السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا وحال المدارس ان شاء الله تمام
شكركم علي تشجيعكم لي والذي بفضله وصلت الرواية الي هنا ولكن التفاعل بدء يقل لذا اذا لم اجد تفاعل فسااغلق الرواية




المشاعر جزء لا يتجزء من الانسان فهي شيء مهم في حياتنا شيء لا يمكننا العيش بدونه صحيح ان البعض يدفنها بعيدا في اعمق نقطة في قلبه ولكن مهما فعل فهي تعود في النهاية لتتغلب عليه



مرحبا يااصدقاء انا ادعي سايا اكيد تعرفون من انا
اليوم سااحكي لكم حكاية يمكنكم القول انها نقطة في بحر حياتي الذي لاينتهي . حياتي التي تشبه الجحيم . حكايتي مع المشاعر . وكيف استيقظت بداخلي لحظة غضب







البارت الخامس عشر (مشاعر تتحدي المستحيل)


→• تذكير•←

كانت سايا واقفة تتشاجر مع كاميليا ولم تنتبه الي السكين التي توجهت نحو قلبها في محاولة لقتلها فجاة فتح الباب ليدخل منه مسرعا ويقف حائلا بينها وبين السكين لتخترق قلبه بدلا عنها كل هذا حدث في لحظة امام عينيها وقبل ان يسقط التقطته بين ذراعيها ليسقط في احضانها

سايا بفزع:كيف وصلت الي هنا ولما انقذت حياتي
اكسل:انت دافئة جدا وانا سعيد انكي بخير ولم تصابي بااذي
سايا ببكاء:لما علي احبتي دوما ان يموتوا امام عيني لما خاطرت بنفسك من اجلي لقد رفضتك واهنتك فلما فعلت ذلك
اكسل باالم:لانني احبك لطالما احببتك اريدك ان تعيشي حياتك بسعادة وان تتذكريني دوما احبك

تلك كانت اخر الكلمات التي نطق بها اكسل قبل ان يغمض عينيه وتسقط يده علي الارض

سايا بصراخ :اكسل لالالالالالالالالالالالالالالالالا

حدث هذا الموقف امام اعين الجميع المصدومة والتي لم تبرح مكانها لم يزل احد عينيه من علي اكسل الغارق في دمائه وسايا المصدومة التي لا تتوقف عن البكاء كان الزمن توقف والجميع تجمد في اماكنهم فكل شيء حدث بسرعة.
حتي كاميليا شعرت برعشة غريبة تسري في جسدها وشعور باالاغماء في اية لحظة. فمنظر اكسل اعاد اليها ذكريات اليمة حاربت كثيرا من اجل نسيانها.
ولكن هاهو الماضي يعيد نفسه ليحدث شيء ويذكر كل من كامليا وسايا
بذكريات مريرة عملتا كثيرا علي نسيانها واخفائها بعيداً في أعمق نقطة بداخلهما.
شعرت كامليا بالضعف. ولكنها تغلبت علي مشارعها بقوة . لتلتفت الي كاترين وبريتني وتصرخ باالم لا مثيل له:اذهبا الان وفتشا عن الفاعل لا يجب ان ينجو بفعلته او يخرج من هنا حيا اذهبا هيا

كانت كل منهما لا تزال تتالم من كلامها وكانا ينويان الرفض ولكن الالم والحزن الواضح في عيناي كامليا والتي لم تستطع اخفائه.
الجمهما عن الكلام فلم يستطع احد ان ينطق بكلمة


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


خرجت كاترين بسرعة لتفتيش المكان .اما بريتني فتحركت بضع خطوات لتلحق بها .كانت تتقدم وعيونها تفتش المكان بحذر .
حتي لفت انتباهها شيء لم يراه احد تحولت عينيها من الحزن والهدوء الي الغضب والالم .
ضغطت علي يدها بقوة لدرجة ان عروقها ظهرت من شدة الغضب لتردف في نفسها(هكذا اذا تبا علي الاسراع)كانت كلماتها بسيطة ورغم ذلك غامضة ولكنها تحوي الكثير من المعاني والذكريات


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


خرجت بسرعة كبيرة وقفت امام القاعة لتجد كاترين قد تحولت الي شكلها الحقيقي عيون حمراء كانها جمرة نار مشتعلة شعر يشبه الدماء المتدفقة انياب حادة تبرز من فمها مخالب حادة تقتل بسرعة حتي من دون ان تدري اذنان طويلتان وجسد اسود كالفحم لا يظهر منه شيء تلك حقيقة كاترين التي تخفيها خلف قناع الفتاة الجميلة والرقيقة كانت تحلق في الجو وتخرج من يدها طاقة زرقاء غريبة . استعملتها لتفتش القصر بااكمله من دون ان تتحرك من مكانها عندما خرجت بريتني وراتها علي هذة الحال لم تظهر اي مشاعر عليها كانها معتادة علي رؤية هذا المنظر كل يوم .
ولكن شخص اخر مكان بريتني وراي كاترين علي تلك الحالة اقل شيء سيصاب بالجنون وربما يموت تقدمت بريتني ببطء لتقف مقابلة لكاترين بحيث تلتقي اعينهما معا بريتني ببرود:ماتفعلينه لايجدي نفعا انت تهدرين طاقتك من دون فائدة

