|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#186
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم البارت "الثاني و الثلاثون" اليوم السبت ، الشمس مشرقة تبث الدفئ في القلوب الباردة و السماء صافية تشكو من تبعر غيومها بل اندمالها ، يوم جميل و يبعث على الراحة و الهدوء ، استيقظت بنشاط و ذهبت مباشرة لبيت آيزيك ، في طريقي تسللت لأنفي رائحة لذيذة...من طفولتي تمكن هذه الرائحة في نقطة ضعفي خاصة عندما اكون جائعة...أجل ، رائحة الخبزالجديد... التي جرتني إليها لأجد أنه مخبز فرنسي ، ابتسمت بل فرحت لأن آيزك يحب الخبز الفرنسي (الباغيت) فاشتريت له واحدة ساخنة و أخذتها للبيت له آن بسعادة:"صباح الخير " آيزيك:"صباح الخير... .اممم رائحة زكية " آن:"رأيته هذا الصباح و فكرت بك مباشرة ، انت لم تفطر بعد صح ؟" آيزيك بمرح :"ليس بعد و جئت في وقتك ، أنا أشكرك " ابتسمت له بسعادة و نزلت حيث أخبرت أمه التي طلبت مني أن آخذ له بعض مربى المشمش الذي يحبه و كوب حليب دافئ... آن:"تفضل ، بالصحة و العافية " آيزيك:" شكرا مجددا ..." كان سيبدأ الأكل ثم... آيزك بهدوء :"آن ...." آن :"نعم " آيزك :" أشعر أنني أثقل عليك ..." آن مقاطعة:"توقف عن الفلسفة و واصل فطورك " ابتسم لي بوهن و بدأ يرتشف الحليب آن بحزنك"بل أنا الآسفة...أشعر أنني تافهة لتصرفي بعناد " آيزيك بابتسامة:"هههه لكنك الآن تفعلين ما هو أكبر منك " آن بتحد:"انا اخترت القيام بهذا و أريد القيام بهذا ، أريد الاعتناء بك حتى تتحسن و أقسم انك تحسنت كثيرا ، لم تبق هزيلا كما كنت كما و زال عنك ذاك الاصفرار ، أريد أن أراك غدا معي إلى جانبي و أريد أن تشاركني فرحتي و حزني و تعوضني ما فات سابقا " آيزك بابتسامة ذات معنى دفين :" هناك الكثير من الأشياء ستتغير أليس كذلك ؟" آن:"نعم ، سيتغير الكثير ، فقط عليك أن تتحسن لأجلي ولأجل كل من هم إلى جانبك فهمت ؟" آيزيك:"لازلت لا تفهمين أليس كذلك؟" آن :"لا أحتاج لأفهم شيئا أبدا .." آيزك:"صدقيني أنا أبذل كل ما في وسعي " آن:"إذا استمر بالعمل الجيد ، سأتركك تنهي فطورك " وقفت متوجهة للخارج لأسمعه آيزك:"سلام... سيكون أجمل لو كان اسمك سلام " ابتسمت له و قلت :"امممم لا أعرف معناه و لكن أحبه " و ذهبت لغرفته التي أرتبها و كل مرة أذهب أنسى النظر لتلك الصورة و كأن شيئا ما يمنعني فأنسى و أذكر نفسي المرة المقبلة و أنسى مجددا ... كنت منهكة في ترتيب الملابس عندما باب الغرفة يفتح (التي يجلس فيها آيزيك) فنزلت جارية إليه و لم أجده هناك و كنت مستعدة للبحث عنه عندما رأيته يدخل الغرفة مع أمه آن:"أين كنت ؟" آيزك:"هههه آسف يا أمي لم أقصد الذهاب دون أن أعلمك "ضحكت أمه إذ أنه كان يقصدني آن:"لا تفعل هذا بي مجددا " آيزك:"لن أفعل انا أعدك " آن:"أيها الشره هل أكلت كل شيئ ؟" آيزك:"أجل و كأنني لم أفطر منذ شهر " الأم :"و الدواء" آن :"سأذهب لأحضر لك ماء لقد نفذ " أنا ذهبت و تركتهما وحدهما في تلك الغرفة ، ماكس لم يكن هناك لأنه غادر قبل أسبوع و قال أنه سيعود اليوم أما الباقون فهم يأتون للزيارة بين الفنية و الأخرى عندما سمعت ذاك الصوت ينادي باسمي تركت كل شيئ و ذهبت للغرفة السيدة:"آن ساعديني أرجوك "أسرعت إليها لأساعدها على رفع آيزيك الذي يبدو أنه قد أغمي عليه ما إن رفعت رأسه حتى رأيت عينيه و قد كانت بيضاوتين تماما اسودت الدنيا امام ناظري و صرت أرى أكثر شيء مرعب في حياتي.. عندها فزعت أمه أما أنا فصرخت بحدة حتى انتفض بشدة واستيقظ ...