عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree187Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 08-17-2015, 05:18 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الفصلِ الرابع : ~ جريمة قتل ~

********

إلي أين يأخذها طيفه ياتري ؟!

ذاك ما أخذ يتردد صداه بعقلها

جسدها مضطرب .... أخذت بالاتجاه بينما ترى نفسها قد أصبحت حبيسة تلك المرآة معه !

أما من سبيل للتحرر منها ؟!

تنظر إلى والدتها التي يكاد ينفطر قلبها عليها حسرة !

أما والدها فكان بعالم أخر !

مسكينين بالفعل فلا يعلمان أن سبب غيابي هذا بسبب جوليان !

خرج الشرطي من المنزل وهو يحدق بدفتر الذي يحمل الاجوبة لأسئلته الغامضة

تناول من جيبه علبة السجائر واشعل واحدة لعلها تعطيه قوة في التفكير والحصول على حل لهذا اللغز

لمح شخصاً يجول في الحديقة التي تبعد 10 امتار عن المنزل

صاح به بأن يتوقف ولكنه هرب بين الاشجار

استدعى الشرطي أحد من المجموعة غاضباً

" ألم اخبركم أن لا تدعو أحداً يدخل هذه المنطقة ! "

تمتم الشرطي باحترام

" نحن نفعل ما أمرتنا به .. ولكن هناك شخص يعاود الدخول بطريقة نجهلها "

أمرهم بأن يشددوا الحراسة وجهز سلاحه وهو يخطو نحو الحديقة للقبض على ذاك الشخص المجهول واستجوابه

جال بعينيه يميناً ويساراً يبحث عنه

طرق على مسامعه صوت اقدام ثقيلة تكاد تهرس الاعشاب ، فأخذ طريقه مسرعاً نحو الصوت


ليجد شاب بملابس سوداء كسواد الليل هذ
الا ملامح له

وجهه كالطبق الفارغ مما جعل الشرطي يقشعر جسده ولكن على عكس المتوقع كان قلبه قوياً حازماً

لمح الفأس الملطخ بالدماء الذي يحمله بيديه

فوجه المسدس نحوه وأصر ان يكون صوته خالياً من اي رجفة

" ارمِ سلاحك وسلم نفسك "

لكن ذاك المجسم أبى ان ينصت اعطاها الشرطي مهلة للرد والاستسلام ولكن تهدمت توقعاته واصبحت في الحضيض

فذاك المخيف يقترب منه وهو يجر الفأس خلف

مما جعل الشرطي يتصبب عرقاً

" قلت ارمِ سلاحك وسلم نفسك "

بعيدًا كانت مادلين تجلس بهلعٍ تراقب بحذرٍٍ ما يحدث !

كلا جوليان ! هل تحول لقاتلٍ مهووس بسفك الدماء فقط لا غير ؟!

حدقت به وهو يقترب من الشرطى أكثر وأكثر

صرخت موقفةً إياه

" جوليان !

توقف !

لا تفعل أرجوك ! "

لمحت شبح ابتسامة خبيثة مرتسمة على ثغره

لن يسمعَ أىٌ من البشرِ العاديين صوتها الآن

لم تعلم ماذا تفعل يتلك اللحظات العصيبة

لذا لم تشعر إلا وتلك الدموع الحارقة تتسابق على وجنتيها

رفع الفأس ليقتل به الشرطي الذي لم يجد طريقة للنجاة سوى بالضغط على الزناد

طلقات الرصاص تلك اخترقت جسد جوليان وخرجت من الطرف الاخر محدثة ثقوب في جسده

ولكنه لم يتأثر فأيقن الشرطي بأن حياته انتهت

وبات الفأس يقطع جسده بلا رحمة

كانت المجموعة قد اجتمعت على صوت طلقات الناس وصراخ قائدهم

ولكن عندما وصلوا لم يجدوا سوى جسد مقطع واحشاءه بارزة مما يجعل الناظر يغمى عليه من بشاعة المنظر


والقاتل لا أثر له تبخر وتبعثر كما الدخان في الهواء


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


1- كيف كان الفصل ؟!
2- ماذا سيحدث مع مادلين وجوليان ؟!
3- أما من طريقة لاستعادة مادلين مجددًا من براثن جوليان ؟!
4- نصائح ؟! :7ayaty::1:


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________








توأمتي الجميلة حب0

http://www.al-3in.com/2minutes.htm
امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !!

