عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 02-13-2017, 01:04 PM
 


عزيزتي روايتكي روووعه لديها طبع اخر عن جميع القصص من هدا النوع
هده القصة تتحدت عن شخص خطييييير يبدء بهتمام بفتاة ضعيفة دائمة ال=بكاء لقد اعجبتني وارجو ان تكمليها بنتضار البارت

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 02-15-2017 الساعة 06:42 PM
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 02-16-2017, 08:32 PM
 
رواية ممتازة نالت اعجابي كثيرا اعجبتني شخصية سيدريك ساما .... انه رائع احب امثاله هخخخخ
بصراحة رواية رائعة ولكن يجدر بك ان تقللي من التكرار مثل قال لها وقلت له وقال لها ... انه سيئ
اعطيك مثال
سيدريك: انتي ....
ليزا:لا ..
ما اعرف كيف اتكلم بشخصيات هه المهم لازم تنزعي التكرار فهو غير مفيد البتة الى الامام استمري

التعديل الأخير تم بواسطة سون هاك ; 02-17-2017 الساعة 12:47 PM
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 02-23-2017, 02:00 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسفة على الاختفاء لكن كنت مترددة اكمل هنا لان هناك احداث ربما ستقوم بحجب الرواية ><
لكن رجعت هنا لاني اردت ابعاد الروايات الخاصة بي لكن رؤية ردودكم افرحتي و رغبتكم بقراءة روايتي
حقيقة انا اكملها بمكان ثاني خاص لي بس يمكن ماحد يقدر يسوي حساب هناك و كيذا
ابنزل بارت هنا و في الاساس انا حاليا مشغولة
مع هذا اتمنى يعجبكم رغم الانقطاع الطويل
<><><><><,<><><><><><><><><><><><><><
حينما كان سيدريك يقبل سايو التي عادت لوعيها قائلة ( ماذا ؟) بسرعة دفعته عنها :!!
نظر لها بهدوء واضعة يدها عند فمها بخجل شديد تنظر للاسفل ( ماذا تفكر به الان ؟) بحدة ينظر لها بعينيه الشغفة :..
بصدمة انظر للاض ( انا ماذا فعلت ؟ ماذا جرى لماذا قبلني سيد سيدريك الاكثر ) تذكر امساكي بلباسه و اغماض عيني بخجل شديد بقلبي الذي يدق بسرعة ( انا تقبلت تقبيله بحماقة ماذا بي ؟) اشعر بجسدي مقشعر و غرابة قلت بخجل شديد رافعة صوتي : لماذا قبلتني هكذا ؟
سمعها تصرخ هذه الكلمات رد بهدوء قائلا : لاثبت اني جاد بشأنك انت من تراها عيناي فقط..
بخجل فتحت عيني بصدمة من كلماته ( اذا بسببي قبلني ؟ لاني حمقاء اشتكي له كالاطفال ؟) قبضت يدي بقوة خجلة جدا ( لماذا انا قبلت بقبلته تلك ؟ الاني ارغب ان امليء ما افقده من الاهتمام ؟) رفعت رأسي بنظري له
تفاجأ سيدريك حينما رأى تعبير سايو المضطرب و الاكثر محمرة بخجل شديد ( ماذا بهذا التعبير ؟ ) شعر بقلبه يدق فجأة
حينما سمعها تقول بصوت متوتر و خجل : ا انت غير عادل انا لا اعلم ماذا اقول او افعل الان ؟ اريد ان اعلم ماذا اشعر به لكني سيئة جدا و انت بجرأة قبلتني هكذا .. ماذا يعني كل هذا حقا انا تائهة سيد سيدريك !
اقترب مني ممسكا بكتفي قائلا : لاداعي لان تستعجلي بمعرفة مشاعرك انا سأنتظر حتى تتقبليني يا سايو
اغمضت عيني بقوة بسبب خفقان قلبي الشديد بخجل ( انت حقا سيء سيد سيدريك انا الان عقلي و قلبي كلاهما بعاصفة قوية ) بهمس قلت و عصبية : حقا انت خطير ..
ابتسم بخفة من قولها بصوت جاد و رجولي قال : انت تعلمين هذا من البداية صحيح انا لقبت بالتنين لهذا عليك ان تكوني مستعدة
تفاجأت من قوله هذا ابتعدت عنه بقلق و خجل : ماذا تحاول ايصاله ؟
رأيت تعبيره الهاديء مبتسما تحت ضوء القمر بخجل نظرت له هاتان العينان الحادتان القويتان الخضراوتان كالزمرد و ايضا هذا الشعر الاسود الحريري فقدت قدرتي على الكلام بسبب ابتسامته الرجولية ( انا لا اعلم ماذا اقول تبا انا حقا نسيت كل ما ازعجني و مشاعري الكئيبة ) قبضة بيدي ناحية صدري
رأى سيدريك سايو تقول : ا العشاء نأ نأكل !
متفاجئا من رؤيتها تتحدث هكذا ( لقد نست كيف تتحدث الان لا تستطيع النطق صحيحا ) ضحك سيدريك : هاها
صدمت من ضحكة سيدريك التي لاول مرة اسمعها احمررت خجلا اكثر حينما سمعته بتمتع يقول : هاها انت حقا ظريفة
شعرت بقلبي يدق بقوة ( تبا انا اخشى ان اصاب بسكتة قلبية اولا القبلة ثم ابتسامته الان ضحكته !)
رأيته يبتسم ضاحكا ثم قلت بنبرة مبتسمة : سيد سيدريك حقا ضحكتك و ابتسامتك جميلتان اتمنى ان تكثر منهما ..
رأى سايو بهدوء عائدا لتعبيره : لكن هذه ابتسامتي لا اظهرها الا ان كانت الخادمة الغبية بجواري
قلت بإبتسامة : لو انك لم تقل خادمة غبية لربما شعرت بالفرح الشديد ..
سمعته يقول بجدية : انا اقول الحقيقة لا احب الكذب
بعصبية ( شرير !) :...
سمعته يقول وهو يسير امامي : فلنعد لتناول العشاء ..
لحقت بسيدريك بهدوء خجلة ( رغم اني تصرفت بعصبية الا اني فرحت بشدة من كلماته هذه ) تذكرتها و تذكرت تقبيله لي واضعة يدي على وجنتي ( خجلة جدا ان وجهي الى الان محمر و حار !)
~~~~~
نسير بممرات التي توصلنا للغرفة الخاصة بالعشاء
ارى سيدريك امامي يسير بكومينو الرمادي خلفه انظر له بصمت هادئة خجلة ( حقا كيف امكنه ان يقبلني بسهولة انا حقا خجلة من نفسي اكثر ) ضللت انظر لسيدريك و نحن نسير نظرات دافئة كما لو اني اسحب :...
لاحظ سيدريك ان سايو تنظر له التفت ناظرا لها لوجهها بحدة :..
بخجل عدت من عالمي التفكير ( تبا بدون وعي ضللت انظر له !) التفت بسرعة للجهة الاخرى :..
صامتا ينظر لها ( هل هيا غاضبة ؟ ؟) سيدريك عاد يكمل سيره بتفكير
~~~~~~
في صالة العشاء
نظر الجميع لسيدريك يدخل اولا و خلفه سايو
قالت أيكا بإبتسامة : اه سايو الحمدلله انت بخير لقد تأخرتي
بهدوء قلت بصوت خافت : اه اسفة ..
أيكا بإستغراب من ردت سايو ( ماذا هناك؟) تنظر لتعبير سايو حينما جلس سيدريك بتوتر تاركة مسافة بينهما
( اه انها كما هيا ) لكنها لاحظت نظرات سايو الخجلة لسيدريك ثم اقترابها قليلا لسيدريك بصدمة ( اه اسحب ما قلته هناك شيء جرى انا متأكدة )
تودا بتساؤل : ايكا تشان ؟ لماذا تبتسمين بلطف هكذا ؟ ؟
فلقد كانت ايكا تبتسم و هيا تنظر لسايو وسيدريك
قالت وهيا مازالت تبتسم بلطف وراحة : هيه هذا لا شأن لك به يا غريب الاطوار !
تودا بصمت ينظر لها تبتسم :.. يرى ايكا ترفع بعيدانها قطعة طعام
امسك بيدها تفاجأت :؟؟ رأت تودا يتناول قطعتها بتعبير جاد : انا اريدك ان تنظري الي ايضا ايكا تشي .. بهذه الابتسام اللطيفة
خجلت ايكا من نظرات و تعبير تودا الجاد ( هذا الاحمق انه !) احمرت ايكا
ابتسم تودا بخبث : اوه ان ايكا تشي ظري! الا انه لم يكمل فلقد قامت ايكا بوضع العيدان بفمه قائلة بعصبية : انا حذرتك يا مزعج !
بألم و بكاء : ااه و بداخل فمه العيدان
نظرت لهما بصدمة و رعب ( ا انهما حقا لا ينسجمان )
لكن نظرت ايكا لتودا الذي يبعد عصي الطعام من فمه بتعبير خجل صامتة :... ( مغفل لن اسامحك بسهولة بعد رحيلك )
~~~~~~~
في طريقنا لغرفنا بعد اخذنا استحمام ليلي بالينابيع الحارة الساعة العاشرة مساء
قلت بهدوء اسير مع ايكا و تارا : اه الجو كان جميلا بلليل صحيح ؟
قالت ايكا وهيا مبتسمة بتمتع : ااه حقا انه يومنا الاول و اشعر اني صغرت خمس سنين ! اذا بإنتهائنا سأكون نقصت خمس و عشرين سنة واااه انا سأكون شابة !
ضحكت مبتسمة : اذا انا سأكون طفلة ؟
ضحكت ايكا : اوه صحيح هاها
تارا تسير بصمت :...
~~~~~~~
في غرفة نومنا
رأينا افرشة وضعت لنا مرتبة
ايكا جالسة قائلة : سأقرأ قبل نومي لا تمانعان تشغيلي لهذا المصباح ؟
قلت انا و تارا : لا نمانع ..
ثم استلقيت على فراشي قائلة : تصبحان على خير ..
نظرت لهما يقولان : انت كذلك
بإبتسامة اغمضت عيني ( اليوم كان ممتعا !) نمت مستسلمة
~~~~~
اليوم التالي استفقت مبكرا جدا 5 ص
نظرت ان ايكا نائمة واضعة عليها قناع بشرة و تارا كذلك
بهدوء انظر للباب الغرفة الاخرى لسيدريك و الرجال ( يبدوا ان الجميع نائم )
خرجت بهدوء حتى لا اوقظهم مرتدية الكومينو
اخطو بهدوء ارى السماء التي تستعد لان تغطي الظلام بضوء الشمس
واقفة اشهاد السماء بصمت بشعري المسندل برداء الكومينو صامتة حاملة تعبيرا هادئا ( السماء مذهلة !)
منبهرة من تغير السماء من الليل للصباح قلت محدثة نفسي بإبتسامة : اااه اجل بعد كل يوم مظلم شاق صباح مشرق منعش
تذكرت شيئا بمنتصف الليل ممسكة بهاتفي انظر لرسالة { المرسل : امي ، المحتوى : ان قابلتي تلك الافعى مجددا لن اسامحك ابدا ، يكفيني خيانة والدك لا تصبحي مثله هل فهمتِ ؟ }
قمة بىضع يدي على بعض لكن قبضة عليهما لاني شعرت بالوحدة و البرد قائلة : لن تثق بي لن تراني ؟ انا سايو و لست والدي
انظر للسماء بعيني الوحيدتان ( رغم هذا لماذا كلما شعرت ان الضوء يحيط بي يأتي الظلام بسرعة ؟ ) رغم نظري للسماء
التي تتجمل بأشعة الشمس الذهبية لا اشعر سوى بالبرد و الوحدة متذكرة حينما كنت بالثانوية اذهب لامي لاريها اني نجحت بامتياز و الاولى { سايو بفرح مبتسمة تدخل المنزل بيدها تقرير المدرسة : امي انظري لا يصدق انا الاولى ! اليس هذا مذهلا ؟
الام تقوم بترتيب الملابس بصمت :... ، سايو الشابة التي لم تغير ملابسها لفرحها : ااه حقا انا لم توقع هذا بتاتا اني سأكون الاولى هاها
سمعت صوت والدتها الذي بدا باردا : ما المذهل بهذا ؟ ، سايو الشابة : ايه ؟ التفتت بصدمة لتسمع قول والدتها و نظراتها الباردة : حقا ان تصدري ضجيجا بسبب كهذا انت حقا صاخبة مثله تعلّمي الهدوء ..
بخوف صمتت سايو تنظر لامها تقف ثم قالت مبتسمة : اه اسفة سأغير ثيابي الان
رحلت سايو لغرفتها و نظرت لورقة التقرير متذكرة فرحها بالمدرسة املها ان تفرح والدتها بعملها و جدها : حقا حمقاء انا غبية جدا
سقطت الدموع تسيل على وجنتيها بقوة قبضة الورقة بغضب و الم تبكي بغرفتها }
بحزن كانت سايو تنظر للارض : حقا كنت حمقاء .. و لا زلت حمقاء .
ثم سمعت صوت امامها يقول بهدوء : انت ايضا مستيقظة ؟
تفاجأت و رفعت رأسي لارى امامي سيدريك الذي برداء الكومينو يسير ايضا حول المكان
نظرت له لارى ضوء الشمس يسطع بقوة خلفه فالشمس بدأت تخرج
فتحت عيني بتوسع انظر له ( ماذا بي ؟ انا اشعر ان البرد رحل ان سيد سيدريك يشع بقوة!)
شعرت كما لو ان الظلام الذي احتلني فقط بالنظر له ينقشع كما لو ان جسدي كله دافيء
اتجهت ناحيته اسير بدون وعي ( سيد سيدريك ) بنظرات دافئة اسير ناحيته
نظر سيدريك لسايو تمسك بلباسه بصمت :.. ( ماذا جرى لها ؟)
بهدوء يراها ممسكة بلباسه تحدق به لوجهه :... بتساؤل قال : ا هناك شيء ما بوجهي ؟
قلت بخجل عائدة لنفسي ( ماذا انا فاعلة ؟) رأيت يدي ممسكة بلباسه و بسرعة تركته : اه ا اسفة لا شيء و و ايضا صباح الخير ! سيد سيدريك
سيدريك ينظر لسايو التي متوترة ( لابد انها مازالت خجلة بسبب القبلة حسنا انها قبلتها الاولى بعد كل شيء )
قال لها بعد ان تذكر تعبيرها حينما اتى : انت بخير ؟ ( لقد بدت كما لو انها تتألم كما بالامس ) تذكر بكائها وحزنها
قلت بتفاجأ من سؤاله ( انا اقلق سيد سيدريك بتفكيري الضعيف مع هذا حينما رأيته ) ثم قلت بإبتسامة سعيدة : سيد سيدريك
انا الان بخير لا تقلق ..
صمت قائلا وهو يرى ابتسامتها ( سأتقبل هذه الاجابة حاليا) :...
سمعته يقول لي : ماذا تفعلين بهذا الوقت الباكر ؟
اجبته بإبتسامة متوترة : اه هذا، تذكرت الرسالة ، الا اني قلت بهدوء : اردت ان ارى شروق الشمس سمعت ان المظهر جميل هنا
ماذا عنك سيد سيدريك ؟ ظننتك نائم ؟
اجاب سيدريك وهو يسير مع سايو ناحية غرفتهما بتعبير جدا : لقد كان شخير دانتن مزعج جدا
قلت ضاحكة من تعبيره الجاد و بنرته المنزعجة : هاها حقا ؟ لكن ليس سيئا بحيث نسمعه نحن ايضا ؟
بصدمة سمعته يقول : هذا لاني قمت برمي الشراشف عليه
قلت بقلق : ااه ماذا ؟ لكن ماذا لو اختنق ؟
سيدريك بلا اهتمام : انه بخير شخص مثله قد هرب من عدد كبير من الرصاصات لن يموت بسبب كهذا ..
مرتعبة من قول سيدريك ( هرب من الرصاصات ؟ انا لا اعلم ماذا اقول الان ؟)
عدنا للغرفة
سيدريك سيدخل نظرت له بخجل من طرف عيني ( انه حقا يتصرف بطبيعية رغم ما حدث بالامس ؟) اشعر بالفضول عن سبب قدرته على التصرف بطبيعية
لاحظ سيدريك خطف سايو نظر له الا انه دخل غرفته مغلقا الباب في الغرفة واقف واضع يديه على بعض بجدية : ان ضلت تنظر الي كثيرا سأستسلم لغرائزي ..
خلف سيدريك تودا يسير بصمت و على وجهه ابتسامة قط يلهو و حينما اراد الصراخ لاخافته تلقى لكمة على وجهه :....
بألم جلس : اااه هذا مؤلم سيدريك !
سيدريك يسير كأنه لا وجود لاحد :...
حينما عاد كل من سيدريك و سايو كان الجميع قد استيقظ
في الساعة 7 ص
قالت ايكا بعد ان استحمينا مجددا في الينابيع الحارة خارجا : اه سايو عليك ان تجففي شعرك جيدا !
نظرت وقفت اراها تقوم بأخذ المنشفة : عليك الحذر من نزلات البرد
حينما ارادت مسح شعر سايو
رأت سيدريك يسير مع كينتو اتت فكرة لرأسها قالت بصوت متحمس : اه سيدريك ساما ! انتهيت انت و كينتو ؟
بهدوء رد كينتو : اوه نحن كذلك سيدة ايكا ..
نظرت لها ممسكة بكتفي تدفعني ناحية سيدريك : اه لماذا لا يقوم سيدريك بهذا ؟ انا لا استطيع فلدي عمل ان اقوم به بالغرفة
نظرت لايكا : ايه ؟ ا انا استطيع فعل هذا
بنفسي مصدومة ( ماذا تظن ايكا سان انها فاعلة ؟ انا لست بخير بعد الذي جر بالامس الان تريده ان يقوم بلمس شعري و لمسي !!) خجلة جدا من فكرة قيام سيدريك بتجفيف شعري احمررت
قال سيدريك بنظراته التخاطرية { اوه احسنت ِ!}
ايكا رافعة ابهامها بإبتسامة بنطرات تخاطرية { انا افي بوعودي دوما !}
كينتو ينظر لهما بإبتسامة ( انهما حقا مستمتعان و الاكثر سايو ساما لا تعرف ماذا يجري )
سايو واقفة امام سيدريك بخجل بعالمها
سمعت صوت سيدريك يجيب بهدوء و جدية : حسنا سأفعل !
صدمة مو رده : ايه ؟ ل ليس هناك داع! الا اني اغلقت عيني فلقد وضع المنشفة على رأسي
و بدأ يقوم بتجفيف شعري بلطف و رعاية
بخجل اشعر بيديه و اصابعه على رأسي و يلمس شعري ( تبا سيدة ايكا انا حقا في موقف حرج !)
انظر للاسفل بتوتر محمرة خجلا :...
سيدريك يراقب سايو بهدوء وهو يقوم بتجفيف شعرها : ان رأسك صغير اشعر بيد واحدة استطيع امساكه
قلت بخجل : م ماذا ا انا كرة ؟ لتمسك برأسي هكذا ؟ فلقد وضع يده على رأسي ماسكه بيده الضخمة
كينتو يرحل بصمت مبتسما ( لا يجب ان ازعجهما !) :..
اجاب سيدريك ينظر لسايو القصيرة و يده الضخمة على رأسها : حقا ان كل شيء يك صغير ..
نظرت له بجدية و عصبية : بل انت كل شيء بك كبير ! ان هذه الحقيقة ! انا طبيعية !
ابعدت يده عن رأسي بتمثيل غاضبة : انت حقا مزعج ! سيد سيدريك ! بنفسي قلت( تبا ان قلبي يكاد يخرج من مكانه !)
فتناولنا الافطار و قررنا الخروج للتمشي للاماكن التي لم نزرها بعد

