العاب كيفكم شو اخباركم ؟ ذيي قصتي القصيره الخاصه بفاعليه حبر جاف وورق مبتل ارجو انتنال اعجابكم
تدور احداث القصه في القرن: الثامن عشر ذاك القرن الذي عرف بالحروب
حيث كل بلد تطمح للحصول على اراضي البلد الاخرى
فقد كان ناذرون وجود ملوك ليطمعون في ذالك ألوقت
لنتجه الى بلد معين !الى تركيا بل لنقل الدوله العثمانيه كما كانوا يسمونها .
كانت الدوله العثمانيه في سلام وآمان في بداية القرن الثامن عشر
ولكن لجئ احد بسبب هروبه من روسيا الى مدينة بندر في عهد السلطان احمد الثالث
وقد اراد جعل العثمانيين يشنون الحرب على روسيا ولكن وزراء السلطان لم يوافقون واختاروا السلام
الى ان جاء البلطجي محمد والذي اصبح وزير الماليه
كان يريده شن الحرب على روسيا بالفعل وما لبث ان شنها وقد كان تحته عشرين الف جندي .
ابراهيم باشا قائد له شانه في جيوش الانكشارية (بليجري)
وكون جيش الانكشارية يعمل تحت السيادة العثمانيه توجب عليه ان يكون ضمن العشرين الف جندي
وعدى ذالك له علاقة وطيدة مع البلطجي محمد لان ابراهيم باشا يمتلك من القوه والحكمة ما يكفي لان يكون معروفا عند الوزراء خاصة محمد لأنه مولع بالحرب والجيوش جدا .
وقبل بداية الحرب دارت بعض الاحاداث المهمة توجب علي سردها :
ذهب ابراهيم باشا الى محمد في مكان عمله ودار بينهم سمع محمد دقا على الباب فقال وهو يوجه نظره وتركيزه الى الباب فقال باهتمام:
تفضل
دخل ابراهيم وسار باتجاه المكتب ووقف امام المكتب مباشره واننى واضعا يده على صدره باحترام للشخص الذي امامه:
مسائك سعيد سيادة الوزير محمد
وقد وقف للترحيب بضيفه :مسائك اسعد ابراهيم باشا تفضل بالجلوس.
اشار علي المقعد الذي على يمين المكتب . جلس ابراهيم وقال :هدا لطف منك سيادة الوزير
جلس محمد بعده وقال باهتمام كبير:
ابراهيم باشا انت لست من النوع الذي يضيع وقته فمن المستحيل ان تأتي بدون سبب مهم يضطرك لذالك
نظر اليه ابراهيم نظرة جديه وتكلم قائلا:
نعم صدقت انا اتيت لسبب معين وهو ان تلغي فكرة الحرب فهي غير ناجحة الروسيون اقوياء جدا من المستحيل ان نفوز عليهم لن نستفيد من فكرة الحرب هذه سوى خسارة جنودنا .
قال محمد وهو يبتسم وشبك يديه على الطاولة التي أمامه
اسمع يا ابراهيم كلامك صحيح وانأ اعترف بيه ولكن المجازفة احيانا لها فائدتها ثم انا ما عهدتك شخص تلغيا فكار كهذه فآنت عندما تسمع كلمة حرب تتجه لصفوف الجيش بأسرع وقت ممكن
فقال ابراهيم يائسا وحزين وكان هموم الدنيا اثقلت كاهله:
نعم كان ذالك في الماضي عندما كنت متهورا اما الان فقد عرفت معنى الحرب لقد اتخذت قرار هو انني ساترك جيش الانكشارية واتجه للتجارة واتزوج وأعيش حياة انسان طبيعي مللت حياة الجنود وسفك الدماء يكفيني ما حدث في حرب القستنطنيه اذ انني نجوت باعجوبه ولازلت مستغربا كيف استعطت العيش بعد كل ما حدث
نهض محمد من مقعده ووقف بجانب ابراهيم ووضع يده على كتفه وقال :
انت لازلت شابا في مقتبل العمر وتركك للجيش لخسارة كبيره ليست لك فقط بل لجيش الانكشارية كله فآنت تمتلك قوة رائعة وحكمه وعقل حربيا لا مثيل له ثم لا تفكر في موضوع الزواج فان رجعت حيا سأزوجك ابنتي سيلدان فلطالما حلمت ان يكون زوج ابنتي بشاتمتك وحكمتك
صدم ابراهيم بما سمع فكيف لفتاه عاشت كأميره ان تعيش مع شخص لا يملك حتى قوت يومه. حاول ابراهيم اخفاء معالم الصدمة عليه وقد نجح في ذالك فوقف بعدها و مسد منطقة مابين الحاجبين فقد اصيب بساع بسيط جرا النقاش العقيم الذي دار بينهم وقال بأسى بعدها :
يبدو انك لن تقتنع اذا يجب علي الرحيل والمثول لقرارك
فضحك محمد لكلامه ووقف مقابلا له وقال :
يجب ان تكون انت وجنودك على اهبة الاستعداد في نهاية هاذ الاسبوع لأننا سنبدى .
ثم مد يده اليه وقال بمرح اتفق اجابه ابراهيم بجديه :نعم سنكون على اهبة الاستعداد وألان الى اللقاء .