كلارا
  #27  
قديم 08-18-2015, 09:38 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟!
و كالعادة الفصل رائع حب4
و لكن هذه المرة الفصلين رائعين
أسلوبك جميل للغاية الوصف و السرد و كل شيء يعجبني كثيراً
و نسيت أن أخبرك فالعنوان أيضاً أعجبني
في هذان الفصلين أوضحتِ لنا بعض من ذكريات مادلين و جوليان يبدو أنه صديق طفولتها الذي أنقذها منذ زمن
ما يحيرني حقاً هو لماذا كانت تجلس في هذا المكان في ذلك اليوم و ممَ كان يهرب جوليان ؟!
ربما هو سارق محترف خ أو ربما شخص فضل العيش وحده بعيداً عن أهله فسرق بعض المال و هرب أو ربما هو شخص غني مات والداه لذلك هرب من قصره و من الخدم الذين يستغلونه خ
الكثير الكثير من التوقعات في رأسي حوله :7ayaty:
لكنني سأنتظر حتى توضحينها في الفصول القادمة
بالنسبة لمادلين فقد كانت مسكينة في هذين الفصلين خ
بداية بمقابلتها لجوليان و أيضاً الطبيب ، الطبيب وحده مخيف
والدتها تبدو سيدة هادئة لم تظهري لنا الكثير لأستطيع الحكم عليها تماماً سوى أنها أم لطيفة تحب إبنتها خ
و لكن ما شد إنتباهي هو ذلك المدعو جاك بطريقة ما أشعر أن له يد في قتل جوليان فأنا حتى الآن لم أعرف من قتله
و لو كنتِ ذكرتي إسمه فأعذريني فقد إندمجت في القراءة و ربما نسيت أشياء
و الظابط خ لا أدري ما المضحك و لكن شخصيته أعجبتني رغم أنه لم يكن له دور كبير قلبه يرتعد و يظهر و كأنه بطل :1:
مسكين حقاً لم يفعل شيء ليستحق الموت
جوليان هذا قاسي جداً غضب1
و الآن حان وقت الأسئلة
1- كيف كان الفصل ؟!
رائع حب4
2- ماذا سيحدث مع مادلين وجوليان ؟!
لا أدري حقاً فليس في رأسي أي توقعات
3- أما من طريقة لاستعادة مادلين مجددًا من براثن جوليان ؟!
ربما نعم و ربما لا خ
4- نصائح ؟!
لا يوجد عزيزتي حب4 أخبرتك من قبل أنني لا أجيد الرد على الروايات خ
سلمت يداك عزيزتي على هذين الفصلين الرائعين
في أمان الله





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-26-2015 الساعة 04:21 AM
  #28  
قديم 08-19-2015, 03:25 AM
 
رواية مذهلة ذات رونق وحبكة مميزة ومختلفة عن باقي روايات القسم
واحداثها محمسة ومشوقة

تثبت مدة 3 أيام تكريماً لها وللكاتبة الرائعة
والف مبرووك
تابعي إبداعك غاليتي
  #29  
قديم 08-21-2015, 03:48 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته
كيفك حبيبتي ؟؟
ان شاء الله تمام الصحة و العافية ب1

أولاً يبدو انكِ نسيتي إرسال الروابط -_-
لكن لا تقلقي انا متابعة لكِ حتى و ان نسيتي


المهم
واااااو رجعتي مع بارتين
و الاثنين اروع من بعضهم


يا فتاة البارتين كانوا مرعبين بشكل
انا من عشاق الرعب و فعلاً اذهلتني كتابتكِ
أسلوب و أحداث و حبكة
كله ممتااازز

و يبدو انكِ بدأتي توضحين لنا عن علاقة مادلين و جوليان
أظن ان جوليان سارق بنوك و مصارف و عندما كان يقوم بسرقة احد المصارف كانت مادلين موجودة بالصدفة في هذا المكان و أخذها معه كي لا يظن رجال الشرطة أنها شريكته
او ان العملية كانت سرقة من سارق
بمعنى ان جوليان كان يسرق من مجموعة من السارقين
ربما لكي يعيد المال الذي سرقوه او من اجل ان لا يكون قد اقترف ذنباً بسرقته