و كأنني صرخت بأذن شخص نائم فاستيقظ فزعا... لا يعقل أنه نام واقفا و لا يعقل أنه قد أغمي عليه إذا أنه لن يستفيق بصرخة إذا ماذا حدث له و كيف فقد الوعي و عاد مجددا آيزك عاد مجددا و هذه المرة كان يرتجف بشدة بل يرتعد ، لا يقدر على النهوض أو الحركة و كان يتعرق بشدة و يتنفس بصعوبة..و يهمس بكلمات لم أفهمها لا أنا و لا أمه المسكينة التي غادرت العالم و تركته.. و ما كان منها أن أن تتمتم ببضع كلمات لم أفهمها هي الأخرى و تلك اللغة الغريبة كما و ان في هذه المرة ..بدا القلق باديا على وجهها بل و بدأت تفزع ، كل هذا و شقيقته في بيت خالتها ممنوعة من دخول بيتها و لا أعرف لم أتى ريان ووالده بعد أن أخبرتهم أمه ماذا حدث و مباشرة أخذوه للمشفى و أعرف أنه سيعود إذ أنهم سيردونه مجددا ككل مرة بعد أن يسكنوا ألمه قليلا و بقيت أنا في اليبت مع مايا و شقيقتها سالي ، حاليا أنا أفزع بل أهلع ،لا أنفك أعد الثواني لأراه ... كانت الساعة تشير للعاشرة صباحا .. أما الآن فهي السادسة مساء الوقت يمر ببطئ شديد جدا و انا أريد الاتصال و السؤال عن حالته غير أنني أجلت ذلك لأنني أعرف انهم سيعيدونه إلى هنا كالمرات السابقة هنا رن الباب و أسرعت إليه لأجده ماكس ماكس:"أهلا آن ، توقعت أن أراك هنا ، ما بك ؟" آن:"آيزك نقل للمشفى صباحا و لم يعيدوه للآن " ماكس بغضب مكبوت و الحسرة بادية على وجهه :"سحقا....سحقا " استدار للجهة الأخرى جلس على درج الباب و أجزم بل أقسم أنه كان يبكي و يضرب الدرج بيده ، جلست بجواره مدة معقولة ثم آن بقلق:"أريد أن أراه ، أرجوك" ماكس:"هيا بنا إذا " ابتسم لي بوهن و قادني بسيارته للمشفى الذي سئمته و كرهت رائحته المثيرة للاشمئزاز ، كلما أخطو خطوة يخفق قلبي بشدة حتى وصلنا للغرفة المشؤومة حيث كان الكل ملتفا حول السرير ماكس:"من فضلكم ، أحتاج رؤيته لثوان " ابتعد السيد الضخم و الذي لم يكن سوى خال آيزك و جواره ريان و والده ووالدته و من الجهة الأخرى تجلس ام آيزيك ممسكة يد ابنها بصبر دون أن تذرف دمعة واحدة في حين تقدم نحوه ماكس و نزع جهاز التنفس هنا خرج الكل و بقينا ثلاثتنا ماكس:"أكل هذا لانني ابتعدت عنك أسبوعا؟ " آآيزك بضعف :"بم تخرف أنت؟ لقد تحسنت في هذا الأسبوع بفضل آن بل منذ قررت الاعتناء بي ، اين هي؟" قهرني صوته الضعيف و كلماته التي أجبرها على الخروج عنوة ،أعرف أنه يريد الراحة و لكن عليه أن يتكلم عليه أن يخبرني شيئا بل أشياء آن بعد أن مسحت دموعها:"أنا هنا ، أنا هنا بجوارك" آيزك:"لطالما كنت بجواري و أقدر لك هذا جدا جدا بل لا اجرؤ على التكلم معك " آن:"كف عن هذا ، أنا التي أحتاجك جواري مستقبلا لذا عليك أن ترد لي جميلي " آيزك بوهن :"ليتني أستطيع " الآن استسلمت ، هو طول الوقت كان مستسلما و