احتدت ملامح كاترين و لتصبح اكثر رعبا لتصرخ علي بريتني بصوت اجش :يالك من عديمة المشاعر حبيب صديقتك يموت بين يديها وفي لحظة كدنا ان نفقدها لولا تدخله . وانت تاتين لتقولي انني اهدر طاقتي الا احساس لديكي انا احاول حماية سايا وانت كل مايهمك هو الطاقة .
لم تخطيء كارولين عندما قالت ان مصاصو الدماء لا يمتلكون ذرة مشاعر .
مع كل كلمة تقولها كاترين تزيد معالم البرود والا مبالة علي وجه بريتني . ولكن بداخلها كلمات كاترين المتها بشدها وفتحت بداخلها جروح لم يستطع الزمن شفائها ولا العقل نسيانها .
اخذت بريتني نفس عميقا لترد بهدوء اشبه بالهمس وبصوت كله مملوء حزن :من انت لتهتمي بسايا او تحاولين حمايتها مهما فعلت فلن تهتمي باامر سايا اكثر مني .
سايا صديقتي منذ الطفولة سايا. هي الوحيدة التي تقبلتني رغم حقيقتي . سايا هي الوحيدة التي احبتني ووقفتي بجانبي في كل شيء .
خففت عني حزني انقذتني اكثر من مرة ولولها لكنت ميتة .
احتد صوتها ليرتفع اكثر واكثر وتنزل دموعها مع كل كلمة تنطق بها
لتردف:سايا هي اختي قبل ان تكون صديقتي لذا انا سااحميها بحياتي ولن ادع شيئا يؤذيها مادمت حية ومادام هناك قلب ينبض بداخلي فساابقي احمي سايا حتي يتوقف هذا النبض


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


مع كل كلمة تنطق بها بريتني بكل صدق .
تتالم كاترين وتنزل دموعها صحيح انها الشبح الا انها تمتلك مشاعر اكثر من البشر . وكلمات بريتني حركت مشاعرها ولاول مرة تنهمر دموع كاترين وعلي من علي بشرية.

كاترين بسخرية علي حالها:ماالذي اصابني في الماضي كنت احتقر البشر واكرههم لم تاخذني بهم شفقة يوما . والان انا ابكي ومن اجل من من اجل بشرية حقا المشاعر شيء غريب.

بريتني بحدة وغضب:اسمعني جيدا اريدك ان تنقليني الي سطح هذا القصر فالقاتل يختبيء هناك.

ملامح بريتني الجادة . والحقد الذي اكتسي نبرات صوتها .
الجم كاترين عن التفكير او الاعتراض حتي من دون تردد حركت كاترين يدها عدة مرات . بحركات معينة نتج عنها خروج طاقة غريبة وردية اللون غمرت جسدها كله حلقت نحو بريتني وامسكتها من يدها لتحيطها الطاقة هي الاخري ثواني حتي ارتفعتا من علي الارض وحلقتا معا في الهواء

اقتربت كاترين من السقف وبكل سهولة اخترقته لتجد نفسها هي وبريتني فوق سطح القصر هبطت كاترين علي الارض بسلام ومعها بريتني وبعد هبوطها عادت الي شكلها البشري


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○



تاملت المكان حولها كان السطح واسعاً تماما وفارغ . فلما يحتوي علي اي شيء حتي انه لم يكن محاطا باالاسوار وهذا ماسمح لهما برؤية المكان بااكمله حتي المدينة تمكنا من رؤيتها والعجيب في الامر ان السطح كان من دون سلم

كاترين بتعجب:لقد حققت لكي ماتريدين اخبريني الان لما نحن علي السطح

مشت بريتني نحو رسم غريب يشبه زهور اللوتس التي استخدمها الفراعنة في الماضي وقفت في منتصف الرسمة تماما

و نظرت الي كاترين وتكلمت ببرود:القاتل كان هنا

شعرت كاترين باالاهانة وظنت ان بريتني تسخر منها.
وهذا مااغضبها لتصرخ بشدة:هل تسخرين مني ام ماذا فسري لي مايحدث هنا قبل ان افقد اعصابي

ابتعدت بريتني بضعة خطوات وجثت علي ركبتيها مدت يدها لتلمس شيء يشبه الغصن أمسكت به وحركته قليلا ليتحرك النقش. وينقسم الي نصفين ليظهر باب ذهبي كان مخفيا .

