عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree449Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 3 تصويتات, المعدل 4.33. انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 09-06-2015, 05:38 PM
 
Talking

بسم الله الرحمن الرحيمم
اللهم صلِّ على محمدٍ و آلِ محمد ،


*
،


مــآ شاء لله !

الأحداث سلسسةه و حققاً غير متوقععةه
لم يخطر ببالي قط بأن هذا الـ لوي سيفلسس

لكنن ماذا عن أهلهه لمَّ تخلو عنه ببسآأططةه
حقققاً لس لديههم رحمةه غضب1


ههذي العججووز ! ، كاانت سكرتيرةه أحين عدووةه
فعلاً تستحق الضررب عضب2

أحححين هالضخخم كان حارسس للحآنةه وش وصله لـ شرككةه O.o

المهههم ما عليناا منه مسسسكين لوي كسسر خآطريي *تصصيح*
كننت أكررهه بس أحين طلعع شيء ثاني و شكله بسررعةه ينقص عليه خخخ

أككثر وحدةه سارقةه الأضواء سسمر - شخصيتها تجنن



أيييييييييييهه المدرسسةه - تسررق منا كل شيء - الله المستعان
حتى إحنا المتابععين ما بنقدر ندخخل النت

يالله إحنا ننتظر حتى لو بععد قرون - لانه الحماسس أشتععل

*
سمممر خطييرةهة و مو متجردةه من أنسانيتهاا
بس أستغرب وش صآر معع أماندا و حبيبهأ

*
أفضضل شيء لما أخذ لوي المقمرشاات
حسسيت بغضضبه من قلب خخخخ

*
حسسناً الشخصيات جديدةه بس لحن ما تعرفنا عليها أكثثر

*
أتووقع العصابةه بتدور عليهم علششان فلوسسهم
مو غريبةه على سسمر تعلمه فنون السرقةه بععد

*
أمممم ما عندي أراء أو أنتقادات بسس يمكن صار خطأ عفوي لانه هادء = هادئ



و السلام عليكم و رحمةه الله و بركآته

Malak mohamed likes this.
__________________
*،

أعلنتُ الجهاد على نفسي ..
فإما النصر أو الموت


حيَّ على جهاد النفسِ
  #42  
قديم 09-06-2015, 05:59 PM
 



بسم الله الرحمن الرحيم ..

~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيف حالك إن شاء الله بخير ياقلبي
أنا آسسسسفة جدا بحق آسفة فلقد تأخرت كثيراَ بالرد من بدت المتعسة وأنا ما ادخل المنتدى شوي وأطلع ما يمدي أقرأ القصة بروقان
إن شاء الله ما أعيدها
.
.
أبدعتي ثم أبدعتي ثم أبدعتي ماشاءالله حب5حب5
أسلوبك مميز يعني متفردة ومتميزة فيه .. ماتحاولين تحاكين اسلوب او طريقة مؤلف او من هذا القبيل
يعني فعلا ماشاءالله التأليف موهبة عندك
واختيارك للشخصيات كان قمة في الروعة قمة بمعنى قمة .. أقصد شخصية الشخصيات
اقولها واناصادقة ابدا ابدا لم اندم على متابعتي لقصتك الروععة
طبعا لم انتهي منها لانني اريد انا اكملها بمزاج ومكان جيدين ..

للأسئلة :-

1. هل جذبكم طبيعة السرد؟

اكيييد سردك يُدرس يافتاة

2. رأيكم الصريح بـ " سمر " ألا وهي بطلة هذه القصة ؟

جريئة .. مستكشفة وتحب ذلك .. ذات إصرار وعزيمة .. مرحة .. تتمسك بأخر حل مهما كان ولا تستسلم .. والواضح أنها عاطفية ولو قليلاً << هذا كله من البارت الاول فقط.

3. ماذا كنتم تتوقعون قبل قراءة هذا المقطع من الفصل الأول؟

توقعت أن الشخصيات شخصيات أنمي معروفة .. ولم أتوقع الحالة المادية بالنسبة لبطلة القصة ( سمر ).

