بالتأكيد سأتابع... و خالص شكري لأن فكري أعجبك

هيااااااا اين البارت طال غيابك

[url=http://up.arabseyes.com/][/url]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
تمطر بغزارة منذ الفجر و لا شيء يبشر بتوقف المطر، للمطر رونق خاص بداخلي، بقطراته العذبة ورائحته الفوّاحة، تشعرنا بالأمل وتخبرنا بأنّ الخير أتي
وسط هذا الصمت الغريب لا تسمع سوى صوت وقوع قطراته على نافذتي حينها يتملكني حنين من نوع خاص أدرك بعده أنه لازال يوجد أمل في هذه الحياة ...
أجلس على سريري المرتفع عن الأرض ، آشلي تحتي تقرأ كتابا أما روز فتطلي أظفارها كلوي تستمع لأغنية ما أما أنا فقررت جعلها جلسة للذكريات
تعود ذاكرتي إلى ماضي ليس ببعيد ، حين أخبرتني عزيزتي شارلوت أن علاقتها بمارك غير مضمونة كونه واعد 7000 فتاة قبلها شخصيا صدقتها أما الآن فكل شيء مختلف ،(الدنيا دوارة ) لم أر في حياتي حبا أنقى من حبهما معا ، إخلاص من الطرفين لا مبالغة في أي شيء و البساطة فقط في العيش و أهم شيء ... الاحترام ، كم أحسدك يا شارلوت... هنيئا لهما
عندما أنوي فقط أنوي التفكير في الحب يتسلل ويل إلى تفكيري لأنه الشخص الذي الوحيد الذي أحببته بصدق ، هو الآن مع أخرى لا و لم أعرفها و لكن هنيئا لها هي الأخرى ... آه سحقا فليذهبا للجحيم ...
آيزك علاقتي به لم تكن منذ الطفولة و لم تكن أكثر من صداقة لكن صداقة حقه و أحس أنه أقرب الناس إلى قلبي و هو كذلك و أشعر برغبة عارمة في الاتصال به و لو للسؤال عن حالته ، أريد أن أخبره أنني أشتاق له كثيرا و أنني أريد رؤيته و لو لثوان ، أريد أن أرى كيف تغير أريد أن أسمع صوته مجددا نعم أنا أنانية اريد و أريد و لي كل الحق في ذلك ..(كم أشتاق لأخي الغالي)
ماكس ههههه لا أستطيع أن أقول شيئا عن ذاك المجنون ، كلما أنظر إليه أرى ذك الطفل مبعثر الشعر الذي يضع قبعة زرقاء و ضمادة على أنفه لكن لطالما كان جادا و ناضجا و قراراته حكيمة أشعر بالفخر الشديد لأنني أعرفه و أشعر كذلك أنني محظوظة لتمكني من معرفته يوما ، أكثر ما يعجبني فيه تواضعه الزائد عن حده و هذا ما يسمح لي باحترامه و إنزاله منزلة عظيمة في قلبي (إن يئست يوما فإنني سأتزوجه)
ريان "الغامض" لا أعرف من أين اتى هذا الشخص فقط دخل حياتي صدفة و صار يعتبرني صديقة و كأنني أعرفه منذ دهر ، ينصحني و كأنه يعلم الأفضل لي ، يحدثني و كأنني عشت معه ، قصته مريبة و لكن الأمر مطمئن كونه رجل غير أنني أظن أن دخوله لحياتي له سبب معين .
آدريان إنسان صادق ، لا يجيد كتم شيء في قلبه (أحبني بصدق و أنا أعرف) لن أكذب أبدا و لكن انجذبت إليه ، كان صديقا جيدا بل مقربا و ضممته إلى مجموعتي الخطيرة التي ذكرتها سابقا غير أن أنانيته غيرت كل شيء ، أرادني أن أكون ما يريد أكثر مما أحبني ، أشعر بالضعف الشديد عندما أراه أمامي و أشعر كذلك أنني ظلمته باتخاذي لذلك القرار و لا سيما أننا افترقنا بطريقة لم تكن جيدة بالمرة بقيت المشاعر السلبية بيننا لكن نيتي صافة و سأجعل من هذا فقط عنوانا و أمضي قدما ، ساعيش حياتي ... علي أن أكون قوية ، من أجلي ..
