عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree90Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 06-10-2015, 04:07 PM
 
الفصل رائع جدا وجميل واحداثه تزداد اثارة يوم بعد يوم مسكين اتيم يبدو انه لن يرتاح ابدا
الاسئلة
ما اكثر جزء اعجبكم بالفصل واثر فيكم
الفصل كله رائع ولكن اكثر جزء اعجبني هو مشاجرات اتيم وباكورا لقد اضحكني كثيرا

إذن من برأيكم الظل الغامض ؟
اظنه احد اتباع زورك
هل فعلا زورك سيعود ؟
لا اتمني الا يعود ابدا
توقعاتكم و أرائكم حتى الان ؟
لا يوجد لانك صدصدمنني بااحداث رائعة
باانتظارك في الفصل الرابع
diamond rose likes this.
  #27  
قديم 06-12-2015, 06:25 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.4shared.com/download/--5He-9mce/light-blue-background.png?lgfp=3000');border:4px inset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




سيدة الظلام العجيبة

شكرا لك صديقتي على مرورك الرائع
الأحداث لا تزال ببدايتها ستعجبك بإذن الله



سابقا ...

عرفنا من خلال باكورا أن هناك شر كبير بانتظار أصدقائنا و أن العالم كله بخطر و كل هذا من خلال منظور اللص باكورا و الذي و لسبب ما يريد الجميع معه ليساعده بأمر ما , التقى مع ريو و أخبره بعد جدالات فكاهية أن يجتمع بمتجر جد يوغي , بالنسبة لأتيم فقد غرق بصراع كبير مع مشاعره حين علم أن عودة زورك واردة و ان ما خفي أعظم , فجأة من العدم يهاجم ظل أتيم و هو يعارك نفسه , ليجد نفسه بعدها بغابة مظلمة و يجري جدال بينه و بين ظل غريب بشكل شاب , هدده بالدامر و الانتقام و اختفى تاركا مالك القرمز ضحية الظلال الشاردة من الظلام , استعمل أتيم طاقته دون حاوي لها بعشوائية ليستدعي فارس الظلام , بهذه الأثناء, الأجواء كانت مشحونة بسبب غياب أتيم و تأخره , و الجميع بحالة ذعر , اختفى باكورا باحثا عن أتيم , حتى عثر على ضوء طاقته بالغابات و ذهب إليه مسرعا, جرى شجار مع كايبا بالمتجر فقرر كايبا الرحيل , الصغير يوغي كان بقمة الحيرة و التوتر و الحزن , فبدأ يُخيل له صوت غريب يدعوه بتسليم حزنه


على أطراف الطرقات السريعة بوسط الغابات العميقة نسمع أصوات لهاث ,فحيح ودخان غريب, نتبع الصوت حتى نصل لمنظر مهول حيث أن شابان يقاتلان دخانا كثيفا والعرق والتعب يتصبب منهما , كل منهما كان غاضبا متوترا يسند ظهر الأخر ينقلان أحجار أعينهم شمالا و يمينا بسرعة

باكورا :" اللعنة هذا ما كان ينقصني " قالها بغضب و لهاث

آتيم :" لا ه.. نها..ه..ي.. ل...هم ." قالها يتصبب عرقا بشدة وتعب

باكورا : " ألا تستطيع الاحتمال أكثر ؟؟" قالها بصدمة مراقبة انحناءة ظهر الشاب و تعبه

آتيم :" منذ ها ..ها متى يهمك أمر غيرك " قالها بتعب ساخرا و قد أنتبه لظل أمامه , بدده بخنجره إلا أن قدميه خانتا وزنه فسقط على ركبته مختل التوازن

باكورا : " لم أتغير و لا أهتم إلا لنفسي , و لا مصلحة لي إن سقطت مغما عليك الأن , سأذهب للظلال معك و هذا ليس الوقت المناسب "

قالها بغضب شديد يصرخ منزعجا من مالك القرمز, إثر حركاته السريعة و الهجومية تدلت من صدره قلادة لماعة غريبة خطفت بصر مالك القرمز فورا , توسعت أعينه و لمع المصباح برأسه , نطق بثقل مثبتا نفسه

آتيم :" نفذ ما سأقوله لك باكورا !!! " أغمض عينيه ,أسند ثقله ليستقيم بصعوبة ويحضر لحركته بتوازن

باكورا :" منذ متى أخذ أومر منك ؟؟ أنت أخر من قد يأمرني " قالها بغيظ وقد ضرب بخنجره الظل خلفه

كلما ضربا الظلال , خرج المزيد من خيالا الأشياء و من ظلام الليل بغرابة

آتيم :" قلادة النور بعنقك!! " مشيرا للقلادة الغريبة التي بنهايتها كرة بيضاء لماعة، نظر باكورا لها بتمعن

باكورا :" ما قصدك ؟؟ "

آتيم :" تلك القلادة قوتها توزاي قوة القطع, نصفها على الأقل , لو استعملناها سنفتح باب الظلام و نرسلهم لها , هم خرجوا منها بقوة دخيلة إذن لابد من قوة دخيلة معاكسة أن ترجعهم .. "

باكورا :" لسوء الحظ القلادة من النور حاولت استخدام كامل قواها ولم أستطع " قاله بضحكة تخفي توتره و غيظه , يحضن القلادة بقبضته أكثر

آتيم بغضب و أعين مظلمة :" بالطبع و هل توقعت لشخص مثلك أن يحملها؟ , تلك القلادة كانت أغلى ما أملك يوما , هي من نور صاف و مالكها نقي و نظيف أما أنت و لتخيب ظنك ظلام بظلام ..."

باكورا :" أنت تعرف أنه إذا فتحت باب الظلام فسأذهب معهم , أنا أيضا كحال هذه الظلال دخلت متطفلا على القرن الواحد و العشرين متحديا الزمن , بالطبع عقوبتي الذهاب لأسفل جحيم الظلام, و خصوصا بوساطة هذه القلادة ولتخيب ظنك كذلك , لن أسمح لك بالتصرف على هواك , و لن أسمح لك بالتخلص مني بهذه البساطة " قالها بتوتر يصرخ غاضبت ضاغطا القلادة بعنقه

آتيم :" أيها الغبي أنت استخدمت طاقة القلادة المختزنة و تلك الطاقة أنا من ختمها أي انني معك بالعقوبة !!!! ليس من شيمي الغدر , ولسوء الحظ انا أيضا بحاجتك , فدونك لن أعود لمملكتي الهادئة قط و لا أنوي البقاء بعالم موبوء كهذا, خلفـــــك !! " قالها بغضب مشيرا للخلف، التفت باكورا ليقضي على الظل

باكورا :" لن أفعل , لن أثق بك قط " أعطى ظهره لأتيم , فبغاته ظل مما جعل صديقنا ينهض مسرعا لضرب الظل بخنجره

آتيم بحدة يلهث:" لا فرصة لنا هكذا !!! "

باكورا يصيح:" لا تحاول "

ظلا هكذا يتجادلان, يلهثان ويقاتلان , الوقت ينفذ , الظلال تتكاثر و الليل سيد المكان و الزمان الان



نخرج للطريق السريعة القريبة من الغابة، حيث السيارات المسافرة وغيرها، ونظرا للوقت المتأخر الطريق فارغ تقريبا إلا من سيارة رياضية حديثة، رئيس الشركات مالكها يقودها برفقة شقيقه الصغير، الجو صامت صمتا عجيبا، خصوصا أن الصغير أراد البقاء أكثر بينما شقيقه اخرجه رغم أن جدول أعماله فارغ غدا، نظرات الصغير كانت حزينة محبطة، أما شقيقه تركيزه منصب بالطرق أو هذا ما بدى غارقا بالطريق أمامه هل لأجل الزحام والطريق فارغة أم أن عقله بمكان أخر كليا ؟ ...

انتبه لصمت شقيقه و ملامحه بالصدفة , خفف السرعة قليلا و أدار وجهه يحدث شقيقه بهدوء

كايبا :" هل من أمر يزعجك موكوبا ؟"

موكوبا :" لا لا شيء مهم أخي " قالها بابتسامة زائفة بريئة

كايبا بهدوء :" تعلم أني لا أحب الكذب؟! "

موكوبا : "هزمتني لا يخفى عنك شيء حسنا سأخبرك " قالها بلطف

كايبا :" أسمعك !!"