حزنت على ذلك الشرطي
مسكييين
لكن هذا المقطع كان يموت رعب
و استمتعت فيه كتتييييييير :1:

أتركك من ثرثرتي و نروح للأسئلة

1- كيف كان الفصل ؟!
رااااائع بل مذههههل

2- ماذا سيحدث مع مادلين وجوليان ؟!
اترك الجواب لكِ

3- أما من طريقة لاستعادة مادلين مجددًا من براثن جوليان ؟!
أظن لا

4- نصائح ؟!
نصيحة واحدة >> وزعي الروابط يا فتاة -_-

هههههه

فعلاً الفصلين كان إبداع x إبداع

وااااصلي غلاتي
في حفظ البارئحب4

جاناااا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-26-2015 الساعة 04:24 AM
  #30  
قديم 04-25-2016, 12:16 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"]
الفصل الخامس :
~ هل من أملٍ ؟! ~


********
مضت عدة أيامٍ بعد مقتل الشرطي الشاب وبسرعة الصاعقة انتشر الخبر في المدينة بأكملها إذ لم يعد لدى النساء والرجال موضوع للحديث سوى ذاك " الشبح ذو الفأس " وهو الاسم الذي أُطلق عليه بعد تلك الحادثة ...
تم تأليف فرقة أطلقت على نفسها " شرطة الخوارق " وذلك للحد من وقوع المزيد من الضحايا في البلدة ... ولكن كيف والعدو الذي يتعاملون معه ميت في الأساس !

في ذاك المنزل ذو اللون الأسود المتفحم والتي كانت أصداعه شبه منهارة اثر تعرضه لحريق كبير بعد عدة سنوات وقد لاحظ سكان البلدة الجيران المحيطون أعمالاً خارقةً للطبيعة تحدث فيه كل ليلة لذا لم يتجرأ أي انسيٍ على استأجاره أو المبيت فيه لليلة واحدة ... كان أولئك الأبطال على حد وصف السكان المحليين يتجولون في كل غرفة من غرفه وبرفقتهم بعض الآلات المتطورة لاكتشاف أية نشاطاتٍ غير طبيعية تحدث .. وقد كان هذا المكان يُعتبر بمثابة مشتبه به ! إذ اعتقدوا أنهم لربما يقابلون شبحهم ذو الفأس هنا ...

بالعودة لمنزل مادلين فقد حصل ما أدهش الجميع ... إذ في اليوم التالي لمقتل الشرطي قد اكتشفوا عودة مادلين وبشكل غريبٍ من جديدٍ لمنزلها ..... اجتمع المحققون عندهم وبدأوا باستجوابها عن أي معلوماتٍ خلال فترة الاختفاء ... لكن ما قاسته مادلين جعلها تدخل في أزمةٍ نفسيةٍ وعصبيةٍ كبيرة .... تشعر بمشار الخوف تتأجج بداخلها وتنمو وتلتهم قلبها كما تلتهم النار أعواد الحطب ... لذا رأوا تأجيل الاستجواب معها لأجلٍ غير مسمىً ... لم تكن مادلين والتي كانت مدعوة لحفل عيد مولد صديقتها والذي ستحضره باقي الصديقات إن هذا اليوم سيكون مشئومًا في حياتها ... منبوذًا من ذاكرتها .. لن تنساه حتى يوافيها أجلها ... كانت والدة مادلين تشعر بشئ ما حيال حفل عيد المولد هذا وقامت بتحذير ابنتها ... لكن هيهات فمادلين التي تظن أن عليها استعادة اتزانها النفسي مرةً أخرى بهذه الطريقة ستفقده للأبد خلال هذه الليلة ...