....:"آن..آن .." أفقت من شرودي للصوت و الذي صدر من روز
آن:"آسفة ، كنت شاردة الذهن "
روز :" توقف المطر ، هيا لنخرج "
آن:"آآه خسارة "
روز:"كفى تذمرا ، سنستمتع كثيرا "
خرجت برفقة الفتيات حيث كان الكل قد خرج ، الساعة تشير للعاشرة و النصف صباحا و ها هي الغيوم قد بدات بالتبدد لتنقشع لاحقا
قبل بداية النشاطات الصباحية ، اجتمعت مع بعض البنات نتبادل أطراف الحديث لينظم إلينا كام
كام :"المعذرة يا آنسات ، هل يمكن ان تساعدني إحداكن بالصناديق هناك ؟" في تلك المجموعة لم تكن أي من روز أو كلوي معنا و إلا لكانتا قد انتفضتا بسرعة لا سيما كلوي ، لم ينطق أحد فاظطررت للتدخل و كأنني كنت المجودة الوحيدة ، لم كان علي ذلك ليتني بقيت مكاني أحيانا أخجل من لطفي الزائد
آن :" سأساعدك "
كام:"اشكرك " ذهبنا للمكان المقصود و أحضرنا الصناديق و نحن نتبادل أطراف الحديث ، بدا كام إنسانا متفتحا وواثقا و لم يخش الرد على أي سؤال طرحته لذا جاريته و تكلمت بحرية أكرر ... نيتي صافية
آن:" لم عليك العمل هنا ؟"
كام:"لأنني وحيد أبوي و أشعر أنه علي فعل ذلك "
آن:" و إلى متى؟"
كام:" لا أدري ، ربما .... حين يقرران التقاعد ، هذا ليس سيئا ، أتقاضى أجرا كما أنني لا أشعر بالملل و نحنت في الصيف ،ليس لدب ما افعله أصلا "
آن:" كلامك منطقي "
كام:" ماذا عنك ؟ لم قطعت كل تلك المسافة لتأتي إلى هنا ؟ "
آن:" أنا ... أنا فقط أردت الابتعاد قدر المستطاع "
كام :"تمرين بمرحلة حساسة ، تريدين الخصوصية في كل شيء ، ستملين بسرعة ، ثقي بي "
آن:" هل أضعه هنا ؟"
كام:"أجل ، أشكرك كثيرا "
آن:"في أي وقت " و غادرت و لم أعلم أن لتدخلي ذاك عواقب ، رأيت الفتيات مجتمعات حول طاولة فانظممت لهن
آن:" مرحبا ، ماذا تفعلن ؟"
روز:"نخطط لليوم ، هل تعلمين أنهم سيقيمون حفلة هنا ؟"
آن:"حقا ؟ متى "
آشلي:" في أي ليلة يريدون هذا تقليد قديم ، ستكون خاصة بنا وحدنا "
آن:"جميل ، سنستمتع كثيرا ، كلوي قولي شيئا "
روز بهمس:"هي صامتة منذ مدة "
آن:"هل بك خطب ما؟ هل يجدر بنا أن ..."
