عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2015, 10:46 PM
 
قلم ذهبي | ذكري قآتلة !




ابدع قلمك فيماخطه
Zizi





.
.

- ذكري قاتلة -

أجول بعيناي الضائعتين غرفتي المظلمة ، في خوفٍ ملحوظ ..هناك ..علي ذاك المقعد ، أشعر به يجلس بكل برود و يضع قدماً علي الأخري متلذذاً بتعذيبي نفسياً ، أذردرت لعابي ..
صرختُ بجنونٍ و دموعي لا تجف : إبتعد عنّي ، ماذا تريد أيها الوغد ..تباً لك و عدّ للجحيم الذي أتيت منه !
أري شمعةً تحترق في طريقها نحوي ، إنه يريد قتلي ! و دوت صيحتي عنانَ السماء ، و سقطت بعدها لا شيء يلفحني غير الظلام ، الذي يمدّ ذراعاه علي أبعد مدي ..حاضناً إياي ..و لا يبدو لي أنه سيتركني لسبيلي !
إستقظت و عينا أبي القلقة تحتضناني ، كان هناك مزيجاً آخر داخلها ، مزيجاً لم أتمنَ رؤيته أبداً ، نعم ..مزيجُ الشفقة !
إرتجفتُ حين مدّ يده و ربت علي شعري بنعومة : أنا لا أعلم ما الذي ترينه ، و لا أدري إن كان ما تهذين به أثناء نومكِ حقيقةً أم لا ، كل ما أعلمه هو وجوب الذهاب إلي الطبيب يا بُنيتي ، رُبما ..رُبما ...
و قلّب شفتيه دون أن يدري ماذا يقول ، مجنونة ..هاا..؟
نهضتُ بتثاقل و إرتديت معطفي و وشاحي الأبيض و صفعتُ الباب خلفي في قوةٍ ملحوظة ، هذه إهانة ..إنه حتي لم يحاول تصديقي ، إنه لم يفعل شيء عدا نظرات الشفقة و إقتراحه بالذهاب إلي الطبيب ..!
سمعتُ همساته : يجب أن تتذكري كل شيء ، أنتِ الآن مُحاطة بالحماية ، يجب أن تتذكري ذلك الوقت الذي كنتِ فيهِ وحدكِ ، لا أحد معكِ ..!
ركعتُ علي قدماي و كفاي علي أذناي و أغمض عيناي بقوةٍ و أصرخ : إبتعد عنّي ، أكرهك
شعرتُ بذراعان تحيطانني و تحملني بهدوء ٍ شديد و تذهب بي نحو المنزل لتضعني علي سريري برفق ..سجني الأبدي ، لم يكن سوي أبي الذي كان يسير خلفي منذ خروجي - هذا ما علمته -
همستُ و غصةً تعتريني : لقد سئمت ..ألا يوجدُ طريقةً جيدة و غير مؤلمة للموتِ يا أبي ..؟
نظر لي بعينين متفاجئتين و قال في ألمٍ تغلغلَ في أعماقي : و تتركينني وحدي ..؟
تساقطت دموعي : أنتَ أيضاً تتركني وحدي ، و تتهمني بالجنون ، أنا لستُ مجنونة !
هتفَ بإستنكار : أنا ..؟ أتعنين عند إقتراحي بالذهاب إلي الطبيب ..؟
هزّ رأسه في أسف : إسمعي يا بُنيتي ..لن أغضبَ منكِ لأجلِ ما قلتهِ لأنكِ لا تعلمينَ بعد ما الذي تقولينه ؛ لكن إن تكرر هذا مرةً أخري ..سأغضب حقاً ..
و بصوتٍ هادئ و حنونٍ إستطرد : كنتُ أقصد أن نذهبَ للطبيب لأجل حالتكِ الصحية ، فأنتِ شاحبة و فقدتي الكثيرَ من الوزن ، و لا تنامين إلا بضعة دقائق في اليوم و لا تتناولين طعامكِ بإنتظام ، أخشي أن يؤثر هذا سلباً علي حياتكِ
همست : آسفة ..ظننتكَ ..أعني ..سامحني يا أبي
قبّل جبيني و بنبرة ناعمة : حسناً ..لمَ لا نتنزه قليلاً ..؟
إبتسمتُ بتعب : أنتَ لن تخدعني و تذهب بي إلي الطبيب ..؟
ضحكَ بخفة : ظننتُ أن خططي العبقرية لن يستطيع أحدٌ إكتشافها !
تململتُ قليلاً : أنا إبنتك ، عشرون سنةً كفيلة جداً لجعلي أفهمكَ يا والدي العزيز
إبتسمَ بشحوب : طوال التسعةَ عشر عاماً كنتُ أفهمكِ من نظراتكِ يا سميرة ، من حركتكِ ، من ملامحِ وجهكِ ، أما الآن ..لم أعد أفهمكِ إطلاقاً ، أشعرُ بأنكِ أصبحتِ غريبةً عنّي ..أيعقلُ هذا ..؟
