مرحبا حبيبتي اسفة على التاخير لكني كنت مشغولة البارت جميل و مشوق اعتقد انه سيصفعها ربما لكن دانيال البطل سينقذها منه اكييييد المهم ااكد على الاخطاء الاملائية و حسب اتمنى ان لا تنسيني في الرابط القادم
دمت بود

مرحبتين حبيتي
لا ميخالف معليك
اما بالنسبة للاخطاء الاملائية بسبب الكيبورد عدي فيه مشكله لهيك تطلع عندي اخلاط
انشالله ما انساك

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_07_15143698384490845.png ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كيفكم يا عرب ان شاء تمام !!



Part 7 :-
تذكير

ويليام :- هه سوف تدفعين الثمن لفعلتك
مرلين :- لانك تستحق ذلك احمق ووقح
بدل ان تهداه زادت غضبه
التفت الى يسار واليمين لكنه امسك باحد يديه وجهها والاخرى امسك كلتا يديها اقترب منها…………………
احساس وقلق انتاب ذلك الشخص ذو العيون خضراء
احساس ليس مفرح وانما منذر بالخطر
ودانيال مع نفسه :-
ايعقل حدث لها شيئ الا اطمان من ذاك ويليام
فضلان عن انهما تاخرا كثيرا
استاذن من اللمعلم ليتفقدهما فوافق المعلم لان دانيال ليس هو فقط من قلقة حتى المعلم احس بالقلق عليها بسب تاخرهما
خرج من الصف وبدا بالبحث في جميع ارجاء مدرسة لكنه لم يجد شيئا
عاود البحث في الممرات المدرسة
وقف في احد ممرات صدمة ودهشة علت وجهه
مما راى ايعقل هذا
اقترب اكثر واكثر فاذا بهي يرى مجموعة دفاتر والاوراق في جميع ارجاء الممر… .
قرا دفاتر فعرف انها لطلاب صفه ان كانت لهم اذن اين مرلين ،؟؟
الان اصبح شكه وقلقه في محله
اين اجدها يا ترى ...
لحضة الفناء خلفي انها تذهب اليه كثيرا
بت اعتقد ان هذا المكان هو منزلها
ذهب مسرعا الى الفناء خلفي فتح الباب
نظر مباشرة الى شجرة
هناك راى شعر اسود طويل تداعبه نسمات رياح تجعله يتطاير هنا وهناك
اخفاها كليا ولم يبقى سواه يتطاير.....
اقترب منها اكثر واكثر
وقف امامها وجثى على ركبتيه
راى دموعها منهمرة على وجنتيها
دمعة تتبعها دمعة
دانيال بصوت حنون يحثها على كلام :-
مرلين مالذي حدث لك
مرلين بقيت على صمتها ودموها
منهمرة
دانيال:- ارجوك مرلين قولي من فعل بك ذلك ؟؟
ضل يعيد سؤال مرارا وتكرارا
حتى عاد لمرلين شريط الذكريات في تلك لحضة تمنت لو ماتت قبل ان تمر بهذا الموقف ...
اقترب ويليام منها اكثر واكثر
امسك ربطة عنقها مزقها لها ودنى اكثر
رماها على حائط اصطدم راسها به
نادت باسم ذلك شخص مرارا وتكرارا لعله ياياتي وينقذها
لكن بدون فائدة
اين انت يادانيال لماذا لا تاتي وتنقذني
امسك خصلات شعرها ورفعها للاعلى منه تاوهت من الالم قرب راسه منها وهمس باذنها
فتحت اعينها على اتساعهما
ماهذا الذي يقوله لي لن اسمح له
كيف يجرا على قول مثل هذا شيئ
ارجعها الى الحائط. ...لكن
سمعا صوت حركة في الممر
كان صوت اقدام المرشد يتفقد الصفوف
احس ويليام بخوف ان يمسكه احد فتح باب النافذة المجاورة وقفز منها
اما هي بقت جامدة في مكانها ، مالذي يجب ان تفعله تذهب الى الفصل وبهذ الحالة /لا مستحيل ان تذهب
ولن تستطيع الخروج منن المدرسة لانها لو خرجت فسوف تفصل لثلاثة ايام
لا بل ستذهب لتلك شجرة / هذه شجرة هي رفيقتها الوحيدة ووانيس احزانها والامها
عادت الى الواقع المر الذي يزداد كرهها له مرة بعد اخرى
نظرت الى وجهه الذي يتئمل وجهها الدموعها التي تنزل بحرقة /اخيرا فتخت فمها وحكت له ماحدث
غضب وحقد اصبح هو فريسته ياكله من داخل ، كل كلمة تنطقها وهيجان غضبه يزداد
اخيرا توقفت عن تكلم طاطات راسها الى الارض
نضر اليها، ولماذا منزلة راسها هكذا
اتحس بالذنب لكنها لم تفعل شيئا
دانيال: - مرلين لماذا انتي متزلة راسسك هي ارفعيه
مرلين بقيت منزلة راسها: - لكن انا…
قاطعها بقوله :- لا لكن هي ارفعي راسك
رافعته لتجد تلك الاعين تنظر اليها
خفضت راسها بسرعة / هي لم تنزل راسها لانها فعلت شيئ وانما انزلته خوفا من النظر في تلك اعين / عاد سيل دموعها لكن هذه المرة لاتعلم لماذا
مد يديه لها بدون ارادته وحضنها ويديه تحركت دون وعي هو اراد ان يوقف دموعها
دفئ وحنان دائما ماحتاجت لهما في الحزن والم والبرد لم تكن ان تجدها عند امها
بدات دموعها تجف وهي في احضانه
