمئنا " و غادر الأب دون أن يظيف حرفا واحدا آندي:"أحسنت أنقذتنا كلنا " الام:"لو علم أنكم سبب الفوضى لألقى بكم من النافذة و أعني ما أقوله " هايدي:"على الأقل أنقذني من قنبلة موقوتة " الام:"تقصدين آدريان؟" آدريان:"لا تفرحي هايدي، نهارك أسود ، أخرجوا من غرفتي و سأحرص على وضع فخاخ حولها "الآن ماذا ؟ لقد وضعتني في موقف لا أحسد عليه ولا أذل ، أمي كانت هناك تنظر فحسب ما كان علي إخبارها بأمر آن علمت أنها ستخبر الفتاتين آآآخ ماذا أفعل الآن عودة للوراء قبل نصف ساعة دق دق دق دق آدريان:"تفضل " الام:"تعال لتناول العشاء عزيزي " آدريان:"لا رغبة لي أمي ، شكرا " الام:"هيا ضع الهاتف من يدك و تعال لتأكل شيئا تكاد تموت " آدريان:" أمي لا تبالغي " الام:"أهي معك الآن ؟ أقصد آن " آدريان بحزن:"...نعم " الام:"أنت تنهك نفسك كثيرا ، حاول مصارحتها " آدريان:"لا أقدر، حتى أنني لا أحدثها كثيرا ، لا تفتح أبدا و إنما منشغلة بدراستها " الام:"و أنت قلق بشأنها ؟" آدريان:"لم أخبرتك يا أمي؟" الام:"و هل تقدر على أن تخفي سرا عن أمك العجوز ؟" آدريان:"هذه نقطة ضعفي الوحيدة لكن لا تخبري الفتيات أرجوك لا سيما هايدي " هايدي:"أنا أعرف " آدريان:"أمي لم أخبرتها ؟" هايدي:"لم تفعل ، هانس كشف أمرك و أخبرني " آدريان:"ذلك القزم ..." هانس:"انا قزم؟ سأريك " تقدم نحوي بسرعة و اختطف الهاتف من يدي و هرب آدريان بفزع:"أرجعه أرجوك " هايدي بدهشة:"عجبا صار كالطفل الصغير " آندي:"أتخشى أن تطيل الغياب على آنا ؟" آدريان:"و ما دخلك أنت ؟" هايدي:" احترم أختك " ما قالته هايدي لم يهمني بقدر ما اهمني الهاتف الذي صار بين يديها ... تبا ، تقدمت نحوها لأجد نفسي على الأرض ، لقد مد هانس رجله لأقع أنا و تهجم علي آندي و هانس أيضا الام:"هششش تحتنا 18 طابقا ، اهدؤوا " آدريان:" انهضوا من فوقي" و هنا أخذت هايدي الهاتف وواصلت الحديث مكاني عودة للواقع و ها أنا الآن واقع في ورطة كبيرة ، هل أتشجع و أكلمها أم لا أذهب أبدا دون سبب؟ أم أدعي النسيان؟ ، لا ليس سلوكا أبدا ، أكرهك هايدي الأم:" فرصة جيدة " هايدي:"أنا جائعة أمي " هانس:"وأنا أيضا " و خرجوا و كأنهم لم يفعلوا شيئا آدريان بغضب شديد:"ٍآآآآآآآآآآ " .....:" لا تخف يا أخي أنت قوي " آدريان:"شكرا لك آلي ، أنت الوحيدة الطيبة فيهم " آلي:"العفو ، هلا تساعدني ؟ لا أفهم الواجب" آدريان:"صغيرة شريرة تأتين لاجل مصلحتك فقط " آلي:"أرجوك أخي " آدريان:"حسن ، اقتربي و انتبهي " عند آن إنني الآن في الكافيتيريا ، أشعر بتوتر شديد و أنا شاردة الذهن منذ الصباح شيرا بملل:"آن لم ترتدين كالفتيان مجددا" آن:" لأنني أشعر بالراحة عندما أرتدي هكذا" شيرا:" و ما الذي لا يريحك؟" آن:"أخبرتك صباحا " شيرا:"متوترة من آدريان؟ ههههه أنا أنزل معه كل يوم في المصعد منذ 17 عاما و لم يكلمني يوما ، لا تخافي أبدا " آن:"حسن ، ها هو هل أذهب ؟" شيرا:"لا يا غبية ، في الموعد الفتى من يأتي و ليس الفتاة"ضربتها على رأسها آن بغضب:"يا مخ النملة ؟ لم ترغمينني على ضربك ها ؟ " شيرا:"آسفة ، أييييي يدك قاسية " آن:"لكي تروضي لسانك" شيرا:"حسن حسن الفتى دائما من يأتي " آن:"كان بإمكانك قول هذا من البداية " هنا بالذات شعرت بأحدهم خلفي ، فاستدرت آن:".................." آدريان:"هل يمكنني الجلوس ؟" آن:"طبعا، لم لا ؟ تفضل" آدريان:"شكرا لك " شيرا:"ذاك مارك ، أراك لاحقا" آن:"لاحقا إذا " آدريان:"إذا كيف حالك؟"أنا حقيقة أتصرف على طبيعتي وكأنني أحدث شيرا اما بالنسبة له فلا أعرف آن بثقة و هدوء :"كالعادة و أنت ؟" آدريان:"مثلك أعني..جيد " آن:"جيد ، عرفني بنفسك أكثر إذا " آدريان:"ماذا تحبين أن تعرفي عني ؟" آن:"من هو آدريان غيلبرت ؟" آدريان:"ههههه شاب عادي كالناس فقط ، أعيش وسط عائلة من الخونة ..." آن:"لم أسمعك لم تهمس ؟" آدريان:"آسف ، أفكر بصوت عال فحسب " آن:"أنا أيضا ، لذا يظنني الكل مجنونة" آدريان:"أنا لا أفعل " ثم استفاق و أظاف:"أقصد لست كذلك" ابتسمت له بنية و لكن لم أكن أعرف ما الذي تفعله تلك الابتسامة له آن:"أنا آسفة ، لم يكن علي الابتسام " آدريان:"لماذا ؟ الكل يبتسمون" آن:"لأنني إن فعلت فستظهر " الثقوب " " آدريان:"آآخ أنا حقا لا أعرف كيف أعتذر لك " هنا عرفت أن آدريان قد تخلص من خجله أوغموضه فقد بدأ يتحدث بحرية و طلاقة آن:"هههه لا داعي لذلك ، سبق و اعتذرت " آدريان:"لكنني غير مرتاح حقا ، سأعوضك " آن:"أنت تبالغ " آدريان:"أرني هاتفك " آن:"تفضل " آدريان:"يوحي إلى أنك من الأغنياء " آن:"ههههه تظن ذلك أيضا ، الشكر لعمتي " آدريان:"سأعيده لك مساء" آن:" لكن إلى أين تأخذه؟" آدريان:"لرحلة قصيرة فقط ، سيكون الليلة معك و ثقي بأنني لن أعبث به يمكنك وضع كلمة مرور مثلا " آن:"هناك كلمة بالفعل و لكن... أنا لست.. " آدريان:" ثقي بك كما تثقين بماكس "ماكس، اسمه فقط يجعل قلبي يرتاح و أيضا هذا صحيح إذا فعل شيئا فسأخبر ماكس فهو وحش كاسر و شرس و يغضب بسرعة و يصبح مجنونا لذا اتجنب إغضابه آن:"حسن ، سأثق بك ، لأنك خلصت ستيفن من مشكل كبير لذا... تفضل " آدريان:"كما وعدتك ، مساء اليوم سيكون في يدك" آن:"حسن " عندما أعطيته الهاتف شعرت أنني أعطيه قلبي معه ، كيف ذلك؟ كيف أعطيه هاتفي ؟