[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_05_15143186452075584.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=center]



[/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك اختي؟؟؟ ان شاء بخير
اولاً التصميم حلووو ومتنااسق مع اسم و وصف الرواية
وادي الموت حلوو الاسم جذبني لمعرفه كل شئ عن هذه الوادي
بعد وصفك له طبعا
...............…..............
واحداث الرواية غريبه شوي وبعد قرأتي لمقاطع منها حسيت انها غريبه
يعني غريبه عن الانميات وكذا
الا اني حبيتها ما بعرف ليه بس حبيتها
................................
وكمان الرواية ما فيها غير الشخصين اللي كانو يتكلمون في المقطع القصير؟؟
لان واضحه انه ما فيها كثير شخصيات ... بعد الشخصيات الرئيسيه
................................
وحلوووو منك انك كتبتي كل ذا الوصف وطريقه كتابتك لها والافكار
لانها الحقيقه تشجع القرأء ع متابعه الروايه بحماس كبير
وان شاء الله تطلع احداث الرواية مشوقه كثيير
................................
ما علينا من كل ذا الكلام...
اعتربيني اول المتابعين
وارسلي لي رابط اي جزء تنزليه
................................
اوه قبل لا انسى انا مع انك تكتبي اسماء الشخصيات بالعربيه

بأنتضارك ...

سلام

__________________

ليش في موضوعين للرواية نفسها ؟ أنا حطيت ردي في الموضوع الثاني
وأنا اللي كنت أفكر أني حطيت أول رد
المهم هذا كان ردي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك ؟ إن شاء الله تمام

أولاً العنوان : يا بنت العنوان جذبني من أول نظرة حسيت إنه وراه رواية مثيرة
عندماآ يكوون البقاءء لﻷقوى
أعجبتني هذه الجملة لأني حسيت إنها تدل على رواية رائعه لا يمكن الإنتظار حتى فصلها القادم
ثانياً التنسيق : التنسيق يعني ما أدري وش أقول عنه رائع وجميل جداً
مقدمة الرواية : أعجبتني مره تحمست مع أني مافهمت بعض الأجزاء لكن أتوقع إني راح أفهمها لما تحطين الفصل الثاني
وبالنسبة للأسماء يعني ما أدري إنتي تسألين يعني نبغا أسماء عربية ولا لا
لكن أنا أفضل كونها غير عربية لأن الأسماء العربية تذكرني ببعض الأشخاص إذا كان في تطابق في الأسماء
وبعدين أكره الشخصية
وأتمنى إنك ما تحطين أسماء عربيه لأني ما أحبها في الروايات
وأعتذر على قصر ردي لكن إن شاء الله بمجرد ما تحطين الفصل الجاي راح يكون ردي أطول
في أمان الله

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_05_15143186452075584.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻔﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻣﺤﺒﻲ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﻛﺜﺮ ...
ﺁﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﻮﺯ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎﻛﻢ




ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ؛ ﻭﺃﻱ ﻓﺘﻰ ؟؟ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﻮﻉ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﺒﻄﺶ ، ﺣﺐ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺩﻣﻪ
ﺳﻨﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ؛ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺩﺧﻮﻝ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻄﺮﺩ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺛﺎﻧﻮﻱ ؟ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻫﻨﺎﻙ " ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﻠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻄﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﻴﺪ ﺟﺪﺍ . ﺃﻫﺬﺍ ﻭﺣﺴﺐ ؟ . ﻗﻄﻌﺎ.. ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ... ﻓﻘﻂ ؟؟
ﺑﻞ ﺍﻧﺪﺭﺗﻴﻜﺮ .. ﺟﻮﻥ ﺳﻴﻨﺎ .. ﺷﺎﻳﻤﺲ ﻭ ﻣﺎﺭﻙ ﻫﻴﻨﺮﻱ ... ﻻ ﻳﻬﻢ ، ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻪ ؛؛؛ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﻢ
ﺍﺗﺮﻭﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺿﻐﺎﺙ ﺍﺣﻼﻡ ؟ ﻟﻘﺪ ﻫﻠﻚ - ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺷﺎﺭﻑ - ﻛﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺯﻓﺮﺓ ﻫﻮﺍﺀ ﺍﺧﺮﺟﻪ ، ﺍﻧﻪ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﺣﺪﻯ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ .. ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻓﻘﻂ .



ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺠﺎﺭ ﻇﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ، ﺑﺪﻯ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻠﻴﺎﺭﺩﻭ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻫﻢ ﻛﺮﺍﺗﻬﺎ
- ﺑﻮﻭﻡ - ﻃﺎﺍﺥ - ﺩﻭﻙ - ﻃﺎﺥ - ﻫﻊ - ﻫﺎﺍﺍ ﻳﺎﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﺣﻘﺎ ﻫﺎﺍﻉ .
ﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺘﺸﺮﺩ ﺿﺮﺏ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺃﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﻀﻌﻬﻢ ﻟﻪ ، ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻗﺼﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺤﻨﻮﻥ ﺣﻨﺎﺟﺮﻫﻢ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﺿﺤﻚ ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺍ .... ﻣﻦ ﻳﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻓﻠﻦ ﺍﺳﺎﻣﺤﻪ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻻﻗﺮﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﻔﻴﻒ : ﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﺎﻳﺮﺍ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﻣﻮﺭﺍ ؟ .
ﺭﺩ ﺑﺨﻮﻑ : ﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .... [ﻭﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ] ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻲ .
ﻣﻮﺭﺍ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺎ : ﻭﺍﻳﻦ ﺳﻨﺠﺪ ﻭﻟﺪﺍ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ؟ .
ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻀﺎﻫﻴﻪ ﻟﺬﺍ ﺗﺮﻧﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻓﻄﺎﺭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﺎﻥ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﺣﺘﻮﺗﻬﺎ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ؛ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ-ﺑﻲ :-

ﺿﺮﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻄﺸﺔ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻧﻬﺾ
ﺻﺎﺭﺧﺎ : ﺍﺗﺘﺤﺪﺍﻧﻲ ؟ .
ﻣﻮﺭﺍ ﻣﺮﺗﺒﻜﺎ : ﺡ..ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻯ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻠﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ .
ﻃﺎﻟﺐ ﺁﺧﺮ : ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺻﺎﺧﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻝ(ﻛﺎﻱ) .
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻛﺎﻱ : ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻭﺳﺘﺮﻯ .
ﻧﻈﺮ ﻣﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺩﺭﺩ ﺭﻳﻘﻪ : ﻃﻴﺐ ... ﺍﺗﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ؟ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺩﻗﺎﺋﻖ .
ﻛﺎﻱ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﺣﺴﻨﺎ .
ﻣﻮﺭﺍ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ : ﺍﺳﺘﻌﺪ ..... ﺍﻧﻄﻠﻖ .
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﻛﺎﻱ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻟﻦ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﻟﻴﻮﺍﺟﺔ ﻣﻤﺮﺍﻥ ﺍﻧﻌﻄﻒ ﻳﺴﺎﺭﺍ ﻟﻴﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻻﻭﻝ
ﻗﺎﺋﻼ : ﺳﺒﻖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
ﺗﺰﺣﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎ : ﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺪﺭﺝ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻛﻴﺰ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ ، ﻓﺎﺳﺘﻀﻢ ﺑﻔﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻛﺴﺎ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﻳﺴﻘﻂ ، ﻣﻊ ﺗﺮﻧﺤﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﻗﺎﻝ
: ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ؟ ﻟﻢ ﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .
ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﻀﺎﻣﻪ ﺍﻋﻨﻒ ﻭﻛﺎﺩ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ، ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺗﻮﺍ ﻓﻘﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻛﺎﻱ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻟﻜﻦ .... ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﻄﻊ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﺗﻮﻗﻒ ﻛﺎﻱ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻏﻀﺐ ﻣﻤﺘﺰﺟﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﺟﺎﺩﺍ : ﺍﺳﻤﻊ ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ؟ .
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ، ﻓﺮﻓﻊ ﻛﺎﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺻﺎﺑﻊ
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻬﺪﺩﺍ : ﺳﺄﺗﻮﻗﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﺛﻮﺍﻥ ﻻﻣﺎﺷﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻓﺎﻏﻤﺾ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻓﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎﺗﻌﻨﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﻻﺯﺍﻝ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻴﻪ
ﻫﺪﻭﺀ ﻋﺎﺻﻒ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﻏﻀﺐ ﻛﺎﻱ ﻭﺻﺮﺥ : ﺍﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺑﺮﺣﻚ ﺿﺮﺑﺎ؟ .
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻠﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺩﻻﻝ ﻛﺒﻴﺮ :
ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻙ ؟ .
ﻋﺾ ﻛﺎﻱ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺨﺒﺮﺍ ﻧﻔﺴﻪ : ﻣﺪﻟﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ، ﺳﺄﺧﺘﺼﺮﻩ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺪ .
ﺳﺎﻟﻪ : ﻓﻲ ﻣﺎﺫﺍ ؟ .
ﻓﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ : ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺍﺻﻌﺪ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺩﻗﺎﺋﻖ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ : ﺭﺍﺋﻊ ، .
ﻛﺜﻴﻒ ﺟﺪﺍ ، ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯﻩ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﻞ ﻭﻳﻐﻄﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺛﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻄﺎﻳﺮﺍ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺛﺒﺎﺕ ﻗﻮﺗﻪ :
- ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﺩﺑﻘﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ .. ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ .
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ : ﻟﻦ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ (ﻣﺎﺫﺍ) ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻬﺰﻣﻨﻲ .
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻛﺎﻱ ﻏﻀﺒﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﻛﺒﺮﺍﺀﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺪﺍﺀ
ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﻤﺲ ﺛﻮﺍﻥ ﺍﺧﺮﻯ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺴﺤﻘﻚ .
ﺍﻟﻔﺘﻰ : ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﻣﻦ ﺃ ﺏ ﺡ ﺙ ﻋﻨﻪ .
- ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ؟
- ﺣﺐ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺻﻼﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺱ .
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻛﺎﻱ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻯ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﺭﺝ : ﺣﺘﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﺨﺎﻓﻮﻧﻨﻲ .
ﺭﻓﻊ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ : ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ... ﺍﻟﻤﻠﻚ .
ﺛﻢ ﻗﻔﺬ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻻﺳﻔﻞ : ﻓﻼ ﻭﻗﺖ ﺍﺿﻴﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ .
ﻓﻤﺴﺢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ : ﺍﻫﻲ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ؟؟ .
ﺛﻢ ﻗﻔﺬ ﺧﻠﻔﻪ ، ﺍﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻛﺎﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺛﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﺎﺭﺍ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﻤﺴﻬﺎ :
ﺍﻥ ﻫﺰﻣﺘﻨﻲ ﻓﺴﺄﻗﻀﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺧﺪﻣﻚ .
ﻏﻀﺐ ﻛﺎﻱ : ﻣﺎﺫﺍ ؟!! .
ﻭﻟﺤﻘﻪ : ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺗﻨﺪﻡ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻻﻧﻒ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ .
ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .

ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺭﺍ ﻳﺮﺍﻏﺐ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ : ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻞ ، ﻣﻌﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﺧﺮ ! ، ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﻛﺎﻱ .
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﻌﻴﺪﺍ : ﺍﻥ ﺧﺴﺮ ﻓﺴﻨﻜﻮﻥ ﺗﺨﻠﺼﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻨﺴﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ .
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺼﻞ ﺍﻭﻻ ،
ﺍﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻓﻜﺄﻧﻬﻤﺎ ﺍﻋﺼﺎﺭ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﻭﻛﺮﻩ ﻟﻠﺨﺴﺎﺭﺓ ﻣﺮﺍ ﻗﺮﺏ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﻓﺼﻠﻬﻢ ، ﺻﻌﺪﺍ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻄﻮﺗﻴﻦ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻪ ﻛﺎﻱ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻏﻄﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻓﻴﺮ ﺭﺍﺋﺪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ
ﺭﺃﻫﻤﺎ ﻣﻮﺭﺍ ﻓﺼﺮﺥ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ : ﺳﺮﻳﻌﺎﺍﺍﺍﻥ .
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺣﻴﺚ ﺍﺗﻜﺄ ﻛﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ
ﺻﺮﺥ ﻣﻮﺭﺍ : ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺋﻊ ﺩﻗﻴﻘﺘﺎﻥ ﻭ 37 ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺬﻫﻞ .
ﺗﺪﺣﺮﺟﺖ ﺑﻠﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺧﻼﻝ ﻋﻨﻖ ﻛﺎﻱ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻏﻀﺒﺎ
ﻓﻀﺮﺑﻪ ﻣﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﺩﻗﻴﻘﺘﺎﻥ ﻭ 39 ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻱ ﻟﻐﺪﺍﺀﻙ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
- ﻟﻘﺪ ﻫﺰﻣﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ ، ﺗﺤﺮﺭﻧﺎ ﻣﻨﻚ .
ﺛﺒﺖ ﻛﺎﻱ ﻳﺪﻩ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﺳﺤﻘﺎ..ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻪ .
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﻫﺰﻡ ﻛﺎﻱ
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻛﺎﻱ .
- ﺣﻘﺎ ؟ .
- ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻱ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺸﺪﺓ ، ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻣﺴﻜﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻀﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺍﺛﻤﻪ ، ﺃﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﻰ ﺭﻃﺐ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻭﺍﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺰﺍﺟﻪ ؟ ﻓﻈﻬﺮﺕ ﻳﺪ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ، ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺘﺎﻥ
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻠﻘﺎﺋﻚ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ ، ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ .
ﻓﻀﺮﺏ ﻛﺎﻱ ﻳﺪ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻲ .
ﺿﺤﻚ ﻣﻮﺭﺍ : ﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻚ .
ﻗﺒﺾ ﻳﺪﻩ : ﺍﺻﻤﺖ ، ﺍﺻﻤﺖ .
ﺍﺷﺎﺭ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ : ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺍﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ [ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ] ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺕ .
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﻛﺎﻱ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺷﺒﻪ ﻫﺎﻣﺲ :
ﺳﺄﻗﺘﻠﻚ .
ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ : ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺪﻡ .
ﺍﺣﺪ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻓﻐﻴﺮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﺟﻴﺪ .
- ﻻ ﺍﻇﻦ ﺫﻟﻚ .
ﺭﻓﻊ ﻛﺎﻱ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻏﻀﺒﺎ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ .
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺿﺮﺑﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﻛﺎﻱ ﻟﻜﻤﻪ ﺻﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ : ﻛﺂﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻱ .
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ : ﻣﻲ..ﻣﻴﻦ..ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ﺍﻗﺼﺪ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ؟ .
ﺻﺮﺧﺖ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺰﻋﺞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩ ؟ .
- ﻣﺎ..ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﺑﻚ ﺍﻻﻥ ؟ .
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻠﻜﻨﺔ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻌﻨﻒ : ﺍﺳﻤﻊ .
ﻛﺎﺩ ﻳﻄﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﺮﺍﺳﺘﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﺻﺮﺥ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ : ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﻌﺎﻗﺒﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺯﻋﺎﺟﻪ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﺁﺳﻒ ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺃﻳﻜﻔﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ؟ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ : ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻪ .
ﻓﺎﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ ﺟﺮﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺧﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺮﻳﻦ : ﻻ ﺑﺄﺱ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻱ : ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻬﺬﺑﺎ ﻣﺜﻠﻪ ؟! .
- ﺁﺳﻒ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .
- ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻳﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺟﺎﻧﺤﻴﻦ ﻣﺜﻠﻪ ... ﻫﻴﺎ ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻓﺼﻮﻟﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻱ ﺻﺎﺭﺧﺔ : ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ ﻑ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ : ﻻ ﺗﻘﺴﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ .
ﻭﺣﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻱ : ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﻌﺎﻗﺒﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﺯﻋﺎﺟﻪ .
ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﺷﺪﺕ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ .
ﻓﺼﺮﺥ ﺧﺎﺋﻔﺎ : ﺍﻓﻌﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﺴﺖ ﺧﺎﺋﻔﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﺘﻜﺘﺐ "ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻲ" ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻔﻮ ﻋﻨﻚ .
ﻓﺼﺮﺥ : ﻵﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﻤﻞ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺗﺎﻛﺎﺷﻲ ﺑﻌﺪ .
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻤﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ : ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻚ .
ﻧﻬﺾ : ﺍﻧﺖ ﺧﺎﻟﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ .
- ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ؟ .
ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻟﻘﺪ ﺣﺒﺜﻨﻲ ﺯﻭﺟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻜﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻜﻤﺎ .
ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻪ
- ﺩﻝ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻜﻢ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺑﺘﺠﺤﻢ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮﻩ
ﻛﺎﻱ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻋﻨﻴﻔﺔ : ﺳﺄﺩﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮﻙ .
- ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼ ...[ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻄﻒ]...ﻛﺎﻳﻮﻩ .
[/ALIGN][ALIGN=center]

ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻳﺴﻜﻨﻪ (ﻫﺎﻳﺎﺗﻮ) ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺍﺀ ﺏ(ﻛﺎﻱ) ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺏ(ﺳﻮﺗﺎ) ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﺘﻮﺃﻡ (ﻣﻴﻜﺎﺳﺎ ﻭ ﺳﻴﺎﺯﻭ) ، ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ...
ﻛﺎﻱ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻛﺘﺒﻪ ﻭﺩﻓﺎﺗﺮﻩ ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻋﺠﻞ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻣﻪ
ﺍﻣﻪ : ﻟﻤﺎ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻭﺭﺍﻗﻚ ﻫﻜﺬﺍ ؟ ﻟﻘﺪ ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻠﺘﻮ .
ﻟﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﺭﺩﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻧﺼﻒ
- ﺍﻋﺘﻨﻲ ﺑﺸﻘﻴﻘﻚ ﺳﻮﺗﺎ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺍﻃﺒﺦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ... ﻛﺎﻱ ﺃﺳﻤﻌﺘﻨﻲ ؟¿ .
ﻟﻤﻌﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﻘﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺑﺎﻻﺭﺽ : ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﺗﻬﺪﺩ ؟ .
ﺣﻚ ﻓﻜﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺃﻣﻤﻤﻤﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﺟﺌﻨﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ... ﺍﻣﻲ ، ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻓﻜﻢ ﺟﻤﻠﺔ ﺳﺎﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .
- ﻭﻫﻞ ﺳﺘﺠﻠﺲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻜﺘﺐ ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻ ﺗﺰﻋﺞ ﺍﺧﻮﺗﻚ ﺍﻟﻨﻴﺎﻡ .
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻊ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺁﺁﺁ ﻣﺄﺋﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻭﻭ ﺑﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺳﺖ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﺘﺐ ﺳﻮﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻏﻤﺾ ﻧﺎﻇﺮﻩ ﻣﺜﺒﻄﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﻬﻤﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺟﻤﻮﺡ :
- ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﺪﻫﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ .
ﺛﻢ ﺣﻤﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ،
ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺛﻢ ﺣﻤﻞ ﺛﻘﻼ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺘﺪﺭﺏ
ﺍﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﻓﻬﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮﻫﻤﺎ
- ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ .
- ﻻ ﺷﻲﺀ ﺍﺗﺪﺭﺏ ﻓﺤﺴﺐ .
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ : ﻗﻞ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ؟ .
- ﻻ .
- ﺍﺑﻮﻙ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺑﺄﻏﻠﻰ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ ﻛﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ ﺑﻬﺪﺅ .
- ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺨﻴﻔﺔ .
- ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺗﻐﺪﻭ ﻣﻤﺘﻌﺔ .
- ﻫﺎﺍﻉ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻘﻂ .
- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﻨﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺗﺪﻋﻰ (ﻣﻴﺮﺍ) ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻛﺎﺧﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ، ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﻳﺪﻋﻰ (ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ) ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﻭﻟﺪﺍ ﺍﺳﻤﺘﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ .
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻪ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺼﺮﺥ :
- ﺍﺳﻤﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ؟ ﺍﻣﻲ ﺍﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ ؟ .
- ﺍﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻭﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻟﻨﺎ ﻫﻬﻬﻬﻪ .
- ﺍﻧﻪ ﻓﺘﻰ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺟﺪﺍ .
- ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻣﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﻬﺬﺏ ﻭﻣﻄﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻳﻀﺎ .
- ﺟﻤﻴﻞ ؟ .
- ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻛﺜﺮ .
ﺻﺮﺥ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﺍﻣﻲ ﺩﻋﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ .
ﺣﻤﻠﺖ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ : ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻌﻬﻢ .
ﻭﺍﺻﻞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﻻﻳﻬﻤﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻣﻲ ﺑﻪ ﻟﻜﻨﻲ ﺳﺄﻗﺘﺺ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺍﻇﻬﺮ ﻋﻀﻼ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻓﺘﻰ ﺻﻐﻴﺮ .

ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ :-
ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺭﻗﺎﺕ ﺑﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻄﺮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﻟﻒ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ { ﺳﺎﻗﻀﻲ ﻋﻠﻴﻚ }
ﻛﺎﺩﺕ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺴﻜﺘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ (ﺳﺎﻳﺎ) ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ؟! .
- ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺫﻟﻚ.
- ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻫﺎﺕ ¡ .
- ﺳﺄﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
- ﺳﺘﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
ﻧﻈﺮ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺟﺎﺩﺓ :
- ﺍﺳﻤﻌﻲ .. ﺍﻓﻌﻠﻲ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﻟﻦ ﺍﺯﻋﺞ ﻧﻔﺴﻲ .
- ﻛﺘﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ؟ .
ﺗﺒﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺷﺎﻣﺘﺎ : ﺗﻬﻬﻬﻬﻬﺎﻫﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﺣﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺗﺒﺨﺮﺕ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ .
- ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺴﺤﺘﺔ ﻭﺳﺘﺮﻯ .
- ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺗﺸﻮﻕ ﻟﻘﺪﻭﻣﻬﺎ .
ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ : ﺍﻧﻬﺾ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ .
ﻧﻬﺾ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎﻫﺔ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
- ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺳﻢ ﻛﺎﻱ ﻓﻌﻮﻝ ﺟﺪﺍ ﻣﻌﻚ .. ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻪ ؟ .
- ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻫﻤﺲ ، ﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﺼﺮﺧﻴﻦ .
- ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺄﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻨﻚ ﺳﺘﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻦ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ ﻭﺳﺄﻋﺮﺽ ﺍﻭﺭﺍﻗﻚ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻳﻀﺎ .

ﺛﺒﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺣﺼﺮﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺗﺘﻮﻋﺪ ﺷﺮﺍ
- ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺘﻚ ﻭﺫﻳﻠﻚ ﺑﻴﻦ ﺭﻛﺒﺘﻴﻚ .
- ﺍﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺨﺴﺮ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ ؟ ﺃﻟﻢ ﺍﻫﺰﻣﻚ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻘﻂ (ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﺧﺮﺍ) ﺍﻻ ﺗﻤﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ؟ .
ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻛﺎﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻢ ﻭﺟﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ :
- ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﺘﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﺒﺜﺎ ﺍﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻫﺰﻣﺘﻚ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﻳﻀﺎ ؟ .
ﻣﺴﺢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻧﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺯ .
ﻭﻗﺒﺾ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻟﻴﻠﻜﻢ ﻛﺎﻱ ﻇﻦ ﻛﺎﻱ ﺍﻧﻪ ﺗﻔﺎﺩﺍﻩ ﻟﻴﻔﺎﺟﺌﻪ ﺑﺮﻓﺴﺔ ﺍﻟﺼﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ
- ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ .
ﺛﻢ ﺛﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻪ :
- ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺭﺗﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﻟﻴﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ؟ .
ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺻﺮﻳﺮﺍ ﻟﻘﻮﺗﻪ
- ﺳﺄﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻨﻚ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺳﻬﻼ ﺍﻟﻴﻚ .
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻱ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﺮﻛﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﻌﺎ ﺍﺫ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺳﺎﻳﺘﻮ ، ﺗﺤﻤﺲ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻘﻮﺓ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻣﺠﺎﺭﺍﺕ ﻛﺎﻱ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺸﺠﻌﻮﻥ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ :
- ﺗﻮﻗﻔﺎ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﻌﺎﻗﺒﺎﻥ ... ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺎﻥ ﺍﻻ ﺗﺴﺘﻤﻌﺎﻥ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻲ ؟ ﺍﻓﻠﺖ ﻗﺪﻣﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ .
- ﻓﻠﻴﻔﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﻗﻮﺗﻪ .
- ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻻ ﺗﻔﺘﻌﻞ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ .
- ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻪ .
- ﺣﻠﻢ ﺳﻴﺮﺍﻭﺩﻙ ﻛﺜﻴﺮﺍ .
- ﺗﺒﺎ .
ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻭﺳﺎﻝ ﺩﻣﻬﻤﺎ ﻭﺧﺮﺟﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻻﺛﺒﺎﺕ ﻗﻮﺗﻴﻬﻤﺎ ، ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺰﻣﺮﺓ ﺍﺳﻮﺩ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﺘﻲ ﺿﺎﻝ ، ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ؛ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻛﺎﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﺳﺎﻳﺘﻮ ، ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﺠﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭﺣﺴﺐ .
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﺪ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻴﺎﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻃﻴﻌﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻫﻴﻜﺎﺭﻱ ﻟﻜﻤﺎ ﻭﺍﺭﺩﺍﻫﻤﺎ ﺍﺭﺿﺎ ﺻﺎﺭﺧﺎ
- ﺳﺘﻨﺪﻣﺎﻥ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺎﻥ .
ﻧﻬﺾ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﻓﻤﻪ ، ﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺿﺤﻜﺎ ، ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻗﻬﻘﻬﺘﻪ ﺍﻭﺻﻠﺖ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻏﻀﺒﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻓﻌﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺯﻣﺠﺮ ﺻﺎﺭﺧﺎ :
- ﺳﺤﻘﺎ ﻵﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻙ{ﻟﻚ} .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻫﻴﻜﺎﺭﻱ ﻣﺘﻮﻋﺪﺍ ﺛﻢ ﻓﺮﻗﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ
- ﻋﺴﻰ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻓﻬﻢ ﺟﻴﺪﺍ ¡ ﺍﻟﺠﺒﺺ ﻭﺍﻻﺭﺑﻄﺔ ﺍﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﺍﻧﻪ ؟ .
ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ : ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺟﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻜﻤﺎ .
- ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻭﺳﻌﻬﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻴﻬﻤﺎ .
- ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﺑﻴﺎ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ .


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]