4. آراء \ انتقادات ؟

أن تغيري لون كلام الشخصيات ~ فقطط

5. ما هو المقطع المحبذ لكم ؟

بووووووم < عندما استلقى لوي على السرير :7ayaty::7ayaty:

6. ماذا ستفعل " سمر " من أجل الحصول على عمل ؟

التهديد خير9 وهذا واضح من كلامها

7. برأيكم ماعلاقة العنوان بالبطلة ؟

أتوقع أن سمر ستظهر جوانبها ومشاعرها على حسب المواقف والاحداث التي ستحدث في القصة وهذا مافهمته من كلمة ( ظلال )

لي عودة بإذن الله لأكمل القراءة

~ وصلِ اللهم وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ~
: بحفظ الرحمن :
__________________
- ستفتخر بي يومًا ما ؛ أعدك بذلك
سبحان الله|الحمدلله|لا إله إلا الله|الله أكبر|أستغفرالله وأتوب إليه

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 11-28-2015 الساعة 07:38 PM
  #43  
قديم 09-08-2015, 07:36 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيفك احوالك ..؟؟ واحوال المدرسة؟!
ارجوا ان تكوني بخير ..؟!
اعلم انني متاخرة بشكل فظيع 😞 ولكن كان كل هذا بسبب انشغالي الشديد ،حتي انني لم اجد وقتا للراحة 😩
اتمني من كل قلبي ان تعذريني ..😅
المهم ، بعد ان نقبت ملفي المكتظ ، وجدت دعوتك لي هنا ،
ولاصدقك القول لو لم يكن العنوان مميز لما دخلت هنا ، فأنا عندما اقيم شئ ابدئه من عنوانه
وروايتك قد جذبتني الي هنا ، فعنوانك متميز ومثير للفضول حقا
قرات جميع الفصول التي وضعتها حتي الان ، ولم يخب ظني بتاتا
فقد كانت روايتك خارجة عن المألوف ، فقد كنت ابحث عن هذا النوع منذ زمن
حقا تملكين عقل كاتب متميز وانامل ذهبية رقيقة،
الحقيقة وصفك مبهر فقد جعلتني اشعر انني سمر ،
احببت امانداء مع انها لم تظهر الا قليلا ، ايظا ماثيو ، لا ادري لاكن احببت اسمه
لوي ، اشعرتني حقا بحزنه ،خاصة عندما يركل الحصي ،يبدو انه يخشي الوحدة كثيرا
اما ذاك المحامي جورج فيبدو انه متملق هو و تلك المدعوة غليندا ،
في الحقيقة لم ابحذها منذ البداية 😒
توقعاتي للقادم..
ربما سمر ستحتاج للمساعدة ، فتذهب هي ولوي لتهريب امانداء وماثيو
او ان يهربا بنفسيهما ويلتقيا سمر وبساعدانها لوجود الحل للوي ،
اما عن ذاك النقيب فلن يجعلهم يفلتون وتحدث الكثير من المتاعب بسببه
، هذا ما طراء ببالي حقيقة ، لان الغموض لايزال يدور هنا ،فأين عائلة سمر
وكيف اتي حالها كمشردة ، وايضا لما تبرئت عائلة ادمز من لوي
-
-
اخيرا اعتذر منك بشدة علي التاخر .. وامني لكي التوفيق في دراستك
واتمني ان لاتنسيني من جديدك وارسال رابط البارت القادم
تحياتي لكي ، في امان الله
__________________
أنـا ظـل..
لكن كلما زاد الضوء ، أصبحت أكثر قتامـة
وكلما برز الضوء ، أُصبح أكثر قتـامة
أنـا ظـل ضوئـك

كاتبــة دولة أسبـرطة - رينيس
  #44  
قديم 09-09-2015, 02:22 PM
 
السلام عليكم
شو الاخبار
متاسفة لاني ما رديت من البداية
لاني الصراحة من دون زعل توقعت انو راح تكون مو حلوة من المقدمة
بس من بعد ما قراتها طلعت روعة

عشقت شخصية سمر كتير
مغامراتها خطيرة مستحيل اكون مثلها لاني جبانة الصراحة

بس احلا شي بالرواية اسلوبك
كتيير عجبي سردك للاحداث
استمري فيها اتمنالك النجاح في كل اعمالك

اسفة على الرد البسيط
بسبب انشغالي حاليا

تحياتي لك ودعائي لك بالتقدم

سلااام حب4حب4حب4
  #45  
قديم 09-10-2015, 05:50 PM
 
ظِلالُ مشرَّدة :: الفصل الأول |2|

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:silver;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















الفصل الثاني
|1|



ـ سأَستَحِم !


