جمال الوجه مع قبح النفوس *** كقنديل على قبر المجوس
طبعا مقارنة بالجمال الاسلامي فإننا نضرب الجمال الجسدي بعرض الحائط
و هذا أهم ركن في موضوعي كله
فالمرأة لديها صفات اخرى معنوية ، صفات أمرهاا الإسلام بها
1 – مطيعة لربها :
فتصلي و تصوم و تعبد الله و تذكره كثيرا ، تشكره على نعمته و تقوم الليل . تحفظ لسانها و تصون شرفها
و تحفظ كرامة زوجها أو عائلتها .
2 – بارة بوالديها :
فلا تعصيهما و لا تخطئ في حقهما ، و تكرمهما و تسعى لرضاهما
تدعوا لهما بالخير و تطيعهما .
3 – حافظة لشرفها :
فلا تخرج من البيت إلا باذن من وليها ، سواء أبويها أو زوجها أو غيرهم .
و لا تتبع المحرمات و لا تقيم علاقات .
4 – التزامها بالحجاب :
فالحجاب ستر للمرأة من العورات و النجائس .
و أكثر ظاهر غريبة تفعلها النساء في هذذا العصر ، هو أنهن يلبس الخمار و يخرجن جزءًا من شعرهن للعلن .
فما هذا بحجاب و ما هو بشي أمرنا الاسلام به .
5 – غاضة لبصرها :
فلا تسمح لعينها بأن تقع على المحرمات ، لا في الواقع و لا حتى في الحاسوب
و لا تقرب مواقع الفاحشة و لو حتى قربًا
6 – لا تتحدث مع رجال غرباء بدون حياء :
فإن اضطرت للحديث فلتتحدث بالخير و تلخص كلامها و لا تطيل كثيرا ,
7 – لا تتبرج عند الخروج من البيت :
فهناك فتيات هداهن الله عندها يردن الخروج يضعن الكثير من المكياج على عيونهن .
و يملأن شفاههن بأحمر الشفاه و يضعن أظافر مستعارة .
المهم يبالغن في التبرج كأنهن ذاهبات لعرس بينما هن ربما ذاهبات لبيت جدهن أو للسوق .
8 – ارتداء الألبسة الفاضحة و الغالية و التشبه بالكافرات :
بعض النساء يكلفن أنفسهن الكثير جدا من المال فقط لأجل شراء ثوب ترتديه لحفلة من ساعتين أو ثلاث
رغبة في ماذا ؟ التستر ؟ كلا بل ترغب في تقليد ممثلة أو عارضة و لأجل التفاخر أمام غيرها
أما تقليد الكفار و التشبه بهم في اللبس و قصة الشعر فذلك إثم و ذنب عظيم لا يغتفر .