‎بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالك؟
اتمني ان يكون كل شيئ بخير
شكرآ علي الدعوه الجميله
روايتك رائعه وجميله وحقآ اعجبتني كثيرآ
اعتبريني من المتابعين
احببت روز كثيرآ واشفق عليها ايضآ ومن الجيد انها استطاعت إنقاذ اخاها لكن اين هو الأن؟
عمها البغيض لما يفعل معها هذا
هناك الكثير من الغموض وسيكشف عنه الستار قريبآ
ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﺘﺎﺑﺘﻲ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ؟
جميله وتشد القارئ إليها
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻗﻮﻟﻮﻟﻲ ؟‎ ‎
ليس هناك اي انتقادات لكن اجعلي البارت طويلآ اكثر من هذا
بأنتظار البارت القادم ولا تنسي إرسال الرابط لي
في امان الله

[cc=وفي النهاية]يبدوا وكانه كان علي ان اقوم بانشاء رد جديد بدلا من التعديل على الموضوع , اخيرا انا بكامل الشوق للتشابتر القادم حتى اكمل تحقيقاتي , فلا تطيلي علينا الانظار ارجوك ![/cc]

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://store1.up-00.com/2015-06/1435393164362.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا علي التعليقات والتي شجعتني بشدة
والآن أقدم لكم بارت جديد كشكر علي ردودكم المشجة
وأتمني منكم دوام متابعتي
~



تذكير بالبارت السابق :

تنهدت وهي تتأسي علي حالها قائلة : " من كان يظن أن روز كلاود تلك الفتاه التي كان يتوقع لها الجميع مستقبل باهر أن تصبح علي هذه الحاله ، كم عمري الآن ، هل أصبحت بالتاسعة عشر ، العشرين ؟ ، لا أدري حقا "

*

ظل الهدوء يلف المكان ، ضوء النهار قد ازداد مع مرور الوقت وأصبح الصمت أقل ثقلا بمقدار درجتين
شعرت الأخري بقشعريره تسري بجسدها اثر انفتاح الباب بقوه
داهمها الخوف والهلع ، تراجعت للخلف بقوة ليصدم ظهرها بالجدار
كان الواقف طويل القامة حاد الملامح ، كانت خائفة بشدة من نظرات الاحتقار تلك والتي كان يرمقها بها
تقدم بخطوات سريعة نحو روز والتي تجمدت مكانها لا تقوي علي الوقوف
أطلقت صرخة ألم مستغيثة ، وابتسم هو الآخر حينما ضغط بحذائه الجلدي علي معدتها
" أري أنكي قد استيقظتي مبكرا بالرغم مما فعلته لكي البارحة ، هل تتوقين لجولة أخري ؟ "

لم تجب روز ، بل اكتفت بالعض علي شفتها السفلي ممزقة ايها لتنساب تلك الدماء منها لعلها تتناسي الألم الفظيع الذي يمزقها في تلك اللحظة
" قريبا سينتهي الألم ! علي الإحتمال قليلا بعد ! القليل وحسب ، سينتهي "

بالفعل لقد انتهي برفسة من ذلك الوحش بجنبها جعلتها تعجز عن التنفس ، أغمضت عينيها
شعرت بألم شديد بعظامها الجافه ، برزت عروق رقبتها ، شعرت للحظة بأن رئتيها تتقلصان
أخذت تتلوي لعلها تلتقط ذرات من الهواء ، أفرج عمها عن ابتسامة خبيثة وأدار ظهره معلنا المغادرة بعد أن بثق علي روز ، أغلق الباب بعنف خلفه مغادرا الي عمله

مازالت روز تجلس بمكانها تتنفس سريعا باحثه عن * الأكسجين *
حالما خرج الآخر ، دخل عليها رجل مندفع لا يستطيع الصبر كما لو أنه يرقبها منذ فتره
اقترب منها واضعا صحن الطعام علي الطاوله ثم انخفض لمستواها مخرجا ذاك المرهم المخبأ من بين ثنايا ملابسه
أراد التحدث ولكنه تذكر تهديد سيد البيت بعدم مساعدة الفتاه أو علاجها
أخذ ينظر الي تلك الأعين الزرقاء الجازعة ، علمت روز ما يدور في ذهن ذلك الخادم والذي يبدو في العقد الخامس من عمره
تنهدت مبتسمه بدفء جعلت الخادم ينبض بقوة : " لا بأس يا عم أرجو أن تأخذه حتي لا تعاقب "

أردف وهو ينظر لها بألم فابنته بنفس عمرها تقريبا : " لا تقلقي سأجد طريقة للخلاص من عقابه "

أمسكت روز بأمبوبة المرهم وهي تمد يدها للخادم لتعطيها له : " أرجوك خذها ، لا تصعب الأمر علي "

أخذ الخادم يرقب تلك النظرات الحزينة والتي تخترقه عميقا

" لا داعي لتلك النظرات الحزينة ، أنا سعيدة لكونك تهتم لأمري ، يبدو أنني فعلت ذنبا لا يغتفر وأنا الآن أعاقب علي ذلك "