حدث هذا تحت انظار كاترين المصدومة لم تهتم بريتني بدهشتها فتحت الباب علي مصراعيه.
التفتت الي كاترين واردفت:تعالي وانظري بنفسك

مشت كاترين التي لاتزال تحت تاثير الصدمة لتقترب من بريتني جثت علي ركبتيها ونظرت الي مايوجد خلف هذا الباب.

شاهدت كاترين القاعة واصدقائها لا يزالون بداخلها صرخت بأسمائهم ولكن لم يجيبه احد .
دهشت كاترين من ذلك ولكن مادهشها اكثر هو وجود مراة غريبة مثبتة في الباب

كاترين وهي تحت تاثير الصدمة:فسري لي مايجري هنا قبل ان افقد عقلي.

اخذت بريتني نفسا عميقا لتنعش به نفسها . لتجيب بهدوء:ماترينه الان هو نظام مراقبة في الماضي لم يوجد شيء يسمي كاميرات مراقبة لذا اخترع المهندسون فكرة جديدة وهي صنع فتحات في السقف . عازلة للصوت تسمح لأي شخص بمراقبة من يريد وحتي لا يخطيء أحد في معرفة الغرف التي يريد مراقبتها .
زودوا تلك الفتحات بنقوش ورسومات مميزة كاازهار اللوتس والنجوم او حتي الحيوانات.

كاترين :واين السر في ذلك انها مجرد فتحات عادية.

بريتني:السر يكمن في السحر.

ظهرت نقطة ماء علي راس كاترين😓 لتردف:اشرحي اكثر.

بريتني :وجدت تلك الفتحات في قصور الملوك والنبلاء والاغنياء استخدموها لمراقبة زوجاتهم وبناتهم ومن يفعل ذلك هو الملك بنفسه او شخص يثق به حتي اخترع احد سحر مراة مسحورة تضع في تلك الفتحة وتخبر من ينظر اليه بكل مايريد معرفة. وبفضل تلك المرآة تمكنوا من التعرف علي اللصوص والمجرمون. وحقق السحرة والمشعوذون اربحا طائلة بفضل المرآة المسحورة (هذا الامر غير حقيقي انا الفته )

وضعت كاترين يدها اسفل ذقنها فكرت قليلا لتصرخ:هكذا اذا القاتل يعرف بشان المراة وان الفتحة عازلة للصوت لذا استخدم حبلا للصعود الي هنا وبفضل المراة تمكن من مراقبتنا .وفي اللحظة المناسبة قذف السكين ناحية سايا. وبما ان الفتحة كبيرة خرجت السكين منها بسهولة .ولكن السؤال الاهم كيف تمكن من الهروب بتلك السرعة انا لم اشعر بشيء.

بريتني بحدة:بفضل الطائرة القاتل هبط علي السطح بااستخدام طائرة. راقبنا طوال الوقت حتي وصلت سايا .اطلق السكين نحوها واستخدم الطائرة للهروب. وبما ان القاعة اعزلة للصوت لم نشعر به وظروف الجو ساعدته علي الهرب بسرعة.

احتدت عينا كاترين وابتسمت ابتسامة غريبة لتردف:انتي ذكية حقا ولكن كيف عرفتي بشان المراة وكل ذلك.

سؤال كاترين كان بسيطا وعاديا في نظرها. ولكنها بالنسبة الي بريتني كان مفتاح فتح احدي ابواب ذكرياتها واعادها الي الماضي. لتسرد الي كاترين احدي حكايتها التي فضلت الاحتفاظ بها لنفسها ولن سؤال كاترين اعادها الي الواقع وجعلها تخرج احدي الاسرار المدفونة في قلبها .
امالت راسها الي الوراء قليلا لتعود الي ذكرياتها قبل تسع سنوات


فلاش باك


قبل عدة سنوات وبداخل تلك المدينة الهادئة كان الوقت علي وشك حلول الظلام فقبل غروب الشمس بعدة ساعات. كان الجميع يستعدون لحلول الظلام. منهم من ينهي عمله ليعود الي بيته وينعم بتناول العشاء .ومنهم من يسرع بالعودة الي بيته قبل حلول الظلام لينهي فروضة المنزلية. الامهات يسرعن في اعداد الطعام استعداد لااستقبال ازواجهن بعد يوم عمل طويل.

