عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 11-01-2017, 04:30 PM
 
روووووووووووعة أكملي
القصة جميلة جدا
انتي حقا مبدعة
فكرتك وطريقتك تجننننننننننن
ما شاء الله .........الله يعطيكي العافية على تعبك
أحلى شيء في طريقتك أن البارت طويل
استمري ومني لكي كل الحب والدعم
وفقك الله يا صديقتي
وسلمت الأنامل
وياريت ترسلسلي الرابط المرة الجاية
واتمنى تقبلي طلب صداقتي
تحياتي واحترامي
لا تتأخري علينا
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #122  
قديم 11-02-2017, 01:42 PM
 
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

اسرعي فروايتك مشوقه لااستطيع الانتظار بسررررعه يا قمر
__________________
💝💝💝💝افضل الصديقات💝💝💝💝


رد مع اقتباس
  #123  
قديم 11-03-2017, 12:23 AM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ذكرى من الماضي بارت جانبي
<><><><><><>>>>>><<
في جهة مبنى الضيافة في الساعة 5م
جالس سيدريك يشرب من كأسه بصمت :..
أيكا تأتي اليه مرتدية ثوبا مثيرا اسود مبتسمة : الهي سيدريك ساما الهذه الدرجة اشتقت الي ؟
جلست بجواره قائلة بتغزل مصطنع تلعب بإصبعها على كتفه : نيه تحدث الي ؟
سيدريك بنظرات باردة : لم اتي لاجل العمل تفاجأت من نظراته الخضراء الجادة لها
توقفت متراجعة قائلة ( ماذا به ليس بمزاج جيد ؟ حقا اقشعر بدني بسبب فقط نظراته انه حقا خطير !)
بهدوء مبتعدة : ماذا اتى بك اذا ؟ امسكت بكأس هي الاخرى تشرب
اجابها قائلا : انها سايو
حينما سمعت اسم سايو التفت اليه قائلة بقلق : ماذا تقول ؟ ا سايو بخطر ما ؟
نظر لقلق ايكا و فقدانها هدوئها خلال ثواني ( يبدوا انها حقا تحب سايو كأخت صغرى ) بجدية : لقد وقع امر كبير اليوم افهمني امرا اكره الاعترا جف به وهو بنطرات متألمة قليلا : كم انا عاجز ناحيتها ..
فتاجأت ايكا ( سيدريك ساما ؟) تستمع بصمت لحديثه مكملا بجدية : استطيع حمايتها من اذى اعدائي لكن لم افكر بشأن من هم اقرب اليها
تفاجأت : ماذا تحاول قوله؟! اكمل بجدية ينظر لكأسه : كما تعلمين يا ايكا سايو لديها مشاكل اسرية بسبب والدها المقامر اردت ان اتفهم مشكلاتها لكن هذا صعب .. انا لم احضى بعائلة كالاخرين لهذا لا اعلم كم اهمية الوالدين رغم اني املك الزعيم الكبير لكن ما املكه له من مشاعر هيا الولاء و الوفاء ليس حب ابوة
ايكا تستمع بصمت ( ماذا جرى له ؟ انه لا يتحدث قط عن مشاعره الا نادرا )
مكملا بنبرة جادة باردة : لهذا لا اشعر بالرغبة بجعلها تعود لمن اذاها حتى لو كانوا افراد اسرتها لا اريد ان اراها
تذكر ماجرى بينهما قائلا ( بكائها ارتجافها بين احضاني خوفها من الوحدة لم تكن على طبيعتها حتى انها ) بعينيه الخضراء الباردة ( قبلتني تلك لم تكن سوى رغبة بالشعور بالامان كما لو انها تقدم نفسها لي حتى لا اتركها لم اقل شيئا لاني اعلم كم هيا تأذت الا اني ) يقوم بإمساك الكأس الزجاجي بقوة قائلا : انا غاضب اغلي من الغضب يا ايكا
ارتعبت آيكا من تعبيره البارد القاتل الاكثر شعرت بجسدها يرتجف قليلا حينما رأت انكسار الكأس من بين يده قائلة( الهذه الدرجة هو غاضب ؟ ماذا جرى لسايو تشان ليشعر بكل هذا الغضب انا حقا قلقة جدا )
مخرجة منديلها بجدية: عليك ان تتحكم بمشاعرك اكثر سيدريك ساما
لم ينظر لها رغم انها امسكت يده مكملة بنبرتها الجادة تبعد الشظايا الزجاج منها: ان اردت حمايتها فأفعل هذا لكن لا تجعل غضبك يسيطر عليك لا تفكر بأفكار سيئة فمهما جرى سايو تشان ليست شخصا من عالمنا لا تنسى هذا عليك
ايكا بنظرات الزرقاء جادة تخرج بحذر الشظايا مكملة : ان تضل هادئا ان تفعل ما يساعدها لتجاوز محنتها ايا كانت لا تفرض اي امر عليها سايو تشان انها شابة حساسة و لطيفة
ايكا تتذكر ابتسامة سايو لها و لطفها و ضحكها معها بإبتسامة خفيفة تنظر لسيدريك واضعة المنديل حول الجرح : ان ابتسامتها جميلة احبها و هيا تبتسم انت كذلك صحيح سيدريك ساما ؟
سيدريك ينظر لايكا التي تربط المنديل على الجرح قائلا بنظراته التي تدفء قليلا متذكرا سايو تبتسم له بفرح قائلا: محقة انها كذلك سمعها تقول مكملة بإبتسامة : اذا فقط عملك هو التأكد انها لن تفقد هذه الابتسامة لوقت طويل !
رأى ايكا تضع يدها على رأسه بلطف : حقا انا انسى انك لازلت اصغر مني كم انت ظريف الان
بحدة لها: لا تذهبي بعيدا و الا سأغضب ...
ضاحكة بخفة مبعدة يدها : حسنا حسنا في نفسها بإبتسامة مراعية تنظر له بدا مزاجه تحسن ( هذا الزعيم الملقب بالتنين تحدثي معه الان و ايضا لباسي هذا يذكرني بأنضمامي لاسرته و اول لقاء بيننا كان هذا حينما كان هو 19 سنة )
قبل 5سنوات
{ في الدار الضيافة الذي لم يكن سوى متوسط المقام مختلف عما هو في المستقبل
ايكا ذات ال27 سنة تملك شعرا اسود طويل و جسدها المثير كما هيا في الثلاثينات من عمرها
تقول بجدية مرتدية كومينو احمر تنظر لعاملاتها من على كرسيها : هي ايتها الفتاة الم اقل لك ان ترتدي بشكل ارتب ان كان هناك خطأ في زيك لن يحترمك الرجال سيضنونك هنا لاجل المال فقط و هذا ليس امرا يجب ان تجعليه واضحا ابدا بصوت عالي حاد: عليك ان لا تظهري انك اقل منهم قد تكونين تضيفينهم لكن هذا لا يعني انك تخليت عن نفسك هل تفهمن ؟ وقفت ذاهبة ناحيتهن بجدية وهيا تعدل لباس الفتاة الشابة: ان اجسادكن ملككن هم الذين اتوا من انفسهم لاجل رؤية زهرات جميلات لكن امسكت بوجه الفتاة الشابة بصوت جاد تنظر لها بعينيها الزرقاء : لكن عليكن ان ترين لهم ان هذه الزهرات لديها اشواك و ليست اي اشواك اشواك سامة اي انهم لا يمكنهم التقرب منكن بدون حذر هل فهمتن ام لا؟
بذهول من كلمات و هالة ايكا قالن بصوت واحد : طبعا فهمنا سيدة ايكا !
