عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree307Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2016, 02:56 PM
 
»| عُيون القصّر |«

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_1614525991520823.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145259915211874.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصّة مُشتركة مع " لموس " أتمنى بان تعجبكم
ستدور هذهِ القصة عن اصدقائنا هنا .. ليس جميعهم فقط المحببين إلينا
سيكون هناكَ الكثير من الشخصيات في المستقبل ..

~

*|| تعريف الرواية ||*

الإسم [ عيون القصر ]
المؤلفين [ لمسة برآءة+ silver ]
عدد البارتات [ لم تُحدد ]
تصنيف الرواية : [ اكشن ، مغامرات ، كوميدي ]
تاريخ الإنتاج [ 2016 - 1- 12 ]

~

نبذه عن القصة

( فِي وَسط المَدينة يبقع هُناك قصرٌ مُزين بِ جميع الأزهار ،
كثيراً ما يتحدثون عنهُ الناسْ
..
لا يَعلمون مَا الذي يَجري بِ دآخله ،
فَقطْ يَعرفونْ منْ هو الذي يملكُ هَذا القصْر الوَاسع ،
الذي تمناه مُعظم الناسْ
.. مَا الذي يجري داخلَّ هَذا القصر ؟
وهل هناكَ من يعيش بدآخله غيرَّ ذلك السيد ؟ )




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

سبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
اللهم ارحم جدتي واغفرلها واسكنها فسيح جناتك





لا اله الا الله - الحمدلله - سبحان الله - أستغفرالله - الله أكبر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-12-2016, 02:59 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_1614525991520823.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145259915211874.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















































[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-






رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-12-2016, 03:01 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_1614525991520823.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145259915211874.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













































[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

سبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
اللهم ارحم جدتي واغفرلها واسكنها فسيح جناتك





