عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree632Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 9 تصويتات, المعدل 4.56. انواع عرض الموضوع
  #271  
قديم 08-19-2016, 11:28 PM
 
سلام عليكم

ما شاء الله...بدت جلسة مديح !

تسلمي لي هاك، ماتعرفي كيف فرحت بالنظرة اللطيفة ، رغم ان كثير عندهم حقد هالفترة!

و لك الشكر ماي قريس ... ردك طيرني

انرفعت المعنويات بكم، رغم ان النور نوركم..

ماتدرون كيف ميزتكم عندي...

احبكم..هههههههه

و صح، كل الشخصيات عشت معها و هي روعة، لكن..اثنين ميزتهم تساوي الكونت..
آليكسي، و الشقي رون..حب2

لندع مجال للتعليق، طال الحديث الشخصي..

****************************

البارت الحادي و الأربعون

العنوان يكفي رهبة..!

وحش، حسيت اني بقابل سفك دماء بدم بارد...

ثم تبعتها بخلق أجواء توتر منذ اللحظة الأولى..

تصرفات جوزيف كانت نذير شيء عظيم..

و ياله من أمر، كالعادة أوصلت الصورة الموازية لوقت الإنفجار بشكل مثالي...

و رغم قساوة الإنفجار إلا أن شناعة مورفان كان أشنع، شعرت بالغضب يسيطر علي حتى امسكت نفسي عن كسر الهاتف

حقير، قذر، وحش...و كل سمات الشتم لا تصف سوء قدره، يالصبر جوزيف!

صلابته، شجاعته أثارت جل الإهتمام، على الأقل لم يهبه حق الإستمتاع بما اقترف

و يا للمحادثة الغريبة ، اشعر بالتوتر صدقا...

خاصة لتلك الكلمات التي ختم بها جوزف حياته!

في الناحية الأخرى، آلويس...

حصل على خيرة الأصدقاء دون أن يشأ، و بصراحة...هم خاصة إنزو سر الكونت..

كان يوم نحس تحسسه الفؤاد آلويس..لا أعلم ما أقول ، كان ذلك فضيعا..

و كيف تلقى الخبر أفضع، أهو بشر حقا تحمل كل هذا...
بصدق، لونا لم تعاني نصف معاناته..فمعاناة قلبه طال صداها!

حقا، رغم كل التأثر إلا أني فهمت متى رأت ماريان سيدها يبكي

اكتشفنا السر...

اوه، جاستن... هو ضحية هذا الغضب، يستحقه نوعا ما...اعذر من أنذر...و هو قد أنذر مرتبن..

لأعلمك ، اكره تصعيب اموري بوضعك بارتين..هههههه

سأعاقبك ان اكثرت...

***********************

البارت الثاني و الاربعون

إنزو صديق لا يعوض، قد حضي به في الوقت المناسب...

تجاهل جاستن لا يبشر بخير...!

وااااو ، من هنا بدأ الكونت يصبح عديم رحمة.. يرتعش جسدي لحقيقة طبعه رغم ان هذا هو الحل الأمثل...

إنزو حكيم...بلشت أعجب فيه...ههههههه

القائمة ماتنتهي. ..

مورفان ، قد ربح جوزيف منذ نطق كلماته الأخيرة، و منذ سبقك ابنك بخطوة خطته الجهنمية..لا داعي أن تتعب نفسك.


اوه، اول اجتماع واقعي للعقارب
كأنه هم دعوه ليكون قائدهم...
اني طول الفترة اظن انه هو اللي جمعهم

اوك، من الحين اوفياء...

و لا ينتظر اقل من هذه الخطة من الكونت

ماريان، بالطبع انت مكشوفة لهذا اظهر بعض الأدب لألا يحرجك

و اصلا، هو مو في وضع يخليه يفكر بالموضوع

تستحق هذه المدرسة كل شيئ، فهي مربية قتله!

حسنا، كنت آمل ان لايكون نزعة القتل، لكن خاب ظني

هوارد، مثال الإنسان النبيل، بعد مصيبة اخيه يذهب مخبرا المهدد بالموت !ماحصل
ماحصل!

اوه، خطة آلويس لاتقل خطورة عن سموم الحبيب آليكسي

ههههههه
ايريك من اول جاسوس للكونت

اعتذر منك اريك عن كلماتي القاسية في البداية

لم افهم سبب إنقاذ جاستن، هل لاحظ به طيبة ما؟!


واو،

جاستن يجب ان يكون ممتنا للفأر!

فهو منقذ حياته


*************************


البارت الثالث و الأربعون

شعرت بالملل معهم و كأنهم محبوسين في قبو

لاحظت التفاني لدى الكونت..
فهو إخلاص و وفاء من جميع الأطراف، حقيقة كل ما رأيته سابقا كان



آمرا

هذه هي الصداقة الحقيقية..

الإنفصال كان هو الحل الأمثل رغم انه متعب نفسيا..فطيلة الوقت تفكر، ماحل بهذا و مافعل ذاك؟

يا إلهي، حتى الحرامي لم يسلم من شرهم...ههههههه
ربح شي في النهاية..هع
حظ يومه اوكي ازيد مني

....

كل كذبة نطقها آلويس ببرائة! كانت صاعقة تستهدف غيلبرت!

هههههههه

السيد هوغو كان شخصا طيبا بالفعل، اعطاهم فرصة ايجاد الخير

لكن ظهور سوزان غير الراحة لمشقة

ظهورها حقا مستفز، خاصة بالتحدث بهيام عن خاله إدمون..

جيد أنه كان سليم العقل

لو كنت،مكان آلويس لزينت وجهها بطبقي!

لكن الصبر..

اتصال ايريك كان مربكا،

فقد عاد التشتت و الإفتراق


*************************

البارت الرابع و الأربعون



سوزان كانت مريبة حقا في كل سكناتها رغم تمثيلها الجيد، و قد ازداد بمكالمتها للطرف المجهول

لكن كلمة شيئا ما..جعلتني افكر بإحتمالات كثيرة

رجل آلي، لولا الحزن المتأصل في قلب آلويس لقلت هو كذلك

لم افهم حقا في البداية، ان افترضت ان سوزان من المنظمة، فلم يأتي أشخاص آخرون للسؤال عنه!

في الفصول التالية فهمت لم على كل حال

السيد هوغو بطبعه سيأويهما و لو عرف الحقيقة

دليل ذلك قلقه

ههههه
والد سيبيلا إذن، يتشابهان كثيرا، رغم ان ابنته قتلت من قبل غيره


إن الجلوس بجانب عجوز ثرثار حقا امر مزعج، لكن بعض الاحيان ممتع و احيانا مهم!