مدراكا ما سيؤول إليه حاله غير أنني كنت أماطل و أبني أملا ضعيفا أؤمن به وحدي و أتفاءل ... أما الآن استسلمت نهائيا و إلى الأبد آن:" لا تقل هذا لقد وعدتني بالكثير، لا يمكنك أن تخلف وعدك " آيزك:"ههههه كالهاتف ، نعم خذيه و كل شيء " آن:"لا أريد شيئا حاليا أو مستقبلا سوى أن أراك أمامي أنا أتوسل إليك ، قاوم لأجلي بل لأجلنا كلنا " آيزك:" أنا لا أشعر بالضعف الآن ، بل أنا قوي جدا في هذه اللحظة بالذات و عليك أن تكوني مثلي ، الدنيا لن تنتهي بذهابي لقد وصلت إلى ما كنت تطمحين إليه و انا بعيد عنك و يمكنك أن تفعلي ما هو أكثر و هنا أجد نفسي الخاسر لأنني لن أكون قادرا على أن أرى كل هذا لك و أهنئك و أفرح لأجلك " آن:" .........." لم أستطع قول شيء بل أجبرت نفسي على الصمت بينما في جعبتي الكثير لأقوله و لكنني سكت لأسمع أكبر مقدار من الكلمات الصادرة منه ، أريد أن أملأ قلبي و جوارحي و كياني بشهقاته، بأنفاسه، بصوته لأني لا أريد أن أنساه بصدى ضحكته ، بنظرة من عيونه الحانية أريد أن يربت مجددا على رأسي و يبعثر شعري ، أريد ذلك ، أجل أنا أنانية... آيزك:"اسمعي يا آن ، أنت مميزة ، أنت مختلفة ثقي بنفسك فحسب ، تستحقين الأفضل و هناك الكثيرون من حولك ليساعدوك ، تمنيت لو أنك صرت واحدة منا و تمنيت أن أراك تفعلين .." قاطعته بشدة:"لقد قررت ، فكرت و قررت أجل فعلت أنا سأصبح واحدة منكم ، لن أبقى وحدي مخالفة لكم لذا سانظم لكم صدقني بودي أن أفعل ذلك الآن" آيزك بفرح واهن:"حقا؟ يسرني ذلك جدا بل و أنا فرح أنا أسعد إنسان في العالم ، أرجوك يا صديقي " ماكس الذي نظر إلي بعينين ممتلأتين بالدموع طلب مني أن أردد بضع كلمات قيل أي أنها تسمى "الشهادة" و هي مفتاح دخولي لباب الإسلام ، مع كل كلمة أنطقها بصعوبة مع تلك المشاعر المندفعة و الهائجة و تلك الدموع المنهمرة آيزيك يفرح و يضحك بشدة في حين أزداد أنا هيجانا و أبكي أكثر كلما أسمع ضحكته التي ساحرم منها للأبد آيزك:"أنا....أنا أشكرك ....كثيرا و أطلب منك أن.... تسامحيني على كل صغيرة .....ارتكبتها في ....حقك " أتت كلماته هذه متقطعة متباعدة و تخرج بصعوبة من ثغره الباسم في حين أن صوت بكائي ارتفع و صار مسموعا لكن ليس عاليا آن:" لا..أنا التي أطلب منك أن تسامحني و أنا التي أشكرك لأن كل ما فعلته في حياتي كان لأجل أن أكون بجانبك ،كنت حافزي و ملهمي في هذه الحياة و ستبقى...أنت أملي " آيزك:" و أنت أملي "و ابتسم و أغلق عيونه ، هو لم يمت لأن جهاز قياس دقات القلب لا يزال مشيرا إلى نبضه البطيئ وو لكن صمته و نومه يدلان على تعبه ، هنا دخل من كان قبلنا و التفوا معه و جعلوه يفيق بصعوبة كما و كان يردد كلمات كنت لأدفع الكثير لأفهمها و قد علمت لاحقا أنها آيات..ثم يغمى عليه مجددا ليوقظوه بصعوبة بالغة و يزداد ضعفا مع كل مرة يستيقظ فيها ، أريد أن أقول لهم دعوه ينم ، دعوه يرتح لكن أخشى أن لا يستيقظ مرة أخرى... ردد و ردد و ردد و أخيرا ...