لا اله الا الله - الحمدلله - سبحان الله - أستغفرالله - الله أكبر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-12-2016, 03:03 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_1614525991520823.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145259915211874.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
صوت الأمطار تسقط على نوافذ السّيارة التي تُقلنا الى مكانٍ جديد ، تأملتُ المناطق عبر النافذه الزُجاجيّة المكسوه بالظلام من الخارج ، تفكيري هو كله عن الذي سوف يتبنانا أنا وَ أختي التوأم ، إلتفتُ إليها ورأيتُها نائمة على النافذه بتعب تبسمتُ لرؤيتها بهذهِ الوضعيه ، فعاودتُ الإلتفاف الى النافذه وأرى بعض الناس يركضون و يحمون أنفسهم من المطر و الأطفال يلهون و يقفزون من هُنا لهناك و يتلطخون بالوحل على وجههم وَ أمُهاتهم خلفهم يحاولنّ الامساك بهم ، قاطع تفكيري وقوف السيارة أمام قصرٍ كبير ذاتَ الوانٍ زاهيه فأشار السائق لحارس البوابة بفتح الباب بعد أن عرفَ عن هويته و تأكد الحارس من ذالك .. ماهذا التشدد سُحقاً أتمنى أن السيد يكون طيباً لأنني لن أتحمل تسّلطة عليّ أبداً .. نظرتُ الى توأمي وأيقظتُها بهدوء فأستيقظت على الفور أشرتُ لها بيدي بأن تنظر الى المكان الذي سوف نعيشُ به ..
فصرخت قائلة : يالهـــــــي سوف أصبح أميره *إلتفت إليّ* أوليسَّ كذالك ؟
تبسمتُ لها و عاودتُ النظر إلى النافذه الممتلئه من قطرات المطر و السيارة تعاود السّير الى مدخل القصر فأومأتُ رأسي لها بـ نعم ..
حينما توقفت السيارة خرجا خادمان من القصر والآخر بقى عند الباب ينتظر قدومنا فتحا لنا الابواب فتبسمتُ لشكل توأمي المتحمسة لهذهِ المغامرة الجديدة ، يا تُرى مالذي سيحدث لنا ؟؟
نزلتُ و وقفتُ تحت المظلة التي كان الخادم ممسك بها فمشيتُ وهو خلفي ويحاول أن لا تمسني قطرة واحدة من المطر ، مددتُ يدايّ لألمس قطرات المطر ..
لكنني سمعت الخادم يقول : عذراً آنستي لكن لا تستطيعن ، فهذا ممنوعٌ لدى السيد ، فهو يكره المطر لانهُ سيسبب لكِ المرض ..
نظرتُ له بهدوء و همستُ : منذُ البداية "التسسسلط" !
وقفنا أمام البوابة وانا ممسكة بيد توأمي التي كانت ترتجف من الحماس فإذا بالخادم
ينحني بإحترام لنا تعجبنا كثيراً لماذا يعاملوننا وكأننا أمراء ؟ اتوقع بأنهم مخطئون
لكن ما جعلني أيقن بأن هذهِ حقيقة قوله
الخادم : أهلاً بكما لويمس وَ سلفر الى قصر بو هايل .. أنا رئيسُ الخدم مارسون .. ستخبركم هذهِ الخادمة عن قوانين السّيد أرجوا الإلتزآم بها.. إعذراني ..
وعندما همَّ الخادم بالمغادرة ...
صرخت سلفر : أوه يا سسيّد مارسون ، إذا سمحت !!!
التفت رئيس الخدم الى توأمتي بتعجب وهو يقول : عُذرا انستي لكن لا يجب عليكِ مناداتي بالسيد ، فهذا مخالف لطبقتكِ الرآقية *فأنحنى لها بأدب*
ما عليّ إلا أن أجري لتوأمتي قبل أن تسقط من الفرح و الدهشة ..
أشاحَ بوجهه الخادم مارسون لمحاولتهِ كتم ضحكتهِ التي كادتْ أن تدوي بأرجاء هذا القصر الفارغ وَ المزين فقط بالمزاهير و اللوحات المتنوعه ..
حينما هدأت سلفر إلتفت الخادم مارسون وهو يعتدل بوقفته مرةً اخرى بأدب ويقول : ماهو سؤالكِ آنستي ؟
قالت سلفر بتعجب وهي تلتفت لأرجاء القصر : أين الذي تبنانا .. *إلتفت إليّ* ماهو أسمه ؟ بو هيل ؟
نظرتُ إليها بإستغراب حينها ضحكتُ وَ ضحك الخادم بقوة ..
نظرت إلينا باستغراب وهي تفكر مالذي فعلته لنضحك ..
فأجابها الخادم : أتقصدين بو هايل ؟ إنهُ ليسَّ هنا حالياً سوف تَريه بعدَ غد ..
أجابتهُ بسرعه : لماذا ؟؟؟ أينَ هو ؟؟
الخادم وهو ينحني بأدب : عُذرا لا أستطيع إجابتك ، إنها من خصوصياته ..
نظرت إليه سلفر وهي تقلدهُ بضجر : خصوصياته ، أي خصوصية ، نحن أبنتاه يجب علينا معرفه كل ما يدور حوله ..
أمسكتُ بيد توأمي وانا اهمس : كفاكِ مشاكسه *إلتفتُ إلى الخادم مارسون* شُكراً لك ..
حينها هَمَّ بالمُغادرَة الخادم مارسون وهو ينحني الى ذالك الممر المُعتم باللون الاسود ..
قالت الخادمة وهي تفردُ ملابسها وتنزل بخفه : أهلاً بكما آنستايّ ، أنا خادمتكما إسمي ماريّانا ، سوف أهتمُ بكما جيداً..والآن هل يمكنُكما الحاقَّ بي سوف أدلكما على غرفتكما ..
لحقنا بها بصمت ونحن ننظر الى أرجاء القصر المغطى بالذهب و الكرستال ..
همست لي سلفر وهي تكادُ أن تُجن : أين هذا الرجل لماذا لم يتبنانا من قبل ؟
ضحكتُ وانا اهمسُ لها ايضاً : وما أدراني ؟ لكن جيد بأنهُ أتى وأخذنا فالميتم ذالكَ اللعين لا استطيعُ بلعه ..
صفقت سلفر بخفه لكنهُ دوى بصوتٍ مرتفع في أرجاء القصر حتى ألتفتت ماريّانا مُستغربة : أوه أسفة !! *حينها عادت الإلتافت للمسير ، وعاودت سلفر الهمس* نعم صدقتيّ ، ايضاً الفتيات اللّاتي كانُنّ في الميتم لن يمر يوم إلا وهنّ يفعلنّ لنا المشاكل ..
ضحكتُ بحماسٍ لها : أتذكرين كلورا ؟ سرقت مِشط الآنسة سَفريِنْ وَ وضعتهُ بشنطتي و عندما السيدة بحثت عنه وجدتهُ في شنطة كلورا ..وكانت ملامح كلورا مُثيره للشفقه هههههه..
حينها دوتّ ضحكتنا في أرجاء القصر ليتردد صداها في كلِ زاوية وَ كلِ بُقعه في هذا القصر ..