دار بينها وبين أمها حوارٌ استفتحته والدة مادلين بقولها في لهجة تفيض بالقلق
- "مادلين ... ما رأيكِ يا ابنتي في دعوة صديقاتكِ وإقامة حفل عيد مولد صديقتكِ هنا ؟ ألن يكون أفضل ... ذاك الشبح سيطاردكِ"
- كلام أمها منطقي ! لن يتركها جوليان أبدًا فهو لم يظهر إلا لأجلها ... إنها توقن بهذا تمامًأ
- أجابت مادلين أمها بصوت حاولت قدر الإمكان جعله هادئًا كي لا تزيد من قلق امها القلقة أصلاً
- "سأكون بخيرٍ يا أماه ... ما دام شبح جوليان يطاردني ويريدني أنا فهذا معناه أنه لن يلجأ لقتلي في أي حالٍ من الأحوال , صحيح ؟ اقول هذا إن ظهر أصلاً !"
- تحدثت أمها مجددًا بقلق أكبر
- "مادلين عزيزتي أرجوكِ لا تقلقي أمكِ هكذا ... استمعي إلي هذه المرة فحسب "
- وضعت مادلين يدها على كتف أمها وربتت عليه لتجيب بابتسامة مصطنعة
- " الى اللقاء أمي ... أراكِ لاحقًأ ! "
- قالت كلماتها تلك واختفت في لمح البصر تاركةً أمها التي يكاد القلق يدفع بها للجنون خوفًا على ابنتها الحبيبة .... ظلت تدعو الله أن يحميها أينما كانت ..

- خرجت مادلين وهي تركض بسرعة وتتلفت حولها برعب ... لا تنكر خوفها الشديد وخصوصًأ أن أمها حذرتها هذه الليلة ... بعد خمس دقائق وصلت لباب منزل صديقتها أخيرًأ ... حمدت الله على وصولها إلى هناك سالمةً وتنفست الصعداء .. بدأت تلهث تعبًا ثم رفعت يديها الواهنة وطرقت الباب المنزل لتفتح لها فتاة ذات عشرون ربيعًأ ! إنها صديقتها المدعوة بسيلين .. عانقتها بحرارةٍ لتستهل الأخيرة الحديث
- " مرحبًا بكِ مادلين ... شكرًا لحضوركِ ... تفضلي بالدخول عزيزتي "
- اكتفت مادلين بالابتسام لصديقتها ثم دخلت للمنزل وسرعان ما رمت بنفسها على الآريكةعلى الأريكة ... هي وصديقاتها أتممن مراسم عيد المولد بما في ذلك إطفاء الشموع وتمني أمنية وقطع الكعك وتناوله وما إلى ذلك ..

- جلسن معًا على الأريكة يشاهدن التلفاز لتدق الساعة معلنةً الحادية عشر مساءً ... وهنا بدأت الكارثة .. فجأة بدأت التلفاز يضئ ويظلم ... مرارًا وتكرارًأ دون توقفٍ وحده .. حتى توقف على صورةٍ من أبشع ما رأته مادلين في حياتها ! .. فتاة شابة مشنوقة ورأسها شبه مفصولٍ عن جسدها وعيناها مفقوعتين وسائل أسو كالدم المتعفن يخرج من فمها بلا توقف
.. صرخت فجأة إحدى الصديقات وهي تشير للأعلى وتبكي بهستيرية ... نظرت مادلين للأعلى لتصرخ برعب .. كان هناك طفل يبدو ميتًا من الواضح انه في السادسة من العمر او ما شابه ... كانت عينيه جاحظتين وكانت سوداء تمامًأ ! والأسوأ من ذلك كان رأسه مقلوبًا إلى الخلف ... فجأة يبتسم ذاك الطفل ويقفز هابطًا لأسفل ... تفصلهم عنه سنتيمترات ... يقترب ببطء شديد وفي اللحظة ذاتها تنقطع كهرباء المنزل ... تصرخ سيلين فجأة ويُسمع بعدها بلحظات صوت ضحكاتٍ شريرةٍ يعم المكان ...
تعود الأضواء بعدها بلحظاتٍ ويختفي الطفل لتفاجئ الفتيات بكارثة أكبر ... سيلين مقتولةٌ بنفس الطريقة التي قُتل بها الشرطي تمامًأ ... رأسها مفصول وأحشائها بارزة ومعلقة في الهواء ... تفقد مادلين رشدها وتبدأ بالصراخ دون توقفٍ لتبدأ بعض الكتابات تُنقش على الحائط بدم سيلين ... دم أحمر قانٍ كُتِبَ عليها باقتضابٍ
- " ودعي بقية صديقاتكِ مادلين ! "
- ما ان قرأت مادلين تلك الجملة حتى ارتفعت صديقاتها في الهواء وفي لحظة واحدةٍ انفجرن ... نعم انفجرن بالمعنى الحرفي تطايرت أشلائهن ودمائهن ... كان هذا آخر شئٍ رأته مادلين قبل فقدانها الوعي ...

