عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree446Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 3.67. انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 07-29-2015, 10:21 AM
 
Post





كيف حالكم أيها الأعضاء؟
أسفة لعدم إنزالي بارت الأمس
و لكن هذا البارت أثر بي كثيراً
كل كلمة كنت أكتبها به كأني لا أصدقها و كأنها تُمزقني من الداخل قلب7

تابعوني ...



الفصل الثاني عشر

"يقولون إن الطريق أنت من تختاره لذلك فأحسن إختيارك
يقولون أن ما من شئ قد فُرض عليك سوي دينك
يقولون أن الحياة رائعة بكل مقاييسها و لكننا لا نشعر بها
يقولون إن من أسباب التعاسة هو سعيك لإسعاد غيرك بينما هو يدبّ السيف بظهرك
أمثال أصبحت أؤمن بها الأن!"


"كوزيت تتحدث"

هُناك شئ لم أُخبر شين به ، و هو أني تآمرت مع واتاري لقتلهما! ، أجل ، لقد تآمرت معه لفعل ذلك و لكن في الليلة ما بعد إكتمال القمر ستعرفون السبب.

رأيت شين يتوجه نحو هاتفه و يتصل بأرثر ، وصل أرثر و صُدم عندما شاهدني في المرآة فشرح له شين كل شئ أخبرته به ، بينما زادت أبتسامة مكري أكثر فأكثر لغرضٍ ما.

توجها هما الإثنين نحو الشئ المضي في الدولاب.

"أترك جسدي أيها الوغد!"

قُلت تلك الكلمة بعد أن عُدت لوعيي ، قبل أن يفتح شين و أرثر الدولاب كتبت عليه بسرعة "لا تفتحاه!"

أستغربا و نظرا لي ، أشرت لمذكرات شين فقرأ و عيناه تتسعان : إياكم أن تروا ذلك الشئ المضئ!

"الكاتبة"

لم تكمل كوزيت كلامها فإذا برجل يخرج من الدولاب عملاق الجسد ، طويل القامة ، عضلاته تكاد تخرج من جسده!
أصلع الرأس ، كاشر الوجه ، تتراقص علي وجهه أبتسامة الخبث كأنه سرقها مش علي شفاه كوزيت.

كتبت كوزيت في مذكرات شين "أهربوا بسرعة!"

أسرع أرثر يجرّ شين خلفه الذي لم تعد تحمله قدماه من التعب ، و قبل أن يهربوا رسمت كوزيت بعينيها نجمة بيضاء أستطاعت منها معرفة مكانهم و مراقبتهم أينما ذهبوا و لكن إذا سقطت المذكرة منهم فستضيع أثرهم.

كان أرثر يجري بسرعة و شين خلفه ، بينما كان خلفهم تماما ذلك العملاق ليقتلهم ، كانت كوزيت تري كيف أن ذلك الوغد أسرع منهم ، بسرعة وضعت أصابعها الأبهام و السبابة و الوسطي في كلتا يديها علي جانبي رأسها و أغمضت عينيها بتركيز عميق.

خرجت من رأسها إشاراتٍ متوجهة عبر القمر الصناعي نحو أرشر ، ما أن أستقبل أرشر إشارتها حتي صُدم من كونها ما زالت حيّة ، أتت تلك الكلمات برأسها "صغيراي بخطر ، أنا محتجزة بداخل مرآة ، هُناك رجلاً يلاحقهما أنقذهما"
وقف أرشر بسرعة حينها و قال و هو ينظر للجميع : كوراي ، سايكو ، يوتشايكو ، أتبعوني بسرعة.

أستغرب جين و قال : لماذا؟

أرشر : كوزيت مُحتجزة بمرآة و قد أرسلت لي إشاراتٍ حالاً بأن أرثر و شين يُطاردهما شخص ما و يريد أن يؤذيهما.
ما إن سمع الجميع أن كوزيت ما زالت حيّة حتي وقفوا هم أيضا بينما دُهش جين مما سمعه.

