__________________

__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.

[[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_08_15143941154693191.png');"][cell="filter:;"][align=center]-

























-
[/align][/cell][/tabletext][/align][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_08_15143941154714113.png');"][cell="filter:;"]

كيف الصحة ان شاء الله بخير ؟؟ وان شاء الله ما بتشوفوا شر
استمتعوا بقراءة الفصل السابع والأخير من رنين ضحكات




ابتسمت السيدة لورين وقالت موجهة كلامها لتشارل الذي جلس بهدوء : متى زفافكما ؟؟
وجه تشارل نظره لها ببرود : بعد يومين .
ثم قالت ايفا بحماس : لقد قمنا بإرسال البطاقات لكل المدعوين وحجزنا مكان الحفل وكل المستلزمات .
قالت السيد لورين باستغراب : لكن لم تصلنا اي دعوة .
ضحك تشارل بغباء وقال : انت من العائلة الان كيف نرسل لك بطاقة ؟ ضحكت السيدة لورين ثم قالت :هذا صحيح . اقتربت سيلي من اذن فرانسيس وقالت : لقد نسيا أمرها تماما . ابتسم فرانسيس موافقا الرأي , قاطعتهم الجدة قائلة : وككل عام تأتون فيه لزيارتي ستقومون بمهماتكم .
قالت انجلينا باستغراب : مهمات ؟؟, فقالت ايفا بحماس أكبر : مهمات المزرعة وكما تعلمون نحن بالريف ويجب ان تمتع ونعمل بنفس الوقت حسب القانون الثالث لمنزل جدتي . أكملت الجدة كلامها : والآن اذهبوا واستريحوا وسيمر الخادم ويعطيكم الجدول اعمالكم .
فأشارت السيدة على نفسها قائلة : أنا أيضا ؟؟ ثم قالت بنفسها " هذه العائلة تضع قوانين حتى لضيوفها "
قالت الجدة : نعم بكل تأكيد فأنت من العائلة.ابتسمت الجدة لسيلي لتبادلها الابتسامة , أما السيدة لورين فلم تكن معتادة على عمل المزرعة لذا اكتفت بالصمت , غادر الجميع ما عدا الجدة وسيلي وفرانسيس الذي جلس ليعرف ما يدور بينهما , نظرت الجدة لفرانسيس قائلة : الن تذهب ؟؟

ابتسمت سيلي ثم قالت : لا مشكلة ففرانسيس الى صفنا اليس كذلك ؟؟ ابتسم فرانسيس بغباء وقال : علمت انك تخططين لشيء ما , أعتذر ولكنني لن أصبح شخصا مثلك . أنهى جملته وغادر المكان , ظهرت علامات الاستغراب على وجه الجدة , ثم قالت : ماذا به ؟؟ .
عضت على شفتها السفلى ثم ابتسمت بسخرية : لا يهمني , الى اللقاء جدتي . ابتسمت لجدتها ثم غادرت ناحية غرفة زجاجية توسطت الحديقة الخضراء , تتبعتها الجدة بنظراتها ثم ابتسمت : الوقوع بالحب ليس سهلا .
فتحت سيلي الباب الأبيض بهدوء ثم أغلقته بعد أن دخلت , ألقت بنظرها على رفوف البيضاء التي امتلأت بالكتب القديمة والسميكة , اقتربت بخطوات مترددة أمسكت بطرف أحد الكتب الذي تميز بحجمه المختلف عن باقي الكتب بغلاف مخملي أحمر , أبعدت الغبار عنه بيدها , رسمت ابتسامة ألم , سحبت الكرسي الابيض الذي كان بجوارها لتجلس عليه بهدوء , قلبت صفحاته لتقرأ بصوت منخفض : يوميات زمرد رمادي ريتا دروفن وايت
مع اكتمال القمر وسط السماء المظلمة , أمسكت بيدها الصغيرة , تحسست بشرتها الناعمة بلطف , كانت تنام بين ذراعي بهدوء , وكأنها تعرف بحضن من هي تبسمت وأنا انظر لملامحها , يا لجمال هذه المخلوقات , تبسمت لزوجي الجالس بجانبي ,ليبتسم هو الاخر ويعيد بنظره لها , فتحت عيناها الناعستان بهدوء , ابتسامة عفوية لطيفة زينت وجهها , تأملت لون عيناها لأهمس : زمرد رمادي .
ولا زلت أذكر حينما خطت قدماها على الأرض وهي تداعبني بصوتها المرح , فتحت يداي , لتتشجع قليلا بالمشي نحوي , وقعت فعبست وبدأت انا بالضحك ,,,

