عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2015, 09:31 PM
 
عَروس الصَــحـاري



[3mr=http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_09_15144240335961199.png]
هذه مشاركتي في فعالية ~حبر جاف وورق مبتلْ~ كنت قد اخترت البطاقة 9 و تصنفي كان خيالي -تاريخي , و المكان بتدمر , لذا أود أن أنوه أن القصة خيالية بحتة , وتاريخها شبه محرف , لذا لاداعي أن يغضب أحدْ ! و مع أنني أشك في قدرتي على التأهل بهذه القصة , و التي كنت قدْ كتبت أفكارها الأساسية منذ مدة , وكانت تبدو لي را~عة , الا أنني انحرفت أثناء الكتابة عن الأفكار التي سطرتها و خرجت بقصة بلهاء , وهذا بسبب تأجيلي للعمل بها بسبب الدراسة و انشغالي الشديد و قد انهيتها اليوم بعدَ أن قضيت ساعتين في الكتابة , لذا لا تتوقعوا الكثيرْ حسنا يكفي ثرثرة الآن ولننتقلْ للجزء الأهمْ[/3mr]
!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-17-2015, 09:49 PM
 



واقفة فوق قمة الجبل تداعب الرياح شعرها الاصهب الطويل و تعكس عيناها الوان الشفق التي انتجها عناق الشمس مع الافق , ليتسلل دفئ الأخيرة الى قلبها و كأنه يحاول طمأنتها بأن كل شيئ سيكون بخير , هي ستنقذ أصدقائها و معهم ستؤدي واجبها كمواطنة في هذه القبيلة اولا و كابنة ثانيا , ابنة أمها الحبيبة , هي ستوقف اخاها عند حده و ستعيد الملكة معها الى القصر الى منزلهما .

استدارت الى حيث تقف صديقتها داكنة البشرة و الشعر , هذه الفتاة التي خدمتها منذ صغرها و بقيت معها في السرًاء و الضراء بل وأكثر : هي ترغب في التضحية بحياتها من أجل اتمام مهمتهما .
فكرت أثير الأميرة الوحيدة لمملكتها بتدمر ,واصلت سيرها تتقدمها الأخرى وعادت بذاكرتها الى الوراء.

-قبل ساعتين-

كان الرجل العجوز يمسح على لحيته الطويلة بينما يكلم الأميرة عن كل ما يعرفه عن " السجن الأكبرْ " في المملكة , شعَتْ الحكمة من عينيه الناعستين بينما يقولْ :
أثيرْ , يل ابنتي , أأنت متاكدة من رغبتك بالذهاب لوحدكْ ؟ المكان خطر هناك , ومنصبك لا يمنحك حرية التجوال بحرية في ذلك المكان , انها أوامر الأمير أدهم بعد كل شيئ .
قال هذا بينما يدور في الغرفة الواسعة المصممة على طراز عربي شرقي قديم .

أجابته ذات الأعين الزمردية بتصميم وعناد كبيرين :
أجل , أجل يا حضرة الوزير , أعلم هذا جيدا , أعلم خطورة المكان هنالك , أعلم كم أنه مكان بائس , سالب للسعادة , وأعلم عن أوامر أخي بمنعي من الدخول حتى ,
أنا يا سيدي أدرك كل هذا , ولهذا لن أترك أصدقائي هناك لنْ أبقى أنا في القصر أفقد روحي ريثما أنتظر معجزة لتنقذ لي عائلتي من الدمارْ , ثم انني لنْ أكون وحيدة ,
ميْ معي وهي فتاة جديرة بالثقة .
توقفت عن الحديث تلتقط أنفاسها ثم أضافتْ بهدوء :
جعلتني أتحدث كثيرا

سكتت قليلا تشاهد خادمتها الوحيدة وصديقة طفولتها تدخل من الباب الخشبي حاملة أغراضها معها , ثم أكملت :
أخبرني رجاءا بكل ما يجب أن أعرفه عن ذلك السجن , أي طرقات سرية و أي شيئ , أي شيئ مفيدْ
أضافت لما لاحظت تعابير التردد على وجهه العجوز :
ولا تقلق من شيئ رجاءا , اننا في اليوم التاسع من الشهر التاسع لعام 1990 , و التسعة رقم حظي.
أجابها الوزير ضاحكا :
مع الأسف الحظ ليس ضمن معتقداتي , ولكنْ أي شيئ أفعله لنْ يقف في وجه قرارك , لذا سأخبرك بمعلومة مهمة جدا و سأدع الباقي عليك .