كلوي:"لا شكرا ، لا تهتمي لي فقط اهتمي لكام "
آن:"كام؟ تقصدين عندما ساعدته على نقل الصناديق ؟ألم يعجبك الأمر ؟"
كلوي بغضب:"بالطبع لم يعجبني" كان بودي أن أرجمها برد لاذع كـ:فلتذهبي للجحيم أو اختاري جدارا يعجبك و اصدمي رأسك هناك مثلا و لكن قررت أنني سأكون فتاة ناضجة من الآن و صاعدا
آن بمرح:"ههههه أيتها الغيورة ، اسمعي ما ساقول لك "
كلوي:"أنا أستمع "
آن:"أنا هنا لأقيم صداقات و أستمتع بالصيف ثم أبدأ حياة جديدة هنا في نيويورك و لست هنا لاختيار شاب مناسب ثم الزواج "
كلوي:"كلنا نقول هذا "
آن بمرح :"أما أنا فأعني هذا ، لقد قررت أشياء كثيرة و منها أن أبتعد عن الحب قدر استطاعتي و أهم شيء ان أصفي نيتي و اكون إنسانة صريحة "
كلوي:" هل تعدينني أنك ستبتعدين عنه قدر استطاعتك " و كأنني لا أحدثها أبدا أو انها لا تسمعني
آن:"قلت لك لست هنا لأحب أحدا ، عن جمعنا شيئ انا و هو فلن تكون أكثر من صداقة لا أكثر بل زمالة أما بالنسبة لك فافهمي الأمر كما تشائين "
كلوي:"فقط عديني أن لا تحدثيه ، هذا رجاء و ليس أمرا "
آن بعد أن تنهدت بعمق :"أعدك أنني لن أكلمه و إذا رايته ساغير الطريق و إذا طلب مساعدتي سأتجاهله ، ارتحت ؟"
كلوي بفرح :"كثيرا ، شكرا لك ، سأذهب للبحث عنه " و ذهبت بعيدا عنا
آشلي:"إنها تبالغ كثيرا "
آن:" إذا فالأمر واضح ، طننت نفسي الوحيدة التي لاحظت"
روز:"لا تلوموها ، دعوها في حالها "
آن:"أنا أخشى عليها منه "
آشلي:"أنا الاخرى لست مرتاحة و لكن هي من وضعت نفسها في هذا الموقف و ستحله بنفسها "
روز:"أما أنا فقلقة عليك أنت يا آن "
آن:"و لماذا ؟"
روز:"كيف ستواجهينه المرة المقبلة ؟ لا سيما انه ارتاح لك و ظنك صديقة
آن:" و لهذا السبب ألعن اللحظة التي قلت له فيها ساساعدك "
تلك الليلة اجتمعنا حول نار المخيم و انظم إلينا بعض الصبية يروون قصصا مخيفة حين أتى كاميرون بأكياس حلوى الخطمي و جلس بجانبي
كام:"أريد مساعدتك مجددا "
آن:"أمممم اممم أ..آسفة ، لدي حساسية تجاه هذه الحلوى اممم لم لا تطلب من كلوي مساعدتك ، ستريد ذلك "
كام:" هههههه هذا أكثر شيء مؤلم بشان الحساسية ، تبعدك عن أشياء لذيذة / لا بأس ساعديني يا كلوي " لا أعرف أبدا إن كانت حلوى الخطمي تسبب أي نوع من الحساسية بعدها بدآ بتوزيعها علينا و عندما وصل إلينا تجاوزني بسبب حساسيتي المزيفة ، تلك الحلوى اللذيذة اللزجة التي اكتست اللون الذهبي بعد تقريبها للنار ، إنها تأكلها و بشراهة و تدعي أنها التصقت بيدها و ها هو ذا البطل المغوار يساعدها على إزالتها ... أكثر شيء أغاظني ليس اظطراري للكذب أو منظرهما هكذا بل أنني لن أستطيع اكل الحلوى باقي الصيف ...