وصافحه خرج ابراهيم بعدها على الفور. .........
رجع محمد الى بيته او بالأصح قصره وهو هديه من السلطان احمد الثالث لكون محمد وفيا له . فتح له الخادم الباب وانحنى باحترام . كان في استقباله فتاتان في مقتبل العمر لا يختلف فيهما سوى الطول قال محمد بحب :
مساء الخير انستاي كيف كان يوم
قالتا معا وانحنتا باحترام لوالدهما:مساءك جميل ابي جميل جدا شكرا لسؤالك!
اردفت احدهما بسرعة:ابي ماذا حدث هل وجدت من يقود الحرب بدل منك !
اتممت الاخرى بقولها:نعم انت تملك ملاين الجنود يجب ان تسلم امر القياده لأحدهم فنحن لنريد ان نخسرك ياابي ارجوك
اجاب بحب وحني وهو يضعه يديه على كتفيهما معا :
اسفه ولكن هذه الحرب تعني لي الكثير ثم انني من طلبت ان تقام ولا يمكنني التنازل لجنودي في امر كهذا
انزلتى رأسيهما بأسى كبير بينما هو اكمله سيره الى ان وصل الى السلم والتفتى اليهما وقال :
اوه نسيت سيلدان اريدك بموضوع مهم تعالي لمكتبي رجاء .
تبعته سيلدان بسرعة فقض انتابتها نوبة فضول فليس من العادة ان يطلبها والدها ليحادثها .
ولم يكن حال اختها بأفضل منها فقد تبعتهما ولكن سيلدان واقف بقولها:
سوري لا تحشر انفك فيما لا يعنيك كالعادة فالموضوع يخصني لا انتي .
فقالت سوري وهي تشبك يديها وتدور حول نفسها بمرح:
ارووه يبدو ان فارسك المغوار اتى ليا خدك من بيت ابيك ثم معلموهم صغيرة عني فانا مهم تم تخبئة شيء علي سأعرفه ورغم عن انوف البعض .
وأشارت الى سيلدان بإصبعها ثم اكملت ركوب السلم
ولحقت بتا سيلدان و اليأس يغمرها من تصرفات اختها الطفولة . ........
لننتقل الى مكان اخر .
كان ابراهيم جالسا على السرير مشبكا يديه فوق راسك ومنحنيا الى المام وكان واضحا عليه انه يفكر بأمر معقد! دخل عليه شخص يبدو في مثل سنه وجلس بجانبه وقال مطمئننا:
قد يكون ما قد قيل ليس صحيحا فما يضمن ان اختك ماريا جاريه لدى ملك روسيا !وهي قد ماتت منذ سنوات
اجابه ابراهيم بأسى:
نحن لم نكن متأكدين من موتها فقد اختفت فجاه ومن المحتمل انه تم اختطافها ! لا يهمني بما أنها جاريه فهي على الاغلب تعيش حياة هانئة لكن المشكله !انه قد تكون من الجاريات اللاتي سيكونون مع الجيش في الحرب . اردغان انا حقا في مأزق
اجابه المدعو اردغان وقد وضع يده على ظهره يربت عليه:
لا تخف ياصديقي فآنت ستذهب للحرب فان رايتها فخدها كأنها اسيره الموضوع ليس بتلك الصعوبة .
قال ابراهيم واكتست علامات وجهه الجديه :
سأبحث كثيرا حتى اتاكد تمام انها لازالت حيه وتعمل جارية عند الروس! ............
لننتقل الى مكان اخر نهائيا
في بلاد اخرى بعيده قليلا عن دولة لعثمان
اظنكم عرفتموها !
نعم انها روسيا
داخل ذالك القصر الفخم والعملاق فمن فخامته تعرف انه قصر الملك !بطرس الاكبر
داخل غرفة الخدم الكبيررره والتي تملئاها طاوله طويلة وكراسي كثيرة حولها
ويجلس كل الخدم عليها بزي موحد كان الكل يتحدث ويأكل فقد كان وقت الفطور
لنتجه الى مقعدين معينين!
هناك في نهاية الطاولة كانت تجلس فتاتان في غاية الجمال ولكن جمالهما مختلف
كانتا تتحدثان عن مواضيع متعددة
وألان لنسترق السمع قليلا
.....:ماريا ماذا ستفعلين ان كنتي احدى الخدم اللواتي سيذهبن مع الجيش .
قالت الاخرى بفرح وسعادة:
سأموت من الفرح فسارى ابناء بلدي يحاربون اعدائهم وكم سأفرح اذا وجدت اخي بينهم ! وأنتي يا متبلدا !
قالت متيلدى بشيء من الخجل فقد احمرت وجنتاها قليلا:
انتي دائما تمتلكين احلاما رائعة اما انا فإذا ذهبت لن استفيد شيء إلا ان اسقط اسيرة بين ايديهم !
اجابت ماريا بشيء من الحزن واليأس:
اتعجبك حياتنا هكذا
تكلم متيلدا بعد صمت دام دقائق عدة :
لا ولكن ليس جميلا ابدا ان تقع اسيره لدى اعداء بلدك فما يضمن لنا انهم طيبون فحتى لو كان اصلك عثماني ليس كل الناس طيبون !