جين : هل أستطيع مُساعدتكم؟

أعترض أرشر لأنه مُتعب جسدياً فربما يُصاب ، بينما وافق كوراي و أعطاه سيفه طالباً منه أن يحمي نفسه و يكون بخير.

تحرك الجميع نحو مصدر إشارة كوزيت ليجدوا رجلاً عملاقاً يقف أسفل شجرةٍ و قد بدأ بتقطيع جذر الشجرة الضخم بفأسه العملاقه ، نظر له كوراي بصدمة ، أليس ذلك الكائن من قد فتك به و مزقه و جعله طعاماً لحيوانه؟

بينما نظرا سايكو و أرشر له بحقد شديد ، لكنهم حتي لا يتعرضوا لإصابات جسيمة نفذوا الفكرة الآتية.

كوراي أخرج من تحت الأرض صقرين عملاقين و أمرهما بالتوجه نحو تلك الشجرة ، بينما ركب فوقهما يوتشايكو و أتجه بهما نحو الشجرة حيث كان شين جالساً ممسكاً بأخيه المفقود وعيه بسبب تعرضه لإصابة سامة جِراء إصابته بضربه من فأس هذا العملاق خدشت رأسه.

رأي شين الصقران يتجهان نحوه و علي ظهرهم يوتشايكو ، يوتشايكو و هو يُلقي شيئاً لشين : أمسكا بهذا و أشرباه حتي يُقلص جسدكما.

شرب شين الشئ الذي أعطاه له شقيق والدته ، و شربه لشقيقه ليتقلص جسدهما في الحال ، أنزل يوتشايكو الصقران ليركبا عليهما في حين أن العملاق قد أنهي الشجرة و كان علي وشك إصابة أرثر مجدداً فتلقي يوتشايكو الضربة عنه و صرخ بهم : أركبا بسرعة!

ركب شين علي ظهر الصقر الأول بينما وضع شين جسد أخيه علي الصقر الآخر و ركب خلفه يوتشايكو ليسنده حتي لا يقع.

طار الصقران عالياً و بينما هما يطيران كانت مذكرات شين قد سقطت منه مما يعني أن كوزيت لن تستطيع مُراقبة أي شئ بعد الآن ، و من الجيد لها ألا تُراقب ما سيحدث بعد ذلك.

كانت دماء يوتشايكو تطير في الهواء جِراء إصابته في ظهره بضربة الفأس ، لكنه لم يهتم بإصابته و لم يؤثر السم بجسده بسرعة مثل أرثر.

كان العملاق يرفع رأسه و يركض بإتجاه الصقرين و بالتحديد في إتجاه جين و كوراي و أرشر و سايكو ، قام أرشر بإصابة رأسه بعشرة أسهم لينتشر السم بجسده بسرعة.

لكن ذلك العملاق كان ما يزال يتحرك فتحرك بإتجاه جين الذي كان منصدماً ، بسرعة قامت سايكو بإستعمال قدرتها الخاصة بخروج روحها من جسدها و التوجه لجسد جين.

دخلت روحها جسد جين لتجعل جسده يمسك بالسيف و تهجم علي ذلك العملاق لتقطع قدمه اليسري بالسيف ، بينما تولي كوراي القدم الأخري و قطعها أيضاً و ترك ذلك الضخم يموت بفعل أسهم أرشر.

ثم قام كوراي بإخراج صقران آخران من أسفل الأرض و خرجت روح سايكو من جسد جين الذي كان علي وشك السقوط في الأرض و لكنها أمسكته ، علي الرغم من غياب وعي جين إلا انه شعر بلمسات سايكو الرقيقة له.
ركب كوراي و خلفه أرثر علي صقر بينما ركبت سايكو ساندةً جين علي الصقر الأخر.

توجهوا نحو بيت أرثر ، وصل الصقران الحاملان لجسد يوتشايكو و جين و أرثر أولاً و دخلا للمنزل ، تلاهُما الصقران الآخران نحو نفس المنزل.

سند شين أرثر و يوتشايكو الذي بدأ السم يأخذ حيزاً بجسده أيضاً ، وضعهما علي سرير واحد ليدخل كوراي بسرعة و يُسعفهما.