قامت بالتصفيق قائلة: حسنا الان هيا اذهبن لاعمالكن سنفتتح بعد ساعتين ..
رحلن العاملات و ايكا بتنهد : ااه حقا هناك الكثير من العمل ثم استدارت للرحيل
في فترة عملها تتمشى حول المركز الضيافة خاصتها لترى شابا ذو شعر اسود بشرته سمراء ينظر بعينيه الحادة الخضراء مرتدي لباسا اسود يحمل حوله هالة قوية مخيفة متفاجئة ( من هذا الشاب ؟ ) رأته جالس على كنب ينتظر ان يضاف بفضول ( يبدوا انه جديد هنا ههه سألعب به قليلا !)
ذهبت ناحيته سمعها سيدريك ذو 19 سنة تقول له : يبدوا انك وحدك ..
التفت بحدة ينظر لايكا التي تبدوا مثيرة و جميلة لكنه لم يتأثر بهذا و امسك بكأسه يشرب معيدا نظره للامام :..
صدمة ايكا بحيث كما لو ان كبريائها جرح( هذا الوغد الصغير هل تجاهلني ؟) جلست بجواره بالكنبة قائلة و الابتسامة لاتزال عليها : اذا ايها الشاب ا تعلم ان هذا المكان تحت سيطرة افراد سيئين ؟
لم يجبها سيدريك ضل ينظر للامام بحدة :..
قالت بعصبية( تمالكي نفسك يا ايكا انه اصغر منك عليك التحمل ) رغم غضبها لازالت تبتسم مكملة : لهذا انا انصحك ان لا تبقى هنا تنظر للامام للمكان الذي ينظر اليه سيدريك الشاب كان هناك رجال من العصابات في المنطقة يتحدثون بسكر و يثيرون الازعاج بنبرة جادة هادئة: لا تقترب منهم لا اعلم ما تمر به لكن ك شخص اكبر منك انصحك الا تنضم لهم انهم مجرد مجموعة من القذارة علي تحملها كل يوم ..
سمعته يتحدث بجدية : ا انت قلقة بشأن غريب لا تعرفينه ؟
التفت له بهدوء تتكأ على الكنبة : ااه اخيرا تحدثت و ايضا قربت وجهها من وجه سيدريك مبتسمة بإغراء : يمكنك القول انا ضعيفة امام الشبان الصغار ! و هيا تضع يدها على رأسه
اجابها بجدية مبعدا يدها : انا لا اميل للنساء الكبيرات بالسن جدا مثلك ..
صدمة أيكا تشعر بأنها مجددا طعن كبريائها غير متمالكة نفسها هذه المرة بعصبية: انا لازلت شابة جميلة ايها الشاب الوقح !
لم يهتم لامرها و وقف سيدريك نظرت له بإستغراب: هي انا مازلت احدثك !
الا انه رحل مبتعدا عنها ليخرج قالت ببعض العصبية: انه حقا وقح .. ( لكن لم يكن مجرد شاب طبيعي بدا قويا نظراته مخيفة)
ثم نظرت للامام ملاحظة فاتحة عيناها بتوسع : ان افراد العصابة اختفوا !
وقفت من مكانها بسرعة ( الهي انا حقا ضعيفة للشبان الصغارالوسماء ) سارت بخطوات سريعة للخارج تنظر للاناس يسيرون : اين رحل ؟ ( ارجو انه لم يلحقهم )
ذهبت ناحية الزقاق القريب تركض متذكرة شابا ذو شعر بني غامق مبتسم لها قائلا { ايكا نيي }
تلهث لترى الزقاق فارغ وقفت تأخذ نفسا مرتاحا واضعة يدها عند جهة صدرها : الحمدلله ..
ثم لاحظت نفسها بتفاجأ ( مابالي ؟ تبا ألانه في نفس عمره قلقت عليه اكثر من اللازم )
قررت الاستدارة و الرحيل حاملة تعبيرا حزينا وحيدا هامسة : كاس..
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
بعد ثلاث ايام في المساء ايكا مرتدية زيا اسود تسير بين الزبائن بأناقة ينظر لها الرجال بذهول مسحورين :..
تبتسم لهم ثم سمعت صوت صراخ امرأة متألمة : اااه!
التفت بسرعة ترى رجال من العصابة التي تسيطر على هذه المنطقة رجل يملك وشم جمجمة على جهة رقبته ممسك بعصبية شعر احد المضيفات بغضب سكير: اتجرأين على رفضي ؟
تنظر ايكا بغضب للرجل الذي يصرخ على المضيفة المتألمة تبكي : سأعلمك من السيد هنا !
ايكا بحدة تأتي ناحيتهم قابضة يد الرجل التي ممسكة بشعر المرأة بإبتسامة : ايها السيد ارجو ان تتركها
نظر لايكا التي تمسك يده بغضب : هي من انت حتى تأمريني ؟
ثم نظر لها من الاعلى للاسفل قائلا وهو يترك المرأة بسكر وخبث : حسنا انت افضل بكثير ..
رأته يمد يده الاخرى ناحيتها بحدة امسكتها ايكا تتحول ابتسامتها لتعبير جاد بحركة قتالية رامية الرجل الذي يكبرها جسدا و حجما بسهولة على الارض الصلبة تألم الرجل لالقائه على ظهره فاقدا الوعي :!!
صدم الاشخاص المتواجدين و الذين من اتباع الرجل الذي فقد وعيه
ايكا تقوم بمسح يديها مع بعض : حقا لقد بنظراتها الزرقاء الحادة: لقد قلت لكم ان لا تسببوا اي مشاكل و الا تؤذوا من يعمل تحت سيطرتي
ينظرون لتعبيرها القوي الجاد مكملة : من الان اخبروا زعيمكم ان مركز الضيافة هذا لن يتقبل اي رجال منكم
بعصبية نظر لها : ا تظنين اننا سندع الامور تمر بسلام هكذا ؟ - اجل لن نصمت لفعلتك هذه
اراد شخص اخر من الرجال لمس ايكا التي كانت مستعدة للهجوم لكنها تفاجأت فاتحة عينيها بصدمة : ا انت
فلقد رأت مسدسا موضوعا على رأس الرجل الذي يكاد ان يلمس ايكا توقف حينما سمع صوتا هاديء بارد : تحرك او اي احد اخر وهذه الطلقة برأسك ..
الرجال بصدمة : م من هذا - تبا ايها الشاب اتريد الموت ؟
نظر لهم ذاك الشاب الذي هو سيدريك بنظرات باردة : اذا انتم لن تصدقوا تهديدا لفظيا ؟
فجأة سمعوا صوت طلقة نارية صرخن النساء مرتعبات و رجل بتألم : كيااا- اواا!
فلقد اطلق سيدريك طلقة نارية على الرجل الذي كان امامه بكتفه يراه يتراجع بألم ممسك كتفه التي تنزف معه الرجال الذين خلفه
ايكا برعب تنظر للشاب سيدريك الذي يقرب المسدس لفمه مبتسما بخبث وقوة ينظر لهم يخرجون اسلحتهم عليه ايضا : اذا تريدون حربا ؟
ايكا بخوف تأتي ناحية سيدريك بينه و بين الاخرين : انه لا دخل له بهذا الامر دعوه يرحل !
سيدريك بصمت ينظر لايكا التي تحاول حمايته بشدة :..
ايكا في نفسها تشعر بجسدها يرتجف ( تبا انا لا اعرفه لم اقابله الا مرة واحدة لكن لا اعلم انه يذكرني به ) بنظرات متألمة تتذكر شابا يبتسم لها { ايكا نيي سأحميك دوما } بخوف تأتي لها ذكرى اخرى في احد الازقة تحت المطر ذاك الشاب مليء بالرضوض على الارض متكيء قائلا : ا ارجوك بهذا حافظ على وعدك حررها !