صمت يشاهد الاهتمام في عينيها ثم أكملْ حديثه :
مثلما تعرفين صغيرتي الباب الوحيد لذلك الجحيم موجود تحت الارض , لاأدري أين تحديدا , ولكن ستجدين مقبضا عملاقا يحمل شعار دولتنا فيه , ادخلي منه ولكن لا تذهبي الى نهاية النفق ! , هنالك يتواجد الحراس و لا نريد للقائك بهم أن يتم , استديري الى اليسار ستجدين حفرة صغيرة
أضاف كملاحظة بينما يتأملها قليلا :
أجل أجب انت صغيرة و ستتسع لكْ , لكن لا تتوقعي ايجادها بسرعة , و لتسهيل الأمر عليك خذي معك قلادة أمك , فالحفرة هي من أنشئها, وقد وضعت القليل من سحرها فيها ولن تظهر الحفرة الا باستعمال القلادة .!

قطع سيل أفكارها بصوت مرافقتها تخبرها عن المقبض الحديدي الذي وجدته في وسط الصحراء الواسعة ! , جرت اليها بسرعة لتساعدها على رفعه بعدما ربطت الجمال في أقرب نخلة .
دخلت الفتاتين الى النفق وابتسمتا عندما شعت قلادة والدتها بضوء أصفر خافت , واصلتا سيرهما وسط أنوار النيران الخافتة , وكان ضوء القلادة مرشدهما الى الاتجاه الصحيحْ .
بعد لحظات كانتا قد دخلتا الى الحفرة , تسللتا بهدوء , تنصتان لكل همسة , لا تريدان لقاء أي حراس بعد كل هذا الجهد , اتفقتا بعدها على الانفصال للبحث بسرعة عن صديقيهما , مع الرجوع بعد نصف ساعة سواء عثرتا على ضالتيهما أو لم تعثرا .

بينما كانت أثير تمشي غارقة في أفكارها , لمْ تنتبه للشخص الراكض و اصطدمت به ,نهضت بسرعة دون أن ترفع رأسها لتفر بجلدها , الا أن الأخير أمسك بيدها صارخا باسمها بطريقة بعيدة كل البعد عن الرسمية

توقفت الأميرة متعرفة على هذا الصوت , وعانقت صاحبه بسرعة , ثم ابتعدت قليلا لتراه جيدا , كان شعره الأسود مبعثرا وبشرته الفاتحة مليئة بالجروح , و قميصه العصري البعيد عن ما اعتادوا ارتدائه ممزقا,
قاطع تأملاتها بلهفة يخبرها عن هربه وأنه كان في الطريق لانقاذ صديقتيهما الأخرى شمسْ ذات الخصلات الشقراء .

ركضا معا يريدان كسب الوقت , لمْ يجدوا ذات العيون السماوية في زنزانتها , قلقا قليلا ولكن قررت أثير أن تعود الى المدخل السري فقد مضت نصف ساعة بالفعل , ولن تجعل ميْ تقلق أكثر .