طلب كوراي من الجميع الخروج من الغرفة حتي لا يتشتت ذهنه و يُركز بما سيفعله.

خرج الجميع تاركين زمام الأمور في يد كوراي الذي لم يخذلهم بتاتاً.

مرت ساعة و كوراي ما زال بالداخل.

أصبحت ساعتان و ما زال كوراي بالداخل.

كانت قلوبهم تقرع بداخل صدورهم قرع الطبول في حفلةٍ صاخبة.

أصبحت ثلاثة ساعات.

فقد الجميع أعصابه و كان شين علي وشك الدخول لولا خروج كوراي.

مخفض الرأس ، نضارته تلمع فلا تُظهر نظرة عينيه؟

ما هذا الأنين ، هل هو يبكي؟!

أمسكه أرشر من كتفيه و أخذ يهزه قائلاً : أخبرني ، ماذا حدث يا كوراي؟

لاحظ أرشر أنه بدأ يتحول لضوء كالضوء الذي تحولت له كوزيت في آخر أنفاسٍ لها.

قال كوراي كلماته التالية مُخفضاً الرأس لتقع علي أذنهم كوقع السيف في غدقه : بالنسبة للسيد أرثر فكان مقدار السم الذي تعرض له أقل قليلاً من يوتشايكو و لكن رأسه لم تتحمل كمّ السم الذي تعرض له ، و أثناء إخراجي للسم من رأسه أنفجرت رأسه! ، أما عن يوتشايكو فإن الضربة التي تعرض لها أدت مباشرةً لتوجّه كل السم نحو قلبه ، لذلك لا يسعني سوي القول ، أنهما هما الأثنان ، فارقا الحياة بلحظة واحدة!"

لم يكد يُنهي كوراي كلماته حتي أختفي جسد أرشر ، مات سيده فمن سيعيش لأجله الأن؟!

صرخت سايكو و هي تُحاول إلتقاط جسد حبيبها قبل أن يتطاير بدون رجوع مستنجدةً بأسمه و بكلمة لا ترحل!

بينما سقط شين علي ركبتيه بإنعدام تصديق ، مات أخيه و هو يُدافع عنه ، كان بسبب بطء شين أن الفأس كانت ستخترقه لكن أرثر أمسك ذراعه و أختبئا خلف شجرةً و لكن قبل إختبائهما حرجت الفأس رأس أرثر.

شين بنفسه بعدم تصديق "كل هذا بسببي ، موت أُمي بسببي ، موت أخي بسببي أيضاً ، رحيل أرشر بسببي ، كل ما يحدث بسببي ، أنا مجرد إعاقة للآخرين ، أرثر لا ترحل أرجوك أنت ما تبقي لي في هذه الحياة ، لا يا أرثر لا تتركني ، أرجوك لا تتركني!"

ليصرخ شين بقوة : اررررررررررررثررررررر!

بينما لم يقل شهور جين عن شين شيئاً.

أما عن كوراي فقد كان يبكي بقوة علي يوتشايكو صديقه ، و يتسائل بنفسه كيف ستكون ردة فعل كوزيت إذا علمت بما حدث؟

لابد ان واتاري الوغد وراء هذه اللعبة الحقيرة ، لكنه أقسم تلك المرة علي حياته و حياة كل من رحلوا بأنه لن يترك واتاري حتي حين يُحاسب علي أفعاله!


أنتهي البارت ..!