موكوبا :" أخي!! , أحقا لا تجد برفقة أصدقاء يوغي شيئا الا الانزعاج فحسب ؟ "

كايبا :" ما هذا السؤال ؟؟ "

موكوبا :" أنا أجد متعة كبيرة برفقتهم و الاجتماع بمتجر يوغي , أرى فيهم المحبين الذي لم أعرفهم يوما "

كايبا :" الجميع يرتدي أقنعة الكذب , لا أحد صادق منهم " قالهاأعينه بالطريق وقد أدرك هدف شقيقه من الحديث فأبدى إهماله

موكوبا : " لكن يا أخي!! يوغي وحتى يوغي الكبير , قد أثبتوا أنهم لا ينون أذية بكثير من المواقف , حتى أنهم ساعدونا كثيرا , وقت غوازبيرو , ووقت بيغ فايف و بيغاسوس , لم أجد مساندا لي وقت بيغاسوس إلا يوغي "

كايبا :" موكوبا أختصر!" قالها بنفاذ صبر

موكوبا :" أرجوك أخي لا تفهمني خطأ , لم أقصد إزعاجك , كل ما هنالك أني أقول لك فلنمنحهم فرصة , فلا يمكننا العيش وحدنا للأبد , نحتاج لبعضنا الأخر , نحتاج لمن يقف بجانبنا , نحتاج للمحبة , لن نحصل عليها إن بقيت تدفعها عنك" قالها بحزن و براءة

دهس كايبا الفرامل بكل قوته بنصف الطريق عند الغابة وأوقف السيارة , مما أخاف الصغير , و الواضح أن الكيل طفح معه كثيرا , فقرر تنفيث كل غضبه بالفرامل

موكوبا :" أخي !!! " قالها بتعجب و خوف , نظر لأخيه فوجده يضغط على مقود السيارة بقوة



نترك الشقيقين يناقشان بعضهما بهدوء وسط سكينة الليل ونعود للشبان الملاصقين لهما بأعماق الغابة و عبثا يحاولان القتال , مالك القرمز وصل لحده تقريبا لم يجد إلا المحاولة مجددا مع باكورا الذي وصل لحده هو الأخر بطريقته العصبية و المختلة

آتيم : " باكورا هذا لن ينفع نحتاج لقوة القلادة " قالها وهو يمسح عرقه و يلهث

باكورا :" لتدمرني صحيح هذا في أحلامك " قالها متحديا يلهث هو الأخر

آتيم بصراخ:" لمرة واحدة كن واقعيا , أنا لا أخذل أحدا بحاجة لمعونتي "

باكورا :" أجل صحيح هذا كان واضحا بقرية كول إلنا " قالها بغضب وحقد بالأعين, راغبا بطعن الخنجر بقلب الفرعون الشاب

آتيم :"سنموت كلينا على هذا المعدل! , ماذا سأفعل لتصدق أني لن أرسلك للظلال؟؟ " قالها بغضب كبير جدا

ضرب باكورا الظلال و بددهم لدخان , توقف للحظات يستجمع أفكاره, قبل أن تقترب باقي الظلال لمعت أعينه شرا و خبثا و بمناورة سريعة غفل عنها مالك القرمز بتعبه وضع الخنجر على عنق الشاب , بحركة غير متوقعة مما فاجئ الشاب توسعت أعينه صدمة للمعان نصل الخنجر ملاصقا لعنقه, حرك حجر أعينه للزاوية بنظرة ثاقبة ليرى باكورا

آتيم :" ماذا تقصد بهذا التصرف ؟؟"

باكورا :" أتعرف أن أمنيتي منذ ألفيات أن أقطع عنقك من مكانها ؟" قالها بضحكة خبيثة تغطي وجهه

آتيم :" أنت وضيع و نذل لن يتغير! " قالها باعين ثابتة إلا أن ارتجاف حجر أعينه كالخرز بحجمه لم يستطع اخفائه

باكورا :" مهما كنتُ نذلا, لن أصل لنذالتك بحرقك لقريتي , إن أردت استعمال القلادة لمساعدتنا فافعل لكن لو حاولت غدري فسترى الدماء و رأسك على الأرض أتفهم؟؟ " قرب الخنجر من عنقه أكثر

آتيم :" لن أنسى لك هذا ما حييت أيها المتعفن الخبيث! ,ستدفع ثمن تهديدي كُن واثقا! "

خلع باكورا القلادة من عنقه وفتح كفه أمام آتيم ليضع يده فوق القلادة




باكورا :" افعلها "

قرر مالك القرمز تجاهل التهديد و التخلص من الموقف القاتل , ثم التفكير بالانتقام لكبريائه, رفع كفه محاولا إخفاء رعشته وضع يده فوق القلادة ,أغمض عينيه يملأ رئتيه بالهواء و كل ذره هواء تعكسها حباله الصوتية صدى مرتجف بالرياح , لمس الكرة اللماعة فبدأت تلمع مشتاقة لليد التي تلمسها , غمر شعاع ذهبي القلادة , طافت بيد اللص متأثرة بطاقة مالك القرمز , تمتم الشاب و قد بدى غير مرتاح للمس القلادة , فهو وعلى عكس القلادة لم يشتق لها أبدا, بل مُجبرا على استخدامها

آاتيم :" أنا بحاجتكِ , هيا حان الوقت ليغطي نوركِ الظلام . قوة النور و القطع الالفية , تحركي !!! "

ازداد لمعان القلادة و ازداد قلق الشاب , همس بصوت ظنه غير مسموع

أتيم :" كيلالا !!!"

لكن الهمس ضرب اللص بصاعقة غير متوقعة , تجمد تفكيره للحظات يفكر بالهمسات , ظن نفسه مجنونا , دون شعور منه نظراته تعلقت بالفرعون متراجعا

باكورا :" كيلالا !! "

اندفع ريح هائل أبعد الظلال , بسبب الصدمة اللص لم يعر الرياح انتباها إلا متأخرا , لم يلحظ أن الرياح اشتد ليشكل دوامة تنقسم نصفين ليظهر شق من العدم كثقب أسود , اندفعت الفتحة على مصراعيها , بدأ الثقب بشن هجومه ليبتلع كل الظلال , و كما توقع اللص, الدوامة ظنته ظلام فشنت هجومها عليه , افلت الخنجر من يده مقاوما الرياح

حدق بمالك القرمز للحظات حاقدا فوجد تنفسه يرتعش , ملامحه مختفية تحت غرره و الواضح من اشتياق القلادة له أنها تستهلك طاقة زائدة من جسد الشاب , لم يرى اللص خطورة موقف مالك القرمز و موقف اختفاء ذاته, ما شاهده بمنظوره , تحريض أتيم القلادة عليه

باكورا :" كما توقعت لن أصمد أمام قوة النور أبدا "

حاول مقاومة الريح دون فائدة, تلفت حوله ليرى جذع شجرة قريب , حالما خسر المعركة للدوامة اسحبته الريح لكن تمسك بجذع الشجرة , قبل اختفاءه , رفع مالك القرمز نظراته و التف يراقب اللص بنظرات هادئة مستوعبا قوة القلادة أخفى نورها بين كفيه يحضنها بقوة , مخاطبا باكور بابتسامة زائفة و صوت ميت, بشرة شاحبة و أعين ذابلة كالجمر تخمد

آتيم :" يجدر بي تركك هكذا لتختفي و تعود لظلامك , لأخلص العالم من شرك و أعود لراحتي , يجدر بي فعل هذا بك لأرتاح منك! ألا توافقني الرأي أيها اللص العفن "

باكورا :" لو أرسلتني إلى أعمق ظلال الظلام , فسألاحقك ما حييت , لن أرتاح حتى أخذ انتقامي منك , وأن فقدت ما أملكه مجددا ثِق أن كل من تعرفه سيموت "

آتيم :" أستطيع ختمك مجددا كما ختمتك سابقا لتريح العالم ألفيات منك وعند عودتك جميعا سنكون ترابا " قالها بهدوء وظلام بقزحياته النادرة بينما باكورا لا يزال يحاول التمسك أكثر

باكورا :" إذن كما توقعت تلك القلادة تحوي قوة القطع الألفية " قالها مستغربا يخفي توتره بكلماته

آتيم : " بالضبط " قالها بجدية ووجه خال من المشاعر

رغم جفاء مالك القرمز المتصنع و ثباته الكاذب , لم ترف أعينه عن جسد اللص المختفي و ملامح وجهه , قزحيات الكونزيت ترتجف ارتجافا غريبا , هناك خوف أجل خوف , لا تعطش للقتل و لا اختلال بل لمعان خوف صادق لا على النفس , بل على شيء آخر ...

باكورا :" اااااااااااااااااا"

عندها فقد الأمل و كاد يفلت الغصن و جسده يتحول لظلال , سارع مالك القرمز بلف حبل القلادة حول معصم كفه جيدا قفز بروية ممسكا معصم اللص بينما حان دوره ليمسك الغصن , غرز قدما بالتراب جيدا و حضن الغصن بالقبضة الثانية , تاركا الرياح تبتلع الظلال , ملامحه أخيرا عادت لطبيعتها و لمعان الجمر اشتعل مجددا , صرخ باللص المصدوم محدقا بردة فعل أتيم

آتيم : " تمسك جيدا و حاول لمس كرة القلادة هيا يا غبي الظلال لن تنتظر "

قالها و هو يحاول جاهدا سحب اللص إليه ليقترب كفه من الكرة عند معصم مالك القرمز, تعجب اللص بالبداية , لكن الوقت غير مناسب , حاول جاهدا بذل قوته للتقدم بكفه و أخيرا لمست اصبعه الوسطى سطح القلادة , ليزداد لمعانها ويختلط النور بالظلام , بشعاع متفجر ارتفع للسماء عاليا



هذا الضوء ارتفع عاليا ليحذر كل قريب من الطريق السريع و لسوء الحظ أو لحسنه لازال كايبا صامتا وموكوبا بحالة تأنيب ضمير لإغضاب شقيقه واقفان على جانب الطريق .

كايبا :" موكوبا , أنا لا أعتمد إلا على نفسي و لن أعتمد إلا على نفسي بالمستقبل , فقد استغنيت عن الحب من زمن بعيد , و أنا لست بحاجة لمن يفسد حياتي أو يكون سببا بإفسادها كشيء يسمى الحب أو العائلة , هل هذا واضح موكوبا ؟؟"

موكوبا : " أجل واضح أخي " قالها بحزن غير مقتنع بكلام شقيقه الأكبر لكن لا بأس كون الأمر استفز الرئيس فلابد أنه يفكر به كذلك

عندما أوشك كايبا أن يحرك السيارة أوقفهما بأرضهما , انفجار هائل قريب منهم جعل كايبا يغطي موكوبا بجسده بحالة دفاع مصدومان بالنور اللامع و الصوت الثاقب الذي جعل الصغير ينحني مغلقا أذنيه و الرئيس مغلقا نوافذ السيارة بحركة سريعه

كايبا بخوف مصدوما :" موكوبا !"

