|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
انسجام اﻻفكار لصنع اﻻبداعات
__________________ تفتحت اعين الربيع واغمضت عينيك كالشتاء ولكن انت لن تاتي ولن تعود اشتقت لك الله يرحمك بابا الرجاء قراءة سورة الفاتحة صدقه ذات يوم نقول وفي الكلام حروف قد تفيق ماكتبة الله سيف على القلوب لا نعترض ولكن القلب مشغول بالاشتياق فارحمهم برحمتك الواسعة وادخلهم جناتك يا رحيم التعديل الأخير تم بواسطة ناتسو | NATSU ; 02-27-2016 الساعة 01:27 AM |
#2
| ||
| ||
ممتاز ومشارك معك بنت بلادي قصة احتوتني وفهمتها .. ربي يحيميك يارب وكل بناتنا يارب |
#3
| ||
| ||
تكملة القصة: اختلطت اصوات حوافر الاحصنة بضحكات سعد وجنوده وهم يتحدثون فيما حصلوا من نساء وغنائم، اوقفهم صوت حصان مسرع خلفهم ليقف امامهم: - سيدي سعد، هناك ناجين في القرية التي خلفناها ويبدو انهم يخطتون لانتقام بتعال اجابه سعد:" كم عددهم؟ - انه واحد وانضمت اليه فتاة - واحد!... وفتاة!... ولما جئت لتخبرني؟ لما لم تقضي عليه وتحضر الفتاة؟ يا لك من عديم النفع... - سيدي لقد حاول ذلك مروان لكنه لقية مصرعه لمجرد اقترابه من الفتاة، ولا اظن ان الفتى اقل منها قوة... تفكر سعد قليلا ليقول: " لقد استحق مروان الموت لانه تصرف دون استشارتي، فقد طلبت منه ان يتجسس على القرية فقط لمدة ثلاثة ايام... - اذا ماذا ستفعل الان؟ نظر سعد الى شاب يمتطي حصان ولا يبدو من نظراته انه يمكن الاستهانة بما يدور في عقله، قال سعد: - ماذا في جعبتك سامر؟ - التمعت عيناه بخبث وهو ينظر الى عربة النساء ليقول:" انا متأكد ان لهما هنا ولو رهينة واحدة" سار نحو العربة ذات زنزانة النساء ليتبعه الجاسوس فيسأله ان كان هناك من يشبه احد اولئك الاثنين، القى الجاسوس نظرة سريعة عليهن ليقول ويقول:" من نظراتهم المرتعبة لا يبدو ان احداهن تشبههما ولكنها الصهباء الوحيدة هنا، تشبه الفتى" اكمل لينظر في وجوههن ليرى طفلة صغيرة تعانق امراة شابة فقال:" لست متأكدا ولكنها تشبه الفتاة تلك" فكرا سامر مليا لتظهر اشنع ابتسامة لديه ويأمر الحارس ان يفتح قفل القفص، دخل واخذ الطلفة من حضن امها ورماها للجاسوس ثم سحب ايناس من شعرها للخارج وصار بها الى سعد وقال له:" اترك هذه الفتاة معك كرهينة، ستكون ورقتك الرابحة، انسحبوا وسأنجز خطتي مع هذا المغفل" ظهرت علامات الانزعاج على الجاسوس عندما رأى سامر يشير اليه لكنه لازم الصمت لانه كالجميع لا يجرء على التطاول على سامر لعلمهم بمكانته الرفيعة بالنسبة لسعد، تحركت الجيوش بعد سعد مع عربة النساء والغنائم، اخذ سامر حبلا متينا من حصانه واتجه نحو اعلى شجرة حوله وتسلقها، ريطها بغصن متين ثم طلب من الاخر ان يصعد اليه بالفتاة، اعتز الاخر انه لا يجيد تسلق الاشجار ليتأفف سامر ويقول بملل وهو ينزل الشجرة:" لست ادري لما يدفع لك سعد، انا متأكد ان مروان كان ليكون افضل منك ويجيد تسلق الشجر" وصل اليهما، امسك يد الفتاة وسحبها بينما هي تحاول مقاومته، توقف وجثى على ركبتيه امامها واخذها من ذقنها لتنظر اليه وقال بهدوء:" اسمعي يا صغيرة، ان اردت ان تحافظي على حياتك الى ان يأتي من ينقذك فحاولي ان تكوني هادئة قدر الامكان، فقد تسقطين من يدي بينما نصعد للشجرة، مسحت الطفلة دمعة نزلت من عينها لتقول بخوف:" لكنلا قرابة لي بتلك الفتاة الذي تحدث عنها هذا الرجل، انا لا قرابة لي بالعام