ايكا ممسكة من قبل الرجال مرتدين ازياء رسمية منتمين لاحد العصابات تصرخ تحت المطر: كلاا! ارجوك لا تؤذه لا تؤذه سأضل اعمل لكم فقط دعوه! كااس!
رأت رجلا يملك على رسغة علامة حرق قائلا بنبرة باردة : لك هذا
تبكي بشدة ايكا ذات العمر 19 سنة مفكرة ( لا ارجوك لا انه عائلتي الوحيدة لا تأخذه مني كاس!)
تشاهده يلتفت لها اخاها الصغير مبتسما قائلا: فلتعيشي بحرية أيك لكنه لم يكمل فلقد اطلق ذاك الرجل ذو الندبة الحرق على رسغة النار بلا رحمة شعرت ايكا كما لو انها هيا من اطلق النار عليها شاهقة بقوة ترى ببطء امامها الدماء تخرج من رأسه يقع على الارض ببطء تستمع لصوت انفاسها فقط و لسقوط جسده على الارض المبتلة ابعدت الرجال عنها صارخة بألم : ااااه!
بسبب اندفاعها الذي لم يتوقعوه افلتوها رأوها تصرخ قائلة: ا ايها القاتل !!
متجهة ناحية الرجل الذي اطلق النار على اخيها الصغير لكنه لكمها على وجهها لتسقط بقوة على الارض جالسة
تستمع لصوته البارد الذي لا يهتز : فلتكوني شاكرة لتركك حية تنظر للمياه التي تلطخت بالدماء الحمراء تأتي ناحيتها
تترك وحدها قائلة بألم تزحف ناحية الجثة ضامتها بقوة تبكي بأعلى مالديها وغضب : اااه اااه!
مغمضة عينيها بألم لثواني ( كيف اكون شاكرة ؟ لقد فقدته الان اعيش فقط على رغبة الانتقام ) عائدة لنفسها حينما سمعت صوت الرجال الغاضبين : لن نفعل هذا - لقد اصاب احد رجالنا - الموت هو عقابه!
ايكا تفتح عينيها ببطء قائلة بهمس : ايها الشاب اهرب انا سأحميك منهم ..
سيدريك قال بهدوء ينظر لظهر ايكا : لماذا تحمين شخصا غريبا؟
نظر لها تبتسم له من خلال كتفها قائلة : لقد قلت لك انا ضعيفة امام الشبان الصغار ايضا بإبتسامة حزينة نادمة: تذكرني بأخي الصغير الذي لم استطع حمايته من ايادي الاشرار .. في نفسها( لم استطع انقاذه لكن لا اريد ان ينتهي شاب اخر ضحية لاوغاد مثلهم قد لا احضى بإنتقامي لكن سأنقذه )
لكنها تفاجأت حينما سمعته يقول لها: لا اريد من امرأة حمايتي ارادت الصراخ عليه لانها
رأته يأتي امامها حاميها قائلا بجدية: من الان انت ستكونين جزءا من اسرتي
متفاجئة : م ماذا؟ قائلا بصوت عالي : فلتخرجوا الان!
كان الجميع ينظرون لرجال يأتون بأعداد كبيرة بينهم كينتو الشاب و وونغ ايضا موجود
برعب ينظرون حولهم : م من هؤلاء؟ ثم سمعوا صوت سيدريك البارد : من الان هذه المنطقة هيا تحت سيطرتي من لقب بالتنين
حينما سمعوا لقبه بدأوا يرتجفون رعبا ينظرون لسيدريك لنظراته الخضراء الباردة : ل لا يمكن - م متى اتى التنين هنا ؟
سمعوا صوت الشاب كينتو يقول مبتسما : اذا كنتم تفهمون دعوا اسلحتكم و الا سنقوم بإبادتكم فبعد كل شيء عصابتكم تم ابادتها قبل حضورنا
ارتعبوا من تصريحهم قالوا غير مصدقين: مخادعين !
كينتو يخرج كاميرا فيديو مريهم رجلا عجوز مربط حامل اثار ضرب و كدمات مبتسما : لابد انكم عرفتموه من تعابير وجوهكم هذه !
مسقطين اسلحتهم ينحنون على الارض واضعين ايديهم خلف رؤوسهم مرتعبين من نظرات سيدريك الباردة التي تحدق بهم كتنين يراقب فرائس ضعيفة :..
ايكا مصدومة ( ماذا يجري هنا ؟ لحظة التنين ؟ لقد سمعت بهطا اللقب اليس ملكا لاحد اقوى رجال الياكوزا ؟)
بصدمة تنظر لسيدريك اتية امامه : ا انت حقا ذاك التنين؟
سيدريك بهدوء : انا كذلك مصدومة: ل لكن انت شاب صغير ايضا لماذا تأتي لمنطقة كهذه متواضعة؟
اجاب بجدية : كنت اتقصى امور العصابات هنا لكن ماقبلتي لك هنا بالصدفة لهذا انا فكرت ان اوظفك و اضمك لاسرتي
قالت غير مستوعبة شيء: ايه ؟ لماذا انا ؟ مشيرة على نفسها
اجاب بهدوء بنظراته الخضراء : لاني اثق بك قالت ضاحكة: لكنك لا تعرفني جيدا لم نتقابل الا مرة و هذه الثانية كيف تثق بي ؟ لكنها صمتت حينما سمعته يقول لها بجدية: لانك ايضا لا تعرفيني الا انك اردت حمايتي لهذا استطيع الثقة بك ايضا سأحميك من الاذى و من معك
حينما سمعت هذا شعرت بألم بقلبها تنظر لسيدريك الشاب يبتسم لها بهدوء : لن تعاملي بسوء مادمت تعملين للتنين
في نفسها ( ااه تبا هذا الشاب شيء اخر حقا لا يشبه اخي تماما لكن ان كان هناك شيء اشبهه به هو كلماته و نظراته التي تجعلني اصدقها ) بإبتسامة قائلة : كما تعلم انا غالية جدا ! لهذا متأكد؟
اجاب عليها بهدوء: طبعا فالنساء العجائز يحبن المال و العازبات
قائلة بغضب : هي انا لست عجوز ! و ايضا لم اجد رجلا يناسبني !
تنظر لسيدريك لتبتسم قليلا ( اه هذا الشعور حقا يذكرني بوقتنا يا كاس معا !)
متذكرة شاب تشاجره يبتسم لها وهيا تبتسم له }
بهدوء ايكا تراقب سيدريك الذي يشرب من كأسه نظراتها حنونة :.. ( انه منذ ذاك اليوم اعتبرته زعيمي لكن ايضا في الخفاء اعتبره اخا صغير لي ) له بهدوء: الا تعتقد ان عليك الرجوع الان للمنزل لقد مرت ثلاث ساعات على بقائك هنا ربما سايو تشان بحاجتك الان .. تذكر بهدوء تحدث معها
وقف سيدريك ممسكا بجاكيت بذلته قائلا قبل رحيله : شكرا ايكا
ابتسمت قائلة : انتبه بالطريق ثم رحل من امامها ( حقا انه ظريف احب هذه اللحظات حينما يأتي الي لاجل النصيحة !)