وبعيدا عن تلك الاجواء الدافئة. وفي منطقة بعيدة قليلا عن المدينة لا يفصل بينهما سوي غابة مليئة باالاشجار . كانت تلك المنطقة منطقة محظورة لا يتجرا احد علي دخولها. تعيش بداخلها كائنات اشبه بالبشر في الشكل فقط .ولكن في المشاعر يشبهون الوحوش بالطبع لانها منطقة مصاصي الدماء الذين كانوا يجلسون بجانب الساعة منتظرين حلول الظلام ليخرجوا الي الغابة حتي يمتصوا دماء الحيوانات البريئة.
بداخل قصر كبير يتوسط تلك المنطقة بل انه اعلي نقطة فيها قصر كبير محاط بحديقة ذات اسوار عالية وبوابة كبيرة باللونين الاحمر والاسود كانت ارضية الحديقة خضراء جميلة واشجارها عالية ورائعة اضافة الي الازهار الجميلة المزروعة بعناية في اماكن مختلفة من الحديقة ازهار بالونين الاسود والاحمر اضافة الي وجود اشجار استوائية وحيوانات مختلفة كالقردة والتماسيح وبعض انواع الافاعي.
تتوسط الحديقة نافورة جميلة تسر الناظر اليه والباب الرئيسي للقصر بالونين الاسود والرمادي تصميم القصر من الداخل باالوان الاحمر الاسود والرمادي لم يحتوي القصر علي اية الوان غير تلك الالوان عدا غرفة واحدة بابها سماوي كانت غرفة هادئة وبسيطة سقفها ابيض جدرانها بالونين الوردي والبنفسجي سرير بالون الوردي مفروش بغطاء ابيض بجانبه طاولة صغيرة بالون الوردي موضوع عليها مصباح وبعض الكتب. خزانة ملابس بيضاء برسومات وردية .الارضاء بنية مفروشة بسجادة بيضاء برسومات صفراء .اريكة جميلة بيضاء وذهبية.
وعلي تلك الاريكة جلست امراة جميلة في العشرينات من عمرها شعرها اسود كظلمة الليل عيونها فضية كالقمر ترتدي فستان وردي طويل من دون اكمام ضيق من الخصر ووراسع من الاسفل يغطي الارض كثوب الاميرات. شعرها منسدل علي كتفيها كالظلمة عندما تغطي السماء تضع تاجا ذهبيا علي راسها وترتدي قفازات بيضاء وحذاء وردي وامامها علي طاولة صغيرة بنية فنجان من القهوة تتصاعد منه الابخرة تجلس بهدوء وتمسك بكتاب ازرق في يديها كتب عليه رواية البؤساء للكاتب فيكتور هوجو.
عينها ممركزة علي الصفحات تقرا بهدوء وامعان شديد والهواء العليل القادم من النافذة المفتوحة يداعب وجهها ويحرك خصلات شعرها وملابسها
الهدوء طاغي علي ملامحها فجاة.
فتح الباب علي مصراعيه. ودخلت منه فتاة صغيرة تصرح بحماس :امي امي

وضعت المراة الكتاب جانبا وزينت شفتيها باابتسامة دافئة فتحت ذراعيها لتستقبل ابنتها الوحيدة بكل حب وحنان
اسرعت الصغيرة لترتمي في احضان امها التي ضمتها بقوة كانها ستفقدها في اية لحظة
مضت دقائق وهما علي هذه الحال لتبتعد الطفلة عن احضان امها اردت الرحيل ولكن الام حملتها بين ذراعيها وجلستها علي قدميها تاملت ملامحها البريئة بحزن .
شعر اسود قصير يصل الي كتفيها بشرة بيضاء كالثلج جسد نحيف وطول لاباس به ترتدي فستان بنفسجي وتحمل بيدها دميتها الصغيرة طفلة جميلة بحق ولكن عيونها الحمراء هي مااضافت الرعب الي ملامحها عيون حمراء حادة لونها كالدماء تلك هي بيرتني الهجينة نصف بشرية ونصف مصاصة دماء
بيلا بحزن:بريتني حبيبتي اذهبي والعبي مع الاطفال.

بيرتني ببراءة:لا احد يريد اللعب معي الاطفال في القرية يخافون مني ويقولون وحش. وفي القصر يبتعدون عني ويقولون انني هجينة ماما مامعني هجينة.

علي رغم من صغر سنها الاانها تتحدث ببراعة .شعرت بيلا بالحزن علي حالها وحال ابنتها تجمعت الدموع في عيونها ولكنها حبستها كي لا تراها ابنتها فتبكي ايضا.

رات بريتني دموع في عيون امها فسالتها ببراءة:ماما لما تبكين

حزنت بيلا كثيرا لكنها اخفت حزنها :انا بخير لقد دخل شيء في عيني اذهبي والعبي في الخارج.

