|
| |||||||
| قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
07-28-2015, 07:49 PM
| ||
| | ||
| قلم ذهبي | سبقني إلى الجنة فلحقته   ابدعتي  Zizi  جميعنا لديه آمالٌ وأحلامٌ في هذه الحياة منها سهل المنال ومنها من نعتقد انه مجرد أوهام جميعنا لديه رغبةٌ في تحقيقها رغم الصعوبات والمشقات رغم التحديات والمواجهات رغم الاعتراضات والانتقادات فما أجمل أن تجد شخصاً قد حلم بنفس أحلامك وتحداك أن تسبقه إليها دافعاً إياك لتحقيقها وجعل الخيال واقعاً تحياه لكن ما أجمل أن يكون هذا الحلم حلم الموت شهيداً على أرض فلسطين عزيزاً  جلس على سريره كما اعتاد أن يفعل كل ليلة ، أمسك قلمه المليء بالحفر من كثرة ما عضه بأسنانه ، ما يزال عاجزاً عن كتابة تلك اﻷفكار المبعثرة في عقله ، لقد فقد القدرة على ترتيب أفكاره من بعد تلك الحادثة التي كانت ستسلب منه روحه ، انقضت ساعتان دون أن يَسطر قلمه أي كلمة ، نظر من النافذة ذات اﻹطار المعدني عسى أن يُلهمه قمر هذه الليلة ، كان بدراً شبه مكتمل تحيط به الغيوم البيضاء كأنه فتاةٌ جميلةٌ تنظر إليه ثم تتوالى خجلاً خلف ستارة بيضاء شفافة جعلتها حاجزاً بينها وبينه ، وبين فترةٍ وأخرى كان صوت حفيف اﻷوراق التي يداعبها نسيم الصيف العليل يقطع الصمت الذي ساد على القرية ، أدخل الجو البهجة إلى الأشلاء الباقية من حطام قلبه منذ تلك الحادثة ، عادت كوابيس ذلك اليوم تستولي على تفكيره مجدداً ، وقتها كان ﻻ يزال مُراهقاً في الخامسة عشرة من العمر وقد خرج مسرعاً من المنزل كي ﻻ تفوته حافلة الرحلة التي انتظرها منذ بداية السنة الدراسية ، ﻻحظ أنه قد نسي غدائه في المنزل وقرر العودة ﻷخذه ، وعندما كان يعبرالشارع كانت هناك سيارة من سيارات الاحتلال مسرعة كادت أن تصدمه لوﻻ صديقه الذي ضحى بحياته لكي يعيش ، عادت الدموع إلى عينيه العسليتين ، أخفض رأسه ومسحها بكُمِّ قميصه المخطط ، كان يخجل من تلك الدموع التي تنهمر من عينيه دائماً كلما تذكر ذلك الموقف فقد وعد صديقه أﻻ يذرف أي دمعة حزناً عليه لكنه اﻵن عاجزٌ عن تحقيق هذا الوعد ، أصبحت كلمات صديقه اﻷخيرة نغماتٍ تُعزف في أذنيه كل مساء ، لقد كان جسده ملقى على اﻷرض وهو يلفظ أنفاسه اﻷخيرة عندما طلب منه اﻻقتراب ، كان جسده يهتز بشدة عندما ابتسم لصديقه محاوﻻً أن يخبره وصيته اﻷخيرة ، حينها كانت الدموع تسيل من عينيه كطفل حكم عليه باﻻبتعاد عن أمه ، همس في أذنه سنفونية الوداع - مراد ، أرجوك ﻻ تبكِ علي وﻻ تذرف أي دموع حزن لوفاتي بل أبكِ ﻷني قد سبقتك إلى الجنة قاطع حبل أفكاره طرقات على باب غرفته الصغيرة.