فرحة لكن هناك بعص الالم بعينيها : حقا اننا عشنا ماضيا اسود امل ان تكون سايو تشان سبب سعادته كما هو سبب سعادتي الان .. اخذة كأسها تشرب بصمت
<><><><><><><><><><><><><>
في جهة منزل سيدريك الساعة 8 م
استيقظت من النوم لارى نفسي على سرير غريب و منزل اخر امسكت رأسي قائلة بعينين حمراوتين بسبب البكاء لازلت مستلقية : اه حقا ..( رأسي يؤلمني جسدي ثقيل )
جلست ارى كم المكان مظلم فقمت بالبحث جانبي عن مصباح فرأيت على الطرف الايمن يوجد فشغلته
جالسة على السرير بتعبير هاديء متذكرة صراخي و انفعالي بخجل من نفسي قلت : حقا ماذا جرى لي ؟ لقد انهرت امامه !
وضعت يدي على وجهي قائلة بعصبية : حقا كم كنت مجنونة لقد صرخت عليه ثم بعدها التصقت به ااه
ضاربة رأسي شاعرة بالالم : ا انا طفلة؟
ثم تذكرت امساكي به و تقبيله شعرتبقلبي يدق لكن بندم قلت انظر لقدمي ( انا اشعر اني استغليت حبه لي بتلك اللحظة التي قبلته بها لم اكن بصوابي اردت فقط ان امليء مابداخلي لم افكر بمشاعر الحب على ما اعتقد اردت بأنانية ان اطمئن نفسي التائهة ان قبلته هذا يعني انه لن يتركني ؟ صحيح ؟ )
بغضب قبضة يدي على شكل قبضة : ااه حقا مابالي كنت كما السكير لا يعلم ماذا يفعل ؟ انا حقا انانية طفلة سيدريك بصدق احتضنني لكن انا فقط قبلته بحماقة دون مشاعر حب له ؟
شعرت بالخزي من نفسي متذكرة كم كان سيدريك دافئا كالشمس طيبا مراعيا
لم اتحدث بعدها فقط وقفت مبتعدة عن السرير ارى بضوء الخافت من المصباح انعكاسي على المرايا الجدار
شعر مبهذل عينان متعبتان بسبب البكاء المتواصل ملابس مبهذلة بصمت مفكرة بوحدة ( حقا ماذا بك يا سايو لماذا تفعلين هذا لنفسك كما قال سيدريك انت لم تخطيئي بالوقوف لنفسك.) متذكرة حديثي مع والدتي قلت بنبرة متألمة : اعلم هذا انا لم اخطيء لكن انظر لانعكاسي لتعابير وجهي المتألمة : لكن لكن لماذا هذا يضل مؤلما ؟ لماذا لا زلت اتألم ؟
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
بارت عشاء مع سيدريك

بهذه الغرفة المظلمة فقط ضوء مصباح خافت ينيرها وحدي جالسة على حافة السرير تنهدت : هااه ماذا انا بفاعلة الان
ممسكة بحقيبتي بصمت تذكرت تعبير سيدريك الصارم ممسك بهاتفي تحدثت بقلق : اخشى رؤيته قد يكون غاضبا مني و لافعالي الطفولية بأي وجهه سأكلمه ؟!
بقلبي الذي يدق بسرعة متخيلة تعابيره حينما يراني الغاضبة برعب واضعة يدي عند جهة صدري؛ ا اخشى ان اواجهه بسبب خجلي من نفسي ( انا حقا اريد ان اعيش ليوم اخر و الاكثر) وقفت من السرير
امسكت مقبض الباب لاراه مغلق بهدوء:.. توقعت هذَا ( هو حبسني الان !) تذكرت نظرات سيدريك لي الغاضبة لكن ايضا تذكرت معانقته بشعور دافئ قليلا :..
تذكرت شيئا اخر عائدة بتفكير جدي : صحيح الهي الان كيف سأحضر مستلزمات الجامعة ؟ ااه حقا
وضعت يدي عند رأسي ( اشعر بالتعب بعد كل هذا الصراخ و البكاء و الاكثر الغضب من نفسي ) بعينان قليلا متألمتان : ا انا حمقاء ؟؟ لماذا اتألم الى الان ..
انظر للامام للباب بنظرات غاضبة متألمة اغمض عيني راغبة بأن الا اتذكر ما جرى ( حقا يكفي هذا يا سايو ! انت لم تخطيئي! ) ثم عدت جالسةعلى طرف السرير
نظرت لساعة يدي بصمت :.. { 9:00م}
بتفكير اللعب بحمالة حقيبتي ( ياترى هل هم ايضا يفكرون بي او يتألمون ولو قليلا؟) : .. بأنانية اتمنى هذا ..

<><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
في المنزل الاسرة عاد سيدريك في الساحة الامامية للبوابة رأى رجاله يحيونه من كان متواجدا بهذا الوقت
كينتو بهدوء : سيدريك ساما عدت ..
اخذ نظرة لتابعه بهدوء معطيا كينتو سترته بعد نزعها سائلا بجدية متذكرا سايو النائمة بعيناها الدامعتان : كيف هيا الان؟
اجاب كينتو بهدوء اخذا السترة و يتبع سيده الذي يسير : لم تصدر اي صوت و الاكثر نحن لم نتجرأ على ازعاجها اثناء نومها ..
سارا للداخل المنزل ( هيا لازالت نائمة ؟)
قال بهدوء بعد صمت لثواني : فهمت .. سأذهب الان لها تأكد الا يزعجنا احدهم ..
بهدوء: امرك سيدريك ساما ! ..
رحل سيدريك للجهة التي بها غرفة سايو
بخطوات هادئة حاملا تعبير جاد متذكرا حديث ايكا { تأكد ان لا تغضب - اعد ابتسامتها لها } بجدية في نفسه ( انا اتفهم هذا لكن كيف افعل هذا ؟ اريد ان اساعدها الان لكن ماذا لو ) تذكر امساكها لملابسه تبكي و لتعابيرها بشدة متألمة لثواني اظهرت عيناه نظرات متألمة ( اخشى ان تنسكر مجددا )
صعد الدرج في داخل القلق و التوتر رغم اظهاره تعبير هاديء لكن بداخله لا يعلم ماذا يفعل
امام باب الغرفة توقف سيدريك مخرجا مفتاحا من جيبه :.. اراد وضعه في فتحته لكنه توقف قليلا :.. ( حقا ماذا بي متردد هكذا ؟ اشعر بأول مرة بالقلق من مقابلتها بعد الذي جرى ) رغم قلقه الا انه بجدية اتخذ قراره بالدخول وصع المفتاح بالفتحة
<><><><><><><><><><><<><><>
سمعت صوت المفتاح يدخل التفت لجهة الباب فاتحة عيني بصدمة ( ا انه سيدريك) بتوتر وقفت من مكاني بسرعة احدث نفسي : الهي ماذا افعل ؟ انا حقا اشعر بالرغبة بالهرب و الاختباء ..
سمعت الباب يفتح و الضوء يدخل الغرفة بقلبي يدق بقوة نظرت للسرير بجدية ( انا لا استطيع مقابلته !)
سيدريك بصمت فتح عينيه لثواني منما رأى امامه ثم تحول بسرعة بلا تعبير ينظر امامه ( حسنا لم اتوقع هذا ) قائلا بهدوء : لم اعلم ان الهالوين اتى ..
رأى امامه سايو واضعة الغطاء عليها تبدوا كالشبح صامتة عند الزاوية كما لو انها تحاول الاختباء :..