طريقة تخلصه من عميل ارماندوا مذهلة


هل هو طفل؟!
خاله لم يعلم عنه ذلك وهو في الخامسة..ههههه

آلويس، إن استمر..تفكيرك في مصائبك سأبكي

جيد، تعامله مع المتعقب أراحني

عاد آلويس

و عادت لونا!

اخيها المزيف مذهل، نعم الأخ..ألبيرت


وكيف لا يكون و لونا تخضعه مجبرا!


***********************
البارت الخامس و الأربعون

مواجهة اكشن من الدرجة الأولى

آلويس مخطط حرب ممتاز

لكنه عنيف..بصراحة

ههههههههه
أعجبني،تصور بطلنا لقرب اجله برؤية لونا..هو ..فقد تركيز عقله

لكن، كيف عرفها..له فراسة نادرة..مثلي:heee:

ياله، من أمر فضيع..

امام لونا!

يا لرابطة الدم التي تأبى التكابر.
ها هي تحارب نفسها لتتشجع و تنقذه

**************************

البارت السادس و الأربعون

بداية ابتسامة!

هل ترمين بذلك ما اصاب بطني من ألم بسبب الضحكx.x1


انقاذ ألبيرت لمريض كهذا لم يكن ممكنا لوحده...
جيد أنه تصرف

اه، لو كنت مكان آلويس مع هذه الحياة لتشبثت بالموت الذي سيجمعني معهم


أليس كلام إدمون يرمي لإبنته

تراك ميت..!

أهلا بعودتك من الموت..

لولا ذكاء طفلة ، لقلت أن ألبيرت محق

طفلة تستغل ملامحها البريئة، و تخلع سلك الهاتف

هاه آلويس، لم تمت لنعرف من الفائز بالتحدي..ههههه

لاتعصب، لزوم تستريح

***********************

البارت السابع والأربعون

لا أظن أن القائد يخدع بسهولة..

و لا أظن أن حياة أرماندوا ستطول

لا، آلويس بدا يصير إنسان طبيعي مع هذه الشقية آكلة الكتب


***************************


البارت الثامن و الأربعون

محادثة عائلية بعد امد...

تتخلخلها شقاوة لونا...تحب توجه له ضربات ساحقة، يبدوا انها رغبة فطرية

عصير برتقال، ان لم يشأ أخذه فأنا هنا" class="inlineimg" />

ههههههههه

أهلا أهلا أورانج،

إسم يناسب أشقرا مثلك



أوه، قتل و عذب ليشعر بتأنيب ضمير الآن!

هل هذا طبيعي؟!
أكيد لا...

جيد، الكونت صريح امامها بعض الشيئ

أه، ظهور سامويل، ظننته مورفان!

و كم كانت لونا بأهبة التصدي

فإقناعها بصدقه كان أصعب من الفوز ببطولة كرة القدم

لكن..
وجوده أضفى مرحا ممتازا..

***********************


عيون الدجاجة يعرف أخيه

كم شجارهما أخوي، و دليل ذلك مقلاة الجدة


أه ، حسنا الشك بمجيئ شخص في هذا الوقت مثير للشك

هههههههه
جيد أن لألبيرت معجبات
و من،الجيد أنني لست منهم



لونا بصراخها بإسم آورانج قد تكفلت بتشتيت ذهنه عن القراءة

ههههههههههههاااااااااي
تمزح...هذه الشقية؟!

خائفة على الكلب من دم لورا!
انا سحبت الكلمة معك آلويس
فأي رقة يجب أن نتحدث عنها...

هل آلويس انضم لعائلة أخرى؟!
فهو و لونا لا اشعر انهما غريبين عن العائلة

خاصة عندما يقول البيرت،

رائحة الأخوة تفوح من مسرح الجريمة


الجدة، ترى عفاريت الإنس ملاك..

ماذا ستقول إن رأتني؟

اوه، عن حبيبان تحت السن القانوني، و متى اعتبر السن ملاكا لهما...

أكثر ما جعلني اضحك هو أخذ و لونا الأمر بجدية، ذلك يعني خسارة آلويس و حب لونا، الأمر واضح للعلن

سامويل

أراهن بصدق حديثك

لكن، فتاتنا ذات التاسعة اصبحت تهديدا أخطر من المنظمة..حقدها ظاهر

كنت اتسائل عن الجريمة التي ستأتي و عن المقبرة التي ستضم جثمانه

****************************

البارت الخمسون

كم شعوره بالذنب يريحني

فهو إنسان بمشاعر..فيخف خوفي منه!

شوي شر عندي معليش

اوه، عاد شعور المسؤولية ثانية

لأسحب كلامي...

و لونا، تشعر بالقلق على مهينها...


من حظه انها استسلمت لشعورها كي تنقذه من كابوسه

لتظهر عطوف و مطمئنة!

فتاة في التاسعة تتحدث كفتاة في مقتبل الزواج..

و يجب على الفارس أن يرضيها

ماهذا؟!

....بالنهاية، آلويس مستفز جيد
مع القصة التراجيدية التي قالها:heee:

لكن جوابها كان ضربة ساحقة، أحسنتي
لندع ابتسامتك عرض الحائط قليلا

بليد بالفطرة ها، جميل لقبك الجديد

اوه، حظا جميلا مع بون الذي ستحتفظ به اربع سنين اخرى

آكلة الورق كريمة جدا..!

تصدقين، لدي في العائلة شخص يرقص هذه الرقصة الغريبة..عرفت سرها الآن


أوه، سوزان قطعت شوطنا المميز من الإبتسامة
بقصة درامية مؤثرة

يا إلهي، أصعب وداع شهدته ...

ياله من عناق و استسلام للمشاعر، رائحة خاله إدمون تفوح منها

اكمل الوصف، تأثرت ح6

اه، طلع اسم جديد للاستاذ..الهارب

فهمت الكثير لكن مازلت اشعر بالأسى

لهذا الفراق

الذي كان جزئا منه

هاهو يدخل عائلة جديدة بأخوين و أب رائع و أم للأسف مستفزة

اود ان اعرف كيف سيوصل آلويس هذا الصندوق الذي سيصنعه


*********************

تعليقي اطول من بارت رواياتيح8

لكن يستاهل الموضوع

يسلموا جد عالإبداع


الحين ردي براحتك علي




Mygrace likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 08-20-2016 الساعة 04:01 PM
رد مع اقتباس
  #272  
قديم 08-20-2016, 12:37 PM
 



الفصل الواحد و الخمسون
*حرقة الندم*





بينما يركض وليام في الممر مر بجان الذي خرج لتوه من غرفته ، فاستفسر الأخير متفاجئا : " كلارك ما الذي حدث ؟! لماذا أنت مسرع هكذا ؟!"

