اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حِڪُآيًهُ لآتِنتهُيً !
تاخرتي
انا اعرف و لقد اخبرتكم من قبل من ذلك
و لا تقلقوا فانا سوف انزل البارت
و من فضلك يا حِڪُآيًهُ لآتِنتهُيً ! لا ترسلي ردودا سطيحة في روايتي لكي لا اضطر لوضع مخالفات لك
اذا اردتي قول اي شيء فقوليه لي على الملف الشخصي

__________________

اسفه لقد حاولت لكن لأني مستجده لا يمكنني الرسال إلى ملفكي الشخصي
وأتمنى أن تقبلي اعتذاري ☺

لا اصدق انني وصلت الى البارت العاشر هذا حقا رائع اعتذر عن التاخير كان من المفروض ان انزل البارت يوم الجمعة السابق لكنني لم استطع الدخول الى المنتدى

لااعرف السبب و لكن اتترككم مع البارت و ساذهب لتحضير اختبار الرياضيات ههه

تمنوا لي التوفيق

فتح الباب ببطء ليدخل من خلاله رجل بدا انه منتصف عمره وقد غطى الشيب خصلات من شعره الفحمي كان رجلا عاديا خمري البشرة وذو قامة متوسطة و بنية تكاد تكون هزيلة بينما يعتلي وجهه الطويل انف حاد وعينان بنيتان مع شاربين متوسطين دخل وقد كان يرتدي بنطالا كلاسيكيا بلون اخضر و سترة سوداء تتخللها بعض الخطوط الخضراء يغطيها مئزر ابيض يصل إلى ركبتيه توصل الجميع الى انه الطبيب

بدا الطبيب الحديث بصوته الخشن و المتميز طبيعيا بالجدية : مرحبا انا هو الطبيب المسؤل عن هذان المريضان .

انتبه الجميع له و اخذوا يستمعون إليه باهتمام لما سيقوله وخصوصا والد " راي " و " اري " الذي وقف وصافحه قائلا: " ريكاردو ادجاوا" المسؤل على الشابان تشرفت بمعرفتك

ابتسم الطبيب بعد ان صافحه و قال بصوته المعهود : الشرف لي .

التفت اليها بابتسامة صغيرة قائلا : هل هنالك شيء تريدينه آنستي ?

" اري " باحترام يتخلله بعض الفضول : اعرف ان هذا ليس من شاني و لكنني اردت سؤالك عن الفتاة التي نقلت مع " راي " و " ريو " اسمها " ايكونيسي سينموري " كيف حالها الان ?

اجابها الطبيب بعد ان استدار : لقد استيقظت الان وهي بخير و اغمائها كان نتيجة سوء التغذية و عدم العناية الصحية و لكن ستستعيد عافيتها كاملة في غضون ايام معدودات هذا ان اتبعت ارشادات الاطباء .

ثم اضاف قائلا : هل من شيء اخر

اجابه " مايك " بغموض : سيدي اريد ان اسالك بشان الرجل الاول الذي نقل الى مستشفاكم كيف حاله ? ومن هو?

قاطعه الطبيب قائلا بغموض مشكوك فيه : أنا لا اعرفه عن اذنك علي الذهاب .

اجابه الجميع : اذنك معك .

