[cc=مسبقاً]حجز [/cc]

الأسئلة :

1- ما هي أكبر صعوبة تواجهكم عند كتابة مقطع رومنسي في الرواية ؟ وكيف تتغلبون على هذه العثرات ؟

توقف الأفكار في مجرى الأحداث ههههههه Xdddd
كالعادة كجميع المشاكل الآخرى بباقي التصانيف قراءة الروايات الرومانسية المشهورة لكُتاب عالميين

2- هل تحب التصنيف الرومنسي ؟ وما الذي يدفعك لقراءة رواية رومنسية؟

ليس كثيرًا , فقط الخفيف للغايةِ منها , مممممم ربما صدق المشاعر بين الآبطال


5- ما هي الرومنسية برأيكم ؟ وكيف ترون هذا التصنيف من وجهة نظركم ؟
أقوال وافعال تعكس مدى الحب والمودة في قلب شخصٍ ما تجاه الشخص الآخر والعاطفة والارتباط الوثيق بينهما
امممم حسنًا التصنيف الرومانسي أجدهُ تصنيفًا صادقًا في بعض الآحيان , واصفٌ دقيق لمشاعر صادقة

6- ككاتب لهذا التصنيف هل ستتأثر وتندمج مع الشخصيات كما حال القارئ ؟ ولما ؟
حسنًا في الواقع ليس لا
, لا أظنني أندمج مع التصنيف الرومانسي كباقي التصنيفات , ربما لآني أجدهُ مملاً ببعض الأحيان !


** الثالث والرابع ليس عندي وقتٌللإجابةِ عليهما !
بانتظار التصنيف القادم

__________________








توأمتي الجميلة حب0

http://www.al-3in.com/2minutes.htm
امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !!

كلارا

يا جماعة بكرة جولة جديدة
ومن لن يضع الأجوبة ستخصم عليه نقاط هذه الجولة

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسفه عل تأخير
الحمد الله لحقت لأن طافتي
جولة مالت تصنيف الرعب
اتركم مع اجوبتي

1- ما هي أكبر صعوبة تواجهكم عند كتابة مقطع رومنسي في الرواية ؟ وكيف تتغلبون على هذه العثرات ؟
اني ما أخرج من نطاق رومانسية يعني اجعل كله كلام
و جزء بسيط جدا رومانسي
كيفية تغلب عليها اني أركز أثناء كتابة رواية

2- هل تحب التصنيف الرومنسي ؟ وما الذي يدفعك لقراءة رواية رومنسية؟
لا ما أحب هالتصنيف ، يمكن اذا مليت اقرأ رواية
رومانسية

3- عدلوا على هذا المقطع بطريقتكم وخذوا راحتكم في وصف الشعور وما إلى ذلك
* حاولت و ما قدرت

4- اكتبوا مقطع رومنسي من تأليفكم ( رومنسية بالحدود وليس مبالغاً )
* ما اعرف اكتب رومانسي


5- ما هي الرومنسية برأيكم ؟ وكيف ترون هذا التصنيف من وجهة نظركم ؟
شي يصف علاقة محبه و الحب بين طرفين
تصنيف . كيف أجده هالتصنيف انا بصراحة من زمان
ما قريت الرومانسي أظن كان شي جميل و رائع
علاقة محبة

6- ككاتب لهذا التصنيف هل ستتأثر وتندمج مع الشخصيات كما حال القارئ ؟ ولما ؟
اكيد راح اتأثر لأنه من بنات أفكار

__________________

أهم ما في الموضوع الأسئلة :

1- ما هي أكبر صعوبة تواجهكم عند كتابة مقطع رومنسي في الرواية ؟ وكيف تتغلبون على هذه العثرات ؟
أصعب شيء هو المحافظة على الرومانسية العفيفة و الغير حادة
و للتغلب عليها علينا قراءة روايات عالمية رومانسية لطيفة ناجحة و أيضاً على الكاتب وضع حدود + قاموس للكلمات التي ممنوعٌ عليه استخدامها مثل القبل و اشياء أخرى ...