توقف المعني مستديرا نحوه ، و حينما أبصر نظرات الحيرة في عينيه شعر أن من الواجب عليه إعلامه بالأمر . نطق كلماته بهستيرية : "إنها .. إنها .. أنطوانيت الصغيرة ! لونا !"

اصفر وجه جان و دوت دقات قلبه المتسارعة في أذنيه : "مـ.. ما بها ؟!"

لوح وليام بذراعيه باضطراب شديد و قد احمر وجهه من الانفعال فيما يحاول جاهدا التلفظ بالكلمة التي كادت تحرق حنجرته.

"إنها .. حية !"

ألقى عبارته الصادمة ، ثم عاد يجري مخلفا وراءه جان الذي توسعت عيناه على مداهما و اختنق صوته في صدره ، ثم لم يدرك نفسه إلا و قد انطلق خلف وليام و هو يهتف : "ما الذي تقوله ؟! كيف يمكن أن تكون .. حية ؟!"

لم يبد أن وليام يسمعه أو أنه حتى انتبه لوجوده ، كان يركض و عقله سارح في عالم آخر لم يخرج منه حتى اصطدم أثناء انعطافه بأحد المارين بقوة كادت تطرحه أرضا.

توقف هنيهة و قد أجفله رؤية رون و هو ينحني ليلتقط نظارته التي سقطت محطمة على الأرض . رفع إطارها و تفحصه متجهما دون أن يصدر عنه أي تعليق.

لكن هاي التي جاءت برفقته سألت بقلق : "ما الأمر يا وليام ؟! لم أنت مندفع هكذا ؟!"

أضاف جان بقلة صبر بعدما وقف قبالته ليسد طريقه في حال حاول الهرب : "أجبني ! ما الذي دلك على أن لونا حية ؟!"

لم يكن توقف وليام ناتجا عن اعتراضهم طريقه بل عن الأفكار المتوالية التي أخذت تتدافع إلى ذهنه ، و كان لإحداها تأثير عنيف على ملامحه فقد سحبت لون وجهه و تركته شاحبا شفافا.
و عندما نطق خرجت كلماته مبعثرة بغير ترتيب و بدا كأنه يحادث نفسه أكثر من رفاقه.

"ويندي .. ذلك الشخص الغريب .. المرض .. شقيقتي .. "

كاد ينهار عند كلمته الأخيرة لولا أن أمسك جان و هاي بذراعيه في اللحظة المناسبة و ساعداه على البقاء واقفا.
لكنه سرعان ما أبعدهما عنه .. ترنح بمشيته و اتكأ إلى الجدار و قد حجبت يداه تعابير وجهه التعبة.

رفعت هاي يديها إلى قلبها و أخذت ترقبه بقلق شديد ، ثم فتحت فمها لتسأل فخرج صوتها هامسا : "أختك .. أختك .. ما تزال حية ؟!"

كان التعبير الوحيد الذي أبداه رون هو الاستغراب ، أما جان فكان وحده من استوعب الأمر بكامله ، و رغم هدوئه الظاهر كانت مشاعره تثور و تتصادم فيما بينها . إذن .. فذلك الشخص الغريب .. حليف ويندي الذي كانت تحارب بكل ما أوتيت لأجل إنقاده .. ذلك الشخص .. المصاب بسرطان الرئة .. لم يكن غير لونا !
كم بدت له كلماتهم المشجعة لويندي خاوية و بلا معنى ! كان من السهل عليهم أن يتفاءلوا و يشعروا بالأمل ، لأن الحقيقة كانت محجوبة عنهم ، لأن شادو لم يكن أكثر من صديق لويندي .. شخص غير معروف و بلا أهمية لم يسبق لهم أن التقوه.

كادت تلك الحقيقة المروعة تبدد قواه و تجرده من وعيه ، لكنه بجهد جهيد غلب عواطفه و ردع هجومها العنيف على محياه.
يجب ألا يضعف .. يكفي أن وليام القوي المتزن قد انهارت أعصابه ، عليه أن يحافظ ما أمكنه على صبره و رباطة جأشه.

اقترب من وليام الذي ما زال عقله بعيدا عنهم .. ألقى يده برفق فوق كتفه و قال بأهدأ نبرة استطاعها : "كلارك .. "

أزاح وليام قبضتيه عن وجهه ببطء .. كانت عيناه الزرقاوان الغارقتان في الدموع تحدقان في الفراغ بذهول .. قال بصوت متهدج : "إنها تكرهني .. تمقتني .. و لا تريد رؤيتي .. بل إنها سعت بكل ما استطاعت لئلا أكتشف حياتها .."

ضغطت أصابع جان على كتفه و أطرق بأسى عندما تذكر مكالمة لونا يوم رحيل باتون و استخدامها جهاز تغيير صوت أثناء حديثها مع شقيقها . كان صحيحا .. أنها لم ترد أن يعرف بوجودها.

لكنه هزه من كتفه بلطف و رسم بصعوبة على ملامحه ابتسامة محفزة لم تكن نابعة من يقين حقيقي.
"لم يفت الأوان بعد ، تستطيع الاعتذار إليها و أنا واثق أنها ستسامحك .. فهي لونا ! لا أحد بمثل طيبتها و سعة قلبها و أنت تعرف ذلك !"

نظر وليام في عينيه و ظهر عليه التردد و الحيرة و ربما بعض الأمل ، و قد أرجعت عبارة جان التالية إليه كامل إدراكه و إتزانه :

"أين هاتفك ؟! يجب أن نتصل بويندي فهي بلا شك تعرف مكانها !"

في تلك اللحظة عادت الدماء لتسير في أطرافه ، فحرك يده داخل جيبه و التقط هاتفه المحمول سريعا.
أخذ جان و هاي يتابعان حركات إبهامه على الشاشة بترقب ، أما رون فلم يكن دافعه للمكوث أكثر من الفضول . ألقى نظرة أخيرة على نظاراته المكسورة ، ثم رماها بلا اكتراث في أقرب سلة نفايات.


رفع وليام أخيرا الهاتف إلى أذنه و أخذ ينصت .. كانت أنفاسه المتوترة تتسارع بصوت مسموع في حين تنقر سبابته على ظهر الجهاز بقلة صبر واضحة.
و بعد خمس دقائق من الانتظار أبعد الهاتف عن وجهه و زمجر بغضب : "إنها لا ترد !"

قال جان بتؤدة : "حاول ثانية"

فقبض وليام على هاتفه بقوة و أعاد الاتصال مرة أخرى .. لكن دون إجابة.

صاح و قد انقلب لون وجهه من فرط الغضب : "تلك الحمقاء لا تجيب !" كاد يقذف هاتفه نحو الجدار لولا أن خاطرا مر بذهنه فتراجع عن ذلك ، و ضغط عدة أزرار ، ثم ألصقه بأذنه و انتظر.