~~~~~~~~~~
في ممرات الطريق بصمت و توتر اسير ( كيف انتهى الامر فقط نحن الاثنان معا ؟)
الطريق الذي مليء بالاناس الذين يسيرون لابسين الكومينو بينهم سايو و سيدريك وحدهما يسيران دون الاخرين
تذكرت حينما خرجنا كنا معا في محل بيع الملابس ثم فجأة لا احد موجود عدا سيدريك و انا
قلت بتوتر اسير بجانب سيدريك مبتسمة : ا اين اختفى الجميع ؟ هذا غريب صحيح؟
اجابني بهدوء : لا اعلم ، قلت له بتساؤل : اه الا تملك هاتف سيد تودا او ايكا سان ؟
اجابني وهو يسير بهدوء ناظرا للامام : بلى ..
قلت فرحة : اه هذا جيد اذا فلتتصل فلقد نسيت احضار هاتفي معي تركته يشحن في الغرفة !
توقفت بذهول من قوله : لن افعل ..
انا : ايه لماذا ؟ اجابني ملتفتا لي بتعبير جاد بعينيه الخضراء : احقا تسألين لماذا يا حمقاء ؟
قلت بتوتر ( لماذا هو ينظر الي هكذا تبا ان عيناه التي كنت اخشاها بدأت تسحرني لحظة ماهذا الذي اقوله ؟) اجبت بنبرة متوترة : اه ك كلا لماذا ؟
اجابني بلا تردد : لاني اريد ان نكون وحدنا ...
شعرت بقلبي يقفز من مكانه ( ماذااا! ان سيد سيدريك حقا انه لا يعطيني المجال لارتاح من هذه الهجمات !)
قلت له ممسكة لباسي بقوة : ا اه هذا الامر .. ، نظرات سيدريك على سايو التي بخجل تنظر للجهة الاخرى و تمسح بوجنتها متوترة ( اه لا افهم ماذا اشعر به الان اريد ان اضل اجعلها تتوتر و لا ترتاح بتاتا اريدها ) تذكر نظرات سايو له من الصباح بعينين شغفتين ( اريدها ان تضل تنظر الي انا فقط لا احد اخر ) تقدم سيدريك
كان امام سايو لا مسافة سوى انشات بينهما ينظر للاسفل لها قائلا : سايو انا سأنتظر تقبلك لي لكن
قلت بخجل ( ماذا يحدث ؟) اغنضت عيني خجلة و متوترة من قربه الاكثر حينما اكمل ممسكا بذيقني جاعلني افتح عيني ارى نظرات الحادة الخضراء : لكن لا تتأخري كثيرا انا اريدك بشدة ان تصبحي ملكي وحدي ..
دق قلبي بقوة * خفقان خفقان* بتعبير تائه اضعت كلماتي و عقلي اصبح فارغا ( الهي سيدريك انا لا اعلم ماذا افعل معك تبا انها اول مرة لي يحدثني رجل هكذا !) له ابعدت يده عني صافعتها : ااه ! تفاجأت من فعلتي
سيدريك كذلك :؟!؟ ( صفعة يدي ؟)
خجلة و توترت قلت : ا اه هذا نظرت له ( انا لا اريد ان ابقى اكثر قلبي سينفجر انا لا اعلم ماذا افعل ؟) قررت الهرب قائلة : الى اللقاء !
صدم سيدريك ليرى سايو تهرب راكضة بين المارة : ماذا؟ ( انها هربت مني ؟) لكنه لم يتوقف مصدوما بل نظراته جادة : لا احد يهرب مني ! ركض خلفها
خجلة اركض قائلة لنفسي : حمقاء حمقاء كيف تقومين بصفع يد التنين الاكثر
تذكرت ما جرى بيننا بالامس و اليوم صرخة قائلة بعصببة : اااه سيد سيدريك ان هذا غير عادل انا لا اعلم ما اقول او افعل !
توقفت بعد ان ركضت بعيدا : ها ها استجمع انفاسي : حقا انا حمقاء لاهرب هكذا ..
رأيت حولي انتهائي بمنطقة شبيهة بالحديقة ( اين انتهيت ؟) قلقت نظرت لحقيبتي و تذكرت اني نسيت هاتفي على الشاحن : ااه كيف هذا ؟
شعرت بالخوف : تبا انا لا اعلم كيف اعود للنزل !! ( ايضا سيد سيدريك لابد انه غاضب بسبب فعلتي الحمقاء هذه!)
سرت حول المكان بقلق و خوف : ربما علي ان اسأل المارة ؟
استجمعت شجاعتي لاسأل ( اجل لابد ان اسأل !) لكن شعرت بيد تحيط فمي فتحت عيني برعب :؟!( ماهذا ؟)
شعرت بنفسي احمل بيد الاخرى برعب اقاوم لكن ( من هذا انا خائفة النجدة ! انه قوي !)
محمولة سايو بين يدي رجل غريب قوية و اخر اتى حاملا قدميها ( النجدة سيد سيدريك !)
اقاومهم لكنهما قويان برعب ( من هذان ؟)
~~~~~~~~
في جهة اخرى سيدريك يسير تنهد قائلا: ااه حقا كيف اختفت انها سريعة ..
تلقى فجأة اتصالا :؟؟ رأى انه من تابعه كينتو :...
رد قائلا حاملا تعبيرا جدا و نبرته كذلك : ماذا جرى ؟
يعلم ان خادمه لن يتصل عليه الا ان حدث امر ما
اجاب كينتو الذي في منطقة من الحديقة امامه سايو جالسة خائفة و رجلان مغمى عليهما : سيدريك ساما ارجو ان تأتي لمنطقة ... لقد حدث امر غير متوقع لسايو ساما
فتح عينيه لثانية حينما سمع ان سايو حدث لها امر ما الانه اعاد تعبيره الحاد : ا هيا بخير ؟
اجاب كينتو ينظر لها: اه اجل يا سيدريك ساما ..
ثم اغلق هافته بعد ان قال له : اهتم بها انا بطريقي
~~~~~~
جهة سايو و كينتو الساعة 10 ص
قلت جالسة انظر للرجلين اللذان يبدون رجلا عصابة ( لو ان كينتو لم يظهر لربما فعلا شيء بي لكن منهما لماذا ارادا خطفي ؟)
كينتو يرى سايو حاملة تعبير خائف و تائه : اه سايو ساما لا تقلقي كثيرا ان سيدريك ساما بطريقه الى هنا
اجبته و انا ارى ابتسامته لي : ا اه حسنا لكن لماذا يريدان خطفي ؟ من هذان ؟!
قال كينتو مبتسما : لا تقلقي كثيرا بشأنهما سنهتم بإكتشاف ما اراداه منك ..
قلت ( انه يحاول تقليل خوفي ) له مبتسمة : فهمت شكرا سيد كينتو
كينتو مبتسم ينظر لها ( جيد انها تبدوا هدأت لكن ) التفت ينظر فاحتا عينيه الشبيهة بالافعى بحدة ( لكن من هذان ؟ ليتجرأ على محاولة خطفها بالصباح و حولها اناس انهما جريئان ! من الجيد اني قررت اللحاق بها لكي استطيع اخبار سيدريك ساما مكانها ان تاهت !) < كان يلاحقهما منذ خروجهما وترك الجميع لهما لانه قلق على سيده >
~~~~~
بعد ربع ساعة
اتى سيدريك قائلا : كينتو !
رفعت رأسي لارى سيدريك يسير ناحيتنا و الاكثر كينتو بأدب بعد ان قام بربط المجرمين : سيدريك ساما ..
نظر سيدريك للمجرمين اللذان مازالا فاقدين الوعي ( انهما رجال عصابة ) ثم لاحظ وشم على احد الرجلين يحمل شكل خنجر
بحدة : اذا هما من تلك الاسرة ؟
كينتو بهدوء : اه اجل سيدريك اما انهما يبدوا من تلك الاسرة ..
اتجه سيدريك ناحية سايو واضعا يده على رأسها : انت بخير ؟
اجبته قائلة بهدوء : اه اجل( لانه لمسني اختفى الارتجاف الذي شعرت به !)
امسك سيدريك بيدي قائلا : فلنعد للنزل .. التفت لكينتو قائلا بجدية : انت تعلم ماذا تفعل..
اجاب بجدية و ادب : امرك سيدريك ساما
انا ( ماذا يعنيان؟) لاحظت امساك سيدريك يدي ونحن نسير عائدين بخجل :... ( لانه قلق علي امسك بيدي حسنا انا لا اريد ان اترك يده الان لاني اشعر بالامان اكثر هكذا )
نسير معا انظر له صامت لا يتحدث حاملا تعبير جاد حاد ( ماذا هناك سيد سيدريك ؟ انه حينما رأى الوشم تغير مزاجه يبدوا غاضبا جدا !)
صمت لم اقل شيئا عدنا للنزل
علمت ايكا بخبر محاولة اختطاف سايو
في الغرفة قالت ايكا بقلق شديد : سايو تشان انت بخير صحيح ؟
اجبتها و انا جالسة : اه لا تقلقي انا كذلك حقا .. لقد انقذني سيد كينتو
قالت تارا معتذرة : اسفة سايو ساما لاني تركتك و لم احمك كما يتوجب علي
اجبتها مبتسمة : اه لا تقلقي الان و لا تعتذري لم يحدث شيء و هذا جيد ..
نظرت تارا لسايو المبتسمة لها ( انها تم اختطافها مع هذا تحمل ابتسامة ا هيا حقا بخير ؟ انها مجرد عامية )
صامتة بجدية :...
ايكا تنظر لسايو المبتسمة قلقة بنظرات جادة ( ان هذا ما اخشاه انا سمعت ان الاشخاص يحملون وشم خنجر اذا هذا ليس جيد انها وراء تلك المؤامرة بالتأكيد )
ايكا محاولة تغيير الجو : ااه ما رأيك سايو ان نلعب لعبة ما كالالعاب التي تلعب بالرحلات ؟
قلت : ايه ؟
~~~~~~~
الساعة 12 م
في احد الاماكن المهجورة من هذه المنطقة
الرجلان اللذان حاولا خطف سايو على الارض مليئان بالجروح و الكدمات و ينزفان
وونغ واقف بينهما بصمت و تعبير مخيف رفع قدمه كاسرا ساق احد الرجلين صرخ الما : ااااااه! ا ايها الوغد اااه!
كينتو مبتسم منحني : لقد قلت لكما اخبراني ماذا فكرتما حينما اردتما خطف الانسة سايو ؟
نظروا له و هما على الارض يتألمان ينظر لهما بنظرات مخيفة بعينيه البرتقالية مكملا : ان تتجرءا على محاولة لمس ما هو ملك لسيدريك ساما امر لا يغتفر
قبض رقبة الرجل الاخر خانقه : اخبراني ماذا تخطط به سيدتكما القذرة ؟ ا قررت ان تزعج سيدريك ساما مجددا بألاعيبها .. ؟
ارتبعا منه الا انهما لم يتحدثا
دخل سيدريك قائلا : دعه كينتو ..
تركه كينتو بسرعة تلبيت لطلب سيده :...
نظ سيدريك للرجلين ارتعبا شعرا بجسديهما يرتجفان حينما رأيا تعبير سيدريك البارد الذي يظهر قوته هالته الضخمة
و الاكثر عيناه لا تحملان اي رحمة بهما قال بنبرة باردة تدب الرعب : انا اعلم ان سيدتكما هيا ارسلتكما لكن ماذا تخطط لفعله هذه المرة ؟
نظرا له يتصل بهاتفه على احدهم :...
سمع سيدريك صوتا خبيثا : اوه سيدريك ساما ان تتصل علي بعد ثلاث سنين ؟ ما المناسبة الجميلة لفعلتك ؟
اجاب بنبرته الحادة : ماذا تخططين له ؟..
قالت بصوت حزين و تذمر : ااه ماذا تحاول قوله ؟ انت لم تحدثني لمدة ثلاث سنين و اول ماتقوله بنبرتك الباردة ماذا اخطط له ؟ الست قاسيا ؟ سيدريك ساما ؟
سيدريك بنبرته التي لم تتغير : تحدثي .
هنا قالت المرأة التي على الهاتف ضاحكة: هاها حقا سيدريك ساما انا اشتقت لنبرتك هذه القاسية الباردة انها تثيرني
جدا
سيدريك لم يقل شيئا يسمع لها تكمل قائلة : اكثر من هذا هناك اشاعات ان التنين المخيف الذي يعرف ببرودته و قوته اصبح له امرأة ؟ اليس هذا بنبرة غاضبة قالت : امرا مضحك ؟ سيدريك ساما ؟
سيدريك اجاب بهدوء : ما سمعته ليس اشاعة لهذا يا كارين انت تعلمين انا لا احب ان يلمس احدهم ما هو لي
