طبعا الشخصيات كل بارت بشخصياته ....!
يعني مثلا اليوم ثلاث شخصيات بس ...!
وكذا يعني
اون سانج حب6
العمر :17 ربيعا
الطول :165
البلد : كوريا
اون من والد كوري وام اسبانية
تعيش في اليابان
تمتلك عينين بلون الساء الصافية
وشعرا بلون العسل
عنيده وشقيه الا انها لطيفة ورقيقه
تحب الطفال كثيرا ميساكي يوكاهيرو
العمر :17
الطول:160
البلد :اليابان
هي صديقة اون العزيزة
تمتلك عينين سوداوين كديجور الليل
كما هو حال اي ياباني
وشعرا بلون الخشب
شقية ومرحه فوضوية الا انها تمتلك نقاط ضعف كثبرة ....!
تجب الطعام كثيرا انا يوكاهيرو
العمر :30
الطول:151
البلد :اليابان
هي والدة ميساكي لطيفة ورقيقه عطوفة
تعرف الكثير عن اون فهي صديقة لامها وابيها
تحب مساعدة الاخرين باي وسيلة القدر دائما غير معروف ....
واغلب الاقات يكون القدر مؤلما ولكن لن يستطيع احد تغييره ...
يقول الكثيرون...
تجري الرياح كما لا تشتهي السفن ...!
وكأنهم يقصدون القدر بهذه المقولة ...!
ولكن رغم ان القدر يجعل البشر يإسين ....
الا ان هناك نوع نادر من البشر ....
لا يفكر بما حدث بالماضي ولا بالحاضر منتظرا المستقبل...
محتفظين بنقطة الامل ....
فهل سيرون النور ام ان الظلام هو كل ما سيعيشونه...؟
اهلا باعضائنا وزوارنا الاعزاء
كيفكم ؟يارب بخير حب6
شخباركم مع المتاعس ؟ادري نحس
يلا بالتوفيق للجميع حب6
اليوم وبعد طول غياب قررت ان اضع مشاركتي في فاعلية
حبر جاف وورق مبتل ..!داي
ادري انه فاتوا شهرين
بس يلا اجينا بالشهر الاخير :6:
البارت بتاريخ 1*1*2016 ما تنسوا
ما بطول عليكم ذا البارت وطبعا حسب القوانين..!
صراخ ينبئ عن غضب مكتوم قائلا:
اون سانج يبدو انك لا تفهمين ابدا
تكلمت المعنية بالأمر بلا مبالاة ضامتا ساعديها لصدرها :
ارجوك استاذ لقد كرهت محاضراتك التي لا تنتهي و أقول لك للمرة الف بعد المائة هذا لون شعري الطبيعي وهذا لون عيني ما غايتي من ارتداء اشياء مزيفه؟
نظر لها الرجل بشك ليقول :
فتحت شفتيها الورديتين منبأة عن وجود رد يلجم الموجود امامها لولا سماعهم لجرس يطرب اذنيهما
ليقول ذاك الرجل -المدعو بأستاذ - بغضب مكتوم عن شجارهما الدائم :
ذهبت تلك الفتاة بسرعة الى وجهة اخرى قائلة في نفسها بسخرية لاذعة :
(لا لقاء اخر يا احمق)
وقفت تلك الفتاة امام ذاك الباب لتطرقه طرقات عديدة
ثم لتسمع ردا يطالبها بالدخول لتفتح هي الباب وليسبقها خصلات شعرها الشقراء الجميلة
امسكت بتلك الخصلات لتضعها خلف اذنها برقة ولتسمع ذاك الرجل الواقف بجانب الطاولة البنية قائلا:
لما تأخرت اون فهذا ليس من عادتك
لقد طلبني استاذ الاحياء في امر مهم
عدل ذاك الرجل من وضعية نظارته وقال بابتسامه:
حسنا لا باس لكن لا تعيديها في المرة المقبلة و الآن ادخلي
أومأت برأسها وتبع ذلك دخولها وتقدمها الى احد المقاعد المصطفة بانتظام والتي جلس عليها الطلبة بملل
جلست على ذاك المقعد المنتصب تحت النافذة جلست عليه واضعة يدها تحت ذقنها ولتنظر نحو النافذة بشرود
