عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree42Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2015, 03:29 PM
 
شعاع وسط العتمة

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_15144218552364991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]-











[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_1514421855238359.jpg');"][cell="filter:;"]
[align=center]









لَيْسَ مِنَ السَّهِلِ الْفرَارِ مِنْ نَذِير الْعتمةِ
كَمَا لَا يَصْعُبَ الْعُثُورُ عَلَى بَصيص مُشِعٍّ !
مِنَ الْمُسْتَحِيلِ حَقَا الرُّقودُ بِعَدَا عَنِ الْيَأْسِ
أَنْ تُكَوِّنَ مُثَابِرًا، لَا يُعَنِّي إنصياع الْأَمَلَ لَكَ !
أَنْ تَحْتَرِقَ لَهِفَةُ لِلنَّوَرِ، جُحِدَ الْحَظُّ لِحَيَّاتِكَ، يَجْعَلَ مِنْ عَزِيمَتِكَ..
مَنَحَنَا تَبْتَغِيهِ تَحْتَ سَطْوَة فَخَامَتِكَ ~






في اليابان حيث الغموض والأحداث الخارقه للطبيعة
لابد من وجود {شعاع وسط العتمة}
تحوي بين طياتها غموض، أكشن، دراما
رغم تعدد أحداث الرواية ، فإنها لن تتعدى الفصل الواحد



يتبع..



[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_15144218696061222.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]-
[/align]
[align=center]








[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L

التعديل الأخير تم بواسطة Aītn ; 09-14-2015 الساعة 04:15 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-14-2015, 03:32 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_15144218552364991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]-









[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_1514421855238359.jpg');"][cell="filter:;"]
[align=center]











وسط الشارع العام , أمام باب منزله الفخم , رغبته العارمه في لقاء أسرته الصغيرة
, صرحت بها مقلتاه , عوضا عن ذلك كتب له أن يمض ليلته تلك في قبر كأي ليلة ستمضي!
بين حشد الصحافة , في إحدى المقابلات , نطق ببضعة أجوبة بتفاخر , نظر إلى ميكرفون إقترب منه أكثر من غيره
_ سيد كازوما!
طلقتان بتاتا لم تستقرا في غير موضع قلبه!
_ تشبانو كانيتو , روبيرتو هان , سابورا داز , أوزامي مانرو!
بتناغم شطب الإسم تلو الأخر , رفع مقلتيه ناحية الرجل الأربعيني , يمسك هاتفه الرمادي , يتحدث إلى الطرف الآخر بهمس شديد , رغم ذلك كان ظاهرا له كمية الحذر المهلة حوله!
ما إن أنهى تسوباني المكالمه , شرع في التلفت حوله , وكأنه يتأكد بأن لا أحد يراه! قبل أن يهم مغادرا المكان..
فور ركوبه السيارة الفاخرة مشيرا للسائق بالمغادرة , جذب الأخير قلنصوة سترته القاتمة , وأوقف سيارة أجرة , كان في عقله المخطط الأمثل لمحو الحشرات من قائمة الأحياء!



...




بعثر الأوراق فوق مكتبه , وضغط رأسه بعصبية , نطق محدثا الرجل أمامه
_ أحمق!!!
توتر الرجل الذي لم يكن غير أحد حرسه , سرعان ما تمتم بخوف
_ سيدي.. صدقني لقد فقدنا أثره!
_ أغرب عن وجهي!!
لم يجد ما هو قادر غير أن يلبي الأمر!
أرخى رأسه على المقعد خلفه , ومسح العرق المنبثق من جبينه..
في لحظة إختلاس! شعر بشيء صلب يلتصق بمؤخرة رأسه , نظرات حادة ظهرت أمام وجهه , رجفة أنكسته وهو يشاهد الخصلات السوداء المنغمسة عبر ذرات الهواء المنبعثه من خلال النافذة!
_ هـ.. هايدو!
ببرود شديد حدق به , لم ينبس بشيء غير صوت إستقرار الرصاصة في مطلق النار , حينها فقط سارع تسوباني في القول
_ لا تفعل أرجوك! سأعطيك ماتريد!!
ظهر شبح إبتسامة على شفتيه , ثم اختفت كأنما لم تتواجد قط!
إن القضاء على الأحياء الموتى بقلوبهم يشبه إلى حد ما سقوط الحجارة! رغم صلابتها , ورغم وحشية وقعها , فإنها تجذب إستلهام من حولها!