الا امي التي انتزعتني الان من حضنها..." نهض سامر ليقول ببرود:" لا يهمني، يكفي ان تكوني من قرية الفتى ليسعى الى انقاذك ويؤخره ذلك عن اللحاق بسعد، والان اهدءي وامشي معي..." حملها ليصعد اعلى الشجرة ويلف الحبل حول رقبتها ثم يوقفها على غصن رفيع بالكاد يتحمل وزنها لفترة زمنية طويلة، مسح على رأسها ليقول ساخرا:" سيكون من حسن حظك لو كان ذلك الفتى سريعا، والا سيجدك مجرد جثة عندما يصل، ولكن ان كنت ما زلتي حية عند وصوله ما عليك الا ان تصرخي لتلفتي انتباهه" انسحب ليترك الطفلة مصدومة سرعان ما تسابقت دموعها لخديها بينما امر الجاسوس ان يبقى مختبأ ويهاجمهما من الخلف وبالسهام عندما يتوقفا لانقاذها وينتهي منهما، ابتعد سامر قليلا ثم نظر الى الطفلة في الاعلى ليقول:" لا اظن انني يمكني الاعتماد على ذلك المغفل في انجاز مهمته" سار مسافة كافية ليختار بقعة ارض واسعة حفرها بالسرعة التي سمحت له قوته الرهيبة غرز في الارض اغصانا عاموديا بعض ان سنن اطرافها العلية ثم غطى الحفرة ببعض الاعضان ووضع فوقهم اوراق الشجر ليقول:" قد يكون هذا كفيل بقتلهما ان لم يستطع ذلك المغفل من انجاز ما طلبته منه، او على الاقل قد يقتل احصنتهما فيضطران للسير على الاقدام، وتنتهي مونتهما قبل ان يصلا الينا..." انصرف الى سيده بحصانه يسابق الريح بينما تلك الطفلة تراقب وحدتها، حتى الشمس ستغيب لتتركها وحيدة في ذلك المكان الموحش..." التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 02-25-2016 الساعة 02:06 PM |
#4
| ||
| ||
تكملة القصة --
لمعت خيوط شمس العصر في عينيها التي صارت تجري دموعها بشكل هستيري من قلة الحيلة ------- وفجاة - اهتدت خطوات ركض الخيل الى مكانها فما كان لها الا الدعاء بان يكون القادم يرجو الخير - فلاح لها من بعيد رجل بانت مخايل النجابة والعروبية على وجهه الدي كان اللثام يغطي نصفه وحصانه الاسود يكاد يطغى على الفحم لشدة سواده وبجانبه امراة لشدة هيبتها وشجاعتها الواضحة تظن بانها رجل -- عندها نظر عمر الى الطفلة المعلقة فقال -سعد اللعين حتى هده المسكينة لم تسلم منك عندها قالت ليليان -عمر انا سا وقبل ان تكمل كلامها اندفع الجاسوس من خلف الشجرة باغيا قتل ليليان - فهب عمر اليه بضربة فسقط ثم قام مرة اخرى وضرب عمر ودار بينهما صراع وثار الغبار في ارجاء المكان وبعد مدة ليست قصيرة انقشع الغبار وكان عمر جاثما على صدر الجاسوس معلنا عن انتصاره واراد ان يهوي على الجاسوس بضربة سيف ترديه قتيلا ولكن منعت ليليان دلك وقالت - اتركه فلعله يدلنا على مكان دلك اللعين سعد - عمر -حسنا ولكن انزلي تلك الطفلة لنستعلم منها الخبر فصعدت ليليان وانزلتها - لقد كانت تبكي بهستيرية شديدة لولا ان احتضنتها ليليان وقامت بتهداتها في هده الاثناء كان عمر مشغولا بتقييد الجاسوس - فقالت ليليان - حسنا ياصغيرة والان قولي لي ما اسمك -ياسمين = كانت هده اول كلمة نطقتها فقالت ليليان جميل هو اسمك على شاكلتك والان عزيزتي قولي لي مادا حدث فقالت كنا انا وامي في العربة وفجاة اتى علينا رجلان كان هدا احدهما وكانت تشير الى الجاسوس وسحبوني من احضان امي واخدوا فتاة اخرى لقد كانت جميلة جدا ولديها شعرا طويل -فزع عمر حيث تاكد من وصفها انها ايناس اخته فركض الى ياسمين وسالها - ارجوك قولي لي هل فعل لها شئ ولم اخدها من دون النساء في العربة فقالت ياسمين