عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 08-08-2016, 12:02 AM
 
مقتطفات من رواية السجينة للكاتبة مليكة أوفيقر
أمر ما في التبني أنه يجتثك من جذورك و يجردك من هويتك الحقيقية و يحرمك من حقك في الحرية و الإختيار !
------
كانوا يولون جل اهتمامهم الى النواحي السطحية و الى القشور التي تهمش المرأة و تحولها الى مجرد اداة للمتعة و وسيلة للولادة ليس إلا .. و تقتل في داخلها أي ملامح فكر أو إبداع .. و كانوا يجبرونها على التخلي عن شخصيتها و يعلمونها كيف تتعبد في محراب الرجل آناء الليل و أطراف النهار
-------
كيف يمكن أن تحب إمرأة و تتزوج أخرى ؟ ما هذا اللغز المعقد !
-------
حاولت مرة أن أهرب خلال النهار دون أن يراني أحد .. نجحت في حفر فجوة تحت السياج و في احدى الامسيات تمكنت عبرها من المرور الى الجهة الاخرى .. لكن بريق الحرية بهرني و اخافني .. لم اكن بعد مستعدة لذلك ولا اعرف الى اين اذهب .. دفعني الخوف من هذا العالم المجهول و الغامض للعودة حيث كنت
-------
في كل تلك السنوات التي فاتتني بعيداً عنهم .. كم غاب عني من قصص و حكايات و ذكريات !
-------
بماذا تحلم الصبايا عادة ؟ بالحب ؟ لعل معظمهن يفعلن هذا ! لكنني كنت أحلم بالأضواء
-------
علمتني الحياة أننا لا نبني الكون ونعمره بالتصنع والتملق والزيف و النفاق .. ولا بالمواقع و المراكز والمال والغنى .. فكل هذا زائل و فان لا محال
-------
للأسف لقد عدت الى الحياة في اللحظة التي وطئت قدماي عتبة الشيخوخة .. إن هذا لعمري يقتل الروح و يدميها
-------
أمي لا تذرفي علي دمعة واحدة فيما لو رأيتني أموت شجاعاً .. ولكنني أرجوك أن تفعلي إذا ما رأيتني أموت مجرماً جباناً
-------
إن التخاذل يستغرق لحظة واحدة فقط .. لكن الثمن النهائي يكون مرتفعاً جداً .. ولا مجال للعد .. ما من ثمن يمحو آثار الاعمال الدنيئة و يزيلها .. فكيف اذا كان الثمن زهيداً
-------
من الصعب بمكان رؤية طفل جائع أو مكتئب .. انه منظر فظيع تقشعر له الأبدان
-------
بالطبع لاشك أن الروح تترك أثرها على الجسد .. والجسد بدوره يؤثر عليها ... وهذه العلاقة بينهما لا يمكن تجاهلها
-------
تباً للجوع وسحقاً له .. كم يذل الإنسان و يحط من قدره .. إنه ينسيك أهلك و عائلتك و أصدقاءك و يجردك من كل قيمك و مبادئك و ينتزع منك كرامتك و إنسانيتك !
------
روح التهكم و السخرية سمحت لنا بالبقاء والصمود .. خصوصاً انها كانت تتجلى في اقصى لحظات الفجيعة والألم .. وكلما اجتاحتنا المآسي والأحزان ازدادت هذه الطبيعة فينا تجذراً و حضوراً .. أصبحنا على هذه الشاكلة منذ اللحظة التي توفي فيها ابي .. لا نجد وسيلة أخرى نعبر فيها عن خيبتنا و حزننا و المنا و معاناتنا الا الضحك .. والتهكم والسخرية
--------
كانت الحياة تتحرك أمام أنظارنا بفرح وحبور .. وببساطة وتيسير .. وكنا نحن خارج معادلاتها و نعيش مطرودين على هامشها .. كل شيء يدفعنا الى ان نكون من بين الاموات .. ونحن كنا نناضل ونأمل أن نكون من بين الاحياء
--------
هكذا كنت أنا دائماً .. أتأرجح ما بين الحنين و النفور .. وبين التامر و الخوف .. وبين الحب والبغض
--------
غريب هو الاحساس الذي ينتابنا عندما ننبعث الى الحياة من جديد
--------
إني لأرثي لكل هؤلاء البشر الذين يعيشون خارج قضبان السجن .. ولم تتسن لهم الفرصة ليعرفوا القيمة الحقيقية للحياة
--------
العبث الجنسي الغير المجدي لم يكن سوى هروب الى الأمام .. إذ لا يمكن له ان يحل محل الحب الكبير و الحقيقي الذي وحده يملأ نقصنا العاطفي و يعطي لحياتنا معنى
--------
أنا أكره تلك النسوة المزدنات بالحلي , المتزوقات المتزينات , ونظراتهن التي تنضح بالنفاق و قيمهن المزيفة المخادعة و مالهن وسلطتهن واحتقارهن للشعب الفقير المستضعف
--------
لقد روضني حبه .. ولين طباعي .. و كبح جماحي .. فانا لم اكن امراة سهلة .. كنت عصية على الحب و على ان يحبني احد او اقع في حب احد
--------
ان الكراهية تنهش الروح .. وتضعضع الجسد .. انها لا تجدي نفعاً و لن تعيد الي الذي مضى
S O H A N I likes this.
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 08-31-2016, 05:30 AM
 