أطلَعني لوي قبل أن يًدخل حقيبته الزيتية لدورة المياه ، طأطأتُ رأسي معلنةً وصول الفكرة ، ولكن كل تركيزي مشغولْ بمتابعة بِرنامج على التلفاز ؛ يتحدث عن الجرائم بشكل عام ، اسْتَلْقَيْتُ على الأريكة أشعر بالراحة لأول مرة منذ ثلاث أشهر ...




لم تكن إلَّا ثوانٍ قليلة قبل سماع المياه من دورة الاستحمام و الشعور بالنعاس الشديد ، ثَقُلَ جفناي ومن ثم غَطَطْتُ في نومٍ عميــق

...




خُصَل الشمس أزعجتني ؛ لذلك فتحت عيناي أنظر لنافذة بِمُقت ... مهلًا ! لم تشرق الشمس بعد ! ربما سيارة بأضوائِها الفاقعة مرّت من ناحية النافذة ، أكره كون نومي خفيف!




زمجرْتُ بإنزعاج أحاول العودة لنوم ولكن على الجهة الأخرى من الأريكة .

و لكنَّ ناظِري اصطدم بجسد لوي ، جالس على الأرض بقرب الأريكة التي رقدتُ عليها ، يحدق بي بتمعن ... كما لو كان متعقب !



قفزت من الرعب ؛ ليصطدم رأسي بطرف النافذة الحديدية ...

يومًا ما ، سأموت جراء تكسرّ في الجمجمة !



ـ أوه ... آسف إن أخفتك ! ولكن وَجَدْتُ حل لِمَشاكِلِنا ، ولم أشئ إيقاظك ، فقد بدوتي متعبة !



قالها لوي بلهفة يحاول جاهدًا ألا يرقص في موقعه ، دَعَكْتُ موضع الألم في رأسي معدلةً جلستي ، لأحصل على رؤية أفضل لهذا الشاب المتحمس ، أطلقت زفيرًا دالة على ذهاب الألم من ثم نظرت له من جديد



ـ وما حلُّكَ يا نابغة ؟



طَرَحْتُ السؤال بطريقةٍ ساخرة مكتقةً يداي أنتظر كلماته ، بإستعجال أخرج لوي من جيب بنطاله ورقة بيضاء مطوية لأربع طويات يحاول بحرص ألّا يمزقها



ـ من أين لك بورقة؟



طرحتُ سؤالًا آخر عليه ، نظر لي بسأم لأنني قاطعتُ حلَّهُ البارع ، أشار لحقيبتي السوداء الرثَّ ، وجميع جيوبها مفتوحة



ـ رأيت أوراق فيها و أخذت واحدة ... لا أرَ مانعًا في ذلك ~



حرَّكتُ عَيناي بِغمْ ، من ثم طلبت منه إكمال الحديث ... فأنا في مزاج عكر عند الاستيقاظ!



ـ حسنًا ... بقيت مستيقظ طوال الليل أفكر ، وفالنهاية وجدت أربع حلول يمكن من خلالها توفير مبلغ هائل من المال!




ـ أنا حقًا آسفة لوي ! إن كان سطو على بنك أو السرقة من الميتم حلًّا فلن أفعل ذلك ~



رفعتُ يداي للأعلى أبرءً لـ ذمتي من هذه الأمور المشينة ، جّعْلَكَ لوي الورقة البيضاء بين يداه دليل على نفاذ صبره لوكني أعترض خطته ، بَسَمْتُ على رده ثم ارتميت على الأريكة مستسلمةً له ، لجعله يتحدث مرةً أخرى



ـ كمــا قلت ، لدي أربع حلول ... أول حل هو ؛ شركة كارولينا هيريرا تبحث عن عارضات أزياء في هذه الفترة ، يمكنك الذهاب لتلك الشركة اليوم وتقديم الطلب والخضوع لمقابلة العمل، والجميل بهذا العمل ، أنهم لا يحتاجون إلى شهادة ثانوية !



ابتسامَتَهُ الخَرقَاء لم تبرح وجهه قط ، نظرت له بإستهتار احاول كتم ضحكاتي ...

أنــا سمر هاريس عارضة أزياء ؟! حسنًا إما أن الفتاة التي أراها في المرآة هي إنسان آخر أو أن لوي يعاني انحراف بالنظر بالإضافة لحَوَلْ!