قالت بهدوء : ا هذا تهديد ؟
بهدوء و جدية اجاب : اجل
قالت بغضب و خبث من اجابته : سيدريك ساما انت رفضتني رغم حبي لك لهذا لا استطيع قول شيء سوى اني لن اسمح بشخص مثل تلك الحش قبل ان تكمل اغلق سيدريك الهاتف بوجهها
نظر للرجلين الذين على الارض : داعهما يرحلان لسيدتهما حتى تعلم ماذا عنيت ..
قال كينتو بهدوء: امرك سيدريك ساما ..
رحل سيدريك من المنطقة
~~~~~~~
حل المساء
الساعة السابعة
قلت بهدوء : ان سيد سيدريك لم يعد بعد ؟
قالت ايكا لي و نحن نلعب الورق مع دانتن ،تودا ، تارا و كاغورا
يفعلون هذا لاجل تسلية سايو و انسائها خوفها بجدية : انه قال لديه عمل لا عليك سيعود
بهدوء ( عمل ؟ اه امر له عمل بذاك الرجلين ؟ ) لاحظت كينتو و وونغ غير متواجدين ايضا بقلق الا اني اكملت لعبي :..
تودا بحماس : اااه لقد فرت !
قال الجميع بتذمر : ماهذا ؟ - انها مرت العاشرة على التوالي !
دانتن بجدية : انت لم تغش صحيح ؟ قال تودا بجدية : ماهذا ؟ اتشك بي ؟
فجأة بدء دانتن بتفتيشه : ان هذا غير طبيعي بتاتا
ضحك تودا.: هاها دانتن انت تدغدغني ! دعني! الا ان كاغورا انضم للبحث ايضا فهو لا يصدق شيء كهذا
صرخة خجلا : اااه! هاهاها
و التفت فلقد سقط الكومينو مظهرا جسده من اعلى السرة
قال تودا بتمثيل : ااه لا اصدق هل لهذه الدرجة لا تستطيعان مقاومة جمالي ؟ انتما حقا جريئان
دانتن و كاغورا بتقزز: انت حقا تقرفنا !
ايكا تنظر لتودا الذي اتى ناحيتها قائلا بنصف الاعلى عاري : ماذا ؟ الهذه الدرجة لا تستطيعين ابعاد نظرك عن جسدي ايكا تشي؟
بعصبية : ابتعد منحرف ! الا انه لا يبتعد عنها ملتصق بها
دخل سيدريك بتساؤل ( ماذا يفعلون اصواتهم مرتفعة !)
حينما دخل سمع صوت ضحكات و صراخ سايو بخجل : كياا
نظر للمظهر الذي به ايكا و تودا فلقد سقط تودا و وفوقه ايكا :....
انا انظر لسيدريك الذي عاد ( اوه لقد عاد اخيرا !) ثم سمعته يقول بجدية : ايكا انت جادة ؟ هو ؟
قالت بعصبية وهيا تصفع وجه تودا : طبعا لاا!!
تودا بألم : ااه !
فجسلنا كلنا مجددا تودا بعيد عن ايكا فهيا غاضبة و جالسة جواري
سيدريك بهدوء : ماذا كنتم تفعلون ؟
قلت محاولة تغيير الجو : اه هذا كنا نلعب الورق لكن تودا ربح العشر جولات كلها ببراعة
تودا بإبتسامة : هذا سهل !
قلت : اه لماذا لا نلعب مع سيد سيدريك ؟
اجاب كل من ايكا و تودا بسرعة : مستحيل
قلت بتفاجأ من جوابهما : ايه ؟ اجابة ايكا : هذا الرجل وحش حتى تودا الاحمق لم يتسطع هزيمته قط
تودا بتنهد: ااه اجل مهما لعبة و لعبة اهزم بكل مرة ..
قلت بذهول : وااو سيد سيدريك انت بارع ..
ايكا بهدوء : ماذا نلعب غير لعبة الورق ؟
فكر الجميع ثم فجأة قال تودا بحماس : ااه ما رأيكم بهذه اللعبة ؟
نظرنا له يقول مكملا بإبتسامة : لعبة يلعبها الطلبة الثانوية و الجامعة لعبة الملك يقول!
قلت بحماس : ااه صحيح ! انها لعبة مسلية !
ايكا بهدوء : ماذا ؟ ماهذه اللعبة ؟
اجبت على ايكا بإبتسامة : مثلا نضع اوراق بها ارقام و ورقة بها اسم ملك
الكل يأخذ ورقة الشخص الذي يحمل ورقة الملك يستطيع امر الاشخاص من حوله بفعل اي شيء يريده !
و اوامر الملك مطاعة !
سيدريك بجدية : من سيتجرأ على امرتي ؟
نظر الجميع له بصمت عدا سايو التي متحمسة تكتب بدفترها الاوراق :.... ( صحيح كيف سنتجرأ على امرت سيدريك ساما؟)
تودا الذي قال بحماس : انا طبعا ! اااه يا الهي ارجو ان اكون ملكا حتى استطيع امرت سيدريك تشي !
نظر سيدريك له بنظرات قاتلة : اوه حقا ؟
تودا مبتسم بخبث : اجل
البقية ( انه حقا يملك امنية الموت ؟)
قلت اتية بعد ان كتبت الاوراق : الان فليختر الجميع ورقته هناك ورقة ملك واحدة و ثمانية اوراق تلك الارقام من واحد لثمانية
يأمر الملم امرا واحدا فقط ثم يتم رمي الورق مجددا لنرى من الملك الجديد ! لا تقولوا ارقامكم حسنا ؟
~~~~~
فرميت الاوراق مبعثرة و اخذت ورقة و الجميع فعل نفس الشيء
قالت ايكا بهدوء : تبا انا لست الملك غير مسلي ( اريد ان امر بشيء مسلي بسيدريك ساما وسايو و ربما جعل تارا و سايو فعل شيء لكن لا اعلم ماهيا ارقامهم ؟؟ )
قال دانتن بهدوء: انا الملك
نظرنا له كلنا
قلت بإبتسامة : اذا اختر الرقم الذي تريد له ان يفعل اوامرك تستطيع اختيار اكثر من رقم لفعل امرك ايا يكن !
دانتن الذي لا زال جديدا للعبة قال ( اتمنى ان لا يكون سيدريك ساما بأحد الرقمين اللذين سأقولهما لهذا لاتفادى الخطأ علي ان امر امرا سهلا ) بجدية : رقم 3 و خمسة تصافحا!
قلت بهدوء : انا رقم 3 و كاغورا بهدوء: انا 5
وجنظرت لكاغورا الذي مادا يده بهدوء ( انا حقا لا اعرف شيئا عن هذا الحارس ؟) و له مصافحته مبتسمة
سيدريك صامت :...
دانتن ببكاء ارتياح( اه جيد اني لم اطلب شيئا اخر والا قتلت !)
تودا : اريد ان اكون الملك !
فرميت الورق مجددا و اخذ كل واحد ورقة
قال كينتو بهدوء مبتسما : اوه يبدوا اني الملك ؟ ..
نظرنا له قال تودا متذمرا : لماذا ليس انا ؟
كينتو بتفكير : هذا حسنا قليلا محمس ..( اريد ان اجعل سيدريك ساما وسايو يقتربان من بعص بهذه اللعبة ! سأقوم بخطوة جريئة !)
تحدث وهو رافع اصبعه : فليقم رقم ستة و واحد بمعانقة بعض !
تقدم كل من تودا و ايكا :...
قالت ايكا بعصبية : لماذا؟ علي ان اعانق الغبي ؟
تودا بحماس : ياااي !! فليعش الملك كينتو !
كينتو بنفسه ( لم ارد هذان بل سيدريك ساما و سايو ساما !)
تودا فاتحا ذراعيه : هيا ايكا تشي !
بغضب تقدمت : تشي و عانقا بعض لكن عناقهما لم يدم سوى ثانية و دفعته ساقطا
سيدريك بجدية : اريد ان اكون ملكا ..( استطيع ان امر سايو بأي شيء اريده !)
نظرت له مبتسمة : اه اعلم من الرائع ان تكون ملكا هاها
لا تعلم ماذا يفكر به سيدريك
في الجولة التالية
تارا الملكة قالت بهدوء : رقم سبعة و ثمانية رقم سبعة احمل رقم ثمانية بظهرك !
قال دانتن ينظر للوونغ بضحكة متوترة : هاها احمل وونغ سان الضخم على ظهري ؟
نظر الجميع له ( هذا يبدوا مستحيلا )
فحينما حاول حمله وقع دانتن وفوقه وونغ
ضحك الجميع
سيدريك قال بجدية : هذا مثير للشفقة ..
دانتن فوقه وونغ الضخم : اه ا استسلم
قلت له بهدوء : اذا في الجولة القادمة عقابا لعدم قدرتك على تلبية امر الحاكم لن تنضم للجولة القادمة
دانتن خرج من اللعبة بهذه الجولة وهو يقول بألم ( ظهري !)
رميت الاوراق مجددا
الجميع يتمنى ان يكون ملكا فلقد دخلوا بجو اللعبة
ايكا بحماس : اااه انا الملكة اخيرا ! هاها
نظرت لها ( اه اردت ان اكون ملكة !)
قالت اسكا بخبث : الان ماذا اقول ؟ ا اطلب امرا محرجا؟ ام صعبا هههه..
قلت ( انها تعيش الدور بشكل مذهل !) قلقة انظر لها :...
قالت حاملة نظراتها الخبيثة ( لقد قمت بخدعة تساعدني على معرفة بعض الاوراق التي حضيت بها )
نظرت لورقة سايو ( انها تحمل رقم ستة فلقد قمت بقطع جزء منها )
و رأت تارا ( تحمل رقم اربعه ) ثم لسيدريك ( هذه الورقة كان حاملها تودا و على ما يبدوا انه ايضا قام بخدعة صغيرة حتى يتجنب الورقة التي حملها )
الجميع هنا يحمل تفكير لاعبين محترفين
قالت بحماس : الان رقم ستة فليعانق رقم واحد !! لمدة خمس دقائق !
قلت بصدمة : اييه؟ بخجل ( اعانق ؟)
ثم سمعت صوت سيدريك يقول : انا رقم واحد اذا الخادمة الحمقاء هيا الرقم ستة ليس سيئا ..
وقف سيدريك
نظرت لسيدريك الذي واقف امامي بخجل ( تبا ايكا سان لا لا يجب ان اغضب هيا لا تعرف الارقام )
بخجل انظر له فاتح ذراعيه بتعبير جاد ينطر الي :...( اااه ماذا بهذه الايام ؟)
اتقدم ببطء ثم بممل سحبني سيدريك وحوله ذراعي : حقا ماذا بهذا؟
بخجل بين يديه ( اااه ان هذا ليس جيد بتاتا!)
تودا جالس متكيء على يديه للخلف :هاها سايو تشان خجلة
كينتو ( جيد الان السيد سيدريك سيفرح !)
ايكا بحماس و تمتع ( لم اعلم ان الايام ستكون هكذا ممتعة من الرائع اللعب بسايو !)
قلت بنفسي ( كم مر من الوقت الوقت طويل لسبب ما !!)
سيدريك ينظر لسايو التي قليلا و تنفجر من الاحمرار و الخجل بصمت :...
قالت ايكا : انتهى الوقت !
ابتعدت عن سيدريك قالت ايكا بضحك : هاهاها سايو تشان وجهك محمر كالطماطم هاها ظريف جدا !
قلت بنفسي و انا الوح بيدي على وجهي لابعد الحر ( ان هذا ليس مضحكا حقا !)
لعب الجميع
بعد ثلاث ادوار اصبح تودا الملك قال قافزا : اااه اخيرا ! انا ملك
نظر له الجميع بصمت :..
ايكا بغضب : يا حشرة اياك ان تأمر شيئا منحرفا ( تبا انا اعلم انه يعلم اعداد اللاعبين الاخرين الان !)
قال تودا بخبث : هيهي فليقم رقم ستة بحمل رقم خمسة على ظهره
سيدريك ينظر لرقمه الذي خمسة : انت ..
و اما بصدمة : ايه انا رقم ستة..
ايكا بضحك : هاها سايو هل ستستطيع حمل سيدريك ساما ؟ هذا مثير للاهتمام !
قلت بتوتر: ا احمل سيد سيدريك ؟
قال تودا : اوه انها سايو تشان هذا صعب اذا
نظروا له جميعا عدا سايو فهم اصبحوا يعلمون الاوراق ماذا تحمل ( انه يعلم من البداية من صاحب الرقم )
تودا بخبث : اوه اذا ما رأيك ان نغير الامر ؟
قلت بحماس : اه حسنا ماذا سيكون ؟ ( لا استطيع محمل سيد سيدريك !)
قال مبتسما : فلتقولي اسم سيدريك ساما بطريقة مدللة و بدون سيد
هنا صدمة : ا ايه ؟
سيدريك منزعج ( اكره ان يكون هو من يعطيني المساعدة !) :..