قال ( حقا انها غريبة الاطوار لكن ) نظر لها ليديها اللتان ظاهرتان ممسكة بقوة الغطاء بهدوء : ماذا تفعلين ؟
في نفسي متذكرة اخر الثواني اسحب الغطاء و اضعه علي ( ا انا حمقاء؟ لماذا فعلت هذا ؟ الهي لماذا انا هكذا دوما بجوار سيدريك !) انظر للغطاء الذي يفصلني عن رؤية سيدريك ببعض الراحة ( لكن هذا يهدئني هكذا لن اظهر وجهي له اشعر بالخجل الشديد ايضا اخشى ان ارى تعابيره الي الان بعد كل الذي جرى ) لم اقل شيئا له :..
سمعت صوته الهاديء لكن به جدية : لقد سألت ماذا تحاولين فعله بتغطية نفسك الان ؟
ارتجفت قليلا من نبرته ( ا هو غاضب ؟ تبا لا اعلم حقا شعرت بالراحة لثواني لاني لا ارى وجهه لكن الان لا اعلم من نبرته اهو غاضب ام لا ؟ اه حقا انا حمقاء !) < تشعر بالندم بتغطية نفسها >
متلعثمة متوترة اجبت : ف فقط لاني اريد هذا ..
سيدريك ينظر لها بعيدة تقدم بصمت :..
سمعت صوت خطواته بتوتر ( انه يقترب مني ؟ ام ماذا ؟ ) ثم سمعته صوته كان قريبا جدا مني : سأسألك مجددا
ينظر لها لسايو التي مغطية نفسها باللحاف بنظراته الحادة الخضراء : لماذا تختبئين مني ؟
حينما رأها تتراجع رغم انه ليس لها اي مكان للهرب فهيا عند الجدار الزاوية قائلة: ل ليس صحيحا ( حقا انا ماذا افعل الان اخشى ان اقابله انا كنت طفولية جدا ) مغمضة عيني بقوة تحت الغطاء
سيدريك بهدوء ينظر لسايو المختبئة تحت الغطاء مادا يده : اذا لا داعي لهذا الغطاء ..
حينما امسك الغطاء سمع صوت سايو تصرخ قائلة : لا تفعل ! وهيا تمسك بالغطاء بقوة
توقف متفاجئا :..
في نفسي ممسكة بالغطاء حتى لا يبعده ( الهي لماذا صرخة ؟ ا اخشى ان اريه نفسي الضعيفة الى هذه الدرجة ؟) بألم قلت : ارجوك لا تفعل هذا دعني فقط اختبأ منك الان
صامت سيدريك لا تزال يده على الغطاء ممسكها يستمع لسايو مكملة بنبرة هادئة لكن حزينة : ارجوك اشعر اني فقط بالخجل الشديد من نفسي اشعر اني مثيرة جدا للشفقة تصرفت بطريقة حمقاء رغم انك فقط اردت مساعدتي الا اني صرخة عليك و حتى في منزلك ..
بضحكة متألمة : لا الومك ان فكرت اني مجرد طفلة و مللت مني و تركتني في نفسي ( حقا اشعر بالالم حينما اقول مثل هذه الكلمات لكن لا استطيع ايقاف فمي ) مكملة بعينان مظلمة متذكرة نظرات والدتي لي الباردة بألم قلت بصوت عالي : ل لن الومك ابدا ان تركتني لن احزن لن اللعنك لاني مجرد فتاة طفولية حمقاء ..
حينما سمع سيدريك هذا قال بهدوء : ا تعنين حقا هذا ؟ انك لن تحزني .. ينظر بنظرات حادة لسايو المختبئة خلف الغطاء تقول : طبعا.. انا مجرد حمقاء .. ضعيفة .. انانية .. الان اتمنى لو انهم اسرتي يبكون و يتألمون الست سيئة؟
في نفسي( الهي ها انا ابدء اظهار ضعفي سيكرهني اكثر اريد اغلاق هذا الفم الهي لماذا انا هكذا انا حقا حقا )
سمعته يقول لي بصوت جاد : سايو
نطقه لاسمي هكذا يجعل قلبي يدق بسرعة بتوتر اجبته : ماذا ؟ ( انا حقا لا اعلم اي تعبير هو حامل الان ؟)
في نفسه ( ماذا تخشين الان ؟ لتختبأي ؟) سمعته يقول بجدية : ابعدي الغطاء دعينا نتحدث وجها لوجه الان ؟
قلت بسرعة : مستحيل انا الان فقط سأريك جانبا سيئا اخر مني ! ..
ثم سمعت نبرته الجادة : ان لم تطيعيني من نفسك اذا انا لن اكون لطيفا اكثر قلت ( ايه ماذا يعني ؟) ثم
شعرت بيده تمسك بيدي اليمنى : ماذا ؟ ثم يمسك بالاخرى واضعا كلتا يدي بيده الكبيرة الواحدة تفاجأت :!!
قلت بصوت عالي : هي ماذا تفعل ؟ سيدريك ؟
اشعر بقبضة يده التي رافعة يدي جاعلني على الجدار ( تبا انا لا استطيع الافلات!) بصوت غاضب قليلا : ارجوك اوقف هذا لا اريد هذا !
اشعر بيده الاخرى التي تمسك الغطاء ليبعدها( لا تفعل لا ترى وجهي الضعيف ارجوك انا ارجوك اخشى حقيقة ان اراك ما اخشاه ان اراه هو < في ذكراها تظهر صورة عينان باردتان و تعبير خائب من الجميع > ما اخشاه هو ان ارى هذا ايضا بك ان تراني بتلك الطريقة !)
سيدريك ينظر لسايو التي تحاول الافلات ( انها حقا لا تريد جعلي اراها علي ان اريها هذا مستحيل ! ) تذكر حديثه مع ايكا { لا تنسى انها حساسة لا ترغمها علي اي شيء } قال بنبرة جادة : ان اردت الاختباء تحت الغطاء لك هذا لكن
بتفاجأ شعرت بيدي تتركان ( ماذا لقد تركني ؟)
لكن شعرت بقلبي يدق بسرعة اكبر حينما رأيته يرفع الغطاء قليلا لاراه ايضا اسفل الغطاء معي قائلا: سأكون بجوارك حتى لا تبكي !
رأيته لوجهه الجاد و نظراته كذلك تحت الغطاء كلانا شعرت بعيني تدمعان ( انه ليس خائب الظن ؟ الهي لماذا )
سيدريك يرى سايو تقع على الارض جالسة كما لو ان قدماها خرجتا منها قوتها :!!
بهدوء تحت الغطاء لازالا مع هذا نبرته بها القلق منحني : ا انت بخير ؟
حينها كانت منحنية رأسها للاسفل ( اهيا تبكي ؟)
لكنه صدم حينما رأها ترفع رأسها مبتسمة ابتسامة كبيرة عيناها بها دموع قليلة : انا حقا غريبة اردت الا ارى وجهك
صامت يستمع لها تبتسم بصدق قائلة بنبرة متنهدة مرتاحة : لكن حينما رأيت وجهك الان اشعر بالراحة فأنت لست خائب الظن مني
رفع يده بخفة ضاربها مع رأسها قائلا : حمقاء
حينما رفعت رأسي بهذه الغرفة المظلمة قليلا فقط ضوء الممر يدخلها و الضوء السراج عينانا التقيتا سمعته يقول لي : لن اشعر ابدا بخيبة منك مهما بكيتي مهما صرختي مهما تصرفت بحماقة لن اتركك و لن اشعر بالخيبة
صمت اشعر بوجهي يحمر خجلا ( تبا انا فرحة جدا اشعر بالرغبة بالبكاء الان اكثر !)
سيدريك بهدوء : حسنا ماذا بهذا التعبير الان ؟ فلقد كانت سايو مغنضة عينيها بقوة و فمها :..