جماااااال يبهر الأعين ، مقتطفاتك اذهلتني يا فتاة

وَقَفَتْ تُشَاهِدُ بِصَمْتْ, إبْتَسَمَتْ إبْتِسَامَةً هَادِئَة, وَ تَمْتَمَتْ: جَمِيلْ.
احَسَتْ بِقَطَرَاتِ المَطَرِ مِنْ خَلْفِ النَّافِذَة تَنْسَلُ كَخُيُوطِ نَقَاءٍ عَلَى قَلْبِهَا
لَطَالَمَا احَبَّتْ المَطَرْ, لَطَالَمَا ابْتَسَمَتْ لَه, حَتَى عِنْدَمَا كَانَتْ فِي
اَوْجِ حَالَاتِهَا حُزْناً, إبْتَسَمَتْ لَه, كَانَتْ دَائَماً تُؤْمِنْ بِأنَ المَطَرَ سَعَادَة,
خَلَقَهَاالله لَنَا, لِيَمْسَحَ عَنَّا كُلَ حُزْنٍ يَخْتَلِي بِقُلُوبِنَا, آمَنَتْ كَثِيراً بِذَلِكْ,
تَذَكَرَتْ, فَإنْحَنَتْ إبْتِسَامَتُهَا, لِتَحُولَ إلَى إبْتِسَامَة حُزْنٍ مَلاَئِكِيَة, تَمْتَمَتْ
مُجَدَداً بِخُفُوتْ: المَطَرُ فِي بِلاَدِي اجْمَلْ, عَلَى نَافِذَةِ غُرْفَتِي اجْمَلْ, هُنَاكْ كُلُ
شَيْء اجْمَلْ.
عَادَ المَطَرُ يُرَاقِصُهَا آلْحَانَ حُزْنٍ جَمِيلَة لِمَعْزُوفَة اوْتَارُهَا المَاضِي,
كَمْ مَرَّ مِنَ الزَمَنْ.؟ كَثِيراً, طَوِيلاً, نَسَتْ انْ تَعُدَ الايَامَ وَ السَّاعَاتْ,
بَلْ تَعِبَتْ مِنْ عَدِّهَا فَتَوَقَفَتْ, اليَوْمْ هُوَ اليَومُ الآخِيرْ مِنْ هَذَا الشَّهْرْ,
لَيْسَتْ سَعِيدَة, لَيْسَتْ حَزِيَنَة, اليَوْمْ هِيَ فَاتِرَة, مُهْمَلَة, غَيْرُ مُهْتَمَة,
تُمْسِكُ سِيجَارَةً فِي يَدِهَا, إنَهَا الخَامِسَة مُنْذُ سَاعَتَيْنْ, لَيْسَ كَثِيراً,
لَكِنَهُ مُؤْلِمٌ, قَصَّتْ شَعْرَهَا, آلَمَهَا ذَلِكْ لَكِنَهَا فَعَلَتْه, فَكَرَتْ, مَاذَا
لَوْ عَلِمَ انَهَا قَصَتْه, لَنْ يُعْجِبَهُ ذَلِكْ, إبْتَسَمَتْ بِسُخْرِيَة,
جَلَسَتْ عَلَى

الكُرْسِيْ مُقَابِلَة لِلنَافِذَة, لاَ تَتَخَلَى عَنْ رُؤْيَةِ المَطَرْ. تُطْرِبُ فَيْرُوزْ
آلْحَانَهَا فَتَغُوصُ فِي الجَوْ
سَابِحَةً فَاتِرَة, "آعْطِينِي النَّآيَ وَ غَنِي"
_اتُغَنِينَنِي فَيْرُوزْ. تَمْتَمَتْ وَ هِيَ تُخْرِجُ سَحَابَةَ دُخَانٍ مِنْ صَدْرِهَا,
اكْمَلَتْ: أتُغَنِينَ احْزَانِي, وَ غُرْبَتِي, أتَمْسَحِينَ بِشَجَنِكِ هَوَاجِسِي
وَ اوْهَامِي, إنْ اعْطَيْتُكِ النَّآيْ, اتُعِيدِنَنِي لِوَطَنِي, اتُرَاكِ تُغَنِينَنِي.!
زَفَرَتْ نَفَساً آخَرْ مِنْ سُمِهَا, وَقَفَتْ بِهُدُوئِهَا وَ اطْفَأتْ سِيجَارَتُهَا,
سَارَتْ بِخُطَى مُتَثَاقِلَة نَحْوَ النَّافِذَة, يُرَاوِدُ فِكْرهَا هَاجِسٌ وَحِيدْ,
_ألِلْغُرْبَة نِهَايَة.! ألِلْوَطَنِ عَوْدَة.! شَهَقَ المَطَرُ وَمْضَة لِلَحْظَة لِيَصْدُرَ
آنِينُ آلَمِهْ رَعْداً هَزَّهَا, احَسَّتْ فَيْرُوزْ بِجَوْفِهَا, فَزَادَتْ شَجَنَهَا عُلُواً,
"إنَمَا النَّاسُ سُطُورٌ كُتِبَتْ, لَكِنْ بِمَاءْ"
عَادَتْ إلَى كُرْسِيِهَا وَ اشْعَلْتْ سِيجَارَتَها السَّادِسَة, إبْتَسَمَتْ عِنْدَمَا
احَسَّتْ بِالدَّمْعَةِ عَلى خَذِهَا, إنَهَا تَبْكِي, احَقاً تَبْكِي, تَمْتَمَتْ:
_النَّاسُ سُطُورٌ وَ الاوْطَانُ اوْرَاقٌ, وَ الدِّمَاءُ اقْلاَمُهَا.