ايكا ( انه ايضا يريد مساعدتهما ) بحماس : هيا سايو تصرفي بظرافة ! اه سأساعدك لا تقلقي
نظرت لايكا تحضر طوق اذني القطة السوداء : م متى اشتريتي هذا ؟
قالت بحماس : اليوم !
بتوتر بعد ان وضعت ايكا الطوق على اذني : ا اه انا لا استطيع فعل هذا !
قال تودا مبتسما : لا استطيع الا ان كان سيدريك ساما يرفض الطلب ايضا !
نظرت لسيدريك بخجل و على رأسي الاذنين : ا اه لا استطيع حقا ..
سيدريك بهدوء : انا ايضا لا اريد هذا ، تفاجأت من قول سيدريك هذا ( اوه هو رفض هذا معجزة!) لكن فرحي اختفى حينما قال : الجميع اخرجوا هيا لا تستطيع فعل هذا بوجودكم !
تودا بتذمر : اييه ؟ انا اريد ان ارى هذا !
نظر له سيدريك بنظرات باردة قاتلة : اخرج ! برعب و بكاء : ا امرك ..
خرج الجميع و ايكا : سايو تشان افعليها ! لا تخجلي !
قلت مصدومة و مذهولة ( هذا ليس ما اردته ! كيف انتهى امرنا هكذا ؟)
ثم سمعت صوت سيدريك :.. اذا ؟ الن تقومي بهذا ؟
نظرت له واقفة بخجل : هذا مستحيل لماذا لا نترك اللعبة ؟
نظرت له جالس متربع : كلا قالها بجدية
بخجل و توتر: ااه شرير ( تبا لماذا ؟)
ثم بتنهد و جدية : س سأفعلها ! ( بما اني سأفعلها مرغمة فلأستفد من الوضع !) نظرت له رافعة يدي كقطة و بنبرة متدللة : انا احب ان اكون دوما برفقة سيدريك دوما ن نيا !
نظر لها متفاجئا من كلماتها لم يقل شيئا :... < لم يتوقعها ستفعلها حقا >
قلت بخجل ( انه مصدوم من لم يفعل بحمقاء مثلي !) و من ثم رأها تهرب من الغرفة : ااااه ! ( اريد الاختفاء !)
نظر لها الجميع تهرب و مازال على رأسها الطوق القطة بخجل
ايكا بتفاجأ/ اه س سايو تشان انتظري ! لحقت بها
قال تودا داخلا : سيدريك ساما ؟ رأه يقف
و يذهب للغرفة الاخرى مغلقا الباب وراءه
تودا بضحك : هاهاها يبدوا اني نجحت بإخجاله ( ممتع جدا انه كان محمرا قليلا!)
في الجهة الاخرى سيدريك واقف بوجهه المحمر قليلا :.. ماذا بهذا ؟ تلك الحمقاء !
~~~~~~~~
{ اليوم الثالث بالينابيع الحارة }
<><><><><><><><><><>
في الخارج اسير بخجل و علي الطوق القط ناسية ابعاده بخجل شديد : تبا انا حقا حقا حمقاء هو طبعا سيفكر بي مجرد طفلة لن يأخذني على محمل الجد ( تبا انا حقا حمقاء جدا انا اشعر بالخجل استطعت ان اتحكم بنفسي بعد القبلة الان مع هذه الحادثة لا اعلم كيف سأواجهه !! )
بدون وعي اصطدمت باحدهم: اه ا اسفة ( تبا انا الان اصطدمت باحدهم !)
التفت لارى من كانت فتاة تقول بإبتسامة : لا عليك ! حينما التقت عينانا
تفاجئنا قائلتان بنفس الوقت : مانيرا ! / سايو سيمباي !!
قلت بتفاجيء : مانيرا يالها من مصادفة ! قالت بتفاجأ و حماس وهيا مرتدية اليوكاتا فلقد خرجت من الحمام بشعرها المبلل : اه هذا ما عليه قوله يالها من مصادفة ان ارى سايو سيمباي لقد سمعت انك اخذت اجازة
قلت انظر لها مبتسمة : اه اجا سمكنك قول اني في رحلة مع رفاقي هنا ههه
نظرت لسايو قائلة بإبتسامة : مع هذا جيد رؤيتك سايو سيمباي لقد افتقدتك حقا و ايضا انا في رحلة مع والدي و رفاقهما
قلت متفاجئة : حقا جميل رحلة عائلية اذا !
قالت بإبتسامة / اه اجل هذا يومنا الاول ههه و الاكثر لدي هذا السؤال اريد طرحه لك
قلت بإبتسامة : ماهو ؟ اجابتني مشيرة على رأسي بجدية : لماذا هناك طوق اذني قط على رأسك ؟
قلت مصدومة: ايه ( تبا لقد نسيت امره !) و بسرعة خلال ثانية نزعته عن رأسي : اهاها لا عليك انه لا شيء و عدلت شعري خجلة
ابتسمت مانيرا : على اية حال سايو سيمباي نحن سنبقى لمدة ثلاث ايام
قلت بإبتسامة : اوه حقا انا بقي لرحلتي يومان ..
قالت بحماس : اه اذا سايو سيمباي ان لم يكن لديك مانع ما رأيك ان نخرج معا ؟ انا وحدي اتيت و داريون لكنه ممل
قلت بتفاجأ: ايه ؟ داريون ؟ قالت بجدية : اجل انت لا تعلمين هذا اسرتانا مقربتان من بعض لهذا هو ايضا هنا لكنه لا يبدوا متحمسا بتاتا جلس كل اليوم في الغرفة يلعب باللعبة الفيديو
حدثتها بإبتسامة : اه اذا هذا ما تريدينه يمكنني ان اقضي بعض الوقت معك غدا ما رأيك ؟ ( انها تبدوا وحيدة علي ان اساعدها )
قالت بحماس : يااي ان هذا اسعد شيء حصل لي هنا !
ابتسمت لها ( ان مانيرا حقا فتاة لطيفة و نشيطة ) ثم سمعت صوت ايكا تقول : اه سايو ها انتِ !
التفت انا و مانيرا لنرى ايكا
قالت مانيرا بذهول ( وااه من هذه الجميلة المثيرة !) نظرت لها تحدث سايو قائلة : لقد اقلقتني لماذا هربتي هكذا ؟ ماذا جرى ؟
( انها صديقة سايو سيمباي ؟ اهيا عارضة ازياء ؟)
قلت بخجل متذكرة ماحدث : اه لا شيء فقط انا خجلة جدا ! قالت ايكا وهيا تعانق سايو : اوو انت حقا لطيفة
ثم رأت مانيرا : همم؟ قالت بخجل مانيرا و سرعة : اه مرحبا انا مانيرا رفيقة سايو سيمباي بالعمل !
قلت وانا مازلت معانقة من قبل ايكا : اه هذه رفيقتي بالعمل في البقالة مانيرا فتاة لطيفة بالثانوية !
قالت ايا مبتسمة وهيا تبتعد عن سايو : اوه رفيقة لسايو تشان انت حقا ظريفة و ايضا قالت وهيا تبتسم : انا ادعى ايكا حامية سايو
قلت بهدوء : حامية ؟ ماهذا ؟ قالت وهيا تبتسم : ما اعتنيه انا سأحمي سايو تشان الظريفة !
قلت بخجل : انا لا اعلم ماذا اقول لك ايكا سان انت متحمسة كثيرا ( منذ اتينا هنا وهيا تدللني )
ثم قلت لايكا : اه صحيح ايكا سان انا وعدت ان اقضي بعض الوقت مع مانيرا و داريون رفيقها و ايضا زميل لي بالعمل ( رغم هذا هو الى الان بارد اتجاهي )
قالت ايكا ( يبدوا ان سايو ترتاح لهذه الشابة ) مبتسمة : حسنا لا داعي للقلق يمكنك ان تخرجي معهما ( الاكثر قلقا هو سيدريك ساما )
ودعت مانيرا و اتجهت للغرفة
مانيرا تسير بخجل وذهول : وااه من كانت تلك الانسة ايكا ؟ انها حقا جميلة جدا !
فدخلت الغرفة لترى داريون الجالس يقرء كتابا بعصبية ( حقا هو لا يدوا مهتما قط لكن النظر له باليوكاتا تبا انه مذهل !)
رغم غضبها الا انها نست هذا بعد رؤيتها لشكله باليوكاتا
نظر داريون لها تخرج اشياء من حقيبتها : انتهيت من الاستحمام
قالت بهدوء : اجل على اية حال يبدوا ان اسرتنا سيقضون الليل كله احتفالا ..
قال داريون بهدوء وهو يقوم بقلب الصفحات الكتاب : يبدوا كذلك حقا لماذا لم يتركاني بالمنزل .. لاستفيد من العطلة الاسبوعية مع رفاقي
نظرت له مانيرا ( يبدوا اني الوحيدة التي فرحة جدا بشأن الرحلة ان نكون معا وحدنا ) بعصبية : حقا انت ممل ! و ايضا بنشاط: الا ترى امامك هناك الينابيع الحارة التي ستعيد الحيوية و الطاقة لك هذا شيء رائع
نظر لها متحمسة : ليس حقا و عاد يقرء متحجرة مكانها وهيا رافعة يديها بحماس ( لماذا هو هكذا باارد !)
اخرجت مانيرا مانغا وبدأت تقرء ببعض التذمر ( تبا ان بالمانغا الفتى يشعر بقلبه يدق ان رأى فتاة باليوكاتا بعد استحمامها من الينابيع لكن هذا الاحمق هنا لا يشعر بشيء ) متنهدة : ااه هذا هو الفرق بين الخيال و الحقيقة
~~~~~~~~~~~~
امام باب الغرفة
قالت ايكا مبتسمة بتوتر : سايو تشان ليس عليك الاختباء خلفي ..
قلت بخجل شديد و قلق : لا لا اريد ان يراني سيد سيدريك انا لا استطيع مواجهته الان ارجوك ايكا سان ساعديني! فضممتها مع خصرها من الخجل و التوتر
قالت وهيا تضحك: هاها حسنا فقط توقفي انت تدغدغيني !
فتحت ايكا الباب اولا لترى ان كان سيدريك متواجد هتا :... ( لا يوجد احد عدا تارا ) التفت للجهة الاخرى لترى الاضواء مطفئة ( ايعقل انه استسلم للنوم ؟)
واقفة خارج الغرف بالممر بتوتر :.. ان كان سيد سيدريك هناك لن استطيع التحدث و قد اهرب مجددا ( قلبي فقط بالتفكير برؤيته يجعلني اشعر انه سيخرج من فمي !)
نظرت لايكا تقول مبتسمة/ اه يبدوا انهم نيام ! قلت بتفاجإ: ايه حتى سيد سيدريك ؟
قالت مجيبة لي مبتسمة وهيا تمسح شعري : اجل لا تقلقي و نامي !
ابتسمت بإرتياح وانا اتنهد : هاا ( اه انا مرتاحة لكن يا ترى ماذا يفكر به سيد سيدريك بعد الذي فعلته ؟) :..
رغم ارتياحي الا ان لدي فضول عما فكر به حينما رأني اتصرف هكذا
~~~~~~~~
في الساعة 11 م
في جهة سيدريك الذي كان جالس في الخارج وحده بلباسه اليوكاتا ينظر للقمر وهو يدخن بصمت :.. ينظر للسماء المليئة بالنجوم وهو يخرج الدخان من فمه بنطراته الخضراء ( انا حقا كدت افقد نفسي ) تذكر سايو حينما تصرفت بظرافة و كلماتها
تنهد قائلا: ااه ماذا تحاول فعله بي ؟ انا احاول السيطرة على نفسي لاجلها لكنها ..
قال بنطرات دافئة شغفة محمر قليلا ( لكن رغبتي بجعلها لي تزداد اكثر و اكثر اريدها ملكي فقط )
سمع سيدريك صوت خطوات ثُم قول ذاك الشخص بهدوء : سيدريك ساما ا تحتاج لشيء ما ؟
حينما سمع الصوت علم لمن وقال بهدوء : كلا يا كينتو انا بخير .. لماذا لم تنم بعد
اجاب كينتو بجدية : كيف انام حينما يكون سيدريك ساما مستيقظ .. وحده هنا دون حماية
قال سيدريك بجدية وهو واضع السيجارة بين اصبعيه بنطرات حادة : انت كثير القلق يا كينتو لن اموت بسهولة ..
قال كينتو بجدية : اعلم هذا لكن لا اريد ان تتأذى سيدريك ساما ..
التفت لحارسه كينتو الذي جالس بمسافة ليست بعيدة : فهمت ابقى .. لن تغير رأيك حتى لو قلت لك ارحل .
ابتسم كينتو : شكرا جزيلا لسماحك لي بالبقاء معك ..
قال سيدريك بهدوء و جدية : مع هذا قد لا اكون انا في خطر بل سايو ..