ثم خرج الطبيب تاركا خلفه " مايك" مستغربا .
بعد ثلاثة اسابيع
في ثانوية تاكوتشي للاغنياء
" ايكو "
وصلت قبل قليل الى الثانوية افتقدتها كثيرا وافتقدت" اري " ايضا فانا لم ارها منذ ثلاثة اسابيع اسرعت الى فصلي دخلته فوجدته كما كان و لم يتغير منه شيء جدرانه المطلية باللون الاخضر والمزينة بالعديد من الملصقات الارشادية ارضية بيضاء نظيفة مقاعد الطلاب الخشبية و اهم شيء نوافذه ( نوافذ الفصل ) التي لا اعرف كيف سادرس من دونها مشيت باتجاه مقعدي الذي يقع بجانب النفاذة جلست عليه محاولة التخفيف من شدة حماسي المفرطة فانا اريد مفاجاة " اري " بعودتي لانني لم اخبرها بانني ساعود اه انا متحمسة جدا .
كانت ساعتي تشير الى السابعة والنصف كنت الوحيدة في الصف ثم بدا الطلاب يقبلون والذين مالبثوا ان يهنؤنني بمناسبة عودتي .
سيدق الجرس بعد خمس دقائق معلنا عن بداية الحصة الاولى و بينما كنت اطالع كتابي عن علم النفس سمعت صوت ضحكاته الذي ملا ارجاء غرفة الفصل الهادئة التفت الى الباب فاذا بي اراه قادما برفقة صديقه .
من كان سينظر اليه كان سيظن انه فتى طيب و لطيف وذكي هذا بالاضافة الى وسامته تلك : عينان بنيتان و شعر ذو لون مشابه مع بنية قوية وقامة ممشوقة و بشرة بيضاء اي ملاك هذا لكن المظاهر خداعة هذا مافكرت فيه عندما دخل تحولت ملامح وجهي الى غضب و اختفت ابتسامتي التي كانت نابعة من اعماق قلبي كل هذا بسبب تصرفاته معي منذ ان تعرفت اليه وهو يعاملني بتلك الطريقة كانني لست انسانة و لم تتحسن علاقتنا هه و كانها ستتحسن .
انا لا ابه به اصلا و هدفي هنا هو الدراسة و لا شيء غير الدراسة .
تابع سيره بعد ان فارق صديقه متجها الى مقعده الذي يقع بجانب مقعدي جلس عليه متجاهلا اياي بعد ان لبست انا قناع البرودة .
دخل الاستاذ و بدا شرحه فانغمست في الاستماع اليه و تدوين ملاحظات الدرس بينما الذي بجانبي لم يحرك ساكنا كان هذا غريبا حقا و لكنني لم اهتم له كثيرا .
" راي "
دخلت الفصل لاول مرة بعد غياب دام ثلاثة اسابيع و كنت برفقة " مايك " الذي كان مفعما بالحيوية و النشاط كما هي العادة وكان يلقي نكاتا كثيرة جعلتني ابكي من شدة الضحك ثم استئذنني للذهاب الى مقعده اما انا فتابعت سيري و انا احس بان احدا ما يراقبني رفعت عيناي لابحث عن هذا الشخص فلقد بدا يستنفذ صبري و اذا بي ارى المدعوة" ايكو " تنظر الي بعينان غاضبتان عرفت انه يوجد خلفهمان الم كبير تسببت به ولكنها كانت حقيقة مرة لم اشا الاعتراف بها حتى بيني وبين نفسي فتابعت سيري املا ان يتوقف ضميري عن تانيب .
دخل الاستاذ بعد ان جلست على مقعدي ثم ما لبث ان بدا في شرح الدرس .
فجاة توقفت عن الكتابة عندما تذكرت ان " اري " قد اخبرتني ان " ايكو " ستعود بعد اسبوع اخر من الان فماذا تفعل هذه الفتاة هنا ?