_

عندما صعدنا الدرج الاول ..
كان يوجد أكثر من درج أي 3 في الجهه اليُمنى و اليُسرى والآخر أمامنا مُباشرةً ..
أشارت الخادمة الى جهه اليمين وقالت : هذا الجناح 2 ممنوع دخوله .. *وعادت تُشير الى الجناح 1 * وهذا ايضاً..
وحينها لوتّ جسمها الى اليسار أي الجناح الثالث لنتبعها نحنُ بصمت .. و أنا افكر لماذا تلكَ المنطقتين ممنوعه ؟ سُحقاً زادَ فضولي ..
نظرتُ الى توأمتي فإذا بها كلَّ دقيقة تنظر الى الجناح 1 و 2 وهي تثرثر بهمس : اريدُ المعرفه مالذي يجري فيهما .. مالذي يحدث هناك ؟ .. آآآآه يجب أن ادخله ، لا استطيع الاحتمال أكثر ..
إلتفت إليّ فجأه و قالت : توأمـــي .. أرجوووووووووووووكِ ..
أشرتُ لها بإصبعي و بإبتسامة و أومأتُ رأسي بحسنا لكن لاحقاً..
صرخت بحماسس : نععععععم! انتِ توأم جميلة ..
فأحتضنتني بقوة و الخادمة تنظر إلينا وهي مبتسمة ولم تفهم أي كلمة مما قُلناها ..
بعد 10 دقائق من المشي .. القصر كبير بالفعل ..!
فتحت الخادمة الجناح 3 دخلناه و رأينا أنهُ يوجد أكثر من 15 غرفة .. لحقنا بالخادمة ففتحت لنا باب غرفتنا و قالت : هذهِ لكما .. تفضلا .!
دخلنا الى الداخل وهيّ معنا و قالت وهي تشير : هذا سريركما .. وهناك جرس الطلب ، وهنا مفاتيح الاضاءة ....
قاطعتها سلفر وهي تقفز فوق السرير : حسناً حسناً ، علمنا كل شئ .. شكرراً لكِ..
نظرت إليّ الخادمة وهي تقول : أحقاً ؟
اومأتُ رأسي بنعم ، حينها ذهبت ..
جلستُ بجانب توأمي التيّ توقفت عن القفز و أستلقت بعكس اتجاه السرير لتنظر الى وجهي ..
قلتُ لها بتفكير : اتتوقعين بأننا الوحيدات هنا ؟
قالت وهي تهزُ كتفاها بعدم المعرفه : لا أعلم ، لكن أودُ معرفة كل شئٍ في هذا القصر..
قلت لها وانا استلقي عكسها : نعم ! أودُ كذالك .. سوف نفعلها ما دامَ لدينا الكثيرُ من الآيام ..
حينها فجأه دوى صوت طرقات الباب ..
قفزنا فجأه وَ أعتدلنا في جلستنا .. سمعنا صوت شوشرة خلف باب غرفتنا ..
حينها سمعنا صوت يقول : أيمكننا الدخول ؟؟
قلتُ انا : نعم تفضلي !!!!!!
دخلت مجموعه من الفتيات الكبير منهن و الصغار ..
صرخن جميعاً بكلمة وآحدة : توأمممممم !






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-12-2016, 03:04 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_1614525991520823.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145259915211874.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


التفَّ الجميع حول السرير بمعنى حولنا نحن و جميعهن متحمسات بخصوصنا و فضولين عما سيعرفنهُ عنّا
فقلت انا وعلامة استفهام على رأسي : من أنتن ؟
إحداهن أجابت : سأعرفكن علينا..

