10-09-2015, 05:17 PM
|
|
مرحبا كيف حالكم ايها القراء اسفة كثيراااااا على التاخير كل هذا بسبب الدراسة اترككم مع البارت " راي " استيقظت مبكرا على غير عادتي لانني لم استطع النوم بسبب ضميري الذي بات يؤنبني على ما اقترفته في حق اختي و تلك الفتاة " ايكو ". اخذت حماما سريعا ثم ارتديت الزي الخاص بمدرستي , وضعت قليلا من عطري الرجالي الفاخر ثم حملت حقيبتي وخرجت متسللا من المنزل ، كانت ساعتي تشير الى ال7 صباحا فقررت ان اعرج على " ريو" . وصلت الى منزله بعد 10 دققائق لان منزله لم يكن بالبعيد عن منزلنا رننت الجرس مرتان و بقيت انتظر مجيئ احدهم كي يفتح لي ، و من مدة انتظاري الطويلة عرفت ان" ريو " و شقيقه مازالا نائمين ، تنهدت ثم قررت ان ارن الجرس مرة اخيرة و ان لم يفتح الباب فسوف اذهب عند " مايك " رننت الجرس مرة اخيرة ففتح لي شقيق " ريو " الصغير الباب وقد كان يرتدي سروالا قصيرا باللون الاسود و قميصا ذو لون مشابه قال و هو يتثائب : هذا انت! لم عليك دائما ان تفسد الاوقات الجميلة يا لك من وقح ! اجبته و انا احاول اغاظته : عيب عليك يا ولد كيف تقول لشخص اكبر منك انه وقح! عموما اين هو " ريو " امازال نائما ؟ ثم دخلت مسرعا بعد ما اوصد " براد " الباب . فتحت باب غرفة " ريو" بقوة وجدتته نائما بفوضوية وهو لا يرتدي سوى بنطاله القصير٠ ايقظته بسرعة كي لا اتقيا من منظره المزري صرخت عليه : " ريو" " ريو" ; لكنه لم يجبني اسرعت الى المطبخ كي احضر مكعبات ثلج ثم عدت و وضعتها فوق صدره , استيقظ المسكين و هو يصرخ : آآآيييييييي " براد" ايها الغبي ماذا فعلت ؟ فاجبته مسرعا : نعم انه " براد " هيا علي اخبارك بشيء مهم . نظر الي بعينين شبه مغمضتين و هو يقول: هذا انت ! ماذا هل تاخرت مجددا ؟ اجبته بجديية و هيبة : لا ، ليس هذه المرة هنالك شيء اهم . ضيق من فتحتي عينيه و قال بعدما بدا يستعيد نشاطه : اكمل . تنهدت محاولا ازاحة كل هذه التوترات ثم اخبرته بما حدث . تغير وجه" ريو" تغيرا كاملا فلقد اصفر وجهه و كانه لم ياكل شيئا منذ شهر و قال لي : هل انت مدرك لما تقوله؟ ثم ادار وجهه قائلا : لا لا ليس هذه المرة لن تخدعني . امسكته من يدييه و قلت بجدية: انا لست امزح هذه المرة . التفت الي و الحيرة تعلو قسمات وجهه , اخيرا تكلم قائلا : ماذا سنفعل اذا ؟ فوقفت من سريره الفوضوي و قلت : خذ حماما سريعا وارتدي ملابسك ساتصل " مايك " ثم سنرى ما سنفعله بعد ذلك . بعد نصف ساعة : اجتمعت انا و " ريو" و " مايك " في الباحة الخلفية للمدرسة جلسنا تحت ظل شجرة كبيرة مضطربين و متردددين في اتخاذ قرار معين . استجمع " ريو " قوته ثم قال بجديية : اذا هل سننفذ الخطة ؟ تنهد " مايك " ثم قال بجدية و الغضب باد على وجهه لاني صفعت" اري ": و هل ترك لنا السيد " راي " فرصة اخرى ؟ نظرت اليه بنصف عين و قلت : لم يكن لدي خيار اخر . كنت اعرف ان اجابتي الاخيرة ستفرقع " مايك" كالفوشار و لكن حمدا لله ان " ريو " قاطعه قائلا : حسنا .. حسنا , سنلتقي اثناء الفسحة واضاف بعد ما رن الجرس : اراكما لاحقا ثم ذهب الى صفه بعد ما هرولنا نحن الى صفنا . بعد ٣ ساعات : رن الجرس اخيرا معلنا عن بداية وقت الفسحة اسرعت انا و " مايك " الى المكان الذي جلسنا فيه صباحا فوجدنا " ريو " و قد كان ينتظرنا تسلقت انا اولا الجدار الخلفي للمدرسة كي اخرج منها ثم " مايك " , كان" ريو " سيتسلق الجدار لكن مناداة " اري " له اوقفته التفت " ريو " لها فلمحها قادمة اليه وهي تصرخ : " ريو" انتظرررر وصلت " اري " الى حيث كان " ريو" واقفا ثم قالت و هي تحاول اخذ نفس من بين لهثها بينما الصقنا انا و" مايك " اذنينا في الجدار منصتين لما سيقوله" ريو" و متمنين من ان لا يفضحنا بسبب غبائه الكاتبة : نظرت" اري " الى " ريو" و قد زالت اثار الصفعة من وجهها ثم قالت متسائلة : هي " ريو " هل رايت" راي" ؟ لم اره منذ الصباح حتى انه لم ياتي الى المدرسة برفقتي . ارتبك " ريو" و بدا يتعرق ثم تكلم اخيرا قائلا : " راي " اه٠٠٠٠٠ " راي " في الحقيقة انه٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ انه في المكتب . قالت" اري " و الاستغراب واضح وضوح الشمس على وجهها : في المكتبة ؟ عشت مع اخي 16 سنة ولم اره يذهب الى المكتبة يوما اتساؤل ما الذي يفعله هناك ؟ ارتبك " ريو" ثم قال : لا شغلي بالك فلربما ذهب للاسترخاء فقط . صمتت" اري " عندما تذكرت حادثة الامس و قالت بحزن و هي على وشك الذهاب : سيحتاج الى ذلك حقا ثم ذهبت بينما تسلق " ريو" الجدار و ليته لم يفعل فلقد وجد " مايك " و" راي " امامه و الغضب باد على وجهيهما بدا " مايك " حديثه او بالاحرى توبيخه : منذ متى و" راي " يذهب الى المكتبة ؟ ثم اشار الى" راي " و قال : فقط اخبرني هل يبدو لك هذا الفتى فتى يذهب الى المكتبة ؟ تنهد " ريو" قائلا ببرودة مصطنعة : اعذراني انا لا افكر عندما ارتبك . صرخ " مايك " في وجهه لاجابته تلك وهو يقول : ومنذ متى و انت تفكر اصلا , ابتسم " ريو" بخبث و قال وهو يحاول التملص من توبيخ " مايك " : يمكننا ان نبقى هنا و نتجادل طوال اليوم بدل من ان نذهب و نبحث عن " ايكو" . نظر له " مايك " بعينان تتوعدان بالقتل ثم قال بحنق : اكره حينما تكون محقا . ثم حمل الثلاثة حقائبهم و انطلقوا متجهين الى مكان خطف" ايكو " . بعد حوالي نصف ساعة توقف الاصدقاء امام حي مهجور وخال من الحياة قال " راي " ببرود : وصلنا , هنا تركت تلك الفتاة . فاجابه " ريو" : اذن فلنبدا البحث عن شيء يوصلنا الى مكانها , وبعد فترة قصيرة من انتشار الاصدقاء صرخ " ريو" مناديا : يا اصدقاء ! هرع " مايك " و " راي " الى مكان وجوده وقبل ان يصلا اليه استوقفهما قطرات الدم المتناثرة على الارض قال" ريو" و الخوف يتملكه : هل هذه دما....دماء " ايكو " ؟ اجابه " مايك " وهو يحاول التفاؤل لا تكن غبيا هيا لنتبع اثار الدماء هذه انطلق " مايك " و " ريو" بينما كان " راي " واقفا في حيرة من امره يفكر لاول مرة بعواقب فعلته ; الا ان استيقظ من شروده و راح يتتبع اثار الماء مع " مايك " و " ريو" توقف الثلاثة عندما وجدوا جثة محاطة ببرك من الدماء تسمروا في اماكنهم من شدة علهمم من المنظر ثم تقدم " راي " اليها لكي يرى وجهها لانه لم يستطع فعل ذلك بسبب المعطف الذي كان يغطيها ( الجثة ) استجمع قواه ثم ابعد المعطف فوجد شابا وسيما وجهه ملطخا بالدماء وكذلك جسمه بسبب الرصاصة التي اصابته ارتاح " راي " نوعا ما ثم هتف ل" مايك " قائلا : " مايك " استدع الشرطة و الاسعاف حالا سنتابع انا و " ريو" البحث اما انت فابقى مع الرجل . ثم انطلق هو و " ريو" متتبعان اثار الدماء والرصاص , و في الطريق بينما كان " ريو" يحاول مجاراة سرعة " راي " في السير تكلم قائلا وهو يلهث : هي .. هي " راي " ك.. كيف عرفت ان الطريق الى " ايكو " هي من هنا ؟ اجابه " راي " بجدية : عن طريق اثار الرصاص و اثار هذه الدماء انا على ثقة من ان هذه الدماء ستوصلنا اليها وانا متاكد ايضا من انها دماء ذلك الشاب وانه على علاقة باختطافها . " ريو" : تابعنا السير معتمدين على اثار الدماء التي يعتقد " راي " انها لذلك الرجل الذي نجهل هويته و بعد نصف ساعة اختفت اثار الدماء توقفنا لوهلة لنفكر في خطوتنا التالية فقال " راي " : لقد اختفت الدماء هذا يعني ان الرجل كان يتبع شيئا ما ثم عاد ادراجه . اجبته : هذا ليس مهما المهم الان كيف سنجد مكان " ايكو " ؟ لقد انتهت الاثار التي كانت دليلنا الوحيد الى مكانها . اما " راي " فقد بدا السير ثم التفت الي قائلا : لا يوجد سوى شارع واحد وهو هذا الشارع لنتابع السير و لنرى الى اين سيقودنا في نهاية المطاف . تنهدت تعبا ثم تابعت السير وراءه و معتقدا باننا لن نصل الى مرادنا و لكن حدسي كان على خطا اذ اننا وصلنا بعد 10 دقائق الى مكان اشبه بالمقبرة ارتعشت اجسادنا و قلت ل " راي " بنبرة مرتعدة : هل تعتقد حقا انه يمكن ان نجد " ايكو " في هذا المنزل ؟ انا اعني انظر الى يبدو لك هذا البيت كمنزل اشباح . فاجابني بنفس نبرتي : لن نعرف اذا لم ندخل . عرفت حينها انه يفكر بالدخول الى ذلك المنزل , سرنا معا نحو ذلك المنزل متمنين إيجاد " ايكو " فيه و انت تكون بخير . دخلنا عبر الباب الخشبية التي كانت تصدر أصواتا مزعجة مشينا ببطء في الرواق الا ان توقفنا وهناك كانت المفاجاة كان هناك رجلان ضخمان كبيرا البنية و اول شيء خطر في بالي حينها هو الهروب بجلدينا قبل ان ينتبها علينا , و لكنني عرفت ان " راي " لم يكن يفكر في الشيء نفسه اذ انني رايت على وجهه التصميم على الدخول فماكان بوسعي الا ان أقول : حسنا اعرف فيما تفكر و لكن أولا علينا ان نبعد هذان القردان الضخمان انت ستذهب من جهة اليمنى للرواق و تصدر ضجة مثلما يفعل الابطال اما انا فساقوم بركل الباب بقوة .... فثقاطعني