هذه المرة لم يطل انتظاره و حالما فتح الطرف الآخر الخط حتى اندفع قائلا : "لم لم تخبرني ؟!"

تريث المعني قليلا قبل أن يقول بهدوء : "أخبرك بماذا ؟!"

هدر وليام و قد ثارت ثائرته : "لا تتظاهر بالجهل ! كنت تعرف طوال الوقت حقيقة الذي مع ويندي لكنك أخفيت الأمر عني كما لو أنه لا يخصني !"

تنهد الطرف الثاني عميقا ، ثم تكلم دون أن ينقص غضب محدثه من هدوئه شيئا : "كنت مضطرا للابقاء على سرية وجوده حتى عنك أنت . أنت لا تعلم خطورة الموقف الذي وضع نفسه فيه و كان تهورك لأجل إنقاذه سيزيد وضعه سوءا . أنا آسف لعدم إخبارك .. كنت أنوي كشف كل ما يتعلق به أمامك حالما أستيقن من سلامته و بعده عن الخطر .. "

بدا وليام كمن يتلوى على الجمر و استبكى صوته حين قال : "أين هو الآن ؟!"

أطلق المعني تنهيدة مهمومة أتبعها بقوله : "في كان.."

"حسنا.."

قال وليام على عجل و أغلق الخط ، ثم عبر الممر مسرع الخطى نحو المصعد لحقه جان دون استفسار و قالت هاي : "هل أستدعي جيمس ليأتي معنا ؟!"

ضغط وليام زر المصعد و التفت نحوها مجيبا بحزم : "لا ، سأذهب أنا و جان فقط ، لا داعي لمجيئكم !"

أرادت هاي أن تحتج غير أن نظراته الصارمة قمعت كلماتها و أجبرتها على الرجوع خائبة الأمل إلى حيث وقف رونالد ساهما.


⭐⭐⭐


أغمضت إيلينا عينيها بقوة في محاولة يائسة لانتشال نفسها من هذا الكابوس ، لكن صوته الساخر كان يجرها كل مرة من الأمان الزائف الذي يوهمها به عالمها المظلم و يرمي بها أمامه بقسوة.

"هل ظننت فعلا أنك نجحت في الهرب مني ؟!"ضحك بخفوت و أضاف : "لا تزالين بلهاء كما عهدتك يا أختي !"

نظر بيكارت إلى السيد لامارك أو بالأصح منتحل شخصيته الذي أسدل أخيرا ستار مسرحيته و رمى عن وجهه قناع الطيبة و الوداعة ليكشف الشر المهول الكامن وراءه . رفع مورفان كلتا يديه إلى عينيه و بعناية أزال العدسات الزرقاء و تركها تسقط بلا اهتمام عند قدميه.

فظهر عندها الأثر الوحيد الذي نجا من الجراحات المتكررة التي محت كل ما سواه من ملامحه القديمة . ذلك اللون الذهبي الآخاذ الذي يزداد بريقا كلما مر خيط من خيوط الضوء خلاله.
كانت العينان لتكونا بديعتين لولا وميض الشر الذي التمع بقوة منذرا بالخطر.

انزوت إيلينا وراء ابنها المقيد و قد بددت رؤيتها - التي لم تدم أكثر من ثانية - لتينك العينين كل ما تبقى من شجاعتها و هدوئها و أخذت يداها المتشبثتان بذراعي بيكارت ترتعشان بشدة.

اتسعت ابتسامة مورفان الشريرة استمتاعا بهذا المنظر الذي بدت فيه شقيقته الصغرى مثل أرنب محاصر يرتجف خوفا من أنياب ذئب توشك أن تفتك به.

امتدت يده للمسدس الذي حمله إليه الخادم ، ثم نظر للسلاح الأسود الذي استقر في راحة يده و قال مخاطبا أخته : "إذن.. فأنت تفضلين أن تضحي بابنك على أن تموتي أليس كذلك ؟!"

رمقه بيكارت بنظرة حادة ، فيما رفعت أمه رأسها بفزع و اندفعت كلمة سريعة متوسلة بين لهاثها : "لا !"

صوب مورفان المسدس نحو جبهة بيكارت و قال بصوت منزوع من الرحمة : "لماذا تختبئين خلفه إذن ؟! أليس لأجل أن يتلقى الضربة عنك ؟!"

"لا أرجوك !"

صاحت إيلينا ، ثم نهضت مترنحة و ركعت عند قدميه و دموعها تبلل وجهها و تتساقط على حافة حذائه.

"أرجوك .. أتوسل إليك .. لا تؤذه ! افعل بي ما شئت .. لكن دع دان و شأنه !" و أخدت تنشج بصوت مرتفع و دموعها تنهمر بغزارة.

"انهضي !"


كان بيكارت هو من صاح ، كان يجز على أسنانه و يحدج والدته بنظرة تتميز غيظا و غضبا "كيف تسمحين لهذا الوغد بإذلالك ؟!"

التفت أمه إليه بعينين محمرتين غارقتين في اليأس "دان.. "

"إن كنت أنت تقبلين فأنا لا ! لن أسمح لك أن تلطخي كرامتك من أجلي حتى لو كان ذلك ثمنا لحياتي ، أتفهمين ؟!"

"لكني لا أريدك أن تموت !"

"إن كان قدري أن أموت سأموت مهما فعلت ! و إن كان ما زال في حياتي بقية فلا هذا المجرم و لا أي مخلوق في العالم يستطيع إنهاءها ، و بالنسبة لي الموت أفضل مئة مرة من نجاة ذليلة كالتي تريدنها لي !"

صمتت إيلينا عندها ، فأتت ضحكة شقيقها لتهدم الصمت القصير الذي حل على الغرفة.

"يا له من كلام مؤثر ! إذن فأنت لا تخاف الموت !"

قال بيكارت بصوت راعد : "أجل !"

فارتفع جانب فم خاله مشكلا ابتسامة ساخرة "حسنا إذن.."

وزع نظراته بينهما ، ثم أمال رأسه للجانب و اتسعت عيناه الصفراوان بشر "سأقتل كليكما !"

و حرك مسدسه مبعدا فوهته عن بيكارت ليوجهه إلى رأس أخته التي تجثو أمامه.. "و سأبدأ بأختي العزيزة أولا !"

مسحت إيلينا دموعها بسرعة ، ثم انتصبت واقفة و قد استعاد الشموخ و الكبرياء نفوذهما الواسع على سحنتها . كان كامل جسد بيكارت مخفيا خلف والدته ، فلم يسع مورفان رؤية ما ارتسم على ملامح وجهه كرد فعل لاختيار أمه لتكون الضحية الأولى.