كينتو بهدوء : انت تعني سيدة كارين و ماحدث اليوم ؟
اجاب سيدريك عليه بجدية متذكرا مكالمته مع كارين : اجل انها ثعلبة خطيرة ..
قال كينتو بجدية مبتسم : سيدريك ساما لن اسمح لاحد ان يؤذي سايو ساما كما اليوم لا تقلق كثيرا
نظر سيدريك للسماء المرصعة بالقمر و النجوم ببريقها : انا اضع ثقتي بك ..
تذكر سيدريك سايو قال بحدة و جدية : كينتو في الغد اريدك ان تبعد تودا عني اريد وقتا خاصا مع سايو ..
كينتو مبتسم : طلبك مطاع ! سأتأكد ان تودا لن يزعجكما ..
سيدريك ( اعلم انه سيلحق بي بالغد ليثير خجلي بسبب ماحدث بأخر اللعبة ) :...
~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي في الساعة 8 ص استفاقت المجموعة و انا سايو كنت اقول بتوتر متذكرة ماجرى بيننا ( تبا كيف اقابل سيدريك الان ؟ اشعر بالاحراج الشديد انا لست مستعدة لقد تغيبت عن الافطار لاجل الا اقابله ) اغمضت عيني بخجل : ااه هذه الرحلة ليست جيدة لي انه اولا فتذكرت قبلته و احمررت خجلا و من ثم

قلت متذكرة تصرفي كالقطط واضعة يدي على وجهي محمرة جدا كالطماطم من الخجل : ااه اريد الاختفاء انا لا اعلم ماذا افعل لانسى و امحي كل هذا !

سمعت صوت الباب يفتح و التفت لارى بين اصابعي ( من اتى ؟ من تناول طعامه بسرعة؟) ثم فتحت عيني مصدومة :!!

فلقد رأيت سيدريك اتى ينظر الي بلباسه اليوكاتا قائلا بهدوء : لماذا لا تأتين لتناول الافطار ؟

قلت خجلة متوترة انظر للجهة الاخرى : ا اه لا اشعر بالجوع في نفسي مرتعبة ( تبا انا لم اجهز نفسي بعد اريد الخروج من الغرفة تبا اشعر بقلبي يدق بسرعة و معدتي تتقلب)

نظر سيدريك لسايو التي تنظر للجهة الاخرى متوترة ( من تعابيرها تبدوا متوترة جدا ) بجدية اتى ناحيتها :..

نظرت له واقف امامي الا اني جعلت نظري في جهة اخرى : ا انتهيت من تناول الافطارمبكرا ..

في نفسي ( ارجوك سيد سيدريك ارحل انا حقا لا اعلم كيف اوجهك )

فجأة شعرت بيده تمسك بمعصمي :!! تفاجأت و رأيته يقول موقفني : الافطار لن يضل دافئا ان تكاسلتي وتباطئتي

قلت و انا اقف : ا ايه ! ل لا اريد ..

لكنه لم يتسمع الي و سحبني مع مصمي قائلة بخجل ( تبا سيد سيدريك انا لا استطيع مواجهتك انت كيف تستطيع البقاء هكذا هادئا و مشاعرك لا تهتز بسهولة ؟) اسحب معه

في ذلك اللحين في نفس الطريق كانت مانيرا تقول وهيا تسير مع داريون بفرح : اه ان الطعام هنا لذيذ انا جائعة جدا فلنذهب بسرعة يا داريون اسرتنا سبقونا

قال داريون بهدوء وهو معه سماعات الموسيقى حول رقبته مرتديان كلاهما اليوكاتا : حقا انت لا يهمك سوى الطعام

قالت مانيرا بحدة : هي ماذا تحاول قوله ؟ قال بتعبير هاديء : مافهمته جيدا !

بعصبية لاكمة كتفه : اخرس ! قال بألم : الهي انك حقا صبيانية

قالت مانيرا بعصبية : اخرس سأسبقك يا مغفل ! و سارت بسرعة غاضبة ( ذاك الاحمق انا لا اعلم لماذا اكن مشاعر له !)

بدون انتباه اصطدمت بسبب سرعتها و عصبيتها على احدهم : ااه !

قالت وهيا ممسكة بأنفها ( الهي شعرت كما لو اني اصطدمت بجدار !) و بإعتذار: اسفة لم ارى.

حينما نظرت لمن تحول لونها للابيض بخوف : ..( الهي من هذا انه مخيف !) فلقد كان امامها رجل ضخم و كان وونغ و بجواره شخص يقول بصوت حاد : اانت بخير ؟!

التفتت لترى رجل يحمل ندبة على جبينه و اصلع بخوف مرتدية نظارات سوداء شمسية ( ااه رجل اخر مخيف !)

واقفة برعب : ا اسفة ل لم اقصد ( انهم يبدون رجال عصابات!) شعرت بالخوف الشديد

دانتن ينظر لها بحدة : هذا صحيح انه خطأنا ارتعبت منه فلقد بدا في نظرها كما لو انه يهددها او انه غاضب

بخوف ( الهي انهم لا يبدون من اناس عاديين !)

داريون متفاجيء حينما رأى وونغ و دانتن ( انها لا يبدوان شخصان جيدان !) نظر لمانيرا التي تبدوا خائفة بحدة :..

مانيرا واقفة ارادت التحرك لكنها لا تستطيع فلقد رأت وونغ امامها و هالته وحدها اخافتها



ثم شعرت بقدوم احدهم و رأت داريون يظهر امامها ماسكا معصمها فتحت عيناها وشعرت بقلبها يدق بقوة استمعت له وهيا لا تزال تنظر له بتفاجأ لظهره قائلا بجدية لوونغ و دانتن : نعتذر على الازعاج نظرت له يحمل تعبير جاد غير خائف شعرت كما لو ان قلبها يقبض ثم سار ساحبها

تحركت لاحقته بتفاجأ ( ان هذا بدا مذهلا ..كيف اقول انه حماني ؟) نظرت لظهره و لمعصمها الممسك من قبل يده بخجل نظرت للاسفل لكنها ابتسمت بخفة مفكرة ( كما الفارس يحمي اميرته )

داريون يسمع صوت ضحكة : ههه التفت ليرى مانيرا تبدوا سعيدة ( ماذا بهذا الوجه الاحمق ؟)

لها تاركا يدها بهدوء وحدة : حقا كدت تتسببين بقتل نفسك انت حمقاء

قالت بعصبية عائدة من عالم الاحلام : ماذا ؟ كيف تجرؤا على قول هذا لي ؟

نظر لها وهو يتنهد : ااه حقا البقاء معك سيجلب موتي كما قبل قليل

قالت بعصبية : ماذا ؟ ليس كآني طلبت مساعدتك في نفسها تنظر له يلتفت قائلا فلنرحل ( هذا الاحمق لماذا دوما يخرب الجو بكلماته !)

ثم سمعا صوتا يقول بهدوء : ايها الشابان توقفا !

التفت كل من مانيرا و داريون بإستغراب :؟ ثم بصدمة رأوا امامها دانتن و وونغ

قالت مانيرا خائفة ( لا يمكن هل هما غاضبان ؟)

داريون يأتي امام مانيرا ينظر لدانتن بحدة وهدوء : لقد اعتذرنا اليس هذا كافي ؟

دانتن ينظر له بإستغراب :..؟ ثم نظر ل وونغ وقال مبتسما : اه طبعا لم ينتهي الامر كما تعلم رفيقي ليس راضيا بهذا

تفاجأ ( ماذا يعني بأن هذا الضخم كالجبل ليس راضيا ؟ ا يريدان فعل شيء لنا ؟)

نظر لمانيرا التي خلفه قلقة بحدة :.. ثم جعل نظره عليهما ( الهي انهما ليسا رجلان عاديان لكن لن اسمح لهما بإيذائنا )

وونغ صامت ينظر لهما :...

دانتن قائلا بهدوء مشيرا بإصبعه : كما تعلم رفيقي هنا لا يحب ان يترك الامر كما هو فهو يشعر حقا ان ما حدث امر مزعج و غير جيد له

قالت مانيرا بقلق وخوف : لكن لقد اعتذرنا اليس هذا كافي ؟

قال دانتن بإستغراب : اعتذار منكما ؟ اه هذا ليس ما نريده هنا طبعا

ابتسم بحدة لهما < يبتسم بشكل طبيعي >

ارتعب كل من داريون و مانيرا:!! < بنظرهما هو يملك ابتسامة ابتزاز و شر >

ثم قال داريون بجدية : استمع نحن لن نستمع لاي شيء منكما سنخبر الشرطة ..

مانيرا تنظر لداريون الهاديء و الجاد ( مذهل انه يتحكم بنفسه جيدا اما انا خائفة الاكثر انا من اخطأت بالاصطدام بهما !)

بقلق تنظر لدانتن و وونغ اللذان لا يعلمان انه يتم التفكير انهما شريران

قال دانتن بهدوء : شرطة ؟ اه لا داعي لهذا لدينا شخص من الشرطة جانبنا لا داعي لان نصعب الامر لهذه الدرجة < فهم الامر بطريقة خاطئة > مفكرا بنفسه ( اساسا لماذا ندخل الشرطة بشأن هذه المسألة ؟)

وونغ صامت ينظر لهما هو الاخر :؟؟

فلقد كانا مصدومان و مرتعبان :!! ..

مانيرا بخوف ممسكة بقميص اليوكاتا الخاص بداريون هامسة : انهما خطيران لقد قالا ان الشرطة معهما ..

داريون بحدة :..( انه حتى لم يخف اعترف بهذا بسهولة انه حقا يبدوا من الياكوزا !)

في نفس المكان

سيدريك يسير مازال ممسك بمعصم سايو ساحبها بحدة :..

كنت انظر لسيدريك بتوتر: ا اه استطيع السير دع يدي سيد سيدريك !

الا انه لم يفلت معصمي ببكاء في نفسي ( الهي سيد سيدريك انت عنيد حقا لن يتركني حتى نصل لغرفة الطعام !)

سيدريك بحدة يسير ثم توقف فلقد رأى شابا و شابة واقفان امامه في الممر معطياه ظهره و الاكثر تابعاه وونغ و دانتن امامهما واقفان

قلت متفاجئة من توقف سيدريك : ا اه لماذا توقفت فجأة؟

ثم نظرت له ينظر للامام فرأيت ما يراه نظرت للظهر الشاب و الشابة ( ماذا يجري هنا لماذا وونغ سان و دانتن سان واقفان معهما ؟) بقلق انظر لهما

ثم تفاجأت حينما سمعت الفتاة تقول بصوت خائف : دعانا و شأننا نحن اتينا للتمتع و ليس ليتم التنمر علينا و تهديدنا !

بذهول : ايه؟

سيدريك متنهد : ااه ترك يد سايو

شعرت به يترك معصمي و يسير بتعبير جاد ناحية المجموعة :.. و لحقت به

كانت مانيرا بعصبية و خوف ( انا لن اصمت لن ادع احد يؤذيني او يؤذي داريون !)

داريون متفاجيء منما فعلته مانيرا :..

دانتن ينظر لوونغ بإستغراب : تهديد تنمر ؟

ثم سمعوا جيمعهم صوتا يقول : وونغ دانتن ..

رأى كل من داريون و مانيرا شخص يأتي مارا بينهما ليروا رجل طويل القامة مرتدي يوكاتا ذو شعر اسود كالحرير ذو بشرة سمراء

مانيرا : !! بخجل تنظر لسيدريك ( م من هذا الجميل ؟ )

نظرت له مانيرا بخجل لكن قالت في نفسها بإستغراب ( لحظة اشعر اني رأيت هذا الوسيم لكن اين ؟ )

داريون ينظر لسيدريك الذي يسير برقي و هدوء هالته وحدها تجعل من يراه صامتا ليتأمله ( من هذا الشخص الاخر انه مختلف هو الاخر و الاكثر انه ) نظر لعينا سيدريك الحادة الخضراء ( هذه النظرات انها قوية و مخيفة !)

قال دانتن بإحترام : اوه سيدريك ساما انت هنا بعد كل شيء لقد كنا نبحث عنك انا و وونغ سان

كل من مانيرا و داريون ( سيدهما !! )

بقلق و حذر ينظران لسيدريك :..

قال سيدريك بهدوء و نبرة باردة : ماذا تفعلان مع هذان الشابان ؟ نظر لمانيرا و داريون من طرف عينه

خافت مانيرا من نظرته( انه وسيم اعترف لكن هذه النظرات تبدوا خطرة!)