- أصوات أجهزةٍ طبيةٍ مزعجةٍ تعيق رقود مادلين الهادئ .. تفتح عينيها ببطء لترى أولئك الذين يرتدون معاطف بيضاءٍ ويراقبون تلك الأجهزة بينما القلق بادٍ على وجوههم ...
- بادرت مادلين تسأل بوهنِ
- " أ..أين أنا ؟! لمَ أنا هنا ؟ رأسي تؤلمني .. ماذا حدث ؟! "
- يقترب أحد الأطباء منها وبدا أنه الأكبر والأكثر خبرة هنا في ذلك الطاقم ... أجابها بوقارٍ
" حمدًا لله على سلامتك آنسة مادلين ! نرجو منكِ الراحة وعدم التفكير بأي شئ حت.. "
- قاطعته مادلين بقولها وكأنها تتذكر
- " سيلين ... الحفل ... صديقاتي .. جوليان ... لا !! "
صرخت وبدأت البكاء بهستيرية بينما تتذكر منظر صديقاتهن المقطعات .. خبأت وجهها بيديها لتردف برعبِ
- " هو قتلها .. قتلهن ... دمر حياتي ... "
- بدأت تحدث نفسها بنبرة غريبةٍ ليطلب ـ؛د الأطباء قدوم الممرضات بأقصى سرعة ... كانت لازالت مادلين تهلوس قائلةً
- " أمي ... كانت محقةً ... ليتني استمعت لتحذيرها ... ليتني فعلت ! "
حقن الأطباء بوريدها حقنةً مهدأة ليبدأ مفعولها بعد لحظات بارتخاء جسد مادلين ...
- تحدثت إحدى الممرضات بفخر
- " سيكون هذا كفيلاً بتهدأتها لفترة جيدة "

- خرج الطبيب بعدما ترك بعض من زملائه هناك برفقتها ... خرج ذاك الطبيب والذي هو كبير الأطباء هنا ... شعره الابيض الناجم عن تقدمه في العمر يدل على وقارته ... انه بالثانية والخمسين من العمر ... توجه لوالدة مادلين التي استهلت بقلق
- " أيها الطبيب ... أرجوك ... كيف حال ابنتي ؟ ... أهي بخير ؟ "
- أجابها الطبيب بأسى
- " إنها مصابة بانهيار عصبي شديد ... كان للمشهد الذي رأته بعينيها أثره الشديد على أعصابها ..."
- انهارت والدتها وبدأت في البكاء وهي تتمتم داعيةً الله لها ...

- الثانية عشر صباحًأ ... تفتح تلك الشابة مادلين عينيها ببطء ... شئ ما رأته جعلها تغلق عينيها وتفتحهما مجددًأ ... ليست تتخيل ... انطلقت منها صرخة كبيرة ليركض باقي الأطباء للاطمئنان عليها ... حينها كانت المفاجأة الكبرى ... لم يكن هناك أي أثر لمادلين أبدًأ كما لو أن الأرض انشقت وابتلعتها !


[COLOR=white]


وأخيرًا نزلت فصل جديد .... بجد مش مصدقه نفسي
عارفه انه قصير وكده بس ده اللي طلع معايا المره دي
واجب الفصل ده

1- ما رأيكم بكل شخصيةٍ من شخصيات القصة حتى الآن ؟
2- ماذا حدث لمادلين في النهاية ؟ << سؤال سهل
3- توقعاتكم ؟
4- أية ملاحظات ؟


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________








توأمتي الجميلة حب0

http://www.al-3in.com/2minutes.htm
امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !!

كلارا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرايا ملونة jehan1970 مواضيع عامة 5 05-08-2015 06:43 PM
مرايا للحائط , كولكشن مرايا للحائط روعه 2013 هبه العمر إقتصاد منزلي 2 09-05-2012 12:10 PM
((((لعنةُ الله ثم لعنتي )))) وهم أنثى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 01-31-2009 10:00 AM
مرايا وردة حب إقتصاد منزلي 10 07-27-2007 01:15 AM


الساعة الآن 02:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011