جززتُ علي أسناني بغضبٍ ممزوجٍ بألم ، منذُ دخول هذا الشيء في حياتي و تغيرت الكثير من الأمور ، إنزويتُ في ركنٍ جانبي ، إبتعدتُ عن أصدقائي أو رُبما العكس ، لا أنتظم في دراستي ، و الآن ..أصبحتُ غريبة بالنسبةِ لأبي !
همست : أما آن لأن نخرج ..؟
إبتسم بحنان : بلي ..لا تتأخري .
و كالعادة ..لا يوجد طبيبٌ يقول لك : أنتَ بخير ! لا بد من وجود شيء ما حتي يخبركَ به ، آه ..لا أحب هؤلاء !
جلسنا أنا و أبي في مقهي قريب و طلبَ لي كوبَ ليمونٍ بارد و لنفسهِ كوب شاي ، أمسكَ كفّي ..
نطقَ و الهدوء ينساب من بين شفتيه ليُشعرني بالراحة : حديثيني الآن ..أريدُ أن أعلم كل شيء !
تهدّجَ صوتي و أنا أخبرهُ بكلِ ما يحدثُ معي ، منذُ سنة تقريباً ..ظهرَ هذا الكائن ، حولي ..في كل مكان ، أثناء نومي ..في أحلامي ..الشوارع ..و خاصةً ..في الظلام ! أشعرُ به أكثر من أي شيء ، يهمسُ في أذني بإستمرار بصوتٍ يُشبه فحيح الأفعي ، أصبحتُ أخاف أن يؤذيني ، عندما يفعل ذلك في أحلامي ..أستيقظ و ألآلآم المبرحة تقطر منّي ، و أثاره و خدوشه بارزة لحدٍّ مُقزز !
كنتُ أري نظرات الذهول علي وجهِ أبي في كل حرفٍ أنطقه
همستُ له : أتصدقني ..؟
نظرَ إلي الجُرح الذي تحوّل إلي ندبةٍ علي ظاهر كفّي : كنتِ تقولين أنكِ سقطتي ..و مرة أخري خُدشتي دون قصد ..و حينما أحاصركِ كنتِ تتهربين منّي ، كيفَ إستطعتِ إخفاء كل تلك الأمور عنّي ..؟
أبعدتُ ناظراي عنه : لم تكن لتصدقني يا أبي
سأل : أهي كثيرة ..؟
قلتُ بمرارة : أكثر مما تتصور
بصوتٍ خفيض يقول : سميحة أرسلت لي بريداً اليوم ..تدعوننا فيه لحفل زفافِ إبنها ..تتذكرينهما ..اليس كذلك ..؟
شحبَ وجهي و أنا أتذكرُ سميحة ، زوجةُ أبي ..طلقها لأجلي ، و إكتشفتُ أن ظهور هذا الكائن إقترن بظهورها في حياتي لأول مرة بعد غيابٍ دام ثمان سنوات ، و لم أرَ وجه سميحة منذ اليوم الذي طردها فيه والدي ، لكن هذا الكائن ..أبي بالرحيل معها ...
ذهبت سميحة و لم يذهب هذا الكائن !
تمتمتُ بضيق : تستطيعُ الذهاب أبي ..لن أمنعك ! كانت زوجتكَ علي أي حال
عقد حاجبيه : لقد قلِتها ..كانت ! و أنا لن أذهبَ إلا و معي إبنتي ..أو لن أذهب مُطلقاً ، هي لا تعنيني في شيء
بدأتُ أرتجفُ بعصبيةٍ شديدة : أبي ..ألا تدعنا من تلك المرأة ..؟ التفكير فيها و في إبنها يُسببان لي العصبية
ربتّ علي كفّي : إهدأي ..ما رأيكِ أن أنام جواركِ الليلة ..؟
نظرتُ إليه بإستغرابٍ مع القليل من الحَرج : تنام جواري ..؟ أبي ..أنا لم أعد صغيرة !
ضحكَ بخفة : لكنني أودّ أن أشعركِ بالأمانِ يا صغيرتي من هذا المتوحش ..ألا أستطيع ..؟
تساقطت دموعي من شدةِ التأثر : أبي ..أنتَ تُصدقني ..؟
إبتسمَ بحنان : أستطيعُ تكذيب ما تراه عيناي ..و أصدقكِ
نظر إلي ساعةِ يده : هيا ..دقت منتصف الليل ، ألا تؤاخذني - السندريلا - إن طلبتُ منها الذهاب إلي المنزل ..؟
ضحكتُ و ضحكتُ ضحكةً صادقة من قلبٍ فتاةٍ محبٍ لأبيها ..
و عندما هدأت ضحكاتي قليلاً : ستوافقُ - السندريلا - علي ذلك إن ذهبَ معها أميرها
عقد حاجبيه : أمير ..؟ أميرٌ عجوز !