2- هل تحب التصنيف الرومنسي ؟ وما الذي يدفعك لقراءة رواية رومنسية؟
لا ، اذا كنت سأقرأ واحدة فما سيشدني إليها هو الرومانسية اللطيفة العفيفة التي تظهر فيها المشاعر على شكل حب طاهر

3- عدلوا على هذا المقطع بطريقتكم وخذوا راحتكم في وصف الشعور وما إلى ذلك



كارول هي المتكلمة

قال لي روبرت و الغضب يقطر من معالم وجهه :"انت تعتقدين ان مهمتك انتهت واي مهمة هذه التي تقتضيي مدة قصيرة "

شعرتُ و كأنه يحاول ان يفهمني ان عملي لم ينتهي مع انه هو من كان رافضاً لهذا العمل !

أجبته و انا واثقةٌ من نفسي :"نعم والحمدلله فكل شيء علي مايرام ولقد نجحت في مهمتي هذه "

لكنه لم يقتنع و اردف قائلاً :
"ولكن كيف تنجح مهمة باقصر وقت هل سمعت ان مهمة تحققت بهذه المدة "

احسست و كأنه يقول لي ذلك بتحدٍ و ثورة او انه يلمح لشيءٍ ما هل لاحظ يا ترى حبي له

سألته مستفسرةً عن تصرفاته :
"لماذا تتكلم معي روبرت هكذ ؟"
ثم تابعتُ قائلة :
" ماذا سافعل بعد والدك هو صاحب المشروع يعلم ان ليس لي اي عمل هنا لاستقر من اجله"

كنتُ اريد ان اقول له :
" والدك لم يعارضني بهذا فلم تعارضني ..انت"

شعرتُ و كأنه يكن لي شيئاً خاصاً ،
لماذا اذاً كان ثائراً لهذه الدرجة ..
لك اعرف كيف افسر مالذي يكنه لي روبرت .

و استمررنا هكذا هو في جم غضبه
و انا في اهدأ احوالي .
هو غاضب و انا اخفي مشاعري

و بعد لحظات
سمعتُ الكابتن يقول على مكبر الصوت :
" هذه الحفلة اقيمت على شرف الانسة كارول و ما حققته من نجاح بالنسبة للفندق ، و لافتتاح البسين و البار و النشاطات الرياضية الاخرى
و هذه الحفلة اقيمت بمناسبة رحيلها غداً "

نظرت لروبرت لأرى ملامح شخصٍ ضائع لم ارها على وجهه من قبل !

و انتهت الحفلة ....

و في الصبح استعددتُ للذهاب
كانت كل حقائبي مجهزة و معدة للسفر .

و كان الكابتن قد طلب من المطار شخصاً يأخذني و لكي يؤمن لي الراحة طول الرحلة .

ودعتُ الجميع ، و ثم اقتربت من الكابتن و ودعته وداعاً حاراً و قلتُ له :
" اتمني ان تسنح لي الفرصة لأراك مرة ثانية "

و عندما اقتربت من روبرت شعرتُ
و كأنه يواجه الموت و الحياة حتى لاحظت الدموع ترقرق في عينيه و كأنها ستنهمر بعد لحظة .
قلتُ له :" سأتذكرك دائما روبرت "

لكنه لم يدعني ارحل و وقف معي ثم قال لي :
" كارول انا لم اعرف امرأة في حياتي مثلك حتي كاتي لم تعني لي شيئا انها مجرد فتاة عادية لا اكثر بالنسبة لي "

ثم صمت قليلاً و اردف بعد ذلك :
" كارول انا لا استطيع ان اعيش دونك ارجوك لا استطيع ان اتخيل الحفل والفندق دون ان اَراك هذا سيقتلني لو فعلت ذلك وانا لك وانت لي كارول انا احبك "

و هنا ادركتُ انه يعترف بحبه لي

ثم تابع :
" احبكِ .... احبكِ ..
ولا استطيع التخلي عنك كارول هل تقبلين بي زوجا لك ؟"

كنتُ اتمنى لو انه قال لي هذا منذ اول لقاءٍ لنا ..

اجبته :
" طبعا يا روبرت فأنت الحب الذي اعيش من اجله وسأبقي لك دائما وانا زوجتك الي الابد...........".