قال دانتن بهدوء : حسنا لقد حدث امر ما في طريقنا للبحث عنك و الاكثر يبدوا ان الامر به سوء فهم هنا نحن فقط نريد ان نجعل الطرفين راضين فلقد اصطدمنا ببعض سيدريك ساما

قال سيدريك : سوء فهم اصطدام نظر لهما بنظراته الباردة

فأرتعب كل من مانيرا و داريون

كنت اقول في نفسي انظر للامر من الخلف ( حسنا ان هذا سيجعل الامر اكثر سوءا يا سيد سيدريك ) فلقد كانت نظراته الباردة مخيفة متنهدة : ااه علي ان اساعد هذين المسكينين ..

اتيت قائلة : سيد سيدريك !

حينما اتيت ناحية سيدريك توقفت لارى جيدا شكل الشابين و بتفاجأ: مانيرا تشان داريون كون ؟

نظرا الى من اتى ليريا سايو التي مرتدية يوكاتا و شعرها منسدل البني الغامق معا بنفس الوقت: سايو سيمباي !

سيدريك بهدوء : تعرفينهما ؟ قلت مبتسمة بتوتر : اه حسنا اجل

ثم بعد دقائق من الحديث عن ما جرى و ابعاد سوء الفهم

ضحك دانتن بهستيرية : هاهاها اتنمر عليكم يالكما من ظريفان ! هاها

مانيرا خجلة و داريون كذلك اكمل دانتن بإبتسامة : حقا ان هذا الرجل الضخم قد يكون مخيفا من الخارج الا انه لطيف فلقد اراد الاعتذار للانسة لانها بدت متألمة حينما ارتطمت به

ضرب على صدر وونغ الصامت بضحك: هاها فبعد كل شيء فهو كالجدار المتحرك هاها

مانيرا بصدمة ( حقا لم اتوقع هذا بتاتا !)

داريون صامت بخجل و هاديء ( تبا لقد وقعنا في موقف مضحك بسبب خوفنا )

نظرت لهما مبتسمة خجلان : اه لا تقلقا ان هذا يحدث كثيرا الاكثر انهم اناس طيبون وونغ سان و دانتن سان ليسا شخصان يتنمران على اي احد

وونغ هز رأسه ايجابا :..

اعتذر كل من مانيرا وداريون لسوء فهمهما

دانتن مبتسم وهو يدخن : لا تقلقا من الجيد اخذ حيطتكما طبعا نحن من اسرة ياكوزا لكن تذكرا جيدا نحن لسنا مثل الاخرين الحثالة نحن اسرة ناكورا راقية لن نفعل شيء كالتنمر على الشبان و الشابات هذا ما علمناه الزعيم سيدريك ساما !

نظر كل من وونغ و دانتن لسيدريك بنظرات تقدير و عينان تلمعان

سيدريك صامت واضع يديه على بعض ثم بهدوء : احمقان ..

مانيرا و داريون صامتان لا يعلمان ما يقولان لحماس دانتن و وونغ :..

قلت بهدوء مع اني مبتسمة ( جيد ان الامر مر بسلام حسنا لا الومهما لخوفهما فآنا كنت كذلك في البداية حتى تعرفت جيدا عليهم !)

ثم سمعت مانيرا تقول بتفاجيء: اه الان تذكرت !

التفت اليها الجميع و هيا تشير على سيدريك بحماس : انت الرجل الذي رأيته مع سايو سيمباي في منطقة اشجارالساكورا ! ( الان تذكرت !)

ثم بخجل نظرت لمانيرا تشير بإصبعها عليه
ثم لاحظت مانيرا اشارتها على سيدريك و بسرعة عائدة واقفة بصدمة ( تبا لقد تحمست حينما تذكرته !)

ثم قال سيدريك بهدوء: هل تقابلنا ؟
نظرت لسيدريك الذي لا يذكر شيئا بإبتسامة : ا اه حسنا هذا صحيح اننا تقابلنا هو الشخص الذي كنت اقضي وقتي معه

داريون بهدوء لكن نبرته منذهلة قليلا : سايو سيمباي لديك حبيب ؟

نظرت له متفاجئة بخجل لكن كان هناك بعض العصبية ( لماذا تبدوا نبرته منذهلة جدا هكذا ؟) :.

حينما اردت النفي

شعرت بذراع تحيط بخصري بخجل: م ماذا ؟ ولسيدريك الذي جاعلني جواره بهدوء : اجل انها امرأتي نظرت له ينظر الي بنطراته الخضراء الحادة اشعر بقلبي يدق بقوة ( ماهذا الذي يفعله امام الاخرين ؟)

مانيرا صامتة بخجل ( ووااه انه يبدوا جادا و مثير لكن هو من الياكوزا لم اتوقع هذا سيكون حبيب سايو سيمباي !)

داريون صامت :..

بحدة مبعدة يد سيدريك هامسة : ماذا تفعل امام الشابان انهما من نفس المحل الذي اعمل به !

قال بهدوء وبرود : اظهر انك ملكي اليس هذا واضح حمقاء حقا

بعصبية ( حقماء ؟ انا هنا اكاد اموت خجلا و قلبي يدق بطريقة لا تصدق ! وهو بكل جدية و هدوء يفعل هذه الاشياء!)

ابتعدت عنه نظر سيدريك لسايو التي محمرة بخجل و لكن بعصبية ايضا :..( هل هيا غاضبة ؟) رغم هدوئه لكن يبدوا انه يتمتع

ثم سمعنا صوت متذمر : ااه ارجوكما اوقفا التغزل اننا نتضور جوعا هناك ؟

شعرت بيدين تحيط بي خلفي عند رقبتي و شعرت بثقل و عرفت من هو بسبب صوته : ااه تودا سان انت ثقيل

قال بتعب : ااه انا جائع فلنذهب للاكل

ثم فجأة تم لكم وجه تودا الذي سقط على الارض :!!

ارتعبت مانيرا و داريون ليروا سيدريك واضعا قدمه على يد تودا : من سمح لك بلمسها ؟

قال بألم و بكاء : ااه اسف اسف

انا برعب ( سيد سيدريك انت تخيف الشابين !!) بقلق انظر لهما صامتان و مصدومان ينظران لسيدريك يأمر وونغ برمي تودا بالقمامة و تودا يحمل ببكاء يطلب الرحمة :. الهي ان هذا لا يبشر بالخير ..

ثم بعد دقائق في غرفة الخاصة بطعام الافطار
دخلنا جميعنا و رأيت مانيرا و داريون يذهبان ناحية الطاولة التي بها اسرتهما اللذين يقولون : ماذا بكما تأخرتما - اجل اقلقتمانا - اه هل اردتما البقاء وحدكما - افعلا موعدكما هذا بعد الافطار
قالت مانيرا بخجل : ليس صحيحا اوقف هذا ابي ! و داريون يجلس بهدوء : انا حقا متعب لا اريد ان ابقى معها اكثر
مانيرا بعصبية تشاجره
انظر لهما من بعيد بتوتر وقلق : انهما حقا حتى في الخارج يتشاجران هذا مقلق جدا ..
ايكا تنظر لما تنظر له سايو : اوه اليست الشابة التي تخططين للخروج معها اليوم ؟
قلت مبتسمة : اجل ايكا سان! ثم رأيت فجأة بجانبي سيدريك جالس ( من اين ظهر !! ) و له يقول بحدة : ماذا من سمح لك بأن تجهزي خطط بدوني ؟
قلت بتوتر : ايه ؟ ا انه اليوم فقط اريد ان اقضي الوقت مع مانيرا تشان و داريون كون فأنا الان اعرف كثيرا عن هذه المنطقة
ابتسمت له بحماس مكملة: سيكون رائعا ان اريهما الاماكن الجميلة التي زرتها !
سيدريك بحدة ( انها تبتسم كما لو انها لم تفعل شيئا خاطئا هذا يزعجني !) ثم حرك يده
فجأة شعرت بوكزة مؤلمة عند جبيني : اوتش ! نظرت بصدمة و ذهول لسيدريك : ل لماذا ؟
قال بصوت جاد و بارد : لان الخادمة الحمقاء لم تتغير قط الم اقل لك هذه الرحلة يتوجب عليك البقاء بها معي
قلت بهدوء و توتر : ماذا ؟ لكن ماذا عنهما ؟ انا وعدت مانيرا تشان !
قال بجدية و دون مبالاة : لا يهمني هذا ستقضين الوقت معي
نظرت له منذهلة من برودته و هو يأكل الافطار ( حقا انا اعلم ان الرحلة ممتعة مع سيد سيدريك و الاخرين لكن ان انقض وعدي لمانيرا تشان هذا كثير) قلت بجدية : لن افعل سأذهب مع مانيرا تشان
تفاجأ من رد سايو ( انها اصبحت ترد على كلامي ) نظر لها هادئة تأكل
قلت في نفسي بخوف ( رغم اني اتصرف بقوة الا اني حقا مرتعبة ان انظر لعينيه !) فلقد كنت اشعر بها كالخناجر الباردة
تودا بهدوء مبتسم بعد ان استطاع الافلات من عقاب الرمي بالقمامة : اذا فلتذهب معهم يا سيدريك تشي
تفاجأت ( اوه صحيح ان اتى سيدريك و رأوه يتصرف بهدوء لن يخافوه ! سيعرفون انه لطيف !و ايضا لن اشعر بالقلق مادمت مع مانيرا و داريون لن يتركاني وحدي فجأة مع سيدريك !) بحماس انظر لسيدريك : ص صحيح تعال معنا انت ايضا سيد سيدريك سيكون هذا افضل
نظر لسايو بحدة ( انا اريد البقاء معك وحدك ) نظر لها مبتسمة بحماس بهدوء قال :.. حسنا في نفسه يراها تبتسم : هذا جيد اذا ! و تعود للاكل في نفسه بهدوء ( هذا ما اريد قوله لكن لا استطيع احباط حماسها و ابتسامتها اللطيفة تهزمني دوما )
صمت عائدا ليأكل :..
تودا مبتسم بخبث ( حقا انت تريد البقاء معها بشدة وحدكما لكنك تضعف امام حماسها هذا جانب جديد لم اره مثير للاهتمام )
تودا مبتسم واضع وجهه بين يديه التي على الطاولة امام سيدريك هامسا بخبث : الهي يبدوا انك الوحيد من يريد البقاء وحدكما معا مسكين
سيدريك بعصبية ينظر لوجه و تعبير تودا المبتسم فاتحا فمه بإبتسامة كبيرة : مسكين
التقط سيدريك شيء من الطعام بأعواده و كان لونه احمر قال بهدوء: كينتو
تحرك كينتو جوار تودا الذي مازال مبتسم لكنه استغرب لماذا كينتو اتى جواره و من ثم شعر بأعواد سيدريك عند فمه المفتوح وضع به شيئا تودا متفاجيء:!! اراد ان يبعد الشيء من فمه لكن
امسك كينتو بيديه رأس تودا جاعله يمضغ الطعام الذي وضعه و كان فلفلا احمر
تودا بصدمة :!! ( ه هذا انه لاذع و حار !) احمر وجهه بسبب الطعم اللاذع و صرخ قائلا : م ماااء!!
ايكا تنظر لتودا بنظرات يأس :.. ( حقا انه محزن و مثير للشفقة )
انا انظر بصمت ( ان سيدريك مخيف )
تودا يعطيه دانتن ماء و يقول له بجدية : الرجال لا يستسلمون يا اخي ! مع هذا انت لست سوى احمق !
تودا يبكي بسبب الطعم اللاذع : ح حقا ان سيدريك ساما مخيف !
تيري صامتة تشرب الشاي و كاغورا يقول في نفسه ( ا يمكن ان هذا المحقق يحب ان يعذب ؟)
فلقد رأى تودا يذهب ناحية ايكا ليشكي لها حاله ليراه دون تردد يعطى صفعة و يقع على الارض
دانتن ببكاء : اخي تودا ( انت رغم انك احمق الا انك رجل لا يستسلم ابدا !)
مانيرا برعب تراقب جماعة سايو ( سايو سيمباي ا اهيا حقا حبيبته ؟ انه جماعة ياكوزا ؟) :..
داريون صامت ينظر ايضا لما يجري :....
~~~~~~~~~~~~
في وقت الظهيرة قلت بحماس ( جيد سأذهب للتمشي مع مانيرا تشان انها لطيفة و ايضا صحيح داريون كون ) بقلق : اه داريون كون بارد و هاديء و ناضج بالنسبة لعمره لكن اكثر قلقي هو تذكرت سيدريك برأسي و بتعبير قلق قلت : اه ارجو ان سيد سيدريك ان يتحكم بنفسه اليوم..

