[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/21.gif');background-color:darkblue;border:6px outset royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

Ch 5

الدماء حقيقة.....ام وهم

خرجت من الفصل لا أعلم بماذا أشعر اافرح لأني أخذت بثاري منه ...ام أخاف من نظراته المرعبة التي لازالت تشعرني أنني على حافة الموت ...
مشيت الي سيارتي بخطوات خائفة. . أريد العودة الى البيت والارتماء بين أحضان سريري الوردي الدافئ لا أعلم كيف وصلت إلى البيت كل ما أشعر به هو الخوف فقط مجرد تذكر نظرته الباردة يجعل الدماء تتجمد داخل عروقي ...تجعل رعشة مخيفة تسري داخل جسدي ....
دخلت البيت كان أبي متواجد هنا فهذا موعد عودته من عمله نظر الي نظرة حائرة وقال...
(ابنتي .. انتي بخير. .تبدين كا من رأت شبحا للتو )
(نعم بخير .. فقط مجرد إرهاق كان يوما حافلا فقط)
كلمات أتت سريعة لم يصدقها رجل الشرطة .. وقلق منها قلب أبي ولكنه لا يمتلك أي خيار آخر غير محاولة التظاهر بتصديقي فهو يعلم جيدا اني من النوع الكتوم. ... نظر لي نظرة مترددة وقال...
(حسنا ابنتي أن كنتي تريدين التكلم فأنا موجود ... يمكنني أن استمع ...في الواقع انا جيد في هذا كنت سابقا استمع إلى شكاوى أمك اللامتناهية )
(حسنا أبي ساتذكر هذا الأمر جيدا )
لا أنكر أن كلمات أبي وعلى الرغم من انها كلمات بسيطة إلا أنها جعلتني أشعر ببعض الراحة ...تقدمت بخطوات متشوقة لغرفتي. .. وقبل دخولي الغرفة ألقيت نظرة حائرة على حوض الاستحمام أدخل لاغتسل ام لا. ..... لم أفكر كثيرا فأنا أعلم أنه وبعد ما حدث اليوم فأنا بحاجة إلى حماما دافئ حتي أستطيع النوم
... لم امكث طويلا فقطرات المياه الدافئة كانت قد شقت طريقها بين خصلات شعري الوردي الطويل مما جعلني أشعر باسترخاء غريب. .....ارتديت ملابسي ... دخلت غرفتي نظرت سريري .. أغلقت الباب ..تقدمت بخطوات متلهفة حتي وصلت إلي هدفي ارتميت بداخله كالطفل الذي كان تائها وقد وجد أمه للتو ولم أشعر بأي شيء بعدها. .....
في مكان آخر
وبالتحديد داخل قصر كبير يبدوا وبمجرد النظر إليه انه ملك لشخص فاحش الثراء ...ولكن يبدو وكأن صاحبه من زمن آخر او كان الوقت والزمان توقفت هنا ...... داخل هذا القصر كانت هناك غرفة كبيرة جدرانها مطلية باللون الأبيض الناصع بها أرضية ملونة باللون الأزرق الملكي ... لا تخلوا من الكتب فهنا كتب تاريخيه. .وهنا روايات رومانسية. ..ولدينا هنا أقراص الموسيقى الكلاسيكية. ...... وفي وسط الغرفة كان هناك سرير ذهبي يحيطه الحرير الأبيض المزركش بالذهب الامع ... بداخل هذا السرير كان يرتاح شاب شاحب البشرة .. وسيم الملامح ... اسود الشعر ... تميل شفاه إلى اللون الأحمر تبرز منها أنياب حادة ....فتح عينيه .. وبخطوات متكاسلة اعتدل في جلسته. ..أبتسم ابتسامة صغير ثم همس لنفسه قائلا. .....
(جميلة ... غامضة ... مخيفة وقتما تشاء هذه هي من أبحث عنها )
بداخل حجرة أخرى بهذا القصر جلس رجل وامرأة يبدوان في الثلاثينيات من عمرهما يحتسيان فنجانين من القهوة المثيرة .... وقفت امامهما فتاة في العشرين من عمرها تنظر لهما بتذمر مصحوب بغضب طفيف قائلة. .....