بعد ثلاث ساعات
" ريو "
رن الجرس اخيرا معلنا عن بداية وقت الفسحة جمعت اغراضي المبعثرة بسرعة ثم اتجهت الى فصل " مايك " و " راي " دخلت الفصل فلمحت" ايكو " و هي ترتدي زيها المدرسي : تنورة خضراء مزركشة ببعض الخطوط البيضاء يعتليها قميص ابيض ذو كمان طويلان ينتهيان بخط اخضر و فوقها سترة خفيفة بلون اخضر بدرجة اعمق من السترة .
تعودت على رؤيتها من قبل لدرجة انني حفظت اسلوبها و تفاصيلها اذ انها تفضل ارتداء جوراب بيضاء طويلة مع حذاء اسود تحرص على تلميعه دائما اما قميصها فهي تهتم بنظافته و ليست مثلي شعرها الكستنائي الناعم منسدل دائما على ظهرها و احيانا تكتفي بربطه على شكل ذيل حصان مع ترك خصلتين من الامام تتدليان على جبهتها مما يزيدها ذلك جمالا انتهت من تجميع حقيبتها ثم غادرت المكان بهدوء غير مدركة للاعين التي لفتتها .
راقبتها و هي تخرج ثم تابعت سيري نحو " مايك " و " راي " سعيدا لا اعرف السبب وصلت الى مكان جلوسهما حيث ان " مايك " كان جالسا بجانب " راي " وممسكا بظرف يشبه الظرف الذي كان " راي " يحمله و الذي كان يحتوي على ختم لصورة نسر ذهبي .
شعرت و كانني رايته في مكان ما فقلت مسترجعا شريط ذاكرتي : انتظرا مهلا لقد رايت ذلك الظرف في مكان ما .
ثم فتحت حقيبتي و اخذت ابحث فيها الا ان وجدته اخرجته قائلا بعينان تلمعان بانتصار: ها قد وجدتك .
" ايكو "
خرجت قبل قليل من الصف عندما رن جرس الفسحة اسرعت الى صف " اري " و انتظرت خروجها شاهدتها و هي تخرج مع احدى رفيقاتها فامسكتها من كتفها و قلت ببرودة ممازحة: ارى انك قد وجدت بديلة لي .
بسرعة التفت الي و كان بامكاني ملاحظة تغير تعابير وجهها من استغراب وخوف الى بهجة و سعادة قفزت علي محتضنة اياي كردة فعل عندما راتني و قالت : عدت اخيرا , اشتقت لك.
لمست في قولها السعادة و الفرح فقلت مجيبة اياها : وانا ايضا يا غبية و الان ابتعدي عني فانا لست دبك المحشو الذي تخنقينه كل ليلة بعناقك .
ابتعدت عني قائلة : هه انا اسفة .
ثم استئذنت رفيقتها بعد ان شاهدت الاجواء المشحونة .
امسكت " اري " يدي اليمنى بكلتا يديها الدافئتين و قالت و هي تسحبني الى احدى الاشجار الورافة الظلال : هيا بنا لدي الكثير من الاشياء التي اود اخبارك عنها .
فاجبتها بابتسامة لعودة كل الامور الى مجراها الطبيعي : وانا كلي اذان صاغية...
في منزل " ايكو "
الكاتبة
جلست تلك السيدة جلسة وقار طغى عليها طابع الاحترام الذي تربت عليه خاصة عندما تكون في حضرة شخص كزوجها جلست بهدوء و هي ترتشف من كاس الشاي الذي امامها ثم قالت: اراك قد انهيت كاسك هل تريد كاس اخر ?
اجابها بنفس طريقة كلامها : لا شكرا لك .
ابعد الصحيفة عن عينيه و اضعا اياها على مكتبه الفخم ثم التفت الى المراة الجالسة في الاريكة الجلدية المقابلة له و التي كانت ترتدي كنزة صوفية سوداء و تنورة بيضاء ناعمة تصل الى ما فوق ركبتيها مشدودة عند خصرها مع حذاء ذو كعب عال بنفس لون كنزتها و طقم مجوهرات فخم مزين بالعديد من البلورات البيضاء بينما سرحت شعرها و جعلته منسدلا مما جعلها تبدو اصغر سنا .
تسلم والد " ايكو " زمام بداية الحديث و قال بصوت اجش و واضح : لا اعرف لحتى الان من المختطف او حتى مالذي كان يريده من وراء عملية خطف " سايو " .
اجابته الجالسة امامه بهدوء بعدما اخذت رشفة اخيرة من كاس شايها الزجاجيالمزخرف بزهور النرجس البيضاء ذات السيقان المنحنية: اما انا فاعرف .
اتسعت عيناه على مصرعيهما مع اخر كلمة قالتها و قال: ا انت كذلك ?
ماريا: نعم انا اعرف من هو ومن يكون و دافعه من وراء اختطافه من " سايو " تغيرت نبرتها الى هم و تابعت كلامها : مما لاشك فيه ان يريد الانتقام مني و لم يجد طريقة لذلك سوى حرماني من ابنتي الوحيدة و ابنة اختي التي هي اخر ما تبقى لي من عائلتي .
هيرو : الا تعرفين من هو او حتى شكله او مهنته ?
ماريا مجيبة اياه : لا اتذكر شكله فلقد مر وقت طويل منذ اخر مرة رايته فيها و لقد كان يبحث عن عمل في اخر لقاء بيننا .
شعر هيرو بالياس لانها ليست معلومات كافية و لا تستطيع افادة الشرطة فقال مستفسرا عن السؤال الاهم : ولكن من هو ?
اطبقت ماريا جفناها على عينيها البنيتان و قالت : انه.....