وصوت غليظ ينادي عليه - مراد ، أما زلت مستيقظا ، أفتح الباب أحتاجك في موضوع مهم تقدم ببطء نحو الباب وهو يقول له أن يصبر عليه ، أمسك بمقبض الباب الصدأ وفتحه ليصدر ذلك الصرير الذي يفجر اﻷذن ، كان المنادي ذلك ارجل ذو الشعر المجعد الذي قد تصبغ شعره بلون الشيب الأبيض - مراد ، لقد تقرر موعد العملية وستكون بإذن الله غداً مساءً - حقا ، هذا جيد فأنا انتظر هذه اللحظة منذ عشرة سنوات ، ﻻ تصدق يا أحمد مدى فرحتي لسماع هذا الخبر - اﻵن يجب أن تنام ﻷننا سنستيقظ صباحا حتى نعلم تفاصيل المهمة اغلق الباب وابتسمة ترتسم على وجهه اﻷبيض ، لم يصدق ما سمعته أذناه فقد حان الموعد لينتقم لصديقه ، تمدد على سريره محاوﻻ النوم لكنه لم يستطع ، أخذ يتقلب عن يمينه وشماله عسى أن يأتي إليه بعض النعاس لكن دون جدوى ، كانت الفرحة تعيد تجميع تلك اﻷشلاء التي فقدها قلبه ، ففرحة اليوم لم يشعر كفرحة مثلها في حياته وكأنه يبتسم للمرة اﻷولى ، تنهد قليلا ثم نهض ليحمل الصورة الوحيدة التي بقيت له من أغلى ما ملك -قد تكون سبقتني للجنة ولكن غدا سألحق بك وسأعاقبك ﻷتك سبقتني مرت ساعات الليل ببطء شديد كأنه يودع مراد ويخبره بأنه سيفتقد وقفاته الطويلة على نافذة غرفته ، ودموعه التي كانت رياح شتائه تنقلها ليراها العالم ،صوت عقارب الساعة لم يفارق مسمعه حتى دقت لتعلن له عن بداية هذا الصباح ، صباحه المنشود. ذهب إلى المقر الذي يذهب إليه كل نهار لكن هذه المرة شعر بأحاسيس غريبة تستولي عليه فقد أَلِف هذا المكان ، عندما وصل إليه انطلق مسرعا نحو رئيسه ليخبره عن تفاصيل المهمة ، بقوا في اﻹجتماع حتى أعلن أذان الظهر بداية التنفيذ فيجب عليهم أن يتمركزوا في مواقعهم قبل المساء . مشى مراد في ممرات المقر مودعاً إياها ، كان المكان صامتاً كما لو أنه يتبادل معه شعور اﻻشتياق ، بقي يتأمل الجدران التي عَرّفته بأُناسٍ لم يعتقد بأنه سيقابلهم يوماً لكن صوت أحمد قاطعه منادياً له كي يسرع بالركوب فالرحلة ستستغرق خمس ساعات ليصلوا الموقع المحدد ، جرى مراد مسرعاً ليلحق بزملائه مودعاً بدموعه مكاناً كان يعتبره من أجمل بقاع اﻷرض .انطلقت السيارة مسرعة ومعها ساعات النهار كأنه تريد أن تسمع خبر استشهاد مراد كي تزفه . دقت الساعة السادسة لتعلن معها بداية المهمة ، كان عليهم مهاجمة معسكر تابع لذلك اﻻحتلال الغدار ، أمسك كل شاب منهم سلاحه وبدأوا بالتكبير مبشرين بأنهم سيعودون منتصرين أو سيموتون شهداء باسلين . لم تمضِ ساعة على بدأ العملية حتى فر جميع الجنود خائفين ظن عاد المجاهدون إلى السيارة يتفقدون بعضهم حتى ﻻحظوا اختفاء مراد، أسرعوا إلى المعسكر باحثين عن أي أثر له حتى يجدوه قد قتل برصاصة غادرة اطلقها عليه احد الجنود ، حملوا جسده المصبوغ بالدماء ليدفنوه في القبر الذي قد أعده لنفسه بجانب صديقه والذي قد كتب على شاهده - سبقني إلى الجنة فلحقته  لطالما التقينا في هذه الحياة بأُناسٍ كثر أحببناهم ، عشقناهم مارسنا طقوس الحياة معهم لكن دوماً سيكون هناك الفراق الوداع والاشتياق فكل من على هذه الأرض سيزول ولن يبقى عليها أي بشر لكن من أكثر حظاً من إنسان مات شهيداً كي يدخل الجنان   التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-04-2015 الساعة 03:35 PM  |
|
#2