حدث ما بعد ذلك بسرعة فائقة .. فقد طارت سكين من فوق كتف إيلينا و كادت تنغرس في كتف مورفان لولا أنه كان سريعا و مرنا بما يكفي ليتجنبها ، لكن الكرسي الذي قذف ناحيته كان غير قابل للتفادي فضربه مورفان بذراعه القوية ليسقط فوق خادمه.

اعتدل مورفان واقفا و مصوبا مسدسه نحو بيكارت الذي وقف أمام والدته و أخذ يفرك معصميه حيث تركت القيود أثارا محمرة و عميقة ، رمق مورفان بنظرة احتقار كان الشخص الوحيد الذي تجرأ على إظهارها له هو جوزيف آيون و زمجر قائلا : "لن تمس والدتي و أنا حي .. يا مورفان !" و نطق اسمه بأكبر قدر من الاشمئزاز و التقزز.

همست أمه من خلفه باكية : "دان .. لا .. كان يجب أن تهرب !"

لكن بيكارت الذي لم يرفع عينيه عن مورفان رد بحزم : "و أتركه ليقتلك ؟! لن أكون حينها أقل سوءا من شقيقك الدنيء هذا !"

كان شرر النار التي أججها بيكارت يتطاير من عيني مورفان و للمرة الأولى منذ زمن طفا الغضب على وجهه.

"إن ابنك الكريه أكثر حمقا منك بكثير !"

و أطلق رصاصة على ساق بيكارت ، فصرخت إيلينا و تمسكت بابنها الذي اختل توازنه فور إصابته و سقط بدمائه على الأرض .. أخذ يتلوى و يعض شفتيه من الألم لكن آهاته ظلت سجينة صدره.

ترجت إيلينا باكية : "أرجوك توقف.. "

"سأعلم هذا النكرة كيف يتحدث باحترام !"

ثم رمى بطلقة أخرى على ذراع بيكارت ، فانهارت عندها مقاومته و اندفعت من فمه صرخة عالية.

تحضر مورفان لهجمة أخرى و رفع قليلا فوهة مسدسه قبل أن ينقطع تدفق الدخان منها.

أدركت أخته نواياه ، فضمت ابنها المصاب إلى صدرها و أحاطت رأسه بذراعيها المهتزتين.
لكن لم يكن لفعلها أي داع ، فالرصاصة الثالثة التي اخترقت هواء الغرفة .. أطاحت بمسدس مورفان !

التفت العجوز المتنكر بسرعة إلى النافذة .. حيث الثقب الذي أحدثته الرصاصة .. و سرت على شفتيه ابتسامة تتخللها متعة جنونية : "لقد وصلوا !"

و في اللحظة التي نطق بها عبارته قفز جسم من الخارج على النافذة المثقوبة بقوة كسرت زجاجها المتين و أردته على الأرض حطاما لامعا.

شهق الخادم برعب بينما وقف سيده يراقب المقتحم الذي اعتدل لينفض بهدوء فتات الزجاج عن خوذته و ملابسه القاتمة .. و استطاع مورفان أن يلمح من خلفه مروحية تجوب سماء حديقته برشاش من الرصاص !

رفع المجهول رأسه تجاه مورفان و حين تحدث خرج صوته أنثويا قويا : "لقد انتهت اللعبة يا مورفان و من الأفضل لك ألا تقاوم !"

تبسم المعني بسخرية قائلا : "كلام كبير من طفلة صغيرة !"


و في اللحظة التي همت الفتاة فيها بالهجوم أمسك مورفان بساق الكرسي الذي رماه عليه بيكارت و ألقاه نحو المهاجمة ، لكن ركلتها الخاطفة شديدة القوة أسقطته مهشما.

و قد استغل مورفان لحظة انشغالها تلك و فر هاربا من الغرفة . نظرت الفتاة نحو الباب المفتوح و تمتمت بعزم : "لن تهرب يا مورفان !"

و لم تكد تعبر نصف الغرفة حتى استوقفها نداء إيلينا

"يا آنسة هل أنت شرطية ؟!"

استدارت الفتاة المقنعة تجاهها ، فانتبهت للرجل الجريح بين ذراعيها .. فرفعت يدها إلى بقعة من الخوذة تقبع أذنها تحتها و قالت : "هناك رجل مصاب يا إنزو و هو ينزف بشدة .. حاولوا الإسراع فحالته تبدو سيئة !"

أنزلت يدها و خاطبت إيلينا قائلة قبل أن تركض خارج الغرفة : "لا تقلقي .. سيأتي رفاقي لنقله إلى المشفى بأقصى سرعة !"


جرت في الممر الطويل و هي تركل و تلكم كل من يعترض طريقها من خدم و حراس حتى وقف أمامها شخص بمثل ردائها . قال و هو نصف ساخر و نصف مستاء : "سمحت له بالهرب ؟! لطالما قلت أنك عديمة الفائدة يا وجه الكنغر . كان الأجدر بنا أن نرحلك إلى أستراليا حيث يعيش أبناء جلدتك ، و أظني سأفعل ذلك لو أفلت مورفان من بين أيدينا بسببك !"

زفرت إلسا بضيق و تخطته مواصلة بحثها في الممرات و الغرف و المكاتب و حتى الحمامات ، لكن .. لا وجود له !










رد مع اقتباس
  #273  
قديم 08-20-2016, 12:40 PM
 



الفصل الثاني و الخمسون
*ليس بعد*





ارتميت فوق أحد المقاعد في الممر العريض المطل على غرفة العمليات المغلقة ، و تنهدت بارتياح عميق .. كان إقناع لونا بمغادرة القصر المحترق و معالجة إصابتها أسهل بكثير مما تخيلت ، ذلك أن مسرحيتي الساخرة - أو لأكون دقيقة - آخر مقطع فيها كان له تأثيره المرجو على صديقتي اليائسة . و من العجيب أن الشخص الوحيد الذي أثر ذكره فيها كان ميتا و لم تره منذ اثنتا عشر سنة ! لكن حبها لأبيها - رغم غيابه المادي - كان ما يزال يستولي على الجزء الأكبر من قلبها ، و مع أني كنت موقنة أني لمست بتذكيرها بتضحيته وترا حساسا للغاية ، غير أني لم أتصور أن ترضخ لطلبي بتلك السرعة و السهولة.


كان الابتهاج باديا على الجميع - إذا استثنينا ماريان - بعدما انطلقنا في السماء بعيدا عن السفح - الذي ما لبث أن انهار و انهار القصر معه في الجرف - و كيف لا يكونون كذلك و قد نفذوا المهمة على أتم وجه و أنقذوا أهم شخص لدى قائدهم الذي يحبونه و يجلون قدره ؟!