جاءت فتاة من خلفهم وصرخت بمرح:
بووووووووو الم تكملا حديثكما يعد يجب ان نبدأ في العمل وألا ستأتي تلك العجوز الشمطاء وتعطينا محاضرة كالعادة.
وقفت ماريا وأمسكت بيد متيلدى تحثها على النهوض وقال:
يكفيك تصرفات الاطفال سارة وألان هيا متيلدى فكل خوفي من الشمطاء ..
ضحكت كل من متيلدا وساره
وألان لنتركهم يعملون بهدوء ولنرجع الى تركيا والى ذاك القصر......
جلست كل من سيلد وسوري على المقعدين الذات بجانب مكتب والدهم تكلم والدهم قائلا:
لقد اخترت لك زوجا يا سيلد
اثار الصدمة بدت على كل من الاختين فلم يكون متوقعا ابدا ذالك
فقالت سوري بلهفة لمعرفة صفاته وشكله:من يكون يا ابي هل نعرفه هل هو ابن ألسلطان
ضحك محمد لفضول ابنته وقال:
لا يا عزيزتي انه قائد بالجيش وله مكانته بين الوزراء يتصف بحكمته وشهامته
صمت سيلد قليل ثم قالت ويديه مشبوكتان:ابي وهل....هو فقير ؟!
اجابها ابوها بشيء من الصدمة من سؤالها ألغريب:
نعم وان كان فقير فهو يعمل ثم ان الفقر ليس عيب واتى الذي عرضتك ليس هو من طلب!
قالت سوري بسرعة :
ابي نحن اغنياء ولسنى بفقراء يجب ان تاخد سيلدا شخصا بمكانتنا فحتى وان كان شهما سيتكلم عنا الناس ويقولون ان البلطجي محمد باشا زوج ابنته لجندي فقير !
وقف محمد وضرب المكتب بقوه وقال:
هذا يكفي انا اعرف ماذا افعل واعرف تماما انه لا احد يستطيع الكلام عن ابراهيم باشا ذاك الذي رفع اسم دولتنا بين الدول .وألان اخﻻجئ اريد العمل.
قال ذالك وهو يشير الى الباب خرجتا سوري وسيلدان بهدوء وخوف من غضب ابيهما . .........
مذ علم ابراهيم معلومات تقر بان اخته حيه وهو يبحث ليل نهار
وقد ذهب الى شخص يدعى جاك وهو روسي يعيش بتركيا
تكلم ابراهيم قائلا:
اسفه على ازعاجك ولكن انت تعلم ستبدأ الحرب بعد ثلاثة ايام وانأ ابحث عن معلومات تأكد ان اختي على قيد الحياة ولن يساعدني غيرك فآنت كنت خادما عن بطرس الاكبر فيما مضى!
اجابه الجالس امامه :
لا داعي للأسف فنحن اصدقاء ثم من قال انهاتكون ضمن الخادمات عند الملك بطرس الاكبر نفس فقد تكون عند احد الاغنياء الاخرين ولكني سأساعدك وأتذكر قدر الامكان اخبرني ما اسمها وماهية سما
ارتشف ابراهيم من كوب الشاي الذي اعطاه اياه جاك ووضعه على الطاولة ثم قال:
اسمها ماريا وتمتلك عينان زرقاوان كلون البحر وشعرا كستنائيا كالحرير وهي تشبهني الى حد ما!
حك جاك رأسه قليلا ثم قال :
على ما اذكر يوجد عشر فتيات باسم ماريا وهم شقراوات فلا يمكنني التمييز بيانهم اخبرني كم عمرها عندما اختطفت فانا من كنت ادرس الخادمات الصغيرات الجدد
فقال له براهين بسرعة :
لقد اختفت وهي في الخامسة من عمرها وإذا افترضنا انها على قيد الحياة فستكون في الثامنة عشر الان .
قال جاك :
ان اللتي تتكلم عنها جاريه وليست خادمه
فقال ابراهيم باستغراب :
وهل هناك فرق
مال فم جاك وقال بسخرية لاذعة:
نعم فالفتيات اللواتي يتم احدهم من الشوارع يتم تسميتهم جاريات وهن مستحقرات الى ان يتم تربيتهم ويصبحن خدمات راقيات ولكي لا يتصرفن تصرفات غير لائقة!
فقال ابراهيم بحزن وألم:
لأنها عاشت في الشارع لفقرها تسمونها جاريه هل لأنها فقيرة !
احس جاك بحزن صديقه فقال:
لا تحزن يا صديقي وألان يجب ان تستعد للحرب فهي من الخادمات المرشحات وليس• جاريه لتكون ضمن الجاريات المساعدات للجنود .كونها درست علم التمريض وهي ممتازة فيه لتضمد جراح الجنود فالروس يجهزون عدد لابسا به من الممرضات والجاريات ولا يهمهم اذا سقطت احداهم اسيرة عند الاعداء المهم هو الجنود فمن سيرفع رأسهم ويحميهم الجنود ولا النساء لذا عليك ان تبحث عنها في الحرب وتاخدها كأسيرة معك فان لم تجدها فلا فرصة لك فالذهاب لروسيا بعد هذه الحرب الضارية!
وقف ابراهيم وشد على قبضته قائلا:
حسنا لتكن هذه الحرب مكان لقائنا وحتى لو لم اجدها سأذهب لروسيا ولو كلفني ذالك موتي وألان الى اللقاء فجيب ان اجهز جنودي .