ثم سمعها تقول بنبرة متكسرة بها بكية : ا انا لا اريد ان ابكي اكثر سأكون قو وية !
ابتسم لتعبيرها ( حقا ماذا انا فاعل بها ؟) رفع يده ناحيةبعينان مليئتان بالرغبة و الدفء ببطء تقترب من وجنتها لكنه توقف حينما سمع صوت { growls {
توقف ينظر لها و هما لازالا تحت الغطاء : ماكان ذاك الصوت ؟
في نفسي انظر للجهة الاخرى بخجل ( تبا ا اليس التوقيت خاطيء؟؟ ايضا لقد ازعجته بما يكفي ) : ل لا شيء ..
ثم سمعته يقول بجدية : حسنا فهمت .. فجأة بثانية : كياا! رأيت اني على الارض مستلقية و سيدريك فوقي و الغطاء حولنا مخفينا بنظرات حادة : ان لم يكن هناك شيء يمنعنا فمكاننا جيد و الغطاء يعطي تأثيرا جيدا للجو ..
برعب : ا ايه ؟ انظر له يبتسم بخبث : انت تتصرفت بظرافة لكي يحدث هذا ؟
بخوف احرك رأسي نفيا على الارض :!! ثم سمعته يقول بهدوء : حقا ؟ اذا كان هناك لاشيء تريدينه يجب ان اعلمك بعض الاشياء كحبيبة لرجل مافيا ..
قلت برعب و سرعة : ا انا جائعة! جدا ! ( الهي انا في موقف خطر ! انا في عرينه الان ! )
انظر لعيناه الخضراء الحادة الشغفة ( تبا لا تنظر الي هكذا ! انا لست مستعدة بتاتا!) ثم سمعت صوت معدتي :..
فضحك بخفة : هيه حقا انت طفلة ..
متفاجئة: ايه؟ اشاهده يبتسم الي وهو لازال فوقي ابتسامة دافئة : لا تخافي اردت ان اعاقبك قليلا لاجل كلماتك تلك
قلت : كلماتي رأيته يكمل مغيرا تعبيره بجدية : اجل مجددا اياك ان تقولي انك لن تحزني بإبتعادك عني ..
تذكرت كلماتي ( ا هذا اغضبه حقا ؟) صمت انظر له :..
سيدريك يرى سايو تشاهده ( حقا هذه الشابة انها لا تعلم اني الان بالكاد اسيطر على نفسي ) ابتعد عنها قائلا: حسنا نحن سنذهب لنأكل بالخارج ..
قلت عائدة لنفسي و انا اجلس بعد ابعاد الغطاء عني : ا ايه ؟
اشاهده يمد يده لي : هيا سنذهب للتسوق اولا لاجل ثوب يناسبك ..
امسكت يده لاراه يجذبني لاقف لاقترب منه :!! انظر لعيناه الحادة الخضراء بصمت لثواني ...( حقا هذه العينان انهما خطيرتان لكني احبهما )
اشاهده يبتعد قائلا : اتبعيني ..
بصمت اشاهد ظهره العريض اتبعه بعينان حالمتان ( الهي ا ارسلت سيدريك لي لانك تعلم اني لن اكون قوية كفاية لاعيش وحدي ؟ حقيقة اقولها )
في السيارة الحمراء الرياضية الخاصة به عيناي لا تبتعدان عن النظر لسيدريك مكملة ( لو ان سيدريك لم يكن موجودا بجواري اعتقد اني فعلت شيئا سيئا لنفسي قد اندم عليه فيما بعد ) :..
سيدريك يقود بهدوء و صمت :..
مع هذا يعلم ان سايو تنظر له :..
في احد المتاحر الفخمة
قلت بتوتر ( انا حقا لازلت لا استطيع الاعتياد على هذه الاماكن ! ) ارى العاملات يقلن : مرحبا بك سيدريك ساما ..
ارى سيدريك يقول بجدية : هل حضرت اللباس الذي طلبته ..
قالت بجدية مبتسمة: طبعا سيدريك ساما انه في الخلف فقط تحتاج لارتداءه الانسة ..
قلت ( ايه لقد تم اختيار الثوب ؟؟ مسبقا؟؟) انظر لسيدريك : م ماذا يعني هذا ؟
الا انه قام بتقديمي للعاملة : فلتقومي بمساعدتها ..
ابتسمت هيا و العاملتان الاخريتان : طبعا من هنا انستي
بصمت الحقن بهن :..( لم يجبني ؟ هو خطط بهذا قبل حتى وصوله ؟)
توقفت انظر للثوب بعينان تلمعان : انه جميل و ظريف .
فلقد كان ثوب ابيض قصير جميل



اسمع صوت العاملة : هذا ردائك يا انستي البسيه في منطقة التبديل الملابس !
اخذته انظر له : وااه ما اجمله ( ا حقا هذا لي ؟)
ثم ذهبت ناحية مكان التبديل انظر له و للاغراض الخاصة به ( ا هذا من اختيار سيدريك ؟ ان له ذوق رفيع !) منذهلة من ذوقه
قمت بتغيير ملابسي و الاكثر صدمة : ا انه يناسبي تماما ..( ا شعر بالغرابة ا هو ايضا يعلم كم هيا مقاساتي ؟) :.. انه حقا رجل خطير ..
ثم حينما انتهيت من الارتداء رأيت انعكاسي على المرايا الضخمة :.انه جميل جدا .. التفت يمسنا و يسارا ..( لكن الحذاء حقا انه عالي جدا )
رأيت العاملات يقلن : اه انستي انتظري !
بهدوء: همم؟ ثم امسكن بي و قامن بجعلي اجلس و واحدة تزين شعري البني الغامق المتوسط الطول و الاخرى تضع لي مكياجا ( م ماهذا كله ؟) :..
ثم بعد ربع ساعة
سيدريك جالس ينتظر بصمت :... ( ارجو هذا ان يجعلها تتحسن)
ثم سمع صوت العاملة : لقد انتهينا
بصمت رفع رأسه :.. فتح عينيه ذهولا بحيث التمعتا متأملا سايو التي خرجت بتوتر تبتسم شعرها منسدل للاسفل واضعة مكياجا بسيطا يناسب لباسها و شكلها قائلة بخجل : ا اهذا جيد ؟
وقف سيدريك نظرت له بتوتر: ا انه قصير نوعا ما ( الهي اشعر لسبب ما بتوتر شديد من نظراته التي ينظر الي بها )
فلقد كان يحدق الي بعينيه الخضراء :..
سمعته يقول بهدوء راضيا: جميلة ..
خجلت حينما سمعته يقول هذا ضللت انطر للاسفل :..ا احقا هذا.؟
بهدوء : طبعا فأنا من اختاره ستبدين جميلة !
بهدوء ( حسنا انه الان يتصرف بتعالي قليلا ) ثم رأيته يمسك بيدي : حسنا فلنرحل لللمطعم ..
قلت بتوت بسبب امساكه يدي : ا اه فهمت .. ( تبا ان قلبي بدء يدق بسرعة اكثر اولا بسبب نظراته تلك < تذكرت حينما كنا تحت الغطاء حينما بلطف ابتسم لي و هو فوقي > ثم قوله الان لي اني جميلة و الان امساك يدي تبا انا اشعر ان الليلة قلبي لن يتحمل الكثير ! )
كنا نسير معا في الخارج بعد ان دفع سيدريك
عند السيارة قلت بهدوء قلقة : امم سيدريك نظر الي بهدوء : ماذا ؟ قلت له ممسكة بالحقيبة الوردية : كم كلف هذا اللباس ؟
اجابني بهدوء: لا تقلقي بأشياء كهذه . هيا فلنذهب
رأيته يتفادى الحديث بإدخالي للسيارة:اه الهي ( انه لا يريد مني ان ادفع له !)