و لا أعرف حتى ما الذي سيفعله به أنا أرغب في استعادته و لكن كيف أقول له هاااااي هاته ، آآه فات الأوان آدريان :"حسن ، سأذهب الآن ، إلى اللقاء " آن:"إلى اللقاء" بعدها نهض من الطاولة و غادر الكافيتيريا جاريا أما أنا فقد قضيت ما بقي من يومي الدراسي و عدت وحيدة للبيت و لم أنتزعه من بالي أبدا ، ترى هل سيأتي للبيت ؟ لكن لا يعرفه ، هل سيتصل ماكس؟ و ماذا إن أجاب آدريان ؟ لاااا سيقتلني ماكس و لن يكلمني مجددا.. لا لا لن يفعل و حتى لو فعل ، توجد كلمة مرور عليه إدخالها أولا ليجيب على الاتصال لكن ماذا لو استخدم حيلة ما و كشف الكلمة ،إنه عبقري حواسيب كما سمعت يااااا هلكت ...لحظة لحظة حتى لو فعل لا يوجد شيء سوى بعض الصور و مذكرتي فقط و ربما بعض الرسائل... لا لا لن تنفعه في شيء أصلا لكن ماذا لو حاول شيئا سيئا ، آآآه ما كان علي إعطاؤه إياه..... بعد أن أنهيت معركة كبيرة مع ضميري استسلمت للنوم لأستيقظ على دق على الباب دق دق دق آن بنعاس:"من هناك؟" الام:" لم لم تجيبي ظننتك مت " آن:"لقد نمت بدون أن أنتبه " الام:"اخرجي و استنشقي بعض الهواء " آن:"أين أنت ذاهبة ؟" الام:"عند لوسي ، لقد دعتنا الليلة للعشاء لم لا نذهب معا لأن الفتاتين سبق و ذهبتا مع والدك" كنت على وشك الموافقة لكن تذكرت الهاتف ... آن:" سأوصلك و أعود لأنه علي القيام ببعض الأعمال " الام:"هيا بنا إذا " خرجت من البيت مع أمي ، الجو قارس خارجا و كنت دافئة في سريري و لم ارتد شيئا يحميني عند آدريان دق دق دق الام بقلق:" عدت أخيرا؟" آدريان:"أنا أتجمد هنا " الام:" أين كنت ؟ لقد تأخرت كثيرا " آدريان:"انشغلت بأمر مهم ، على كل أين آندي ؟" الام:" في العمل ، لكن هايدي هنا " آدريان:"ألا تزال هنا؟ عودي لبيتك لديك زوج و طفلة " هايدي :"أنا في زيارة لأمي و سأبقى قدر ما أريد ، أخبرني كيف كان الموعد " تذكر هذا يرغمني على الاحمرار رغما عني و الامر سيان عند كل أفراد العائلة بسبب لون البشرة المتوارث الام:"ما بك؟ لم احمر وجهك" آدريان:"لأنني على وشك قذفها من النافذة " هايدي بخوف:"أنا أمزح حقا " آدريان:"لو لم أكن أحتاجك لرميتك خارجا ، تعالي " عند آن آن:"سأعود بالسيارة " الام:"ليس بدون رخصة آنا " آن:"أمي نحن نسكن على بعد 5 دقائق بالسيارة ، سأصل قبل أن تصعدي أنت لفوق" الام:"حسن ، لكن لا تتسكعي" آن:"ليس لدي مكان لأتسكع فيه ، على الأقل ليس بسيارة العائلة ، سأكون هنا وقت العشاء " الام:"سأتصل بك " آن بانفعال:"لا ، لا تفعلي" الام:"ما بك ؟" آن:"أ..أ..أقصد سآتي في الوقت ، لا داعي لتتصلي حقا أيضا تعرفين أنني ساغير الرقم بسبب المجهول المزعج صحيح لذا لا أريد اتصالات " الام:"صحيح ، أراك الليلة" آن:"حسن " غادرت و أنا أتنفس بصعوبة كبيرة ، يااااه أنا حمقاء ، قال ان الهاتف سيكون عندي الليلة ، أنا أكثر من حمقاء، كيف صدقته ؟ و أنا وسط وابل شتائم لآدريان وصلت للمكتبة و خطر في بالي أن أعيد الكتاب آن بهدوء:"مساء الخير " آندي:"مساء الخير آن ، أنهيت الكتاب ؟" آن:"نعم ، سهرت الليل أقرأه " آندي:"تريدين واحدا آخر؟" آن:" نعم لكن لا أعرف ماذا أختار " آندي:"خذي هذا ، كنت أقرأه ، إنه كتاب شيق " آن:" "بول و فرجيني" يبدو أشبه بقصة " آندي:"إنه كذلك " آن:"ألا تبدو كقصة أطفال ؟" آندي:"تعرفين ما يقال ، لا تحكمي على الكتاب من عنوانه ، جربي و اقرإيه و لن تستطيعي التوقف أنا أعدك " آن:"هههه سأصدقك ، لكن كنت تقرئينه قبل قليل ، سأقاطعك إن أخذته " آندي:"نحن في مكتبة و هناك ألف نسخة كما ان لدي واحدة بالبيت ،و قد سبق و قرأته، تفضلي و لا تهتمي لشيء قبل ان تنهيه" آن:"أشكرك كثيرا آندي" آندي:"تذكرت ، آدريان طلب مني أن أعطيك هذا " آن:"هاتفي ، كيف ذلك؟" آندي:"لا أدري ، كلما أعرفه أنه عاد للبيت و أعطاه لهايدي التي أحضرته لي قبل قليل و أيضا قالت بأنه عاد للتو " آن:"عاد للتو؟ خرجنا منذ ساعتين ،على كل أنا أشكرك مجددا وبلغي آدريان سلامي و اشكريه نيابة عني و أخبريه أنني لن أشكره بنفسي حتى أنهي الكتاب و أتفرغ للنت ، إلى اللقاء" آندي:"سأفعل ، إلى اللقاء " لم أنظر للهاتف أبدا بل ركزت على قراءة الكتاب و لم أنتبه للوقت الذي مر بسرعة حتى رن الهاتف آن بفزع :"إإإإإي هاتف أحمق ..من معي؟" الام:"أين أنت قلت بأنك ستأتين ؟" آن:"آآه لقد انشغلت بالقراءة ، سآتي بعد قليل " الام:"لا تتأخري " آن بملل:" حسن رغم أنني قلت لك بأن لا تتصلي" الحمد لله أنه قد عاد إلي ، عندما أطفأت الهاتف كنت خائفة من أن ترى عمتي الشق الرهيب ، هي لن تلومني لأنه كان حادثا و لكن أنا وعدتها بالمحافظة عليـ... لحظة ... أين الشق ؟ أين الكسر الرهيب ، لقد وقع بالأمس و لكنه عادا جديدا ، لم أندهش هكذا من قبل و لا أجد وصفا لحالتي ، لا أعرف هل أفرح مثلا....... آدريان سأخبرك سراً ..إلتمست بك راحة كأقرب الناس لي رغم أنك بعيد عني .. هنا بالذات رأيته امامي ، اراه يبتسم ابتسامة جميلة جدا أراه ملاكا ، مكانته ارتفعت داخل قلبي ليس لأنه أصلح الهاتف و لكن لأنه اكتفى بالاهتمام فقط و وفى بوعده ،آه كم أنا محظوظة حقا . عدنا تمام الحادية عشر ليلا من منزل عمتي ، الكل ذهب للنوم عداي فقد انذهلت من الرواية و لم أستطع التوقف حقا ، أضأت مصباحي الصغير و بقيت أقرأ حتى رأيت الساعة تشير للثانية ليلا ، اندهشت كثيرا ، غدا لدي مدرسة و لا أزال مستيقظة ، أغلقت الكتاب و الفضول يقتلني لأعرف النهاية ، نمت بسبب ذاك التعب ، رن المنبه تمام السادسة و لم أستيقظ بكسل هكذا أكثر من اليوم ، خرجت و أنا مجهدة كليا أجر نفسي و لم أقوى على أكل شيء شيرا:" ظننت الفرنسة حصتك المفضلة" آن:"إنها كذلك لكن رأسي سينفجر " شيرا:"هل يجد ربي نقلك للممرضة ؟" آن:"تعرفين انه لا فائدة منها ، سأعود للبيت الآن" شيرا:" كنت مملة طيلة اليوم و الآن تقررين العودة للبيت؟ ظننت انه بإمكاننا الخروج قليلا " آن:"أنا حقا آسفة لكن اليوم بارد أكثر من باقي الأيام لذا ربما الأسبوع القادم" شيرا:"إنه يوم عادي ، حرارتك مرتفعة " آن:"لأنني سهرت لأجل كتاب ، هذا بيتي ، شكرا لإيصالي" شيرا:" لأنني عرفت أنك لست بخير ، هل أراك غدا ؟" آن:"حسن ، إلى اللقاء " شيرا:"إلى اللقاء " الوقت مبكر على النوم ألا تظنون ؟ارتديت بجامتي و استلقيت لأجد نفسي غفوت الام:"آن...آن استيقظي " آن بكسل:"لا يمكنني ، دعيني أنم " الام:"إنه وقت العشاء " آن:"لا أريد ، أشعر بتعب شديد " الام:"حرارتك مرتفعة نوعا ما " آن:"لا أشعر بتحسن ، سأنام " الام:"حسن ، سأحضر لك دواء " عدت للنوم مجددا ...( آن:"أنا في نيويورك أخيرا " .....:"بالطبع ، كنا في انتظارك " آن:"لكنني لا أرى غيرك يا جاك" جاك:"ستعرفين "مشيت مع جاك في المدينة و لا أستطيع الانتباه لمدى جمالها لأن جاك يسحبني بقوة من يدي آن:"أنت تؤلمني " جاك:"وصلنا ، انتظري هنا " آن:"ويل ؟ ماذا تفعل هنا ؟" ويل:"علينا الهرب بسرعة ، آيزك الذي تعرفينه تغير " آن:"قلت لي هذا من قبل ، لكن إلى أين تريديني أن أذهب " ويل:" إلى أي مكان قبل أن يأتي آيزك " ....:"لا تذهبي معه آن ، لقد تركك تذكرين؟" ويل:"لا تصدقيه آن ، لقد تغير " آن:"لكن آيزك دائما يفعل الشيء الصائب " آيزك:"هذا صحيح آنا ، تعالي معي " نانسي:"آن لا تفعلي ، أنا وويل نعرف مصلحتك " آن:"لا أعرف ماذا أفعل ، كل أصدقائي مختلفون ..اين ماكس ؟" جازمين:"لا يوجد شخص يدعى ماكس ، هيا نحن أصدقاؤك المقربون أنا و آيزك ، ويل خاننا كلنا ، لا تتبعيه" أنا في صراع حاد بين أعز أصدقائي ، لكن إلى أين أذهب ؟ هنا ظهر شخص آخر آدريان:"لا تذهبي مع أي منهم ، تعالي معي " آن:" أنت أيضا ؟ لا أستطيع أن أختار" أخيرا يظهر بطلي ماكس:"لا تتبعي أحدا ، اذهبي إلى أي مكان تريدينه أنت " آن:"أريد الذهاب معك " ماكس:" لست مثلهم أدعوك لتأتي معي...اختاري طريقك بنفسك " ...) فتحت عيني ببطئ..حلم مزعج و لا معنى له و لم يسبب لي غير الإحباط و زاد من حالتي سوء ، رأيت زجاجة ماء و حبوبا مسكنة و المنبه يشير للثالثة فجرا ، أنا أتعرق بشدة ، أمي أظافت بطانية أخرى ، ترى لم كان آدريان وحيدا في الحلم ؟ لم لم يكن أحد يؤيده ؟ ذكرني بالرواية ، سأكمل القراءة ... قرأت و قرأت و قرأت و أخير بقيت بضع صفحات ، أشعر بنهاية القصة من الآن ، غلبني النعاس فنمت مجددا لأستيقظ على صوت ما خارجا الام:"آن مريضة ، ستتغيب اليوم" شيرا:"حسن ، سأزورها بعد المدرسة ، بلغيها سلامي و تمنياتي لها بالشفاء" الام:"سأفعل شكرا لك " و غادرت شيرا مسرعة أما أنا فقد شعرت ببعض البرد فتغطيت بالبطانية ، بعد لحظات أحضرت لي أمي الفطور الام:"كليه كله " آن:"سأفعل شكرا" الام:"الفتاتان في المدرسة ووالدك في العمل ، أنا سأذهب للمتجر و أعود " خرجت أمي من البيت و أنا بقيت وحدي ، أشعر بتعب كبير رغم أنني مستلقية ، انقلب ليلي نهارا و نهاري ليلا ... التاسعة و النصف نسيت الأمر و عدت لحبيب قلبي النوم لأستيقظ مجددا على صوت رنين الهاتف ...عجبا هكذا لن أشفى أبدا آن :"من معي ؟" ......:"افتقدتني ؟" آن:"آه ليس مجددا ، ماذا تريد؟" .....:"أن أتسلى قليلا" آن:"أنا مريضة لست في مزاج جيد للهو" ......:" سأرفه عنك " آن:"اتعرف ما الذي سيرفع من معنوياتي؟" .....:"ما هو ؟" آن:"ان تخبرني من تكون وكيف تعرفني ؟" المجهول:" قلت لك لا أستطيع " آن بغضب :"لماذا ؟" المجهول :"لأنني لا أريد " آن:" هكذا إذا؟ أنت افعل ما ترغب به على حساب آن سحقا لك " أغلقت الهاتف نهائيا و لا انكر أنني اشتعلت نارا من غضب ، يقال أن الغضب جنون مؤقت لذا ارتديت ملابسي و خرجت ... في الطريق مرت بجانبي سيارة تشبه الليموزين و توقفت على جانب الطريق ، خفت قليلا فتراجعت إلا أن نزلت أسرعت إلي و ارتمت في حضني ، لفت نظري شعرها الاشقر الذي طال قليلا و بشرتها الناصعة و كذلك بحر عيونها ... آن:" جازمين " جازمين:"لا أصدق أنها أنت ، اشتقت لك كثيرا " آن:" و أنا أيضا هل عدت لرشدك؟" جازمين:"طبعا و قد ندمت ايما ندم " آن:"إذا كيف حالك ؟" جاز:" بخير ، انت لا تبدين كذلك" آن:"أنا مريضة نوعا ما ، لم أذهب للمدرسة " جاز:" آه صحيح ، اليوم ثانويتنا مغلقة ، قيل أن هنالك أستاذة توفيت " آن:"آه فهمت " جاز:" و لم انت في الخارج ما دمت مريضة " آن:"لدي عمل مهم أجبرني على الخروج ، على كل علي الإسراع لأعود قبل أمي " جاز:"حسن ، حظا موفقا" بعدها انتزعت وشاحها و البسته لي آن:" شكرا لك " جاز:"دائما " و ركبت السيارة أما أنا فلم أعد للبيت إلا بعدما حققت مرادي ، اتصل بي الآن أيها الغبي عديم النفع ، تخلصت منك أخيرا " زدت الطين بلة بخروجي اللاعقلاني فبعدها لم أذهب للمدرسة اسبوعا بعد أسبوع شيرا:"الحمد لله على سلامتك " آن:"شكرا ، سعيدة لعودتي مجددا" شيرا:"هل ذهبت للتسوق دوني ؟" آن:"أبدا، لا أحب ذلك أصلا " شيرا:"يعجبني وشاحك " آن:"هههههه حقا ؟ جيد " شيرا:"لم تضحكين ؟" آن:" ألا يحق لي ذلك ؟ أنا فقط سعيدة لعودتي ، هيا أنا متحمسة للقاء الباقين " على كل انا الآن ادفع ثمن غيابي و اظطررت للبقاء ساعات إظافية في المدرسة و عندما أذهب للمكتبة أطظر للمذاكرة لا لقراءة الروايات و القصص التي أحبها ... .....:"آن !! " آن:"نعم آندي هل تحتاجين شيئا ؟" آندي:"أبدا ، فقط انتبهت على أنك توقفت عن استعارة الكتب و إنما تكتفين بالقراءة هنا " آن:"أوه لاأبدا ، لقد تغيبت لمدة و أنا أعوض ما فاتني لذا توقفت عن القراءة مؤقتا " آندي:"فهمت ، آسفة للإزعاج ، واصلي دراستك، حظا موفقا " آن:"ما من إزعاج مطلقا ، شكرا " استغرقت بعض الوقت هناك إلى أن أغلقت المكتبة فخرجت البرد قارس ما هذا الجو المريع .. قطع حبل أفكاري رؤيتي لصديقتي ستيلا التي كانت تدرس معي سابقا آن:"ستيلا !! " ستيلا:"آآه آن مضى وقت طويل كيف حالك ؟" آن:"بحال ممتازةماذا عنك ؟" ستيلا:" بخير ، عجبا انظري لنفسك تغيرت " آن:"هههه أناآن نفسهالم يتغير في شيئ سوى ملابسي " ستيلا :"و هذا ما دفعني للسؤال ، عهدتك كالفتيان " تبادلت مع ستيلا أطراف الحديث إلى أن ستيلا:"ترى ، هل تزالين معجبة بويل ؟" آن:"لم تتذكرونه عنما ترونني ؟ " ستيلا:" لأنك الوحيدة التي واعدته " آن:"إن كررت تلك الكلمة فسأقتلك " ستيلا:"احب إغضابك فقط على كل حال أردت إخبارك أن ويل يواعد فتاة حاليا " آن:"هههههه تمزحين " ستيلا :"أبدا ، اسمها آيلا و هي زميلة لي في الصف و لا أحد يعرف لم وافقت على الخروج معه أصلا " آن:"و ما العيب فيه ؟" ستيلا:" افهميني آنا ، آيلا فتاة منفتحة تحب الضحك و المزاح و اللعب حياتها لهو و لا تمت للواقع أو الجدية بصلة أما ويل فأنت تعرفينه أفضل مني ...جدار " آن:"فهمت ، إذن تظنين أن علاقتهما مبنية على الكذب " ستيلا:"لا أظن بل متأكدة ، هو يلعب بها و هي تعرف لكنها تتخذ من ما تفعله لعبة تتسلى بها " آن:" هههههه فليفعلا ما يريدان تلك مشكلتهما و هي بينهما لذا لنبقى خارجا " ستيلا :"معك حق و لكن....ألم تنزعجي ؟" آن:" مضى وقت طويل ستيلا انا حتى نسيته " ستيلا:"لكن هنا شيء ما أو شعور مثلا " آن:"انسي الامر لن اخبرك شيئا " ستيلا :" طيب ، سأذهب من هنا ، إلى اللقاء آن أراك قريبا " آن:"إلى اللقاء " صحيح أنها قد مرت مدة طويلة جدا على قصتي المقرفة مع ويل و صحيح انني لم اعد اهتم به أو اكن له شيئا لكن....هناك ما يزعجني بالأمر ترى لماذا ؟ و هل كنت لاحس نفس الشعور لو لم تخبرني ستيلا ؟ و هل تغير ويل حقا ؟ و صار شابا لعوبا ذو 99 وجها ؟ يقال :" عنما يكون الإنسان مثل قطعة النقود بوجهي ، فإنه سيقضي عمره ينتقل بين جيوب الناس " في أمان الحفيظ و رعايته
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#72