صافحا بعضهما ورحل ابراهيم مودعا وتاركا جاك الذي ينظره له بنظرات حزن وشفقه! .........
غرفة كبيره وواسعة فيها كل خادمات القصر مصطفين بطريقة عرضيه
امامهم سيده كبيرة في السن ترتدي نظاره وتمسك عدة اوراق وتقول:
ماريا سارة وأخيرا متي لدى هذه اسماء الخادمات و الممرضات اللواتي سيكون مع الجنود لترفع رئسنا ولتحم جنودنا بكل طاقتكم وألان اذهب لتجهيز الاغراض اللازمة لكم وللجنود ولا تنس الطعام وأدوات الاسعافات الاوليه فهي اهم الاشياء وأيضا اجلبوا ادوات لتلميع الاسلحه وتنظيفها وكذالك ادوات لتلميع حوافر الاحصنه وغير ذالك يجب ان نفوز في هذه الحرب يجب ان نفوز من اجل شعبنا من اجل ملكنا وألان الى اللقاء.
خرجت تلك العجوز من الغرفه وتبعها الخادمات كل مجموعة تتكلم فيما بينها
لنذهب الى ولائك الثلاثة اللذان لأزلا في والغرفة ينتظران دورهما في الخروج
قالت اهدهما وتقلد تلك العجوز وهي تمسك الورق وترجع نظرتها لمكانها :
وأخيرا متي لدى اه يا الهي كم اكرهها
وبدأت الاثنتان يضحكان على صديقتهما فقال احدهما:
ماريا يكفيك لعبا فقد تقتلك اذا سمعتك تقولينها مره اخرى
وتبعتها الاخرى لتقول :لو لا انك ممرضه ناجحة كانت ستقذفك من النافذ
فقالت المدعوة ماريا:
لا استبعد ذالك وألان هيا لنستعد سارة انتي ستجلبين الملابس ومتيلدى انتي اجلبي الاشياء الخاصة بالا سلحه وانأ سأجلب معدات التمريض
وخرجت بعدها مسرعه تكلمت متي لدى بشيء من الحزن على صديقتها:
مسكينة ماريا انها تحلم ان ترى اخاها في الحرب
اتممت سارة بأسي: نعم انها تتوق لرؤية بلدها فهذه البلاد مهما عاشت فيها لن تكون وطنها الاصلي !
وخرجتا تنفذان مقالته ماريا.
...........
.....:وألان كل منكم يجب ان يكون جاهزا في مساء الاثنين افهمتم!
اجاب الجنود معا:حاضر سيدي ابراهيم
فقال ابراهيم :انصرف الان .
وحياهم التحية العسكريه المعروفه اذا وضع يده على رأسه ورفع اصابع قدميه تاركا مسافة بين قدميه ثم اعادهما محدثا صوتا خفيفا
وفعل الجنود مثله فنزل ابراهيم من المنصة وقابله اردغان والذي يعتبره اعز اصدقائه !
قال اردغان بسرعة:
بما اني نائبك في الحرب فعليك البحث عن اختك في منتصف الحرب ولذالك اعتني بنفسك!
اجابه ابراهيم بتعب:نعم فسوف احارب وابحث عنها في نفس الوقت لكي احدها كأسيره! ارجو ان اجدها فلقد تعبت حقا !
تكلم اردغان مودعا :
وألان يجب ان اجهز نفسي وداعا! نلتقي مساء الاثنين !
قال ابراهيم :الى اللقاء .
اشر بيده وصار يحركها يمينا ويسارا!
..........
جلست سوري على سرير سيلدان في غرفتها وقالت:
سوف تجنين لا محالة ارجو ان لا يختار لي والد ي شخص لتجوزه مرغوهم مثلك !
صرخت سيلدان بغضب عااارم:
يكفي لقد مللت حديثك هدا وألان يجب ان نفكر في والدي فهدا المهم !فغدا سيرحل !
اجابت سوري بخوف وحزن:اخاف ان يموووت كيف سنعيش من دونه اله انا مشتاقة اليه الان فكيف اذا
سمع الاثنان طرقا على الباب اجابا معا :تفضل بالدخول
دخل محمد وجلس بجانب سوري اي مقابل سيلدان وقال بحب:
سأرحل الان الن تودعا وألدكما
احتضنتاه بقوه والدموع تترقرق في عني بدلهما العناق وقال بشيء من شي من الحزن:
لا اريد لدموعكما ان تهدر وألان علي الرحيل وداعا!
تشبثتا فيه ولكنهما فشلتا في جعله يبقى لذا رحل تاركا زهرتين على وشك الذبول! خرج محمد من الغرفه بل من القصر بأكمله وكان في انتظاره عربة جلس داخلها وبدأت طريقه!
.........
كان الجميع جالس في انتظار سيدهم البطلجي محمد!
وصل البلطجي فوقف كل من في المكان وحييو سيدهم باحترام فقال :
ستبدأ رحلتنا سيكون شعارنا هو الفوز افهمتم يجب ان نرفع راية بلادنا يجب تنظف سمعتنا!
اجابه الكل في وقت واحد :بالتأكيد سيدي
قال بعدها :وألان ليذهب كل الى فرسه ولننطلق لروسيا !
