عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 07-13-2016, 02:32 PM
 


خربشات جميلة
انيري الموضوع بطلتك مجدداً
اتذكر فقط ابتسامته المرهقة تحت ضوء القمر شبه المنعدم
في ليلة باردة من ليالي ديسمبر
كانت كلماته كالخنجر مزقت قلبي
: آسف ، عليك ان تنسي امري
اخذت بعضا من الوقت لاستيعاب كلماته تلك
اومئت براسي نفيا واغرورقت عيناي بالدموع
: لآ ، مستحيل
نطقت بصوت متشحرج ولم استطع كتم تلك الدموع
فاخذت تشق طريقها عبر وجنتي
احكم هو الشد على فكه السفلي
: ليس كل ما تريدينه يصبح لك
قال وقد استدار بظهره ليرحل مع اول تساقط للثلج
تمنيت ان يكون ذلك مجرد حلم
مجرد كابوس عابر
تمنيت ان استيقظ على صوته ،
ان استيقظ واراه جالسا مستندا على يده ويتأمّلني وانا نائمة
ولكن هيهات ليس كل ما نتمناه يصبح حقيقة
عدت الى شقتي البسيطة ورميت بجسدي المتهالك فوق السرير
بقيت طوال الليلي مستيقظة ولم يغمض لي جفن
انطلقت ساعة منبهي ، تعلن على قدوم الساعة الثامنة صباحا
قمت واخذت حماما سريعا ثم حزمت امتعتي
اتخذت قرارا بالانتقال الى لوس انجلس
فانا لن اعيش في لندن بعد الان
علي نسيان ما حدث
سأبدأ حياة جديدة هنآك
سأعيش مع صديقتي نيكي
ههه نيكي ... اشتقت لها جدا يا ترى كيف ستكون ردة فعلها عندما تراني
على الارجح هي سوف تتعرض لصدمة لدقائق
ثم تنزل علي بأسئلتها التي لا تنتهي
علي ان احضر نفسي لهذا
قلت لنفسي وقد اطلقت ضحكة صغيرة وانزلت برأسي للأرض
ذهبت الى المطار وحجزت اقرب رحلة ل لوس انجلس
لم اكن اطيق هواء لندن فقد كان بكل شهيق يخنقني ،
في كل شهيق تأتي كلماته الاخير الى ذهني ، اتذكر كيف ادار لي ظهره وتركني
قطع حبل افكآري صوت المضيفة وهي تطلب من الجميع الصعود على مثن الطآئرة
ذهبت هناك وقمت بوضع حقيبتي الصغيرة في الدرج العلوي وجلست بجانب النافذة
قمت بربط حزام الامان بناء على طلب المضيفة ، يبدو أن الطائرة ستقلع بعد لحظات
كنت اشعر بالدوار فانا لا احب هذه اللحظة ..
وضعت سماعاتي وبدأت استمع الى اغنية كلاسيكية
لعلي انسى امر هذا الغثيآن
سمعت ضحكة صآخبة بجآنبي التفت لأعرف من صآحبهآ
يبدو أنني انشغلت بالتفكير لدرجة أنّني لم أنتبه لهذلك الشآب الأشقر الذي كآن يجلس بجآنبي
كآن يمسك بهآتفه ويضحك
يبدو أنّه يشآهد مسلسل كوميدي أو شيء كهذآ ، فقد بدآ مستمتعا جدا
لم أستطع إزآحة عيني عنه لقد كآن لطيفآ وبريئآ نوعا ما
مثل الاطفال ، يملك ضحكة فريدة كنت كالمعتوهة أرمقه بنظرات غريبة
ليست نظرآت حب أو إعجآب ولكني استغربت مظهره لقد بدا مثل طفل في الخامسة
أخيرآ انتبه لي والتفت الي لتحمر وجنتيه ويخبرني بأنّه آسف اومأت له نفيا بابتسامة صغيرة
قارنت لكنته بلككنة هآري .. لا يبدو بأنّه من لندن
فلكنته ... ايرلندية .. جميلة نوعا ما
ابتسمت بألم لنفسي ، ما دخل هآري
ألم اقطع عهدا على نفسي بنسيآنه وبدء حيآة جديدة
كنت أنظر عبر النآفذة للغيوم السودآء
سمعت صوته مرّة أخرى لأستدير له
* بالمنآسبة أنآ إسمي نآيل .. نآيل هورآن ، وأنتي ؟ *
ابتسم لي ابتسامة عريضة ، لم استطع مقاومة الابتسام لحظتها
فقدت شعرت بالراحة لهذا الشاب فقد بدا لطيفا ومرحآ ،
* انا اسمي ايميلي * قلت له بنفس ابتسامته