ـ آه نسيت معلومة صغيرة لوي المفلس!



أشرب بإِصبَع الإبهام والسبابة دلالة على كمية صغيرة ، رَفَعَ الأخرقْ حاجباه بإستغراب يتسائل ما هي المعلومة الصغيرة والابتسامة لا تزال موجودة



ـ أنــا لا أملك مواصفات عارضة !!



انفجرت في وجهه مثل قنبلة موقوتة ـ بدوت كـ غوريلا تحتاج إلى طعام في ناظره ، عيناه رمشت ثلاث مرات وعلامات الرهبة على وَجْهِهِ ، كان من الصعب ألّا أضحك ولكن في النهاية حوطتُ ذراعاي حول معدتي أضحك بأقوى مالدي ...




ـ آه حقًا !!



نظر لوي لي باستحالة يمرر أنامله في شعره الكستنائي المبعثر ، وَقَفَ على أقدامه بسرعة فائقة ويداه على خاصره ، توقَفَ أمامي بعد ثوانٍ ينظر لي من الأعلى للأسفل كما لو كنت سلعة ، شعرت بالإهانة للحظة لذلك أعدلت جلستي لتصبح لبقة أكثر



ـ على الأقل تبلغين 177 سم و 50 كيلو ، تملكين بشرة حنطية غامقة نقية ... هذا من صالحك ، شعرُك يملك تلك اللمعة والكثافة فيه... وهو طويل ، جسدك متجانس، يمكن القول بأن الشركة تبحث عن أمثالك في الوقت الراهن !



قالها مشيرًا على كل جزء من جسدي ، شعرت بالإطراء لوهلة ...

لم يقل أحد بأنني أملك جسد عارضة أزياء وأيضًا من شاب وسيم مثل آدمز هنا ... أعني أقرصني هل أحلم ؟



ـ حسنًا .. إن كُنْتَ واثق كل الثقة سأقوم بالمقابلة ... ولكن لا تنقلب عليْ إذ رفضوني

قُلْتُهَا بتعالٍ مما جلب الضحك لـ لوي الذي داعب خصل شعري المتناقرة ، و عاد لجلوس على الأرض ، رافعًا إِصبع السبابة والوسطة يدل على رقم اثنين



ـ ثاني حل ؛ أملك صديقًا مشهور يبحث عن رسام من أجل باحته الخلفية ...



صفَّقْتُ يداي مثل طفلة صغيرة متحمسة لتلك الفكرة ... هذا شيء يمكنني فعله على عكس عرض الأزياء !



حَبِسْتُ الحماس في داخلي و طَلَبْتُ منه المتابعة في الحديث ، أضاف أصبع البنصر للأصبعين مشيرًا للحل الثالث



ـ هل سمعتي بالمواعدة عن طريق الإنترنت ؟



طرَحَ لوي السؤال عِوَضًا عن حلّْ ، حرَّكتُ رأسي بإيجاب ... كيف سنجني المال من هذا الأمر؟



ـ أعلم ما يدور في بالك ... كيف سنجني المال من ذلك ؟!



غريــــب ... لقد قرأ أفكاري ، هذا حقًا غريب !



ـ في الحقيقة وستتفاجئين من هذا الأمر ، إلا أن هنالك أشخاص مستعدين للخروج معك في موعد ودفع المال من أجل تناول العشاء وهذه الأمور



بدى الاقتراح الثالث مريب ... إلا أنه تحدٍ جميل جدًا ، ستسوء الأمور في النهاية وأنا متأكدة من ذلك ... إلا أنّه أفضل من العمل في مطعم !



استيقظت من أحلامي بعد أن رفع لوي إِصبَعه الخنصر مع باقي الأصابع الثلاث مشيرًا لرقم أربع



ـ إن لم ينجح أيًا من هذا نستطيع الاشتراك في إحدى برامج المواهب للهواة !



قالها بجديّة تامة من ثم انفجر ضاحكًا لتلك الفكرة ، انضممت لضحك معه ... ، يمكن القول بأن الجيران قد انزعجوا من ضَحِكِنِا العالي ، بدأنا نفكر بأي موهبة قد يتم عرضها على ذلك المسرح ؟! هل نجيد الغناء ، الرقص ، اللعب بالنار ؟ انتظروا هل يمكن تخيل الأمر لوهلة ؟



أنا و لوي على مسرح أمام عدد هائل من الجمهور وثلاث حكّام كل واحد أصرم من الآخر ... أرى عنوان الفيديو الذي سيهز العالم { ثنائي مشرد ومفلس على برنامج مواهب } واااه سنحصد عدد هائل من المشاهدين !