نظرت أمامي .. حيث وقف رفاييل واضعا هاتفه النقال على أذنه و انتظر بصبر ، و ما إن جاء الرد من الطرف الآخر حتى انبسطت أساريره و تبسم بأسعد ما أمكنه ثم اندفع قائلا بلا مقدمات :
"لقد تمت المهمة سيدي و الآنسة (a) في أمان الآن !" ثم ألقى نظرة خاطفة نحوي و أضاف كي يكون منصفا : "و ذلك كان بفضل الآنسة الشقراء طبعا !"

ابتسمت بتواضع فيما تابع رفاييل كلامه : "لا لم يكن إقناعها سهلا ، فقد عارضت بشدة الذهاب معنا أول الأمر ، لكن الآنسة الشقراء كانت لها طرقها العجيبة في التأثير فيها . نعم .. نعم .. نحن الان في مشفى صغير على أطراف المدينة . آ .. حسنا .. فهمت .. " ثم نظر إلي مجددا و قد ظهر عليه بعض التوتر ، ثم عاد يبتسم فجأة و اتجهت عيناه نحو ماريان التي كانت تستند إلى الجدار عاقدة ذراعيها بوجوم "نعم إنها لا تزال مستاءة من وجود الآنسة (a) .. " رمقته الفتاة بحدة و قد ازداد وجهها عبوسا " حاضر ، سأتأكد من إخبارها بذلك !"

ثم أغلق هو الخط و أعاد هاتفه داخل جيبه دون أن تغادر الابتسامة شفتيه ..
و رفع عينيه إليها و قال : "الكونت يطلب منك أن تكوني أكثر هدوءا و لطفا في تعاملك مع الآنسة .. آيون !"

ضيقت ما بين عينيها و قالت مستنكرة : "الآنسة آيون ؟! لا تقل أن.. "

"نعم الأمر هكذا ، كوبرا ليست في الحقيقة غير الآنسة لونا آيون يا ماريان !"

اتسعت عيناها في اندهاش و عدم تصديق و تمتمت : "ألم تقتل تلك الفتاة على يد الخنجر المعقوف ؟!"

"هذا ما بدا في ظاهر الأمر ، و لكن الحقيقة أنها لم تمت و تسللت إلى المنظمة لتنتقم لموت أسرتها !"

فانتقلت عينا ماريان تلقائيا إلى الباب الموصد حيث توجد لونا خلفه .. و حدقت به مقطبة الجبين و آثار الدهشة ما تزال جلية على ملامحها.
إن معظم العقارب كما يبدو لا علم لهم بحقيقة كوبرا ، فالكونت كان حريصا على حمايتها لدرجة أنه امتنع عن إخبار أوفى أتباعه بسرها.


تقدم رفاييل و اتخذ له مقعدا بجواري ثم التفت إلي قائلا : "شقيق الآنسة في طريقه إلى هنا !"

حملقت فيه مصدومة "ماذا ؟! ما الذي .." ثم أدركت الأمر و هتفت غير مصدقة : "هل اكتشف الحقيقة أيضا ؟!"

"أجل .. و لن يستغرق وصوله إلينا أكثر من دقائق !"

بصورة تلقائية دسست يدي في حقيبتي و أخرجت منها هاتفي الذي ظل حبيسها منذ رحيلي عن كورسيكا لأفاجأ بمكالمتين فائتتين من كلارك.

فغرت فاي و بانت الصدمة مصحوبة بالخوف على وجهي : "يا إلهي ! لقد اتصل بي مرتين وقت كنا على السفينة !"

كتم رفاييل ضحكته و قال : "حسنا.. لا أظنك في موقف تحسدين عليه ، فهو ليس مسرورا كثيرا لإخفائك أمر شقيقته عنه !"

و لا أحسبني كنت بحاجة لهذه الإضافة المطمئنة من قبله ، لأن لدي ما يكفيني و يزيد من المخاوف بهذا الخصوص.

ارتفع حاجباي قليلا بينما انخفضت زاويتا فمي بصورة بدت مضحكة لرفاييل و الذي لم يمنع نفسه هذه المرة من إطلاق ضحكة قصيرة كانت نوعا ما خبيثة.

قلت بشك : "لكنه لن يستطيع قتلي أليس كذلك ؟! فأنتم تحمونني صحيح ؟!"

هز رفاييل كتفيه دون محاولة لإخفاء شعوره بالاستمتاع ، و قال صوت بارد من خلفي : "لم تعد حمايتك من مسؤولياتنا !"

و تقدمت ماريان من مجلسنا و هي ترمقني بنظرة غريبة و شبح ابتسامة صغيرة يتراقص فوق شفتيها.
وضعت يدها على وسطها و مالت إلى الجانب قليلا "لقد انتهت مهمتنا المشتركة !"

قطبت جبيني و قلت : "يا للجحود ! "و زممت شفتي بتوعد "سأشكوكم للونا حين تستيقظ !"

ضحك رفاييل بينما قالت ماريان و هي تبتسم باستخفاف : "حقا ؟! إنني أرتجف خوفا !"

ابتسمت بدوري و حدجتها بنظرة ماكرة لها مغزاها و لم تخطئ هي مقصدي فقد عبست بحدة و الغضب يلوح في عينيها.

اعتدلت في جلستي بلا مبالاة واضحة لتهديدات نظراتها و التفت نحو رفاييل سائلة : "بالمناسبة .. " انتظرت قليلا حتى أحصل على كامل انتباهه ثم أضفت : "ما هو ذلك التحليل ذو النتيجة السلبية ؟! و ما هي علاقته بالقائد الأعلى ؟!"

تنهد رفاييل و تحلت سحنته بجدية مفاجئة .. تردد لبرهة قبل أن يحسم أمره و يجيب : "حسنا .. لقد أعطانا أحد حراسه قبل موته معلومات من المفترض أن تدلنا على مخبأ زعيمه .. لكنها في الواقع لم تكن سوى حيلة خبيثة !"

"هل تعني أن الحارس كذب عليكم ؟!"

"لا أظن ذلك ، فهو لم يبد مخلصا لدرجة أن يختلق كذبة أثناء احتضاره ، كما أن لينيكس ليس سهل الخداع و كان سيعرف إن حاول الكذب عليه . أكاد أجزم أن الحارس نفسه كان مخدوعا و ذلك لتكون روايته للقصة أكثر إقناعا !"

سكت لحظات قصيرة ثم عاد يقول : "القائد الأعلى أو لندعه باسمه سامويل مورفان لا يثق مطلقا بأي إنسان حتى حرسه الخاص ، فقد أبعد نفسه دون إدراك منهم و أخذ شبيه له مهمة التواصل معهم و إمدادهم بتوجيهاته . كان ذلك الشبيه يتخذ هيئة آخر شخص انتحل مورفان شخصيته و قد نجح ببراعة في خداع الحرس ، لكن الكونت لم يصدق و شك في الأمر كثيرا لسبب لم يطلعنا عليه في البداية .. و بعد أن قبضنا على الشبيه أمر بإجراء فحص الـ "dna" له .. و كانت النتيجة سلبية !"