قطع شرودها تلك الهمسات المتمرده من فوه الفتاة التي خلفها والتي لن تسمعها سواها الا وهي
"الن يمل ذاك اللئيم عن سؤالك عن شعرك الاشقر وعينيك الزرقاء "
هلا اهتممت بكلام الاستاذ اللطيف قليلا فهو يتعب من اجل امثالك الذين لا يفهمون حتى بعد سنوات من الدراسة ميسا-تشان
تكلمت ميسا وهي تمسك احدى خصلات شعرها البنية وتلاعبها بدلال:
اتحسدينني على غبائي الذي لن تملكيه مهما حاولت
يئست اون من كلام صديقتها المشاغبة لتقول وقد اسندت ظهرها للكرسي :
يكفي ميسا -تشان سيكشفنا الاستاذ فهو حاد السمع كالخفاش
وكان ما قالته تحقق فقد ضرب طاولة كرسيها صارخا:
هلا تكرمتما و اخبرتماني ماذا كنت اثرثر
وقفت اون وميسا بخوف لقولا معا :
كنت تتكلم عن الحروب وعن العصر القديم يا استاذ
افلتما هذه المرة ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة
ابتسمت اون واضعة يدها على قلبها لتقول:نجونا رغم اننا قلنا شيء بمحض الصدفة لا اكثر
شكرا لحظنا الذي ابتسم لنا بعد سبعة عشر عاما آلا اشهر قليلة
ولم تمر لحظات على جلوسهما حتى رن ذاك الجرس الذي لطالما كان مصدر سعادتهم وفرحهم
فقد خرج الطلبة دون انتظار لأي شخص وفرحين بكونه اخر جرس يسمعونه لمدة يومين قادمين على الاقل
انتصبت الفتاتان لتقول ميسا بمرح :
و كأنك كنت مسجونة منذ دهر لا تدرسين لتؤمني مستقبلك
قالت ميسا بغضب طفولي نافخة خديها :
لم تفسدين علي لحظاتي السعيدة
اتعلمين ان امي ستطبخ الرامن اليوم
هذا ما تحبين استغرب كونك نحيفة بهذا الشكل
اعرف اعرف انها احدى مواهبي المتعددة
لتردف بياس:ولكنك تجارينني بها متى تسمنين وتخلصيني
نظرت اون نحوى ميسا بمكر :
في احلامك الوردية يا عزيزتي
هل نسيت ام ان تعاستك بادت تؤثر على عقلك الصغير
لم تهتم ميسا لاون واتجهت صوب الباب لكي تخرج منه ولتتبعها صديقتها
التي اغلقت الباب بهدوء فقد كانتا اخر من خرج من الصف
سارت كلتا الفتاتين الى وجهة واحدة حيث ذاك البيت الجميل
لم يكن ضخما او فخما الا انه جميل ببساطته
حيث زينته الزهور من كل ناحية مكون من طابقين
بلون ابيض وذهبي ليكسر ذاك التناسق
فتحت ميسا الباب الخارجي للحديقة
الذي لم يكن سوى باب حديدي صغير
اتجهتا معا الى باب البيت لتفتحه ميسا بسرعة قائلة :
ليسمعا صوت رقيقا قائلا من بعيد:
اهلا بعودتكما "لتردف قائلة:
اغتسلا والبسا ملابس جيده فالجو بارد ثم انزلا لتناول الغداء
لنترك صديقتنا الشقية قليلا ولنتجه الى غرفة صديقتنا اللطيفه
صعدت اون الدرج بهدوء لتجد نفسه في ممر ارضيته خشبية وعلى يمينه ويساره غرف متعددة
اتجهت نحو الغرفة التي قابلت الدرج لتفتح بابها بهدوء لتقابلها نافذة متوسطه الحجم لتنير تلك الغرفة البسيطة
بأشعة الشمس ولتمنحها الدفء الذي قد يصبح نادرا في مثل هذا الوقت من الشتاء
حولت اون نظرها في ارجاء الغرفة فقد كان بجانب الايمن للباب مكتب للدراسة حيث وجد عليها بعض الكتب
و ادوات الدراسة وقد كان لونه بني بحواف ذهبية جميلة وكذلك كان شكل الكرسي فقد كان من الخشب تعتليه بعض الخيوط الذهبية .