قلتُ بإستنكار : ماذا ..؟ عجوز ..؟ بربكَ أبي ..أنت مازلت تمتلك نضارة الشباب أكثر مني ، و جسداً قويّاً كشابٍ في العشرين ، أنت حتي مازلتَ في بداية عقدكَ الخامس !
ضحكَ و أمسكَ كفّي : حسناً أيتها الصغيرة ..سأنسي حسدكِ لي و أكتفي بمدحكِ
شددتُ علي كفه : نعم ..تأكد أنك تستحقه .
نظرتُ إلي أبي بقلقٍ و توتر : أبي ..ما بك ..؟ لم تستطع النوم بسببي ..؟
عقد حاجبيه أكثر : أنتِ تؤذين نفسكِ ..إنظري !
و أخرجَ سكيناً صغيراً مطلخ بالقليلِ من الدماء ليستطرد : كنتِ تتحركينَ كثيراً و بحركةٍ سريعة ، مما تسبب لي بالقلقِ عليكِ فنهضت لإضاءة المصباح ، و أتفاجأ بعدها و أنا أنظر نحوكِ أنكِ تمسكين السكين و تجرحين ذراعاكِ بها ! لا تقلقي ..لقد عالجتُ الجروح التي سببتها لنفسكِ ..وكدتِ تقتلينني عندما سحبتُ السكين ..أنتِ تؤذينَ نفسكِ بنفسكِ يا سميرة ، لا وجود للكائنِ الذي تتحدثين عنه !
نظرتُ لعينا أبي بعدمِ تصديق : مُستحيل ..هذا غيرُ صحيح
رأيت التردد واضحاً علي وجهِ أبي و نظراته و نبرته : أقترحُ أن نذهب إلي الطبيب حتي نطمئن عليكِ
ثارت ثورتي و أنا أصرخ : أهذا ما تستطيعُ تقديمه لي ..؟ أن تذهبَ بي عند طبيبٍ للمجانين ..؟
إحتقن وجهه و هو يغمغم : لا أقصدُ ذلك يا بُنيتي ، الأصحاءُ يذهبونَ إلي الطبيب النفسي أيضاً ..؟
إستطردَ بحزنٍ و مرارة : أخشي في المرةِ القادمة لا أستطيع إنقاذكِ
صرخت : لا ..قلتُ لا ، لن أذهب ، أنتَ تحاول نعتي بالجنون لأنكَ لا تصدقني ، لقد كنتَ تكذب عليّ ..كنتُ أصدقُ أنكَ تصدقني في حين نظرتكَ عنّي هي الجنون
أجابَ بحدةٍ أجفلتني : الآن جُننتي تماماً
إبتعدَ عنّي و هو يقول بصرامة : ستذهبينَ معي إلي الطبيب ..رغماً عنكِ ..شئتِ أم أبيتِ ، أنا والدكِ ..و أعرفُ مصلحتكِ أكثر منكِ
شعرتُ بالحنقِ الشديد و قلتُ مبعرةً عن إحتجاجي : لا ..لا يوجد في الكون من يعلم مصلحة الإنسان إلا نفسه ، و مصلحتي في الجلوس هنا ..دون الذهاب إلي الطبيب و نعتي بالجنون
صمت للحظاتٍ قبلَ أن يجيب : ربما صدقتِ في الجزء الأول ؛ لكن ..هذا لا يعني أن هناكَ أشخاص رأسهم يابس كسيادتكِ يجب علينا أن نوجههم دائماً ، ستذهبين يا سميرة ..و هذا قراري
لم أستطع النوم هذه المرة بسبب ما سيقوله الطبيب عن حالتي ، لقد ذهبتُ عنده مرغمة ، و طلب أن يحدث والدي علي إنفراد دون أن أدري أي شيء مما قاله له ، أرأيتم لمَ أكره الأطباء..؟ يتصرفون كأنهم يحيطون العلم بكلِ شيء ، و تراهم متغطرسين دائماً ، لا يخبرونكَ بأي شيء ، يتسببون في قلقكَ و توتركَ دون أدني إهتمامٍ بمشاعرك !
اليوم ..عاد أبي من عمله و علامات الأسف تحتضن تقاسيم ملامحه الحادة ، سيزفّ لي خبراً سيئاً ..كان هذا واضح !
جلسَ جواري و أمسكَ كفّي بحب : كيفَ حالكِ يا سميرة ..؟
نطقتُ بضيق : كنتُ أفضل حالاً قبلَ ذهابي إلي الطبيب
غمغم : كان هذا لصالحكِ يا بُنيتي ، علي أي حال ..هذا ليس موضوعنا و لا أريد الخوضَ في أي نقاشٍ الآن قد يجعلنا نغضب من بعضنا
نظرتُ إلي عينيه العسليتين كأشعةِ الشمس الذهبية ، لمَ أشعر أنني إشتقتُ إليه بشدة ..و أول مرة أري فيها ملامحه ..؟ ما الأمر و ما الذي يحدث لي ..؟