موكوبا برعب :" أخــــــــــــــــــي !!!! "

غمر النور سيارة الرئيس لتندفع أمتار لمنتصف الطريق و يتحطم زجاج السيارة إثر الصوت الثاقب المريع , الأشجار اندفعت باتجاه الانفجار, رغم أنه انفجار لكنه بالنهاية طاقة روحية لها حد معين و ثارت لاحتكاك ألد الأعداء معا؟, النور والظلام ليرفض كلاهما الاخر .

تضائل الضوء و كسرعة انتشاره اختفى دونما أثر , أحس الشابان بتوقف الانهيارات , صدوح إنذار السيارة وخروج حقائب الهواء , رفع الرئيس نظره مصدوما بما خلفه الانفجار و بمصدره وسط الغابة , نفض الزجاج عنه و عن شقيقه فتح الباب بعد فك حزام الأمان

موكوبا :" ماذا جرى هناك ؟؟ " قالها برعب بعد تخطيه للصدمة الأولى

كايبا :" لا أعرف و لا أريد أن أعرف , سيدفع الثمن من كسر السيارة و عرضنا للخطر " قالها ببرودة لكن الخوف موجود رغم استرداده التوازن سريعا

موكوبا : لعل أحدهم أُصيب ؟؟ " نهض موكوبا وأوشك يزيل حزام الأمان

كايبا :" ماذا أنت فاعل ؟ " قالها بحدة يمسك معصم أخيه يرجعه للسيارة بحدة

موكوبا بخوف :" أخي علينا معرفة إن كان أحدهم بخطر "

تنهد كايبا : " لا تبدو لي ستتراجع ببساطة, سأنزل أنا أبقى هنا و لا تتحرك "

موكوبا :" لكن أخي؟ " قالها بخوف

كايبا بحد و أعين السماء غاضبة بطريقتها :" لا تناقشني! نفذ فحسب , لا أريد أن تتعرض لأي مكروه! "

موكوبا : حسننا " قالها بحزن

كايبا :" اللعنة كيف تصطادنا المصائب؟ " خرج متأففا من السيارة يخطو نحو الغابة باتجاه مصدر الضوء

موكوبا :" كن حذرا أخي!!!! "


وسط الغابة و قد صارت الساحة فارغة بالمنتصف , شابان استلقيا على الأرض و التراب يغطيهما ,اللص راكع على ركبتيه يلهث مصدوما , أم الشاب الأخر فقد ارتمى على الأرض بلا حراك ,صدره يعلو و يهبط بثقل , أعين القرمز متعبة
التفت للص يحدثه بصوت ضعيف

آتيم :" مع أنك لا تستحق المساعدة لكني وعدتك "

باكورا بحدة:" و كأني لا أقدم لك أي شيء بالمقابل , لا أعتقد أنك ستعيد القلادة لي الأن , فقد أصبحت بين يديك و أنتهى الأمر "

آتيم : " لا أعلم , ما خططك ؟ , لكن الأفضل لك أن تشرحها سريعا , كما وعدتك , لن أغدر بك و سأعطيك القلادة مجددا تذكر أني سأستردها منك واعلم أنك لو خدشتها ستكون أكبر و أخر غلطة بحياتك "

قالها يلهث مستجمعا وعيه

باكورا :" أنت لا تعني ما تقوله صحيح " نهض مصدوما عن الأرض ليأخذ القلادة فوجد آتيم قد مد القلادة له ,ورأسه على التراب

باكورا بتوتر:" هي أنت , انهض! "

لم يستجب آتيم وعندما نظر اللص له بتمعن وجد الشاب فاقدا لوعيه و أعين القرمز اختفت خلف جفنيه , يشهق و يزفر ببطء و ثقل , هدأت نظرات باكورا , أخذ القلادة من يد الشاب المتعب و علقها بعنقه , تحدث ناكرا

باكورا :" يا له من ضعيف , لقد فقد وعيه !! " نظر حوله بعد أن استخدم ما تبقى من قوة يديه , حدق للسماء عاليا فانبهر بنجومها اللماعة , ضحك ساخرا من نفسه

باكورا :" من أخدع ؟ , إنه قوي فعلا , لم أعهد أحدا بعناده و قوته , دائما ما يهزمني , أستطيع قتله ببساطة الأن وأنتهي منه , لكن لا , أحتاجه ,فالجميع ينتظرني , سأنقذكم حتما "

قاطعهما صوت هادئ :" أذن فعلا أنتما مغناطيس للمصائب؟ "

نظر باكورا ببرودة فضحك :" اه , ما الذي أحضر رئيس الشركات هنا؟ , جئت بوقتك حقا , فهناك أحدهم فاقدا لوعيه وأخر لا طاقة بجسده "

كايبا :و لما تتوقع مني المساعدة ؟؟ " قالها متكتف وبنظرة باردة

باكورا :" لا يمكنك تركنا هنا , بالطبع !! " قالها يقلد الرئيس بتكتفه و برودته

تقدم كايبا متجاهلا اللص نحو الشاب المرمي على الأرض , فهو اول ما لفته قبل تعريفه عن نفسه , أسنده على كتفه فبادره أتيم بأهة صغيرة

باكورا :" رأيت ؟ قلبك أرق مما يبدو ؟! " قالها بسخرية وخبث متكتف

كايبا :" إخرس أفعل هذا لأجل مبارزتي معك و معه , السيارة قريبة من هنا "

باكورا :إذن سأركب إحدى تلك الآلات الغريبة " قالها بضحكة غريبة يضع يديه خلف رأسه بفخر

كايبا :" سأجعلك تدفع ثمن الزجاج الذي حطمتماه بانفجاركما الغبي "

استمر كايبا بالمشي حتى خرج من الغابة مع آتيم و باكورا , رآهما موكوبا فتوسعت عيناه صدمة فالواضح انهما خارجان من معركة و أحدهما منهار تماما , نزل من السيارة متقدما نحو أخيه

موكوبا :" ما الأمر؟ , ما الذي حدث له؟ أخي!! " قالها بخوف

كايبا :" أسأل المجنون خلفي عن السبب" قالها موجها نظرة ثاقبة لمن خلفه

باكورا بلئم:" لست السبب هذه المرة و للأسف؟ "

موكوبا بخوف : " يوغي! ,أنت بخير؟ , يوغي الكبير!! , يوغي !! "

باكورا :" إنه نائم فحسب , لذا كفاك صراخا " قالها بغضب

موكوبا :" هيا أخي فلنعده لبيت يوغي! "

كايبا بتأفف :" لن أعود للمنزل قبل الثالثة بعد منتصف الليل "

ركب السيارة المحطمة وعندما أغلق الباب سقط ما تبقى من زجاج عالق أغاظ رئيس الشركة, لكن صمت, بينما اللص ضحك ساخرا , أما موكوبا حاول تحريك الكرسي حتى يسمح للشاب الغافي بالراحة قدر المستطاع وقد كتم ضحكه على أخيه لأنه ولحسن حظه عائد لمتجر يوغي وكذلك بسبب حال السيارة وردة فعل شقيقه.

باكورا بسخرية ضحك ساخرا :" لقد تلقت ضررا بحق , أشفق عليها "

كايبا :" أخرس و اصعد " حرك الرئيس السيارة المسكينة فُسمع صوت احتضار المحرك وانه على وشك التوقف , شتم تحت لسانه ,ادار السيارة متجها لمتجر اللعبة



عند ذاك المتجر الصغير والجميع جالس بصمت , ينتظرون و أعصابهم متشنجة , الساعة تدق و مع كل دقة من عقرب الثواني يزداد توترهم و ضيق صدرهم .

يوغي :" رأسي يكاد ينفجر لم يعودا حتى الأن!! " قالها بحيرة و دموعه تكاد تسقط يضم ركبتيه جالسا على الأريكة

آنزو :" أرجوك يوغي لابد أن يعودا " قالتها بحزن تضع يدها على كتف صديقها

ريبكا بحزن :"دارالين !! "

جوي كان يمشي من مكان لأخر باستمرار : " اللعنة ؟ , لماذا تلاحقنا المصائب دائما ؟؟ "

هوندا :" يا رجل!! ألمت رأسي! فلتجلس! "

ريو بتوتر :" علي أن أرحل الان يوغي , سأعود غدا فقد تأخرت كثيرا "

سوغورو :" أين سترحل الأن و الوقت متأخر ؟ , الجميع سينام هنا الليلة "

ريو :" لكن سيد سوغورو! كيف سنتسع جميعا؟ "

ريبكا :" يقال البيت يتسع بمقياس المحبة و المحبة هنا نبع فائض و خصوصا من دارلين " قالتها بابتسامة مستلقية على الأرض و يبدو أن النعاس يغالبها

سوغورو :" هيا لا تناقش " قالها و هو يدفع ريو نحو الأريكة ليجلس , قاطع الجميع رنين الجرس ,مما جعلهم ينتفضون نحو الباب ليفتحوه

يوغي :" آتيم !؟ "

هوندا بتفاؤل :"لابد أنهم هم !!! "

تقدمهم سوغور بهدوء ليفتح . وصل لمقبض الباب و فتحه ,توسعت أعين الجميع صدمة بمن رأوه و بأي حال ووضع , الجميع بثياب متسخة يغطيها التراب , عن كايبا فقد تمزق ردائه بالأشجار و الزجاج , الملامح القاتمة تتسرب منهم , الوحيد الضحوك بينهم كان الصغير الخَجل من موقفهم , تجمدوا للحظات حتى نطق الرئيس بانزعاج

كايبا :" هل سيبقى الذيعلى كتفي مرتاحا هكذا ؟"

باكورا ساخرا:" فعلا هل تروننا أمامكم شاشة تلفاز! "

تخطى الجميع صدمته وركض جوي وهوندا يمسكون آتيم

هوندا :" ماذا جرى ؟؟ " قالها بخوف

جوي :" يا رجل , أنت بخير؟؟ "

يوغي :" آتيم , ما الذي جرى؟ , كايبا ,باكورا لما أنتم بهذه الحال ؟!"