- لن أصبح شخصا مثلك ؟؟ ما بال هذه الكلمات الغبية التي تخرج من فمي , أصبحت اتصرف بغرابة , هذا ما تمتم به فرانسيس وهو مستو على السرير ذو الغطاء البني , نظر لسقف غرفته , تجولت عيونه الزرقاء بأرجاء الغرفة , أغمض عيناه فظهرت صورة سيلي بمخيلته , فتح عيناه بسرعة ثم قال : أصبحت أراها بكل مكان , لا حقا انا اتصرف بغرابة . توجه للحمام وغسل وجهه ابعد خصلات شعره المبللة عن عيناه ثم تنهد , نظر للمرآة ثم قال – سأخبر ايفا بكل شيء , خرج من غرفته متوسطة الحجم , مر عن احد النوافذ الكبيرة التي تطل على بحيرة , تراجع لينظر الى البحيرة التي تعكس لون السماء الصافية و الاشجار الخضراء العالية , جذبه ذلك الصوت العذب , تتبعت عيناه مصدر الصوت , أنها ايفا التي جلست على الاعشاب الخضراء تلاعب شعر تشارل النائم بحضنها , أطال النظر اليهم وكأنه يحترق من الداخل , ابتسم ساخرا من نفسه ثم تابع السير فجرته قدماه للغرفة الزجاجية , فتح الباب , فسمع صوت بكاء , استغرب ولكنه سارع لمعرفة المصدر صعق عندما رأى سيلي تحضن بين يديها كتابا , وتبكي بحرقة وكأنها لم تبكي منذ زمن , اقترب بتردد , ولكنه تشجع ليربت على كتفها قائلا – لما البكاء يا جميلة ؟, مسحت سيلي ورسمت على وجهها ابتسامة صفراء ثم رفعت بنظرها على فرانسيس قائلة : أنا لا أبكي .
نزلت تلك الدمعة على وجنتها , فوقفت مغادرة إلا ان امسك فرانسيس بمعصمها ثم حضنها لتبدأ بالبكاء مجددا وكان فرانسيس علم ماذا تحتاج سيلي الان "حضن تشعر به بالدفء , أو هو من يريد ان يشعر بالدفء فكلاهما يحملان قلوب مرتعشة " , اسمرا على حالهما لعشر دقائق فقال فرانسيس : اتمنى لو أستطيع البكاء هكذا ! أردف قائلا لنجلس , ابتعدت سيلي عنه ليجلسا على أرجوحة وضعت بوسط الزهور , هذه الغرفة كانت أشبه بحديقة زجاجية تحمل أصناف الورود والنقاء بين طياتها , قالت سيلي مبتسمة : لطالما كنت خائفة من قراءة رواية أمي , ولكنني حصلت على القليل من الشجاعة , وقرأت كل حرف كتب فيه , لقد كان عبق والدتي يتراقص بين السطور لذا لم أستطع كبت نفسي .
نظرت لفرانسيس ثم ابتسمت قائلة : شكرا لك , اعتذر لقد بللت قميصك , ابتسم فرانسيس وقال : انا من عليه الاعتذار عما بدر مني . ضحكت سيلي ثم قالت : لقد اعتدت على كلامك .
تذكر فرانسيس شيئا ليقول لسيلي : لقد نسيت أن أخبرك لقد اتصل توماس و ليا قبل يومين. ردت سيلي على كلامه قائلة : لقد تحدثت مع توماس وعندما نعود الى المدينة سأقابلهما , لم اعد أرغب بالذهاب الى ذلك الميتم , لم أعد أثق بالعجوز تلك. اكتفى فرانسيس بالصمت لدقائق ثم قال : أعتقد بأنني سأخبر ايفا كل شيء

قالت سيلي بسرعة : لما ؟؟ نظر لها باستغراب وقال : ألم تطلبي مني ذلك ؟ نظرت سيلي للسقف الزجاجي ثم قالت : حسنا افعل ما تراه مناسبا , هيا لنساعد بالأعمال .