قال ببطء : سأسافر لأجل عملٍ هام ، لن أتأخر ..رُبما خمسة أيامٍ علي أقصي تقدير ، أعلم أنها المرة الأولي التي تكونين فيها وحدكِ ..آسف
تألمتُ لفكرةِ رحيله ، صحيح أننا نتشاجرُ كثيراً مؤخراً إلا أنه الرجلُ الوحيد الذي في حياتي ، الذي قد أضحي بروحي و كياني في سبيله ، لقد تحملني كثيراً هذا الرجل ..كما لم و لن يفعل أحد يوماً ، أجهلُ كيفَ سأواجهُ أموري دونه ، و أعلم أن كل حرفٍ ينطقه صحيح ، لكن ..جزء مني ..لا يريد التصديق !
همستُ بحزن : أبي ..لا بأس ..تستطيع الذهاب ، لم أعد صغيرة
قبّل جبيني : بلي ..ستبقين صغيرةً في نظري دوماً ، ستبقين صغيرتي مهما كبرتِ
تساقطت دموعي و أنا أهمس : لا أتحمل مفارقتك ، ألا تستطيع الجلوس معي ..؟ أشعر بالخوف
هتف بجزع و كفاه تمسحان دموعي : صغيرتي ..لا تبكِ ..لا بأس ..سأبقي ..المهم ألا تتساقط دموعكِ مجدداً
إبتسمتُ لحنان هذا الرجل : لا بأس يا أبي ..إذهب ، و اعتمد عليّ
ردّ بتشكك : متأكدة ..؟ ليتني أستطيع تأمين أحدهم عليكِ ، أفضّل أن تبقين بمفردكِ علي أن يبقَ أحد بجواركِ
أبي ..مازال يحمل داخل صدره ذلك الذنب ، لم يكن ذنبه ..كان مشغولاً بعمله ، و أنا الأخري كنت أكتفي بالصمت ، لا تتذكري الأمر ..إهدأي يا سميرة ..إنسيه ..
داعبته محاولةً أن أنسَ ما حدث : نعم ..نعم ..متأكدة ، أم أنكَ تقلق علي - السندريلا - من أن تجد لها أميراً آخر ..؟ لا تقلق ..ستظل أميرها دوماً
ضحكَ ضحكةً مجلجلة أثارت في نفسي السعادة : إذاً ..يمكن للأميرِ أن يطمئن الآن
ألقيت نفسي بين ذراعيه و همست : نعم ..إطمئن ، أنا أحبك ..و آسفة علي كل شيء
ضمني إليه و مسح علي شعري بحنان : لا تعتذري صغيرتي ، سينتهي كل شيءٍ بإذن الله .
-
* السابع من آب : أبي ..لستُ أدري هل سأستطيع الصمود حتي عودتكَ أم لا ، أشعر بالخوفِ الشديد ..إنه في كل مكان ، يود قتلي
* الثامن من آب : لا أستطيع إغماض عيناي ، إنني أرآه دائماً ، أبي ..هل لكَ أن تعود ..؟ إنه يحدثني و يخبرني أنني أصبحتُ وحيدة ، و لا يوجد من يحميني منه !
* التاسع من آب : لم أنم منذ ثلاثةٍ أيامٍ إلا خمسة عشر دقيقةً بالضبط ، رأيت فيها جحيم الدهر بأكمله ، ذبلت جداً يا أبي ..السندريلا لم تعد قادرة علي إنتظار أميرها
* العاشر من آب : أبي ..لا أستطيع أن أحتمل أكثر ، اليوم رأيت سميحة عندما خرجت للتنزه ، و لا أدري إن كانت مصادفة أم لا ..فبريق عينيها يوحي بأشياءٍ سيئة ! كان الأمر في مثابةِ صدمة بالنسبةِ لي ، سأنام..أخشي ألا أستيقظ !
* الحادي عشر من آب : لم أنم ..أنا أنتظركَ يا أبي ، لكن لستُ أدري هل سأستطيع الصمود طويلاً أم لا ، قلت أنكَ ستعود ليلاً ..؟ سأحاول التحمل ..لا بأس
* الحادي عشر من آب ..الخامسة مساءاً : أنا آسفة يا أبي ..حاولتُ إنتظارك لكن أكتب الآن و عيناي نصف مفتوحة و بالكادِ أري حروفي ، السندريلا تعلن هزيمتها و إستسلامها و لا تستطيع التحمل أكثر ، إن مت ..لا تحزن و لا تبكِ أرجوك ، عهدتكَ دائماً قويّاً ..لا تهزكَ الرياح مهما عصفت بك ، أنت أمير السندريلا و من السيء أن يهزه أمراً كهذا ، أنا آسفة علي كلِ ما مررت به من أجلي ، و حتي تطمئن ..سأحاول إلقاء كل ما هو حاد من غرفتي ..رُبما تفسيركَ عن الأمر صحيح و أني أنا من اؤذي نفسي بيدي ، أنا أحبك جداً و إشتقتُ إليكَ كثيراً ، سنتقابل في النعيم يا أبي ..سأنتظرك ، و إن ذهبتَ للنعيم و لم تجدني ..سَلِ الله عنّي ..و سَله خروجي ، و لا تنسي إبنتك ، لربما كنتُ في الجحيم و أحتاجُ إلي شفاعة منك ..بدأت ...اغفو ..أحبك ..جداً .........