-
خربشآت ستايلزية

__________________

مدونتي

أسطورية : šмıłe • вяeαтħ αиđ вełıeνe ıи чøυяšełf



~
صرآحة


*

One Direction ~ we're the DIRECTINERS




i'm only respensible for what i say
not for what you understand

*



رد مع اقتباس
  #47  
قديم 07-15-2016, 03:53 AM
 
قد لا أكون شخصاً واضحاً، قد لا تكون روحي بتلك الوضوح !
جميعها تبدو افتراضيات ، ما الصحيح ؟
أيمكن ان أرى الطريق المنير وسط الضباب المهيج ؟
عبس ؛ لا اشعر إلا بالجمود في كل شيءٍ حولي
مع ان ما يحيطني ما هو بثابت .
هه وكأني اشبه كوكبا غريب في بُعدٍ ما ، يقطن في ظلام الكون وكل شيء يتحرك حوله
رغم كل الحركة إلا انه وحيد كالميت في قبرٍ معتم

اكثر شيءٍ معلقٌ عليه نظري هو .. تلك العروض والمشاهد على التلفاز
الثرثرة وصخب التلفاز ؛ الغير قد يشعر بالضجر إلا من كان عقله في عالمٍ آخر
لا يدرك او يسمع اي من الاصوات والضحكات

" عامر "
ثقب اذني صوتها لألتفت بنظري بعيداً عن الثوابت فأقابل عيوناً عسلية تلتمع دموعاً
عجباً لما تبكي والبسمة تحتل ثغرها !
تمتمت بعد شهقة غير مصدقة " لقد عاد "
أجفلت انظر اليها بتكرار كلمة * عاد *
نعم احاول استيعابها ..
لم ألبث إلا قفزت من مرقدي اتجنبها ركضاً ؛ لا ادري أين باستطاعتي رؤيته او اين هو حتى
فقط اريد اقرب منظارٍ لدي او مجسم زجاجي

وقفت ألهث وأناملي تلتحم ببرودة الزجاج
لا اكاد ازفر الهواء من رئتي حتى يعكر الرؤية بغباشته ثم اعيد مسحه
اريد رؤيته ...
توسعت حدقتاي واصابعي تهاوت عن النافذة
انه هناك يهرس أقدامه بالثلج ويلوح لي بابتسامته المعهودة
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 07-19-2016, 03:53 AM
 
"إننا نتشابه .. تحبين النوعية التي افضلها "

تمتمت بخجل مخفضةً بصرها والألوان الوردية تصبغ وجنتيها
مكنسة الرأس بثياب نادلة تحوي بين يديها قدحٌ من القهوة
" أجل يشرفني هذا "
أركنت فنجان القهوة أمامه ; ما إن تجرأت ورفعت نظرها إليه حتى
أعقب هو هامساً بابتسامة وقد أدخل في كَفها بطاقة صغيرة " إذاً ... نلتقي في مكتبة رايلوس لقد حجزتها بأكملها خصيصاً لكِ"

شُل لسانها عن الكلام واغلقت فاهها بكفها بدهشة كيف يمكن ان يفعل هذا من أجل نادلة في مقهى ! ناظرت البطاقة التي بين يديها غير صدقة
حلمها منذ صغرها ان تزور المكتبة الضخمة الشاملة التراثية " رايلوس " بصحبة والدها
لكنها أعقلت وعادت إلى رشدها تتكلم " سيدي لا أعتقد بأن لهذا لزوم .. أشكرك ولكني لا استطيع الذهاب "

زفر الهواء من رئتيه بهدوء ثم أعاد النظر إليها كـ سابق حركاته " لما هذا الكلام ؟!"

لم تدري ماذا تجيب كـ عادتها ضمت حاملة الصحون " الصينية " لحضنها بتوتر ; جال في ذهنها بأن الذهاب معه وهي لا تعرفه لمكتبة لا أحد فيها أمر لا يجوز ، أفرغت فاهها أخيراً " إن كنت تريد شيئاً آخر اطلبنا نحن في الجوار .. في الهناء والشفاء "

استدارت لتتهرب من واجهة عيون الصقر ذاك وصوته ولكن عاد ليجذبها بمناداته بطريقة مخيفة نوعاً ما هذا ما أحست به
طريقة هادئة غامضة لا تُبشر بآمر يمكن اخذ الحذر منه " ريم "
أدارت نظرها فقط ناحيته لتسمعه يقول بنبرة منخفضة يبعثر آشلاء عواطف في جوفها " ألم تفتقدي لوالدك ؟! "

سقطت حاملة الصحون من يديها بصدمة كما سقط السؤال في نفسها بكل عنف مصدراً ضجيجاً يوقظ أحاسيسها الصاخبة
" إذاً انت تعرف شيئاً عنه "

أومأ برأسه بابتسامة مدركاً كمية التغير الذي جرى عليها وعاد إلى قهوته متأكداً بانها ستحضر للمكتبة بعد عملها ..

