[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:87%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_08_15143912477484791.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



كيف حالكم أيها الأعضاء الكرام؟
كل عامٍ و أنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
أعتذر حقاً علي التقصير و لكن كانت لدي ظروفي
أعتذر بشدة
و الان مع البارت ...




الفصل السادس ...
كانت كايري تقرأ الرسالة بعينين متسعتين و ما لبثت عندما أنهت الرسالة أن أطلقت صرخة غضب تعبر عما بجوفها ، صرخة غضب و ألم بنفس الوقت ، صرخة تمدد منها الحقد و بلغ أقصي منتهاه ثم ركعت علي ركبتيها بأملٍ مدفون.
ركض شين بسرعة نحو صوت كايري ليجد عقدة شعرها قد فُكت و الكثير من الخصل تغطي عيناها فلا تظهر ملامحها بتاتاً بينما لا تزال الرسالة بيدها ، ما إن دخل شين حتي صُدم من رأس الصغيرة الموجودة بالغرفة و من مشهد كايري الغير واضح ذلك ، أقترب منها بهدوء و قال : ما الآمر؟

أعطته الرسالة و هي بنفس وضعيتها السابقة مع أختلاف أمتداد يدها له ، أخذ الرسالة و قرأها لتتسع عيناه بقوة ، أعاد قرائتها مراراً و تكراراً كالمجنون و لكن لم يكن يوجد شئ جديد بها ، كوّر قبضته و قام بضرب الجدار بقوةٍ و سخطٍ الي أن كادت يداه تتحطم قائلا و الدماء تنزف من يديه : كل هذا بسببك!

نظرت له كايري بنوعٍ من الندم و قالت مخفضة الرأس : سيدي ، أعدك أني ساعيده مهما كلف الثمن حتي و لو علي جثتي!

سارت متجهه نحو الباب و خرجت بينما ندم شين علي صراخه فلحق بها و لكنها كانت قد أختفت.
الساعة الان الثانية و النصف صباحاً ، قبل الموعد الذي سيشهد ملحمةً صارمة!

غيرت كايري ملابسها للرداء الخاص بها مع تغيير لون شعرها للون الآصفر و رفعت قبعة رأسها بحيث غطت عيناها و وضعت يداها بجيب معطفها و سارت بهدوء متوجهة للمكان الموعود ، و لكن قاطع سيرها فَتَيَان ; أحدهما يرتدي ملابس ساموراي تقليدية و الآخر يرتدي تيشيرت أسود حُفرت عليه كلمة "I Will Kill You" باللون الأحمر مع نزول بعض نقاط الدم المنقوشة لتعطي رهبةً أكبر مع سروال أسود اللون ضيق و حذاء أسود اللون ، كايري بدهشة : سيدي و كوراي؟!

شين : لقد أرتبط مصيري بمصيرك ، إذا متُ أنا ستموتين معي و إذا متِي أنتي ربما أموت أيضاً صحيح؟

كايري : أجل

شين : و أنا لن اموت علي يد وغدٍ رخيص!

أومأت برأسها و أنطلقت للمكان المنشود بينما كان يوتشايكو يخبئ لهم مفاجأةً سارة.

توجهت نحو مسرحٍ يبدو جديداً واسع جدا ، مفروش بسجاد أحمر راقي و هناك الآف المقاعد الموجودة شاهدةً علي صراع دموي سيحدث بعد عدة دقائق و كان هذا مكان يوتشايكو المفضل و علي الرغم من أن ذلك المسرح قد نشبت به العديد من الحروق إلا ن يوتشايكو حافظ علي شكله بإضافة بعض لمساته السحرية.

وصل شين و كايري و كوراي للمسرح و ما أن دخلت كايري حتي تحول شعرها للأبيض بينما كان هناك فتي يجلس في نهاية المسرح علي كرسي ذهبي أمام بيانو أبيض ذو أصابع سوداء يعزف إحدي مقطوعات بيتهوفن المشهورة ، أنتهي منها و وقف من علي الكرسي عندما دخلوا ، كايري بنفسها : هذا ليس يوتشايكو!