وهو يهمس بغضب : و ستهرب من الباب بينما اتعرض انا للقتل يا لك من صديق همست بدوري له : أيها الغبي اما ان ننفذ الخطة او نرجع فارغي الايادي و تسجن انت طوال حياتك بتهمة مشاركتك في خطف ابنة الرئيس هذا اذا لم يحكم عليك بالاعدام . احيرا وافق الغبي على كلامي بقوله : حسنا سننفذ خطتك ثم انطلق كل في مهمته وصل ." راي " الى الجهة اليمنى للرواق اما انا فكنت في الجهة اليسرى امام الباب صرخ هو أولا فاسرع احد الحارسين اليه مما استدعاه ( راي ) القدوم الي اما انا فركلت الباب بقوة ثم اختبنا بعد ان اتى الحارس الثاني اجتمع الحارسان في منتصف الرواق بينما كنا انا " راي " مختباين وراء الباب و ما ان راينا المكان خاليا هرعنا مسرعين الى باب الغرفة التي كانا يقفقان بجانبها فتحنا الباب و وجدنا باب اخر اسرعنا اليه ثم فتحناه و حمدا لله فقد كانت" ايكو "هناك و كان مغما عليها سعدنا كثيرا و لكن سعادتنا انتهت بسماعنا لوطئ اقدام فهرعت انا اليها و حملتها على كتفي بينما وقف يتفقد طريق الخروج خرجنا من الغرفة الأولى ثم خرجنا من الغرفة الثانية و لكن الخروج من المنزل لم يكن سهلا اذا فاجئنا احد الرجلان و قد كان يحمل عصا كبيرة يلوح بها اسرع باتجاهي و هو يقول : توقفففففففففف . بينما كنت اجري نحو الباب ولكنه كان اسرع مني وكان سيضرب " ايكو " لولا التفاتي له فتلقيت الضربة بدلا عنها ثم سقط هو ارضا بسبب الضربة التي تلقاها من " راي " الذي اسرع الي قائلا :هل انت بخير فقلت له و انا اتالم : نعم بعض الصداع فقط ثم ركضنا باتجاه الباب و لكننا وجدنا الحارس الثاني اختبئنا بسرعة وراء الباب و نحن ندعو بان لا يرانا كان الحارس يتفقد باحة المنزل ثم عاد ثواني قليلة بدت لنا كدهر بأكمله قضاها الحارس و هو يسير باتجاه الباب , كنا في حالة يرثى لها " ايكو " مغمى عليها و انا اشعر بصداع شديد و قد بدات اتحسس قطرات دم تنزل من راسي و " راي " لم يكن بخير أيضا فلقد كان متعبا و يتصبب عرقا كانه مصاب بمرض ما . دخل الحارس الى المنزل و كان سيقفل الباب في تلك اللحظة شعرنا بانه قد قضي علينا و لكننا سمعا صوتا كان من المستحيل توقعه ........ : هي انت توقف انت رهن الاعتقال ضع يديك فوق راسك و اخرج سمعنا الحارس و هو يتكلم قائلا : سحقا نظرنا انا و " راي " من خلال فتحة صغيرة في الباب لنجد الشرطة و " مايك " سعدنا كثيرا . الكاتبة : سعد الشابان كثيرا ثم اسرع " راي " و لكم الحارس على وجهه كي يستسلم خرج " ريو" وهو يحمل" ايكو" و كان" راي " يتبعه لكن الحارس بغاته و امسكه من عنقه واخرج سكينة من جيبه ووضعها على عنق " راي " قائلا : ليس بهذه السرعة . التفت " ريو" فاذا به يرى صديق طفولته على شفى الموت صرخ بهول قائلا: اتركه فاجابه الحارس : ليس قبل ان تترك الفتاة . فصرخ " ريو" مجددا بعد ان تقدم : قلت لك اتركه . الحارس و هو يتراجع : لا تتقدم . لكن " ريو" ابى الاستماع اليه و تابع تقدمه الى ان توقف عندما قطرات من الدم تسيل من اعلى رقبة " راي " , تجمد في مكانه عند رؤيته لذلك الموقف هو و كل الحاضرين و لم يستطع النطق و لو بحرف واحد . ابتسم الحارس بخبث قائلا و قد رسمت على اعلى وجهه ابتسامة مقززة : ما رايك الان ؟ هل ستغير رايك و تترك الفتاة ؟ ثواني من الصمت كسرها صوت دوي رصاصة اتجهت نحو فخذ " راي " و اصابته , دهش الجميع و التفتوا الى مصدرها ليدهشوا اكثر فلقد كانت الرصاصة منبعثة من المسدس الذي كان " مايك " يحمله . اغمي على " راي " و لم يستطع الحارس حمله بسبب ثقل وزنه تمتم بحنق بعد ان عقد حاجبيه: سحقا . ثم اسقطه ارضا و هم بالهروب و لكنه سقط هو ايضا بسبب الرصاصة الثانية التي اطلقها " مايك " . بعد ساعتين في المستشفى في غرفة" ريو " و " راي " اجتمع " مايك " و " براد " و " اري " و والدها عند سريريهما فقد كانا بنفس الغرفة . تكلم " مايك" قائلا بابتسامة واسعة : حمدا لله على سلامتكما لقد كنا قلقين عليكما ; ثم اسرعت " اري" الى " راي " و احتضنته قائلة : انا اسفة يا اخي على صراخي عليك بالامس اسفة حقا و اتمنى ان تسامحني . ابتسم " راي " ابتسامة حنونة ثم قال : لا باس مافات قد مات و انا ايضا اسف ثم قال بغضب مصطنع موجها كلامه ل" مايك " : هي " مايك " لماذا اطلقت الرصاصة علي ؟ اعلم انك قصدت ذلك و لم يكن ذلك خطا منك . فاجابه " مايك " متفاخرا : لانني كنت اعلم انه سيغمى عليك و سيصبح من الصعب حملك و هكذا سيتركك الحارس اعلم ... اعلم انكم ستمدحونني على ذكائي و بطولتي و لكن لا داعي لذلك فانا ... ثم قاطعه " ريو" : هي هي اية بطولة هذه التي تتحدث عنها الا ترى الكدمات التي اصبت بها و الاصابة الخطيرة لراسي التي كانت تودي بحياتي الى الموت ثم اضاف مستغربا و لكن كيف عرفت بمكان وجودنا ؟ تنحنح " مايك " قائلا بعجرفة وهو يحاول اغاظة " ريو" : احم .. احم .. في البداية اتصلت بالشرطة و الاسعاف كما طلب مني " راي " و انتظرت الى ان وصلوا وقاموا بنقل ذلك الرجل الى المستشفى , اما الشرطة فقد استعانت بي لكي نلحقكما الى ان وصلنا الى ذلك المنزل و و لم نقتحمه خشية من ان تتعرضا للخطر . التفت " اري " الى " مايك " قائلة بسعادة غامرة : شكرا جزيلا لك " مايك" على انقاذك لشقيقي الغبي و تابع والدها الكلام بدلا عنها قائلا : شكرا جزيلا يا بني . فقال " مايك " ممازحا : لا شكر على واجب افعل اي شيء لاجل " راي" فهمس " راي " بغيظ : بل لاجل" اري " . قطع حديثهم صوت طرق الباب المنبعث من نهاية الغرفة فقال " ريكاردو " والد " اري " و " راي ": ادخل.... مارايكم بالبارت ؟هل طوله مناسب؟ اي اراء ؟ اوانتقادات ؟ رايكم بمجريات الرواية ؟ هل هي جيدة لحد الان توقعاتكم ؟ ماذا سيحدث لايكو ؟ من هو الرجل الذي وجده الاصدقاء الثلاثة ؟ من الطارق ما الذي يريده ؟ افضل مقطع ؟ [ الاختيار اجباري ] لا تنسوا : الايك + التقيم + الرد . |
|