نفذ كل الموجودين امره وبدؤوا المسير تاركين احبابا وأبناء وأقارب يعانون من الخوف عليهم ويدعون الله ان يحميهم ويحقق مطلبهم!
بعد شهر كانت متعبة جدا لهم فقد كانت المسافة طويلة وبعيده الى حد ما! فقد كانوا يخيمون في المكان الذي يصلون له ويتناولون الطعام ويشربون الماء لكي يستمروا وهاد وصول للحدود ! ان الحدود الروسية هي منطقة الحرب اذ انهم وجد الجيش الروسي يستقبلهم بدأت الحرب لقد كانت حربا ضارية وقويه لن اصف لكم قوتها ولن نتكلم عنها كثيرا
سأتكلم عن اهم الاحداث في الحرب
فقد استمرت الحرب شهر نعم انه شهر
وألان لندخل في اهم الإحداث
كانت طبيعة الحدود الروسية جبليه ووعرة قليلا من ما جعل منها مكان رائعا للحرب والاختباء من الاعداء
لقد كان ابراهيم في المقدمه لديه بندقية وسيف لقد كان شجاعا فهو لم يخف من الجنود بل تقدم الى الامام بقوه يتبعه اردغان ! كان ابراهيم مقاتلا بارعا اذ انه لم يصب بخدش واحد وكان كل من يحاربه يسقط ضحية وكذالك هو لم يستخدم البندقية بل هو يحارب عن قرب ! اما محمد باشا فقد كان في الخفاء يصدر الاوامر وينقلها بعض الجنود الحامين له .......
سقط عدد كبير من جنود الروس لذالك كانت الممرضات يعملن كثيرا فما ان ينه ضحية تأتي ضحية اخرى !وكانت اكترهم عملا ماريا تليها متي لدى وسارة ! .....
كان ابراهيم واردان يحاربان بقوه الى ان جاءهم شخص يبدو انه يجاري ابراهيم في القوه اصيب كل من ذالك الشخص وإبراهيم لكن ابراهيم كانت اصابته بليغة مما جعله يفقد وعيه ولم يكن هناك من ينقذه فالشخص اللذي اصابه يتخاصم مع اردغان احده احد الجنود الروس ووضعه بجانب خيم الممرضات !وذهب ..........
خرجت متبلدا لترى مصدر الصوت فقد يكون جنديا مصائب وبالفعل وجدت شخصا مصاب !إلا انه لا يرتدي لباس الروس لم يؤثر الامر فيها بل دخلت الخيمة مناديه :
ماريا سارة هناك جندي حالته مستعصية!
خرجتا معها لرؤية الجندي وقد استغربا ايضا من اللباس فقالت ماريا بشيء همت ألاستغراب:
قد يكون جندي من الاعداء فهاذ ليس لباسنا!
ردت سارة بسخرية:ها وهل نسعف عدو لنا ويسمو خونه!
فقالت متي لدى بسرعة :لا يهم انه ينزف بشده يجب ان نسعفه على الفور .
يداو بإسعافه .
مسحت ماريا الدم الذي يغطي الراس وعندما ركزت في ملامحه صرخت :
انه ابراهيم
امسكت كل من متبلدا وسارة فمها بشده وقالتا :اخفضي صوتك
ثم اردفت سارة:ومن يكون ابراهيم هذا!
تكلمت متبلدا وقد اعتلت خديها حمره خفيف اظنه اخاها!
اجابت ماريا والدموع اخدت مكانا على محجريها :نعم انه .انه اخي .
امسكت برأسه ووضعته في حضنها
وراقبت كل من متبلدا وسارة الموقف بحزن على صديقتهما !
احس ابراهيم بشيء دافئ يسقط عليه وبأصوات اخد يحاول فتح عينيه لكنه لم يستطع في البدايه
الا انه استطاع بعد ان احس بيد دافئة تحتضن رئسه فتح عينيه بقوه ولم يعجبه ألضوء فأغمض عينيه عدة مرات حتى اعتاد عليه ،وبعدها ظل يحدق في الشخص اللذي يمسك يرأسه إلا انه لم يعرف سوى انه فتاة ،ثم اغمي عليه من جديد
. ............
بعد ان قتل اردغان الجندي الروسي انطلق بسرعة باحثا عن جثة ابراهيم
ظل يبحث ويبحث الى ان وصل الى شجره بعدها يوجد العديد من الخيام استغرب فكيف لمكان تندلع فيه الحرب ان يتواجد به الخيام لم يترك لحيرته مجالا وأسرع للبحث ....وجده وبجانبه ثلاث فتيات عرف انهم جاريات الروس اللذين قال عنهم ابراهيم!
اسرع اليهم ورفع جسد ابراهيم بحيث وضعه يد ابراهيم على كتفه وقال:من انتن ؟؟؟
اجابت ماريا وهي تمسح دموعها:انا اخته ومن آنت
اجاب اردغان بسرعة :
صديقه يجب ان تأتي معي ولكي تفعل ذالك سامحيني يجب ان افعل شيء خاطئا ولكني مضطر
فقام بلكمها في معدتها مما جعلها تسقط من الالم وامسكها هي الاخرى وهم بالرحيل !الا ان الفتاتان اللتان كانتا مع اخت ابراهيم قالت معا :ارجوك خدنا معك٠!