كان عقلي يعمل بسرعة و تركيز و أنا أولي حديث رفاييل كل اهتمام .. قلت ببطء : "كنتم تحتفظون بعينة من القائد الحقيقي إذن ؟!"

ظلت ماريان صامتة بشكل مريب و لم تبد عليها الرغبة في التدخل في النقاش على غير عادتها ، أما رفاييل فأخذ يحدق أمامه ساهما و عندما نطق خرج رده غامضا يزيد التساؤلات أكثر مما يجيب عنها : "نعم .. "

لم يعجبني جوابه صراحة .. أردت أن استفسر أكثر و أكثر غير أن أسئلة بهذا العمق لم تكن داخلة في صلاحياتي المحدودة ، لذلك التزمت الصمت كارهة.


في تلك اللحظات انضمت امرأة أخرى إلينا ، كانت شقراء مرحة تحمل في يدها كيسا ثقيلا . اعتذرت برقة و هي تقترب منا : "آسفة على تأخري .. " ثم أخذت توزع علينا ما حمل كيسها من عصائر و كعك و بسكويت قبل أن تلقي بنفسها إلى جانبي بإنهاك.

ارتشفت ماريان مرتين من عصير التوت ، ثم نظرت إلي ثم نحو رفيقتها و قالت ساخرة : "لو لم أكن أعرف أنك وحيدة والديك يا سوزان لقلت أن هذه" ثم أومأت نحوي "شقيقتك !"

هز رفاييل رأسه بقوة مبديا تأييده لها و التفتت سوزان تجاهي ضاحكة : "حقا ؟!"

ثم تفحصتني بنظراتها سريعا قبل أن تقول بدهشة صادقة : "هذا صحيح ! نحن متشابهتان كثيرا من حيث الشكل !"

قلت قبل أن تفتح ماريان فمها : "لم تكن تقصد الشكل بل الشخصية !"

ثم وجهت للفتاة الباردة نظرة احتجاج ردت عليها بابتسامة غير مكترثة .. و دارت سوزان بعينيها بينهما و قالت بلهجة معاتبة : "ماذا تقصدون ؟!"

أجاب رفاييل : "كلتاكما غريبة الأطوار !"

و المضحك في الأمر أن كلتانا عبست بالطريقة الطفولية ذاتها مما جعل رفاييل و ماريان يغرقان في الضحك.

عقدت ذراعي و حاجبي و جلست بوضعية ساخطة ، في حين لوت سوزان فمها ثم نظرت حولها بحثا عن فرد مفقود و قبل أن يخرج سؤالها جاءها الجواب.

فقد انتبه أربعتنا للشاب الشبح - كما أطلقت عليه - الذي ظهر فجأة و دون سابق إنذار أمام ماريان و مد يده بهدوء داخل كيس سوزان.

صاحت ماريان حانقة : "لقد أفزعتني أيها الأحمق !"

لكنه لم يلق بالا لتوبيخها و أخذ خمس علب عصير و حملها بين ذراعيه .. قال رفاييل بشك : "أنت لم تتركهم بمفردهم أليس كذلك ؟!"

أجاب الشبح بصوته الوقور و هو يستدير عائدا : "لا.. "

راقبته سوزان ينعطف و يختفي في أحد الممرات .. "إذن فقد كلفتم لينيكس بحراسة قادة المنظمة .. "

قال رفاييل بجدية : "نعم .. لا يمكننا تركهم دون مراقبة فلا شيء يضمن لنا عدم هروبهم !"

إذن فاسم الشبح هو لينيكس ! إنه غريب إلى حد ما لكن هذا بالطبع لا يقلل من كفاءته ، فقد شهدت بنفسي كيف كان يتحرك برشاقة بين ألسنة اللهب و يتفادى شررها المتطاير كما لو كان شبحا بلا جسد يثقل حركاته !

واصلت الإبحار في عالمي أفكاري الخاص و أنا ألتهم في نفس الوقت قطعة من الكعك المحلى بينما تتعلق عيناي السارحتان في الجهة التي اختفى فيها الشبح.


"ويندي !"

غصت اللقمة في حلقي عند سماعي هذا الصوت المهدد و أوشكت على الاختناق حتى بادر رفاييل و سوزان بالضرب على ظهري بيديهما اللتين ترتعشان من الضحك.

قالت ماريان بشماتة و هي تنظر للجهة المعاكسة : "جهزي وصيتك فقد حضر قاتلك !"

لم أجرؤ على الاستدارة نحوه و لم أكن بحاجة بذلك فلقد عرفته على الفور من نبرة صوته .. إنه كلارك !



⭐⭐⭐



دفعت إلسا باب الغرفة التاسعة و جالت ببصرها داخلها ، ثم عادت أدراجها للممر خائبة . لم تعد وحدها من تبحث عن مورفان بل انضم إليها عشرة من العقارب من بينهم غلبيرت ، ماكس ، روجر ، و آليكسي . لكن رغم كثرتهم لم تسفر عملية البحث عن نتيجة مرضية ، إذ يبدو أن مورفان قد أخذ كل احتياطاته قبل الكشف عن هويته.

تأففت و قد ضاقت ذرعا من البحث غير المجدي "أين اختفى ذلك اللعين ؟!"

كان الخدم في تلك اللحظة قد انزاحوا عن الطريق و التصقوا بالجدران مظهرين الاستسلام و الخضوع للمقتحمين ، و قد لاحظت إلسا أن أحدهم كان يضع يديه فوق رأسه و يغمض عينيه و جسده بأكمله يرتجف حتى أن شاربه الكثيف كان يهتز بقوة.

توقفت قبالته و عندما أحس الرجل بظلها يحجب الضوء عنه انتفض و أخذ ينتحب : "أرجوك .. أرجوك لـ.. لا تؤذني !"

قالت إلسا بصوت هادئ يبدي سلميتها : "لن أوذيك طالما كنت عاقلا و مطيعا ! و الآن.. " وزعت نظراتها بين الخدم المصفوفين على الحوائط كالدمى الخشبية و قالت : "هل يعرف أي واحد منكم ممرا سريا ، سردابا أو شيء من هذا القبيل في هذا القصر ؟!"

هز عدد منهم رأسه نفيا ، بينما بدا الاستهجان على عدد أكبر ، فهذا قصر عصري و ليس قلعة أثرية من القرون الوسطى حتى تتواجد فيه أشياء غريبة كالسراديب المخفية.

و عادت إلسا تنظر نحو الخادم الخائف و الذي خف ارتعاشه بعد سماعه صوتها الأنثوي المطمئن و زادت جرأته فسأل متلعثما : "لكن .. أعني .. لماذا ؟! السيد لامارك رجل طيب كثير الإحسان . فلماذا .. لماذا تهجمون على قصره ؟!"