سوغورو بتوتر:" هيا ادخلوا , لا تبقوا هكذا و سأحضر الشاي الساخن " دخلوا جميعا و مددوا آتيم عل الأريكة أما البقية فغسلوا وجوههم و أيديهم , جلس الجميع غاضبا يرمق اللص بنظرات حاقدة

آنزو :" هل هو بخير يا ترى ؟؟ "

يوغي :" آتيم , هيا انهض ,آتيم !!؟ "

تقدم هوندا بغضب و رفع باكورا من ياقته : " تحدث أيها الوغد ماذا فعلت ؟؟ "

ريو بغضب:" ألا يمكنك البقاء دون التسبب بأذية؟"

نفض باكورا يد هوندا عنه بازدراء:" عندما يستيقظ فليروي جلالته الأمر بنفسه "

هوندا :" ستندم باكورا "

بينما الجميع مشغولا ,أحدهم بدا باستعادة وعيه تدريجيا إثر الأصوات , حرك جفنيه حتى عاد لمعان القرمز مجددا , رفع نفسه إنشات و تحدث بتعب

أتيم متعب :" مهلا هوندا "

آنزو بفرح :" آتيم !؟ “التفت الجميع نحوه

يوغي :" أنت بخير ؟ لا تتحرك كثيرا !!"

أتيم :" شكرا أيبو , أنا بخير تقريبا , باكورا لا علاقة له , هناك ما هاجمني فانتهى الأمر بي بالغابة و هو جاء لمساعدتي " قالها بصوت منهك

جوي بصدمة :" مهلا , مهلا ! أقلت ساعدني ؟ "

هوندا بغباء :" هذا ما خلت نفسي سمعته أيضا؟!! "

ريو ببساطة :" لم تخطئ , هذا ما سمعته انا أيضا , ذاك الواقف خلفنا ساعدك "

يوغي بحيرة و غضب :" حسنا, باكورا! طفح الكيل حان الوقت لتفصح عن الأمر كاملا "

كايبا :" نعم فهذه المهزلة يجب أن تتوقف , لقد فجرتما سيارتي "

آنزو بهلع : ماذا فجروا ؟؟؟؟ "

نظر الجميع لباكورا بريبة بينما هو اكتفى بالنظر للأرض يفكر

باكورا :"< لا مفر أخر إذن > فهمت , فهمت كفاكم انفجار علي كالقنابل , حقا الفاشلين يظلون فاشلين " قالها بغضب و ازدراء

ريو :" نحن نسمعك ! " قالها ببرود

اتخذ الجميع أمكنتهم على الأرض, ريبكا نامت وغالبها النعاس

سوغورو :" الشاي جاهز هيا فلنجلس جميعا لتناوله "

كايبا :" موكوبا , لابد أنك متعب هيا فلتحاول النوم على الأريكة ريثما تنتهي هذه السخافة "

موكوبا بتعب :" حسنا أخي "

استلقى بجانب أخيه الذي غطاه بمعطفه

عم الصمت الأجواء لحظات واللص رأسه يقابل الأرض , أعين الجميع ترمقه بنظرات غضب و ضيق , انتفض جوي وضرب الأرض غضبا

جوي :" هيا أقذف الجوهرة من فمك اقذفها !!!!! "

سمع باكورا صوت يتردد بأعماقه صوت ناعم : " تشجع ... " < هذا الصوت !!>

رفع باكورا رأسه متلفتا حوله متعجبا للصوت فلم يجد أحد ,وجه نظره للأمام و تكتف , زفر بقوة و بدأ

باكورا :" عندما اتحدت مع زورك , كنت قد استغنيت عن حقيقتي البشرية وظننت أني نلت النصر وأني الأقوى , لكن وبفضل جلالته و الحمقى المزعجين " قال بسخرية و نظرة ثاقبة لأتيم والبقية

هوندا:" نعم كان يجدر بنا تركك تدمر العالم " قالها بغضب

آنزو :" أسمع لم نصدق متى تحدث , فلندعه يكمل " قالتها بقلة صبر هي الأخرى

باكورا :" الجميلة تملك نقطة وجيهة "

وجه نظرة خبث و ضحكة , بعد أن تفحص آنزو من رأسها حتى أخمص قدميها و هي التي أبدت انزعاجها الشديد وكادت تضربه

يوغي :" الأفضل لك أن تكمل حديثك دون خروج عن السطور و إلا .. " قالها بغضب مستاء من كلام باكورا عن آنزو

باكورا :" أوه أشعلت الغيرة إذن ... لا تقلق أنا لا تروقني الفتيات أمثالها " قالها بسخرية

ريو بهدوء:" هيا تابع!!! " قالها محاولا تفادي مشاجرة

باكورا بهدوء :" دمر جلالته زورك و صار أشلاء و بالطبع انفصلت بالتالي أنا عنه , وتم إرسالي للظلام عقوبة لي وخصوصا أني صرت شبه جزء من الظلام , ظللت أدور بالظلال طويلا أبحث عن مخرج دون فائدة فعالم الظلام أبواب ومتاهات والقطع اختفت عن ناظري تماما , تُهت طويلا دون أي إشارة او علامة لكن بيوم ما , بعد أن تسلل اليأس إلي , جاءني ضوء , ضوء دافئ و باهر , لم أتوقع هذا بالظلام قط , سكان قريتي و أسرتي جميعا كانوا بهذا الضوء ينادوني بفرح لأنضم إليهم و الأمر بدى غريبا فقد مات الجميع و ارتموا بالظلام , من أين النور و هل أنا اهلوس ؟ خضعت لهلوسة الظلام و انضممت لهم , لم تكن هلوسة قط فالجميع كان حيا يرزق!!! "

آتيم بصدمة :" أتقصد أن أسرتك من حررك؟؟ "

باكورا :" بهذا انتقلت لمملكة الفرعون الحديثة الهادئة ,ظننت اننا جميعا متنا , لكن مملكة الفرعون الحديثة بها سر , مسالمة جدا , ليست حياة بعد الموت , بل حياة ضمن الحياة العادية , المهم أني فرحت كثيرا باجتماعي بعائلتي بقرية كقريتنا لكن أجمل مع أن هذا لم يدم " صمت للحظات و بعينيه الظلام

ريو :" لما؟ ماذا جرى؟؟ " قالها بخوف

باكورا :" اختفت عائلتي بليلة , جميعا دونما أثر, عندما عدت لمنزلي بأحد الأيام , وجدت على الأرض قطعة سوداء غريبة تنبض كالقلب و رسالة بالدم مكتوبة , حالما لمست القطعة النابضة تخلل الظلام عالمي و عقلي مجددا , تُهت مجددا بلا مُنقذ إلى أن سمعت صوتا قاس طالبني أن أتبعه و فعلت , صوت مظلم مألوف , زورك نعم إنه زورك !!!

احتجز الجميع بالظلال ضمن سجن غريب كالبرق بقضبانه , يعملون طوال الوقت لأجل جرة الماء بنهاية اليوم و بعض نثرات الطعام , حتى أختي الصغرى رهينة بين يديه ومن بين الجميع هي الوحيدة التي أخرجها من السجن و أمسك جسدها الصغير بمخالبه , تصرخ باسمي فهو يؤذيها " قالها بأسى واضح و حزن عاجز

جوي بصدمة:" مهلا أنت لك أخت؟ , عائلة !! "

باكورا بغضب صرخ :" لا ليس لدي , خُلقت من العدم , من شجرة مقطوعة , لم أرى بحياتي أغبى منك!! ما رأيك ها ؟؟ " بدت علامات الحزن على الجميع وخصوصا يوغي وآنزو

يوغي :" تابع , تابع باكورا " قالها و قد شعر بنفسه منجذبا لحديث اللص

باكورا :" أمرني بأن أعود لمساعدته حتى أحرر اسرتي , أمرني بجمع تلك القطع السوداء جميعا و التي صدف أنها شيء لم أرغب رؤيته ثانية, أجزاء جسد زورك . حصلت على أسرتي و كل شيء انتهى , لم أنوي العودة لا لزورك و لا للقطع الألفية , نويت العودة لقريتي فحسب و نسيان كل شيء حصل , بعيد عن وجه الفرعون الذي أكرهه و لاأزال "

موجها نظره لآتيم

باكورا :" لم أرغب بهذا , و الظلال التي رأيتها اليوم مع الفرعون و هاجمتنا , هي أجزاء من جسد زورك , لقد انتشرت و تجزءت بشكل غريب "

آتيم :" كيف يعقل له أن يكون حيا ؟ لقد تحول أشلاء , النور تغلغل لكل جزء بجسده فكيف له أن يحيا ؟ " قالها بردة فعل ثائرة وخيبة أمل واضحة

يوغي :" آتيم " قالها بحزن فهو يعرف المصائب التي سببها زورك

آنزو : " هذا صحيح مررنا بالكثير حتى قضينا عليه بوساطة اسم الفرعون فكيف عاد ؟؟ " قالتها بحزن وخوف

باكورا :" الظلام موجود بقلب كل إنسان , و زورك أدبيا لا يموت فهو الظلام من الناس , لذا إن تم جمع طاقة سحرية مع الظلام بقلوب الناس فسيولد زورك من جديد, لم أقتنع أن السبب زورك بذاته , زورك ارتبط مصيره بمصير القطع والقطع أساسا هي مفتاح للظلال , لو لم تُصنع من الأساس لما ارتبطت الظلال بعالم البشر الحالي وخُلقت ما تسمى ألعاب الظل وعقود الظلام , لكن أجزاء زورك وصلت لعالم القرن الواحد و العشرين , و انتشرت , استطاع جذبي من مملكة الفرعون , و خصوصا أنه و كما قال الغبي , دمر زورك أشلاء, قُلت لنفسي أخيرا أنه من المستحيل ان يكون زورك وحده من يلعب بهذه الخيوط هناك طاقة أخرى "

يوغي :" طاقة سحرية إضافية ؟!"