ليلتفتذلك الشاب لهم و الذي لم يكن سوي أرثر ، نعم أرثر شقيق شين الذي ما إن رآه شين حتي صرخ : أرثر!

كان شين علي وشك التوجه نحوه و لكن كايري منعته قائلة : لا تذهب

شين : لماذا؟

كايري بشر موجهة نظرها نحو أرثر : أنظر لعينيه

نظر شين لعين شقيقه ليجدها متوهجة باللون الأحمر وفي لحظة يتحول جسده أرثر لجسد يوتشايكو ثم يعود مجدداً لجسد أرثر في لحظة أخري ، ضحكت كايري بقوة لتقول : أتظن أنك بتلبُسك لجسد ذلك الشاب ستفلت

غيرت نبرتها للبرود : ستدفع ثمن ضحاياك أيها الوغد أياً كان من تتلبسه!

أمسك شين يد كايري بترجي : لا لا! أرجوكِ لا تؤذي أرثر إنه أخي!

نظرت كايري له في حيرة من أمرها تُفكر ما الذي ستفعله ، هي تريد قتل يوتشايكو و لكن بنفس الوقت لا تريد إيذاء جسد أرثر.

نظرت كايري مجددا لأرثر : أين الفتي الأخر؟

أرثر بمكر : طائر صغير مُقيد بأساور العُبودية يركع ، لكن سيده لن يرحمه

أبتسمت كايري بمكر قائلة : لن تكون أبداً ماهراً بإلقاء الألغاز

أرثر بنبرته السابقة : في ذلك الشئ لن أُجاري أختي الكبري

عقدت كايري حاجبيها و قالت بغضب صارخ و قد تحولت عيناها للون الأحمر : لا تنعتني بأختك!

ثم قامت بالهجوم علي أرثر و لكن ظهر التوأمان من العدم ليحميا سيدهما فتضررا ضرراً كبيراً ، تحرك شين و كوراي متجهين لميدان المعركة بعد أن أعطي كوراي إحدي سيفاه لشين ليحمي نفسه ، وجهت كايري ضربة مبرحة للتوأمان لتبعدهما عن سيدهما و تفرقهما عن بعضهما بينما تولي شين و كوراي أمر التوأمان ليتركا لها يوتشايكو المتحكم في أرثر.

أستغل يوتشايكو الفرصة و قام بالهجوم عليها و توجيه عدة ضرباتٍ لها ، كانت تحاول ضربه و لكنها لم تستطع فكانت تحمي نفسها و لكن ضرباته أفقدتها معظم طاقتها ، ظل يوجه لها الضربات المُبرحة واحدةً تلو الأخري بينما هي كانت قواها تزول دقيقةً بعد دقيقة.

كان شين يصُد ضربات ذلك اللعين بسرعة فائقة و مهارة عالية ، بينما كان ذلك المسخ يسدد له ضربات سريعة أطاح بسيفه بعيداً ثم أنقض عليه ، لاحظت كايري هذا فسددت ضربة قوية نحو يوتشايكو و لكنها لم تستطع التحرك فأفسحت المجال لكوريبو ليخرج من أسفل معطفها و يُعاون شين ، تحول كوريبو من كائن صغير لطيف لدب بني عملاق شرس عيناه حمراء تشع بالشر.

هجم كوريبو الدب علي التوأم المنقض علي شين و أطاح به بعيداً ، بينما كان شين قد تعرض لبعض الضربات القوية ، راقب شين كايري و هي تهاجم يوتشايكو و سمع الحوار الآتي بينهم.

يوتشايكو بخبث : أجل هذه هي أختي التي أعرفها ، اختي التي لا ترحم ولا تشفق علي أحد

كايري بغضب : لا تنعتني بأختك أيها اللعين!

