عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-28-2015, 10:34 PM
 

وعليكم السلاامـ /

ديزولي ، ضنيت نفسي رديت على اول باارت ، ذاكرتي ضـــــــــــــــعيفة جدا جدا
شكرا لتنزيلك الفصل الثاني ،وشكرا لتنقية الفصل ، قاعدة اتصور كيف كان قبل ما تعدله

.....

الفصل كان ممتع جدااااا ، اكثر شيء كرهته هو ريتشارد وخاصة بعد حادثة الصبـــــي الصغير ...
الامر الذي اشك فيـــــــــــــــــه حاليا ، هو علاقةةة لورا بــ جان .. التي اعتقدها طرفا في القضيةة
تبادر الى ذهني و انا اقرا الفصل ان لورا قتلت ريتشارد بسبب جان او انا لورا تتستر على جـــــان
الذي هو من الممكن ان قتل اخاه غير الشقيق بسبب كل تلك الامور التي كان يقولهــــــــا لهههه ...
خاصـــــة انها استشااطت بعد وقوع الولاعةةة التي ربما هي ليست ولاعتها في الاصل .. و الله اعلم
... ستاارك ايضاا مشكوك في امره و خاصة انهه له علم بتلفيق التهم و عمل الشرطة و مـدة البحث
شككت انه شرطي ...اقصد محقق وهو متيقن ان لورا ليست من ارتكب الجريمةةة و هو يستدرجها
شيئا فشيئا ليعرف الحقيقةةةة ، فليس من المعقول لشخص عــــادي ان يتصرف بكل تلك الرزااانةةة
و المعرفة بكل امور الجرائم و اثار الحروقاات و البصمـــــــــــــــــــــــــــــاات و الى ما ذلككـ ....

.......

ههههه تفلسفت كثير ، انا اصلا خبرتك سابقا اني راح احطلك تفلسفااتي مع كل فصــــــــــــــــــل ..
في انتظار الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل القاادم ، بارك الله فيكـ و جزاك الله خيرااا
__________________
  #12  
قديم 09-29-2015, 06:37 AM
 
مكاني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اخييرا نزل الفصل الثاني خ الحمدلله قبل بداية
الجد في الدراسة خ
اولا واضح جدا جدا تنظيف الفصل هالشي لاحظته في
الأول بس شفت كلمة الشرطة خ
امممم جان الأخ الغير شقيق أكثر شخص شكيت فيه
يعني ممكن يكون هو الي سوا الجريمة و لورا تسترت
عليه يمكن لهذا السبب لورا متعجلة في إبلاغ الشرطة
لتبعد اصابع الإتهام عن جان الذي ربما هو الفاعل
آنجل مشكوك فيه شوي اممم حتى مايكل دافعة لعدم
اخبار الشرطة مو مقنع كمان اشك انه كذب بالنسبة لوظيفته
ذكي زيادة عن اللازم او يمكن هذا شي طبيعي
تحمست لأعرف القاتل تقريبا لين الحين الكل مشكوك فيه
حتى مايكل لورا نسبه شكلي بها تعتبر القتل ما اعرف
ليش بس كذا احس ردة فعلها بعد ارتكاب الجريمة فيها شي غلط
اعرف تفلسفت بس جو الرواية يخليك تندمج بشكل رهيب من الخلفيه
القاتمة الى الهيدر اعلق مرة ثانيه على الهيدير ابداع مناسب جدا للرواية
شسسمة اسفة على الرد القصير داخله من الجوال
تم وضع اللايك التقيم اذا الله أكرمني و دخلت من اللاب
في امان الله

التعديل الأخير تم بواسطة DϊnDอn ; 09-29-2015 الساعة 07:05 AM
  #13  
قديم 09-29-2015, 08:32 AM
 
رواية رائعه ومميزه
تصميم جميل لون ضبابي متناسق مع احداث الرواية
سلمت الانامل يا الق
وننتظر جديدك دوما
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