….

جَلَسَ لُوي على الأريكة يتابع إحدى برامج الكرتون يتناول لوح شوكولاتة بالكراميل ، أرى فتًا صغير على شاب قد أفلس وفي مرحلة الإنهيار من حياته !



أمسكْتُ حقيبتي السوداء وتوجهت لدورة المياه بسلاسة ، أنا حقًا بحاجة للإستحمام ! فالاستحمام بماء النافورة ليس صحي ويجلب الذباب ... والفندق لم يكن حقًا استحمام ؛ يمكن القول بأنها رذاذ من الماء على شعر يجعل المرء يشعر بالقرف ~

ـ سأدخل للإستحمام




رميت ابتسامة بسيطة قبل الإمساك بـ مقبض دورة المياه ، في الغالب لا أستحم بوجود شاب بالكاد أعرفه ، ولكن لوي قضية أخرى ... كما قلت جروٌ تائه مع خلاصة طفل يتناول الشوكولاتة!



ـ آه حسنًا، اذًا سوف أخرج قليلًا ... جسدي تنمل من الجلوس !




حكَّ رأسه بإحراج واقفًا على أقدامه ومتوجه لارتداء حذائه الرياضي ، حسنًا تبدو نواياه حسنة لقد خرج بنفسه دون الطّلب ، وقفت بذهول أنظر له ، سرعانما سمعت باب الشقة يغلق ، لأستفيق وأّحكم القبض على حقيبتي ودخول دورة المياه ... استأجرنا شقة في نّزّلْ رخيص جدًا ، دفعنا عشرين دولار للأسبوع !



دَخَلْتُ دَوْرة المياه وأقفلت الباب بقفله القديم ... بلاط أبيض و جدران بدرجة فاتحة من الخضار ـ دورة مياه تقليدية ! بدأت بخلع ثيابي من ثم قفزت في حوض الاستحمام أنتعم بالماء الساخن ؛ الذي أراح عضلات جسدي التالفة .



لم أكن أعي الوقت الذي قضيته في حوض الاستحمام ، لأنني سَمِعْتُ صوت الباب يفتح من جديد وتلاها صوت مسلسل الكرتون الذي كان يتابعه لوي .



إمّا لوي سريع في التنزه أو أنني قضيت الكثير من الوقت أستحّم ؟!

أغلقتُ صُنْبُور الماء بيدي اليمنى في حين أعصر الماء من شعري الأسود بيدي اليسرى ، جفَّفتُ جسدي ورميت المنشفة المعلقة بقرب الحوض على شعري لأبدأ بـ ارتِداء الملابس



ـ هــي سمر قبل ارتداء الملابس ، افتحي الباب !




منحرف بعض الشيء؟!



حوّطتُ المنشفة على جسدي ممسكةً بها بإحكام ، جُلتُ في الغرفة أبحث عن سلاح فتاك لضرب الأخرق ، لايوجد شيء ~



ـ سمر ! هل أنت على قيد الحياة؟



سَمِعْتُ طرق خفيف على باب ، قُبِضَ قَلْبي ... ظننت بأنه شاب محترم ! هذا درسٌ لي ، ما كان عليّ الثقة بأشخاص بالكاد أعرفهم




ـ هــي لم أنوي لشيء سيء عندما قلت افتحي الباب ، أريد إعطائك ملابس من أجل مقابلة العمل ليس إلا!




أخبرني بصوتٍ عالٍ ، هدَّأت من دقات قلبي وتوجهت لقفل الباب لفتحه ... ما كان عليّ القول بأنه منحرف !




حسنًا سأسحب ما قلت وأكمل حياتي كالمعتاد !