{من أنت لتراء وحش الغد في إنتفاضة!}

كيف بإمكانك أن تكون مثابرا؟ أن تصنع لنفسك هدفا أسمى , أن تجعل لذاتك طريقا خاصا بها! وعلى هذا الأساس , ماذا إن بعثر اليأس براثينه عزاء للماضي المشؤوم؟! هو هكذا! بركض مطلق استبشر الإصرار ملجأ له ضمن شوائب ذاته!
ما كانت قط شائبة! إلا بإختلال مسبق لعتمة أعلنت حياته بها التشبع!
مرات عده فيه تعثر , وما كان دافعه للوقوف والإستئناف سماعه ركض خطوات خلفه , ما ابتغت غيره!
لم يمض الكثير.. ألم فضيع إخترق ذراعه , جسده الهزيل إرتطم بعدة أشياء قبل أن يعلن السكون المميت بمعانقته للأرض!


{أوكان الحظ لذاتي حليفا؟}

بتناسق خطوات الأغنياء , دب كبرياءه بين حشد الصحافة , بتعال تتنفسه مقلتيه , محاط غورحرسه
_ سيد يو كيف تصف حادثة مقتل زميلك تسوباني أوشيدا؟
_ لم برأيك قد يتعرض السيد تسوباني للقتل؟
_ سيد يو!! هل تدور شكوكك حول شخص معين؟
_ تسوباني أوشيدا هل حقا مات؟
قطب حاجبيه بإنزعاج , قبل أن يشير لحرسه بإبعاد الصحافة , ودخل إلى المشفى , إلى حيث مرقد صديقه!
فور خروجه من المصعد إلى الطابق الذي أرشدته إليه موظفة الإستعلامات , ألقى نظرة على أيكو تسوباني الفتاة الوحيدة لصديقه وزميله في العمل أوشيدا , كانت تبكي بصمت وهي تشاهد والدها الخاضع لسكوت قلبه عبر الزجاج الشفاف , تنهد
بملل , مقتربا بخطواته ناحيتها!
_ أنسة أيكو من المفترض أن تكوني سعيدة بنجاة والدك , رغم تعدد جرائم قتل رجال الأعمال
في أيامنا هذه!
حالما رفعت عينيها ناحيته صرت أسنانها محاولة كبح جماح دموعها , وكمن تقطعت روحه همست بإسيتغاث
_ لكن... ما تراه افتعل حتى يستهدف؟ لم يخلق قط أعداء!.. إذا لم الأن؟؟
ظهر شبح إبتسامة على ثغره , سرعان ما فر كأنه لم يكن قط , جذبها ناحيته بنوايا استكذبت عطفه , مسح على شعرها الأشقر بهدوء , قبل أن يهمس في أذنها كفحيح أفعى!
_ يستحق الجاني الموت صحيح؟
كشرت عن أسنانها , يتآكلها الحقد
_ سأرسله إلى الجحيم بيدي هاتين!
ابتسم برضا مطبطبا على رأسها
_ فتاة جيده.. |أردف مبتعدا عنها بخطوات إلى الخلف|.. أوصلك إلى المنزل؟؟
مسحت دموعها مبتسمة بإمتنان
_ لا داعي لذلك.. سيرافقني حرس والدي..
أومأ متفهما , ثم ودعها مغادرا المكان!


...