انصاعت بريتني لااوامر امها وخرجت لم تستطع بيلا حبس دموعها اكثر من ذلك لتتمرد عليها وتسيل علي وجنتيها بهدوء



خرجت بريتني الي الحديقة وجلست خلف الاشجار لتلعب وحيدة بدميتها .
تحول قرص الشمس الي البرتقالي وتتزين السماء بالوان مختلفة براقة معلنة رحيل الشمس


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


وداخل القصر فتح الباب فجاة ليدخل منه شاب في الثلاثين من عمره شعره احمر كالنار وعيون بنفس اللون وبشرة بيضاء يرتدي بنطال جلد اسود وقميص بنفس اللون ومعطف طويل اسود وحذاء طويل بنفس اللون يسير بثقة وغرور غير مبال لاحد عندما وصل الي منتصف الحديقة تحولت مشيته من الغرور والثقة الي التسلل كانه احد اللصوص.
حدث هذا امام انظار بيرتني التي كانت تراقب الوضع ولم تفهم شيء لذا قررت ان تتبع والدها من دون ان يراها.
مشي بيتر حول المنزل وفتح باب سري لم يعرفه احد ليصعد الي الكثير من الدرجات وبريتني تتبعه وصل الي السطح ووقف في منتصف رسم يشبه النجمة فتح الباب لينظر الي زوجته التي تتامل السماء في حزن شديد اخرج مراة ونظر اليها ليردد:ايتها المراة المسحورة باامر من سيدك اريني مافعلته زوجتي في يومها
اضائت المراة بضوء قوي وعرضت بعدها مافعلته بيلا في يومها حتي جاء مشهدها مع بريتني ابتسم بيتر لرؤيتهما معا .
ولكن تحولت ملامحه الي شيء غير مفهوم عندما شاهد دموع زوجته وحزنها.
وضع المراة في مكانها ونزل الي الاسفل .
صدمت بريتني من هذا لتلفظ:بابا يراقب ماما


نهاية الفلاش باك




كانت بريتني تحكي ماضيها لكاترين ولم تنتبه الي دموعها التي تسيل علي وجنتيها نست نفسها واين هي لتردف باالم:لم كان علي امي ان تعيش تلك الحياة القاسية ماذنبها انها كانت فتاة عادية تريد ان تحقق احلامها كاي فتاة اخري ماذنبها ان حاكم البشر الوغد اجبر ها علي هذا الزواج من اجل مصلحته تبا له ولجميع البشر.

احست كاترين بحزن بريتني وضعت يدها علي كتفها واردفت بحزن:لا داعي لكل هذا انسي الماضي وانظري الي الجانب المشرق جميع البشر الذين وافقوا علي الزواج ماتوا حتي الحاكم مرضت زوجته بالسرطان ولم يستطع علاجها فماتت وجميع اولاده ماتوا في حادث سيارة حتي حاشيته انقلبوا عليها وقاموا بسرقة المال والذهب ودمروا المدينة وتركوه يواجه غضب الشعب وخدمه ايضا سرقوا ماتبقي من القصر واحرقوه. بعض وتركوا الحاكم وحيدا ومفلسا يجوب الشوارع وملابسه ممزقة وبعض الناس شاهدهوه ياكل من القمامة والمضحك في الامر ان طفلا من اطفال الشوارع قتل الحاكم والديه قتله الطفل بدم بارد اهناك نهاية افضل من ذلك حتي مصاصو الدماء ابيدوا جميعا بطريقة وحشية في ليلة واحدة لذا لاداعي للانتقام عيشي حياتك في المخيم مع سايا والبشر الذين يحبونك.

شعرت بريتني بتحسن بعد سماعها تلك الكلمات ابتسمت لتردف:لنعود الي القاعة.
وكما في المرة السابقة اعادتهما كاترين بااستخدم طاقتها.

دخلتا الي القاعة ليجدا كل شيء علي حاله
اكسل غرقا في دمائه والالم واضح علي ملامحه برغم ان عينين مغمضتين.
سايا لاتزال تبكي.
كامليا حالتها سيئة .
ورينس والاخريات لا يزلن يحاولون معالجة ماندي والبقية.
بمجرد دخولهما الي القاعة استجمعت كامليا طاقتها ونهضت لتقف امامهما تحركت شفتاه لتتكلم بهدوء:هل عثرتما علي شيء
هزت كاترين راسها دلالة علي النفي
احتدت ملامح كامليا ضغطت علي اسنانها ولمت يدها بقوة لتصرخ:كيف لما تعثرا علي احد شبح ومصاصة دماء ولا تستطيعان الامساك بمجرم.
غضبت كاترين لتصرخ هي الاخري:من انت لتكلمينا هكذا لا يحق لكي ان تصرخي علينا بااي شكل كان لقد بذلنا جهدنا ولم نستطع الامساك به واذا لم يعجبك ما فعلنا
تحولت ملامحها الي السخرية لتكمل:اذهبي انت واقبضي عليه.

سايا بغضب:بدل ان تتشاجروا ليطلب احدكم الاسعاف فحياة اكسل والاخرون في خطر هيا تحركوا.
لم تكمل سايا كلامها ليرن هاتف اكسل ويملاء صوته القاعة بسرعة ومن دون تفكير مدت سايا يدها في جيبه لتخرج الهاتف وتجيب بسرعة :مرحبا ايا كنت من فضلك احضر سيارة اسعاف وبسرعة الي القصر الغامض اسرع ارجوك

كلمات سايا وقلقها زرعت التوتر والخوف في نفس المتصل تمالك نفسه قدر الامكان واخفي حزنه وقلقه ليجيب:لا تقلقي ياانسة انتظري فقط ربع ساعة وسنكون عندك.