فأومأنا رأسينا انا و توامي بنعم ..
فبدأت بالتعريف : انا اسمي نور أكبرهُنّ في هذا القصر و هذهِ *اشارت بيدها إلى الفتاة التي بجانبها* اسمها ڤايوليت تبلغ من العمر سبعة عشر سنة و التي بجانبها....
قاطعتها الفتاة قائلة : انا اسمي غديشتو و ابلغ من العمر ستة عشر سنة..
عرفوا بأنفسهم جميعاً و كانت أعمارهم بين الـ خمسة عشر سنة و العشرون..
و كانت أسمائهن كالتالي : نور ، ڤايوليت ، لين ، ساره ، غديشتو ، ايمان ، هودي ، زُمردية ، اليوت ، لاف ، سومي

" اكره التعرف لكن لا بأس طالما اننا سنعيش معهن"..
سألتنا زُمردية : ما اسمكما ؟
ف أجبنا انا و توامي في نفس الوقت : سيلفر ، و لويمس نحن ف العشرون من العمر.. هل هذا كافٍ ؟
ف أومأن الفتيات ب نعم ..

نظَرت الى توامي بحزن و قلت لها : انني جائعة متى سيأتي الغداء ؟
سألت توأمي إحداهن : متى سيكون الغداء ؟

أجابتها سارة : على الساعه الثالثة عصراً..
فأومأت راسي حينها تحدثنا قليلاً حتى جاء وقت الغداء مشينا انا و توامي و الفتيات الى غرفة الطعام متبعين خطوات الخادمة الى ان وصلنا كان المشي متعبٌ حقاً ف هذا القصر الضخم .. بدأن الفتيات بالجلوس اما انا و توامي كنّا واقفتان امام ذلك الرجل الضخم الملقب ب ابو هايل ان وجهه يقول انه شرير..
نظرت الى توامي و كانني اقول لها انه مرعب ف ابتسمت لتطمئني ان كل شئ سيكون بخير عرفنا بانفسنا ل المدعو ب ابو هايل و انحنينا فجلسنا بالكرسي المخصص لنا كما قالت لنا الخادمة .. قاطع طعامنا المدعو *بابوهايل* قائلاً اننا سنذهب الى المدرسة الاسبوع المقبل ف أجبنا ب حاضر انتهينا من الغداء فصّعدنا الى غُرفتنا انا و توامي لنرتاح قليلاً لقد كنّا متعبتين اليوم دخلنا الى جناحنا و اقفلنا الباب بالمفتاح لئلا يزعجنا أحد وضعت راسي على الوسادة فغرقت في النوم فوراً اما توامي لويمس ف كانت تفكر بحالنا كالعادة ، الى ان غالبها النعاس و نامت..

استيقظت من النوم وكانت الساعة تشير الى السابعة مساءً التفت الى توامي لأرى انها لا زالت نائمة لم ايقظها لانها استيقظت مبكراً اليوم لكنني اشعر بالملل..
كنت اريد الذهاب الى الفتيات لكنني لا اعرف إن كُنَّ مُستيقظات ، استلقيت على السرير لأفكر ماذا علي ان افعل ؟
تذكرت اني جلبت دفتر تلويني و الواني الخشبية ذهبت الى حقيبتي و اخرجت دفتري و الواني حينها مشيتُ بخطوات خفيفة للمكتب القريب من سريري ..
و تصفحت الدفتر الى ان وجدت رسمة دبدوب ممسكاً بوسادة على شكل قلب و هممت بالتلوين الى ان قاطعني طرق الباب..
ذهبت الى الباب و فتحته وجدت الخادمة سألتها : ماذا تريدين ؟
ف اجابتني : ستذهبن انتنّ والفتيات غداً الى التسوق لتشتريّن بعض مستلزمات المدرسة ..
صرخت بفرح : أوووووووه حقاً سسنذهب الى المدرسة ؟ متى متى ؟
قالت الخادمة ماريانا بلطف : الاسبوعَ المقبل ، أخبري الآنسة لويمس اذا سمحتي ..
فأومأت بالموافقة و قلت لها : شكراً ، أقفلت الباب بعد ان رايتها تبتعد عن الباب , انني اشعر بالملل فعلاً هف ..
انها الساعة العاشرة مساءً يجب علي الخلود الى النوم ورائنا يوماً طويلاً غداً ..
استلقيت على السرير الى ان غالبني النعاس و نمت ..
استيقظنا انا و توامي ف اليوم التالي أخبرتها اننا سنذهب الى المكتبة في الساعة الثالثة عصراً تحمسنا انا و توامي جداً لأننا سنذهب الى تلك المدرسة التي لا يدخلها الا العائلات العريقة كما قالنّ الفتيات ..
قلت لتوامي : لنجهز أنفسنا لكي نذهب..
فأومأت بنعم ، انا لبست فستان لونه وردي منقط بالأبيض اما توامي لبست فستان لونه أصفر ، رفعت شعري على شكل ذيل الحصان اما توامي ف تركته منسدلاً ابتسمنا برضى عن أنفسنا وحينها خرجنا من الغرفة بعد أن اغلقنا الاضواء..
انها الساعة الثالثة خرجنا من القصر مع الخادمة وجدنا سيارة طويلة جداً لونها أسود و نوافذها مظللة..