انتفض من مرقده برجفة إلتمسها جسده المقشعر بالألم , إستشعر ذراعه المصابة ليتفاجأ بالضمادات الملتفة حولها!
تضمن ذلك رأسه وساقه اليمنى!
وجه عينيه الحادتين ناحية اللاشيء , عوضا عن ملجأ رؤية طفيف , ما إحتواه غير الظلام!
هل زاره الموت مثل ما ابتغى؟ من تراه اهتم بجثته وضمدها؟ عقله المهموم بذكرى البؤس! قد أعلن الإستلهام المطبق!
فجأة ظهر النور! ليغمض هو عينيه بعنف , لم يتغير شيء , السكون بقي كما هو! إلا من صوت أنثوي إخترق سيادته!
_إستيقظت؟
رفع رأسه ناحية مصدر الصوت , وفتح عينيه ببطيء , لوهلة من الزمن استسعت بصدام مع طيف طاهر من الخيال!
صاح بإنجفال
_هارونا!!
حدقت به بإستغراب , سرعان ما تفوهت
_ إعذرني لست من تظن!
بهتت ملامحه , عودة للواقع إنساق , هي لاحظت ذلك فابتسمت برقة مردفة!
_ على أي حال.. أدعى أيكو , ماذا عنك أنت؟
إستمر صمته ولم يلقي لها الإجابة , فواسته ببعض من الحيرة
_ لا بأس إن قرر المرء الإحتفاظ ببعض الأسرار لنفسه!... |استكملت حديثها بقلق , وهي تقترب منه|.. كنت عائدة من المشفى حين لمحتك تحاول بما تبقى لك من جهد تسلق المنحدر , كاد سائقي يدهسك بسيارته , كن شاكرا أن منقذتك طبيبة برعت في الجراحة بوقت قياسي!.. | إستحالت نبرتها الى الجدية|... ما الذي حدث لك؟ أكنت مطاردا من قبل إحدى العصابات؟ لم يكن لدى حياتك الوقت الكافي لأخذك الى المشفى! كنت تنزف بشدة !!
كاد رأسه ينفجر من حديثها! رمش عدة مرات محاولا إستيعاب كلماتها‌! صمتت لبعض الوقت متيقنا أنه الفرج , إلا أنها إستأنفت بضحكة
_ أدرك مقدار ثرثرتي! لذلك الكل يناديني بـ القطة الثرثارة!...
لم يعلم لم حديثها صار كالهمس البعيد! لوهلة بدا رؤية زمرد مقلتيها مشوشا!
_ أه! لابد وأنه تأثير المسكن.. لابأس بالنوم قليلا صحيح؟
إسنادها له فوق السرير , وإنحناءها فوقه , إبتسامتها المطمئنة! وإستشعاره دفء الغطاء الوثير حوله , كان أخر ما تداركه قبل غرقه في كنف العتمه!

..