تجمع افراد العائلة بما فيهم السيدة لورين وابنتها , وانضم اليهم كبير الخدم السيد ادوارد الذي كان لطيفا ومهندما وراقيا , ثم قال بصوت عال يسود أطرافه الاحترام : سيتم اعطائكم ملابس مناسبة للأعمال التي ستقومون بها , وفي هذه الاوراق مهماتكم . اعطى كل واحد فيهم ملابسه وورقة المهمات ثم انحنى وذهب .
نظرت سيلي للورقة بهدوء ثم ابتسمت , فقالت السيدة لورين متذمرة هناك خدم بهذه المزرعة لما علينا القيام بهذا الامر , قالت سيلي : علينا ان نحرك أجسادنا وألا نضع كل شيء على الخدم , أليس هذا صحيحا سيدة لورين؟؟ .
فقالت السيدة لورين بغباء : اووه هذا صحيح .
توزع الجميع لأداء أعمالهم بعد ما قاموا بارتداء ملابسهم وحتى السيد وايت كان ذاهبا لأداء مهمته المفضلة الاعتناء أزهار الغرفة الزجاجية , دخل فرانسيس وسيلي والسيدة لورين للإسطبل , وهنا تبدأ المتعة بنظر سيلي , غمزت فرانسيس ليفهم المقصود ويبدأ بالقيام بعمله اما السيدة لورين فكانت تحمل دلو الطعام لتطعم الخيول , اقتربت من احد الخيول و ليشيح لرأسه عنها , قالت سيلي بسخرية : يبدوا انها لا تحبك , أعطني الدلو سأقوم بإطعامها وأنت قومي بوظيفتي . قالت السيدة لورين مبتسمة : شكرا عزيزتي سيليسيا . مدت لها الدلو لتأخذه سيلي وتعطيها أداة التنظيف نظرت لها بقرف ولكنها اضطرت لأخذها , قامت سيلي بإطعام الخيول بسهولة , بينما كان فرانسيس يرتب بالمعدات , وفجأة انزلقت قدم السيدة لورين لتقع على بقعة من القذارة , صرخت بقرف بينما حاولت سيلي كتم ضحكاتها رمقها فرانسيس بنظرة غاضبة , مد يده لتمسها السيدة لورين ووقفت على قدميها ليقول فرانسيس اذهب يا سيدتي انا سأقوم بعملك . تنهدت سيلي وأشاحت بوجهها عنه , ابتسمت السيدة لورين ثم ذهبت لتستحم , أكملا عملهما بدون النطق بأي كلمة .
قال فرانسيس : لنقم سباقا على الخيل . ابتسمت سيلي بحماس : حسنا , أخرج فرانسيس خيله البني , وقامت سيلي بإخراج خيلها الأبيض , وضعا السرج ثم ركب كل منهم على خيله وانطلقا , ومع اندفاع الخيل للأمام تطاير شعر سيلي الحريري , ليظهر ابتسامتها الحماسية , توجه نظر فرانسيس لها ليراقبها بإعجاب , تلك النظرة التي تخطف القلوب , تشتت أفكار فرانسيس لذلك لم ينتبه لفرع الشجرة التي اعترضت طريقه ليصطدم بها ويقع عن خيله , نزلت سيلي عن خيلها بسرعة و اقتربت منه بسرعة وهي تقول : فرانسيس هل انت بخير ؟؟ فتح فرانسيس عيناه متألما ثم ابتسم بغباء , لتقول هي : لقد جن .
أسندت ظهره على جذع الشجرة , وقامت بربط الخيول بالجذع , ثم جلست بجانبه , تحسست جبهته فصرخ متألما : مؤلم . فقالت بقلق : هل يؤلمك رأسك , فقال : لا , ثم وضع يده على قلبه : هنا انه يؤلمني جدا , يؤلمني كلما نظرت لايفا , عندما أعلم انه لم يعد يحق لي ان أحبها بعد الان , أموت بكل مرة اراها بحضنه , وضع يده على عينيه ليكمل كلامه هامسا والآن اصبح قلبي يخفق لك , انا مشوش.
لم تسمع سيلي أخر جملة ولكنها ردت على كلامه قائلة : الحياة لا تتوقف عند احد الاشخاص , وأنت لا تدمر مستقبلك وتهتم بشخص لا يهتم بك , هناك الكثير من الأشخاص خسروا حياتهم من اجل لا شيء , من أجل شخص لا يتذكر اسمهم حتى .
ثم أردفت : اتشعر بألم في ظهرك ؟؟ قال فرانسيس : قليلا .
حاول فرانسيس الوقوف وساعدته سيلي فقال : سأركب حصاني .
عاد كلاهما سيرا على وهما يمسكان بلجام حصانيهما ، كان جوا جميلا مع اشعة الشمس اللطيفة والهواء العليل ، قابلا بطريقهم ايفا وتشارل فقالت ايفا بقلق وهي تمد يدها لجبين فرانسيس الأحمر : ماذا حدث لجبينك ؟؟
ابعد فرانسيس يدها وأكمل طريقه ، نظرت له ايفا باستغراب ، بينما تبعته سيلي ، قالت ايفا : هل فعلت شيئا أزعجه ؟؟ فرد عليه تشارل قائلا : ربما هو منزعج من أمر آخر. ابتسمت وأكملا سيرهما بالحديقة.
رمقها بنظرة هادئة بينما توردت وجنتاها ، ابتسم ابتسامة خفيفة ، فأنزلت رأسها بخجل اكبر ، قال روجر : لطيفة ، ابتسمت انجلينا ، ليكمل روجر قوله : ربما علي بدأ حياة جديدة معك. فقالت انجلينا بسعادة : البقاء الى جانبك يشعرني حقا بالسعادة ، ابتسم لها روجر وقال : اعتني بي.