صرخت بصوتي قائلة : واااااااه انها رائعة..
ضحكت توامي بسبب نبرة صوتي العالية نظرت الى الخادمة ف وجدتها تكتم ضحكتها..
فتح الخادم لنا باب السيارة لندخل انا و توامي ..
عندما دخلنا الى السيارة وجدنا ان الفتيات ينتظرننا ، جلست بجانب توامي و مشينا بعد ان اقفل الخادم الباب ..

وصلنا الى وجهتنا الاولى و كانت المكتبة فتح لنا الخادم الباب فخرجنا جميعا من السيارة أمسكت بيد توامي..
هممنا جميعا بالدخول لم نكن نعلم أين أماكن الحقائب و الاقلام ف اكتفينا بملاحقة الفتيات ، رأينا حقائب جميلة جداً اخذت حقيبة لونها كان بتدرجات الوردي اعلاها ابيض و أسفلها أغمق الوان الوردي اما توامي اخذت حقيبة مثلي لكن صفراءُ اللون ..
اخذنا مجموعة من الاقلام و الدفاتر عندما وصلنا الى المحاسب جائت الخادمة لتدفع بالبطاقة الائتمانية التي أعطاها إياها ابو هايل دفعنا الثمن و خرجنا وكانت السيارة بانتظارنا فتح لنا الخادم الباب دخلنا جميعا و تحركنا متجهين الى المدرسة ..
تبادلنا الأحاديث الى ان وصلنا الى المدرسة لنأخذ الملابس الخاصة بِنَا نزلنا من السيارة واحدةً تلوَ الاخرى لحقنا جميعنا بالخادمة الى ان وصلنا جميعنا للمكان المخصص باللبس المدرسي اخذوا مقاسنا و أخبرونا انه سوف يكون جاهزاً في الغد ، كنت جائعة جداً ، هذا م افكرُ بهِ دائماً معدتي ..
عدنا الى القصر فأخبرت الخادمة انني جائعة و أخبرتها ماذا اريد و جلبته لي انا وتوأمي فأكلناه بشهيه .. لم نتذوق مثلهُ ابداً انهُ مُعد بشكلٍ دقيق .. و بعد انتهائنا صعدنا الى جناحنا لنغتسل و نحضر انفسنا للنوم ، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر مساءً لقد تأخرنا اليوم لم ننم مبكراً استلقينا على السرير و نمنا على الفور ..
اليوم التالي :
تخللت الشمس عبر النافذة لتعلن عن ظهورها و ازعاجها لنا استيقظنا انا و توامي منزعجتان من ضوء الشمس
نظرت الى الساعة المعلقة على الحائط انها تشير الى السابعة صباحاً ، فتجهزنا و خرجنا من غرفتنا..
لنستكشف القصر وجدنا الجناحان السريين ، نظرت الى توامي بابتسامة حاولنا فتح البابان لكنهما كان مقفلان بقفل كبير أكملنا سيرنا لنستكشف القصر ، فوجدنا غرفة امام جناحنا وضعت يدي على مقبض الباب و ادرته يميناً و كان لحسن حظنا غير مقفل دخلنا انا و توامي و اقفلنا الباب خلفنا صرخت توامي قائلة : يا الهى انها جميلة ..

انه مكتب ابو هايل عرفنا ذلك بسبب وجود قطعة من الزجاج على المكتب منحوت عليها أبو هايل سمعنا صوت خطوات نظرت الى توامي برعب فأمسكت بيدي و سحبتني الى تحت المكتب الضخم احتضنتها و احتضنتني كنّا خائفتين عما سيحلُ بنا ان أكتشفنا هنا ..
تم فتح الباب و كان الشخص ابو هايل يتحدث الى الهاتف و يبدوا انه مندمج و كان يتحدث بحدة و يتكلم باللغة الانجليزية لكن للاسف لم نفقه من قوله شيئاً لأننا لم نتحدث الانجليزية قط ولم نتعلمها ايضاً .. يبدوا انه شيئاً خطيراً بالفعل لان ابو هايل حطم المرآة بقبضة يده احتضنت توامي اكثر حينها همَ و خرج ابو هايل و اقفل الباب بقوة ..
لدرجة اننا فزعنا انا و توامي اكثر .. نظرت الى توامي و سألتها بهمس خائف : هل خرج من المكتب؟