وقبل أن يتفوه الخادم بشيء قاطعته روز وهي تحاول السيطره علي مشاعرها : " أنا بخير ، لذا أرجوك "

لم يجادلها الآخر وأخذ المرهم من بين أصابع روز ، بادلها الابتسام بيأس
وقام مسرعا للخارج قبل أن تخونه دموعه فتلك الفتاه تتحمل عبئا نفسيا فظيعا وتكافح ضده غير أن هذا العبء جعلها رابطة الجأش وأصلب عودا * ربما هذا ما كان يظنه هو *
وقف بالممر أخذ نفسا عميقا ، وأكمل طريقه ، أما روز فقد وقفت جاره قدميها نحو الطاولة الرخامية البيضاء
مدت يدها نحو قطعة الخبز ، كانت دافئة ، هشة وبجوارها حساء قنفذ بحري مازال ساخنا وتتصاعد منه الأبخرة
قضمت قضمة من الخبز ، انهمرت دموعها ، رفعت روز رأسها وقد استرجعت عطر الطفولة وتلك الأوقات السعيدة تفتح يديها لتذكرها بأحضانها
حاولت بلع لقمة لكن حلقها كان جافا ، انخرطت في نوبة بكاء مكتومة

*
علي بعد عدة كيلوميترات من هناك نري آثار المدينة ، نلمح ذاك المنزل المصمم علي الطريقة الأوروبية
كان يجلس ذلك الرجل الذي بدي في عقده الرابع ، كانت بنيته الضخمة وبذته المقدوده توحي بالأناقه
دفع شعره الأسود الذي تخللته بعض الشعيرات الرمادية وهو يأخذ نفسا عميقا ، أغمض عينيه لوهله وأكمل عمله ، فُتح الباب بقوة ليرتطم بالجدار ودلف من خلفه شاب طويل القامة ذو شعر بني كثيف
بشرته العاجية ومعطفه الطويل ، دخل ذلك الفتي الغاضب ليصب جم غضبه علي والده الذي كان يجلس ويتناول القهوة بهدوء
" أنا لايمكنني الذهاب للعيش بتلك القريه ، لا يمكنني ذلك ان الحياه هناك لا تناسبني ، مستحيل "

تجاهله الآخر بقوله : " كم مرة علي أن أخبرك بأن تطرق الباب قبل أن تدخل ليو نارد "

جلس ليو علي الكرسي واضعا قدميه علي مكتب والده قائلا : " بالله عليك يا أبي ، أنا لست شخصا غريبا لأقوم بطرق الباب "

صمت الآخر الجالس أمامه ، تنهد بيأس لينظر لعيني ولده التي امتلأت بالغضب : " ان هذه عاقبة تدخلك فيما لا يعنيك ، من الجيد أنك لم تذهب للسجن ، علي كل حال ستذهب رغم أنفك ، اعتني بجدتك جيدا "

حاول ليو مجادلة والده لكن الآخر قاطعة : " غدا الساعة الخامسه والنصف سوف تذهب للقريه وسوف تعيش مع جدتك كما أن جارك هو السيد مايكل كلاود وهو رجل ذو خبرة وعبقري يجب أن توطد علاقتك معه فهو سيعلمك الكثير و لو كنت فتاه كنت زوجتك اياه دون تردد "

رد ليو سريعا : " من حسن حظي أني لست فتاة ! "

غمس والده رأسه في كومة الأوراق مجددا : " لا تنسي موعد سفرك أيها الأرعن ! "

غضب ليو قليلا ، خرج وهو يمط شفته قائلا : " حسنا حسنا ، يبدو أنه لا مهرب لي "
ثم صفق الباب بقوة

*

مطعم ريوس – الشارع الخامس
الإضاءة ليست ساطعة لكنها كافية ، التصميم الداخلي وأدوات المائدة لا تعبر عن هوية المكان
تنبعث بأرجاء المكان موسيقي مملة ، موظفوا المطعم مدربون جيدا للتعامل مع الزبائن حسب ما تمليه القواعد * مرحبا بك بمطعم ريوس *
كل من في المطعم مجهول الهوية ، المقاعد كلها مشغولة تقريبا ، بعد معاينة سريعة داخل المطعم تستقر أعيننا علي فتاة تجلس بجوار النافذة الأمامية
كانت قصيرة القامة قليلا جسدها ضئيل ، شكلها لا يوحي أنها فرد من الشرطه
شعرها أسود قصير يكاد يلامس شحمة أذنيها ، ملامحها هادئة رزينة ، نظرتها ثاقبه
فوق مائدتها وضع فنجان من القهوة السوداء الداكنة ، بين يديها أوراق تقرأها بتركيز بالغ
تمد يدها علي فواصل زمنية منتظمة لتتناول فنجان القهوة ، يجلس أمامها فتي بنفس عمرها تقريبا
طويل القامه ، حاد الملامح ، بشرته العاجيه ، ينظر الي ساعته ، تأفف بشده من المرور البطيء للوقت يبدو أنه لا يستمتع
" انتي ممله علي الإطلاق ، انتبهي الي قليلا "