-
كانت آخر ذكري لها تلك المذكرة السوداء الصغيرة التي قرأها عدة مراتٍ و حفظها عن ظهر قلب ، و دموعه تنساب علي وجنتيه بكل حرقةٍ و ألم ، لن ينسي ذاك اليوم ..عندما أتي في الثامنة ، ظن أنها نائمة و تفاجئ بأنها قتلت نفسها ، لقد غرست القلم الذي كانت تكتب بهِ في حِنجرتها! لن يسامح نفسه أبداً ..هو من سبب تلك الآلآم لها و لم يستطع حمايتها ، هو من تركها و جعلها تعاني و هي صغيرة ، لقد ماتت سميرته بأبشع الطرق الممكنة ، ماتت محدثته ليلاً و مسامرته ، ماتت طفلته و لم يستطع حتي وداعها ...
تنحنح الطبيب الذي كان يعالج سميرة : سيد أحمد ..أنا آسف ، لم أقصد تذكيركَ بذكري سيئة ، خلت أنكَ تجاوزت الأمر مع مرور أربعة أشهر
نظر إليه بشحوب : أنا لم أنسها بعد أيها الطبيب
تهدج صوت أحمد و هو يسأله : ألك أن تخبرني الآن بتفسيرات عن حالة إبنتي - رحمها الله - ..؟
أجابَ بهدوء : أخبرني أولاً ..هل تعرضت إبنتكَ لأي تعذيب نفسي أو جسدي ..؟
نظرة الإنكسار في عينيّ أحمد أكدت للطبيب المعالج أنه قد أصاب وتراً حساساً في قلبه و الذي أجاب بهدوءٍ يشويه إرتجافة خفيفة : نعم ..حدث
نظر له الطبيب بشفقة و بصوتٍ خافت : أيمكن أن تخبرني ..؟
تنهد أحمد قائلاً : توفيت والدة سميرة أثناء ولادتها ، مما جعلني أضطر للزواج من إبنة خالتي سميحة حتي ترعاها و تهتم بشئونها ، كانت هي الأخري تمتلك إبناً عمره خمس سنوات ، كنت أعامله كإبنٍ لي بالضبط ..عشر سنواتٍ كاملة و أنا لا أدري شيئاً عن عذاب إبنتي الصغيرة الجميلة الرقيقة ، إكتشفت أنها كانت تصرخ عليها ..و تحول الأمر لتعذيب جسدي ، فكانت تحرقها بالنيران في أماكن عدة ، و تضربها بالعصا بإستمرار حتي تركت أثآراً لا تُمحي ، و في اليوم الذي حاولت فيه إبنتي التحدث ..منعتها من الطعام لثلاثة أيام ، في عيد ميلادها الحادي عشر ..أخذتها معي حتي نحتفل وحدنا ، وجدتها أنسب طريقة حتي أعلم ما يحدث مع إبنتي ، كانت صغيرتي الجميلة و الرقيقة ..منكسرة ..ضعيفة ..تلفظ كلماتها بصعوبة و خوف من بين شفتيها الضغيرتين ، حتي تحدثت ..أقرت بكل شيء و هي تحتمي في صدري طالبة الأمان الذي حرمت منه منذ مولدها ، ذهبت إلي سمحية و طلقتها ..و إنتقلنا إلي منزلٍ جديد حتي أبعد جميع الذكريات السيئة عنها ، هذا كل ما حدث
غمغم الطبيب بأسف : يالها من مأساة ..
إستطرد : هل رأتها مؤخراً ..؟ أعني ..قبل وفاتها ..؟
أجاب بهدوء : منذ سنة تقريباً ، و منذ أن رأتها سميحة و هي تري هذا الكائن الذي قتلها ، قرأت في مذكرتها - ذهبت سميحة و لم يذهب الكائن -
سأله الطبيب : هل رأتها قبل موتها بصورةٍ أقرب ..؟
ردّ ببطء : نعم ..منذ يومين ، هل لسميحة علاقة بالأمر ..؟ أقسم بالذي خلق السماوات و الأرض ..إن كانت سميحة هي السبب ..لأحول حياتها إلي جحيم مسعر