أومأت بنعم .. قلت لها : الا يمكن ان يكون بالخارج ينتظر ؟
هزت اكتافها بمعنى لا ادري ، بعدما هدأنا قليلاً خرجنا من تحت المكتب و راينا زُجاج المرآة المحطمة على الارض مشينا بخطوات هادئة نحو الباب ..
و ضعت اذني على الباب لأسمع ان كانت هُنالكَ خطوات أو صوت لكن لم اسمع شيئاً وضعت يدي على مقبض الباب و فتحته نظرت بطرف عيني لكن كان الوضع آمن..
أومأت لتوامي بان الوضع آمن خرجنا من ذلك المكتب المحطم للجناح الثالث وصلنا الى غرفتنا بأمان استلقيت على سريري..

نظرت الى توامي قلت لها : توامي اريد ان اعرف عن ماذا يتحدث انني فضولية جداً و انتي ؟
نظرت الي و قالت لي : اشك انه موضوع كبير ربما يخصنا او لا اعلم ..
انها الساعة العاشرة صباحاً جلسنا نفكر انا و توامي بابو هايل قليلاً الا ان قاطع تفكيرنا طرق الباب أجبنا انا و توامي تفضلي .. فُتح الباب و كانوا فتاتان بعمر السادسة عشر اعرف اسم واحدةً منهم لكن الاخرى لا اتذكر ما اسمها لكن الفتاة التي على اليمين كانت غديشتو لكن الفتاة التي عاليسار لا اتذكر حقاً ما اسمها الى ان أجابت توامي قائلة مالذي احضركما الى هنا ؟
أجابت غديشتو : نشعر بالملل لم نجد أحداً مستيقظ لكن سمعنا صوتكما ف اتينا لكما هل يمكننا الانضمام؟

اومانا بنعم ، سمعت غديشتو تنطق باسم الاخرى كان اسمها لافندر ، دخلتا الى الغرفة و اقفلت غديشتو الباب بعد ان دخلتا..
قلنا لهما و نحن مبتسمتان : تفضلا بالجلوس ..
أومأن بالموافقة و جلسن أمامنا مباشرة تبادلنا الأحاديث..الى ان قاطعتهم و سألتهم بخصوص الغرفتين السريتين
لم يخبرونا لان لا احد يعرف عن اي شئ هُناك ، كذالك الخادمات .. فكرنا انا و توامي ان هنالك ما يجري خلف الغرفتين و قررنا ان نذهب الى هناك في يوم من الايام..
سألنا عن المدرسة شبه مختلطة لا يدخلها الا العائلات العريقة فخمة جداً ، قاطع أحاديثنا طرق احد الخادمات قلت تفضلي دخلتو بيدها ثوبا المدرسة ابتسمت برضى و وقفت لاخذها من يدها لكن قاطعتني قائلة : ارتاحي يا آنستي انا من سيذهب و يضعها في الخزانة..

ابتسمت لها .. و عدت الى مكاني امام الفتاتان و بجانبي توامي ، بقي 3 ايام على المدرسة انني مستعدة جداً ..
*

نبتعد قليلاً عن التوأمتان سيلفر و لويمس
نذهب الى مكان ليس ببعيد انه في نفس القصر
لم نتطرق الى هذا المكان من قبل ، داخل احد الغرفتان السريتان
فتىً مستلقي على السرير يقرأ رواية و فتىً آخر يرسم في مكتبه و فتىً على الحاسوب يتصفح الانترنت و يتبع مواقع..
قاطع احدهم الهدوء قائلاً بضجر : وسام ؟

فاجابه الفتى المستلقي وهو يزيح الرواية عن وجهه : نعم ؟
التفتَ الفتى الذي على الحاسوب قائلا بغضب : كيف افعل هذا التصميم لقد اعدته 100 مرة!
ضحك وسام قائلاً : اسبادا ، كيف اعلمك ان كنت انا من سيفعل التصميم يا فتى ؟ يجب عليك...
قاطعهم الفتى المندمج في الرسم قائلا : بقي 3 ايام على المدرسة هل اشتريتما شيئاً ؟
اجابه اسبادا : ليس مهم انها ليست المرة الاولى التي نذهب فيها الى المدرسة ..