  #14  
قديم 09-30-2015, 01:28 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم ماذا أكتب وماذا أقول !
والله مهما قلت لن أستطيع وصف إتقانك وعملك الراقي

تصحح النص وتلون البداية وأيضاً فهرست الرواية
حقاً شكراً لك كثييراً وسام
انت مافي منك
الله يحفظك ويسعدك

احم احم رح احكي عن الفصل اللي قرأته << بشوف الاحسن ترجعي للفصحى
الشخصيات التي أخذت الكم الهائل من الاهتمام هم :
(ريتشارد " الضحية ، لورا ، ستارك ، جان )

إلى الأن لم افهم السبب الحقيقي الذي دفع لورا إلى قتل زوجها
أيعقل من أجل شقيقه الغير الحقيقي ؟
من تفكر في قتل زوجها ! ولا بد من وجود سبب مقنع لهذا الجنون

أما ستوك مدري ستاك فضوله سيوقعه في ورطة
وكانت لصدفة غريبة تعلق سيارته بحفرة ويجد نفسه أمام المنزل وبين دخول والحادثة ماهي إلا دقائق
ولما يحاول إتهام أحد أعداء ريتشارد وتبرئتها

طالما ان اغاثا لم توصف لنا حادثة القتل فإن في الأمر لغز عجيب

فعلاً ما توقعت ان روايات أغاثا تكون غامضة لهلدرجة متل كونان

سيكسب كل من سيتعلم سرد الروايات على نمط روايات أغاثا

أنا متشوقة للفصل التالي كثثيراً
أي مساعدة انا جاهزة

وشكراً لك مرة أخرى

تحياتي
Florisa
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
  #15  
قديم 10-04-2015, 04:35 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_09_15144284194452311.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_09_15144284194455272.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

~ الفصل الثالث ~
[/ALIGN]
[ALIGN=center]
اعاد ستارك كل شيء إلى مكانه على المكتب ثم خلع قفازه واخرج منديله من جيبه..
وقال وهو ينظر اليها:
- انتهينا من الخطوة الاولى ، فلننتقل الان إلى الخطوة الثانية ، اين القدح الذي شربت منه الان؟
فاقتربت لورا من المائدة التي بجوار المقعد المتحرك وتناولت القدح .. ووضعت الولاعة على
المائدة.
وهم ستارك بأن يزيل أثر البصمات التي على القدح بمنديله..
ثم توقف وقال:
- كلا .. هذا غباء.
- لماذا؟
لا بد من وجود بصمات على القدح والقنينة ، بصمات الخادم وبصمات زوجك على الاق . ان
عدم وجود بصمات على الاطلاق من شأنه ان يثير ريبة الشرطة..
قال ذلك وملأ القدح بالشراب واحتساه.. ثم قال:
- والان .. يجب ان ابحث عن مبرر لوجود بصماتي ان الجرائم ليست من الامور السهلة .. اليس
كذلك؟
ووضع القدح على المائدة..
فصاحت لورا بحدة :
- ارجوك الا تقحم نفسك في هذا .. حتى لا يرتاب الشرطة في امرك..
قال وهو يبتسم :
- انني مواطن مسالم محترم لا ترقى اليه الشبهات ، ثم انني اقحمت نفسي في القضية وانتهى
الامر .. فهناك سيارتي في حفرة امام المنزل ، وهنا بصمات اصابعي في كل مكان..
ولكن لا تنزعجي.. ان اسوأ ما قد يحد ففيه. و ان يستجوبوني عن سبب قدومي .. وعن الوقت
الذي جئت فيه .. وربما لا استجوب على الاطلاق اذا انت احسنت القيام بدورك..
فتهالكت لورا على احد المقاعد..
فسألته: وجهها دلائل الذعر والفزع.
واقترب ستارك منها وقال :
- والان .. هل انت على استعداد؟
فسألته:
- على استعداد لماذا؟
- يجب ان تتمالكي نفسك...
قالت في حيرة:
- انني اشعر بدوار وغباء... وكان عقلي قد اصبح عاجزا عن التفكير...
قال ستارك:
- انك لست بحاجة إلى التفكير ، وما عليك الا ان تطيعي ، هل لديك موقد من اي نوع؟
- يوجد موقد للتدفئة...
- حسنا...
والتقط قصاصات الورق من فوق المكتب وطوى عليها بقايا الصحيفة وقال:
- اذهبي الان إلى المطبخ... وضعي هذا الورق في الموقد ثم اصعدي إلى غرفاك واخلعي هذه
الثياب وارتدي قميصا... او غلالة مما تعودت ارتداءه عند النوم...
وصمت لحظة... ثم سأل:
هل لديك انبوبه اسبرين؟
فأجابته والدهشة في عينيها:
- نعم..
-حسنا... افرغي محتوياتها في البالوعة ، ثم اذهبي إلى حماتك او الآنسة بينت وقولي انك تشعرين
بصداع شديد وانك بحاجة إلى قرص اسبرين...
واحرصي على ان تتركي باب حماتك... او باب الآنسة بينت مفتوحا، لأنك ستسمعين ، وانت
تتحدثين إلى احدهما طلق ناري...
فهتفت لورا في جزع:
- صوت طلق ناري؟
قال يتناول المسدس الذي كان قد اخذه منها ووضعه على المائدة بجوار الجثة:
- نعم سأتكفل انا بذلك..
وفحص المسدس جيدا.. ثم قال:
- يخيل الي ان هذا المسدس من صنع الخارج .. ام لعله من ذكريات الحرب