4- اكتبوا مقطع رومنسي من تأليفكم ( رومنسية بالحدود وليس مبالغاً )

خطا خطواته نحو الشرفة بتثاقل ، تراءى بزوغ الشمس و تمادُد خيطانها البيضاء التي تخترق جوف الظلمة الحالكة ....
حاملاً بيده فُنجان قهوته ذات الطعم المرّ الذي اعتاد على لذعتها ....
و بيده الأخرى رُزمة الجرائد التي تحمل بين طيّات صفحاتها أخبار اليوم و التي قد تصدر صفحاتها خبر الحريق الذي شبَّ في وسط المدينة منذ شهر ! .
جلس على كرسيه الأبيض القريب من الأرض و بجانبه طاولته الزجاجية ، وضع فنجان القهوة جانباً بعد ان ارتشف منه رشفةً ضئيلة
و بعدها بدأ بقراءة تلك الأخبار بملل ...

قلّب صفحةً أخرى و ارتشف رشفةً أخرى كذلك ..

و أخيراً وصل إلى آخر صفحةٍ في تلك الجريدة و عندما أمسك فنجان القهوة و أراد إرتشاف المزيد فوجأ بأنه كان فارغاً ..

تنهد بتملل و نظر إلى ساعة يده فكانت عقارب الساعة تشير إلى ان الساعة قد أتمّت السابعة .

زفر زفرةً تُعبِر عن الضيقِ في النفس ، مدّ رأسه من الشرفة و كأنه يبحث عن أحدٍ ما في الأسفل ، رفع رأسه و وقف معتدلاً و العلامات التي اعتلت ملامحه تدل على الإحباط المُطلق .

بالطبع فقد تغير الكثير من روتينه اليومي بعد دخولها حياته فجأة و خروجها منها بهذه الطريقة .

دخل غرفته المرتبة ، افتتح خزانته و ارتدى ملابسه

شدّ ربطة عنقه ذات اللون الرمادي الباهت و أمسك حقيبته السوداء التي تتلاءم مع بنطاله الأسود الذي كان النقيض للون بلوزته البيضاء الناصعة .


أغلق باب منزله بمفتاحه الذهبي و وضعه في جيبه الخلفي .

نزل عن الدرج بتباطأ لكي لا تضيع فرصته بلقاءها و لكن لا أثر لها
تنهد مجدداً و أعاد بإسراع خطواته لكي لا يتأخر عن عمله فهو يعلم يقين العلم أن رئيس عمله السمين سيقوم بفصله إذا ما تأخر ثانيةً واحدة .


بين شوارع المدينة وقف ذا العينين السوداوتين الناعستين أمام الإشارة التي تُفيد بتوقف المشاة .
مرّت بجانبه قطة ناصعة اللون
فور رؤيته لها بدأ بالإلتفات يمنةً و يسرة بحثاً عن من سكن مخيلته و لكن لا أثر !


أضاءت إشارة المرور باللون الأخضر و الذي يُفيد بسماح مرور المشاة
.

مرّ بجانب مقهى اتخذ مكانه في زاوية الشارع ، قادته قدماه للدخول إليه مغامراً بإمكانية طرده من وظيفته التي يكرهها أصلاً .

فتح باب المقهى الخشبي فـ رنّ جرس المحل ليُعلم من بالداخل بقدومه
سحب كُرسياً عند الطاولة الموضوعة بجانب النافذة التي تُطِل على الشارع المكتظِّ بالسيارات التي يُنظمها شرطي المرور ممسكاً بيده عصاه ذات اللون الاحمر بخيوط بيضاء


اقترب منه النادل حاملاً بيده قلماً و دفتراً صغيراً ليُسجِل به طلبه فاستبق سؤال النادل قائلاً : " قهوتي المعتادة بدون سكر "
أجابه النادل بإبتسامة : " حاضر " ثم أردف هامساً بمزاح : " هل أجهز الفنجان الثاني ؟؟ "
لكن نظرته أعلمت النادل بأنه ليس بمزاجٍ جيد ليسأل عن ذلك الآن
فسكت النادل و فهم ان شيئاً ما قد حدث .