استغرب من تصرفهم وقال حسنا اذا .
اخرج حبلا طويلا وربطهما ووضع طرف الخيط في يده وبدا بالمشي .
كان من الصعب عليه الحركه فإمساك ثلاث فتيات بيد وحمل جسد كجسد ابراهيم يتطلب الكثير من الطاقة ..............
كان الجيش العثماني قد حاصر الجنود الروسيين وبذالك العن نهاية الحرب وفوز العثماني ! فأمر محمد بعض الاشخاص المهمة والتي لم يعد لها مكان بالتراجع بينما يبقى الجنود للمحاصرة ! وعندما سمع بالذي حدث لإبراهيم فقد امر احد الفرسان بجلبه للعربة لكي يذهب بسرعة الى بلدهم ليتلقى العلاج اللازم فقد اصيب بجرح عميق في معدته وجرح في رأسه اضافه الى الروض. ........
في منتصف الطريق وجد اردغان احد الجنود يكرب خيله فقال الجندي:
سيد ادرغان لدينا اوامر باخد الجنرال ونقله الى بلدنا فهلا سلمتنا إياه
اجابه ادرغان بتعب فقد سار مسافة طوبله:بالتاكيد وتأكد ان تصل بسرعة فيبدو انه على حافة الموت !
عندما سمعت متبلدا هذا الكلام اصابها القلق ولا تدري لماذا فمنذ ان رأته احست تجاهه بشعور غريب جدا ولكنها تجاهلته وأكملت هي وادرغان والفتيات طريقهما الى ان وصلوا الى مكان يضعون فيه احصنتهم فركب ادرغان بنفسه بينما ركب الفتيات بحصان اخر متجهين لعربة البلطجي محمد ....... .
وصالو اليه وقد استقبلهم قائلا : شرفتنا ادرغان باشا وانتن ايتها الجميلات .
اجابه ادرغان منحينا وضعا يده على صدره باحترام لمن يقف امامه : شكرا لك سيدي
.ثم اكمل ادرغان :سيدي هل حقا سنسحب ؟ ا
جابه محمد وهو يضع يديه خلف ظهره :نعم فلا حاجة لنا هنا وأريد ان اشكرك لثأرك من اللذي اصاب ابراهيم ! اجابه ادرغان :هذا واجبي سيدي
فقال بعدها محمد وهو ينظر الى الفتيات :من هؤلاء ؟ هل اصبحتم تتجارون النساء ؟
ضحك ادرغان ثم قال :
لا احداهن اخت ابراهيم والاثنين الاخريات صديقاتها وطلبا ان احدهم كأسيرات أيضا
صدم محمد قليلا لم سمعه ثم قال:ايهم أخته
اشار ادرغان الى الفتاة التي تمتلك شعرا كستنائيا وقصير وقال :هذه.
وقف محمد امامها:
اهلا بك يا عزيزتي لم اكن اعرف ان لإبراهيم اخوات وألان لنرحل الى بلدنا ولنرى حال اخيك .
قال ذالك وهو يستدير ويسير نحو العربه . تبعه الباقين .
وصل محمد وادرغان والفتيات الى دولة لعثمان وقد كانت اول وجهتهم قصر محمد فقد اراد ان يطمئن ابنتاه على حاله.
وقفت العربه امام القصر خرج منها كل من الفتيات وادرغان ومحمد فتح محمد الباب واخبر الخادم ان يدل الضيوف الى غرفةالضيوف بينما اتجه هو الى الدور العلوي ليطمئن على ابنتيه .......
خرج ادرغان ليبحث عن احد الخدم طالبا منه الماء وفي خلال بحثه راء فتاة حسناء ولم يكف عن النظر اليها الى ان جاء خادم وسأله :
اهناك شيء سيدي ؟
اشار ادرغان للفتاة التي صعدت السلالم وقال بصوت منخفض :من هذه اجابه
الخادم :انها انسة القصر الكبرى سيلدان .
اردف اردغان:شكرا وألان هلا احضرت لي الماء ؟
انحنى الخادم باحترام وقال:بالتأكيد وذهب.......
وصل محمد الى احد الغرف اللتي يعرف ان ابنتيه يحبان الجلوس فيها
دق على الباب بهدوء منتظرا الرد .......
سمعت سوري دق على باب الغرفه ظنت انها اختها اللتي خرجت وقالت :
ادخلي منذ متى و انتي تحملين اداب الدخول .
فتح الباب ونظرت للشخص الذي دخل بشيء من الصدمة والتي دامت وقتا الى ان تكلم ذاك الشخص قائلا :
اووه الن تسلمي على والدك ام انكي لم تشتاقين ل
بعد ان قال هذه الكلمه نهضت بسرعة كطفل بريء لتحتضن والدها بحب ........
ذهبت سيلدان لتجلب فستانها الجديد وفي طريقها لذالك رأت شخصا وسيما مذ نظرت اليه حتى اعلاها الخجل وقامت بإنزال رأسها ومضت للدور العلوي بهدوء وعندما وصلت للغرفة التي كانت تجلس فيها حتى وجدت جسم يسد الباب وأختها
دمعت عيناها بلا شعور وقالت :اهذ انت أبي
التفت ذاك الشخص الى الخلف وقال بحب وهو يضع يده على كتفها : ومن غيري ؟.