آشلي:"أحسنت "
آن باكتئاب:"اصمتي أنت "
آشلي بهمس:"ههههه سأحتفظ لك بحصتي "
آن بنفس النبرة :" شكرا ، سأذهب للنوم "
كلوي:"آن ، إلى أين تذهبين ؟"
آن:"أشعر بالتعب ، سأنام " ذهبت للغرفة هناك وحدي بينما كل من في سني يسهرون أما أنا فقد انتابني شعور بالغثيان و رغبة عارمة في الابتعاد عن هناك ،أشعر بالسوء ، غيرت ملابسي و استلقيت على السرير و بقيت أراقب النجوم من نافذة السطح الصغيرة إلى أن دق الباب فانتفضت بسرعة
آن:"من هناك ؟"
كام:"كامرون فقط ، أردت الاطمئنان عليك بما انك غادرت باكرا "
آن:"تفضل بالدخول" دخل ذاك الأخير و بيك يديه دواء و كوب ماء
كام:"إن شعرت ببعض الحمى تناولي هذا ، سيشعرك بتحسن "
آن:"أشكرك ، فقط لم أتمكن من البقاء هناك ، القصص مرعبة و خشيت ان لا أنام "
كام:"ههههه جبانة تحلي ببعض الشجاعة ، أنت تنامين مع الأطفال "
آن:"ربما في الغد سأسهر ، أشكرك "
كام :"عمت مساء "
آن:"و أنت من أهله " و غادر الغرفة بينما بقيت أعبث بالهاتف و ظغطت على بعض الأرقام ...
آن:"مساء الخير "
.....:"مساء الخير ، من معي ؟"
آن:"اممم هذا رقم آيزك صحيح ؟"
......:" نعم هذا صحيح ،لقد ترك هاتفه أنا والدته "
آن:"آآآه فهمت / فقط عندما يعود أخبريه أن آن اتصلت " لعله يعاود الاتصال فلعل و عسى
الأم:" آآه أنت آن ، يتحدث عنك طيلة الوقت "
آن:"ههههه حقا ، ظننت أنه نسيني "
الأم:" خاب ظنك ، لا يتوقف عن ترديد اسمك ، إنه ينتظر لقاءكما على أحر من الجمر و لكن عنده ظروف "
آن:"لا بأس ، سانتظر ، بلغيه سلاماتي من فضلك "
الام:"سافعل "
آن:"طابت ليلتك سيدتي و أعتذر على الازعاج "
الام:"ما من أزعاج مطلقا ، أحلاما سعيدة "
هذا يرفع المعنويات قليلا ، صحيح أنني لم أكلمه هو بالذات و لكن من الجيد معرفة أن لا يزال يعرفني
بعد مدة دخلت الفتيات مرهقات و متعبات من السهر أما أنا فأشعر و كأنني صحيت للتو
روز:" فوت كل المرح "
آن:"لم أستطع البقاء أكثر "
آشلي :" ههههه أشعر بالانزعاج أيضا عندما أرى غيري يأكل ما لا أستطيع انا "
آن:"تماما "
كلوي:" لم أتى إلى هنا؟"
آن بانزعاج طفيف:"كما ترين فقد أحضر ماء و دواء "
كلوي:" لو لم تغادري لما جاء أصلا " تريد مني أن أقتلها تلك القصيرة
آن:"لو بقيت لبقى جالسا جواري طول الوقت و لتحدث إلي أكثر ، أهذا ما تريدين ؟"
لم تجرؤ على النطق بحرف و غيرت ملابسها لتذهب للنوم
روز:"عزيزتي كلوي ، أنت أكثر من "تبالغين " "
كلوي:" أنا لم أطلب منها المستحيل "
آن:"أعرف ، لكنني أفعل ما تريدينه انت و كل ما أفعله لا يعجبك "
كلوي :" هناك شيء و انا أعرف "
آشلي:" كفي عن تصرفات الصغار كلوي "
كلوي:"لا أعني من جهة آن / بل من جهته ، لقد توجه إليها مباشرة و حينما غادرت أتى لأجلها "
آن:" اولا هو أتى إلي لأنني الوحيدة التي يعرفها كوننا تحدثنا صباحا "
آشلي:" معها حق و لو كانت هناك فسحة لجلس بجانبي صحيح ؟"
روز:"صحيح "
آن:" و ثانيا ، أتى للاطمئنان علي لأنه المسؤول عني في حالة حدث لي أي مكروه بل مسؤول عنا جميعا "
كلوي:"معك ، حق ، انا آسفة "
آن:"لا تشغلي بالك أبدا" اطفئت الأضواء و خلدنا للنوم الذي خذلني تلك الليلة ،و حل مكانه التفكير المتواصل في كل شيء ، و التقلب كما لم تناسبني أي وضعية للنوم و أنا على أمل طفيف أن يعاود آيزك الاتصال .......