داخل السيارة نظرت له يقترب مني تفاجأت : ايه!! رأيته ينظر الي بتعبير مصدوم : م ماذا؟ ( لماذا ؟ ا انه قريب !) اشعر و اسمع نبضات قلبي حتى عند اذني احدق لعينيه الخضراء المثيرة :..
سمعت يقول بجدية : ان ضللت تنظرين الي هكذا سأهجم عليك
قلت شاعرة بقلبي يقفز من مكانه :م ماذا!! ( اليس هذا ما تنوي فعله؟)
قال بهدوء اراه يضع حزام الامان : حقا لا تخافي لن اهجم الان ..
قلت بهدوء : حسن.. ثم بصدمة ( لقد قال ليس الان؟!! ) منذهلة من صراحته :. حقا انت شيء اخر انظر له قبل اغلاق الباب بذهول
اجاب علي بجدية : طبعا انا لست مثل الاخرين فأنا التنين ..
بهدوء انظر للاسفل ( انت كذلك تنين خطير ) :...
ثم اغلق الباب رأيته يركب السيارة
في الطريق صامتين :..
قلت في نفسي ( رغم صمتنا لسبب ما لا اشعر بالتوتر او انه يجب علي ان اتحدث غريب حقا كيف تغيرت الامور مثل اليوم الكثير حدث رغم اني اتألم الا ان المي قل بسببه ) خطفت نظرة لسيدريك الذي يقود بصمت المرتدي زيا رسميا :..
<><><><><><><><><>><><><><><><><><>
امام مبنى ضخم بعد ان اخبر سيدريك عن اسمه لاجل الحجز
ركبنا المصعد مع الموظف ارى المكان حولي براق يلمع ( حقا انا لازلت غير معتادة على هذا رغم اني عملت بفندق للاغنياء )
مجددا خطفت نظرة لسيدريك الذي جواري واقف ( علي ان اعترف انه وسيم جدا و جذاب رغم انه يملك هالة تدل على خطورته و انه شخص صعب المراس لكنه وراء هذا رجل طيب لطيف دافيء) :..
توقف المصعد في الطابق العلوي البعيد :..
خرج الموظف ثم سيدريك و انا جواره قليلا خلفه اسير بصمت :..
لكن بدون ان انتبه بسبب عدم تعودي على ارتداء الدائم للكعب كدت اقع للامام :!!
ارى نفسي افقد توازني غير واعية ما يجري
لاحظ سيدريك هذا و بسرعة تحرك ناحيتها :!
شعرت بيد تحيط حول خصري ممسكة بي وصت هاديء : انتبهي
رأيت سيدريك الذي يساعدني على الوقوف : ا اه شكرا جزيلا ( الهي لو اني وقعت سيكون هذا مخجلا ! و هربت بعيدا ! جيد ان سيدريك انقذني لكن ) رأيت ان يده لاتزال حول خصري :..
بتوتر انظر له :.. سيدريك ..
سمعته يقول بهدوء : حسنا فلنكمل حتى لا تقعي سأضل ممسك بك هكذا ..
صمت ( حقا انه يأخذ اي فرصة ليفعل ما يحلو له بي !) :.. مستسلمة له فلا جدوى من الشجار
سيدريك يسير بمزاج جيد ويده محيطة بخصر سايو مقربها له :..
في المطعم كان مكاننا بمنطقة خاصة مفتوحة بجوار النافذة بذهول : وااه ! ابتعدت عن ذراعه بدون وعي ارى المنظر الخارجي للاضواء اسفلنا بالليل و للنجوم التي ظاهرة اليوم كما لو اننا في عالم خيالي : ان هذا المكان جميل جدا ان المنظر كذلك التفت لسيدريك : فلتنظر له ! لقد احببت المنظر المطل بهذه المنطقة !
صامت ينظر لحماس سايو ثم بثواني ابتسم قليلا : اجل انه منظر جميل .. ينظر لها تبتسم : صحيح ! قائلا في نفسه ( اجل رؤيتك تبتسمين هكذا يكفيني !)
حينما اردت الجلوس رأيت سيدريك يسحب الكرسي لي : ايه .. ثم بهدوء : ش شكرا و دفعه للامام بعد ان جلست ( الهي انه الان حقا يشعرني بالتوتر و الخجل )
قال لي بعد ان جلس : فلتطلبي اي شيء تشتهينه .. لا تهتمي للاسعار هل فهمتي ..
امسكت المونيو : حسنا سأحاول .. حينما فتحت المونيو شهقت بصدمة :!
سيدريك صامت ( كنت اعلم انها ستصدم لكن من الممتع رؤية تعابيرها هذه ) ينظر لسايو التي عيناها تكاد تخرجان من مكانهما :.
في نفسي ( الهي سيدريك اعلم انه غني و ما الى ذلك لكن الهي هذا غالي!)
بهدوء : سيدريك نظرت له يبعد نظره عن قائمة الطعام ينطر الي : ماذا بهذا التعبير الجاد فجأة ؟
قلت له : اعترف ان هذا المكان مذهلا لكن بصوت خافت : سأكل هذه المرة هنا لكن لا داعي ان نأتي لاماكن باهظة الثمن كهذه مجددا .. حسنا؟
لم يجبني :.. قلت بهدوء : انا اتحدث هنا ..
اجابني بجدية : حسنا ما رأيك بهذا سأخذك لهذه المطاعم لكن ليس دائما في الاوقات الاخرى انت تعدين العشاء لنا ما رأيك اذا .. ؟
قلت بتفاجأ ( من اين اتى هذا ؟) بهدوء : حسنا لا امانع رغم اني لست جيدة في الطبخ جدا ..
سمعته يقول بهدوء : لا تقلقي رؤيتك تطبخين يكفيني
قلت انظر له بحدة : لماذا يبدوا هذا الان كما لو اني بخطر .. ؟
اجابني بهدوء : ان هذا مخيلتك بجدية انظر له ( كلا ليس كذلك هو هاكمني حتى حينما كنت اطبخ انه حقا استفاد من الوضع لمصلحته تبا انه حقا يعرف كيف يلعب اوراقه !)
سيدريك يقول : ماذا بهذه النظرات الغاضبة ؟
قلت له : انت حقا تعرف كيف تضع الامور لمصلحتك اعلم ان هناك تفكير منحرف و خطير بإقتراحك
اجاب بهدوء : متأكدة ان هذا ليس تفكيرك ؟ انا فقط قلت اريد ان تطبخي لي ..
بهدوء : اه اجل فقط طبخ ..
ثم قام بمناداة النادل بعدها طلبنا طعامنا :..
في انتظارنا وحدنا فلقد امر سيدريك النادل بالرحيل
جالسة انظر للمنظر الجميل متنهدة : ااه حقا ان الجو جميل و كذلك المنظر النجوم بهذه السماء السوداء ..
يراقب سيدريك سايو التي تتأمل المنظر المظل على منطقتها : ...( ا هيا افضل الان؟؟)
اراقب المنظر بصمت :...( حسنا اعلم اني احببت المكان و كل شيء لكن ان ضل سيدريك ينظر الي هكذا و يراقبني كيف سأتحدث بطبيعية ؟؟)
بعد دقائق اتى الطلب قال النادل بهدوء : ا تريدان شيئا اخر ؟ ..
قلت بهدوء : كلا .. و سيدريك بجدية : يمكنك الرحيل الان ..