قالت لورا :
- لا اعلم ... ان لذى ريتشارد مسدسات كثيرة مصنوعه في الخارج
فسألها ستارك:
- ترى هل هذا المسدس مسجل باسمه؟
- لا اعلم. كل ما اعلمه.. ان لديه تراخيص لمجموعات من الاسلحة..
فرد ستارك :
- الترخيص شيء وتسجيل السلاح باسم صاحبه شيء اخر .. هل هناك من يعرف بصفة قاطعة
ما اذا كان زوجك قد سجل هذا المسدس باسمه؟
- ربما انجل ، هل هذا مهم؟
- ان طريقتنا في تزييف الحادث... تعني ان القاتل تسلل إلى هذه الغرفة في طلب الانتقام والدم
يغلي في عروقه... ومسدسه في يده...
ولكننا نستطيع ان نقلب الاوضاع دون ان تتأثر الخطة في محملها ، بمعنى ان نفترض ان القاتل
دخل بينما كان ريتشارد يقاوم النعاس...
وان ريتشارد اسرع بتناول المسدس ولكن القاتل انتزعه من يده واطلقه عليه
مجرد افتراض...
والان ارجو ان نكون قد فكرنا في كل شيء.. ولم يفتنا شيء، والواقع ان فارق الوقت بين اللحظة
التي قتل فيها زوجك فعلا واللحظة التي قتل فيها طبقا لروايتنا ..
اي نحو عشرين دقيقة هذا الفارق لن يكون واضحا اذا نظرنا إلى طول الوقت الذي ستستغرقه
رحلة رجال الشرطة إلى هنا وسط الظلام والضباب
وحرك الستار ونظر إلى الثقوب التي احدثتها رصاصات ريتشارد في الجدار وقال:
- لا باس من ان اضيف اليها ثقبا اخر
وتحول إلى لورا..
واستطرد قائلا:
- عندما تسمعين صوت الطلق الناري، تظاهري بالفزع، وتعالي إلى هنا ومعك الآنسة بنيت.. او
اي اشخاص تجدينهم ..
واذا سئلت فقولي اتعرفينه. فين شيئا وانك اويت إلى فراشك ثم استيقظت بصداع شديد ، فذهبت
إلى غرفة حماتك او غرفة الآنسة بينت للبحث عن اسبرين .. وان ذلك هو كل ما تعرفينه .. مفهوم؟
فاطرقت برأسها علامة الايجاب..
وقال ستارك :
- اما الباقي فدعيه لي .. هل تشعرين بانك احسن حالا الان؟
- نعم
- اذهبي واشرعي في اداء دورك
- ولكن انت .. انت؟ لا يجب ان تزج بنفسك في هذا
قال ستارك :
- لا تفسدي الامور بترددك ، انها لعبة مسلية بالنسبة لي..
قتل زوجك كان لعبتك.. وانقاذ عنقك الجميل من حبل المشنقة هو لعبتي..
كنت دائما اتمنى في قرارة نفسي ان تتاح لي فرصة لممارسة مواهبي البوليسية في جريمة
واقعية..
هل تستطيعين ان تفعلي كما قلت لك؟
فأجابت لورا :
- نعم ..
فسألها ستارك :
- آه .. ارى في معصمك ساعة ، كم ساعتك الان؟