توقف الجهاز . لم أشعر بنفسي إلى و أنا أغرس أناملي في شعري و أنزلها لجبهتي ثم أعيدها مجددا بينما الصدمة حلت في وجهي و استقرت هناك عندما أسمع ذاك الصوت صوت الجهاز الغير منقطع و هذا يدل أن النبض توقف ، شعرت بنوبة هستيرية تغلي داخل جسدي و روحي تمزقت عندما أنظر إليه أريد أن أوقظه لأخبره أنني سأموت بعده بل مكانه أجل مكانه ، قد... بل سيقبل الكل أن أكون مكانه فهو أغلى من أن يغادر حاليا ، أنظر بأمل غادر كاذب مخادع و أرجو في قرارة نفسي أن يستيقظ مجددا كما فعل سابقا ففي كل مرة يغمى عليه ثم يستيقظ مجددا عند سماعه لأصواتنا أما هذه المرة فأنا لا أسمع أحدا يناديه ، أرغب بان أفعل بنفسي و لكن لا أستطيع خانني صوتي و خانني جسدي و خانتي قدماي اللتان قادتاني لخارج الغرفة مع الكل استجابة لأمر الطبيب ... آخر مرة حضرت فيها جنازة كنت في العاشرة عندما توفي جدي ، لم أكن أفقه كثيرا في هذه الأمور و لكني أعلم شعور أن أكون في جنازة أما الآن فقد أتى دور شخص آخر ، دور آيزك ،الموت لا يفرق بين صغير أو كبير و المقابر لو يكتب عليها"للكبار فقط" فتأهب للذي لا بد منه فأن الموت ميقات كل العباد.... صباح اليوم التالي لتلك الليلة الرهيبة لم أشعر متى نمت إذا أنني كنت أبكي و لم أدري متى نمت حقا سوى أن صوت الهاتف يعلمني بوجود رسالة من ماكس تقول:"ألن تأتي؟" آتي ؟ إلى أين ؟ تداركت الأمر مجددا ثم استحممت و ذهبت لدولابي و أخرجت ثوبا أسود بدون ذراعين يصل لركبتي و ارتديت جوارب سوداء شفافة تحته ، الجو كان حارا جدا بل يوما قائظا إظافة إلى كون اليوم هو.... على كل نظرت لنفسي في المرآة لأشعر بعدها ببعض الحرج لأنني على وشك مقابلة أناس متحفظين و ساخجل حقا منهم لذا ارتديت سترة سوداء أيضا و نزلت حيث كان ماكس ينتظر ، ركبت السيارة و لم ألق التحية و بعد صمت آن:"منذ متى و انت هنا؟" ماكس:"كنت في انتظارك ، لم أستطع الذهاب إلى هناك وحدي" صمتت لبرهة بينما انطلق إلى هناك و أنا أتمنى أن تطول تلك الطريق التي قصرت فجأة ليسمعني مجددا ماكس:"وصلنا ، ادخلي البيت آن " آن:"ماذا عنك ؟" ماكس:"تقاليد أخرى ، الرجال في الخارج " بسرعة دخلت البيت الذي امتلأ بالنساء بل عج بهن ، كل الغرف ممتلئة و لا بقعة شاغرة هنا ، الأطفال في كل مكان ما هذه المهزلة؟ و هناك سيدات يبكين بطريقة مفزعة و لكن هذا عجيب؟ لم لا يرتدون الأسود؟ أم أن هناك تقاليد خاصة ؟ لا أظن فالكل يرتدي ما طاب له غير أنها ملابس غير مفضوحة بالمرة لذا شعرت بالخجل من الثوب الذي يغلف جسدي و مشيت لأسمع .......:"آن أخيرا أنت هنا " آن:"مايا ماذا يحدث هنا أخبريني " مايا:"هكذا تقام الجنازات يأتي الناس للعزاء هكذا " آن:" لقد فهمت ، أنا أريد الذهاب لفوق ، لا أجد مكانا هنا و أيضا أخجل من نفسي لارتدائي هكذا لاسيما أنني لا أرى شعر إحداهن " مايا:"كما تشاءين و لكن انزلي عندما أنادي عليك "أومات لها برأسي إيجابا و صعدت لفوق مباشرة لغرفة آيزك التي تعبت في ترتيبها له و أغلقتها بالمفتاح و اتكأت على الباب وكأنني هربت من جيش كان يطاردني ... حين دخلت داهمتني رائحة العطر الذي أحبه قهرت ووقعت أرضا أبكي بمرارة بعد برهة ، نهضت و تفحصت أشيائه تلك ثم تناولت قارورة العطر التي بقيت فيها قطرات قليلة و وضعتها في الحقيبة ، لا أدري إن سميت سرقة و لكن لن أسمح لأحد غيري بأخذها و هنا هنا تماما انتبهت للصورة التي لطالما نسيت أمرها تلك الصورة فوق التلفاز ، صورة آيزيك يوم استقبلني و الصورة التي خلفها ، ارتجفت بعض الوقت ثم مددت يدي و أخذتها تأملت صورته جيدا ثم أخرجتها من الإطار لتظهر صورة كانت خلفها لأصدم بشدة بل عياناي كادتا تخرجان من مكانهما هذا ...