ناظر ذاك الشخص القهوة و هي تُعَّد بهدوء ....
وصلت رائحتها العطرة إليه و اخترقت جيوبه الأنفية لِ تُرسَم إبتسامة رقيقة على محياه ...

لفّ به شريط الذكريات ليجد نفسه جالساً على طاولةٍ شبيهةٍ بهذه
و قد كانت رائحة القهوة اللذيذة قد عبُقت بالمكان
و لكن تلك المرة البسمة كانت تخترق وجهه العابس رغماً عنه

صوت ضحكاتٍ لطيفة صدت في المكان
و ثم أردف ذلك الصوت برقّة :
" لقد استمتعت كثيراً ، أتمنى ان نلتقي مجدداً "

ذهب صاحب الصوت تاركاً خلفه من ينظر له بإعجاب و قلبه ينبض بشدة .

قاطع تذكره لتلك الأحداث صوت النادل يقول :
" قهوتك سيدي ..."

نظر لفنجان القهوة الذي يفوح شذا عطر بُنِّه في الأرجاء
أمسك الفُنجان المزخرف يبده و ارتشف منه قليلاً
فتذكر كلمات أنثويةً تقول :
" انا افضل القهوة المصنوعة من البنِّّ البرازيلي فهو من أجود الأنواع و ماذا عنك ؟؟ "


تكلم مع نفسه قائلاً :
" لماذا أتذكر كل تلك اللحظات ؟؟ ، لماذا انا أتمنى لقاءها مجدداً ؟؟
أظن ان هذا بسبب طبيعة البشر لانهم دائماً يرغبون بما قد رحل !
و لكني لست كذلك ، ففي النهاية روحها قد ودعت سكان البشر منذ شهر !!!! "

________
حبيت يكون المقطع من نوع الرومانسية الطفيفة جداً
و بصراحة هذا مقطع من قصة قصيرة كنت أحاول كتابتها و فيها رومانسية طفيفة لكن عدلت على اخر مقطع ليكون نهاية للقصة
لان قصتي اطول بالحقيقة
أتمنى يعجبكم


5- ما هي الرومنسية برأيكم ؟ وكيف ترون هذا التصنيف من وجهة نظركم ؟
الرومانسية هي حب من طرفين او من طرف واحد يضحي للآخر ، على حسب حب4
•
بصراحة لا احب الرومانسية و من وجهة نظري أنها هي التصنيف الوحيد الذي يتقيد حدوده بالحب >> فقط
مع انه بالإمكان ان تكون الرومانسية افضل من هذا "


6- ككاتب لهذا التصنيف هل ستتأثر وتندمج مع الشخصيات كما حال القارئ ؟ ولما ؟

اه اذا كنت سأكتب عن الرومانسية فأتوقع اني سأندمج مثل القراء
و أظن السبب يعود لأني ككاتبة احب ان أرى الأمور من زاوية القراء فأندمج مثلهم لأتأكد من ردة فعلهم >> مع اني لست كاتبة بعد


في اماااان الله حب4

السلا عليكم و رحمة الله و بركاته
ايفة بجد على التاخبر بس المدرسة شغلتني
أهم ما في الموضوع الأسئلة :

1- ما هي أكبر صعوبة تواجهكم عند كتابة مقطع رومنسي في الرواية ؟
ان التصنيف الرومنسي هو اسلوبي المفضل لذا كتبت منه الكثيير و قراءت له الكثيير ايضا لذا تعودت عليه و غالبا لا اجد اي صعوبة غالبا احيانا القى تعليقات ان الاحداث سريعة او تسرعت فيها مع اني لا اشعر بذلك
وكيف تتغلبون على هذه العثرات ؟
اتغلب عليها بزيادة الوصف