ما هي مشاعركم الأن؟

هذا هو السؤال فقط لأني مازلت منصدمة

شكراً لكل من تابعني سواء بصمت أو برد





التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 04:23 PM
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 07-29-2015, 11:29 AM
 
Unhappy


مرحبا ... اهئ ... كيف حالكم .. اهئ .. اهئ ... كيف حالكم أصدقــــ أهئ أهئ ـــائي الغاليين
اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ ماذاااااااااا .... لماذا تحدقون هكذا ... لقد مات آرثر و يوتشايكو ... لقد أخبرتكم أن لا أريد قتل يوتشايكو .. بل أود تمزيق الجنرال و معه كوزيت أيضا .. كل ما حدث بسبب واتاري ح9 لا أصدق ... لا أصدق ... سأسمي هذا البارت بالبارت المأساوي ... لا أصدق ما حدث ... لا ... لا ... أأأأأأووووف .. لا أصدق ما فعلته كوزيت ... لقد حطمت قلبي قلب7 .. هل حقا تآمرت مع واتاري لقتل شين و آرثر؟ و لكن لماذا ؟.. أنهما أبنائها !... ... لحظة ربما واتاري سيطر على جسدها و عقلها ليقتلهما ... أو ربما لا يكون واتاري هو الشرير .. ربما يكون طيب القلب و هناك شرير آخر تلبس جسده لذلك كوزيت تعاونت مع الجنرال لحماية شين و آرثر بطريقة ما نحن لا نعرفها .. لا يمكن أن تكون كوزيت............... لا .. لابد أن في الأمر سرٌ ما .... أأأأأوووف حاليا ما أشعر به هو انني اكره كوزيت ... كل ما حدث بسببها ياع1 .. لم يكن عليها أن تتزوج من واتاري منذ البداية لذلك بدأت اكرهها و لم أعد أثق بها .. أنا لا أريد كوزيت بل أريد كايري فتاة قوس قزح ذات الإبتسامة البريئة ... كوراي ... شعرت بإحساس غريب تجاهه بنهاية البارت .. أنا معك كوراي ح9 .. لن ارتاح حتى أرى نهاية ذلك الذي يسمى واتاري .... ذلك الأحمق الذي يدعى آرشر .. لماذا رحل ؟.... أوف نسيت أنها قوانين اللعبة .. إذا مات السيد تموت الشخصية معه يعني إذا مات جين ... جيـــــــــن أتمنى أن لا يحدث لهُ شيء و إلا سيبقى شين وحيداً مع كوراي لأنه إذا مات جين ستختفي سايكو .... لقد فقدنا ثلاثة أشخاص في هذا البارت ...... أرثر و آرشر و يوتشايكو ....... و كوزيت ... أوووف اعترف بأني لا اكرهها و لكني لم أعد أثق بها ... لاااا ... أنا اثق بها و أحبها .. لابد أن في الأمر سرٌ ما و لكن ما هو ؟.... لا استطيع تجميع أفكاري من بعد هذا البارت الرائع المأساوي .. انتظر المساء بفارغ الصبر حتى تنزلي البارت الثالث عشر من الرواية الأكثر جنون و تشويق و إثارة ( رواية العين الزجاجية ) :ht::ht::ht::ht:
darҚ MooЙ and √Unravel like this.
__________________
أتمنى من أعماق قلبي أن تنيروا روايتي بدخولكم وأتمنى أيضا أن تنال إعجابكم {قصة عشق 1(رواية أنت منزلي)}
http://vb.arabseyes.com/t476100.html

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 06:06 PM
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 07-29-2015, 04:16 PM
 


أيها المتالقة (
COSETTE كوزيت )

ربى لايحرمنا من هذا القلم الذهبى

دمت ودام قلمك
darҚ MooЙ and √Unravel like this.

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 06:08 PM
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 07-31-2015, 03:22 AM
 
Post






كيف حالكم أيها الأعضاء الكِرام؟
لقد أوشكت روايتنا علي الأنتهاء
أعتذر حقاً علي تأخري اليوم فقد كنت مشغولة قليلاً
كفاني ثرثرة

أترككم مع البارت ...



مُقدمة :

"أُنظر في عيني ..
و أخبرني من أكون؟
أنا بقايا إنسانٍ مُهشمٍ مجنون
إنسان أخذته الرياح نحو الشُجون
إنسان سممته الحياة بِسُم الجنون
إنسان عصفت الصدمات بقلبه الحنون
إنسان نظر للمرآة فلم يعرف من يكون!"

الفصل الثالث عشر ...