قال الطبيب بسرعة : لا تتهور يا سيد أحمد و إستمع إلي ما سأقوله الآن ..
بدأ ينساب صوت الطبيب الهادئ : إبنتك كانت يجب أن تتأهل نفسياً من الذي حدث لها و هي صغيرة ، جميعنا نعلم أن تأثير الشيء يكون أقوي علي الطفل حتي يبلغ ، ما حدث ..أثر في سميرة بشكلٍ مخيف ، جعلها تتوهم أن تلك الذكريات السوداء مازالت تلاحقها و تودّ لها الأذية ، منذ أن رأت سميحة لأول مرة بعد غيابٍ دام ثمانية أعوام ، إستعادت كل صغيرةٍ و كبيرة ، مما جعل تلك الذكريات تعود من جديد و تتوهم بوجودها حية أمامها ، سميرة كانت تؤذي نفسها بنفسها أثناء نومها ..و أنت رأيت هذا بعينيك يا سيد أحمد ، معتقده أنه الكائن ، كانت تحلم بما حدث معها و هي صغيرة ..كانت تحلم بأن لا ملجأ لها إلا تلك الذكريات البشعة التي إحتضنتها بكل شراشة و دون رحمة ، لذا - رحمها الله - كانت هشّة ، فلم تحتمل ما يحدث معها ، و عندما رأت سميحة للمرة الثانية ، عادت تلك النوبات بشكلٍ أقسي ، مما جعلها تعتقد أنها سترتاح في أحلامها إن قتلت تلك الذكريات ، و لم تكن تعلم أنها بتلك الطريقة قتلت نفسها بالقلم الذي كان جوارها ، أنا آسف لأجل ما حدث يا سيد أحمد
غمغم أحمد بعدم تصديق : ذكريات صغيرتي هي من قتلتها ..؟
تمتم الطبيب بأسف : للأسف الشديد
نظر إليه أحمد : أيعقل هذا ..؟
إبتسم الطبيب بشحوب : يحدث الأسوء دائماً يا سيد أحمد ، من يري بلوي غيره ..تهن عليه بلوه
عقد أحمد حاجبيه : ستدفعين الثمن غالياً يا سميحة ، لن أجعلكِ تنعمين بحياتكِ أبداً
هتف الطبيب بسرعة : لا تتهور أرجوكَ يا سيد أحمد ، إبنتك - رحمها الله - لم تكن لتسعد بهذا الأمر أبداً ، ستضر نفسكَ و غيرك ، إنتقامكَ لن يغير شيئاً و لن يعيد الموتي إلي الحياة
أجاب بأسي : لكنه سيشفي حرقة قلبي ..سيبردها
أجاب الطبيب بشفقة : كمن يحرق منزلاً كاملاً لأجل نملة لا تودّ الخروج ، ستبرد قلبكَ ..لكنكَ ستفقد نفسكَ في متاهات و ظلال الحياة ، إبنتك - رحمها الله - ستتألم كثيراً يا سيد أحمد إن فعلت هذا ، و حينما تقرر ..رُبما تستطيع الرجوع لي ، علّني أستطيع مساعدتكَ و إرجاعكَ عن قرارك
أومأ أحمد رأسه بهدوء و نهض من المقعد بتثاقل يسير في الطرقات بشرود ، و هو يتذكر كل يوم له مع سميرة ، إبنته ..التي أضاعتها و قتلتها ذكرياتها الموحشة ، و لم يستطع فعل شيء لها ..و لا حتي مساعدتها ....
أخرج تنهيدة طويلة و نظر إلي السماء : بابا سيأتي لكِ حتماً صغيرتي ..لن تكوني وحدكِ ، نامي الآن..فلقد حرمتِ من الراحةِ طويلاً
-
في تلكَ الأيام المتعبة ، عندما كانت تمضي الأيام واحدة تلو الأخري ..
أحتفظ بقلبي المرهق ، الممتلئ بمؤشرات القوة ..
اليوم أو غداً ..سأنهض مجدداً ..
و مازلتُ حتي الآن علي قيد الحياة من خلال يومٍ آخر ..
حتي تلك الآمال المبهمة و الضحكاتُ المُرة ..يغيرها الزمن ..
لكن لا يهم كم مضي من الوقت ..
قلبي الحزين و ندوبي الواضحة ..لا تذهبا بعيداً ..
هل بإمكانكِ سماع صرختي الحزينة ..؟
عليّ تحمّل كل هذا ، و أعلقه علي أكتافي إلي ما لا نهاية ..
حينما يتجاوزني الظلام في هذا الطريق الطويل ..
لقد كنّا دائماً معاً ..يداً بيد ..
و الآن ..أين أنتِ ..؟
- مقطوعة من أغنية كورية مع بعض التعديل-