نطق بتلك الكلمات واغلق الخط بعدها من دون ان يسمع اي رد
ازداد بكاء سايا وخوفها لتصرخ:ربع ساعة لن يتحمل حتي تصلوا
تركت رينيس ماندي والفتيات ونهضت من مكانها مشت بضع خطوات لتستقر بعدها قرب اكسل امسكت يده وقاست نبضه لتظهر علامات التوتر علي وجهها ولكنها اخفتها خلف ابتسامة مزيفة
التفت نحو سايا لتردف:لا تقلقي سايا اكسل بخير ولا يزال حيا ولكن نحتاج الي نقله الي المشفي

لم تستطع رينيس الكذب اكثر نهضت بسرعة لتبتعد عنهم فهي لا تتحمل رؤية سايا حزينة لحقتها كاترين وشدتها من ذراعها واخذتها الي زاوية معزولة قليلا
وقبل ان تنطق رينيس بكلمة ابتسمت كاترين بخبث وتكلمت:لا تستطيعين الكذب ايتها البشرية حتي وان كنت خائفة علي صديقتك الاانك فاشلة في الكذب
افلتت رينيس يدها وابتسمت هي الاخري لتجيب:لن اتفاجيء لانك اكتشفت كذبي ليس غريب علي شبح ان تفعل ذلك اي كان ماكشفته فاايكي ان تنطقي بحرف امام سايا
ظهر الاستغراب علي وجه كاترين وسرعان ماتبدل الي سخرية لتصفر بااعجاب وتردف:واو انت جريئة حقا رينيس لم اري في حياتي بشرية تهدد شبح اعجبتني شجاعة كثيرا
تحولت ملامحها الي ملامح مرعبة لم ترها رينيس من قبل لتردف بصوت مرعب اشبه الي هامس قاتل:هل تعرفين مايمكن ان افعله بكي في تلك اللحظة انا قادرة علي قتلك من دون ان يرف لي جفن فااحذري واياكي ان تتخطي حدودك معي مرة اخري مابه اكسل تكلمي حالا والا اريتك ما لايسرك
ارتعبت رينيس مماتراه امامها وظهر ذلك واضحا في رعشة جسدها ونبرة صوتها
لتردف بخوف:نبض اكسل ضعيف للغاية ويجب ان ننقله الي المشفي بااقصي سرعة كما انه يحتاج الي نقل دم ولو تاخر اكثر من ذلك احتمال كبير ان يموت.

تحولت ملامح كاترين الي الحزن ضغطت يدها بقوة وصرخت:لن اسمح بحدوث ذلك .
وقبل ان تنطق رينيس كانت كاترين واقفة امام اكسل رفعت يدها عاليا وتمتمت بكلمات غريبة لتحيط طاقة سوداء يدها جثت علي ركبتيها امام اكسل وضعت يدها علي صدره وتمتمت بكلمات غريبة لتسري تلك الطاقة في جسده امام عينا كامليا وسايا المصدومتين.

خافت سايا بعد رؤيتها لجسد اكسل ينتفض امامها كما لو ان احد صعقه لتصرخ في وجه كاترين :انت ماالذي فعلته لاكسل.

وضعت كاترين يدها في خصرها وتحولت ملامحها الي البرود لتردف ببرود يكسر الثلج:لا تخافي اعطيته بعض من طاقتي لتساعده علي الصمود ريثما تصل الاسعاف
بعد كلمات كاترين حل صمت رهيب علي المكان قائد الصمت امر جنوده بمحاصرة المكان


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


مضت ربع ساعة من الصمت والهدوء ليخترق هذا الصمت صوت سيارة الشرطة والاسعاف حاصرت السيارات المكان ونزل الجنود منها يضربون الارض بااقدامهم وصوتهم يخترق السكون

القائد:ايها الجنود فتشوا المكان جيدا واقبضوا علي اي مشتبه به
الجنود بصوت واحد احدث ضجة:امرك سيدي.

لم تمضي دقائق ليخترق الجنود المكان وتبدء سيارات الاسعاف بنقل الجثث انتشر الجنود بسرعة رهيبة ووصلوا الي القاعة الكبيرة نقلت سيارة الاسعاف المصابين وركبت معهم سايا والفتيات اما كامليا فمشت ببطء تتامل القصر وقفت بقرب السيارة القت نظرة اخيرة علي المكان.
لتقع اعينها علي غرفة في الاعلي لتجد فتاة صغيرة شعرها كالمروج الخضراء عينها كالمحيط ترتدي فستان ابيض شفاف تقف بهدوء علي حافة النافذة وتتامل السماء حزن عميق يظهر في عينيها .
تاملتها كامليا باالم واردفت:لا اعرف كيف وصلتي الي هنا وماالذي تفعلينه في هذا المكان او حتي ماعلاقتك بكل ماجري معنا ولكن اعلمي ياصغيرتي باانني سااعود اليكي مرة اخري وسااحررك من هذا المكان سااعيدك الي احضاني والي حيث تنتمين فقط انتظريني.