شعرت بنسمة هواء باردة بعد فَتْح شُق صغير من الباب ، مددت رأسي وابتسامة على شفتي وذراعي الأيمن قد خرج كذلك لإمساك الملابس



ـ لن أفعل شيء ... أعدك ~



كانت ابتسامته ثاغرة ومشرقة ، شعره الكستنائي مصفف على الجنب وعيناه الجميلة تشع ، شعرت بالوهن في ركبي ... لما علقت مع شابٍ وسيم مثله ؟



ـ هل ستقفين هكذا دون أخذ الملابس ؟



نظر لي باستغراب هذه المرة ، احمرَّ وجهي قَليلًا وسمعتُ قهقته الخفيفة ، أخذتُ كيسًا فاخر قد مده أمامي ... من قم أدخلته بسرعة وأقفلت الباب ، حاولت تهدئة قلبي من الإنفجار ، يال الإحراج!


بعد ثوانٍ من الهدوء والتأكد بأن لوي قد عاد لمتابعة التلفاز ، فتحت الكيس برويّة ... لأرى تنورةً سوداء رسمية وقصيرة تصل لفوق الركب بقليل ، وقميص عاري الأكمام فضفاض لونه خوخي، وفي أقصاى الكيس زوج من الكعب العالي باللون الأسود ...

ذلك الأخرق تفحّص حذائي ليرى القياس ! ولكنه يملك ذوق لا بأس به لفتًا ... إنَّني أمزح يملك ذوق أفضل منِّي بمراحل ...



ارتديت تلك الملابس برقم قياسي من الوقت ، وقعت مرة أو ثلاث وضربت رأسي في العملية ولكن لم اكترث للأمر ، من الغريب بأن لوي عَرِفَ مقاسي ... ومن المحتمل أيضًا بأنه تفقد ملابسي ، كل شيء وارد في قاموس لوي آدمز !



ارتديت الكعب بعد الإنتهاء من الملابس ؛ لأشعر بالطول الهائل ، حاولت الموازنة قبل أن أقع ولكنني استندت على حوض المِعسلة ، نظرت للمرآة بعد اتقاني للوقوف



يال الهول ...! أبدو جميلة!




أعني حقًا لم أكن أعلم بأن اللون الخوخي يليق بي ~



شعري الأسود تركته منسدل على أكتافي ، أمسَكتُ الحقيبة الرَّث مُلْقِيةً ملابسي فيها وفتح دورة المياه لأصطدم بهواء بارد من جديد ... هل أشعل الأخرق المكيف ؟



ـ وهكذا ... من الوحش إلى الجميلة !



رأيت ضوء قوي يصدر من هاتف لوي .... التقط صورةً أليس كذلك ؟؟

لا بد بأنك تمزح ~




لقد ارتدى لوي هذه المرة بنطال أسود وذات قميص البارحة ، لم يتغير ولكن تعجرفه موجود!




ـ يكفي سخرية الآن ! هل ستأتي أم ستجلس طوال اليوم تتناول المقرمشات وتبكي مثل فتاة قد تركها حبيبها؟!



أخبرتُه راميةً حقيبتي في أحضانه ، ابتسم ابتسامته الخرقاء وطأطأ رأسه بموافقة ، التفَتُ بسرعة كبير متذكرةً شيء ـ ولكنه اصطدم بي ورجع للخلف بضع الإنشات



ـ سنستخدم حقيبتك لوضع الأشياء المهمة ، وحقيبتي للملابس ... هكذا أفضل !




أخبرته بسلاسة وخرجت من الغرفة مثل ممثلة مشهورة متعالية قد رمت أتعابها على المساعد الأيمن



إن بقيبت بهذه الملابس لوقت أطول قد أنغمس في حياة الترف ~

...

ـ ماذا إن طلبوا موقع سكني ؟!



بدأت أتوتر ، كنت أمشي ذهابًا إيابًا في بهو الانتظار مع فتيات غيري في الحالة ذاتها، كان دوري بعد خروج الفتاة من الداخل ... أي قريب !



لوي اختبئ خلف حائط كيلا يجلبْ المتاعب لنفسه ، فهو معروف في هذه الشركة ولا يود فضيحة !



ـ سمر هاريس ... سمر هاريس!