أومأ راْسه وسام بموافقة على كلام اسبادا وعادا اسبادا و وسام الى هوايتهما اما الذي كان يرسم ساتان المشهور من بينهم برسماتهِ البارعه ..
دخل فجأه شخصٌ وهو يصرخ : يا ششبآآآآب ، تعالوا ألقوا نظرة على ماذا وجدتُ هنا ..
اجتمع الشباب و من خلف الباب يدخل شابٌ آخر بهدوء فيقول: إنهُ خبرٌ تافهه ، لا تعيروه بالكم ..
صرخوا الشباب معاً : احححححقاً هذا ؟ توأمتان ستدخلانِ مدرستنا ؟ جمممميل !
صرخ عبودتشي بضحكة : سوف آخذ إحداهن واواعدها ، بالتأكيد أنهن جميلات ..
زمانة وهو يجلس ع أحد الأسِره : كيف عرفتَ بهذا الخبر ؟
ابتسم عبودتشي وهو يجلس بجانبه و يضع يدهُ ع كتفه : لقد وجدتُ الورقــ...........
قاطعه احدُ الفتيان يدخل وخلفهُ 3 من الفتيان : لقد وجدها عند المدرسة ، مُلقاه على الارض ..
صرخ عبودتشي : لماااااذا تقاااااااااطعني دائماً يزنننننن ! اتريدني أن اقتلك ؟
قفز عبودتشي فوق يزن الذي كان يضحك وهما يتشاجران بلطافه ..
فقال ياسامورا لوسام وهو يقترب : ماذا كنتم تفعلون ؟
اجابهُ ساتان الذي كان يعود الى مقعد مكتبه : الجميع كان يفعلُ هواياته ! ارجوا الهدوء الآن اُحاولُ استكمال رسمتي ..
تحدث احد الفتية بلونٍ بنفسجي : يا شباب .. اودُ الذهابَ بنزهه ! اسيجعلنا بوهايل الخروج ؟
عبودتشي بضحكة هو واسبادا : تعلم منا يا فتى فالتهرب من القصر ..
كويسر وهو يشير بيديه بان يصّمُتا : هشش ، لا اريد انكما دائماً هكذا تُغامران ، الم تتعلما من العواقب التي تأتيكما ..
إقشعرَّ بدن كويسر فأنفجر الجميعُ ضاحكاً ..
تحدث الشخص الصامتُ أخيراً : الساعةُ كم ؟
إلتفتَ الجميعُ مفزوعاً وصرخوا : لؤؤؤؤؤؤؤي ! لقد افزعتنا ..
ضحك لؤي وهو يجلسُ على الارض ويقول : عُذراً إعتقدتُ بأنكم رأيتموني ..
ضجرَّ الجميعُ من لؤي وقال عبودتشي : تباً لك ، دائماً م تفعلها ، لن أجيب عن سؤالك ..
وسام وهو يقف للذهاب الى دورة المياة : أنا ايضاً لكي تتعلم بأن تصدر صوتا........
ساتان بملل : انها الواحدةَ ظُهراً ..
نظرَ الجميع الى ساتان بحقد ماعادا لؤي الذي شكرهُ وهو يضحك على الجميع ..
فجأه وقد كان الباب مُغلق ، دخل ذالك الرجل العملاق بغضب وهو يمسكُ بياقة عبودتشي ويلّكمه : أييييييييينَ كُنت أيها الوغد !!!!!!!
إلتفتَ الجميعُ برعب إليه ، حتى وسام الذي كان ممسكاً بمقبض باب دورة المياه ليجلس أمامَ االباب بكل هدوء ..


_

هنا ينتهي اأول بارت .. نرآكم في بارت آخر




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

سبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
اللهم ارحم جدتي واغفرلها واسكنها فسيح جناتك





لا اله الا الله - الحمدلله - سبحان الله - أستغفرالله - الله أكبر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كَي .. لَا يُوآرِيهآآ عَ ـنِي الزَمن - مُذَكَرات عُيون العَرب Dean# قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 16 06-17-2015 05:51 PM
لكل واحد يدخل منتدى عُيون العرب زهرة الرمال نور الإسلام - 7 04-10-2007 03:38 PM


الساعة الآن 10:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011