لم تتحمل البقاء اكثر من ذلك اتجهت الي سيارتها ركبتها وانطلقت بااقصي سرعة


○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○


وعلي الطريق كان منظر سيارات الاسعاف المحاطة بسيارات الشرطة يثير الفزع في النفوس وهذا مادفع السيارات الاخري الي اخلاء الطريق فهذا المنظر دلالة علي ان شخص مهما من رجال الدولة مصاب
وبفضل اخلاء الطريق وصلوا جميعا الي المشفي في عشر دقائق اوقفوا السيارات قرب المشفي ونزلوا جميعا وماان راهم الاطباء حتي اخذوا اكسل والاخرين بااقصي سرعة اما البقية فجلسوا في الخارج في مقاعد الانتظار
وبينما هم ينتظرون اتت اليهم ممرضة وهي تحمل معقم للجروح وضمادات واشياء اخري وقفت امام سايا وامسكت بذراعها المصاب وضمدته بهدوء وعندما انتهت تقدمت من الفتيات وفعلت نفس الشيء

وبعد انتهاء عملها رحلت من دون اية كلمة
مضت ربع ساعة اخري لتصل كامليا اليهم ماان راها الضابط حتي اعتدل في وقفته بعد ان كان مستند علي الحائط ويضم يده الي صدره
الضابط :بما انك وصلتي نستطيع الان ان نبدا التحقيق.
اغتاظت كامليا لتردف :تحقيق وهل تري ان هذا وقت مناسب لذلك.

شعر الضابط بالخجل من نفسه :اعلم اننا في وقت عصيب ولكن اكسل صديقي ويجب ان اعرف ماالذي اصابه وماسر تواجدكم في هذا المكان.

كانت كامليا سترد فقاطعها صوت سايا الغاضب:الا تري امامك يااحمق نحن في مشفي والمرضي بحاجة الي الراحة وانت لاتهتم سوي بتحقيق سخيف اللعنة عليك وعلي امثالك.

غضب الضابط من اهنتها فصرخ:الزمي حدودك ياهذه انت تتحدثين مع ضابط شرطة واهانة كهذه كفيلة برميك خلف القضبان.

سايا بغضب وسخرية:لن اتعجب من تهديدك فاانت وامثالك من الفاسدين تستغلون مناصبكم لفعل ما تريدون .

الضابط بصراخ:اخرسي كلمة اخري وسااقوم بااعتقالك حشرة صغيرة مثلك مهمتها هي الصمت من انت لتتكلمي ها فتاة صغيرة مدللة لاتهتم سوي بااظافرها وملابسها لا تعرف شيئا غيرها .اما نحن نقوم بحمايتك وحماية امثالك ونسهر علي راحتكم نطارد المجرمين ليل نهار ونري الموت امام اعيننا في كل لحظة وبعد كل هذا تاتي غبية مثلك لتهيننا.

صفقت سايا بيديها تحولت ملامحها الي السخرية لتردف:اهانك علي مجهودك ايها الضابط انت تقوم بعملك بشكل رائع ولكن رغم جهودك الكبيرة هناك عصابات تتخفي خلف مناصبها تهدد العائلات وتجبرها علي ترك بلادها وبناتها خوف من الموت وانت اين كنت كنت تطارد لص او قاطع طريق ونسيت ان مهمتك هي حماية الجميع.
شعر الضابط باالاهانة لم يعرف ماذا يفعل وكيف يرد

فاجاة جاء اليهم طبيب والغضب واضح علي ملامحه:ارجو المعذرة ولكن هذا مشفي وليست ساحة معركة ايها الضابط ارجو منك ان ترحل فبقائك هنا يثير الفزع في نفوس المرضي.