انتصب الدولاب على الجانب الاسير للباب فقد اخذ منتصف الحائط بحجمه المتوسط كان بلون الخشب
رسمت عليه ورود وفراشات بخطوط ذهبية .
دخلت قليلا لترى السرير في الحائط الاخير للغرفة كان متوسط الحجم بلون بني وخطوط ذهبية كما كل شيء في الغرفه
عدى ذاك السجاد الذي فرش في منتصف الارضية بلون ذهبي وخطوط بنية.
كون هو وستائر النافذة الذهبية اختلاف مما جعل تلك الغرفة مميزه .
فتحت اون باب الدولاب بملل لتقول وهي تلعب بخصلات شعرها:
لفت نظرها ذاك الفستان الاسود طويل الاكمام يصل الى اسفل القدم وضعت بعض البلورات الصغيرة عليه مما جعله يملك رونقا خاصا
منذ ان مات والدأي و انا ارتدي هذه الالوان القاتمة
والدأي لقد تركتماني لصديقيكم بتْ اشعر اني ضيف ثقيل لقد مرت خمس سنوات طوال
طردت تلك الافكار السلبية عن رأسها لتدخل دورة المياه علها تنسى افكارها الحزينة وتستبدلها بأخرى سعيدة نشيطة...
نزلت اون بهدوء لتسمع صوت قائلا :
اون لقد تأخرت سيبرد الطعام
ضحكت اون على صديقتها الشقية لتقول:
ها قد اتيت ثم آلا تفكرين بغير الطعام ايتها القطة الجائعة
نفخت تلك الشقية خديها وضمت ساعديها لتقول بغضب مصطنع :
اوه ليس كونك جميلة سيجعلني اتغاضى عن اهانتك لي فانا لا اغفر للجميلات
ضحكت اون ولم تردف شيء لتجلس على الكرسي وقد كانت ميسا الى جوارها بينما سيدة البيت تترأس مائدة الطعام
كانت كفتاة اكملت عقدها الثاني الا انها اكلمت عقدها الثالث
قد يعود ذالك لجمالها او لبشرتها النظرة
تكلمت تتلك السيدة برقة قاصدة اون:
عزيزتي وصلتنا رسالة من كوريا صباح اليوم
بقيت ثواني عدة حتى استطاعت سيدة الموقف ان تفهم مقصد السيدة لتقول بعدم تصديق :
اتقولين انها من كوريا موطني ؟ اتمزحين سيدة انا ؟
ابتسمت المدعوة انا لتعطي شيء الى اون ولتقول بهدوء:
يجب عليك التريث قبل قراءة الرسالة يا ابنتي فمن الواضح
فتحت اون الورقة بشغف فهي من بلدها الام كوريا....