ثم رأيت مانيرا التي في الخارج واقفة بحماس تلوح لي حينما نظرت الي : سايو سيمباي ! هنا هنا !

ابتسمت تلقائيا و اتيت ناحيتها و رأيت داريون كون مستند علىعمود الانارة بهدوء:..

قلت : اه اسفة هل انتظرتما طويلا ؟ قالت مانيرا بحماس : كلا لا تقلقي الاكثر انا حقا اريد ان اتجول مع سايو سيمباي !

قلت مبتسمة : انا ايضا فرحة لاجل فرصة التجول معك ثم بهدوء اتلفت حولي: صحيح اين سيد سيدريك ؟

حينما سمعت مانيرا هذا قالت بقلق و توتر: اي ايه هل س سيأتي معنا ؟

نظرت لها قلقة و خائفة ( طبعا هيا ستقلق فهومن الياكوزا لكن علي ان اريهما انه ليس شخص سيء ) ابتسمت قائلة : اه لا تقلقي ان سيد سيدريك رجل طيب

قال داريون بحدة متحدثا بعد صمت : انه من الياكوزا رجل عصابات لن يأتي خير منه ابدا

صدمة من نظراته الي الحادة الباردة :.. و صمت ( انه صعب التحدث اعلم ان سيد سيدريك خطير لكنه ليس سيء)

بتوتر قالت مانيرا ( هذا الاحمق داريون انه جعل سايو سيمباي قلقة و محبطة ماطا افعل ؟)

ثم سمع الجميع صوتا يقول بهدوء : ان اردت الرحيل يمكنك هذا

تفاجأ الجميع و رأوا سيدريك واقف بشكله الانيق

قلت بتوتر : ا اه سيد سيدريك ! ( الهي لقد سمع هذا !)

داريون ينظر لسيدريك بحدة : طبعا لن ابقى مع رجل ياكوزا مثلك

مانيرا بتوتر هيا الاخرى ( الهي داريون انه جاد جدا اليوم !) تنظر لداريون الحامل تعبير جاد بقلق ( لماذا هو هكذا ؟)

قال سيدريك ينظر الي : هيا فلنذهب للتمشي

قلت بتفاجأ: ايه ؟ لحظة! س سيد سيدريك انا وعدت مانيرا تشان !

نظرت لمانيرا قائلة بجدية : لا تخافي مانيرا ان سيد سيدريك حقا رجل لطيف و جيد

قالت ( سايو سيمباي ) نظرت لسايو تكمل قائلة : الاكثر ان وجوده معنا سيجعل الرحلة اكثر متعة

نظر سيدريك لسايو التي تحاول بجهد اقناع مانيرا انه رجل جيد ( حقا لا اهتم ان ظن الجميع اني سيء لكن رؤيتها تفعل هذا ليس بسيء )

مانيرا بحماس : حسنا انا اتية معك سايو سيمباي !

قلت بحماس : حقا ؟ و داريون ينظر لمانيرا تجذبه مع ذراعه : وهو كذلك طبعا ! ههه

داريون اراد الرفض لكنه توقف حينما رأى سايو تقول له بحماس : ا اذا انت موافق ايضا ؟

فتح عينيه متفاجئا لثواني ثم نظر للجهة الاخرى قائلا : حقا لا اهتم

سيدريك قال بهدوء : اذا انت لست جبانا بعد كل شيء

نظر لسيدريك بعصبية : جبان ؟ سار سيدريك بهدوء ممسك بيد سايو : هيا سنذهب

تفاجأت :!! و بخجل : ل لحظة

داريون ينظر له بحدة و صمت :..

مانيرا بخجل و قلق: ا انه حقا شيء اخر لا يخجل من امساك يدها و من ثم نظرت لداريون الذي ينظر لسايو وسيدريك بحدة صامتة :.. ثم بخبث :انه افضل من شاب ما

نظر لها بحدة : عماذا تتحدثين ؟ قالت وهيا تسير لاحقة سايو و سيدريك : لا شيء حقا ..

و سار داريون كذلك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في ذلك اللحين في احد المناطق الخاصة بتحميم الاقدام جالسة مع مانيرا : اليس هذا منعشا ؟

قالت وهيا تحرك قدميها في المياه الدافئة مرتدية اليوكاتا : ااه انه كذلك هههه

ابتسمت و رأيت سيدريك الجالس بجواري مغلق عينيه و صامت ( هل هو منزعج ؟ )

سيدريك الذي واضع قدميه بالمياه مرتدي اليوكاتا يفكر ( انها تنظر الي الان جيد لقد اصبحت اكثر فضولا بشأني )

مانيرا تريد التحدث مع داريون الا انها توقفت حينما رأت داريون يراقب مجددا سايو ( داريون كون مجددا ) بألم نظرت له و عادت بصمت تنظر لقدميها :..( لا يمكن هذا انه يحب ) فخطفت نظرة لسايو التي تراقب سيدريك و قالت ( ان سايو سيمباي لديها شخص لهذا هو يعلم انه لا امل له صحيح؟) :..'

نظرت لسيدريك بخجل ( انا اريده ان يتمتع معنا لكنه مغلق عينيه ) ثم فجأة سمعته يقول الي بهمس : ان ضللت تنظرين الي لن كبح رغبتي بمهاجمتك

صدمة لاراه يفتح عينيه ينظر الي بهدوء فلقد التقت عينانا بخجل تراجعت ( الهي هو كان يعلم اني اراقبه ؟)

و التفت موجهة نظري بسرعة البرق ناحية اقدامي بالمياه :..

ابتسم سيدريك بخفة ( حقا ) ثم وقفت قائلة : اه ما رأيكم ان نذهب ل لرؤية ال المتاجر ؟

مانيرا عائدة لوعيها : ايه ؟ و نظرت لسايو التي امسك يدها بخجل و حماس: ف فلنذهب مانيرا تشان داريون كون

سيدريك قال بحدة : اوي ماذا عني ؟

نظرت له و بخجل هربت ممسكة بيد مانيرا جاذبتها ( طبعا اريده ان يأتي لكن اشعر بالخجل الشديد لاني راقبته !)

سيدريك بحدة يخرج : ..( حقا انها هربت مني !)

ثم سمع صوت داريون : هي انت

سيدريك متجاهلة يسير قال داريون بحدة : ا الا تسمعوني ؟ انا احدثك يا ايها المجرم!

التفت سيدريك اليه قائلا وهو واضع يديه على بعض : ان اردت الحديث معي فعليك ان قال بنظرات باردة حادة بعنينه الخضراء : عليك ان تحترمني اولا

ارتعب داريون ( م ماذا بهذه النظرات ؟) حدق لسيدريك الذي يدير ظهره له ويرحل

بعصبية : تشي لن اسمح له ابدا بأذيتها .. و لحق بالمجموعة ايضا

في ذلك اللحين

من بعيد عند طاولة قريبة من المكان السيدة ايكا تبعد نظراتها الشمسية : الهي ان سيدريك ساما يخيف الشاب!

كينتو بحدة : انه ولد غير مهذب لكن علي ان اتحمل سايو ساما تعرفه

دانتن بقلق: انت تخيفني كينتو سان الان فلقد كان يراه ممسك بالكأس الزجاجي الذي قام بكسره

تودا بإبتسامة للنادلة : لا تقلقي سندفع الاضرار لقد كنت اعلم هذا سيكون مسليا !

ايكا بجدية وهيا تقف : هيا فلقنلحق بهم اريد ان ارى مثلث الحب او فلنقل مربع الحب !!

تودا بحماس : هيا فلنرى سيدريك تشي يغار من صبي اصغر منه ! وهوهو

كينتو بحدة : تودا سان انت تملك امنية موت ؟

دانتن بتنهد: هاا لو كنت اعلم لبقيت مع وونغ سان و الاخرين في النزل .. ( اخشى ان يقتلنا الزعيم ان علم بتتبعنا له و خاصة ان تودا و ايكا فقط للمتعة يتبعانه )

~~~~~~~~~~~~{~~~||~~~~

في محل بيع تاكو ياكي" (كرات تحتوي على قطعة من الأخطبوط)

قالت مانيرا بجوع : ااه اريد ان اتناول من هذا ! قلت معها بحماس : انا كذلك

تسائلت قائلة : حسنا سأشتريها فأنا الاكبر سنا! سيد سيدريك

نظر الي قلت بإبتسامة : اتريد ايضا ؟ قال بهدوء : لا لست جائعا

بهدوء التفت لداريون : اتريد منها؟ اجاب بهدوء : اه لا ..

قلت بحماس : حسنا انا و مانيرا تشان سنستمتع بالطعام وحدنا قالت بحماس : ههه صحيح !

ثم بدأنا نسير و نأكل

قالت مانيرا وهيا بجانبي : امم ان الطعم لذيذ !

قلت : صحيح لقد تفاجأت من الطعم هنا انه الذ منما نجده في مدينتنا

سيدريك ينظر لسايو التي تتحدث بحماس مع مانيرا ( جيد انها تستمتع لكن اشعر كما لو انها نستني ) :..

تودا و ايكا اللذان يتناولان التاكو ياكي من بعيد : بفففت ! انه بدء يستاء

قالت ايكا وهيا تشير بعودها الخاص بالتاكو ياكي : اه اجل انظروا لحاجبيه انها قليلا تغيرت لتدل على عبوسه

تودا وهو يأكل قطعة ايكا الاخيرة : لذيذ

بعصبية ايكا تقوم بخنقه: ا ايها الوغد كيف تتجرء على الاكل من طعامي !!

كينتو بإبتسامة وهو يأكل ايضا : ان سيدريك ساما حقا اكثر بشرية مع سايو ساما

دانتن يبكي دموع فرح : ا ان هذا لا يصدق لقد اصبح سيدريك ساما يظهر تعابير بشرية ااه كم انا فرح

تودا و ايكا يتشاجران بالخلف بالاحرى ايكا تضرب تودا بدون رحمة

~~~~~~

سيدريك يسير قائلا ( تبا انا اعلم ان هؤلاء الحمقى يلاحقوني ان ارادوا الاختباء عليهم ان ينتبهوا لاصواتهم اكثر )