"اليوم الأول"

وقف شين من علي الأرض ، مسح دموعه ، توعد بنفسه أن تلك آخر مرة سيبكي فيها ، لقد رحل أحبته فعلي من يبكي بعد الأن؟

وقف و قلبه مُلئ بالعزم و الشجاعة ليتوجه نحو الباب و يرحل تاركاً الجميع في نوبة نواحٍ و بُكاء.

كان يمشي في طريقه نحو منزله ، حاجباه معقودان و يُفكر في شئٍ ما ، وصل لمنزله ليتوجه نحو مرآته التي تقطن بها والدته ، وقف أمامها فلم يجد والدته!

أستغرب من عدم وجودها ، شعر بيدٍ توضع علي كتفه ، لم ينتفض أو يتحرك بل كلّف عناء نفسه بالنظر خلفه ليجد كوزيت الغاضبة!

التفت لها و لم يُبدي أي مشاعر ، لم تعد المفاجأت تؤثر فيه بعد الأن ، لم يعد يشعر بأي مشاعر بتاتاً.
كوزيت بلكنه هادئة يتخللها بعض الغضب : عندما رحلت للعالم الآخر قابلت والدك ، كان سعيداً بوجودي بقربه و بأنه نجح بكسري بعد أن قابلتكم أخيراً ، و في العالم الآخر أكتشفت لأول مرة أن والدك يستطيع التحكم بالعالم البشري حتي و هو ميت طالما أن روحه متحررة ، أما أنا فما بيدي حيله لأردعه لأني ميته الأن و لكني عقدت صفقةً معه بأن يجعلني أتصل بالعالم البشري مجدداً عبر المرآة مُقابل أن أدله علي مكانكم ، بالطبع أنا لن أدله علي مكانكم و لكنه يبدو أنه شعر بهذا لذلك تلبّس روحي و حاول قتلكم و ...

قاطعها شين ببرود : لقد نجحتُما بقتلنا ، أرثر مات بإنفجار في الرأس ، أما أنا فقد قتلتم أخر ذرة مشاعر بكياني ، لم أعُد أُحبك يا أُمي أو لنقل يا سيدة كوزيت.

أتسعت عينا كوزيت قائلة : هل .. مات أرثر؟

شين بنبرته السابقة : و للأبد

غيّر شين نبرته للغضب قائلاً : ما ذنبي أنا و أخي في صراعاتك مع زوجك؟ ، لماذا نحن دوماً ما نكون المذنبين؟ ، لماذا تُحملوننا أخطائكم؟ ، لم يعد لي عائلة بعد الأن ، أنتي ميته و أبي ميت ، و أخي قد لحق بكما ، ما الذي تُريدينه مني الأن؟

أنفطر قلب كوزيت علي صغيرها ، معه حق بكل كلمة قالها و لكنه يجب أن يسمعها ، قالت بشعاع أمل : بل ما زال يوجد لديك أخر فرد في عائلتك.

شين بأستغراب : ماذا تعنين؟

كوزيت بأبتسامة : أنظر خلفك.

نظر شين خلفه ليُصدم بنسخة طبق الأصل من والدته و لكن بشكلٍ أصغر ، فتاة تُشبه والدته تماماً ، نفس عينيها و طولها و لون شعرها و ملامح وجهها البريئة ، كُل شئ بها يُشبه كوزيت.

نظر لكوزيت و قال بصدمة : من تلك الفتاة؟

كوزيت بأبتسامة صغيرة : تلك تكون أختك ، توكا.

أكملت توكا بديلاً عن والدتها : شقيق والدتي لم يخبرك عني بالطبع لأنه لا أحد يعلم عني شيئاً سوي أُمي ، بعد أن وُلدتُما أنت و أرثر بعامين وُلدت أنا أيضاً بالضبط قبل أن يُلقي والدي لعنة إنعدام الإنجاب علي أُمي بيومين ، أخفتني أُمي بعيداً عن والدي لدرجة أني والدي لم يعلم أنها أنجبت مرة أُخري ، أخفتني أُمي بنفس الملجأ الذي كُنتما فيه و كُنت أُطل عليكما كل ليلة و لكنكما لم تكونا ترياني.