كم مضى من الوقت؟ أين هو؟ سقط بخفه من على السرير , وزحف إلى إتجاه عشوائي , حتى صادف لمسه لجدار خشبي ليس كغيره , إرتفعت ذراعه حتى لامست كفة يده مقبضا معدنيا , أداره حتى انفتح الباب!
أغمض مقلتيه حالما لامسهما الضوء , استغرق ثواني قليله حتى استعاد القدرة على النظر, زحف للأمام حتى وصل إلى الدرج الطويل , بالنظر الى إتجاه مختلف.. لن يجد على يمينه أو يساره سوى الغرف المبعثره بعشوائية , جدران بلون السكر الفاخر , سجاد بني بتدرجاته , وثريات ذهبية ضخمه تملأ السقف!
عائلة ثريه! هذا ما اكتشفه , وهذا ما اقشعر له قلبه وروحه الماقتة للأثرياء الجشعين!
فجأء ظهر صوت أشبه بالأجراس , دخل أحد الحراس إلى إحدى الغرف في الأسفل , بينما تمعن هو النظر , خرج الحارس وبرفقته تلك الفتاة "القطة الثرثارة"! كانت تركض بقلق ناحية البوابة ، ليدخل بعد لحظات برفقتها رجل ما! باد عليه الثراء.. إتسعت عيناه بصدمه! لم يكن مخطئا لحظتها , إنه تسوياما يو , رجل الأعمال الصارم , ذو الصفقات الغير مشروعه بإدراك من هايدو وحده! وإحدى أهدافه التي فشل في قتلها!
لم يكن يسمع شيئا من حديثهما , عدا إنهيار أيكو! وتقدم تسوياما منها , لحظتها حاول الزحف والعودة إلى عتمة الغرفة , لن يكون خيرا إن رآه تسوياما , وعلم بوجوده هنا! أطلق أهة حين باغته ألم فظيع في ساقه! بقي متسمرا , يمسكها بخفة بين يديه , لمحة من الخوف لاحت في مقلتيه , وهو يسمع خطوات أقدام تصعد الدرج , تجمد مكانه , إنها النهاية!
ثقل إرتمى فوق ظهره , ذراعان طوقتا عنقه من الخلف! ورأس إستند برقة على كتفه , ومع تطاير خصلات شعره السوداء مخفية إرتجاف لازورد عينيه , همس لصوت أجش بطيء خاضع لنشوة البكاء
_ أخي الصغير!.. والدي قد مات..
إحساسه بدموعها مبللة كتفه , عبرة ذكرى أغدقت مقلتيه , بدون قدرة على النزول أعلنت ملله من البكاء!
تناسى تسوياما , وحتى عتمة حياته , فقط هو أدرك أن عليه بالصمت مشادا!


...



خرج من شركته , وركب سيارته الفاخرة , أشار للسائق بالذهاب إلى منزل أوشيدا! حتى رن هاتفه فجأة , نظر بملل ناحية إسم المتصل , لم يكن أحدا غير الحارس الذي وضعه خفية لمراقبة الأنسة أيكو!
_ ماذا؟ ... أجل.. |صاح فجأة بحقد|.. من؟؟
أغلق الخط , وصرخ في السائق أن يزيد السرعة!


{قطة ثرثارة!}


ضوضاء تغدق المنزل , كانت هي واقفة بفستانها الأسود كلون يلفح بقية الحضور! قد ضجرت حقا من تلقي التعزية من الكل , رفعت رأسها ناحية غرفته في الأعلى , هل غادر حقا؟
كانت آخر لقمة ملأ بها معدته , حين ظهر صوته المبحوح
بالعودة إلى ما حدث قبل لحظات..

_ سأغادر!
نظرت ناحيته بصدمه
_أنت مصاب!
عانقت نظراته شرشاف السرير الرمادي , ليصرح بوهن
_ لست من تظنين! أنا شاب تلاحقه العتمة أين ما ذهب..
لا تعلم لم تشعر بالقهر , هي تدرك من نظراته مقدار المعاناة التي تحتويه , كونها فعلا لا تعلم شيئا عنه... لا يمنعها من رغبة مساعدته!
_ إذا أتصدق الأقاويل؟ لافرصة للظلام إن إستشعر هالة من النور!
_ فات الأوان
_ أنت في السادسة عشر , لايزال أمامك الكثير لتعيشه!
لم تلقى أي إجابة , إحتد غضبها وتطايرت خصلات شعرها الشقراء , غمغمت مغادرة الغرفة , ولسان حالها يقول "إفعل ما يحلو لك"!