صباح اليوم التالي استيقظت الفتيات بنشاط كبير على خلافي التي شعرت أن النعاس قد أتى ، لم أتمكن من الافطار مع الجماعة و فرت طابور الصباح كما لم أخرج و أشارك المجموعة في أي نشاط و بينما أنا أحلم بالمستقبل ، حدث ما لم أعرفه
....:"المعذرة و لكنني لا أرى آن بينكن "
آشلي :"لا تزال نائمة كاميرون "
كام": هل أخذت الدواء أمس؟"
روز:"لا لم تفعل "
كام:"و لهذا لم تتحسن ، سأذهب لتفقدها "
كلوي:"لا لا لالا هي ليست مريضة أبدا بل كانت فقط خائفة لذا نامت باكرا و عندما عدنا أيقضناها و عجزت عن النوم مجددا حتى الفجر"
كام :"آآه فهمت ، مع هذا علي التحقق إذا ما كانت بخير "
كلوي:"قلت لك هي بأحسن حال ، فقط انقلب ليلها نهارا و نهارها ليلا "
كام بانزعاج طفيييف :" و مع هذا علينا حل تلك المشكلة "
كلوي:"هل ستوقظها ؟ ستنزعج منك "
آشلي:" بالله عليك كلوي دعيه يقم بعمله "
روز :"تماديت كثيرا "
كلوي بانزعاج:"لكنه سيذهب إليها "
آشلي:" ليؤدي واجبه "
كلوي:"لا أستطيع تخيلهما هناك "
.....:"لست مظطرة لذلك "
روز:"آن؟ متى اتيت ؟"
آن بنعاس:"فورما استيقظت ، علمت أنه سيأتي لذا قمت بما يجب علي ان أفعله "
كلوي :"آن ..أنا..."
آن:" أتمنى أن ما أفعله يرضيك ، مع الوقت سيعتاد و سينسى أمري صحيح ؟"
روز :"لكنه لا يقوم بشيء غير عمله "
آن:"تماما "و غادرت لأبحث عن شيء آكله و تخيلو من كان هناك
آشلي :" اعتذري منها و فورا "
كلوي:"أظن أنه يجدر بي ذلك "
روز :"بل عليك ذلك "
آشلي:"على الأرجح ستكون في المطعم "
كلوي:" سأذهب إلى هناك "
روز:"سنلحق بك بعد قليل "
عودة لآن
آن :"اممممم أريد عصير برتقال "
عاملة المطعم :" ألا تريدين شيئا آخر ؟"
آن:شيء حلو شيئ حلو ، أتوجد رقائق عسل هنا؟
عاملة المطعم :"أكيد ،هل من شيء آخر ؟"
....:"شخصيا أحب أن أفطر على شيء طازج ، تفاحة مثلا "
آن:"من ؟ كاميرون؟"
كام :" هههههه لا شك أنك تقولين أيلحق بي؟ لكن صدقا أنا لا أفعل "
آن:"صدقا أنا لا أقول ذلك أبدا، ألغي الطلب ، أريد تفاحة ، تذكرت صباح الخير "
كام:" هههه صباح الخير، قلقت بشأنك ، لم لم تلحقي الاخريات ؟"
آن:"استغرقت في النوم و فاتني كل شيء ، هل هذا مخالف لقوانين المخيم ؟"
كام:" من المفترض أنه كذلك ، لكن بما أنه انت ، سيكون هناك استثناء "
آن:"ههههه أشكرك إذا "لاحظت اندماجي في الحديث معه لذا قررت الهرب بسرعة
العاملة:"تفضلي "
آن:"شكرا ، ساذهب لآكلها في غرفتي إذا سمحت من المحرج أن أجلس وحدي هنا أو آكل خارجا بينما الكل ...انت تعرف إذا...أراك لاحقا ؟"
كام:"طبعا / انا في كل مكان " و غادرت مسرعة لأصطدم بها و أنا خارجة بسرعة
آن :"لا تفاحتي ... كلوي ؟ ماذا تفعلين هنا ؟"
كلوي:"لا شيء أنا فقط..."