- تمّت بحمدِ المَولي عَزَّ وَ جَلّ -


.
.



__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -





التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 11-29-2015 الساعة 11:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-25-2015, 12:30 AM
 

رد انيق يخطف الانفاس
Zizi



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أوركا .. أوركا .. أوركا .. أم علي إعادة صياغة الإسم؟ ..
دونّا كآرولينا .. صدقاً لقد إشتقت لكتاباتك , أفكارك الغريبة أعادت إلي متعة قراءة قصة قصيرة بين أطلال هذا القسم المهجور ..
رعبٌ من ماذا؟ .. من مجهول قاتم يتربص بها؟ .. أم من وآقعٍ حفر جروحه عميقاً داخل قلبها؟. أسىً من فقدآن فلذة كبدٍ ماله في الدنيا غير حمايتها .. ذنبٌ ما كان له علم به لكنه مزق فؤاده قناعة أنه سبب ألمها ..
حبكة خاصة .. لم أتوقع أقل من هذا منكِ , ليس مشهداً واحداً يصف حالة معينة , بل هي رواية مصغرة تصف قصة معاناة لكن بسطور قلآل ..
البداية كانت بتعريفنا به , ذاك المجهول المخيف , شمعة يهتز لهيبها إنذاراً بقدوم السيء .. وجروح يبقى أثرها عرفناها لاحقاً كانت إثباتاً لوقوع الأسوء ..
أدخلتِ الدفئ إلى القصة فكان والدها , رجلٌ يرى غاليته تذبل شيئاً فشيئاً أمامه ولا يجد وسيلة ليعيد لها نظارة الشباب المسروق . أنى له إستعادتها وهو المجروح بسكين الذنب ؟ أنى له إستعادتها وهو الجآهل بما سببته ذكريآتها التي مزقت له القلبْ؟ ..
شخصيتها المتبعثرة .. تردد .. خوف .. هستيريا متشككة بكل ما حولها بما فيها نوايا والدها بالمساعدة , خوف من بوابة الحل المتمثلة بطبيب تدرك أنه لن يفهم ما تمر به . هكذا هو الخوف من الألم ... لا يبقيكَ أسيره فحسب بل يمنعك حتى من الأخذ بالأيادي التي تحاول تحريرك منه ..
وصلنا بعدها للنقطة الفاصلة .. حقيقتان .. أذنٌ سمعت بحقيقة .. وعين رأت حقيقةً فاجعة أكثر .. مجهول مؤذٍ .. وبنت تؤذي نفسها .. ما الحل؟ ..
تغلب طبع الخوف السيادي للأب ليأخذها إلى الأمل الأخير بالحل .. وهناك فجعه ربما ما عرف .. من يدري؟ فقد دحظ الواقع كل أملٍ كان قد تبقى ..
النظرة الأخيرة .. الرحيل .. والمذكرات اليومية التي إنتهت ختاماً بنهاية السندريلا غريقة في بحر ألمها ..
ما كان عسآه أن يفعل؟ فقد رحل الطالب للحلْ ولم يبقَ سوى الندم .. حقد .. والشيء الكثير من الغضب ..
لا نهاية تعيد له ما فقد .. فلم يتبقَ سوى الضيآع المتأمل . بنهاية تعيد لم الشمل بين أحضان نعيمٍ أو ألسنة جحيمْ..
رآقتني حقاً وراقني سردكِ .. والأغنية في النهاية .. كأنك لخصتِ كل الألم في كلمات مبعثرة تصف كل الضياع المؤلم بعد الفقدان ..
ليس لي من الكلمات ما يعبر عن إعجابي أكثر يا جميلتي فأعذري جهلي بطرقِالتعبير عن الإعجاب ..
هفوآت قليلة لمحتها هنا وهناك .. لابد لي من تنبيهكِ عليها وإلا فكيف لي الإعتراف بالجمآل دون محآولة جعله متكآملاً؟ ..
السطور الأولى تكرر فيها حرف الواو كحرف عطف كثيراً .. السبب أعرفه وهو الإنغماس في السرد .. تستطيعين تجنب هذا بمراجعتها بعد الكتابة مباشرة لتغييرها لحروف عطف أخرى أو حذفها وإستخام هذه الفاصلة "," ثم الختام بواو عطف عند المقطع الأخير ..
كلمتان أو ثلاث كان خطأ الطباعة قاتلهما لكن لا بأس فالأمر واضح أن الخطأ لم يكنْ متعمداً أو عن جهل .. وهذه الجملة :-هذا لا يعني أن هناكَ أشخاص رأسهم يابس كسيادتكِ يجب علينا أن نوجههم فقط إحتاجت لإعادة صيآغة ..
عدا عن هذا فالباقي كان مبدعاً كما أنتِ مبدعة بكتاباتك ..
عودة حميدة أتمنى لا يتكرر الغياب الطويل بعدها بل أدعو أن يمتلأ القادم بكتاباتكِ ..
والسلام خير الختام ..

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 11-29-2015 الساعة 11:51 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-26-2015, 02:43 PM
 