عقد شين حاجباه و تذكر شئاً كالذي تقوله تلك الفتاة.

"عودة بالزمن"

كان حينها عُمر شين و أرثر 10 سنوات و 11 سنة.

كان شين جالساً علي سريره و أرثر ينظر من النافذه بهدوء.

لمح شين ظِلاً من تحت باب غرفتهما ، وقف بهدوء و أقترب من أرثر قائلاً بخفوت : أرثر أنظر.

نظر أرثر بالأتجاه الذي يُشير له شقيقه و قال : ظل من هذا؟

شين برفع كتفيه : لا أعلم ، إنها المرة الخامسة التي أراه فيها هذا الأسبوع.

أرثر : أبقي خلفي يا شين و لنتوجه نحو الباب و نري من هذا ، إن كان لصاً لا يؤذيك ، ولا تُناقشني كثيراً.

أومأ شين برأسه و بقي خلف أرثر بينما أقترب أرثر من الظل أكثر و لكن الظل أبتعد عن الباب و ركض بسرعة.
فتح أرثر الباب بسرعة ليجد شخصاً يركض شعره أبيض طويل يتطاير خلفه فصرخ : أنتظر من أنت؟

فلم يجبه أحد بينما عقد حاجباه هو في محاولةٍ منه لمعرفة ذلك المستمع لهم.

"عودة للحاضر"

أستوعب عقل شين الأن من كان يُراقبه هو و أر .. لقد تذكر أن أرثر لم يعد له وجود بعد الأن فكادت عينيه تذرف دمعةً حارقةً و لكنه تماسك فردّت عليه توكا : لا تحبس دموعك يا أخي حتي لا تختنق.

نظر لها و عينيه تلمع و بعفوية ركض نحوها ليضع رأسه في حضنها و يبدأ بالبكاء ، أحمرت وجنتاها بشدة فلم يسبق لها بأن لمسها فتي من قبل ، خفق قلبها بشدة و تولدت بداخلها مشاعر مختلفة لا يشعر بها الأشقاء بتاتاً ، مشاعر تشعر بها هي لأول مرة!

مدت يدها و وضعتها علي رأس شين المُنفجر في البُكاء و عانقته بحانية و هي مغمضة العينين و متوردة الوجنتين.
خفق قلب شين هو أيضاً و أحمر وجهه ، فلم يسبق له أن وُضع بموقفٍ كهذا ، لم يسبق له أن خفق قلبه لفتاة بتاتاً بل كان يتجنب الإبتعاد عن الفتيات دوماً منذ صغره بسبب إعتقاده أن النساء سيئات و أنهم خُلقوا للتلاعب بالرجال فقط و لكنه غيّر وجهة نظره الأن!

سمع شين صوت الباب يدق ، أبتعد عن توكا و أتجه نحو الباب و فتحه فوجد جين أمامه و خلفه سايكو و كوراي و كانت ترتسم علي وجوههم ملامح الرعب.

أدخلهم شين لغرفته فوجدوا توكا و كوزيت ليُصدموا ، الأثنان نسختان من بعضهما و لكن مع فارق الطول البسيط فقد كانت توكا أقصر بقليل.

شرح لهم شين كل شئ فأعقبه كوراي القول : سيدتي كوزيت ، كيف خرجتي من المرآة؟

نظرت كوزيت لتوكا لتتكلم فقالت : أنا من أخرجتها ، لقد ورثت عن والدي نصف قواه السحرية و من ضمن قواه التي ورثتها هي إعادة الأرواح لجسدها و لكن بشرط واحد إذا كانت الأجساد سليمة بمعني أن الجسد إذا كان مقطوع الرأس أو القدم و أو عضوٍ به مقطوع أو تالف فلا يُمكن إعادته إلا بأُضحية.

شين بأستغراب : أُضحية؟

توكا : أجل ، بمعني أن الجسد إذا كان قد قُطع منه شيئاً فيلزم أن تتم التضحية بشخص أخر عبر قتله و أخذ الجُزء الناقص من الجسد الذي تمت الأُضحية لأجله و يوضع به لتعود روحه مرةً أخري.