سددت كايري ضربة قوية بوجه يوتشايكو ، لكنه أمسك يدها و لواها لتتألم كايري و قال بسخرية : عزيزتي كو ، ما الذي حدث لكِ لما قواك قد خارت بتلك الطريقة؟

غير نبرته للغضب و قال : لقد كنتِ أقوي من ذلك ، ما الذي حدث لكِ؟

شدد من لوي ذراعها فصرخت بقوة ، بينما أمسك شين بسيفه و ركض نحوها و كان علي وشك إدخال السيف بجسد يوتشايكو لكنه تذكر أن ذلك جسد أخيه فتراجع للوراء ، كانت كايري تصرخ ليس بسبب لوي ذراعها بل بسبب صداع أصابها جِراء تدفق ذكريات تم إعادة إحياءها في رأسها من قِبل اللعين يوتشايكو ، فتاة تجري برفقة فتي لم يتعديا الخامسة عشر من عمرهم و يُطاردهم العديد من الناس الغاضبين قائلين : أرحلوا أرحلوا ، فتاة مُقيدة من يديها و حولها العديد من الرجال عينيهم تبث بالشر ، جسد غطاه الدميسير أسفل المطر و يسقط في العدم.

كانت كايري تضع يديها علي أذنها بعد أن أفلتها يوتشايكو حتي توقف ذلك السيل من الذكريات و نجحت بإيقافه ، فتحت عينيها و وقفت لتجد يوتشايكو المتنكر بأرثر يمسك شين من رقبته و يرفعه في الهواء و يضغط علي رقبته بينما كان كان شين يبثق الدماء و يحاول نزع يد يوتشايكوالملفوفة حول رقبته بقوة ، لمعت عينا كايري لتعلن عن فكرة أتت برأسها ، وضعت يدها اليمني علي كتفها الأيسر و يدها اليسري علي كتفها الأيمن و رددت شئ أشبه بالتعويذة لتخرج روحها من جسدها ، هجمت علي يوتشايكو لتُخرج روحه من جسد أرثر و يسقط جسد أرثر علي الأرض و يسقط بجانبه جسد شين.

أنقضت روح كايري علي روح يوتشايكو و أعطته بضع ضربات ختمتها بضربة علي الرأس أفقدته وعيه ، عادت روحها الي جسدها و نظرت خلفها فوجدت كوريبو قد قتل أحد التوائم ، أصابها غضب عارم و توجهت نحو كوريبو و، أخرجت من أسفل ملابسها سلسلة معلقة برقبتها لاحظها شين و قامت بإخفاء كوريبو بداخلها قائلة : قُلت لك أبعده و ليس أقتله!

أستغرب شين فمن المُفترض أنه يجب أن يُقتل فلما حبست كوريبو؟

بينما كان كوراي قد أبعد التوأم عنه فقط من دون أذيته ، توجهت نحو كوراي و أخبرته أن يُمسك بالتوأم جيداً فأمسكه ، أدخلت يدها بجيب معطفها و أخرجتها فكانت ممسكةً بتراب أحمر ألقته علي هذا التوأم فتحول لأنسان ، صُدم شين مما يحدث أمامه كيف كان كائن غير معروف و الأن أصبح بشري؟ ، نظرت كايري له و قالت : يوتشايكو له القدرة علي تحويل البشر لأي كائنات يريدها و هذا إحدي تجاربه ، و هذا سبب حبسي لكوريبو.

أستوعب شين الأن سبب حبس كوريبو ، هي كانت تريد من كوريبو أن يبعده عن شين و ليس أن يقتله لأنه هكذا قد قتل بشري ، و في تلك الأثناء كان يوتشايكو قد تلبّس جسده العادي و هجم علي كايري هجمةً قاتلة و لكنه أُصيب بسهمٍ سامٍ أسقطه مغشياً عليه.

أنتهي البارت



ما قصة ماضي كايري؟
و هل يوتشايكو شقيق كايري بالفعل؟
من الذي أصاب يوتشايكو بالسهم؟
طول البارت؟



أعتذر مرةً أخري عن التأخير و اعدكم ببارتات كثيرة في الأيام القادمة
شكراً لمتابعتي سواء برد أو بصمت

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]