بوصولهما الى طريق الخروج , وجدا الفتاتين تنتظران هناك , تبادلت أثير مع شمس العناق بينما اهدى أدغر الفتى الوحيد في المجموعة ابتسامة جميلة الى مي شاكرا اياها , وقد اكتفت هي بهز رأسها مذكرة اياهم أن الوقت يمر و أن عليهم الخروج بسرعة , وما ان أنهت كلامها سمعوا أصوات الحراس ففروا هاربين , راكضين بلا وجهة في الأراضي الرملية الشاسعة.
وعندما تأكدوا من ابتعادهم عن السجن بما فيه الكفاية , علقت من ماثلت اسمها في دفئها قائلة :
" كان ذلك الجحيم بعينه ...الحمد لله خرجنا أخيرا ..أنا عطشى"
أنهت كلامها بجهد جهيد . ردت عليها ميْ قائلة بهدوء بينما تعطيها قربة ماء كانت تحملها معها: تفضلي ,
ابتسمت أثير قائلة : لنذهب و نعثر على الجمال , لا وقت للراحة الان أصدقاء , لا زال علينا البحث عن الملكة .
وقف أدغر من على الأرض قائلا : أتعرفين أين هي الآن ْ ؟
-معبد أرصو , الواقع فوق جبل قنطار ,
ردت الصهباء بسرعة
- ما الذي ننتظره اذا ؟
قالت شمس التي استعادت أنفاسها :
يمكنني رؤية الجبل من هنا , ليذهب ادغر و يحظر الجمال و سنلتقي عند الجبلْ

غمغم أدغر بكلمات عن غضبه منها ومن تحكمها به بينما هو متجه شمالا , لحقت به مي قائلة أنها تتذكر مكان الجمال.بينما تحرك الباقي باتجاه الجبلْ .
عندما وصلت أثير وشمس الى الوجهة المطلوبة وجدا في انتظارهما شابا ناقض بياض شعره سمرة بشرته , و ابتسامته العريضة كلماته االتي بدت عدائية رغم ماتحمله من نبرة المرح :
أين تظنان نفسيكما ذاهبتان ؟
أجابته شمس بحدة :
و ما شأنك أنت علاء ؟ اذهب الى منزلك فليس لنا معك حديث .

تجاهلها و كلم أثير قائلا :
شقيقك لن يكون سعيدا بما تفعلين
أجابته الفتاة بهدوء :
ليس وكأنني أهتم , ثم أنه أخي من أبي و ليس شقيقي كما تعلم , لا تخطئ علاء , أنت تعلم تماما أنه يكره أمي بشدة لدرجة خطفها وأنا لن أسامحه على هذا .كما أنني ادرك جيدا أنك لن تدعنا نمر بسهولة .

أدار علاء برأسه بعيدا وبان الحزن في عينيه للحظات :
ليس فعلا , أنت مخطئة ,
قال هذا لتتفاجئ الفتاتين , وعندما أوشكت الشقراء على الرد قاطعها بابتسامته المرحة قائلا :
أنا هنا للمساعدة , أردت أن اخبركما بأن أدهم –شقيقها- وضع تعويذة على باب المعبد , أغلقه بمفتاح الملكة "زنوبيا" , لتساعدي الملكة بالميرا – أمك – تحتاجين لضوء القمرْ اضافة الى المفتاح , على الجوهرة الزمردية أن تتحول الى قرمزية .

قال هذا باستعجال ثم ركض متجاهلا صراخ شمس و أسئلتها
تنهدت شمس بصوت مسموع وقالت بغضب :
من يظن نفسه ,ثم ما هذا الذي يقوله ؟ من زنوبيا أصلا ؟
أجابتها أثير بملل :
تتكلمين وكأنك لمْ تدرسي التاريخ معنا أبدا ظ هذا ماأتوقعه منك على أية حال , زنوبيا تكون أول ملكة لتدمرْ , كانت امرأة قوية و فاتنة , وذات ذكاء خارق , كانتْ بالفعل كاملة , -والكمال لله- الا أن أحدا لمْ يعرف كيف ماتت فعلا !
أتسائل أين قدْ نجد مفتاحها .؟
صمتت تفكر قليلا ثم أضافتْ :
لننتظر ميْ و أدغرْ ولنتجه بعدها الى المكتبة الرئيسية
هزت شمس رأسها موافقة ثم ذهبت تستند على جذع النخلة .