07-28-2015, 07:50 PM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_15143798564831199.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  كيفكم؟؟ أخباركم؟؟ قلب0 حبيت اليوم أدخل قسم القصص القصيرة إلي زمان عنه لهاد لاقسم اشتقتله  هاي القصة كتبتها برمضان بعد ما اذكرت أحداث الحرب على غزة  صراحة كنت أخطط أعمل سلسلة قصصية بس بعرف حالي أكسل مني ما في بهاد العالم المهم حبيت أوريكم ابداعي البسيط لأسمع آرائكم وانتقاداتكم عليه طبعاً إلي شجعني انزلها الباكا أصالة اللي كمان أشكرها ع التصميم الدميل مثلها حب2 ولا تتطلعوا ع المدخل والمخرج تراهم انتاج اللحظة وما خطر ع بالي شيء  طبعاً أتمنى أشوف ردود مليانة انتقادات وأتمنى تستمتعوا بالقراءة   |
|
#3
07-28-2015, 07:58 PM
| ||
| | ||
 رد مذهل  Zizi [cc=كنا] أوول [/cc] سلام الله عليك يا أخت العرب بصراحة هذه القصصة القصيرة قد أشعلت بي الحمااس والدفئ لا أدري لماذا ربما العنوان ا المغزى أو الجو الصادق الذي أحتواها أو ربما كلها قد راقت لي بحق قد راقت لي سبقتني االى الجنة وكأنه يعاتبه بالعنوان على هذا الشئ ها شئ يدعوا للفخر حقا ونحن نتسابق على الحياة يا المفارقة العجيبة بحق قصتك تستحق كل التقدير والأحترام وخاصة أنتم يا أهل القدسسس عانيتم وتعانون وما زلتم صامدين اللهم حرر أرضنا من الاحتلال الغادر سأتوجه الى حيثيات القصة والمغزى بلا شك قد أعجبني هو يحث على الشهادة كلنا ميتتين ولكن لما لا نموت بفخر ونموت للوطن هذا ما فهممته من عنوانك لان الموت بفخر وشرف سيدخلك الجنة لا محال والنتيجة هي الجنة يا لها من نهاية رائعة أعجبتني طريقتك في السرد واللفاظ الي أستعملتها مفرداتتك سلسسة وبسييطة وتلامسس القلب بسهولة باللغة وهذا بحق شئ رائع ولكن لدي تعليقين بسيطين صديق مراد كان يجب أن تصوري موته بطريقة أخرى أوتعرفين لما حتى تبينني بشاعة هذا الاحتلال وما يفعله بشعبنا البريئ بلا سبب أو كان من الممكن أن تضيفي على هذه الحتدثة وكيف كانت متعمدة أي أنك ظلمتي الحدث قليلا لكن لا بأسس البعض سيفهم هذا من بين السطور فلا بأس عليك عزيزتي المليء بالحفر ملئ بالثغرات غالبا وليس الحفر الحفر عميقة أما الثغرات فلا وهذا حسب أعتقادي وحسب رأي الشخصي فكرة القبر الذي صنعه مراد لنفسه بالقرب من صديقه أي أنه كان متأكد مما سيحدقث قد أحببتها جد بحق نهاية مؤثرة وتستحق التصفق على جهودك ربما هي قصة قصيرة أو ربما لم تحبي الأطالة ولكن عندما تذكر مراد الحادثة مع صديقه لم يتغير الأسلوب بقيتي على أسلوب الراوي لو أنك أستحضرتي الحدث وكأنه يحدث الاأن وتصوري المحادثة بين الأثينن أفضل من أن تبقى على نمط الحاضر بإن يحكيها الراوي أتمنى هذه النقطة بالذات قد فهمتها لان التنوع في الأسلوب سيكون جميل أيضا ويشعر القارئ بتغير الجو المكان ولا يبقى في نفسسس الأطار محبووسس كما قلت لك ربما لم تحبي الأطالة أو لانها قصة قصيرة ولكن هذه نصيحتي ولك الحرية أحببت أيضا وصفك بحق رائع ولكن الفكرة بحد ذاتها والشهادة والوطن والأحتلال هي بذاتها قد راقت لي فنادرا ما أرى قصص بهذه المعاني النبيلة أو لنقل لم يعد أحد يهتم,,,,,, لك ودي وخالص تقديري فتاتي ومشاعرك النبيلة وأتمنى أن أرى السلسلة الكاملة لك دمتي بود وحفظك الله ولك خالص الود والتقدير قلب7