~
Florisa, Mystic River, Sia and 1 others like this.
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 09-10-2016, 06:10 PM
 



لا تحرمينا من طلتك
مقتطفك افرح قلبي



لقد تغير كل شيء ، لم يعد العالم كما كان من قبل
فقد لونه ، أصبح رمادي اللون ، أين تلك الألوان المبهرجة
المفرحة !؟ أين تلك الالوان التي تشعرك بأن كل شيء بخير
لقد اختفوا جميعهم لم يبقي إلا تلك الالوان الغامقة الكريهة تجعلك
تكتئب بمجرد رؤيتها . . . أتعلمون ما هي تلك الالوان التي أفتقدها ؟
الحب ، المحبة ، السلام و الأمان ، أين هي !؟
فلم يبقي إلا الغضب ، الكره ، الحقد ، القتل ، الدماء !!
ماهذا يا أيها البشر هل فقدتم أبصاركم أو ماذا !؟
تقتلون بعضكم من أجل المال والسلطة !!
من أجل اشياء ليس لها معني ، اشياء نستطيع إحراقها بعود صغير من الكبريت
ألم تكتفوا !؟ ألم تتعبوا !؟ هيا فلتكفوا فلتدعونا نعيش بالسلام والمحبة في بيننا
ولنتحد ونصبح شخص واحد بل بالأحرى أمة واحدة وندعي كل تلك الأشاء البغيضة
والمشاعر الكريهة بعيدآ ونعيش بحب وسلام ،



-


احم احم شكرا فلور علي الموضوع الرائع
مبدعة كا العادة
هذه تخربيشة بسيطةة كنت نفكر فيها اليوم
لي عودة إن شاء الله


Florisa, -BINGO and S O H A N I like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 11-10-2016, 02:03 AM
 


اندمجت مع البنت
واصلي فيوري


حملقت فيه بكل ذهن غائب بكل عقله تائه
يقف هناك في وسط الساحة يراقص حسناء
ثوبها أبيض طويل يبرق ويلمع
بدلته الرسمية تلك التي لطالما حلمت بأن تراه بها ...

لطالما تمنت ان يكون هذا اليوم له ولها يجمع فرحتهما معاً
ولكن تغير السيناريو والفلم هدمت كل التوقعات
واوصلها المخرج للحضيض
حصل في الامر تبادل بالادوار ليست هي من تراقصه
ليست هي من تضحك له وليست من تتقبل همساته في اذنها وكلامه اللطيف

الدموع تتحجر بعينيها تنظر لهما وهي تتخيل نفسها هناك في الوسط بثوب الابيض

اصوات الفرح لم تكن تشعر بها ؛ اصوات الاغاني ابداً لم تصل لمسامعها
ف كل حواسها تعطلت حتى الكلام
كل ما يعمل هو النظر ، البصر فقط !
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-04-2017 الساعة 01:49 AM
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 11-21-2016, 08:55 PM
 



ترا تستاهلين ختم فضي
لكن انه انتقام الاحفاد
احذري يا جدة فالقادم اسوء (:2


غرفة نائية ، إضاءة مريحة ، ضوضاء مؤنسة ..

سرير متوسط فوضوي، جهاز محمول أسود ، أدوات مبعثرة حوله ..

بينما أنا في وضعية الجلوس التربيعية أفرقع أصابعي و أطقطق على كيبورد حاسبي

مللت النظر للشاشة و أرهقني التفكير ببرنامج الورد وإطالة التحديق بتلك الصفحة البيضاء

لماذا أعاني أليس كذلك لا شيء يجبرني على قيادة نفسي للتهلكة !

ولكن لأنني أمتهن هواية التأليف محاولة الهرب بيئس من واقعي الراثي لدقائق معدودات

لا خيار آخر أملكه .. ولكن حالياً لدي عقبة ، سلة الأفكار لدي فارغة !

و زر المُحفزات الداخلي معطل ، مع ذلك ما زلت أناشد طلباً للمساعدة

احتاج لإنعاش مخي الثمين !!

فلتتدفقي أيتها الأفكار الإبداعية لأجلي رجاءاً ..

*
*
*

مجرد فضفضة من قلب الحدث -_-1
يالله متى تجيني الفكرة واكتب شيء

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-04-2017 الساعة 01:51 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 05:55 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011