(أمي. ..أبي. .... صدقا الأمر ليس سهلا كما تظنون ... هو ياخذ الأمر على محمل الجد ..هو يريد هذا حقا حتي أن انيابها كادات تظهر أمامها ... أبي أن قتلها سنكون جميعا بمازق. . امي انه لا ينوي التراجع عن قراره ... عليكما فعل شئ حيال ذالك )
تنهد الرجل ذو الشعر الزهبي ونظر لابنته المتزمرة وقال...
(حسنا انتي قلتي هو لا ينوي التراجع عن قراره. ... كل ما يمكن فعله هو إقناعه بعدم قتلها أما الأمر الآخر فلا أقدر أن اتدخل فيه )
تنهدت ذات العشرين عاما بانزعاج بات يظهر عليها ثم قالت. ....
(إذا ما باليد حيلة فلتناديه وتقل له هذا بنفسك. . )
في نفس اللحظة دخل الشاب ذا الشعر الأسود نظر إلى أخته الواقفة بانزعاج. ..ثم أدار عينيه إلى والديه اللذان يحتسيان القهوة وقال.....
(حسنا سمعت أن أختي الثرثارة تشتكي مني ما العقاب إذا )
تنهدت المرأة الثلاثنية ومن ثم تركت الفنجان من يدها وقالت. ....
(لا عقاب ..)
(لا عقاب منذ متي تشتكي هي مني ولا يكون هناك عقاب ... أليست هي العاقلة الراشدة التي تفكر دائما بمصلحتي )
(بني ان قلت أن هناك عقاب فهل ستلتزم به )
(لا)
(إذا لما لا نحل الأمر وديا )
(لن أتراجع عن قراري )
(أعلم لا نريدك أن تتراجع ما رائيك بحل ودي يرضينا ويرضيك )
(انا اسمع )
(الفتاة لك ولكن احرص على بقائها حية دائما اتفقنا)
أبتسم ذات الشعر الاسود ومن ثم أطلق لانامله العنان للعب بخصلات شعره الناعم وقال...
(ومن قال أنوي قتلها انا لن أتركها هكذا بهذه السهولة .. لن أجعل الأمر يمر هكذا ساكورا )
(حسنا وداعا امي .. وداعا ابي .. وداعا يا ثرثارة )
(إلى أين )
(يا أختي الجميلة طعامي ينتظرني )
قال هذه الجملة ومن ثم أختفى تاركا أخته الواقفة قلقه عليه تعلم انه لن يجعل الأمر يمر بسلام فهو أخيه وتعلمه جيد ولكن مت باليدي حيلة. ...
في مكان آخر حيث نرجع للزهريه النائمة كالملاك .... بريئة كالأطفال. ...
(لاااااااااااااا )
(ابنتي أنتي بخير )
(نعم أبي بخير فقط كابوس مزعج مجرد كابوس ... )
خرجت هذه الكلمات من بين أنفاس متلاحقة خائفة. .. نظرت إلى أبيها الواقف عند الباب ينظر بقلق لابنته التي تتصبب عرق وكأنها كانت تصارع الموت للتو قائلا. ..
(إذا اذهبي واغتسلي لترتاحي ستكونين بخير حيثما أجهز انا الفطور بالتأكيد انتي جائعة لم تاكلي شيئ من البارحة .. )
(حسنا أبي سالحق بك بعد قليل )
أغلق أبي الباب وذهب قلقا علي ولكن لحظة ... لقد طلع الصباح أكان كل هذا حلما .. لا لا هذا مستحيل. .. تتساءلون ما الأمر صحيح سأقول لكم ...
ذهبت إلى سريري بالأمس ارتميت بداخله وما هي إلا ساعة تقريبا وشعرت أن هناك أحد معي بالغرفة.. في بادئ الأمر ظنتته أبي ولكن وقبل أن افتح عيني شعرت بيد باردة الثلج تمسك بيدي ...تتحسس اأصابعي بالتأكيد هذا ليس أبي ... كانت هذه آخر جملة فكرت به قبل أن أجد أنياب تعتصراناملي لم أتمالك نفسي من الألم فصرخت بأعلى صوتي ولكن بلا جدوي فيبدأ أن أبي قد عاد إلى عمله .. سمعت صوتا يقول لي ...
(اصرخي قدر ما تشائين فهذا يزيد من شهيتي ساكورا ....)