هذا آيزك ؟ أبدا نعم إنه هو يوم كنا في الثانوية معا و كان في تمام صحته و عافيته ثم قلبت الصورة لاجد تاريخ التقاطها و الذي كان قبل عام واحد فقط و ليس من أيامنا صغارا ، مستحيل ... لا يمكن أن يكون هذا الشاب ممتلئ الجسد نضر البشرة و كامل القوى آيزيك نفسه ...هل هتك به المرض بهذه السرعة؟ هل حوله كل هذا التحول ؟أعرف أنني لاحظت التغير يوم استقبلني لكن أرحجت أن الأمر عائد للسنين الطويلة لفراقنا و العمل الصعب ... لولهة قارنت بين الصورتين و استخرجت الفروق المائة و يدي لا تزال ترتجف حتى طرق الباب فذعرت وخبات الإطار مع الصورتين عندي آن:" من...من هناك ؟" مايا:"انزلي يا آن لقد أتوا به " آن بحيرة:"أتوا به ؟ من تقصدين ؟" لم تنطق بحرف فتبعتها حتى رأيت تلك الغرفة التي يقبل الجمهور الغفير إليها ،ماذا فيها ليتدافعوا إليها هكذا ؟ ثم بدا ذاك الصندوق من بعيد و أسمع مايا مايا:"ابتعدوا ، أبتعدوا أرجوكم ، أهله فقط من يحق لهم رؤيته هيا ابتعدوا " و لا تزال ممكسة بيدي بشدة و أنا أتبعها غير مدركة إلى أين تأخذني حتى وجدت نفسي أمامه مباشرة ،وجها لوجه ،ابتلعت ريقي بمرارة ثم بقيت أنا أنظرإليه لكنه لا يبادلني النظرات بل هو مغلق عينيه يتجاهلني ، لم أره منذ سنوات كثيرة و الآن أراه ميتا ؟ ميتا مصفر البشرة باردا كالثلج و ملفوفا برداء أبيض يعكس السواد الرهيب الذي أرتديه ، لم أتملك نفسي فانفجرت و لكن صوتي لا يسمع مقارنة مع النحيب المسيطر على الجو ، انهرت و لم أحس بشيء مطلقا غير قطرات الماء المرشوشة علي و بعض العطر يخترق أنفي ، انتفضت بفزع لأجد نفسي في نفس المكان فقدت الوعي لثوان فقط ..و قد أيقظوني و الحمد لله فأنا لا أريد زيادة محنتهم أكثر ، هنا رأيت مجموعة رجال من العائلة بل و ريان معهم يحملون الصندوق و يخرجون به...صندوق آيزيك...لا اتركوه دعوه وقتا أطول ، وددت لو أمد يدي لكنها خانتي و لم أقدر على مدها او تحريكها ... شهقت شهقة أخرجت فيها كل شيء و انهرت داخليا فلم أعد أقوى على حمل نفسي لقد انهار كل شيء بالنسبة لي و الأسوأ قد حدث ، نعم ما كنت أخافه حدث لذا ؟ كيف ستسوء الأمور أكثر؟ لاحقا بدأ الجمهور الغفير بالرحيل تدريجيا أما أنا فلم أستطع مغادرة غرفته أبدا فقط متكوكرة في نفسي و أبكي بهدوء حتى سمعت طرقا على الباب في أواخر العصر مسحت دموعي التي حرقت واجنتاي و ألم عظيم يكاد يفتك بعيني ثم أخذت نفسا و فتحت آن بدهشة :"خالتي ؟ ما الأمر ؟ هل تريدين البقاء في غرفته قليلا " السيدة(أم آيزيك) :" في الحقيقة أردت أن أعلمك أن هناك من يريد رؤيتك " آن:"حسن ، سأذهب على الفور " السيدة:" آن " آن:"نعم يا خالة" السيدة:"بما أنه قد اأتمنك على غرفته ...فلا تسمحي لأحد بدخولها " آن:"لا بأس ، سأفعل " حالا نزلت للطابق السفلي حيث أن ذاك البيت تقريبا صار فارغا و بقي المقربون من العائلة فقط ثم رأيت مايا تلوح لي من بعيد لأذهب إليها و أدخل الغرفة ... يتبع ... دمتم