سَمِعْتُ فتاةً سمراء نحيلة وطويلة والجمال يصفها تنادي اسمي ، تجمَّدْتُ في مكاني ، وددت الهرب والعودة لشقة ... ولكن لوي لاحظ ذلك ، حرَّك عيناه بملل وتقدم نحوي بخفة ، أرسى يداه على كتفاي مقتربًا ليحادثني



ـ فقط تصرفي عن سجيتك ، لا داعٍ لإخبارهم بأنك تتمنين الخير للجميع وأن أسوء ماحدث للبشرية هو ثقب الأوزون! ... أنتِ في مقابلة عمل ليس إلاّ



قال كلماته يدعك كتفاي يخفف من توتري ، أطلقت بعض من الضحكات قبل التوجه لغرفة المقابلة ، بان العرق علي يداي ومعدتي ... لنقل من الجيد أنني لم أَفْطُر ، لكان جميع الطعام على الأرض الآن!



قادتني "روكسان" الفتاة السمراء الجميلة إلى غرفة المقابلة ، و أَخبرتني عمّا يجب فِعلُه لأن الأمر برمته يتم تسجيله على كمرا من أجل برنامج وثائقي سيعرض بعد سنة ، لم أفهم شيء سوى ذلك من بعدها رأيت أضواء وخشبة مسرح واسعة وطاولة جلس عليها مرأة في منتصف الثلاثينيات بأبهى طلة ، شعرها الأشقر بأعلى درجة ممكنة من الشقار ومكياجها راقٍ وجميل ، لباسها بسيط وفخم في الآن ذاته ، وقف بجانبها رجل مفتول العضلات يملك بشرة حنطية يرتدي قميص أسود قد فصَّل جسده تفصيل



ـ مرحبًا آنسة هاريس!




ابتسمتْ لي المرأة برضى ، مشيْتُ باستقام نحو منتصف المسرح ، و كل ما أسمع هو دقات قلبي وضميري الذي يطلب الفرار بما تبقى من كيان ! وكذلك صوت الكعب



ـ أحب أن أنوه بأن ذوقكي في اللباس جميل جدًا




وضعتْ المرأة قدمًا فوق الأخرى تدّون شيء على لوحتها الخشبية ، أخذْتُ أعدُّ لثلاث أستجمع قواي قبل البدء بالمقابلة



ـ أخبريني قليلًا عنك !




نظرتُ لها باستغراب ، هذا أسوء سؤال يطرح على المرء ، لا يمكن أن أتحدث عن نفسي ... سأتحدث عن أي شيء ، ربما عن الحارس الذي يقف بجانبها أو لوي المفلس ، يمكنني الحديث عن صفيحة القمامة في الخارج وكم تبدو خلّابة ... أي شيء سواااي ~

عضَضْتُ شِفتي أشعر بالرهبة ، قال لوي بأن المشرفة لن تُصَّعِب المقابلة إن كنت جميلة!

كاذب ذاك الـ لوي آدمز ، سوف أركل مؤخرته عند العودة!



ـ حسنًا ... سأُسهل السؤال ، لما تودين العمل هنا ؟



رَمَتْ ابتسامة مشعة آلمت عيناي ، أسنانها مثل صفٍ من اللؤلؤ اللامع والمصقول ، حسنًا هذا سؤال بسيط لن يكلف شيء... كوني على سجيتك !



ـ قابلت شخصًا قبل البارحة واقع في مشكلة ويحتاج إلى مال ، ولذلك سأساعده!



ابتسمتُ لها برضى عن الإجابة ، نظرتِ لي بتعجب من ثم دونت شيء على اللوحة اللعينة



ـ حسنًا ، هل تملكين مواهب ؟



ـ أجيد الرسم ...و بعض من أصدقائي قالوا أنِّي أجيد الرقص ، وأحب أن أصدق ذلك !



أخبرتها بتواضع ، وهي ضحكت برقيٍ تام ، هل هذا الأمر موجد في هذا العالم الضحك برقي ؟



ـ هل تُرِيْنْي بعض من رسوماتك إن لم تمانعي ؟



طأطأت رأسي مخرجةً هاتفي من جيب التنورة ـ والضغط على الشاشة حتى تظهر لي الصور ـ لحسن الحظ بأن الشقة تملك مقبس كهرباء لشحن الهاتف !



ـ تفضلي!



نزلت من المسرح مقدمةً الهاتف لها ، ابتسمت هذه المرة وتفحصت الصور ـ التي تنوعت من رسومات على الحائط أو الورق ، من ثم أرجعت الهاتف وطلبت مني اعتلاء المسرح



ـ أخبريني سمر ! إن أخبرتك بأن الرئيس الولايات سوف يدخل من هذه الأبواب الآن لمقابلتك ، ماهو الشيء الوحيد الذي ستكونين واثقة منه ؟ شخصيتك ، ملابسك ، هيئتك ... إلخ



ـ أنني استحممت على الأغلب ، لا أريد أن أكون رئيسة وأسلّم على أحد لم يستحم!