2- هل تحب التصنيف الرومنسي ؟ وما الذي يدفعك لقراءة رواية رومنسية؟
اه اكيد احبه انه التصنيف الذي املك فيه خبرة
الرومنسية (طبعا التي لا تتخطى الحدود)هي تعبير عن مشاعر جياشة ربما كبتت و ربما صرح بها صاحبها المهم انها مشاعر جميلة تنبض من قلوب تالمت ربما و ربما فرحت
انه التصنيف الذي اراه اقرب الى الواقع ليس فيه لا وحوش و لا ابطال خرافيين و ايضا يصرح بعواطف ربما تكون قد مرت بك فتجدها كبلسم لجروحك المهم احب هذا التصنيف لمشاعره الصادقة

3- عدلوا على هذا المقطع بطريقتكم وخذوا راحتكم في وصف الشعور وما إلى ذلك

نظر الى مقلتيها و كله رجاء
" انت تعتقدين ان مهمتك انتهت ..لا لم و لن تنتهي مهمتك تتخطى ذلك ..و ابهاذه السرعة ترحلين متحججة بانتهاء مهمة؟!!!"
كان يقول ذلك بقلب واجف و روح خائفة من غدر الزمن و عصفه بقلوب عشقناها لكنه رغم كل ذلك يكابر و يقول كل كلمة بتحد عله يرسخ في ذهنها فكرة العزول عن قرارها
نظرت له نظرات غار في فك شفراتها كانت تقول و تصيح وراء المدى(لما كل هذا الاصرار يا روبرت)
"نعم والحمدلله فكل شيء علي مايرام ولقد نجحت في مهمتي هذه "
و لكن الا يبدو الامر مريبا يا كرول مهمة تنتهي بهذه السرعة لتفري هاربة "
يقول ذلك و بداخله يصرخ و يقول(لا لا يمكنك فعل هذا بي )كيف سيتركها تغادر بلا رجعة بعد ان نبض قلبه باسمها و بل كيف سترحل دون ان تطرب روحه و هي لم تبح له عن مشاعرها فبريق عينيها اكبر دليل استتخلى عن كل ذلك مدعية انتهاء المهمة فمهمتها اكبر من ذل فقال
هذا يا روبرت الم تكتفي من تحطيم كل حياتي ماذا بقي بعد "
قالت كارول
ماذا لي هنا بعد عملي ..فوالدك صاحب المشروع و بعد مهمتي ليس لي غير العودة "
كانت تريد ان تصرخ فيه و تانبه فلطالما كان باردا معها و الان يقيم لها محاضرة عدم الرحيل
كانت تريد ان تقول له :"والدك لم يعارضني بهذا فلم تعارضني ..انت"
كانت تشعر ان هنالك شيئا ما او حلقة مفقودة في القصة كيف لروبرت العنيد البارد ان يطلب منها عدم الرحيل لكن عدم قول ذلك لها مباشرة نفى كل الاحتمالات ..و استمرا في جدال هو يضرخ و هي تمتص غضبه لتبادله بالبرودة الا يشعر ان لها قلبا لتشعر هي لتتحمل و تتحمل و من ثم تنفجر ..مرت بعدها لحظات صمت حتى اعلن المدير ان هذه الحفلة تكريم لمجهودات كرول و تفانيها في العمل و هذا بمثابة حفل وداع ايضا و لكم كان وقع هذه الكلمة على مسامع روبرت قاسيا و يحرك فيه عاصفة هوجاء لا تردع ..
و هكذا انتهت الحفلة و عاد كل الى غرفته.
وفي الصباح وظبت كارول حاجياتها و استعدت للرحيل و قلبها مرتجف و كئيب لقد طلب المدير احدا لان يوصلها للمطار لمطاربعد ان ودعت الجميع رافقها روبرت الى المطار و هو الثاني كان يشعر بضياع شيء غال و ثمين لا يعوض من حياته ..عندما وصلا للمطار وقفت تواجهه و دقات قلبها واجفة خائفة و روبرت يشعر ان سيل عبراته سينسكب في اية لحظة و للمرة الاولى انه سيفعل اي شيء لان لا يفقدها
"سأتذكرك دائما روبرت "
لكن شيئا ما تحرك داخله فقال