جلس ثلاثتهم على الطاولة المستديرة ، ليقول السيد وايت : والآن وقد تعرفت على السيدة لورين ، هل نباشر بإجراءات الخطوبة ، فردت الجدة : روجر وانجلينا يليقان ببعضهما ، فروجر شاب راقي الطبع ، وانجلينا لطيفة و خلوقة .
فقالت السيدة لورين وهي تمسك فنجان قوتها : اي بالتأكيد انها ابنتي بعد كل شيء.
ارتشفت الجدة القليل من القهوة وأعادت بفنجانها للطاولة ثم ابتسمت قائلة : اعذريني على ما سأقوله ولكن تكبرك لا ينم إلا على نقص ، أزيلت الابتسامة عن وجهها ثم قالت : قد تكونين محقة !
فقالت الجدة ردا على كلامها : تتقبلين الاراء بصدر رحب ، يا لها من صفة .
اعادت بابتسامة على وجهها ، فقال السيد وايت ، : اذن اتفقنا سيدة لورين
غربت الشمس معلنة انتهاء النهار الطويل ، وخرج القمر يتباهى بجمل وجهه المكتمل ، تراقصت الاشجار مع موسيقى الرياح ، وتطايرت اوراقها لملاقاة احبائها ، وتحت تلك المظلة البيضاء وقف فرانسيس مقابل ايفا التي اظهرت علامات القلق ، قال فرانسيس موجها كلامه لايفا : ما الامر ؟؟
تلعثمت ايفا قائلة : هل ازعجتك ؟؟ قال فرانسيس مجيبا سؤالها : لا ولما قد تزعجينني .
انضمت سيليسيا لهما ولكنها اكتفت بإسناد ظهرها على ساق الشجرة الضخم ، ابعدت شعرها عن عيناها ، ثم قالت : أخبرها ، التفت فرانسيس لها قائلا : ليس الان ، اقتربت سيلي منهما بهدوء ثم قالت : اذن انا سأخبرها ، وكادت ان تنطق بتلك الجملة ولكن فرانسيس وضع يده على فهمها ولكنها ابعدتها قائلة : فرانسيس يحبك ، اتسعت عينا ايفا ، ليصرخ فرانسيس : لما قلتي هذا ؟؟ ابتسمت سيلي بألم ، ونظرت لعيني شقيقتها ثم قالت : انت لم تري كيف ينظر لك ، انت حتى لم تكلفي نفسك معرفة مشاعره ، فقال فرانسيس :اصمت ، لم ترد عليه و اكملت : لقد سئمت رؤيته يتألم لأجل سعادتك ، نظرته التي تنبع حبا لك جعلتني اختنق ، قال فرانسيس : يكفي لا شأن لك.
قالت ايفا وعلامات الصدمة تسود ملامحها : ولكنك أخبرتني بأنك تحبها . اتاهم صوت مألوف قائلا : لقد كذب , لم يردني ان اعرف مشاعره تجاهك , التفت فرانسيس بصدمة ليرى تشارل الذي كان يبتسم أكمل تشارل كلامه : لم يرد لعلاقتنا ان تنتهي ,لقد كنت اعرف مشاعره منذ زمن فعيونه تفضحه . اقترب تشارل من ايفا وامسك بيدها , ليقول : ما اعرفه انني احبها ولن أضحي بها من اجل أحد , وأنا كذلك فرانسيس لا تضحي بحبك لأي كان , قلبك لم يعد يخفق لايفا , انه يخفق لشخص اخر امامك دائما . غادر كل من ايفا وتشارل تاركين فرانسيس يقف بحيرة من امره , التفت لسيلي بسرعة ثم قال : لم فعلتي هذا ؟؟
ابتسمت سيلي بسخرية ثم قالت : ربما كان هذا مبكرا ولكن سأخبرك "أنا أحبك " , رن صدى جملتها بعقله ليقف منصدما , فقال بهدوء : أعتذر سيلي ولكن لا يمكنني قبول اعترافك . ثم غادر المكان لتقول هي : لا مشكلة فانا كالقمر سأبقى وحيدة للأبد .
"سيليسيا"
منذ ان اعترفت له وهو يتجاهلني , أقترب منه وهو يبتعد , نظراته شاردة , اتحدث معه فيعطيني ظهره , أصبحت اتمنى لو أنني لم أخبره بمشاعري , لقد أصبح قلبي يؤلمني , و يوم زفاف ايفا بعث رسالة كتب فيها : سيليسيا أنا أسف , فمشاعري ما زالت تحمل اسم ايفا بين طياتها , تقبلت الأمر بصدر رحب , وبعد الزفاف لم أره مجددا , كان هذا قبل عام من الان .
لقد رزقت ايفا بطفلة قبل بضع أسابيع وأسمتها ريتا على اسم والدتي , وأما تشارل فأصبح رجلا يحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه , حماية افراد أسرته , روجر انجلينا تزوجا بعد أن أزهر الحب بينهما أصبحا زوجين رائعين , وتخلت السيدة لورين عن غرورها أصبحت سيدة لطيفة للغاية , أوه لقد نسيت عرفت ليا على ولتر وقد بان لي أنهما وقعا بالحب , وما زلت أنتظر تطور علاقتهما .
سمعت أيضا بان سيدريك قد أصابه المرض الخبيث وتوفي , كم هذا مؤسف , لقد كان شخصية عبقرية , والأهم من ذلك أصبحت اعيش بمفردي و حصلت على ترقية بالعمل بسبب أخر مشروع قدمته , أنا الان أشعر بالسعادة والنجاح أصبحت أتلذذ بكل لحظة بحياتي , صحيح انني افتقد ذكرياتي مع فرانسيس , ملمس يديه الدافئة وعيونه الزرقاء الجادة وحتى هدوءه . عندما أتذكر ملامح وجهه ابتسم , انه شخص أفخر بأنني قد احببته .