فنظرت إلى ساعتها وقالت:
الحادية عشرة و 50 دقيقة
فضبط ساعته على هذا الوقت وقال :
- حسنا ، سأمنحك اربع دقائق .. كلا .. خمس دقائق ، لكي تذهبي إلى المطبخ لإحراق الورق في
الموقد ، ثم الصعود إلى غرفتك واستبدال ثيابك ، والانطلاق إلى غرفة الآنسة بنيت لطلب قرص
الاسبرين ،،
هل تكفي هذه المهلة؟
وابتسم لها مطمئنا..
فاطرقت برأسها علامة الايجاب
قال:
- قبل ان ينتصف الليل بخمس دقائق تماما ، ستسمعين صوت الطلق الناري .. الان اذهبي ..
فسارت لورا إلى الباب ، وهناك استدارت ، ونظرت اليه في قلق وجزع..
فلحق بها وفتح الباب وهو يقول في همس:
- ماذا بك؟ هل ستتخلين عني؟
- كلا...
- هذا حسن....
ما كادت لورا تنصرف حتى اغلق ستراك الباب ووقف يفكر فيما ينبغي عليه عمله.
نظر إلى ساعته .. ثم أخرج سيجارة ومد يده إلى الولاعة التي تركتها لورا على المائدة بجوار
الجثة..
وقبل ان تصل يده اليها لمح صورة للورا فوق رف الكتب فقصد إلى الرف وتناول الصورة
وتأملها وابتسم..
ثم اعادها إلى مكانها وعاد إلى حيث كانت الولاعة فاشعل سيجارته ووضع الولاعة على المائدة..
وقعد لحظة قصيرة اخرج منديله وازال اثر البصمات على المقاعد واطار الصورة والمكتب
وافرغ منفضة السجاير في جيبه ..
وبحث عن بقايا الصحيفة التي مزقها ووجد قصاصة قصيرة تحت المكتب فطواها ووضعها في
جيبه ..
ثم اعاد ترتيب ادوات المكتب واعاد كل شيء إلى مكانه..
وأخيرا وقف في وسط الغرفة واجال البصر حوله ليطمئن إلى ان كل شيء على ما يرام..
وبعد ذلك ارتدى معطفه وتناول المسدس وتحقق من انه محشو ، وبعد ان ازال عنه اثار
البصمات..
نظر إلى ساعته ، ووقف في وسط الغرفة وصوب فوهة المسدس إلى الجدار واطلقه..
وعلى الاثر سمع ضجة في الطابق الاول ، فوضع المسدس في جيبه واندفع على الخارج عبر
باب الحديقة ..
ولكنه ما لبث ان عاد مهرولا .. ليلتقط مصباحه الكهربائي ، ويطفئ نور الغرفة..
ثم يندفع إلى الخارج ....
*
كانت لورا في غرفة الآنسة بنيت وقرص الاسبرين في ديها عندما سمعت صوت الطلق الناري،
فنظرت إلى الآنسة بنيت وقالت وهي تتصنع الدهشة والفزع:

- ما هذا؟
قالت الآنسة بنيت وهي تبتسم:
- انه ريتشارد بغير شك، وقد عاد إلى ممارسة هوايته المفضلة.
فأسرعت لورا إلى النافذة وفتحتها واطلت منها
وقالت:
- انني لا ارى سوى الظلام والضباب، ويخيل الي انني سمعت صيحة ، هلمي بنا لنرى ما
الخبر..
واندفعت المرأتان إلى السلم، وخرج جان من غرفته على الأثر وصفق الباب وراه بشده..
كان شابا رقيقا في نحو التاسعة عشرة من عمره، له وجه برئ كوجوه الاطفال . وعينان واسعتان
يتألق فيهما أحيانا بريق الخبث والدهاء..
ويبدو ان الجلبة ايقظت الآنسة واريك العجوز من نومها ، فقد ارتفع صوتها وهي تصيح :
- ماذا حدث يا جان؟ لماذا يهرول الجميع في المنزل في منتصف الليل؟ ماذا حدث يا الآنسة بنيت؟
هل اصابكم مس من الجنون؟ لورا .. جان .. الا يخبرني احد بما يجري في هذا المنزل ؟
فصاح جان:
- انه ريتشارد .. قولي له ان يكف عن اطلاق مسدسه وايقاظنا من النوم .. كوني على حذر يا
لورا ان ريتشارد انسان خطر، وانت كذلك يا الآنسة بنيت كوني على حذر ..
كانت الآنسة بنيت رغم بلوغها سن الخمسين تحتفظ بالكثير من الصفات التي تتميز بها العاملات
في حقل التمريض، فهي ذكية، نشيطة، ذات حيوية دافئة وذهن متوقد.
وقد وصلت الآنسة بنيت إلى. قاعة الاستقبال قبل غيرها فأضاءت النور واندفعت نحو المقعد
المتحرك وهي تصيح:
- حقا انك اخفتنا يا ريتشارد، كيف تطلق الرصاص في مثل هذا الوقت بالليل؟
ودخلت لورا اعقابها.. وتبعها جان يقول:
- ماذا جرى يا الآنسة بنيت؟


فصاحت هذه:
- يا الهي .. لقد قتل نفسه..
فهتفت لورا :
- قتل نفسه؟ كيف؟
وقف يقول: وهو يشير إلى المائدة:
- ان مسدسه غير موجود .. لقد اختفى المسدس.
وهنا سمع ثلاثتهم صوتا في الخارج يقول:
- ماذا يجري هنا؟
فنظر جان نحو باب الحديقة.. ثم قال:
- يوجد شخص في الحديقة..
قالت الآنسة بنيت :
- ترى من عساه يكون؟
واسرعت إلى باب الحديقة .. ولكن الباب فتح قبل ان تصل اليه. ودخل ستارك وهو يقول:
- ماذا يجري هنا ؟
ووقع بصره على ريتشارد..
فاقترب منه ، ونظر اليه مليا وقال:
- هذا الرجل ميت . انه مصاب برصاصة في رأسه..
ونظر اليهم بارتياب..
قالت الآنسة بنيت:
- من انت ؟ ومن اين جئت؟