لان هدا قال بان انا وهي نشبهك -فاندفع عمر اليه ولكمه على وجهه حتى سالت دماء من انفه فسحبه عمر وقال له لم ايها العين لمادا === وبعدها صاح به عمر ما اسمك فنطق من بين الدماء التي على وجهه -خليل - فقالت ليليان حسنا عمر شد الحبل الدي في يديه الى لجام حصانك وسر وانا وياسمين سنكون خلفكم فامامنا درب طويل لنجد دلك الزنديق سعد -عمر - لا ستكونون انتم امامنا لكي اضمن سلامتكم -ليليان - لا مانع لدي -فركبوا صهوات احصنتهم وخلفهم شمس العصر تغيب مودعة لتعلن بداية ليل حالك --
__________________ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ مَعِي، فَالذِّكْرُ مِنْكَ مَعي … يَرَاكَ قَلْبي وإِنْ غُيِّبْتَ عَنْ بَصًرِي الْعَــيْنُ تُبْصِـــرُ مَنْ تَهْـــوَى وَتَفْقِـدَهُ … وَناظِــرٌ الْقَلْبِ لَا يَخْلُــو مِنَ النَّظَرِ |
#5
| ||
| ||
تكملة للقصة ٣ . . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكِ انستي ؟ اتمنى ان تكوني في تمام الصحة والعافيه راقت لي الفكرة وانا من المشاركين . . . ركبوا صهوات احصنتهم وخلفهم شمس العصر تغيب مودعة لتعلن بداية ليل حالك يقتص لهم من سعد ما ان ودعت الشمس الارض حتى اوقفوا المسيره واشعل عمر نيران تدفئ عظامهم التي اخذ الليل ينهش فيها ويبث في عظامهم من برودته اجلس عمر ذلك الجاسوس الي مقربه منه بعد ان قيده جيدا وفي مقابله جلست ليليان وفي احضانها ياسمين تبحث لها عن مخبى من البرد القارص نظرت ليليان الي عمر وهي شارد الذهن عينيه السوداء الحالكة مثبته على تلك النيران التي تاكل الاخشاب كما ياكل الخوف قلبه على اخته حينها لم تستطع ليلان ان تمنع نفسها من تامل مرافقها ومشاركها في الانتقام طويل القامه ، عريض المنكبين ، ابيض البشره وقد لفحته شمس الصحراد من قوتها فاعطته سمره مميزه ، كحل عينيه الاسود يبرزها ، كان ذا ملامح حاده تنم على الهدوء والرزانه لا تكاد تستطيع ان تميزه في لحظة قلقه او خوفه ، لم يكن شعر لحيته وشاربه كثيفاً او قليلاً كان عادياً ملابسه سوداء بنطال و قميص اسود ساتر اليدين وحزام على خاصرته ربط عليه سيفه ذا المقبض العاجي ، والمزيد من التفاصيل الذي اخذت تتاملها به كانها تحتفظ بصورة له في عقلها رفع عمر عينيه لها فوجدها تنظر له فقال مستفيرا ـ ما الامر ليليان ؟ هل هناك شي ارتبكت ليلان وقالت محاولة اخفاء خجلها ـ لا فقط ، انت تشبه شخص اعرفه من عائلتي ـ اوه ، هكذا اذن اشبك عمر اصابعه امامه ونظر لها بعدفتره من الصمت وقال مستفسرا ـ انا اسعى للانتقام من سعد من اجل اختي ولكن انتي ساد الصمت فلم يعرف كيف يطرح سؤاله ، لكن ليلان كانت ذكيه بما فيه الكفايه حتي تعلم ماهية سؤاله ابتسمت بالم وبريق غريب لمع في عينيها ، ظنه عمر مخليته او انه فقط انعكاس النار في عينيها اخذت ليليان تمسد على راس ياسمين النائمة في حظنها وقالت بهدوء وحزن دفين يكاد يقاسم صوتها من الشهقات ولكن القوة تمنعه من الخروج ـ لقد سلبني كل ما املك ، واعز ما املك ، حتى اذا افصلت راسه و اقتلعت احشائه فذلك سوف يكون قليلا ، لكن يمكنني ان ارضى بذلك الان ـ اعتذر ع ـ لا باس من حقك ان تعرف سبب رغبتي في الانتقام ، فانا شريكتك هكذا قاطعت هي اعتذاره رفع عينيه اليها وجدها تتامل النار ، لطالما كان مستغربا من ان امراءة تقاتل بل ومهاراتها في السيف تكاد تضاهيه ، ملامحها لم تكن اصيلة مثله قد تكون عينيها بنية كالاخشاب وشعرها فيه تلك الاصاله في كثافته وطوله ، ولكن هناك شي ما بملامحها لا يستطع ان يتبينه ، كانها من دماد مختلطه اشاح بنظره عنها الي خليل ليجده غارق في النوم او هذا ما كان يدعيه ، اعاد نظره لها ، لا يستطيع ان يمنع نفسه من الشعور بالذنب حيال فتح الموضوع قال كاسر لذلك الصمت ـ عليكِ ان تنامي انا سامسك الحراسة الان ثم اقيظكِ ـ افضل ان احرس انا الان بالاضافه انا لن استطيع النوم ـ لما ؟ رفعت عينيها اليه ، كاد ان يتكلم فقد عرف انه سئل السؤال الخاطئ والذي يكاد يفجر طاقة تحملها الا ان وقوفها قاطعه وقالت وهي تحمل ياسمين بين يديها ـ سوف احاول ان اخلد الي النوم تمددت على الارض بعض ان فرشت بساط يكفي طولها ، وقامت باعطاء عمر ظهرها ، غطت نفسها بقماش خشن كان من الواضح عليه ثقله ، ازال هو عمامه راسه تارك لشعره الحريه فقد كانت قريته معروفه ان الرجل يربي شعر راسه حتى ان هناك جديلتين صغيرتين قد جدلت من شعره الاسوء لمسه جدائله ، فداعبت ذهنه ذكرى اخته وهي تجدلها له وهو يسخر من نفسه انه اصبح شبيه بالنساء ! ذكرى خلفه اخره توالتي عليه ومر الوقت ، علم عمر من احركة القمر ان ساعتين قد مرت فقال بهدوء امل في كونها نائمة وهو ينظر لها ـ هل انتي نائمة ؟ ـ لا باغتته الاجابه حتى انه اعاد نفسه قليلا الي الخلف ثم قال بهدود : ـ لما ؟ ربما اذا شاركتي المك تسطيعين النوم ساد الصمت حتى تكلمت بصوت تحاول فيه التماسك ـ، لا استطيع ان انسى ذلك ، كلما وضعت راسي لانام تذكرت دماء عائلتي التي لطخت جدران المنزل و صرخات اختي من اجل الرحمة بها ، وذلك السيف الذي زرع في احشاء امي ليقتلها هي وجنينها او نضال اخوتي الذي استمر طويلا من اجل حمايتي او حتى نظرت عمي وهو يحاول التشبث في الحياة ، اشعر كما لو كانت كل صرخه صرخت في قريتي تناديني وتدفعني للانتقام ، انها تؤرق لي لياليا و تنع النوم من زيارتي ساد السكوت المكان ، شعر عمر كمل لو انه فتح جرحها من جديد ، لا يعرف من اين له بهذه الوقاحة لم يكن ابدا ذلك الشخص الفضولي ، لكنه يشعر كما لو انه يدير ان يعرف عنها كل شي ممكن هناك داخله احساس طفيف بالرغبه على التعرفي على رفيقه في الانتقام والسفر حتى يستطيع ان يثق بها كما هي تفعل ! كز على اسنانه وقال ـ انا اعتقد انك ما ان تقتلي سعد فتلك الاصوات سوف تختفي ـ انا امل ذلك وبعدها ساد الصمت وقف سعد بعد مدت ليست طويله ليقترب منها فوجدها نائمة في عمق ، وجاسوسه نائم لكنه لم يرتح ، قيده باحكام واخذ يغزي النار ويراقبها ويراقب كل حركة تجري ينتظر انتصاف الليل او بعده حتى يوقظ ليليان لتحرس وهو في داخله الف فكره وفكره . . . اعتذر عن الاخطاء الاملائية لقد استمتع بالكتابه دممتم . . . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ﻻ تتعجل في الحكم على اﻻخرين ( كليلة و دمنة ) | KUSHINA | قصص قصيرة | 12 | 12-08-2014 10:33 PM |
بلا لون وﻻ طعم وﻻ رائحة !! | ★мσσπ ℓเgнτ | مواضيع عامة | 15 | 02-11-2014 01:32 PM |
ﻻ ' تطرق' باب قلب اﻷنثى ، وأنت ﻻ تحمل معك حقائب ' اﻹهتمام' . | عبق التعارف | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 11-06-2013 08:28 PM |
مشاركتي في مسابقة لنحرر مشاعرنا وقﻻمنا.....وهيا لنكتب القسم اﻻولر | متفائلة للأبد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 09-08-2013 09:34 PM |