- أنهت كلامها بإغلاق الكاميرا ووضعها بالدرج الأبيض الذي التصق بالجدار , ارتدت كنزتها الصوفية القرمزية وجعلت شعرها مموجا , وأسدلتها على ظهرها , خرجت من شقتها مبتسمة و سارت بشوارع متفقدة متاجر ملابس الأطفال , اصطدمت فقالت بهدوء : اعتذر , قال ذلك الشخص عليها : سيليسيا .
رفعت سيلي بنظرها لتلتقي عيونها الرمادية بعيونه الزرقاء الباردة . شقت الابتسامة طريقها على وجهها فقالت بسعادة : فرانسيس , ابتسم فرانسيس لها ثم قال : لقد مضت مدة . أكمل كلامه بعد أن عدل خصلات شعره المتطاير : لا اعلم ان كان بإمكاني أن اتحدث بالموضوع ولكنني سأتحدث مهما يكن ردك , سيليسيا صحيح أن الأمر استغرق مني عاما كاملا ولكنني كنت في كل يوم اوقن بأنني حبك ولا أستطيع العيش من دونك , اريد أن أبدأ معك من جديد وأن أبقى معك الى أن أموت . ازدادت ابتسامتها لتقول : وانا أيضا .




لم تنتهي قصتهما بل ما زالت ببدايتها , والكثير من الأمور الجميلة التي تنتظر كلاهما ولكن روايتنا قد انتهت

اعتذر على النهاية المقرفة
بس هاد اللي طلع معي - المفروض النهاية تكون حزينة بس غيرت رأيي والمفروض الرواية تكون 8 بارتات مش سبعة مع ذلك اتمنى يعجبكم وشوفكم بروايات جديدة باذن الله

-
[/cell][/tabletext][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_08_15143941154699982.png');"][cell="filter:;"][align=center]-















-
[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________

مكاني انا $'

السلام عيكم كيفك اختي
روايتك كتيير حلوة بالنسب لاول رواياتك
عجبتني بس شوي في الاخير كان شوي تسارع في الاحداث
المهم واظبي على الكتابة لانو عندك موهبة اتمنى شوف رواياتك في المستقبل
اكثر حبكة و غموض
اتركك في حفظ الله دمتي بود
على فكرة انا متابع للرواية من لااول بس ما احب اكتب الردود افضل الكواليس