لكن مهما حاولت تلك ذكرى تبقى في ذاكرتها
استجمعت كل قوتها دفعته عنها حتى ارتطم راسه بالشجرة
دانيال وضع يده الى راسه وقال لها :- مالذتي فعلته حتى تفعلي هذا
مرلين عاودت الى بكائها فقد طبع على حياتها ان تبكي وتبكي :- اانت ج جمي عكم ممتشا بهون ..
دانيال عدل من وقفته ووقف امامها مواجها لها :- مالذي تعنين بكلامك :- اانتم لا يهمكم مشاعر غيركم المهم لديكم فقط انفسكم
دانيال :- هل جننتي !! ارجوك اهدئي قليلا يا مرلين فلم يحدث شيئ
مرلين باستخفاف: - اه نعم لم يحدث شيئ لانه حدث ،اترى هذه علامة زرقاء على رقبتي سوف تجعلني اتذكر ذلك مشهد مرارا وتكرارا
دانيال :- لا تخافي سوف تزول هذه العلامة مجرد وقت وتختفي
اتضن يا دانيال بان بازالة هذه علامة سوف ينتهي كل شيئ لا ،لا اظن ذلك
ان عذاب القلب اقوى من عذاب جسد بالف مرة
مرلين :- لا اريبدها ان تزول الان
نضرت الى الارض فاذا بها ترى اعوادا متساقطة من شجررة اخذت احداها وكانت مسننة
قامت بوضعها على رقبتها وارادت ان تخدش جلدها عسى ان تزول العلامة
نظر لها على اتساع عينيه اهذه فتاة ام ماذا كيف تقوم بفعل هذا بنفسها
اتجه نحوها مسرعا وامسك بيديها هزها بكل قوته :- اانتي مجنونة كيف تفعلين هذا ؟؟
مرلين تحاول ان تفلت من قبضت يده :- اتركني لا شان لك بي !!
دانيال :- بل لي شان
انتبه الى كلامه فتركها / انتهزت الفرصة وبعدت عنه وذهبت الى الفصل / تاركتن اياه وحده ..
سمع رنين الجرس فعاد الى فصله انتبه الى مكانها لم تكن تجلس فيه ،التفت الى جهة الاخرى كانت قد غيرت مقعدها خوفا من ذاك ويليام
جلس في مقعده /لم ينضر احداهما لللاخر، كانا يتجنبان ذلك قدر الامكان
مضى اليوم الى ان حان موعد خروج من المدرسة امسكت حقيبتها وخرجت لا تريد ان تقابل احد او تتكلم مع احد
وصلت منزلها بسرعة وكانت تتنفس بصعوبة من شدة سرعتها… ..
لكن دانيال لم يذهب الى منزله وانما ذهب الى مكان اخر كان يجب عليه ان يصفي حسابا ما
دخل ذلك المنزل كبير لم يعارضه احدا في دخول فهم يعرفون من هو سيدهم
بدا يمشي في
ممرات ذلك البيت ذلك البيت وقف امام باب ابيض كبير لم يطرقه وحتى لم يفتحه
وانما قام بركل الباب بقدمه حتى فتح باكمله
دخل الى الغرفة واذا بشاب بشعرا بني
وعيون خضراء مستلقي على سرير ويضع سمعات في اذنه وكانه لم يفعل شيئ
صرخ دانيال به باعلى صوته :- ويليااااااااااااام
رفع سماعاته بكل برود ونضر لوجه وقال له: - ماذا تريد ؟؟
دانيال :- تعلم جيدا ماذا اريد !!
ويليام باستخفاف :- اه انا لست في راسك حتى اعلم ماذا تريد !
دانيال :- اذا عقلك توقف عن العمل هذه المرة / لماذا فعلت هذا بمرلين
ويليام :- تلك حمقاء تستحق ذلك !!
دانيال :- انها احسن واشرف منك بالف مرة
ويليام :- هه احسن مني!! ،هي حتى لاتعرف كيف تدافع عن نفسها
هنا بدا دانيال بالغيان من الغضب قام بتجميع قبضته ولكمه على وجهه نزف من انفه وتاوه على الارض
دانيال وهو يمسح يده وكان شيئ مقزز عليها :- غبي امثالك لا يستحقون العيش !!
خرج من المنزل وكانه قد فعل شيئ حسن
لكن العكس الصحيح
ذهب الى منزله…
وحل الليل ليغطي الكون بعبائة سوداء تزينها النجوم
لكن القمر ليس موجود قرر الاختفاء…
ها هي تلك الفتاة قد رجعت وردة ذابلة بعدما تفتحت قليلا / امسكت صورة صديقتها اكيرا
دموعها بدات بالتساقط التي اصبحت روتين يومي لها
بدات تحدث تلك صورة عسى ان تكلمها :- لماذا تركتني اكيرا ارجوك عودي لي ارجوك اجوك
لا احد يريدني الكل يريد استغلالي ارجوك تكلمي معي /صرخت باعلى صوتها :- لماذا لاتجيبي الم تقولي انك لن تتركينني
اكرهك اكرهك
كلكم اكرهكم /رمت الصورة وتحطم زجاجها الى قطع صغيرة
بقيت بين شهقاتها ودموعها والمها الى ان نامت مع بزوغ الفجر
استيقضت متاخرة وهذه اول مرة تتاخر فيها
استحمت وبدلت ملابسها وخرجت بسرعة وصلت الى الفصل كان صف مكتض بالطلاب
ذهبت وجلست على مقعدها
اخرجت كتبها وبدات تدرس لانها بالامس لم تعرف شيئا اسمه كتاب / لم تتجرا بالنظر له ولم يتجرا بالنضر لها
دخل المعلم……… ..
الى اللقاء في البارت القادم



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

حجز

__________________