آتيم :" أنت تريد أن تقول أن هناك طرف ثالث يعمل بالظلال يسعى لإعادة زورك ؟؟!! , هذا غير منطقي بربك من أقوى من زورك و من خُلق ليتحكم بزورك هذه سخافة " قالها متفاجئا يبتسم لكن ضمن ابتسامته كان هناك الخوف و التوتر

باكورا : " أجل , و الأجزاء منتشرة بعالمكم , أحد يملك شيئا يبعث الظلام شيئا ما كان يجب أن يوجد , فقد ختم الفرعون خلفكم قوة القطع بقسمها لنور و ظلام بقلادتين بدل تدميرها , أوليس هذا صحيحا جلالتك ؟! " قالها ببرودة وسخرية مزدرءا

جوي :" ألم تدمر القطع أيضا؟؟ " مشيرا للفرعون باستغراب

آتيم :" عندما انفصلت عن يوغي لم يكن لي جسد , لم أملك إلا طاقة ضئيلة كفيلة بإخفاء مجسمات القطع وتحويلها لنور و ظلام فحسب , أما الأن لو جمعت كلتا القلادتين فسأدمرهما أو أقله قلادة الظلام" قالها بحزن

باكورا :" بهذا , ستخل بتوازن القوتين بالعالم !!! " قالها و لم تهتز برودته شعرة

آتيم :" لا شأن لك , أنت من كاد يدمر النور بالعالم أيها اللص العفن " قالها بغضب و عندما حاول النهوض , تألم وأعاد ظهره للأريكة

يوغي :" أرجوك اهدأ " قالها يضع يديه على كتفي آتيم و يساعده

ريو :" أنت تريد القول , أنك تطلب المساعدة منا لننقذ أسرتك ؟؟ !! " قالها بصدمة وفاه مفتوح رغم هذا خالجه شعور صغير بالحزن

باكورا ضغط على قبضتيه بشدة وأنزل رأسه لأسفل :" أجل " قالها والذل يمزقه أشلاء

نظر الجميع له نظرة مصدومة غريبة , اللص القاتل الذي يستمتع بالدم و القتل ,أمامهم يطلب المساعدة ولماذا؟ لإنقاذ أسرته ؟؟ أصاب التلعثم ألسنة الجميع , قلب طيب واحد لم يفكر بالعواقب لحظة , نطق بثقة ليضرب الجميع بصاعقة

باكورا :" أسمعو... "

يوغي :" حسنا , لا بأس لك هذا باكورا , تبدو لي صادقا, أنا أقبل مساعدتك "

نظر الجميع له بتعجب و صدمة

جوي باستغراب :" هذا كثير .. أنت تعلم"

هوندا بصدمة :" هذا الوقح لا يستحق مساعدة "

آنزو بحزن : " لكن أصدقاء يوغي محق , حتى باكورا له أسرة , و جمعنا عندما يأتي الأمر لأسرنا ندفع كل شيء, فكر بالأمر , ألن تفعل أي شيء لأجل سلامة شيزوكا ؟؟ "

يوغي :" نعم , حتى كايبا // موجها نظره لكايبا // و أنا عندما يأتي الأمر لأسرنا , جدي و أمي وأصدقائي ,نبذل الرخيص و الغالي , جميعنا يستحق فرصة!! "

آتيم : " لكن هذا على حساب غيره , سبق ودمر باكورا ما أملكه لقاء انتقامه فلما أساعده الان ؟" قالها بصوت مظلم

يوغي : " آتيم ؟! " قالها بحزن يخالطه الصدمة

باكورا بغضب :" لعلمك عالمك كله بخطر!! "

آتيم :" مهما حصل باكورا كُن واثقا..... "

نهض يوغي و نظر لآتيم ببراءة :" أفهم شعورك , لكن باكورا بشر و البشر خطاؤون جميعنا نخطئ , اسمع لو حصل وقام باكورا بحركة غادرة فلك أن تفعل به ما تشاء "

جوي بغضب:" أجل جميعنا سنضربه بقوة و نرميه "

ريو بتحد:" سمعت هذا لمساعدتنا شروط "

باكورا محاولا تهدئة نفسه :" حسنا لكم هذا! لو قمت بما لا يعجبكم فلكم الحرية بتصرفكم معي, هل هذا يرضي حضرتك ؟! " قاها بسخرية يتمنى تمزيق الفرعون وتفتيته

آتيم :" سنرى .. لن أفعل هذا إلا لأجل آيبو، لأجل آيبو فقط " قالها بجدية ونظرة حادة وجهها للص

باكورا : " حسنا اتفقنا إذن " قالها منزعجا و قد وقف على الأرض و اتجه نحو الباب فتبعه ريو

ريو :" إلى أين أنت ذاهب ؟؟ "

باكورا :" لا شأن لك بي " قالها بحدة

ريو :" أنت متعجرف لا يتغير " قالها يمد لسانه لباكورا يغيظه , نظر باكورا لريو و ظل يتمعن به للحظات ثم هربت من شفتيه ضحكة

باكورا :" هههههه انت مضحك حقا " قالها و في نبرته شيء أخر ليست سخرية إنما فعلا نبرة ضحكة مرحة , لوهلة أعينه لمعت حنينا غريبا . وقد أحس ريو بهذا فتعجب لرؤية هذا الوجه من اللص

ريو :" اسمع .. قبل رحيلك .. ستعيش عندي ريثما نقضي على زورك صحيح ؟"

باكورا :" هذا يعتمد عليك ... فلا أود تتشارك الهواء ذاته مع ذاك الفرعون "

ريو :" حسنا منذ غد ستذهب للمنزل معي" قالها بابتسامة بسيطة و جدية بنفس الوقت , لم يردها باكورا لكن أشار بهزة بسيطة برأسه و قفز لسطح المتجر متنقلا من سطح لأخر تحت مراقبة من ريو

ريو :" قد يكون باكورا فعلا قد تغير ,لأاول مرة أشعر بأن باكورا بشر ! " قالها بتعجب و صدمة وسع العينين



أما في الداخل فقد عم الصمت فما سمعوه يبشر بمعركة لا بل بحرب و ليست أي حرب, حرب بالعصر الحديث ممتزجة بعصور ما قبل التاريخ , و مع من ؟؟ مع من دمر نصف العالم يوما, حاكم الظلال زورك, قاطع الصمت القاتل صوت يوغي

يوغي :" أعتذر لك كايبا لقد قمنا بتعطيلك عن عملك و سيارتك أيضا " قالها بحزن

كايبا :" جيد أنك تعرف بتعطيلك لي , وبعد أن عرفت بأمر هذه المهزلة فسأعلن و أصرح بأني لا أهتم بكل هذا , أهم شيء أن تبقوا بعيدا عن ناظري و تقوموا بطقوسكم الوهمية بعيدا عني " قالها منفجرا بالغضب محتدا بنظراته الثاقبة

آتيم :" كايبا أنت تعرف أن مصير.... "

كايبا : لا تقل ستعود لقصة المصير وغيرها , بربك ألم تمل من هذه الخرفات بعد ؟ , مصيرك متعلق بالماضي , مصيرك معنا. مصيري لا علاقة لأحد به!!! , ولا يرتبط بخزعبلاتكم , و لأقولها بشكل أوضح , لا أكترث بمصيري!! , كل ما يهمني عملي فقط و لا شيء يسمى مصير أو ماض , هناك شيء يسمى حاضر ومستقبل تصنعه بهذا " مشيرا لعقله متوجها بنظراته للجميع غاضبا , حمل موكوبا بين يده بلطف متوجها نحو السيارة المسكينة

جوي بغضب :" مهما فعلت أيها الثري المدلل , مهما هربت سيؤدي الطريق بك إلينا , فنحن مرتبطون شئت أم أبيت"

كايبا بسخرية لئيمة :" منذ متى أصبح للكلب لسان ليتحدث بالفلسفة أم أن السيد مصير قد نقل لك العدوى " منقلا بصره لآتيم

جوي :" أيها المتعجرف المتبجح ستندم حتما " نهض و هو يحاول الهجوم , أوقفه هوندا و يوغي

يوغي :" حسنا فهمنا كايبا , فهمنا !! لا تزد الأمر تعقيدا يكفينا هول الصدمات التي تلقيناها !! “قالها بحدة

وبالفعل كان كايبا قد تحرك نحو سيارته وتركهم بحالة توتر كبيرة , أغلق الباب بكل قوته , تبعه آتيم و قد نهض عن الأريكة متوجها للطابق العلوي و اليأس يغطيه نفسيا و جسديا

آنزو :" آتيم ؟!"