__________________  التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-04-2015 الساعة 03:37 PM |
|
#4
07-28-2015, 08:10 PM
| ||
| | ||
 نورتي القسم Zizi السلام عليكم كيفك حبوبتي سماح حب0 ماهذا الأبداع بتكتبي قصص وانا آخر من يعلم أخصص عليكي  بس من بعد ما شفت إبداعك  راح سامحك  قصهـ جميهـ جداً الشخصيات والوصف وطريقة السرد كله جميل  ملائم لبعضه التشبيه التشبيه ياي عليه  حقاً هذا ما نعانيه في بلادنا فلسطين  الله يطعمنا الشهادة يارب  العنواان رائع بل أكثر من رائع هو وحده ما جذب الأنظار التصميم جميل اتمنى لك مزيداً من التفوق وأتمنى رؤية المزيد من إبداعك أسفه على ردي القصير  تم الايك وجاري التقييم في امان الله وحفظه  Noga- and زيزي | Zizi like this.
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-04-2015 الساعة 03:39 PM |
|
#5
07-28-2015, 08:23 PM
| ||
| | ||
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_04_15142859746547266.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_04_15142859746534463.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] رد رائع Zizi   بسم الله الرحمن الرحيم هآآو أر يو ي فتااتي ألجميلةة $ان شااآآء ألله انكِ بخيرْ ي ربْ $- مم ششآآْء ألله عليتسس كآتبةة مبدعةة ي آآنسةْةْ (:6 حبيتْ روآيتِكْكْ "ألوصفْ ألجميلْ" حسسني كآني انا بمكاآن هالششخصْ " "مرآد" كم تألمت عليكِ ي فتى  >انتْ عايشْ مآسآتيْ قلب7!فكرةْ ألقصةْ جميلةةْ و حبيتهآآ,بس حآولي تتفآديءْ بعضْ ألآخطآآء ألآملآئيةْ(:6 !لآني لآحظتْ عندككْ أخطآآء أشبه ماآ تكون} بالكثيرةْ,لكنهآ بسيطةْ و يمكنْ تفآديهاْ - اقتباس: كأنه فتاةٌ جميلةٌ تنظر إليه ثم تتوالى خجلاً خلف ستارة بيضاء شفافة جعلتها حاجزاً بينها وبينه ^ي ألله "الوصف"هنآآ جميلْ ججدآآْ  !ألتصميم جمميلْ جدآ وحبيت الواآنهه الهاآديةْ ..ح نتظظرر كل جديدككْ ي فتاةةْ $و ثاانكيوو عع الددعووةة ججاري ألتقييم لو قدرتْ (:6 !! =في امان الله=  DodyKim  [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_04_15142859746522572.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] Noga- and زيزي | Zizi like this.
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-04-2015 الساعة 03:46 PM |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اهمية زيت كبد الحوت للبشرة مضمونة 2013 , قناع كبد الحوت لنضارة البشرة | ملاك الرومنسيه | حواء ~ | 0 | 04-18-2012 10:03 PM |
| حصريا:: محمد و ديمة بشار | الجنة .. الله يكرمني فيها | طيور الجنة 2 | Mp3 | عطر القـلوب | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 1 | 09-06-2011 06:19 PM |
| سبقنى الوقت | pyramid2007 | حوارات و نقاشات جاده | 33 | 08-24-2008 05:51 AM |
35Likes
العرض العادي