تنهدت بتململ , هي تريد الصعود والإطمئنان عليه , بقدر رغبتها في رؤيته ومعرفة ما إذا كان قد رحل أم لا!
"من المحال عليه الرحيل وهو بتلك الإصابات!" مجرد كلمات ألهمت في نفسها بعض الأوهام!
دارت بأنظارها في المكان , فرأت السيد تسوياما يو , كادت أن تناديه لولا فاجأتها نظراته الشرسة , حالما وقعت نظراته عليها , تقدم ناحيتها , وأمسك كتفيه بقوة , هازا إياها بعنف
_ أين.. أين هو؟؟
حدقت به بصدمة
_ مـ... من؟
_ يامادا هايدو!!
صراخه الجهوري , أرعب أوصالها , بقدر أوجه الإندهاش التي غلفت الحضور!
كونه لم يخبرها بإسمه , سنتيمترات من خيوط القلق والشكوك إنغرست بين شباك مشاعرها!
ما إن ركض الى حيث الغرفة , حتى تبعته , ظنا منها أنه لايزال مكانه , وحدها من تمنت غير ذلك لسبب لم تتداركه!
إقترب بوحشيته نحو النافذة المفتوحة على مصرعيها , ولسان حاله ينطق بشراسة
"سأقتله!!"

{ شهاب يغدق القلوب!}

تسوباني أوشيدا.. صديق والده وزميله في العمل!
لم إستهدفه؟ لم أراد له الموت؟ ألأنه قتل والديه في حادث سير؟
عبث رجاله في المحرك حتى كان سببا في الإصطدام بإحدى الشاحنات!!
وبعد شهر واحد أخته الصغيرة هارونا! ماتت في حريق مفتعل! وفي إحدى عمليات الإغتيال التي قام بها , تلقى إعترافا من رجل أعمال يدعى "أوري غونيزو" ينص على إتفاق عقده مع تسوباني وتسوياما في قتل ماتبقى من أفراد عائلة يامادا!
أما الخطوة الثانية فـ تقتضي بتزوير الوثيقة التي تحول جميع أملاكه إلى أصدقائه!
لا حاجة لتذكرهم الأن! فـ الكل قد خطفه الموت , رغم أن تسوباني أوشيدا كانت له الفرصة بالحياة!
حين تعرض لسكته قلبيه عوضا عن تلقيه للرصاصة الحارقة!
عاد إلى الواقع على ضوضاء تحوم حول المنزل الريفي البسيط , تكاسل عن النهوض , ماذا عساه يفعل الآن؟
عقب معرفتهم لهويته! وجوده في المنزل الريفي لوالديه أمر محتمل وسيان التفكير! إذا لم جعل نفسه فريسة سهلة الإفتراس؟ الموت ليس نهاية الحياة! إنما بداية لحياة جديدة , ولكي تبدأ تلك الحياة وتصل إليها , لابد من أن تقتنع بها! ولكي تقتنع بها , يجب أن تقاسي وترتشف من كأس الحزن!
ليس اليأس المعنى الجذري لإنقراض الأمل! إنما تلاعبا بالأوهام هو ينهي , لتستقبل بعقلك وكيانك أوهاما أخرى لكن بنكهة العتمه! وفي حال إقتنعت بمرارة العتمه , ستجاري الوقت لتنتشل نهاية خيط مشع كاد أن تسترقه الغياهب لو أنك لم تلتقطه!
_ يامادا هايدو , ندرك أنك بالداخل! سلم نفسك فلا مكان ينتظرك غير السجن!!
" أعلم ذلك لذا لا حاجة لتذكيري"! لولم تخنقه السعادة لحظتها , لـ هتف بذلك على الملأ!
سعادة أنه على وشك التوغل خارج العتمة , حقيقة أنه سيلتحق بأحبائه , كون الحياة هي الجحيم عينه!
استقام مدندنا لحنا ما! دفع الباب الخشبي ببطئ , لحظتها انجلف السكون! وقد تأهب الكل , رجال الشرطة إتخذوا وضعية الإستعداد! همهمة وخبث تسوياما , والصدمة الخاضعة لها أيكو عقب معرفتها لقاتل والدها!
خطى أولى خطواته ناحية الضوء , الخطوة الثانية فـ الثالثة! إرتفعت نظراته , وجال بخفه في كل الوجوه , لازورد مقلتيه عكس ملامحها الصادمة , لينتصب ناحيتها لفتره من الزمن , أخرج مسدسا من جيب سترته , فوهته القاتله إرتكزت على إحدى جانبي رأسه , لم يبالي قط بتهديدات الشرطة ولا بالضوضاء حوله , طيف بسمة إتسع بين شدغيه , أنافت صدمتها! و...
كما الشهاب ينسل هو وجدانه المساق لشغف الشوق ~




إنتهى.