بلعت سايكو ريقها و قالت : أيجب حقاً القتل؟

ردت توكا : أجل يجب إنه شئ أساسي في الأُضحية.

شين : لماذا يجب القتل؟

توكا : لا أعلم لأني لم أرث كل قوة و معلومات السحر عن أبي.

ظل جين صامتاً مُحدقاً بهذا الكم من الجمال الذي يتكلم أمامه ، و كأنها قطعة من القمر قد هبطت علي الأرض لتسلُب من الناس عقولهم و قلوبهم ، هل من تقف أمامه تلك بشرية أم ماذا؟

أكملت توكا : أما عن سؤالكم عن إحيائي لأمي فـ لسبب غريب لم يتطلب إعادة أُمي أي أضحيات لهذا فكان من السهل أن أُعيدها.

تذكر شين شيئاً و قال : سايكو ، كوراي و جين ، لماذا كانت علي وجوهكم علامات الفزع منذ قليل؟

قالت سايكو برعبٍ بعدما تذكرت : عندما أدخلنا يوتشايكو و أرثر حتي يُعالجهم كوراي كانت النوافذ مغلقة ، لكن بعد أن ذهبت أنت دخلنا الغرفة فوجدنا النوافذ مفتوحة و جثتا يوتشايكو و أرثر غير موجودتين!

صُدم شين و كوزيت و توكا مما سمعوه ، أين يا تُري أختفي أرثر و يوتشايكو؟!

أتي ببال توكا شيئاً ما فنظرت نحو المرآة و أتسعت عينيها بصدمة ، بحثت بسرعة في الغرفة عن سلاحٍ أو أي شئ فوجدت عصا معدنية أخذتها و قامت بضرب كوزيت علي رأسها!

صُعق الجميع مما حدث و نظروا لتوكا فقالت بغضبٍ مُخاطبةً جسد والدتها : أيها المسخ الخائن! لقد كانت لعنتك أن تتلبس جسدها في ليلة ما بعد إكتمال القمر!

ليقف جسد كوزيت مرة أخري و ترد و لكن بصوتٍ رجولي بأبتسامة : واتاري توكا ، أبنتي العزيزة التي ورثت عني السحر أستطاعت كشفي بكل سهولة.

رمت توكا العصا و أمسكت ملابس والدتها بقوة لتقول بغضبٍ شديد : أخبرني ، أين أخفيت جثتا أرثر و يوتشايكو؟
أتسعت عيناه و قال : أنا لم أُخفي شيئاً!

أنتهي البارت ...



ما رأيكم بشخصية توكا؟
كيف أستطاعت توكا إحياء والدتها من جديد؟
أين أختفت جثتا أرثر و يوتشايكو؟ و من أخذهما؟
توقعاتكم للفصل القادم؟


شكرا لكل من تابعني بصمتٍ أو برد



التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 04:25 PM
رد مع اقتباس
  #85  
قديم 07-31-2015, 11:50 AM
 
يمنع الحجز
إدارة قسم الروايات
darҚ MooЙ and √Unravel like this.

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 06:09 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقتبسه ~ الوقوع في الحب مع العدو ♥أسيرة الصمت♥ روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 195 06-08-2017 04:13 AM
رواية مميزة::أَسِتَطِيعُ أن أرىَ طَيِفَكِ ناغيتا روايات و قصص الانمي 118 06-09-2016 12:27 AM
شركة الوليد للخدمات السياحية والفندقية والرحلات والسفريات في اسطنبول أفضل الشركات السياحية waleed855 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 01-15-2014 04:42 PM
رواية ويستمر الحب \\\\\\\\\\\\\مميزة roxan anna أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 11-14-2011 10:40 PM
أقوي و أفضل العروض السياحية لعشاق السياحية في مصر ام الدنيا هيثم العرباوي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 03-21-2010 12:12 AM


الساعة الآن 03:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011