مارايكم بالبارت ؟
اي اراء ؟ اوانتقادات ؟
الشخصية التي اعجبتكم ؟
ما الذي يحتويه ظرف كل من راي و ريو ومايك ؟
هل انتم متحمسون لمعرفة المختطف من ماريا ؟
ماهي صلته بماريا ؟
اجمل مقطع ( الاختيار اجباري ) ؟



لا تنسوا : الايك + التقييم + الرد .

__________________

مارايكم بالبارت ؟رائع سلمت يداكي
اي اراء ؟ اوانتقادات ؟لا يوجد
الشخصية التي اعجبتكم ؟ايكو
ما الذي يحتويه ظرف كل من راي و ريو ومايك ؟لا أعلم 😕
هل انتم متحمسون لمعرفة المختطف من ماريا؟لا أعلم
ماهي صلته بماريا ؟أحد اقاربها
اجمل مقطع ( الاختيار اجباري ) ؟خرجت قبل قليل من الصف عندما رن جرس الفسحة اسرعت الى صف " اري " و انتظرت خروجها شاهدتها و هي تخرج مع احدى رفيقاتها فامسكتها من كتفها و قلت ببرودة ممازحة: ارى انك قد وجدت بديلة لي .
بسرعة التفت الي و كان بامكاني ملاحظة تغير تعابير وجهها من استغراب وخوف الى بهجة و سعادة قفزت علي محتضنة اياي كردة فعل عندما راتني و قالت : عدت اخيرا , اشتقت لك.
لمست في قولها السعادة و الفرح فقلت مجيبة اياها : وانا ايضا يا غبية و الان ابتعدي عني فانا لست دبك المحشو الذي تخنقينه كل ليلة بعناقك .
ابتعدت عني قائلة : هه انا اسفة .
ثم استئذنت رفيقتها بعد ان شاهدت الاجواء المشحونة .
امسكت " اري " يدي اليمنى بكلتا يديها الدافئتين و قالت و هي تسحبني الى احدى الاشجار الورافة الظلال : هيا بنا لدي الكثير من الاشياء التي اود اخبارك عنها .
فاجبتها بابتسامة لعودة كل الامور الى مجراها الطبيعي : وانا كلي اذان صاغية...

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/8.gif');background-color:rgb(0, 0, 139);border:8px outset rgb(160, 82, 45);"][cell="filter:;"][align=justify]اهلا فيك مرة اخرى
هههههههه
المرة عجبني البارت
كتيييير...كتييييير...
ما اقصد انوا الي فاتوا مو عجبوني
بس في هذه المرة غموض اكثر و تساؤلات اكثر ...الخ
طول البارت مناسب
لا انتقادات و لا ارء
الشخصيات التي اعجبتني...
كالعادة...
ايكو و راي
و لكن اري هذه المرة معخم ايضا
ما الذي يحويه الظرف
امممممممممم
ما ادري...
هههههههههه
اضن انوا خاص بيهم 😉
و هو رابطهم الغامض😜
و الدال على فرقتهم السرية😝
هههههههههه
لا اضنوا انه قد وجدوه في مكان ما
و الدي اوحى لي بهاذا
هو ان ريو رآه في مكان ما
و لم يكن يملكه من قبل
الله اعلم
بمناسبة ماريا و ذاك الرجل
لا ادري
ربما كان زوجها الاول هع
او اخاها و لم تكشف ذلك
او صديقا...او زميلا ...من قبل لها
و اراد الانتقام منها و عائلتها لسبب ما
و ليس معينا
او معروفا

هههههه
المهم ابدعتي يا صديقتي
اعني
سوسو

لا تنسي ارسال لي الرابط للبارت القادم
و ليس نسيانه الذي سبقه

هههه
امزح...امزح

دمتم في رعاية و حفظ و امان الله تعالى لكم

سلااااام[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________







صراحة