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#187
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم كالعادة ابدعتي 😍 وكالعادة ايضا سأيعجز لساني 😑 ..... ايزيك او اسحاق ..... اووه حزنت جدا لموته 😭 اكتر من حزن أن حتى !! ولكن أتعلمين ؟! ظننته مات عندما اغمي عليه في البيت وخصوصا عندما قلتي لون عينيه الابيض !😳 اعجبني عندما بدأ يردد الايات 👌✨ يبدوا ان ايمانه قوي 💛🌟 ..... أن او سلام ..... اعجبني اسمها الجديد 😍💖 وخصوصا ان اسمها يذكرني ب فيلم الرعب انابيلا 😨😂 للحظات احسست اني اعرف شعورها !! والفضل يعود لـ روعة اسلوبك ووصفك المتقن 😘 اوووه أن ستمرين ب لحظات او بالاحرى اوقات عصيبة 😔 ولكن هذا مايعجبني ان شخصيتها قوية💪 تمتلك ارادة واصرار وقوة وتعجبني عندما تتعامل ببرود مع اشخاص يستحقون 👍👏 ..... ام ايزيك ..... اظنها من اللذين يخفون مشاعرهم ويضعون قناع الاحتمال والصبر ✊ وخصوصا عندما دخل ايزيك المشفى ولم تنزل لها دمعةة !! اراهن انها تنهار من الداخل 😣 كيف لا وهي امه !!؟ ..... ماكس او زين ..... خسارة ~!! اردتك ان تصفي كيف كان موقفه عند موت ايزيك 😢💔 حسنا احب شخصيته ❤ يصبح وحشاَ عندما يغضب 😅 رائع هو متلي اذا 😁😂 حسناَ حسناَ ✋ اعرف ثرثرتي كثيرة !! لهاذا اسفة ان ازعجتك بها 😓 كالعادة ابهرني البارت ولم اصف روعته لاني لم اقدر اصلاَ 😞 اكملي عزيزتي ولا تقفي ابدا لديك مستقبل مشرق فعلاَ 😍😍♥ اتمنى اني لم انسى شيئا ههههـ ثرثارة ب زيادة في رعاية المولى وحفظه ☺ |
#188
| ||
| ||
مرحبا كيف الحال ؟ البارات رووووووعة كعادته والأحداث متسلسله ومدهشة حرااام أن ازيك قد فارق الحياة 😭😭😭😭 كم هذا محزن ولكن من ناحية اخرى ان آن قد دخلت الإسلام لهو مفرح حقا دمتي في رعاية الله |
#189
| ||
| ||
السلام عليكم ما هذه المفاجاة الغير سارة ؟؟؟ لقد صعقتنا بموت آيزيك كيف يموت و هو أقرب شخص لآن ؟ و كيف ستعيش من دونه حتما هذا لن يكون سهلا أنا شخصبا حزنت لموته و طريقة موته أيضا رغم أنها هادئة لكنها مخيفة قليلا بكيت أيضا على فكرة أجدت الوصف كثيرا في التحدث عن حالة آن و اظن ان حياتها ستتغير بسبب خروجه من حياتها اتمنى فقط ان لا تيأس و تستمر لا اجد ما اقول لانك صدمتني إنه احب شخصية غلى قلبي المهم بعد هذا التغير المفاجئ تشوقت لمعرفة باقي الأحداث الجديدة لا تنسي الرابط و حظا موفقا |
#190
| ||
| ||
ردي بأقرب وقت بإذن الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بلون السماء .. ! | *Alex | مدونات الأعضاء | 292 | 07-02-2019 04:41 PM |
عالمي الخاص | hinata hiyoga | مدونات الأعضاء | 28 | 04-04-2015 05:12 PM |
عالمي الخاص... | кαωтнєя | مدونات الأعضاء | 83 | 07-23-2014 05:43 PM |
~انا وحدي في عالمي الخاص~ | šυzч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 82 | 07-26-2013 09:07 AM |
''عالمي الخاص '' | sofie | مدونات الأعضاء | 207 | 03-21-2013 09:09 PM |