رحل الطبيب ليكمل عمله اما الضابط فااعطي جنوده اشارة باالانسحاب ليخرجوا بعدها

التفت كامليا الي سايا والشرار يتطاير من عينيها لتردف بغضب:ماالذي فعلته ايتها الحقيرة هذا الضابط الذي تكلمينه بتلك الطريقة قلق علي صديقه اولا يقوم بعمله ثانيا ثالثا مهمته حماية الجميع.
ولولاه لكانت حياتنا في خطر الي متي ستبقين غبية وحقيرة ومغرورة لا تهتمين بشيء.
انانية ولا تفكرين الا بنفسك كل يوم اقول ستتغير ستتغير وانتي كما انتي لا يحدث لكي اي تغير بل تزددين سوء.
رفعت يدها وصفعت سايا بقوة علي وجهها ومن قوة الصفعة نزلت الدماء من فمها .
شعرت سايا باالاهانة طوال حياتها لم يصفعها احد رفعت يدها هي الاخري وصفعت كامليا.
وصرخت :ايتها العجوز الشمطاء كيف تجرؤين علي ضربي هل نسيتي من انا انا سايا سيلاي وانتي لست سوي خادمة تعمل لدينا قبل ان تتجريء علي اسيادك فكري مائة مرة
كانت كلمات سايا صدمة حقيقة لكامليا ولااصدقائها لم يتوقع احد ان تكون هذه سايا.
الفتاة اللطيفة والطيبة.
تجمعت الدموع في عيون كامليا وهاهي تتمرد عليها لتسقط كالشلال امام سايا واصدقائها خرجت كامليا تركض بسرعة تريد الهرب بعيدا عن اعين الجميع فموقفها مع سايا كانت عرض مجانيا رائعا بالنسبة للاعين الفضولية ركضت كامليا من دون النظر امامها لتقودها قدمها الي حديقة المشفي .
جلست هناك تبكي وتتالم:غبية لقد ربيت وحشا كان يجب ان اتركها من البداية فهي حقيرة وناكرة للجميل بعد كل مافعلته من اجلها وتقوم بااهانتي هكذا

صوت ضميرها الذي استيقظ اخيرا:انت السبب كامليا انت من دمرت حياتها وحياة اصدقائها سايا كانت تخاف الاولاد وبدل ان تساعديها علي التغلب علي خوفها قمت بسجنها بعيدا عن الاخرين حتي تحول الخوف الي كره حتي ظهر اكسل وبدل ان تتركيها ليساعدها فرضيته عليها بالقوة حتي وصلت الامور الي هنا.

ايف كانت تخاف من كل شيء حولها وبدل ان تساعديها عزلتها هي الاخري حتي صارت اجبن مخلوق علي وجه الارض.

ساندرا كانت تعاني من الامبالة واللسان الطويل وبدل ان تسمحي لها باالاختلاط بالناس لتتعلم معني الحياة سجنتها هي الاخري حتي اصبحت وقحة.

يوجيني كانت تعاني من الطيبة الزائدة وبدل ان تتركيها تتعلم ان الناس منهم السيء والجيد تركتها حتي اصبحت تثق في الجميع وهذا مادمر حياتها.

رينيس كانت تحب العلوم ولم تهتم باالاصدقاء وبدل ان تسمحي لها بمصادقة احد سجنتها بين الحواسيب والعلوم حتي نست كيف تتكلم وصار كل شيء علوم في حياتها وبسببك اصبحت سخرية اصدقائها في المدرسة.

اروكا مثلا كانت تحب التصرف كاالاولاد وبدل ان تساعديها لتتصرف كالفتيات سجنتها حتي نست انها فتاة وقصت شعرها واصبحت كاالاولاد حتي سخر منها الجميع ولم يتجرا اي شاب علي التقرب منها.

يوباي كانت تعاني وانت تعرفين ماضيها فقدت الثقة باالاخرين وبدل ان تساعديها علي استعادتها سجنتها حتي تغيرت اصبحت مغرورة وباردة لا تبالي حتي وان رات احد يموت امام عينيها .

كل واحدة من هؤلاء الفتيات كانت لديها مشكلة وبدل ان تساعديهم علي حلها لم تفعلي شيئا وقمت بعزلهم عن العالم حتي ازداد المشكلة لقد دمرتهم ودمرت حياتهم.

وفي النهاية تلومين سايا لانها واجهتك بالحقيقة.
شعرت كامليا باالم فظيع في قلبها ازداد بكائها وتحول الي صراخ مااصعب ان تسكت ضميرك حتي لا يلومك علي افعالك .
وفي النهاية يستيقظ بعد فوات الاوان ليرك كم كنت احمقا وخسرت الكثير







ستووووووووووووووب











سااتوقف هنا وعندما اري تفاعلا سااكمل البارت والرواية وذا لم اجد سااغلقها
لن اضيف اليوم فقرة خلف الكواليس

ملاحظة:قررت ان وصديقتي برنسيس ان نضيف فقرة جديدة وهي في نهاية كل بارت سنستضيف شخصية جديدة وانتم من ستختاروها وستختارون الاسئلة لذا ضعوا الاسئلة والشخصية في ردودكم





رايكم الصريح في البارت

مارايكم في موقف سايا والضابط

مارايكم في موقف كامليا وسايا ومن المخطيء بينهما
هل ستتحسن الامور او ستسوء

مامصير اكسل الان

مارايكم في الاسلوب

مارايكم في طول البارت

توقعاتكم ؛انتقاداتكم

لقد تعبت كثيرا في هذا البارت كتبته وجدتي متوفية اضافة الي مشاغل الدراسة وتعب امي لذا اتمني ان اجد تفاعلا ومن فضلكم لا اريد ردود سطحية