-في مكان آخر-

كانتْ مي تقود الجمال متجهة الى الجبلْ الكبير , توقفت عندما سمعت صرخة مكتومة من ورائها , استدارت لتفاجئ بأدغر واقعا في حفرة رمال متحركة , يتخبط يمينا ويسارا , ركضت اليه منتبهة لخطواتها وصرخت –على غير عادتها – قائلة :
توقف اهدأ , هكذا ستغوص أكثر .
لكن الأوان قد فات و كان أدغر يغوص بالفعل , وقبل أن يختفي رأسه أخبرها أن تكمل من دونه !

كانت مي متفاجئة والدموع متجمعة في عينيها , لمْ تدري ما قد تفعل , كيف ستواجه الأميرة و صديقتها ؟ كان من المفترض أن تفعل شيئا و لكن ...!
استدارت لتفاجئ بالجمال تتحرك مبتعدة , اتسعت عيناها لقدْ نسيت ربطها من عجلتها , يا الهي هي لا تنفك ترتكب الحماقات , فكرت بهذا بينما هي تركض وراء وسيلة انتقالهم الوحيدة !

و فيما كانت الاولى تتخبط في مشاعرها نادمة على تقصيرها , كان أدغر قد وقع بعدما غاص في الرمال على أرض صلبة , تفاجئ جدا فقد كان من المفترض أن يكون ميتا ,
نهض ينفض شعره ويداه و يبعد عنهما الرمال , أخرج خنجره المرصع بالجواهر وتمتم بكلمات غريبة لتشتعل النار بسيفه , أدار بعينيه المكان ’ كان غرفة حجرية ليس بها شيء , اتسعت عيناه وهو يرى تمثالا لامرأة جميلة تحمل بيدها مفتاحا ضخما يزين وسطه زمردة كبيرة ,
شعر بسعادة غامرة , ما أروع الصدف لو لمْ يسقط لما وجد هذا الشيء , همس لنفسه متسائلا :
كم قيمته ؟ هل سأصبح غنيا أخيرا ؟
ابتسم ببلاهة متجها ليأخذ المفتاح ثم الى الطريق المضلم , الوحيد الموجود في تلك الغرفة .

بعد مدة طويلة –

كان الأربعة مجتمعين من جديدْ , أميرة سعيدة بالمفتاح الذي وجدوه بالصدفة البحتة و بدون أي جهد , شقراء غاضبة من عدم اكتراث أحد بأسئلتها , شاب يشعر بالاحباط لخسارته ثروته و بالفخر في نفس الوقت لقدرته على مساعدة أصدقائه في مهمتهم , ووسط كل هذه المشاعر وقفت ميْ ممتنة تشكر الاله , لا زال أصدقائها بخير , الى الآن على الأقلْ .

اتجهت المجموعة بعدها الى المعبدْ القديم , لمء يبقى الى 3 ساعات على المغيبْ .
و في طريقهم أجابت أثير شمس بعدما ملتْ من الحاحها عليها :
أخي أدهم فقد أمه الملكة الثانية "ريفالْ" عندما كان صغيرا بعدما تم اغتيال والدي
– الملكْ- في ليلة مقمرة , كان متعلقا بها بشدة , و كبر و هو حاقد على أمي , -الملكة بالميرا – رغم أنه لا علاقة لها بالأمر بالفعلْ ,يريد دماء أمي بما أنها تمتلك سحر الملكات , سيستعمله ليعيد والدته الى الحياة , كان ينتظر حلول البدر ,- وصادف أنه اليوم- ليقتلها .

ضيقت عيناها بأسف مكملة :
مع أنها مجرد تراهات و من المستحيل أن ينجح , الا أنه يائسْ , كانت هذه خطته منذ أن كان صغيرا ولنْ يتراجع الآن ان طلبت منه ذلك , لذا علينا استعادتها بأنفسنا !
استفسر أدغر قائلا: و لما ساعدكم علاء ؟ أليس صديقه العزيز؟
- أجابته بهدوء :
ماما من ربت علاء عندما فقد والديه , لنْ يطاوعه قلبه أن يؤذيها!ليس بعدما كل ما فعلته له , لكنه لمْ و لنْ يتخلى عن أدهم , فالأخير قد وقف بجانبه كثيرا فعلا !