انا اعرف هذا الصوت كان هذا ما مر في بالي سريعا حاولت فتح عيناي حتي أعرف من بالغرفة .. كانت الغرفة مظلمه يبدوا انه اطفى الأنوار لا يوجد غير ضوء القمر المكتمل في السماء استطعت من خلاله أن أري شاب بشعر اسود .. عيون حمراء ... أنياب حادة بارزة تسيل منها الدماء يمسك أصابعي .. ينظر الي ويبتسم ... مهلا أعلم هذه النظرة ...
(أهذا أنت ساسوكي. ..)
خرجت مني هذه الكلمات دون تردد فهذه النظرة حتما لساسوكي لكن العيون والانياب ليس لساسوكي هذه الانياب تذكرني .بي ... بي ..... مستحيل ...
(انت .. أنت ... )
(انا ماذا هيا قوليها. ... بصوت عالي .... قوليها )
(انت مصاص دماء )
كان هاذا هو انطباعي عما أراه الآن لكن كيف لساسوكي ان يكون مصاص دماء أليس مصاصي الدماء في الأساطير فقط ...
(انتي خائف مني الآن )
(ن ... نع. ..... نعم )
(جيد ... أريدك أن تخافي أكثر وأكثر ... أريد أن أشعر بخوفك حين اغرز انيابي في رقبتك .... )
انا في حلم بالتأكيد هذا حلما ولكن كل شيء يبدوا حقيقيا ....
(هيا ساكورا لما لا تصرخين. .. إلا تتالمين .. حسنا ساجعل الأمر أكثر ألما لكي الآن ... )
لم أستوعب كلماته جيد بعد ذللك فالالم الذي تلى ذالك جعلني أشعر أن روحي تغادر جسدي .. فاهو قد غرز أنيابه داخل معصمي. .. حاولت التكلم من بين صرخاتي قائلة. ...
(أتركني ساسوكي أرجوك لم أعد احتمل هذا الألم ...اتركنييييييي )
( لم تعودي تحتملين ..... اتسمين هذا ألما ... حسنا استعدي فما سافعله الآن حقا لن يحتمل )
نظرت إليه بنظرات متراجيه إلا يقترب أكثر فقد بدأ الاقتراب مني ... ومن ثم غرز أنيابه داخل رقبتي لم امكث طويلا حتي بدأت أصرخ بشدة فحقا الألم الذي تلى ذالك كان حقا لا يحتمل .... وما هي إلا ثواني معدودة حتي أخرج أنيابه ... ابتعد عني ... وقف تحت ضوء القمر. .. ظهرت ملامحه أكثر ... رأيت عيناه حمراء تلمعان تحت ضوء القمر .. دماء هنا ودماء هناك ... ضحك بصوت عالي ثم نظر الي قائلا. ...
(يكفي هذا لليوم ... فلا أريد لطعامي ان يموت .. هيا نامي الآن )
لا أعلم ما الذي قاله بعدها او ما الذي حدث وها انا الآن مستيقظة بخير لا يوجد آثار للدماء او آثار لانياب او أي شيء غير مريب ... ايعقل أنني كنت أحلم فقط ...

استوووووووووووووب

1/ما رأيكم بالفصل أكمل ام لا ؟
2/هل حقا كانت ساكورا تحلم ام في الأمر سرا ما ؟
3/ما توقعاتكم للفصل القادم ؟

...لا تتاخروا ساريكم حلما رائعا في المرة القادمة ...

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ياااااااااااااااااااااااااااااااه البارت راائع جميل
الاسئلة :
1- ما رئيكم بالفصل اكمل ام لا ؟
ج- الفصل كان رااااااائع لايوصف
اكيد اكملي
2- هل حقا كانت ساكورا تحلم ام في الامر سرا ؟
ج- لا هناك سر ح7
3- ما توقعاتكم للفصل القادم ؟
ج- اظن ان ساكورا رح تكتشف ان يلي صارلها كان حقيقة
بانتظار الحلم الرائع على نااااااار
يلا في امان الله حب6حب6حب6

__________________

حجزز قرأت القصة بس ما اقدر اجاوب على الاسئلة الحين
بس ارجع رح اجاوب حب4حب4

__________________

- ستفتخر بي يومًا ما ؛ أعدك بذلك
سبحان الله|الحمدلله|لا إله إلا الله|الله أكبر|أستغفرالله وأتوب إليه