سطحي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://cdn.top4top.co/p_10xepi3.png');border:5px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


عذذذذراااا لانني تاخرت الى هذا الحد
كنت مشغولة كثييير
و انا متاكدة انكم رح تسامحوني
اترككم مع البارت

مضت تلك الايام العشر بسرعة كبيرة ، في الواقع لم اكن اريدها ان تنتهي ، فد تسالون لمذا!
حقيقة ، انا نفسي لا اعلم لما
،و لكني اظن انه بسبب انني ساعيش في ايامي القادمة مع شخص لم التقه ابدا في حياتي.
تستطيعون القول انني بدات افقد عزيمتي التي اخبرت بها والدي تلك الكلمات ،
و هي انني موافقة، سحقا! لا اعلم لما نطقت شفتاي و ورطتني بهذا الامر الذي لا اعلم حتى
،هل انا قادرة على فعله؟.اه ! ما هذا السؤال؟ انا اعلم انني غير قادرة على فعله.لذا ساحاول التاقلم قليلا مع الوضع ، فانا لن استطيع اخبار والدي ان يسحب كلامه ، فبذالك اكون قد سببن مشكلتين .
هذا ما اظنه الحل الافصل في كل الاحوال ، و هو كما قلت سابقا التكيف فقط.
حملت حقائبتي المصطفتين امام الباب ينتظران قدومي .
حملتهما و انا استدير لالقي نظرة اخيرة على شقتي التي احبلتها على الرغم من ان مدة مكوثي بها لم تتجاوز ااشهر و النصف .ثم استدرت مجددا لافتح الباب و لكنني في الوقع الا اربده ان يفتح
خرجت مستسلمة للامر الواقع لم اعد استطيع التراجع الان ، ركبت سيارتي متوجهة الى القصر لم اشعر بطول المسافة التي قطعتها و ذاك بسبب عقلي المنشغل بالتفكير... و جدت الحارس امام باب قصرنا اعطيته مفاتيح السيارة ليدخلها القصر و يركنها في مكانها المخصص .بينما انزل خادم اخرحقائبي و سلمها الى الخادمات لتقمن بترتيبها في خزانتي.
اه و اخيرا عدت ياله من شعور رائع .لن افكر من اين ساشتري العشاء و الغداء بعد الان، و لكن عكر مزاجي تذكري باني ساتزوج بعد يومين و ساجبر على ترك القصر...بدات افكر و من دون سابق انذار في كيف سيكون ذلك الشخص الذي
لا ادري كيف اصف علاقتي به ..خطيبته ؟ زوجته المستقبلية؟ ام مذا؟؟..,
لقد اخبرني والدي انه وسييم و ذكي... اه ما كان اسمه؟ ألان ! اجل، اجل آلان انا اشعر انني سمعت هذا الاسم من قبل
فجأة وقفت و انا اتمنى ان يكون ما افكر به غير صحيح ابتسمت بتوتر و انا اقول في نفسي
و اقنع عقلي بان الامر مجرد تشابه في الأسماء
ثم ابتسمت بخبث و انا احاور نفسي لم لا يكون هو-بخبث اكبر و مكر-
سيكون الامر ممتعا فهو وسيم جدا على الرغم من انني رايته سوى مرة واحدة الا ان عيناه الزمرديتان جميلتان جدا.. شعره البني ناعم جدا ..و لكنه مغرور كثيرا -بتفكير-هل يعلم انني من طلب يدها ساجعله يعيش في اسوء كوابيسه لقد
طردني بكل سهولة و لذلك توجب علي العمل مع رين في مطعم اخته -باستهزاء-اتساءل كيف يبلي الان..؟
لا شك انه قد تخلص من ازعاجي له و هو سعيد الان .
*ربما و ربما لا*
وقفت مجددا متوجهة الى غرفتي
بقيت اتجول في انحاء الغرفة.. انها كما تركتها تماما !!.
خرجت و انا اغلق الباب بابتسامة لطيفة ترسمت على وجهي تلقائيا، و لكنها بدأت بالتوسع ما ان رايت من امامي انها امي !!
يااه انها كما عهدتها ..لم يتغير بها شيءً..تعابير وجهها الجميلة و عيناها التي ينبع منهما الحنان
ركضت بسرعة ناحيتها و انا احتضنها ''ياه امي لقد اشتقت لك كثيرا''
اخذت تربت على ظهري قائلة''هههه و انا ايضا''
قلت بمرح و انا ابتعد عنها ''الن تقولي شيئا لابنتك الجميلة؟''
قالت بتفكير و هي تميل راسها بغباء''هنيئا لك -باستدراك-اه تذكرت انت شبه مخطوبة الان، صحيح؟؟''
قلت بملل لانها ذكرتني بالامر بعد ان بدات انساه او تناسيته ''لا ليس هذا..''
قالت و قد قد علمت ما افكر به من نبرة صوتي الدالة على انزعاجي من ذكرها اللموضوع '' روز ، حبيبتي لا تتشاءمي حاولى التاقلم فلربما سستحبينه لاحقا''
في الواقع لم اتفاجأ من كلامها و معرفتها بما يدور في ذهني بقدر ما تفاجأت من جملتها الاخيرة عن امكانية حبي له
صرخت برعب و نفي''مستحيل.. هه ما هذه السخافات ''
هنا تنهدت امي باستسلام''يبدو انك لم تتغيري و مع ذلك لاشيء مستحيل ''
قلت بتفكير مصطنع''حسنا ساحاول_بشك و ريبة-امي ..هل اسالك شيئا"
امي باستغراب مني قالت''سلي ما تريدين حسنا"
قلت بتردد"امي هل هو مدير شركة ......؟"
قالت بلا مبالاة"اجل ، لما هل تعرفينه؟"
قلت بهدوء و شرود "لا ، لا اعرفه -استدرت عائدة ااى غرفتي- سارتاح قليلا ثم آتي"
قالت امي باستغراب من ردة فعلي "اه ..حسنا"