ما إن انتهى الدوام حتى أزالت زي النادلة وجهزت نفسها اسرع ما يمكن فـ منذ خروجه وهي في توتر وعقلٍ غائب غارق في التفكير
سمعت صوتاً من خلفها " هل ستذهبين معه للمكتبة ! "
أجابت وهي تعدل ربطة شعرها دون الألتفات " أجل "
عاد صاحب الصوت يقول " لا تذهبي إنني لا أشعر بالأطمئنان له "
نظرت إلى انعكاس الشاب الذي يحدثها على المرآة وقالت " سيراج الأمر ليست تسلية أو كما تفكر .. إنما هو سيخبرني شيئاً عن والدي "
جزم قبضة يده بانزعج ونطق بضجر " أشعر بأن هناك مكيدة في الأمر .. لن أدعكِ تذهبين معه "

ثار جنونها بماذا يهذي وهي بشدة قلقها وتفكيرها ع والدها ; نزعت ربطة الشعر بحنق ورمتها بنفاذ صبر
التقتت له قائلة بغضب " سيراج انت لا تعلم كم تشوقت لسماع خبرٍ منه طيلة تلك السنوات فلا تقف بطريقي "

تحركت أخذة حقيبتها وتجنبته خارجةً وهو يقف بمكانه كـ الصنم البارد ولكنه يغلي في داخله " تباً"

*
قدمت البطاقة إلى بواب المكتبة ليسمح لها بالدخول ثم ينصرف من عمله ; كانت تماماً فخمة كما تخيلتها كم كانت تتمنى او تتجول بين كتبها وبين كل رفٍ بصحبة والدها الذي ليس لها في الحياة غيره
وقفت تتأمل كتاباً مشابه للكتاب الذي كان يحتويه مكتبة والدها .. لامست أناملها بحنين غلاف الكتاب لتتسلل وتتخلل بين صفحاته بتبسمٍ
لم تُدرك إلا الضوء يخفت شئياً فـ شيئاًً ، أبصرت قليلاً بتعجب ثم التفتت لترى النوافذ تُغلق لوحدها آلياً تحجب ضوء السماء حتى ينسحق
أعادت الكتاب لمكانه وتحركت ناظرةً إلى الباب الرئيسي لتجده مغلق بإحكام
ارتعدت
أوصالها بخوف ، تعثرت الأفكار وتخابطت في ذهنها ; لوهلةٍ تراجعت للخلف بداية الخوف
" أيها السيد ! "
- " إذاً انتهي جوهرة ساثمن الثمينة ... ! "
فزعت من الصوت المفاجئ الذي صدر من الزاوية ليخرج صاحب الدعوة أخيراً بهيئةٍ أخرى تماماً - برودٌ وقسوة تحتل ملامحه
تمتمت ريم غير مدركة " لم أفهم .. ماذا تقصد ؟ "

أشعل سيجارته وكفه الآخر في جيبه ناظراً إلى ملامحها في الظلام كـ قطة غير مدركة بأن الإنسان لن يشفق عليها
أجابها بعد صمت " والدك وافق ان تأتي معنا مقابل خروجه من السجن سنوفر عليه قضاء 20 سنةً آخرى "

أهذا يعني بأن الأمر أشبه بأن والدها قد باعها ! كيف ولمن ؟ وهو لم يرها حتى أو غير مدرك كم تبلغ من العمر !
أغمضت عينيها غير مصدقة وحركت رأسها نفياً " محال والدي لن يفعل هذا "

لوح بيده بعيداً يرسم دائرةً من دخان السيجارة حولها وهو يناظرها " لنؤجل المشاعر المرهفة لاحقاً ، تعالي معي الآن ولا تعانديني "
فتحت عينيها بصدمة وهي تراه يقترب نحوها " محال جميعكم كاذبون "
ركضت بين ممرات المكتبة الضخمة في الظلام والدموع تُحبس في عينيها
" سيراج أين أنت ؟ انقذني ... "
" سيرااج اعدك سأسمع كل كلمة ستقولها لي "
" ليتني سمعت كلامك "

تضم نفسها في زاويةٍ مظلمة مختبأةً وذاك الآخر يجول باحثاً عنها
" هيه يا صغيرة أين أنتي ! كل ما عليكي فعله هو إنقاذ البشرية بتضحيةٍ منكِ "

تستمع له ولا تفهم تلك الكلمات التي يتمتم بها ما تفهمه فقط بأنها في ورطة ; حضنت حقيبتها اكثر بخوف " سيراج "