تحدثت مي أخيرا :
انني أفهمه ! هو حائر في قراره , لذا علينا أن لا نخيب أمله و أمل كل فرد في هذه المملكة !علينا انقاذ الملكة , هيا فلنسرع قليلا !
وافقها الجميع ونزلوا من على الجمال , قرروا أخذ ما يحتاجونه من المؤونة محملين أدغر اياها , تاركين الجمال في الصحراء مع بعض الطعام , سيعودون اليها لاحقا .

حل الظلام وها قد وصل الثلاثة أخيرا الى وجهتهم , أخذت أثير المفتاح ووجهته باتجاه أشعة القمر , انتظرت الى أن تحول الزمرد الى ما يشبه الياقوت.ثم أدخلت المفتاح في القفل الصخري القديمْ ,
حبست أنفاسها الى أن فتح الباب مصدرا صوت احتكاك الصخر ببعضه , دخلت بعدها بلهفة يتبعها الثلاثة , أدارت بعينيها المكان و لم تبالي بشئ الا بالمرأة الواقفة بتفاجئ في الزاوية ,

امرأة فاتنة ذات خصلات طويلة ذهبية وعينين زمرديتين ماثلتا لون عينيها .
ركضت رامية بنفسها في حظنها صارخة :
ماما , اشتقت لك جدا ,
ابتسمت المرأة بحنية و قبل أن تقول أي شيء قاطعت ميْ عناقهما قائلة :
لنخرج من هنا الآن , سيدتي , آنستي , الوصول الى بر الأمان هو أهم أولوياتنا الآنْ .
وافقها الجمبع ليخرجوا من المعبد , وحينها وجدوا شابا ذو نظرات فارغة و شعر حالك ماثل حلكة فؤاده , منتظرا عند البابْ
تكلم ببرودة شديدة أثارت الرهبة في قلوبهم :
أين أنتم ذاهبون ؟ الى دمائها أنا محتاج فلنْ أدعكم ترحلون ظ أنهى كلامه متقدما اليهم.

كانت أثير مصدومة بما حدث , كل شيئ حدث بسرعة , سرعة شديدة جعلتها تقف متصنمة لعدة دقائق لعلها تستشف الأمر ,بين هنيهة و أخرى مات شابان , متناقضان في كل شيء الا أن القدر جمعما ليكونا من أعز الأصدقاء .
فبعد أن تقدم أدهم بقوة اتجاه أمها ناويا قتلها , و رغم أنهم كانوا يتوقعون ذلك لمْ يكن أحدهم سريعا بالقدر الكافي ليوقفه ,

الا أن ما بدا كشبح ظهر من العدم حاميا بجسده الملكة , متلقيا طعنة أخرجت الدماء من فمه و عينيه , فاجئ الجميع عامة , و أدهم خاصة , فمنْ كان يتوقع أن يرمي صديقه بنفسه أمامه هكذا ؟
وقبل أن يشعر بالندم و الحزن حتى , كان قدْ أحس بشيء يحرق ظهره بشدة ,
أدار رأسه قليلا ليرى العينين الناريتين لفتاة ذات بشرة داكنة , كانت تمسك بسيف طويل متوقد لظْ , مخترقا صدره , أخرجته بعدها و أخرجت معه روحه , و ما لبث أن سقط صريعا لاحقا بصديق طفولته الوحيدْ .

تراجعت ميْ , مشاعر متضاربة تملئ كيانها لا تصدق ما فعلته , من أين واتتها الشجاعة ؟ الا أنها سعيدة لتصرفها بسرعة و ممتنة لشخصيتها الهادئة , شاعرة بالفخر لقدرتها أخيرا على مساعدة سيدتها , الأخيرة التي كانت شبه غائبة عن الوعي لا تدرك ما حدث .