نطقت بصوت مسموع السطور المكتوبة قائله:
"الى الانسة اون سانج ابلغك تحياتي"
انا هي اوهاني جدتك من جهة الاب"
ابلغك بضرورة المجيء الى كوريا
اسفة بشدة على عدم كتابة التفاصيل
علت وجهها ملامح الدهشة والاستغراب من المكتوب فكيف لها ان تمتلك جده
ومن جهة الاب بعد مرور حوالي خمس سنوات على موت والديها تظهر من الخفاء
للاعتناء بها ام ان سبب اخر دفعها لاستدعاها
اسالة كثيرة تضاربت براس بطلتنا اللطيفه
لتوقف لحظات شرودها السيدة انا قائلة :
اسمعي يا ابنتي اعلم تمام المعرفة ان لك جده فقد اخبرني بذلك والدك
وانه ابتعد عنها نتيجة زواجه بوالدتك الاسبانية
اتقصدين انه تزوج من امي وبنفس الوقت خرج عن طور والديه؟
اجابتها السيدة وبريق حزين زين عينيها :
لنترك هذا الامر الان ولنتناول الرامن الشهي
لتنطق ميسا مؤيدة بعد ان كانت في حالة صمت مطبق ينفي شخصيتها الشقية المرحه :
اجل فأنتي طباخة رائعة يا امي
ضحكت اون لتمسك العيدان الخاصة بالطعام:
شكرا على الطعام خالتي انا
انهوا طعامهم لتقول ميسا بشيء من الحزن
:هل ستذهبين الى كوريا يا اون ؟
اجابتها اون بسرعة :
بالتأكيد وسأعود بسرعة البرق
اردفت وقد حركت اناملها بطريقة لتبقي ثلاثة اصابع فقط :
امهليني ثلاثة ايام فقط وأعود يا ميسا فقط لاعرف مكنونات جدتي والسر الذي طلبتني من اجله
وإذا كان متعلق بان اعيش عندها فسأرفض رفضا قاطعا
ليضحك الجميع بعدها بسعادة وليسعدوا تلك السماء الملونه بألوان قاتمة وكأنها
تود من احد ان يسعدها .......
شمس انارت سماء يوم حافل لكل الناس في تلك البلد
فمنهم من ذهب الي مدرسته طالبا علمٌ كي يكون مستقبلا لنفسه
ومنهم من بدأ عمله لكي يكسب رزقه
لكل انسان هم في تلك الحياة
كما هي تلك الفتاة المنزعجة من خيوط ارسلتها الشمس الى غرفتها
لتدفئها وتوقظها معلنة عن بدء يوم جديد
فتحت النائمة عينيها لترى سقف غرفتها رمشت مرتين لتعي انها يقظة
اتمنى يوما في حياتي ان انام اربع وعشرين ساعة دون اي ازعاج
احلامي كلها مستحيلة التحقيق
رمت غطائها ولتنهض بنشاط متجهة الى النافذة لتنزع الستائر عنها جاعلة الشمس تنير غرفتها بالكامل
نظرت الى ملابسها بملل ليفلت نظرها قميص بلون وردي وضعت عليه فراشة بلون ازرق سماوي ومعها تنوره بلون سماوي منتفخة
لتقول بدهشة :اذكر اني القيت بكل ملابسي ذو الالوان الفاتحة في القمامة من وضع هذه هنا؟؟
لتنظر اون الى الباب بفضول منتظرة ان تظهر من وراءه صاحبة الصوت
ولم يخب ظنها فقد فتحت الباب تلك السيدة اللطيفة التي بدت في عقدها الرابع
لتقول اون بشيء من الحزن :
ارجوك خالتي تعلمين انني لن ارتدي مثل هذه الملابس
اعلم جيدا انك لن ترتدي هكذا ملابس
ولكن لن ترتدي ملابس قاتمة في او مرة تقابلين جدتك صحيح ؟
لا اريد ان اعجبها لكي لا تطلب مني ان اعيش عندها
فهي بعد كل شيء تخلت عن والدي فقط من اجل انه
لتقول في نفسها "متأكدة انها لا تريد ان ترعاني فقد مرت خمس سنوات
لا اعلم ولكني غير مرتاحة لفكرة ذهابي إلا ان فضولي وهو صفتي السيئة يمنعني من الرفض"
لتسمح لتلك الافكار البائسة ان تدخل رأسها عن جدتها التي لم ترها
ويمنعها قلبها الابيض من تفكير قد يجعلها نادمة على محاولة التفكير فيه اصلا ....؟
تم بحمد الله *-*
ارجوا ان البارت نال استحسانكم
سيكون البارت القادم
في القريب العاجل حب6
شكر خاص لاورافيس على التصميم الخورافي حب6
رايكم في الشحصيات ؟داي
راسكم في السرد ؟حب6
في البارت بشكل عام ؟
اراء وانتقادات ؟