" أينما كنت ستجدني آأتي إليك .. لا تخف سأمسك بيدك دوماً سأكون بجانبك "
أيقظت عقلها على صوت اغنية رنين هاتفها الذي بدا يصدر صخبه في أرجاء المكتبة بأكملها
أسرعت بفتحه ما إن رأت اسمه على الشاشة ودعت بأن لا يأتي ذاك المجرم لمكانها عالأقل حتى تطلب المساعدة
" أأنتي بخير أيتها الغبية ؟ "
صوته الهادئ القلق ، لا تدري بأي نغمة مشاعر هي نبرته ; إنه يشعر بها !
" سيراج .. انجدني "
سقط الهاتف من يدها التي تهاوت بجانبه بخفوت وتمتمات ذاك الذي على الهاتف تُدمر المكان قلقاً وهو لا يسمع رداً منها على أسئلته
-------------
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 07-19-2016, 04:42 AM
 

يا لكتاباتك الفخمة لاف



للتو سقطت أقنعتهم ، أقنعةٌ كانت مجردةً من الزيف.
فما كانت أقنعتهم واضحةً لأنها محض جزءٌ من اجسادهم !
للتو ظهرت الحقيقةُ للعلن ، وما كان تحتَ غطاء الخديعة يستتر قد بَان .
وأضحى الفراغُ يملء قلبي والصدمةُ تنهش مابقي ..
كُنت أعلم بأن في هذا العالمِ لا وجود لما يُدعى بالثقة المطلقة ، حتى هو
من كانَ على عرشِ قلبيَ متربعا قد سقط مع سائر الجثث أسفلَه .
ان كان هوَ قد خان ، وكان ذلك ذنبه لا ذنب السواد .
فمن بقيَ وفيا بحق كل هذه النجوم ؟ وما إن سقطَ ملكي .. حتى اعتليت عرشي.
وتاجيَ المصطبغِ بالأزرق والليلكيِ يلمعُ ، لحتى صار العالم بنفسجياً لا أسودا .
وأخذ الأسود الجبان ينسحب ، واعدا إياي بثأر يستعيد به الملكْ .
إنما خسئ ! لن يسقطَ تاجي الأزرق الذي خيط من السماء .
-
مشاركه بسيطه عالسريع .
شكرا عالموضوع ، لي عوده فيما بعد بإذن الله .

__________________
-



يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 07-19-2016, 04:11 PM
 

تعابير راقية
استمري بالتدرب يا طالبة :" class="inlineimg" />
فلور كانت هنا خ

آهـ .. آه .. هناك شوكةٍ بحلقي تأبى الزوال !
آهـ.. آه .. و خنجرٍ مسمومٍ بفؤادي يأبى التزحزح !
آهـ .. آه .. دمـاغي في حالة احتضار !
ليت التأوه ألمـاً يخفف من معاناتي ، مرارتي ، فجيعتي !
ليت كلمة ليت تطبطب على روحي الميتة مُتيرة الشفقة هذه !
ليس ثمة منْ يعلم بلوعة قلبي سوى مالك السموات السبع ذو العرش العظيم !
ليس ثمة منْ يمكنه خمد حرارته المُلتهبة بأوصالي سواه !
ما زلت أرتكب الاخطاء نفسها .. و أدور في حلقةٍ مُفرغة سوادُها جحيمي !
ما زلت مُستمرة على ذات الخُطى .. أتجول هنا وهناك و انعطف يمنةً تارة و شمالاً تارة على تلك و ذيك !

أتلك وذيك تنفعي أم التجوال هنا وهناك قد يشفع لي !
ليس الأمر أنني لا أعلم حلاً لمشاكلي .. بل العكس تماماً !
ليس الأمر أنني أحاول الإعتراف .. بل الإنكار !
و لست أدري لما تتخبط نفسي لعالم جهـــنم ! .. أتراها تحاول رميّ رغماً عن أنفي ؟!
تلك النفس اللعينة ! .. تُلاعبني بهمسها الغاثي مرةً بالسوء ومرةً تلومني على أفعالي !
لماذا انقلبتي ضدي ؟ .. حسناً لنقل أنكِ منذ نعومة أظافري مُنقلبة ضدي !
ستروضين من قِبلي و سأسحق ذلك الغرور المتعالي لديك !
صبركِ علي إنك لن تنتصري !
وقريني ذاك من تفتخرين بُمساندته لك .. له يوما وشأنا آخر .. فاتركيه !
إنما أنتِ فلن اسمح لك بتملكي والسيطرة علي !
صبراً جميلا والله المستعان !

***
مجرد فضفضة ^^
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 11:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011