فأجاب:
- انني ضللت طريقي وسقطت سيارتي في حفرة ، ثم رأيت هذا الباب فدخلته لأطلب المعونة ، او
لأتكلم بالتليفون ان وجد.. ولكني ما كدت اتقدم بضع خطوات حتى سمعت دوي طلق ناري ،
وخرج شخص من هذا الباب ، واصطدم بي في الظلام وسقط منه هذا ..
وبسط يده .. فاذا بها مسدس ..!
فسألت الآنسة بنيت:
- وإلى اين ذهب هذا الشخص؟
- لا اعلم... ان الظلام دامس والضباب كثيف ، ولا يستطيع الانسان ان يتبين موقع قدمه.
ووقف جان امام الجثة وراح يتأملها..
ثم صاح :
- لقد اطلق بعضهم الرصاص على ريتشارد.
قال ستارك:
- يبدو هذا. ويحسن بكم ان تتصلوا بالشرطة على وجه السرعة.
قال ذلك ووضع المسدس على المائدة وتناول القدح وملاه بالشراب، ثم اومأ برأسه نحو الجثة
وقال:
- من هذا؟
فأجابت لورا وهي تجلس على الاريكة :
- انه زوجي!
- لابد انك صدمت... اشربي هذا...
وقدم لها القدح...
وابتسم ابتسامة خفيفة ليطمئنها...
ثم خلع قبعته والقى بها على احد المقاعد...
ولاحظ ان الآنسة بنيت تتفرس في الجثة وتهم بان تمد يدها اليها ، فتحول اليها بسرعة وقال:
-كلا... لا تمسي شيئا، يخيل الي ان في الامر جريمة ، فاذا صح ذلك فيجب ان يبقى كل شيء كما
هو.
فاعتدلت الآنسة بنيت واقفة وهتفت قائلة:
- جريمة؟! مستحيل ..
ودخلت الآنسة واريك في هذه اللحظة..
كانت تتوكأ على عصا .. وكانت نظراتها وقسمات وجهها تنمان عن قوة شخصيتها..
قالت وهي تقف بالعتبة:
- ماذا جرى ؟
فأجاب جان :
- اطلق بعضهم الرصاص على ريتشارد.
فصاحت الآنسة بنيت :
- صه يا جان ..
قالت الآنسة واريك وهي تومئ نحو ستارك:
- ماذا كان يقول هذا السيد؟
فأجابت الآنسة بنيت :
-كان يقول ان في الامر جريمة..
فسارعت الآنسة واريك حتى اقتربت من الجثة ، فوقفت امامها وقالت في همس :
- ريتشارد
فصاح جان :
- انظروا .. انني ارى ورقة تطل من جيبه ..


ومد يده ليتناول الورقة ..
فمنعه شيئا. قوله :
-كلا . لا تمس شيئا ..
وجثا بجوار الجثة وأطل في الورقة ، وقرأ بصوت مسموع :
15 مايو
يوم الانتقام
فهتفت الآنسة بنيت :
- ماكجريجور
وانبعثت لورا واقفة كمن لدغتها أفعى ..
وقطب الرجل. اريك حاجبيها قالت :
- هل تعنين .. ذلك الرجل .. والد الطفل الذي دهسته السيارة ؟
فتمتمت لورا تحدث نفسها :
- ماكجريجور . نعم .. هذا هو الاسم ..
وصاح جان :
- انظروا .. ان الحروف كلها منزوعة من الصحف ..
ومرة أخرى منعه ستارك من ان يمس الورقة ، قال :
- لا تمسوا شيئا حتى يحضر رجال الشرطة..
واقترب من بنيت: لتليفون واسب الشرطة.:
- هل تسمحون لي؟
قالت الآنسة بنيت:
- سأتصل أنا بالشرطة ..
ولكن الآنسة واريك قالت بحزم :
- دعوني أفعل ذلك ..
وهكذا امسكت العجوز بزمام الموقف ..
جمعت شجاعتها ، وتناولت السماعة ..
وأدارت القرص ..
وقالت لمحدثها في هدوء، وبصوت واضح النبرات:
- مركز الشرطة؟ هنا قصر لانجلبرت .. قصر السيد ريتشارد واريك .. لقد وجد السيد واريك
ميتا .. أصيب برصاصة قضت عليه ...
كانت الشمس مشرقة تبشر بيوم صحو يختلف تماما عن سابقه فوضع الرقيب كادوالدر ملف
الاوراق على المكتب وفتح باب الشرفة ووقف يتمطى .. ويتثاءب ..
لم يكن قد غمض له جفن منذ ان تلقى مركز الشرطة نبأ مصرع ريتشارد واريك..
وعاد الرقيب إلى الغرفة ليلتمس بعض الراحة ريثما يحضر المفتش توماس الذي انيطت به مهمة
التحقيق في القضية ، واماطة اللثام عن سر الجريمة..
ولكن الرقيب ما كاد يستقر في احد المقاعد حتى دخل المفتش توماس ، فوضع حقيبة اوراقه على
المائدة وخلع معطفه وتأهب للعمل .
قال الرقيب:

- طاب صباحك يا السيد توماس... من كان يظن ان الجو سيصفو بهذه السرعة بعد ضباب الامس
،كان اسوأ ضباب شهدته في حياتي ، ولا عجب اذا كانت الحوادث قد تفاقمت في طريق
كارديف.
قال المفتش بإيجاز:
-كان من الممكن ان تقع حوادث اسوأ.
- لقد وقع حادث اصطدام بشع بالقرب من بوتكاول ، اسفر عن مقتل رجل واصابة طفلين ، ووقع
حادث اخر في...
فقاطعه المفتش قال:
- هل فرغ خبراء البصمات من مهمتهم ؟
- نعم يا سيدي ، فقد احضرت صور البصمات وتقرير الخبراء...
واسرع إلى الملف وفتحه.
قال المفتش وهو يجلس امام المكتب:
- اذن لنبدأ بفحص البصمات ، هل صادفتكم متاعب في اخذ بصمات السكان؟
-كلا يا سيدي...كانوا جميعا متعاونين.
- هذا أمر يدعو إلى الارتياح ، ان اكثر الناس يعارضون في اخذ بصماتهم... ظنا منهم اننا
سنضعها مع بصمات المجرمين...
ثم راح يتصفح اوراق الملف ويتلو اسماء اصحاب البصمات...
فقرأ:
- سيد واريك... آه... هذا هو القتيل.
الآنسة بنيت. واريك .. الزوجة .
الآنسة واريك .. الام .
جان واريك .. الاخ .
الآنسة بنيت ..
من هذا؟ انجل؟
آه .. خادم السيد واريك حسنا
سيد مايكل ستارك..
لننظر الآن في توزيع البصمات..
على الباب وزجاجة الشراب والقدح. توجد بصمات السيد ريتشارد واريك ، وانجل والآنسة لورا
واريك .. والسيد مايكل ستارك..
وعلى الولاعة والمسدس توجد بصمات مايكل ستارك وحده ، وذلك امر طبيعي فانه – على حد
قوله – قدم قدح الشراب للآنسة لورا ، واشعل لفافة تبغ بالولاعة..
ووجد المسدس في الحديقة.. فقلب الرقيب شفته
ثم سأل بصوت ينم عن الارتياب :
- مايكل ستارك!!
فسأله المفتش:
- هل تشعر نحوه بنفور؟
- ماذا جاء يفعل هنا؟ ذلك ما اود معرفته ، اود ان اعرف لماذا دخل هذا المنزل بالذات ، حيث
وقعت جريمة القتل..
فرفع المفتش رأسه عن الاوراق .
ثم قال ساخرا:
- انت نفسك كدت تودي بالسيارة في احدى الحفر ليلة امس ، ونحن في طريقنا إلى هذا المنزل ،
حيث حدثت جريمة القتل..
أما عن سبب وجوده في هذه المدينة فانه جاء منذ اسبوع للبحث عن منزل صغير يشتريه..



انتهى الفصل الثالث

~
هذا الفصل تم تنقيحه وتنظيفه من الأخطاء الأملائية وبعض الأخطاء النحوية
وتم التخلص من اللكنة العامية قدر المستطاع بسبب فقدان لوحة المفاتيح
المترجم يعطيه العافية لديه تعبير بنغالي

رأيكم بالرواية وردودكم الجميلة
في أمان الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_09_15144284194455272.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_09_15144284194456423.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع روايات أغاثا كريستي (أجاثا كريستي) الملكة ريم تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 58 07-03-2014 12:47 AM
أغاثا كريستي - * كلب الموت * قصص بولسية مرعبة rvp11 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 0 05-19-2011 01:14 AM
* الاربعة الكبار * من روايات أغاثا كريستي الرائعة هنا للتحميل *جزائرية* تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 7 05-23-2010 11:21 PM
رواية ( البيت المائل) آغاثا كريستي ***peer dagher*** أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 07-26-2007 04:17 AM


الساعة الآن 04:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011