| ||
| ||
حجز
__________________ |
#73
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل , كنت بانتظار البارت الجديد واشكرك على الدعوة الجميلة , رغم انني كنت افضل ان تدعيني عندما وضعتي البارت فورا نذهب للبارت رائع وجميل حيث انه يحمل اشياء جديدة و غير متوقعة اعجبني آن: فتاة ... حساسة و رقيقة لكنها تظهر عكس ذلك دائما ما يجرحها احد لكنها لا تستسلم , جيد آدريان : خجول و هادء , يبدو انه ذكي و طيب القلب غامض نوعا ما ... لديه عائلة غريبة ! لا تتوقفي اختي استمري بالكتابة ولا تنسي ان ترسلي لي الرابط دائما في حفظ الرحمن
__________________ |
#74
| ||
| ||
السلام عليكم كيف حالك عزيزتي ؟ شكراً على الدعوة اللطيفة حب4 البارت راااااائع جميل جداً و به العديد من التساؤلات ماذا حدث لآيزك بالضبط هل حقاً قد تغير وكيف أيمكن أنه حصل على الكثير من المال واغتر و ماذا عن ويل أيضاً أأصبح بـ 99 وجهاً لقد ظننته أصبح شخصاً جيداً أما أدريان خ يستحق حقاً تلك الضربات التي حصل عليها أخواته رائعات وخصوصاً هايدي هو دائم التغيير تارة بارد و تارة لطيف و تارة غريب الأطوار لكن تصرفه مع آن و مساعدته لها أعجبتني عودة جازمين أسعدتني يبدو أنها ستعود صديقة لآن كما كانتا سابقاً و ذلك المجهول أريد معرفته >.<3 و يقول أنه سيرفه عن آن ألا يكفي أنها مريضة سيكون هو و المرض غضب1 < حُلم آن كان غريباً فالكل يريدها أن تذهب معه ويل و نانسي في فريق و آيزك و جازمين في فريق و أدريان وحده و ماكس يريدها أن تذهب مع من تشاء أتسائل مع أي فريق ستذهب آن و أيهم ستختار بانتظار البارت القادم بفارغ الصبر سلمت يداكِ على هذا الإبداع حب4 في أمان الله
__________________ غدًا ستشرق الشمس! × شرطة خارجة عن القانون × |
#75
| ||
| ||
لَﻛَلَ آلَمـَتْآبِعَيْنّ أرَجَۄ أنّ تْقِبِلَۄا اعَتْڐآرَيْ لَأنّيْ تْأخِرَتْ فْيْ آلَﻛَتْآبِﮥ ۄ ڐلَﻛَ لَأنّ خِلَلَآ فْيْ آلَحْآسُۄبِ قِدِ مـَنّعَنّيْ مـَنّ آلَﻛَتْآبِﮥ ۄ أطٌمـَئنّﻛَمـَ أنّ آلَبِآرَتْ سُيْﻛَۄنّ جَآﮩزَآ فْيْ أقِرَبِ ۄقِتْ ۄ شٌﻛَرَآ
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بلون السماء .. ! | *Alex | مدونات الأعضاء | 292 | 07-02-2019 04:41 PM |
عالمي الخاص | hinata hiyoga | مدونات الأعضاء | 28 | 04-04-2015 05:12 PM |
عالمي الخاص... | кαωтнєя | مدونات الأعضاء | 83 | 07-23-2014 05:43 PM |
~انا وحدي في عالمي الخاص~ | šυzч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 82 | 07-26-2013 09:07 AM |
''عالمي الخاص '' | sofie | مدونات الأعضاء | 207 | 03-21-2013 09:09 PM |