أخبرتها بصدق ، تعالت ضَحِكَاتَها هذه المرة ، شعرتُ بالغباء لا أفهم ما بالها ؟!...

دوَّنت شيئًا آخر على اللائحة ومن ثم طلبت مني المشي في استقامة واحد ... اتقنت الأمر ومن ثم انتهيت من المقابلة



ـ أشكرك للمجيء سمر ، أبليت حسنًا ! ... سنتصل في التاسعة مساءً لإخبارك بالنتيجة ، حظًا موفق!




تنفست براحة ، ثم لوحت لها وداعًا قبل الخروج من المسرح الهائل ، شعرت بِحْمْل يرفع عني




خرجت من المسرح لموقع الانتظار أجول بناظري أبحث عن لوي ، لم يكن خلف الحائط أو في منطقة الإنتظار بأكملها ، هذا غريب ؟!



بدأت بالسير في أرجاء الغرفة حتى أوقفتني إمرأة تشبه ـ غليندا موش المجنونة ـ ولكن بتسريحة شعر ألطف و مكياج أخف



ـ هل تبحثين عن الشاب الذي أتى معك ؟



طأطأتُ رأسي مذهولة بالشبه الغريب بينها وبين غليندا ، من ثم أشارت للمخرج

ـ كان يدور في دوائر طوال فترة مقابلتك ولكنه خرج في النهاية !



ـ أشكرك!



أخبرتها مبتعدةً عن أنظارها ونحو المخرج ، حاولت تجنب صراخ ضميري لذاهب واستفسار المرأة إن ملكت اختًا توئم تدعى غليندا !

ولكن ني رأيت لوي من خلال الزجاج يدور في دوائر يعض على شفتاه من القلق ... وأنا التي ظننت بأنني خائفة




لوي آدمز ! حقًا أغرب شاب قابلته في حياتي ~























مرحبًا أيهاااا الأعضاااء الخرافيووووون " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
كيف الحال؟ الأخبار ؟ المدرسة ؟ الأمووووور بشكل عام ؟!!!


المهم .... أنــا مش مسدئة إني نزلت هذا المقطع وووووو ، بحبوا هذا الفصل وفي كماان واحد ثاني ^^

أولًا ، شكرًا جزيلا على ردودكم العطرة ، لو أنني أستطيع شكر كل واحد بشكل منفرد وبعث ورود لمنازلك كنت فعلت ذلك
بس ترى بكفي بوكية ورد إلكتروني هههههـ:7ayaty::7ayaty:

مشكووووؤوؤورة جدًا لردودكم المفرحة ~



الآن سادخل في الأسئلة !


1. أفضل موقف؟
2.ماذا تعتقدون بأنه سيحدث في المستقبل ؟
3. هل ستاخذ سمر العمل ؟
4. بس احب أوضح شغلة لإلكم ، هههـ ... بالنسبة لـ ماثيو وأماندا ، ما رح يكون إلهم ظهووور خخخخـ
أنــا جد معجبة بتفانيكوا إنو سمر رح تروح ع السجن وتهربهم ... مخيلتكم خِصبة هههه ، بس هيك صار أكشن هههه
آسف إذا خرَّبت عليكم بعض من الأمور هههه ... بس يلي جاي أحلى بكتير ~
5. آراء \ انتقادات ؟


وتم .... أراكم عن قريب ~


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة CompleX |~ ; 09-10-2015 الساعة 06:01 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل شيء بقلمي # كي ميناكو لوحات فنية و خط عربي 5 03-01-2015 04:42 PM
Art -بقلمي kleodora تعلم اللغة الانجليزيه 4 06-27-2013 10:40 PM
بقلمي ...!!! عبدالله الشاعر حوارات و نقاشات جاده 189 11-05-2012 09:23 PM
إ...نـ....تـ.....ظـ.....ـا...ر....!! ( بقلمي) لوريانا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 01-24-2012 08:27 PM
بقلمي .... °•فتاة الأنمي•° شعر و قصائد 44 05-01-2009 06:12 PM


الساعة الآن 12:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011