بهدوء رحل عنا قلت : ان الطعام منظره مشهي فبدأت اكل : اوه كذلك الطعم ! سيدريك ماذا عن وجبتك ا هيا لذيذة؟
كان يأكل سيدريك بهدوء: اجل ..
اشاهده يأكل بأدب :.. ثم قلت له بحماس : اه انظر هذه التي معي لها صويا لذيذة فلتجربها !
اندمجت بالاكل و اردت ان اشارك سيدريك قدمت له القطعة من شوكتي قائلة : هيا افتح فمك !
تفاجأ من فعلت سايو و لعفويتها تردد قليلا الا انه قام بتناول اللقمة يسمع تقول : اذا كيف هو طعمها ؟
اجاب ينظر لها ببعض الخجل : جيدة ..
ابتسمت حينما سمعت هذا : قلت لك انها لذيذة ! ههه
في نفسه ( حقا لم اتوقع سأخجل و اتردد تبا انها ظريفة جدا الان ! اردت تحسين مزاجها و ليس لاجل ان ارغب بلمسها علي التحكم بنفسي!)
سايو تتناول غير منتبهة لما يقكر به سيدريك :..
بعد انتهائنا من تناول الطعام قلت له : ااه انه كان لذيذا حقا يستحقون كل بقشيش
اشاهد سيدريك الذي يمسح فمه بالمنديل : ...
تذكرت قبلتي له شعرت بقلبي يؤلمني ( صحيح تلك القبلة كانت حركة سيئة مني سيدريك يفعل الكثير لاجلي علي ان افعل له الكثير ايضا !)
سيدريك قال بهدوء ملاحظا تعبير سايو : ماذا بك هدأت فجأة؟
وضع المنديل على الطاولة يراقبها نظراته الخضراء الحادة :..
قلت بهدوء مجيبة عليه : ا اريد ان اشكرك شكرا جزيلا و ايضا اسفة ..
بهدوء : ليس هناك داع لهذا انا حبيبك الان لهذا من الطبيعي ان افعل مثل هذه الاشياء لك ..
انظر له بدفء قلت : انت حقا لطيف جدا معي هكذا سأصبح انانية جدا بشأنك ..
حينما سمع هذا قال : اذا كوني انانية بشأني سأفرح بشأن هذا
حينما رأيت ابتسامته الخبيثة قلت بجدية : انا لا امزح الان !
تفاجأ قليلا حينما سمعها تقول مكملة : ا انا شخص قليلا معقد لهذا اخبرك الان ا انا فتاة تكره ان يقوم احد بلمس ما هو ملكها ! و انت الان ملكي
شعر بقلبه يدق فجأة من تعبيرها و كلماتها ( حسنا هذا كان تصريحا مفاجئا لم اتوقعه منها !)
وقف قائلا : اذا عليك وضع علامة تثبت اني ملكك !
بصدمة من وقوفه :ماذا تعني ؟ اراه يقترب مني بتوتر( ماذا بهذه النظرات !)
رأيته امامي على الكرسي اراه يقول بجدية بنطراته الحادة الخضراء : لا امانع كوني ملكك لكن عليك ان تضعي علامة تدل على هذا !
بخجل اراه يبعد ربطة عنقه مظهرا رقبته لي : انت الان تحملين نفس مشاعري صحيح ..
متوترة محمرة خجلا : م ماهذا .. ا ان هذا مخجل جدا .. ( الهي كيف انتهى الامر هكذا انا اعترف اني اشعر بقلبي يدق بسرعة شديدة و ارغب ان اقترب منه لكن هذا صعب جدا !)
رآى سايو التي متوترة محمرة جدا فمها يرتجف قليلا وهيا تقول : ا انا خجلة جدا ..
قال بهدوء : حسنا فهمت اذا كلماتك ليست حقيقية لقد جعلتني اتحمس كثيرا ..
اراه يتصرف بإحباط :..( انه مستاء مني ) انظر لرقبته :..
بخجل وقفت ( هو مغفل طفولي الان لكن انا حقا اريد ان اوضح اني جادة بشآنه علي ان انسيه امر تلك القبلة الانانية مني !)
نظر لسايو التي اقتربت منه نظر لها :؟؟
رفعت قدميها حتى اصابعها فتح عينيه تفاجئا فلقد شعر بشفاه تقابل شفاهه لكن هذا لم يدم سوى ثواني :!!
رأها تبتعد قائلة بخجل شديد : ه هذه القبلة ح حقا حقا تعبر عن كم ا ان سيدريك مهم جدا بالنسبة لي !و ليست مثل تلك القبلةً
صامت ينظر لها يشعر بقلبه يدق بسرعة ( اجل هذه القبلة تختلف عن تلك انها حقا تعبر عن دفئها )
ابتسم قائلا : حقا ان ظننت ان قبلة واحدة تكفي فأنت مخطئة
بتفاجأ اراه يقترب من رقبتي مقبلة بلطف اشعر بحرارة و دفء شفتيه مغمض عيني ( لقد ظننت اني اريد التقدم ببطء لكن كيف هذا مع تنين مثله انه صعب الرويض ! )
اغمضت عيني متألمة من عضته :..
سيدريك ينظر لسايو بعينيه الشغفة ( ااه حقا كم انا ارغب بها جدا ) :.
فتحت عيني بصدمة اشعر بشيء ما خلفي يسحب :!!
انظر لسيدريك بسرعة : ل لحظة لحظة!
اسمعه يقول بنبرة شغفة : لن انتظر..
برعب ( فلينقذني احدكم ! ان نظراته تدل على الخطر !)
في السيارة بخجل صامتة انظر للخارج :..( هذا التنين المنحرف ! انا حقا حقماء لارخي دفاعاتي! هذا انه انه )
سمعته يقول لي وهو يقود : لازلت غاضبة؟
قلت بعصبية له ملتفتة بنظرات غاضبة : ا انت اخترت هذا الفستان الذي يملك سحابا من الخلف لانه سهل النزع صحيح ؟
بذهول :لقد فهمت هذا ؟
بخجل و عصبية من ردت فعله اللامبالية : انا حمقاء لاني ارخيت دفاعاتي كيف تقرر ان تنزعه في المطعم الاكثر انت لم تستمع الي قلت لك توقف الا انك لم تفعل ! لو ان النادل لم يطرق الباب لكنت اردت نزعه حقا عني !
سيدريك بهدوء : في المرة القادمة يجب ان اختار مكانا جيدا لا يزعجنا احد به
بصدمة من صراحته : اااه الهي لا يصدق علي ان اخذ حيطي من الان و صاعدا!
قال بهدوء.: لا تقلقي انا وعدت ان اخذوالامر بروية معك
بعصبية : ماذا عن قبل قليل ! لقد كذت تهاجمني ! اسمعه يقول : انت من بدء مهاجمتي من قبلني اولا ؟
بخجل صمت :..( انا حقا فعلت لكن فقط بسبب قبلة يحدث هذا.؟ )
ابتسم من تعبير سايو :..( حقا هذه الامسية لم اتوقعها ستكون مسلية جدا )

<><><><><><><><><><><><><><><><><>><><>
اتمنى عجيكم ..^^

رد مع اقتباس
  #124  
قديم 11-06-2017, 07:36 AM
 
روعة واصلي
ياريت ترسلسلي رابط كل بارت
أميرة الحب والإحساس

http://3rbseyes.com/t542338-p11.html
البارت الثالث من روايتي ... مررت بالكثير حتى وقعت في حبك
نوركم
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #125  
قديم 11-06-2017, 06:03 PM
 
أكملي بأقرب وقت ارجوكي
انا متحمسة مرة
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 05:26 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011