ترفع وجهها عن الكتاب ، تضيق عينيها وتنظر نحو الفتي الذي يجلس أمامها ، تعبس سولي بوجهه
" هل يمكنك أن تتوقف عن هذا رجاء ، لا أدري لما وافقت علي المجيء والجلوس معك ، عندي أعمال يجب علي انهاؤها ، ومن ثم ما المشكله في أن تعيش مع جدتك ؟ ، يجب أن تكون شاكرا لوالدك فبدون مجهوده لكنت الآن في السجن مع جين"

أجاب ليو وعلي وجهه علامات الإنزعاج : " هي توقفي عن لومي ان ما قمنا به هو عين الصواب ، كما إنني أكره حياة الريف ان اسلوبها لا يناسبني ، لقد سلمت بالأمر الواقع ورضيت عن نقلي لهناك ، لكن أن أعيش هناك أيضا هو مالا أستطيع تحمله "

أعادت نظرها الي الأوراق التي معها ، قالت بلا اهتمام : " ان حديثي معك لن يجدي نفعا ، لما كان يجب علي جين أن يوافقك علي خطتك ويورط نفسه معك ويدخل هو السجن وبالنهاية تُرِكتُ مع شخص ممل مثلك "

أسند ليو رأسه علي ذراعه ثم رد بتململ : " أي شخص يريد مصلحة بلده سيوافقني علي فعل هذا ، ان جين شخص ذكي للغاية فقد اخترق القاعده الأساسيه لضباط الشرطه ، لن تصدقي أننا وجدنا نصف ضباط الشرطة متورطين بالكثير من القضايا والتي أغلقت بدون البحث بها حتي وكشرطيين شرفاء يجب علينا فعل ما يمليه علينا واجبنا ، لقد تم امساك جين بالنهاية ولكن قبل أن يستطيع نشر تلك الملفات ومهمتي القادمه هي نشرها "

أردف بضحكة مكتومة وهو يضع يده علي فمه : " أنا متأكد أنهم سيحاولون التحرش به هناك بسبب مظهره الأنثوي "

أردفت سولي ومازالت مركزة نظرها علي الأوراق التي بيديها : " هل أنت غبي ، ما الذي ستنشره ؟ ألم تتعظ مما حدث "

تذكرت آخر جمله قالها ليو ، أردفت وهي تنظر اليه مضيقه عينيها : " لن يجرؤ أحدهم علي فعل ذلك يا عزيزي ، انه ليس مجرد رجل عادي ، انه رجل قوي ، أيضا اذا حاولوا سأقطعم اربا "

أردف وهو يضع رأسه بين كفيه الاثنان : " من ينظر لجسدك الضئيل لن يدرك حقيقة أنك بطله عالمية بالملاكمه "

أردفت وقد عقدت حاجبيها ، شبكت أصابع يديها ثم اقتربت من ليو : " هي أنت توقف عن السخريه والا كسرت عنقك "

أسند رأسه علي زراعه " حسنا حسنا ، أنتي مزعجه لا تتقبلين المزاح لا أدري حقا كيف يتحملك جين حقا "

رفع رأسه " نسيت أن متشابهي الخصائص يتفقون جيدا "

قالت سولي متجاهلة كلامه فهو محق علي كل حال : " صحيح بعد أن تذهب للقرية هل ستزور المدعو مايكل كلاود ؟ ، انه مشهور للغاية "

أجاب بامتعاض : " اذهبي انتي بدلا عني ، انه لشيء مزعج ، لا أريد الذهاب ، أنا حقا أكره تلك الفكره من بدايتها "

أردفت : "مدلل أحمق "




ما هو رأيكم بكل شخصية علي حدا مما قرأتموه حتي الآن ؟

رأيكم بأسلوبي بالكتابة ؟

أي انتقادات ؟

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

حجز

__________________

ما هو رأيكم بكل شخصية علي حدا مما قرأتموه حتي الآن ؟

روز كلاود : فتاة متفائلة , حنونة , حساسة , رقيقة , حزينة
تتحمل كل ذلك الالم ولا اعلم لماذا , لو كنت مكانها لما ترددت في ايذائه او اجعله يصاب بالشلل حتى
العم -مايكل كلاود ممكن ! -
ظالم , قاسي , طماع لانني اشعر ان لكونه مشهورا علاقة بقتل اهل تلك الفتاة المسكينة التي من المرجح هو من دبرها واشعر ان ذلك متعلق بالمال !
ايضا احمق وليس خبيث ... لان الخبيث ذكي و هذا الشخص احمق , ففقط الحمقى من يفعلون ما يفعله
الخادم : عطوف , طيب , محب للخير , مساعد .
ليونارد : فتى وسيم لكن طائش , طيب لكن يغضب بسرعة , محب للخير ومرح .
والده : لا شيء حتى الان
سولي : فتاة طيبة لكنها لا تظهر ذلك , جدية ... هذى حتى الان

رأيكم بأسلوبي بالكتابة ؟
رائع وجميل ... اعجبني
أي انتقادات ؟
لا يوجد حتى الان
بانتظار القادم
في امان الله

__________________