آن:"نعم ..." و بعد صمت
كلوي بانفعال :" أراك لاحقا ؟ هذا ما استطعت قوله له ؟ بعد أن طلبت منك الابتعاد عنه تقولين له لاحقا ؟"
آن:"لا ساقول له وداعا إلى الأبد لا أريد رؤيتك مجددا "
روز:"آآه ماذا الآن ؟ ظننت ستذهبين للعتذار لا للشجار "
آن:" كنت ستعتذرين مني ؟ هل غيرت رأيك ؟"
كلوي:"كلامي كان واضحا .."
آن مقاطعة:"معذرة ..لكن من تكونين ؟ لست أمي على حد علمي "
آشلي :"آآه كل هذا بسبب ابن عمي الأحمق "
....:" حقا ؟ ماذا فعلت ؟"
آن:"كاميرون ؟"
كام:" هلا شرح لي أحدكم ما يحصل هنا؟ و ما دخاي أنا بالموضوع ، آشلي ؟"
آشلي:"اممم. الامر برمته هو... لا أعرف كيف أقول لك و لكن .."
كام:"فلتتكلم إحداكن ..روز ؟"
روز:"هذا لا يخصنا آشلي "
آن:" كما لا يخصني أنا الأخرى و لست مجبرة على شرح أي شيء "
كام:"كفى مماطلة و أخبرنني ماذا يحدث هنا "
كيف أخبره الآن ؟ و ما هي الطريقة الصحيحة؟ و هل يجدر بي التكلم أصلا؟ أعني لم أنا دائما ، فلأصمت هذه المرة ، ليس خطأي فلم يجدر بي الاعتذار أو تبرير ما سيحدث ، سأسكت إلا إذا تطلب الأمر أن أتدخل
كام:" لن تتكلمن صحيح ؟"
لم تتجرأ أي منا على الحديث حتى
كام:"آن ، أنت تكلمي "
آن:"أنا؟ و لم أنا ؟ ليست مشكلتي "
كام:" هل يمكننا التكلم على انفراد ؟" وسط تلك النظرات المشحونة منها أردت شيئا واحدا و هو أن أغيظها فوافقت و لكن كيف عساي أتكلم و هل أخبره بأنه تطلب مني الابتعاد عنه ؟ لا أتوقع ردة فعله و لا أجرؤ على تخيلها فماذا عساي أفعل؟ أنا في موقف لا أحسد عليه و لا أذل
في أمان الله

__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

مرحبا...
شكرا للبارت الرائع، حقا تلك الغبية الغيورة أثارت أعصابي.
انتظر القادم و اعتذر على عدم التعليق لكثرة انشغالاتي
..
اتمنى ان تكون اخر مرة، لاول مرة ارد رد سطحي دعيه بحساب البارت
القادم...

اضمن لك اني قرأت روايتك حرف حرف و كانت جميلة...

باي

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
رواية جميلة كل بوم وكل بارت يزداد اعجابي بها
ما كلوي هذه عريبة.غيورة.........والاكثر انها مزعجة
لكن كالعادة آن افضل منهن جميعا
اتمنى ان يحصل الكثير من الاحداث المشوقة في البارت القادم
و اتمنى ان تستمري باظهار امكانياتك الفريدة لي
بانظار البرات القادم

__________________