فبعد كل شيء ايكا صوتها مرتفع وتودا كذلك و دانتن بكائه يصل لهم

و كينتو يقوم بالتصوير من الخلف

بعصبية وحدة ( انا سألقنهم درسا حينما اعود للنزل )

~~~~~~~~

فيما بعد في الساعة 5 م قلت بحماس ممسكة بكيسه فيها اغراض اشتريتها : ااه كان التسوق معك ممتعا لقد استطعت ان اشتري هدايا لاسرتي

قالت مانيرا وهيا الاخرى حاملة كيسة بها اغراض : صحيح انا ايضا تمتعت بالنطر للمناطق المختلفة و المتاجر اللطيفة التي اريتني اياها

ابتسمت لها ( حقا كان يوما رائعا ) ثم شعرت بسيدريك يقوم بأخذ الكيسة مني : ايه؟ نظرت له يقول بهدوء : الان هذا وقتنا

مانيرا وداريون :؟؟

قال سيدريك بهدوء : هما سيعودان و نحن سنكمل التجوال

بتفاجأ :! ( انا هنا ظننت ان سيد سيدريك مطيع الا اني كنت اعلم انه يخطط لشيء ما )

ثم سمعت فجأة داريون يقول بحدة : اوقف هذا !

نظرنا له بتفاجأ داريون مبعد يد سيدريك عن سايو وجاعلها خلفها : انت ايها الياكوزا لن ادعك تلعب بها

تفاجأت منما يفعله داريون : د داريون كون ؟؟

سيدريك ينظر بحدة لداريون الذي ابعد يده عن سايو :..

مانيرا بألم تنظر لداريون و تسمع مايقول بجدية : انا صمت طوال اليوم لكن انت ماذا تخطط لفعله لسايو سيمباي ؟ انها شخص طيب و لطيف و لهذا هيا سهلة الخداع

قلت ( لم اعلم انه يفكر بي هكذا لكن يبدوا انه اخذ فكرة خاطئة ما ) فلقد اكمل قائلا: ماذا تملك ضدها قرضا ؟ دينا؟ انا اعلم ان سايو سيمباي تمر بفترة عصيبة بسبب ديون والدها المقامر

صامتة استمع له بذهول لكيفية معرفته بهذا و لقوله : انا لن ادعك تؤذيها

مانيرا بألم وصمت ايضا تستمع ( انا لم ارى داريون كون جاد و يصرخ هكذا قط الا ان كان شيئا جادا هو اذا بعد كل شيء يحبها)

نظر سيدريك لداريون الذي يحدق له بحدة و قال له : هل انتهيت ؟

بحدة اجاب داريون : كلا انا اخبرك ان تتوقف عن رؤية سايو سيمباي و الا تزعجها يا ايها الياكوزا انت لن تجلب لها سوى الاذى !

ثم فجأة صرخة مانيرا : ااه داريون ! و انا بصدمة : سيد سيدريك توقف !

فلقد امسك سيدريك برقبة داريون بيده قائلا ببرود كتنين مفترس : ايها الشاب ورفعه عن الارض بسهولة

صدمة مانيرا بخوف ترتجف : د دعه !

و انا اتي ناحية سيدريك الذي يقول له بنظرات باردة حادة رافعه : من انت لتأمرني ان ابتعد ان اختفي ؟

بألم داريون ( ااه تبا انه ليس بشريا ق قبضته قوية !)

قلت بجدية : سيد سيدريك توقف انت تخنقه ! انت تؤذيه توقف ! الا انه اكمل قائلا ببرود : كنت سأتجاهلك لكن مما يبدوا انك ستكون مصدر ازعاج لي

بصدمة انظر لسيدريك يشد قبضته : م ماذا تفعل ؟ ا انا ارجوك توقف و الا صرخة بقوة : لن اراك مجددا ابدا !

صدم سيدريك منما سمعه و ترك داريون الذي سقط على الارض جالسا يكح اتت اليه مانيرا بقلق وخوف



ثم فجأة سمعوا صوت صفع مانيرا بقلق : س سايو سيمباي

داريون صامت ينظر لسايو التي قامت بصفع سيدريك بقوة و على وجهها علامات الجدية وهيا تقول : اذا كنت ستتصرف هكذا مع شاب صغير اذا لن ابقى معك فأنت خطير

سيدريك مصدوم واقف :.. ينظر لسايو التي تقول هذا بنظرات جادة ( لن تقابلني ؟)

في نفسي بحزن ( لم اتوقعه ان يفعل شيء كهذا لداريون بتاتا ) ثم شعرت بمعصمي يمسك و رأيت سيدريك يقول بهدوء وحدة : ا تهدديني بالرحيل عني ؟

بخوف من نظراته و نبرته الباردة شعرت بغضبه ليس غضبا رأيته قط كان كما الذي رأيته اول مرة التنين امامي بحق ( ا انه يخيفني الان ) بألم من قبضته الي : د دعني انت اخطأت

سيدريك ببرود ينظر الي و يجذبني لنرحل قلت احاول سحب يدي : دعني انا لن ارحل معك الا انه صامت ويجذبني

مانيرا بقلق و خوف : س سايو سيمباي ( انه مخيف ذاك الرجل انه يبدوا مخيفا الان اكثر مما قبل )

داريون مذلك كان خائفا من نظرات و هالة سيدريك

ثم فجأة سمعوا صوتا مبتهج : ااه سيدريك تشي لقد وجدتك اخيرا!

نظرت لارى تودا يقوم بإمساك يد سيدريك الذي اراد القاء غضبه على تودا الا انه توقف حينما سمعه يهمس له قائلا بحدة : لا يجب ان تكون حادا هكذا انت تؤذيها

فنظر لسايو التي تبدوا خائفة و متألمة و تفاجأ فأبعد يده عنها :..

نظرت لسيدريك الذي صامت التفت معطيني ظهره فقط بألم انظر للاسفل ( سيد سيدريك ) ثم رأيت تودا يظهر امام وجهي قائلا بإبتسامة لي : سايو تشان يمكنك الرحيل مع ايكا تشي

قلت : ا ايه ؟ ثم رأيت سيدة ايكا و كينتو ودانتن متواجدين

قالت ايكا وهيا تبتسم محدثة داريون و مانيرا : هيا فلنعد للنزل معا و ايضا نظرت الي : سايو ستأتي ايضا

اردت الرحيل لكن توقفت حينما سمعت صوته الذي فقط سماعه يجعلني اتوقف : اسف لاني فقدت السيطرة

لم اقل شيئا له :..( انه يعتذر الي لكني خائفة )

رأى سايو معطيته ظهرها ( حقا يالي من مغفل كيف افقد نفسي امام شاب الا انه مقرب لها و تراه اغلب الوقت شعرت بالخطر ؟) بهدوء : لن اعطي اي عذر لنفسي فقط اسف و رحل

كينتو بقلق ( سيدريك ساما انه فقد نفسه لانه قال ان يبتعد عنها و انه سيجلب الاذى لها فقط ) فتذكر اختطاف سايو من قبل جماعة كارين :..

قلت في نفسي و انا اسير مع ايكا و دانتن و مانيرا و داريون :.. ( انها اول مرة اراه هكذا انه يخيفني لكن ) التفت لاراه ارى ظهره من بعيد يرحل مبتعدا مع كينتوا و تودا

بألم انظر له لظهره الذي بدا وحيدا

قالت ايكا لي : سايو هيا فلنرح.؟؟ الا انها لم تكمل فلقد رأت سايو تركض ناحية سيدريك

مانيرا وداريون ودانتن توقفوا ايضا :!!

فتح سيدريك عيناه متفاجئا :!! فلقد شعر بمعانقة احدهم له من الخلف ثم سمع صوتا يقول بألم وحزن : سيد سيدريك انا اقبل اعتذارك و وايضا لا تخف انا انا لا اشعر بالاذى او الحزن انا سعيدة ببقاء معك ! د داريون كون قال هذا لانه لا يعلم كم انت شخص جيد لانك الشخص الوحيد الذي امد يده الي لهذا لا تعطيني ظهرك و ترحل ! ( اجل قد يكون اخطأ لكن هذا بسببي هو فقد نفسه لاني لم اتحدث و ابرر الموقف جيدا لداريون كون )
سيدريك يشعر بدفء سايو قال وهو يبعد يديها : حقا نظر لها تنظر له بعينين دامعتين : طبعا لن ادير ظهري لك ابدا
حينما سمعت هذا شعرت بمشاعري تخرج عن السيطرة و قمت بالقفز معانقته قائلة : انا اسفة لاني صفعتك بقوة !
سيدريك مبتسم قائلا : انا ايضا اسف و وضعيده على رأسها

مانيرا تنظر لسايو التي تبتسم بفرح بعينيها بعض الدموع تعانقه بقوة ( سايو سيمباي انها حقا تحب هذا الرجل المخيف ؟)

داريون صامت ينظر لها لابتسامتها الفرحة و التفت للجهة الاخرى بعصبية :..

مانيرا تنظر لداريون بصمت :..( ان هذا مؤلم )

~~~~~~~~~
في النزل عاد داريون و مانيرا قالت ايكا مبتسمة : اه ارجو ان تتفهما ان سيدريك ساما قد فقد السيطرة على نفسه بسبب ما قاله داريون كون
قالت مانيرا: ايه ؟
ايكا مبتسمة : ان سيدريك ساما يهتم كثير لسايو تشان لهذا امل منكما ان لا تحاولا تفرقتها عنه والا نظرت لها بحدة رغم انها مبتسمة : ستأتيكما عواقب غير حميدة
صمتت مانيرا :.. داريون بحدة : ان ارادت سايو سيمباي تركه سأساعدها
قالت ايكا مبتسمة لداريون : هذا لن يحدث ابدا لهذا ايا كان ما تحمله لسايو تشان امحه من الان رغم اني ارى ان ما تحمله لها ليس حبا
قال بعصبية: ماذا ؟ قالت ايكا بجدية : منما رأيته منك و سمعته انت تشفق عليها صحيح
تفاجأ داريون و مانيرا ايضا تفاجأت فلقد رأت تعبيره يتغير لتأنيب الضمير و ينظر للجهة الاخرى :..
قالت ايكا بحدة : اذا كانت هذه مشاعرك لها اذا ارجوك امحها و لا تزعجها بتصرفك كفارسها النبيل لانك لست صادقا تماما ناحيتها و الان اعذراني و رحلت عنهما
مانيرا صامتة ( لا اعلم ماذا اقول له ) :..
ثم سمعت صوت داريون يقول بعصبية : اعلم هذا قالت : ايه ؟
قال بصوت عالي : اعلم هذا انا مجرد مغفل لقد كنت ما احمله لها ليس سوى شفقة لكن انا لم ارد سوى حمايتها فلقد اردت ان ان انقذها من الاذى و اعوض ما لم افعله من قبل
قالت مانيرا : ماذا تعني ؟
قال داريون بهدوء و الم بتعبير حزين متذكرا شيئا : قبل زمن حينما اول ما انضمت سايو سيمباي للمتجر كانت دائما صامتة وهادئة لم اهتم لها مجرد شخص كئيب لكن ذات يوم رأيتها تبتسم بلطف محدثة احد اخواتها فبدأت اهتم لها لكن انا كنت مجرد جبان حينما رأيتها تتعرض للمعاملة السيئة عن طريق الصدفة من قبل ياكوزا يطالبون دفع الدين والدها توقفت من بعيد اشاهد بخوف لم اتحرك
نظرت مانيرا له يقوم بضرب الجدار بغضب و الم مكملا : اردت ان انقذها بشدة لكن بدل هذا تراجعت هاربا و الاكثر بدأت اتجاهلها لانها مع الياكوزا .. لكن حينما اراها تبتسم اريد ان احدثها لكن لا احقية لي
نظرت له يبكي بألم ( داريون كون ) اكمل قائلا: لهذا اليوم اردت ان اتحدث ان اعوض عن ما لم افعله لها ذاك اليوم
اتت مانيرا و عانقته قائلة : لقد احسنت انت حقا اردت انقاذها انا اعلم ان سايو سيمباي لن تكرهك انها طيبة القلب كما قلت و انت كذلك
قال بحدة وهو يعانق من قبل مانيرا : كلا لقد تركتها ! قالت له بهدوء : لكن هذا غير صحيح انت دوما تراقبها رغم تجاهلك لها انا اعلم انك تساعدها بدون علمها لاني انا ايضا اراقبك داريون كون .. لاني احبك اعلم انك طيب القلب
تفاجأ داريون منما سمعه الا انه اغمض عينيه يبكي في احضانها
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اتمني عجبكم ^^
رد مع اقتباس
  #94  
قديم 02-23-2017, 04:01 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بعودتك هنا...

في الحقيقة أنا على اطلاع على المكان الآخر الذي تنزلين فيه بقية الروايات الأخرى وجميعها قمة في الروعة

وأقرأ كل جديد تنزلينه

حاولتُ التسجيل فيه لكي أتابعك وأعلق على روايتك الراااااااااااااااائعة لكن للأسف لم أستطع

وأنا أنتظر كل تكملة من الروايات كلها على أحر من الجمر

رأيت بعض الروايات هناك لكن تبعك أنتي شيء أخر

بالتوفيق لكي وللقراء في هذا المنتدى
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 02-23-2017, 08:09 PM
 
البارت روعه وفي قمة الروعة ايضا بنتظارك في البارت الجاي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 08:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011