هذا لا يحتمل يا كرول تعبت كثيرا لا اريد خسارتك ساكتب بذلك نهاية لحياتي لا استطيع تخيل حياتي من دونك انت المراة الوحيدة التي اراها مختلفة مميزة و انها هنا من اجلي فلا تخيبي ظني .."
ثم تابع "احبك ..فهلا تشرفينني بان تصبحي زوجتي "
لحظات ليس مثلها لحظات خطت على كيات السعادة بحروف من امل كبير لا ينطفى فقالت له وسط دموعها"اجل ..احبك يا روبرت و لن اخيب ظنك ابدا ..."
من كتبت لهم السعادة لن يعصف بهم رياح الاسى
"".
4- اكتبوا مقطع رومنسي من تأليفكم( رومنسية بالحدود وليس مبالغاً )
هذا المقطع اقتبسته من قصتي التي سانشرها قريبا باذن الله
انهمكت في انينها الصامت فنطقت منها الدموع فقد شح قلبها من مشاعر الفرح ،لان احلامها اريقت بارادتها ..
كالغاوي هو في بحر قراراتها المفاجى بحرك شفتيه لينطق لاكنه لا يجد مت العبارات ما بشاكه مشاعره التائهة ..نطق اخيرا و هو غير مستوعب لما تقول" ماذا تعنين يا ايميلي كيف لك ان تتسرعي بالحكم"
ينظر لها راجيا عله ينآى يقرارها بالبعد الى الرمس ،تطلق ضحكة ساخرة وسط بركة اللآلى المهراقة ليتشربها قميصها الصدي،تنطق بصوت واجف"اتسرع؟؟!!اتعرف كم بقيت و انا افكر و اعيد التفكير لكنك لن تتغير انت لا تستحقني ببساطة "
طعنتها اجبرتهان يطلقه انينا التقطته اذنيها فلم ينفك يتردد صداه ..تجمدت روحهلكن النيران حرقت قلبهو اردته قتيلا يشتهي الرمس فقال صارخا"ما الذي تتفوهين به الست تحبينني قبل ايام لا بل امس اخبرتني انك لن تتركيني ..مالذي تغير ما هذا الجنون"
استشاطت غضبا لتغاضيه او تناسيه عن ماض اساء فيه لقلبها فمزقه و لروحها فاراق احلامها فقالت بعصبية"كاذب مخادع ..للاسف لم ادرك هذا قبل ايام ،انا لم اعد احبك بعد الان انت مجرد ماض اسيء فيه الي الا تفهم اكرهك "
لم يحتمل ابعدكل التغيير الذي قام به لاجلها ستتركه الان ايعني هذا ان كل شيء انتهى فحاول تهدئتها فقال"اميلي احبك ..اسف جدا على ما بذر مني ..ارجوكي انسي ما مضى و دعينا نبدا من جديد"
ابتعدت عنه و هي تقول"ليس بعد الان لن تخدعني بكلماتك من جديد يا ايريك ..ليس بعد الان ..وداعا"
و هكذا غادرت عالمه و لم تعد تاركة وراءها قلبا يتخبط من لوعة الحنين الذي اضناه الشوق لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن...
5- ما هي الرومنسية برأيكم ؟ وكيف ترون هذا التصنيف من وجهة نظركم ؟
الرومنسية بنظري هي مشاعر جميلة يزركشها الوفاء و الاخلاص عواطف يجب استغلالها في الجانب الصحيح
انا ارى انه تصنيف جميل يعبر عن ما نكنه للطرف الاخر بكلمات جميلة لا تتعدى الحدود طبعا فرواية رومنسية يمكنها ان تصف مجموعة كبيرة من مشاعرنا و مواقف حدثت فعلا فانا اراه تعبيرا عن الواقع بطريقة او باخرى
6- ككاتب لهذا التصنيف هل ستتأثر وتندمج مع الشخصيات كما حال القارئ ؟ ولما ؟
اجل اكييد حتى انني احيانا امثل المشاهد التي كتبتها لاتاكد من اشياء عدة
لان ذلك ضروري على الكاتب ان يستشعر ما كتبه حتى يوصل كلماته للقراء و حتى تكون صادقة
اسفة لاني تفلسفت كثير اتمنى اني ما وجعتلكم راسكم هه
في امان الله