نورتي القسم
Zizi

ممتترددة ولا أعرف كيف سأعبر وهناككك نزعة في داخلي

تخبرني بانه يجب أن أمر هنا لأرى ما قد يخفيه هذا العنوان تحت طياته

أنني وصلت لدرجة من الجنون تباا لهذا

فقدت كل قدراتي على التعبير والأيحااء بالشكل الصحيحح

وتأتتيين بقصصتك تقضيين علي نهائي

تبا لهذا الشئ للكن لا أستطيع منع نفسي من الدخول

ورأيه عبق نسييممك كما أعتددتت عليه
مليئ بالمشااعر العنفووان الغرااببة والغمووض

هدووء اليلل يحااكك بين كلماتتكك

يا فتاه دائما ما اعجبك من سطوورك وكيف تسطرييها



السلام عليكم ورحمة الله

كيف أنت يا فتاة أتمنى لك الصحة والعافيية


بصراحة أحسسسسس بخننقة ما عارفة وشش أو كيف رد

فصحى تناسب مستواك الراقي أم العامية لاعبر أكثر

أو ادمج بينهما وأشدوا بما أريد هذا حققا مزعج

ما فقدي لقدراتي الللغوويةة >.<3>.<3


بداية العنوان لا يبشر ولا يوحي الا بنهاية سيئة

لأحد أبطال الرواية ولكن لم أتوقع للبطل نفسسسه

بحق كانت قصة ممييزة مليئة بالمشاعر

قد أحببت هذا جدا المشاعر في القصصة

تتغطئ على كل شئ وحتى أن لم يكن بها ذلك الوصف

لكن تكفي المشااعر لتجسسد التعابير والصور التي

حوت أبطال القصصة

الأب بحق بحق كان دوره راائع وجدا يجسسد المثالية نوعا ما

لكن لما ترككها كان يجب ان يعرف بأن السندريلا خاصة لا تستتطيع العيش بدوونه

كان هنا بعض الأهمال لا أدري لقد الللقيت اللوم عليه في البداية ولكن

بعد ذلكك تراجعت فأن لم يساافر كانت ستتقتلها ذكرياتها وحتى وهو موجود

هذي سممييحة أقسسسم بإني كرهتتها من أعمااق قلبي وإبنها الذي لا أعرف بما أوصففه



دائما بقصصكك م تحوي جمال خااص وعبارات خاصة فالسندريلا هنا

أضاافت للقصصة نوع خاص لم يكن أب وبنته كما البقية بل
كانا ممييزان في كل شئ


جميله هي حالة الأسترجاع والتتتغير والأنتقال من زمن لاخر

من حادثة لاخر كان هذا التنوع في قمة الروعة فلم نمل من حدث واحد

ولم تبقى القصصة على وتيرة واحده أحييكك


ما رح أضيف شئ أخر على النقد الي قالتنه عزيزتي نيان

فأنت بحق مبدعة ولك تفردكك في أسلووبكك ولمساتك الخاصصة

وأنتوق أيضا لو كانت شخصيتها قوية لفتاتنا

لما استطاعت هذي الذكرى أن تتغلب عليها

والسبب بإنها هششة هي وحدانيتها بلا أم لابد ان هذا الأمر أثر عيليها
فمهما كان لا يعوض عن الأم ولا يأخذ مكانها أحد


بحق نهاية مؤسسفة ولكن هذا م كان يجب أن يكون

لليتماشى الأمر ولنعرف أن ليسس كل الذكريات جميلة كما يقولون

وأن الماضي إذ اللتصق بنا سوف يقتلنا أن لم نتخلص منه

هذي عبر قد نستخلصها من سطورك الرزينة الفتيية

دمتي عزيزتي كتاباتك لا فيها مجال لمنافسسة بالأسلوب

والطابع الخاص الذي يظهر لك

بحق فنانة متفردة وفريدة

شكرا لك ولوجودك أحسسست الأن بإن هناكك أمل من جديد في هذا المكان

دام قلممك مبدعا للإبد

لك خالص الود والتحيات عزيزتي


وأيضا أعذريني لردي الذي لم يوفييك ولم يوفي مشاعري
بالتعبير عن أعجابك بك وبقلمك الاخاذ

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 11-30-2015 الساعة 12:37 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-26-2015, 04:01 PM
 

نورتي القسم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك دونا كارولينا؟ان شاء الله بصحةه وسلامة....
كم هو متهالك واقعُنا الذي نعيش فيه!!....
تُقتل الطفولة في مهدها...وتُزلزل الاركان بحقد!!....
تعيش في عالم مُظلم ....بنتهُ لها زوجة ابيها....فتُزيدها عذاباً كلما اشتهت ذلك....
الامور ليست كما تبدو دائماً ...فالابيض ليس دائماً ابيض!!....
واقع مرير عاشت بهِ سميرة...ليُكلل بحُلم مزيف....
_
عزيزتي انتِ كاتبة مُتألقة....استطعتي ايصال مُعاناة سميرة بكل بساطة ةسهولة.
اسلوبك متميز....الفكرة واضحة ومستمدة من الواقع...
جُذبتّ لكلماتكِ فلم اتوقف حتى انهيتها....
سردكِ للاحداث ساحر...بأختصار كان كل شيء متميز.....
اسلوب المذكرات هو الاروع دائما لمثل هذا النوع...
_
تفاعلتُ مع الشخصيات واحسست بشعورها....
حزنت لما حدث ....كيف استطاعت تلك الشيطان ان تفعل بطفلة كل هذا....
الاب ...عاطفته جياشة تجاه ابنتة ...لكنه لم يستطع مساعدتها....
أخرج تنهيدة طويلة و نظر إلي السماء : بابا سيأتي لكِ حتماً صغيرتي ..لن تكوني وحدكِ ، نامي الآن..فلقد حرمتِ من الراحةِ طويلاًللصراحة اثر بي هذا المقطع لدرجة كبيرة....
اخيرا سلمت اناملك المبدعة....
ولاتحرمينا من جديدك....
في امان الله
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
__________________

حينَ تتجاهلُ كوني لُغزاً....
فإياك وتجاهُلُ كوني همساتُ جنون....
مُدونتي||....тнιѕ ιѕ мє

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 11-30-2015 الساعة 12:39 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-26-2015, 05:41 PM
 

نورتي القسم
Zizi

السلام عليكم الرحمة الله وبركاته

كيفك خيتو وما هي اخبارك

سوف ننتقل للمهم

ماذا يسعني ان اقول عن ابداع لا يحتاح لوصف

طريقة سرد الروايه في منتهى الروعه

والتنسيق وحودة الكلمات الراقيه والحميله

حقا اثرت اهتمامي متابعة القصه الراقيه التي تفوح بعطر الابداع الراقي

يسعدني ويشرفني قرائتها

واتمنى ان تعطيني توقيعك لاني في يوم من الايام سوف افتخر بهذا التوقيع الثمين

عندما اراكي افضل كاتبة روايات باذن الله

واتاسف بشده على عدم ايفاء حقك من التعبير الي هو غير محامله ابدا

اعذريني خيتو اراكي في البارتات القادمه

دمتي بخير
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 11-30-2015 الساعة 12:41 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشودة من اجمل ما سمعت ذكرى المواجع رائعة ومميزه وحزينه mp3 nidsaf خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 12-09-2012 02:28 PM
ذكري ترنيمة عشق محاولاتك الشعرية 3 05-20-2009 09:11 AM
ذكري ترنيمة عشق أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 05-19-2009 10:43 AM
ضع لك ذكرى هنا جروح حبيبه مواضيع عامة 0 05-12-2009 11:25 AM


الساعة الآن 01:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011