اتجهت لحضنه على الفور والدموع نزلق كسيل عارم على خديها ولكن هذه ليست دموع الحزن بل هيدموع الفرح التي تنذر بلقاء الاحبه !
لم يستطع محمد البقاء طويلا وقال وهو يحاول ابعاد ابنتيه:سأذهب الان لدي ضيوف يجب ايصالهم
قالت سوري بسرعة وهي تتشبث فيه اكثر وأكثر :اخبر احد الخدم ان يوصلهم
فقال الاب :لا لئيمكن سأحدثكم فيما بعد !
نزل محمد والتقى بادرغان وقال:اسف على تأخري
اجاب ادرغان :لا لا مشكله سيدي .
بدى عليه بعض التوتر سأله محمد بفضول:اهناك شيء تود التكلم عنه ،؟
قال ادرغان وهو يحك رأسه:في الحقيقة ...في الحقيقة نعم اريد ان احدثك .
قال محمد :ادخل في صلب الموضوع فانا لا احب المقدمات.
تكلم ادرغان وقال بجد :انا اود الزواج من ابنتك الكبرى سيلدان يا سيدي !
صدمه اصابت محمد فلطالما اراد ابنته لإبراهيم وقال :
انا موافق ولكن انا من الاشخاص الذين يأخذون رأي بناتهم!
فأجاب اردغان :بالتأكيد فخطا ان اتزوج من فتاة لا ترغب بي .
خرجت ماريا وقالت بسرعة:
سيدي انا سأذهب الى اخي الان فقد طال انتظاري وعذرا على وقاحاتي .
رد محمد:
سنذهب كلنا الان وأشار لأحد الخدم بان يجهز العربه .
........
وصلوا الى بيت صغير جدا وفي حي فقير
خرج اردغان وماريا من العربه وتبعتهما ماتيلدا وسارة وكان اخرهم محمد .
فتحت ماريا الباب بسرعة ودخلت
كان البيت عبارة عن ممر صغير ويوجد به غرفتان ومطبخ صغير وحمام لقد كان صغيرا وبسيطا .
اسرعت ماريا الى احد الغرف فبرغم تركها للبيت منذ سنوات عده إلا انها تتذكره جيدا
فتحت الباب وكان ابراهيم نائما على السرير الموجود داخل الغرفه جلست امام السرير وتبعتها متبلدا وجلست بجانبها بقلق وكان هناك شخص غريب في الغرفه علم الكل انه الطبيب .
فقال الطبيب بعد شاهد القلق في عين الفتاتين :
لا تخافا فهو بخير الان فقد نزعنا الآن فقد خطت جرحه اللذي في رأسه ومعدته وهو الان يحتاج للراحة .
نظرت له الفتاتان باطمئنان وآداب اردغان ممتن :اشكرك ايها الطبيب
اجاب الطبيب :لا داعي للشكر هذا واجبي .
.........
بعد ثلاث اشهر
سأعطي لكم اهم الاشياء التي حدثت في تلك الاشهر الثلاث ...
قال محمد :اتوافقين عليه ام لا؟
اجابت سيلدان بسرعة متجنبة الخجل:ن...نعم
ضحكت سوزي لخجل اختها واحتضنتها قائله:مبارك يا عزيزتي ستحظين بأمير احلامك !
ضحك محمد على مقالته ابنته وقال :حسنا سنتفق انا وهو على موعد الزواج !
..........
في مكان اخر...
شفي ابراهيم وبقيت معه ماريا و متبلدا
وأما سارة فقد رجعت بعد ان تم القاء معاهدة بين روسيا وتركيا
لكنها لم تعد خادمه بل ذهبت للعيش مع اهلها
وألان لندخل لذاك البيت
كانت ماريا تجلس على السرير بجانبها متبلدا وإبراهيم واقف ينظر للسماء
فقالت ماريا بمرح :
الن تفكرا بالزواج بعد ؟ انا سأتزوج من جاك قريبا وأريد ان اتزوج معكم ثم لا يجوز عيش فتاة مع رجل من غير زواج!
خرجت متبلدا من الغرفة بسرعة لكي لا يلاحظا الخجل الذي اعتلاها اما ابراهيم فقال:
لا يمكنني التزوج من فتاة ارغمت على الزواج مني .
ردت ماريا بسرعة :ومن قال انها مرغمه .
خرجت ماريا من الغرفه لتجلب متبلدا وقالت :
اخبريني برأيك في اخي بصراحة لا تخافي مني انتي اعز صديقاتي ولن ارغمك على شيء هل انتي موافقة على الزواج من اخي ؟
اجابت متبلدا بصوت منخفض :
نعم انه رائع وشهم ولطيف فحتى ولو كان فقيرا فهو يعمل وقد عشت معه شهرين حتى الان !
ابتسمت ماريا لردها وقالت وهي تدعي عدم المعرفه:
اريد ان اسمع صوتا قويا ما هو رأيك فانا لم اسمع شيء
قالت بصوت اعلى قليلا :موافقة
قالت ماريا :اعلى
وقربتها من الغرفة التي يقف فيها ابراهيم . صرخت متبلدا :موافقة
سمع ابراهيم المحادثه اللتي دارت بينهما وضحك
احتضنت ماريا صديقتها بكل حب وقالت:مبارك يا صديقتي!