آتيم بهدوء : " أعذروني سأصعد لأنام "

يوغي باهتمام :" سألحق بك بدقائق , انتظرني "

آتيم :" لا تقلق بعدما سمعته أشك أني سأنام , أراك فوق أيبو!! " قالها بابتسامة حزينة و صعد نحو الغرفة تاركا الأربعة بحيرة من أمرهم

آنزو بحيرة :" هذا لم يكن متوقعا أبدا "

يوغي :" قد لا يظهر هذا لكني أعرفه , إنه منهار الأن كما نحن , لذا اعذروا تصرفاته "

هوندا :" معه حق فكل شيء ثقيل عليه , ما لبث أن عاد حتى انهارت المصائب علينا "

جوي :" عليه أن يعرف هذا , لا دخل له بالمصائب , المصائب تلاحق الجميع , عليه ان يعرف , أننا فريق وخُلقنا لنساند بعضنا " قاله بجدية ووثوق

يوغي :" جوي ؟! " قالها بضحكة غنية

آنزو :" أجل فليعلم أننا جميعا نسانده و لا دخل لأحد بما يحصل أنه مصيرنا و سنقاتل لأجل حياتنا دائما , فقد أعتدنا الأمر تقريبا " غمزته بمرح

هوندا :" نعم و أجمل الشيء أن الإجازة كانت سنة و قد حان الوقت لإنقاذ العالم من جديد"

ريو بفرح:" فعلا و هذه المرة سأكون معكم بعقلي و جسدي لأساندكم "

يوغي و بعينيه الدموع :" أنتم الأفضل أصدقائي !!"

سوغورو : " حسنا غرفة الضيوف للفتاتين جاهزة , هيا حان وقت النوم , ارتاحوا و غدا تفكروا بالمشاكل , أخبرت أهلكم عن نومكم هنا "

جوي :" و كأني أهتم لكلام ذاك الخرف الذي ينتظرني بالمنزل " قالها ببرودة

سوغورو :" يظل والدك , عيب عليك " قالها بغضب

جوي :" أم كدت انسى هذا و كما يقول الثري لأول مرة أوافقه , أنا لا أهتم!!! " ضحك بسخرية

يوغي :" المنزل منزلكم تصرفوا به براحتكم , اتفقنا "

هوندا و قد تمدد على الأريكة :" نعم و هو كذلك!! " قالها بابتسامة مستعد للنوم

وضعت آنزو يدها على كتف يوغي :" نراك غدا يوغي , هيا رفه عنه و ناما , نلتقي غدا " قالتها بابتسامة ناعمة

يوغي :" بالطبع , تصبحون على خير"

ريو :"وأنت من أهل الخير"

انطفأت الأضواء وتحضر الجميع للنوم , لص القبور ظل على السطح يحدق بالسماء متناسيا كل ما حوله , و بطانيته ظلت ممدودة بجانب ريو فقد مدها له و جهزها , الجميع كل منهم يفكر بما جرى يجري وسيجري , لذا الجميع استغرق بعض الوقت لينام.



بدل يوغي ملابس النوم بغرفة جده فقد مرت فترة ظل بها مع جده ينام بالغرفة نفسها ليؤنس وحدته , تسلل للخارج ظنا ان الجد نائما فتفاجئ بصوت أجش قوي!

سوغورو :" يوغي "

التفت يوغي بحيرة لجده المستلقي على جنبه الأيمن و ظهره لحفيده

يوغي :" جدي .. أعتذر هل أيقظتك؟ , يالا حماقتي "

سوغورو بهدوء :" لم أفهم الكثير لكن أعرف أن الخطر أمامكم , لذا خُذ حذرك فأنت وابنتي كل ما تبقى لي"

اقترب يوغي و ضم جده بقوة :" نعم جدي , لن أغادر جانبك لحظة ,أنا دائما معك "

سوغورو :" هيا إذن اذهب لصديقك " قالها بابتسامة

يوغي :" حسنا جدي"

ترك يوغي الغرفه , حدق لدقائق بجده المسكين , متذكرا ما مروا به من فترة وجيزة , وضع يده على صدره متألما وأعينه لمعت بالدموع , منظر جده أحزنه كثيرا , دلك مكان صدره محاولا التخلص من هذه المشاعر الثقيلة ,اغلق الباب شاردا بذكرياته , تنهد و مسح دموعه بسكون , ارتدى قناع الابتسامة

ذهب لغرفته بالأعلى ودخل بهدوء لعل آتيم نائما و كما هو متوقع لم يغادر كرسي المكتب , يحدق من خلال النافذة بالقمر شاردا لأخر مدى , بالطبع فتلك بقعته المفضلة للتفكير, خصوصا أن غرفة يوغي عبارة عن علية و السقف بها زجاج مائل , يطل منه القمر المنير بمشهد ساحر يذهب الهم و الحزن المختلف هذه المرةأن مالك القرمز حقيقي بجسده الخاص , تكلم بهدوء حالما دخل الباب و أغلقه بروية

يوغي :" آتيم ؟! "

آتيم :" أهلا أيبو .. " قالها وهو يلتفت مبتسما و قد اترعد بصوت يوغي خارجا من شروده

يوغي :" ألم تنم بعد ؟؟ "

آتيم بهدوء يبتسم :" لا نوم بعيني! "

يوغي بلطف :" حسنا , بدل ثيابك لعلك ترتاح , ماذا تريد أن ترتدي من ثيابي؟ "

آتيم ببساطة :" أفضل تلك اممم ؟ ماذا تسمونها؟ , ثياب النوم الزرقاء خاصتك " قالها بابتسامة

يوغي بابتسامة غمز الشاب : " توقعت أن تطلبها و قد جهزتها لك هيا غير ثيابك " قالها و قج رمى الثياب بوجهه

نهض آتيم يغير ثيابه بغرفة الثياب, ريثما بدل ثيابه تحدث مع الصغير:" إذن آيبو , لم تسنح لنا الفرصة للتحدث , كيف هي أمورك؟؟"

يوغي بابتسامة : " أنت محق لم تسنح لنا الفرصة قط , كل أموري بخير لا تقلق "

آتيم بمرح :" أتظن أني سأكتفي بهذا الكلام , ماذا عن المبارزة ؟؟ , المدرسة والديك ؟؟"

يوغي :" حسنا المبارزة لا تقلق لا زالت ملك الألعاب اللقب الذي منحتني إياه لم أتنازل عنه إطلاقا ,"قالها يضحك بفرح

آتيم بفخر : " و هذا ما أريده منك يا بطل , و لا تعرف قد أنتزع اللقب منك مجددا فنظرا لظروفنا السابقة لم تكن تلك المبارزة التي تمناها كلانا صحيح ..؟" قالها و قد خرج من الغرفة يقابله



يوغي :" أجل , أنت محق! سنعيد المباراة مجددا للتسلية و نحسم الأمر بيننا فعلا , أتعرف؟ بشرتك السمراء تليق بك أكثر من البيضاء , فهي تعكس شخصية الحاكم اكثر ,حتى لاحظت أن لون عينيك تغيرتا لتأخذا لون الجمر أكثر من البنفسجي , الشبه بيننا لم يعد كالسابق "

آتيم :" ههههه أجل , هكذا فعلا أصبح يوغي موتو شخصا مستقلا لذاته دون أن يشاركه أحد بشخصيته و شكله كما هو يجب أن يكون , ثم و نحن منفصلين التواصل أجمل و حقيقة التوأم ستتجدسد بشكل أفضل منفصلين, الأن حدثني عن المدرسة ووالديك " قالها بابتسامة و قد اقترب ليجلس على السرير

يوغي :" المدرسة بأفضل حال مع أصدقائي لا مضايقات كالسابق و لا شيء , هذه أخر سنة لنا بالثانوية و نحن نوشك أن ننتهي , فالإجازة على الأبواب , أنزو قررت السفر لأميركا مع بداية العام القادم , هوندا سينضم لكلية الجيش قريبا أما جوي فهو كما هو , بقى لنا سنة تحضيرية واحدة , لم أجرأ أن أخبر أنزو بشيء , أما والدي ... فوالدي" // ارتدت ملامحه الحزن و صمت مستجمعا كلام غريبا // مسافر كما العادة أراه مرة كل مدة و أمي الأن برحلة مع خالتي

آتيم :" أيعقل أنك و أنزو لم تفعلا شيئا بعد , يا رجل , أنزو قد تغير رأيها , هناك ألاف المدارس لتعليم الرقص باليابان وهناك ألف طريقة لفتح أفضل مدرسة للرقص دون السفر. "

يوغي :" أعلم أنت محق , لكن ما بيدي حيلة "

تقدم أتيم منه و ضحك له بثقة :" لا تقلق , ثم ماذا عن والدك لم تحدثني عنه يوما ؟"

يوغي:" ههههه صحيح يعمل بالأسفار من مكان لأخر من معرض لأخر وغيرها " قالها وقد بدت الغرابة بكلماته وكأنه يخفي شيئا

آتيم :" هووو ؟؟ وماذا عن والدتك لما لم ترافقها ؟؟ "

يوغي :" لم أشأ ترك جدي وحده "

انتهى آتيم من تبديل ثيابه و خرج من خلف الستار , فوجد بطانية على الأرض و يوغي جالس عليها

آتيم :" ماذا أنت فاعل ؟؟ لما أنت مستلق على البطانية هكذا ؟؟ " قالها متعجبا

يوغي : " حسنا نحن لم نعد بجسد واحد نحتاج لمكانين للنوم "

توجه آتيم نحو السرير و صعد عليه بمرح : "إذن فرأيك هو أن الفرعون يجدر به أن ينام على السرير و أنا على الأرض , صحيح " قالها بابتسامة