مر وقت طويلْ قبل أن يقرر الجميع العودة الى القصر بعد يوم حار طويل ومتعب ,و رغم سعادة أثير باستعادة أمها , الا أن موت شقيقها و صديقه أثر عليها جدا , و احتدمت في نهاية الأمر أنها ستصنع لهما تمثالين تكريما لهما, فرغم ما فعله أدهم الا أنه ما يزال شقيقها , وهو قد كان حاكما عادلا بالفعلْ .

انتهى ..

_________


أعرف أعرف أن القصة مختصرة جدا و أن التنسيق أسوء
ولكنني جننت
أحاول منذ ساعة أن أنسق وأعدل كل مرة ولكن الأمور تصبح أسوء
لذا قررت أن أترك الأمور كما هي و ليذهب كل شيء للجحيم
سأعود لاحقا لأضع صور الشخصيات , و قدْ أعيد كتابة الموضوع ليصبح أفضل لاحقا عندما أكون في مزاج جيدْ

المهم الآن أود أن أشكر ABOUD-CHI على التصميم الأكثر منْ را~ع , شاكرة لك من أعماق قلبي
السلام عليكم


التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 10-21-2015 الساعة 01:00 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-23-2015, 03:20 PM
 
اللسلام عليكم

كيفكـ ĖvėĻƴŋḕ

كل عام وانتي خير بمناسبة قدوم العيد


قصة جميلة جداً

لكنها وبصراحة غير مرتبة لذلك لا تجذب القراء

طريقة سردكـ

مبهمة ومختصرة جداً

الوصف

لم تصفي جيداً

الشخصيات كنتي تصفيها بشئ من الجمود

كان عليكي ان تضيفي الحياة على الجمادات

لم تستخدمي مرادفات جديدة

أنما هي نفسها الكلمات العادية المقلدة من قبل كل الروائيين

وهناك ايضاً اخطاء املائية

اصابني الدوار وانا أقراأ في القصة

وكأنني أقرأ في جريدة ما الكلمات فوق ببعضها

لو انك قمتي جعل الحوار في شطر وحده

والوصف والسرد وحده ايضاً

لم تضعي الكثير من الفواصل

التي تعلمنا إلا ان نكمل نفس السيرة او هناك موضوع اخر

بالاضافة إلى تسريعكـ لأحداث القصة والتصنيف الذي يميل إلى - الخيال -


نعدينا من هذه السلبيات ونتوجه للإيجايات

عنوان القصة جميل وملفت للنظر لكن لربما كل شخص دخل ليرها غير رأيه بسب عدم التنسيق الجيد

التصميم

لم يظهر عندي سوى الهيدر ولكنه اعجبني

لم تقومي بتكير الخط او حتى تلوينه

لو انك طلبتي من أحد المساعدة لا اتوقع انه سيتردد في ذلك

اتوقع السبب الاكبر لعدم تواجد معلقين للقصة

هو انك لم تقومي بإرسال راطة القصة للأعضاء قومي بالتجربة

اخيرا

كل هذه النصائح للإرتقاء بكـ مستقبلاً

فأنا اتوقع منك الكثير واتمنى ان لا يخيب ظني


اتمنى لك التوفيق في المسابقة

في امان الله وحفظه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-26-2015, 08:18 PM
 
سلاام رهييبة القصة

خيالك رهييب ههههههههههه


استمري بالتوفيق
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-21-2015, 01:09 AM
 

مرحبا جميلتي
توا استطعت قراءة قصتك الجميلة هذه
أعجبتني الفكرة كثيرا
لم اتوقع ان تتمكني من المطلوب و باسلوب لطيف و وصف أنيق
جميل هو ذكر "زنوبيا" من الشخصيات التّاريخية التي أحترمها كثيرا

قمت بترتيب النص
ومنذ الآن وصاعدا لو واجهتك اي مشكلة في ذلك لا تترددي بطلب المساعدة

تُثَبّت حتّى تنال حقها من الرّدود والنّقد البنّاء
__________________







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:38 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011