كَوَّنَ الحيآة لَا تَنُفُّكَ تَلْسَعُكَ ! كَوْنَ حيآتك تَقْشَعِرُّ لِبُرودِ الْيَأْسِ..
ذاتك الْمُغْتَرِبَةَ، أَفَنُتَّ مِنْ إنبثاق الْأَمَلَ !
بدآية الْأَمَلَ وَهُمْ، الْيَأْسَ لَيْسَ إلا خَاتِمَة لِهَذِهِ الْأَوْهَامَ، وَبِدَايَة لأوهآم جَدِيدَةُ أَكْثَرِ ظَلِمَةٌ !
تِلْكَ الظَّلِمَةُ سَتُكَوِّنُ الْألْيَةُ الَّتِي سَتَدْفَعُكَ لِلتَّمَسُّكِ بِأَمَلِ جَديد خَال مَنِ الْأَوْهَامَ !
يَضِجُّ بالحقآئق الْمَغْمُورَةَ بِإِصْرَارِ ذاتك ~


لا أحد يرد



[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_15144218696061222.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]-
[/align]
[align=center]






[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-13-2015 الساعة 01:58 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-14-2015, 03:47 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_15144218552364991.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]-









[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_1514421855238359.jpg');"][cell="filter:;"]
[align=center]











السسلآم عليكمم ورحمة الله وبركآته
كيف حآلكم أحبآئي؟ أخبآركم؟
عسآكم بخير
هذي مشآركتي في مسآبقة حبر جاف وورق مبتل الجولة الثانية
طبعا اخترت البطاقة 11 وكان حظي رواية تضم الأكشن والغموض
اتبعت طريقة التنقل بين الأحدآث لأنها الأكفأ في قصص الغموض
اتمنى أجد ردود تفتح النفسس تمنوا لي التوفيق
في أمان الله





[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_15144218696061222.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]-
[/align]
[align=center]






[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-14-2015, 04:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_09_15144212295331053.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مكني


كيف حالك ياعسل ؟؟؟؟

عسى تكون أحوالك كلها بخير

مشكورة ع الدعوة الجميلة

استمتعت بقرءه القصة وكل حرف منه

فهذا القصة رائع بالفعل واحداثه مشوقه

ما شاء الله عليك, مبدعة

صراحة و الحق يقال أنتي كتابه رائعة

القصة في قمة الرووعه

وممتعه جدا استمتع بقراءتها

كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة القصة

التنسيق جوناااااان يهبل
أحسنتي بإنتقاء أسم القصة, فهو جذاب للغاية
رووووووووووووووووعة

اشكرك على هذا اﻹبداع اﻻمنتهي

ﻻ تحرميني من ابداعك الجميل

واخيرا ليس اخرا

بانتظار كل جديد

بالتوفيق حبيبتي

مع خالص التحايا

والاحترام



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Aītn and Malak mohamed like this.
__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة الامبراطورة | Empress ; 09-15-2015 الساعة 01:26 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-14-2015, 05:56 PM
 
حجز
Aītn and Malak mohamed like this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلمٌ ذهبي ~ تخبط" في العتمة أمير الظلآم روايات و قصص الانمي 67 07-24-2016 03:38 PM
قَلْمْ ذَهَبْي | كنتِ النوٌر ! الذي أضَاء طَريِق العتمة !* D R E A M S قصص قصيرة 9 07-06-2015 09:48 AM


الساعة الآن 02:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011