يوغي :" نعم أظن " قالها بمرح يدلك خلف رأسه

أتيم أبتعد لطرف السرير : " إما أن ننام معا على السرير أو على الأرض فاختر , و أظن السرير أفضل " // أزاح آتيم نفسه و رفع الغطاء منتظرا يوغي ليصعد // " هيا تعال , فقد اشتقت للبقاء بقربك كثيرا "

صعد يوغي السرير و هو سعيد : " وأنا كذلك اشتقت للتحدث معك كثيرا "

اتخذ كل منهما جلسته مقابلين لبعضهما مبتسمين لبعضهما

آتيم :" هههه مر زمن عل التقانا صحيح "

يوغي :" أجل اشتقت الشعور بك فقد كنت كشقيقي و لا تزال , أحب أن تعرف أن عودتك من أجمل ما يحصل لي , لا تنسى نحن أصدقاء و مهما كان ,جميعنا سنساندك لذا لا تحمل نفسك كل العبء . " قالها بابتسامة دافئة وعينين لامعتين

آتيم : " آيبو !! " قالها بتفاجئ وهو يحدق بيوغي

يوغي : " اتفقنا ؟! "

ىتيم : " اتفقنا " قالها و قد هدأت عيناه لتتحول للدفء و استلقى على السرير واضعا يده على كتفي يوغي مقابله ليضمه أكثر

يوغي : " جيد , إذن أخبرني ما هي أخبارك ؟؟ ما قصة تلك المملكة الغريبة؟ أقصد التي تحدث باكورا عنها"

آتيم :" لم أعرف أسرار تلك المملكة بعد , أخبرني أبي عناوين عنها , لقد ظننت أني سأموت عندما عبرت الباب , لكن ما وجدته مملكتي و الجميع بها , أبي , أصدقائي كأني لم أفقد أحد , قال لي أبي , أن هذا هو موطننا منذ الأن إلى أن يفنى الكون "

يوغي :" أنت تقصد , أنك بعالم مواز لهذا , "قالها متفاجئا

آتيم :" لا أدري بالضبط , لكن ما أعرفه , أن حياتي تحولت لتصبح حياة بشري عادي أو فرعون عادي يحكم أرضا كما كنت يوما, لكن الفرق دون ان أخسر أحد أو أقله دون أن أخسر من خسرته بحرب زورك فقط وكأن الجميع تم إنقاذه من الظلال بعد أن ابتلعتهم " قالها و النوم يغالبه

يوغي :" هذا حقا رائع , حقا , أنا أهنئك ,لابد إذن أن عودتك هنا ستجعلك تفتقدهم" قالها بضحكة

آتيم :" أجل ... أتعرف آيبو ؟؟ // قالها و جفنيه تغطيان قزحياته النادرة مستسلما للنوم // " أتمنى لو أخذك معي لعالمي الجديد , فلا شيء هنا يستحق البقاء لأجله إلا أنت والصداقة , ليتني أعود بسرعة و تعود معي هناك "

قالها و قد غفى تماما وصوت تنفسه الناعم المتعب خرج عاليا , كلام مالك القرمز أرسل , يوغي الصغير لمتاهات من الحزن , قبل أن يغفو هو الأخر حدق بأتيم بغرابة و لمس شعره

يوغي :" لا فائدة من النكران , أنا و أنت من عالمين مختلفين يستحيل لنا البقاء معا أو الاجتماع دون نضحي بكل ما نملك " قالها بدمعة سقطت , تمسك أكثر بيد شقيقه التي على كتفيه و غفى بجانبه و يا لها من فرحة لم تتم و لن تتم.



حول العالم و بمختلف الأمكنة , كانت الظلال ذاتها تتسلل لمنازل الناس و كل ما اقتربت من أحدهم وتحسست ظلامه , أختفى الشخص من أساسه و كأنه غير موجود , و قد استهدفت الظلال نقاط الضعف, كل من كان يتشاجر لمسته فاختفى ,كل من كان يسرق , يقتل , يختطف , كل من كان يقوم بعمل مظلم أخذته الظلال , أما الضحايا البريئة فقد نالت منها الظلال بسبب الخوف الذي تعيشه من أسى حزن و بكاء و بقدر ما تناولت الظلال طاقات زادت قوتها و زاد بروز شكلها أخيرا بعد تغذيها على البشر تسافر لأهرامات مصر الشامخة , تتسلل وادي المولك قاصدة قبر فرعون معين عند تلك العين ذاتها و الباب ذاته لتأخذ أشكالا معين تستمدها من طاقة غريبة

أما عمن يدير هذه الظلال فخيال شاب غامض هو ما اتضح لنا بالظلام , بصوته الهادئ و الاجش

الشاب بخبث يضحك:" أجل فليختفي الجميع دونما عودة , أجل ! لم يبقى إلا القليل , أثناء نوم الأبطال , فاتهم أمر العالم و ما يحصل له خلال أشهر هاهاهاهاهاهاهاهاهاها "



نسافر حول بلدان العالم وفي أحد المنازل الصغيرة جدا بكندا و الشمس مشرقة بمنتصف السماء, شاب مفتول العضلات ذو شعر أشقر و أعين زرقاء تراقب التلفاز و قد أسقط الخبز من فمه مصدوما بأخبار التلفاز , قاطعه شاب بشعر بني منفوش وعينين زرقاويين داكنين خارجا من الحمام يغسل أسنانه , بتململ و الواضح أن صباح الشبان يبدأ بالظهيرة بيوم العطلة

............... : هي رفايل اخفض صوت التلفاز , أتعرف كم الساعة؟"

رفايل : " شششششش , اسمع الأخبار "

جلس الشاب بجانبه وحالما عرف الأمر توسعت عيناه

الأخبار :" اختفاء عشرات الناس من المستشفيات و المحلات و المتاجر حول العالم بظروف غامضة, رافق حوادث الاختفاء موجات صادرة عن وادي الملوك عند الأهرامات الشامخة بمصر , فهل يا ترى هو غضب الفراعنة على البشر , أم أن ما خفي أعظم "

......... :" أنت تمزح , بات الأمر محسوما لابد أن للفراعنة علاقة بالأمر "

رفايل : " فالون , أتظن أن لناموناكي فاروه علاقة ؟ "

فالون : " أنت تمزح صحيح ؟؟ "

رفايل :" لا لا أمزح فهو من أقوى الفراعنة ودارتز اختاره ليوقظ الليفايثن"

فالون :" كلامك تقشعر له الأبدان يا لها من ذكريات ثم لما قد يفعل ناموناكي فاروه شيئا كهذا؟ و هو من حارب لإنقاذ العالم , ثم إنه يغط بنوم عميق فقد رحل من العالم "

رفايل :" لعله يحاول الانتقام .. مهلا ماذا تقصد رحل ؟؟ " قالها بجدية

فالون : " نعم رحل .. حسبما ما قالته ماي لي عن طريق جوي فإن الفرعون قد أنهى مهمته و رحل ثم .. لو أراد الانتقام منا لفعل , نحن لم نختفي بعد "

رفايل :" ينتابني شعور سيء , هل أخبرت أميلدا وماي , علينا الذهاب للدومينو بأسرع وقت و نعرف إن كان لهعلاقة أولا " قالها و هو يضع يديه تحت ذقنه يفكر بتمعن

فالون : "نظراتك تخيفني , ثم ما علاقتنا به ؟؟ " قالها بإهمال وإنزعاج بعض الشيء

رفايل :" لقد كدنا نقتله و أصدقائه يوما "

فالون :" لكنه نسي كل شيء و هو الأن يرقد بسلام "

رفايل :" لا أهتم لسخافاتك الأن هل فعلت و أخبرتهم ؟؟, على ماي أن تنزل من فرنسا و أميلدا من إيطاليا لنجتمع ونحمي أنفسنا , على هذا المنوال الكرة الأرضية كلها ستختفي " نهض غاضبا و قد انكمش فالون من الخوف

فالون :" حسنا ,حسنا فهمت , أخبرتهم و قد حجزا رحلة من الأن " قالها بخوف

رفايل :" لما لم تقل من البداية ؟ ومتى طائرتنا؟ و هل ينقصنا أية أوراق دولية؟"

فالون : " على رسلك , لا أعلم لكن طائرتنا اليوم مساءا و سنصل عند الصباح لليابان , لدينا وقت لنفحص أورقانا "

رفايل :" جيد فالنوضب أغراضنا و نتم المعاملات "

فالون : " و ما دخلنا نحن بالعالم ؟ "

رفايل :" لقد حاربنا ضد العالم يوما و لم نكن نعلم , لذا للعالم حق علينا أن نرد ما فعلناه به ثم لو كان لناموناكي فاروه علاقة و يحتاج لمساعدة فلن أبخل عليه أبدا فهو السبب بنجاتي من شر الأوريكالكوس "

فالون :" تبدو لي محبا لهذا الفرعون , منذ متى ؟؟ ثم ماذا لو كان السبب ؟؟ "

رفايل :" لقد عرض نفسه للخطر لأجلي و حاول جاهد مساعدتي و لم تسنح لي الفرصة برد الجميل له أما عن كونه السبب فناموناكي فاروه الذي أعرفه لن ينحاز عن الخير و أتوقع منكم المساعدة لو احتجتها " قالها بابتسامة واثقة

فالون :" صدقت فنحن أصدقاء " قالها بمرح يحك أنفه "



انتهى الفصل الرابع أتمنى يكون أعجبكم و استمتعتم فيه

ما أكثر جزء أعجبكم ؟

ما رأيكم بقصة اللص ؟

ما سر صدمة اللص ؟

و لما استهلكت القلادة طاقة مالك القرمز بكثرة ؟

توقعاتكم الجميلة ؟




الفصل القادم بعنوان
5- يامـــي نو يوغي

بأمان الله حفظه و رعايته


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Angel Remy likes this.
__________________
[CENTER]

بدخلي ماسة ...سأحررها يوما من أشواك حياتي ...ساجدها بإيماني ...سأصقلها بدمي ...سأشكلها بقلبي..ساُلًمِعها بكفاحي...سَتُشّرق متألقة و فخورة بنصري...