_في غرفتي_
دخلت و الصدمة تعلو وجهي هه لما انا خائفة هكذا انه مجرد حفل زفاف ..و بعدها ساكون متزوجة فقط لثلاث سنين
و بعدها يمكنني العودة الى حياتي السابقة هه
فقط ثلاث سنوات ..
استلقيت بتعب على سريري و انا اضع يدي على وجهي باستسلام و انا لا ازال افكر
*هل ساكون بخير طول هذه المدة*


-بمكان لطيف به زبائن كثر.-
كان بجلس ذلك ااشاب الوسيم ذو ااشعر الاشقر بملل و هو يرتدي الزي الخاص بالنادل
الذي يتميز به هذا المقهى االطيف كان يتمتم ببضع كلمات بملل شديد
"هاه اشعر بالملل ليت الزعجة روز هنا الان ..لتموحو هذا الملل بحماقاتها
و ازعاجاتها"
ابتسمت القابعة امامي بخبث و قالت "هه..يبدو ان اخي العزيز يشتاق لاحد هنا "
تجاهلتها و انا اقف لاغير ملابسي لان وقت دوامي قد مضى
هه الرحمة !! ما بال تلك الحمقاء ...انا لم اقل انني اشتقت لها
-ضيقت عيني لفترة من الزمن ثم فتحتهما بمرحي المعتداد-
حسنا ..اعترف انني افتقدها قليلا فهي صاخبة جدا و مزعجة كثيرا

نظرت لهاتفي ثم حملته متجها نحو مكتب المديرة اي اختي
دخلت متسللا عندما وصلت باحثا عن ذلك الدفتر الذي تسجل فيه كلارا ارقام العاملين عندها
وجدته اخيرا كان دفترا صغير الحجم ...اخذت ابحث عن رقم روز
و اخيرا وجدته سجلته بسرعة على هاتفي قبل ان تاتي كلارا و تبدأ بمحاضراتها و استهزاآتها التي لا تنتهي
خرجت بهدوء كما دخلت بعد ان اعدت الدفتر الى مكانه
و بعد ان اصبحت فؤ بر الامان اي بعيدا عن مكتبها .....و تحديدا في سيارتي حيث لا احد هناك
اتصلت بها و لكنها لم ترد..عاودت الاتصال مرة اخرى و انا عازم انها اذا لم ترد سابقى اتصل بها حتى تنفذ شحنة هاتفها
ردت اخيرا بصوت متملل"من معي؟!!"

-في غرفة يغلب عليها طابع الانوثة و الفخامة-
كنت مستلقية على سريري شاردة ..الى ان قاطع شرودي صوت هاتفي ثرن برقم مجهول...
لم اشا ان ارد خاصة و انني لا اعلم من المتصل
و لكن عندما سمعته يرن مرة اخرى اجبت فلعل المتصل مستعجل
رددت بملل و انزعاج لانه قطع سلسلة افكاري"من معي؟؟!"
و لكنني تفلجات عندما سمعت الطرف الاخر يتحدث ..و الاهم ان صوته مالوف لدي"اه لا زلت على قيد الحياة ..؟!
-باستفزاز-ايتها المزعجة الغبية"
توسعت عيناي بصدمة من يجرؤ و يناديني هكذا ..اجبت "هه اذا كنت انا الغبية المزعجة.فمن تكون انت؟"
قال بضحك مما جعلني ارغب في قتله"انا !! الم تعرفيني حقا؟"
قلت بشك "رين ؟!،!"
صفق باستهزاء "احسنت ..عزيزني روز"
تنهدت بارتياح "هه الست ذكية يا عزيزي ههه -بشك-اذن كيف حصلت على رقمي ؟"
فقال بتبجح"ان تكون اخ المديرة فلك ااكثير من الامتيازات"
قلت بتنهد بعد ان تأكدت فعلا من انه هو"اذا..لما اتصلت بي؟"
......................
حسنا لقد فاجأني سؤالها كثيرا ..حقا لما اتصلت بها؟
فقلت بكبرياء مصطنع "هه ، لقد رحت لعبتي المزعجة لذا من حقي ان اسأل عنها"
قالت روز في نفسها أ ينعتني باللعبة المزعجة هه الاحمق نسي نفسه
تغاضيت عما سمعته للتو فعلى الرغم من ان هذا ليس من عادتي الا انني لست في مزاج جيد
اليوم لذا اغلقت الهاتف لانني اعلم انني لن اجني سوى وجع الرأس من كلامه الفظ
و استلقيت مجددا لانام بعدها بعمق دون ان ادع لنفسي
مجالا للتفكير في يوم الغد



ما في اسئلة لاني ؤعرف اني كتيير متأخرة
فقط رايكم و انتقاداتكم ..ان امكن طبعا؟.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]