اجابتها متبلدا بخجل :شكرا لك
خرج ابراهيم من الغرفه وقال :
شكرا لك متبلدا وألان سأذهب الى جاك واردان فقد طلاب في امر ما !
وخرج ..........
قال جاك مشجعا:وان يكن سيكون الحفل بسيطا
قال ابراهيم بسرعة:انتم اغنياء اما انا فمختلف
قال اردغان يغضب :ومن متى كان الفقر عيبا لقد بدأت تشتعل في التجاره وأيضا لك مكانه عاليه في البلاد فقد ضحيت بنفسك عدة مرات !
قال جاك :سنتزوج في نفس الليله مهما حاولت
رد ابراهيم بقلة حيله :حسنا لكم ذالك .
............
تزوج كل من جاك واردان وإبراهيم في نفس الليله وكان الحفل في بيت البلطجي محمد
لقد كان الحضور غفيرا وقف كل من في الحضور ليسمع ما يقوله محمد :
انها ليلة زفاف لثلاثة شبان من الجيش الانكشاري ! ومنهم جاك سميث ! وهو فتى من روسيا جاء الى تركيايحتمل العيش هناك وقد تقدم للجيش الانكشاري !
بعد ان قال محمد هذا الكلام تقدم جاك وهو يرتدي بزه رسميه بيضاء زادت من تأنقه ! ممسكا بيد ماريا اللتي ترتدي ثوب زفاف جميل وبسيط فهو منتفخ من الاسفل وضيق عن الخصر وطويل الاكمام وبه بعض البلورات الصغيرة و الزخارف فقد اشتهر لعثمان باللباس المزخرف .
وقف الاثنان بجانب البلطجي وحياهم الحضور !بعدها قال محمد:
و الان سأتكلم عن زوج ابنتي وهو شخص معروف كثيرا في جيش الانكشارية فهو لم يفوت حربا إلا ودخل فيها انه ادرغان مكاويل .
تقدم ادرغان ومعه سيلدان كان ادرغان يرتدي نفس بزة جاك الا ان لونها اسود بينما كان فستان سيلدان غريبا قليلا اذ انه ابيض بزخارف صفراء وأكمامه طويلة ايضا ويوجد شريط من الورد لف على خصرها بنعومة !
وقف الثنائي الثاني بجانب البلطجي من الجهة الاخرى وحياهم الحضور ايضا وتكلم بعدها محمد قائلا:
وألان سأقدم لكم البطل اللذي لطالما افتخرنا به لقد كاد يقدم حياته ثمنا للبلاد فقط ليحميها شخص رغم كونه عادي الا انه معروف في دولتنا كلها وهو الجنرال ابراهيم باشا !
تقدم ابراهيم مع متبلدا كان ابراهيم يرتدي نفس البزة التي يرتدى جاك وادرغان إلا انها بلون بني مما جعله وسيما اكثر وأما متبلدا فترتدي فستان ابيض بزخارف زهرية وبعض الكريستالات الصغيره اللامعه وبعد ان وقف العرسان بجانب بعضهم للبعض جاء السلطان نفسه ليحيهم ! فقد كان ابراهيم وادرغان وجاكمن افضل جنوده انتهت هذه الليله بلقاء الاحبه ...
.........
بعد مرور ثلاث سنوات كان الجميع يجلس على البحر وأطفالهم يلعبون !
جاءت لوسي الى امها سيلدان وقالت :امي ما للذي جمعك بابي والخالة ماريا و متبلدا ؟
اجابت ماريا بمرح على سؤال تلك الفتاة الصغير البريئة :
انه القدر يا صغيرتي فقد جمعنا القدر في اشد الظروف صعوبة قد لا تفهمين كلامي ولكن ستفهمينه في المستقبل ! جاء فتى يبدو انه بعمر لوسي الصغيره وقال:
هيا نلعب لوسي ولنلعب مع جون وميري لان امي دائما تتكلم بالغاز صعبه !
ضحكت متبلدا وسيلدان على مقاله الصبي وتكلمت ماريا بشيء من الغضب:
هيه محمد انا امك احترم الفاظك جيدا يا ايها الطفل الغبي !
ضحك محمد ولوسي وذهبا للعب مع رفيقيهما
وقالت متبلدا بحب:
نعم يا عزيزتي ماريا فقد شاء القدر ان يحمعنا ّ!
******
****
حبيت اوضح بعض الاشياء
اولها هاي مشاركتي في فاعلية حبر جاف وورق مبتل
اخترت رقم14 واجتني اني اكتب روايه في القرن الثامن عشر
وفي تركيا:7ayaty:
والنوع غموض وتاريخي .
طبعا انا سويت المطلوب
واخترت الحرب اللي صارت بين روسيا وتركيا في القرن الثامن عشر ممكان لروايتي:madry:
ويوجد اسماء حقيقيه كاحمد الثالث والبلطجي محمد باشا وبطرس الاكبر اما الباقي فهم من خيالي
بالنسبه للاسماء رح تستغربون منها لان اسماء البنات في تركيا زمان اجنبيه واسماء الاولاد اغلبها من الانبياء ولكن في اسماء غريبه مثل جاك واردغان
فلا تستغربو
[/3mr]