التعديل الأخير تم بواسطة diamond rose ; 06-12-2015 الساعة 10:05 PM
  #28  
قديم 06-12-2015, 08:05 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك
اعذرني لاني لم ارد جيدا علي بارتك السابق والسبب اني كنت متعبة اما هذا البارت فهو رائع جدا واحداثه جميلة انا احب هذا الانمي منذ ان كنت صغيرة ولكن عندما اوقفت mbc3 عرضه لم اشاهده مرة اخري حتي اني نسيته ونسيت الاحداث ولكن جئت انت برواياتك واعدتي الي اجمل ذكريات الطفولة لذلك شكرا لك
الاسئلة
مااكثر جزء اعجبكم
تصرفات كايبا وكلامه واجتماعهم بالمتجر لقد ضحكت عليهم كثيرا وخصوصا كايبا وباكورا
مارايكم بقصة اللص
رائعة ولكن محزنة

ما سر صدمة اللص ؟
لا اعرف
و لما استهلكت القلادة طاقة مالك القرمز بكثرة ؟
لا اعرف
توقعاتكم الجميلة ؟
لا استطيع توقع شي وانت موجودة
بالمناسبة انتبهي علي الاخطاء الاملائية
باانتظارك في الفصل القادم وارجو ان تتقبلي مروري وردي البسيط ولكن كلماتي تعجز عن وصف روعة ما تكتبين
في امان الله
  #29  
قديم 06-13-2015, 12:15 PM
sma
 
السلام عليكم ورحمه الله
فصل جميل وفي منتهى الروعة
كايبا المسكين تدمرت سيارتة لازم أتيم وباكورا
يدفعوا غرامة على كل أعمالهم التخريبية^^
يعجبني في أسلوبك دمج السخرية في المواقف الجاده
عيوني دمعت من حسك الفكاهي وبجد تحسي
أن الكره بين الفرعون واللص لاتعالجه ألا السخرية
وألا كانوا حيعملوا مجازر فبعضهم^^
قصة اللص باكورا محزنة وبنفس الووقت سعيدة
من كان يتصور بأننا سنراه بصورة آدمية
لديه مشاعر وحب وآمال وأحلام؟

يوغي أعجبني تصرفه لما وافق يساعد اللص
فهو صاحب القلب الطيب والشهم الذي لايرد من ناشد عونه
ظهور رافاييل ورفاقه كان مفاجئ!
أظن بأن اﻷحداث القادمة ستكون مثيرة بقوه
وأنا في تلهف لمعرفة التكملة والفصل القادم المشوق؟
تمنياتي لك بالتوفيق والمزيد من التقدم اﻷبداعي
أنتظر الفصل التالي بشوق
في رعاية الرحمن♥
__________________







سبحان الله وبحمده

التعديل الأخير تم بواسطة #NAIDA ; 06-13-2015 الساعة 02:01 PM
  #30  
قديم 06-14-2015, 12:01 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143161467210644.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






ﻛﻴﻔﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ diamond rose ؟!

ﺍﺗﻤﻨﺎ أنكي ﺑﺎﻟﻒ ﺧﻴﺮ ♥

ﺍﺣﻢ ﺃﺣﻢ

رد متاخر هههههههه

عزيزتي ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍ

ﺃﺣﺪﺍﺛﺔ ﺷﺎﺋﻘﻪ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﺫﻟﻚ

ﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﺣﻘﺎ

ﺍﺣﺴﻨﺘﻲ

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﺸﻮﻕ

والان الاسئله

ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ , ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﺠﺒﻜﻢ؟

لقد اعجبني وابهرني


ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺰﺀ ﺃﻋﺠﺒﻜﻢ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻭﺃﺛﺮ ﻓﻴﻜﻢ ؟

ﺁﺗﻴﻢ : " ﻷﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺳﺄﺳﺄﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺄﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺃﺧﺮﻯ “
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ : "ﺃﺧﻔﺘﻨﻲ !!! , ﺳﺄﺟﻴﺒﻚ ﻟﻠﻤﺮﺡ , ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻮﺃ
ﻛﻮﺍﺑﻴﺴﻚ ﻭ ﻣﺨﺎﻭﻓﻚ "
ﺁﺗﻴﻢ ": ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻛﻮﺍﺑﻴﺲ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺇﺧﺎﻓﺘﻲ ﻟﻢ ﻳُﺨﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ
ﻳﺨﻴﻒ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻣﺼﺮ "!!
ﺍﻟﺸﺎﺏ ": ﺳﻨﺮﻯ ﺑﺸﺄﻥ ﺫﻟﻚ , ﻓﺎﻟﻴﻜﻦ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﻚ ﻫﺬﺍ , ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻪ , ﺃﻧﺎ
ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ , ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﻘﺪ , ﺍﻟﻐﻀﺐ , ﺃﻧﺎ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ , ﺃﻧﺎ ﻫﻮ
ﻣﺪﻣﺮﻙ , ﺃﻧﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﻄﻤﻚ , ﻣﺎ ﺳﻴﺤﻄﻤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ , ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪ , ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻚ , ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ ﺑﻚ , ﺳﺄﻣﺰﻕ ﺭﻭﺣﻪ ﺳﺄﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺠﻨﻮﻥ ﺛﻢ
ﺃﻓﺘﺖ ﺟﺴﺪﻩ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻟﻬﻢ , ﺳﺄﻟﻘﺎﻙ ﺑﻤﻨﺎﻣﻚ , ﻭ ﺳﻨﻤﺮﺡ ﻣﻌﺎ ﺃﻛﺜﺮ , ﻟﻜﻦ
ﻓﻠﻨﺪﻉ ﻇﻼﻟﻲ ﺍﻷﻥ ﺗﺘﺴﻠﻰ ﻣﻌﻚ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍ ﻟﻠﻌﺒﺘﻲ , ﻭ ﺃﺳﺘﻌﺪ ﻟﻤﻦ ﺳﻴﻌﻮﺩ ,
ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ ... ﻓﺎﻟﺘﺒﺪﺃ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻈﻞ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻠﺘﺒﺪﺃ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ "
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺼﺪﻯ ﻫﺎﺋﻞ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺑﺎﻷﺭﺟﺎﺀ , ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺁﺗﻴﻢ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻴﻪ
ﻗﺒﻞ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻈﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻣﺔ , ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﻤﻌﺎﻥ ﻗﻼﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻤﻌﺖ ﺑﻮﻣﻴﺾ ﻃﺎﻗﺘﻪ , ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ , ﻓﻘﺪ ﻟﻤﺤﻪ ﻟﺜﻮﺍﻥ ﻭ ﺭﻏﻢ
ﺃﻧﻬﺎ ﺛﻮﺍﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍ ﻓﻴﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﻤﺤﺔ , ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ
ﺍﻟﺸﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺤﺮﺝ , ﺻﺮﺥ ﺑﺎﻟﻈﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻪ
ﺁﺗﻴﻢ ": ﻣﻬﻼ ﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ , ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ !!!!! "
ﺍﻟﺸﺎﺏ ": ﺳﻨﻠﺘﻘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ , ﺻﺪﻳﻘﻲ , ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﻗﺮﺏ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭ "
ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻈﻞ ﺑﺼﺪﻯ ﺑﻌﻴﺪ، ﺃﺭﺧﻰ ﺁﺗﻴﻢ ﺩﻓﺎﻋﺘﻪ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻳﻨﺨﻔﺾ , ﻟﻜﻦ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﻓﻤﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﺎﺀ ﻇﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ , ﺍﻧﺘﺒﻪ
ﻟﻪ , ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻣﺘﺮﺍﺟﻌﺎ ﺟﺎﻋﻼ ﺍﻟﻈﻞ ﻳﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ , ﻣﻊ ﻫﺬﺍ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﺪﺵ ﺧﺪﻩ
ﺁﺗﻴﻢ ": ﺃﻩ , ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟؟ " ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ
ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ: " ﻓﻠﻨﺘﺴﻠﻰ ... ﻓﻠﻨﺘﺴﻠﻰ ... ﻫﻴﺎ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
"
ﺁﺗﻴﻢ , ﺗﻠﻔﺖ ﺁﺗﻴﻢ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻈﻼﻝ ": ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ , ﺗﻠﻚ
ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻈﻞ



ﺇﺫﻥ ﻣﻦ ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ؟

انه مخيف جدا لقد خفت وضنانة اني بجنب اتيم في موجهت الظل المخيف خفته كثيرا
وسبب الاكبر هوا سردك الجميل ورائع


ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﺯﻭﺭﻙ ﺳﻴﻌﻮﺩ ؟

نعم والظل المخيف هو الدليل


ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﺃﺭﺍﺋﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ؟

ليوجد شيء في راسي بسبب الخوف °_°‘



ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻟﻠﺪﻋﻮﻩ

ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ

ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﺑﺪﺍﻋﻚ الجميل





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزء السابع من يو-غي-أوه < من النور يُولد الظلام> Shining Moon Princess روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 6 04-14-2015 11:11 PM
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 03:49 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011