أجابت إلسا على عجل : "هذا الرجل ليس السيد لامارك الحقيقي ! بل مجرم خطير انتحل شخصيته مستغلا السمعة الطيبة التي تغلف اسمه !"

ترددت شهقات الصدمة و الهمهمات الدهشة بين الخدم :

"هذا مستحيل !"

"لا أصدق ذلك !"

"كيف يمكن أن يكون مجرما و هو يتصدق بأمواله على الفقراء ؟!"

"و ماذا حل بالسيد لامارك الحقيقي إذن ؟!"

هتفت إلسا بصوت صاعق أجبرهم على التزام الصمت : "لقد مات السيد لامارك قبل ما يزيد على العشر سنوات في إحدى رحلاته لإفريقيا ، و الرجل الذي عشتم معه و خدمتموه بعدها لم يكن إلا قاتله ! و بالطبع توجب عليه أن يظهر الخير و الصلاح لئلا تكتشف حقيقته !"

لم ينطق أي منهم بكلمة ، و لم تعرف إلسا ما إن كانوا يصدقون كلامها أم يواصلون التفكير فيها كمجرمة تسعى لتفسد صورة سيدهم الحسنة في عيونهم كي تدفعهم لمساعدتها في الإمساك به.

كانت على وشك تركهم و استئناف مهمتها بعدما أصابها اليأس منهم .. عندما تردد أحدهم و قال : "أنا .. حسنا .. لقد رأيت السيد في إحدى الليالي يخرج إلى الحديقة .. و يتفقد شيئا ما تحت شجرة الخوخ القريبة من السور .. "

نظرت إلسا نحوه باهتمام كبير حجبت الخوذة رؤيته عن الخادم ذي الشارب الكثيف ، و شرع بعض رفاقه يلومونه و البعض الآخر يرمقونه منصدمين من سرعة انقلابه على سيده و قلة إخلاصه المثيرة للاشمئزاز.

قال الرجل بصوت مبحوح ردا على عتابهم : "إنه ليس السيد لامارك ! ذلك الرجل الذي رأيته تلك الليلة لم يكن سيدنا الطيب ! أنتم لم تروا كيف كانت نظراته مرعبة وقتها . لم أكن أصدق في البداية و حسبتني أتخيل بسبب التعب الذي حل بي طيلة النهار .. لكن الآن و بعد سماعي لكلام هذه الآنسة يبدو الأمر حقيقيا تماما !"

أججت كلماته الشكوك في دواخلهم و تزايدت سطوة الحيرة و التردد على أفكارهم ، و لم توات الجرأة أيا منهم لإبداء أي رأي موافقا كان أم معترضا.

قالت إلسا بحزم : "ستأتي معي لتدلني على ذلك المكان . لكن قبل ذلك علي تفتيشك !"

فرد الرجل ذراعيه في انصياع ، فمررت يديها على جسده و تفحصت جيوبه ثم قالت برضا : "حسنا لننطلق !"


ثم ركضت برفقته و قد جعلته يتقدمها ببضع خطوات و قطعا بسرعة الممرات ، ثم هبطا السلالم مارين بالعقارب الآخرين و الخدم المتجمدين من الخوف .. و عندما بلغوا باب القصر شدته إلسا من كتفه و قالت : "سأسير في الأمام !"

ثم خرجت إلى الفناء تحت شمس العصر التي اقترب رحيلها و لونها الذهبي يتشرب حمرة الغروب رويدا رويدا.
تبعها الخادم بقدر من التردد و الحذر .. و انتظر حتى لوحت لرفاقها على متن الحوامة بما بدا له تنبيها إلى أنه بصحبتها فلا داعي لمهاجمته ، ثم عاد يتقدمها و نفذ معها داخل منطقة خضراء تملؤها صفوف عديدة من الأشجار الكبيرة التي كانت قريبة من بعضها بما يكفي لتتلامس فروعها و تحتك أوراقها كما لو كانت تتصافح.

قاد الخادم إلسا بين الأشجار حتى وصل إلى شجرة الخوخ المطلوبة ، فأشار لها نحو بقعة مربعة خالية كليا من الأعشاب كان التراب فوقها يبدو مبعثرا و غير مستو .. كأنه حفر مرات كثيرة !

أشارت له إلسا بالتراجع ، تقدمت بحذر و انحنت نحو المربع ، ثم ألقت نظرة على الخادم الذي وقف قريبا .. لو كان لغما ما كان ليظل بهذا القرب منها ، كما أن رفاقها سيسمعون صراخها في حال حاول قتلها بأي وسيلة أخرى و يجهزون عليه خلال ثوان.

فحسمت أمرها و مدت يديها لتباشر برفق إزاحة التراب .. و بعد دقائق أخذ سطح معدني بالبزوع شيئا فشيئاً حتى اكتملت صورته.

قالت إلسا بدهشة و هي تحدق بغطاء مربع ثقيل يتوسطه مقبض من المعدن نفسه : "ممر سري !"

و قبل أن تقدم على أي خطوة رفعت يدها إلى أذنها و قالت بسعادة : "إنزو ! لقد عثرت على ممر سري في الحديقة ، لا بد أن مورفان قد استخدمه للهروب من القصر .. حسنا سأكون حذرة لا تقلق !"

ثم أمسكت المقبض الحديدي بكلتا يديها .. و ما إن لامست المعدن حتى اخترق تيار كهربائي جسدها و شل حركتها و صوتها ، ثم رماها على الأرض كدمية انقطعت الخيوط التي تحركها !

كانت غائبة عن الوعي ، فلم تسمع ضحكته الخبيثة أو ترى نظرته المستمتعة التي زادت تعابيره وحشية !

تمتم بصوت بارد مشبع بالشماتة : "شكرا لك أيتها الصغيرة ! لقد ساعدتني فعلا !"

ثم انحنى و أدخل يده في جوربه و التقط قداحة رفيعة فضية اللون .. نظر إليها بشغف ، ثم قلبها و فتح عقبها ليظهر زر صغير أحمر .. تلمس سطحه الأملس بإبهامه ، ثم استدار تجاه القصر ليلقي عليه نظرة أخيرة و الابتسامة التي تعلو وجهه قد بلغت أقصى حدود الشر.


أؤلئك الأطفال يهللون لنصرهم المزعوم و لا يدركون أن هجومهم كان ضمن خطته و هم الآن واقعون في الشرك الكبير الذي أعده لهم !

اتسعت ابتسامته التي تشمئز الإنسانية منها و عيناه الجاحظتان تتنقلان بين الحوامة في السماء ، و الرجال المتخفين بالسواد السائرين على الأرض.

سينتهي كل شيء الآن ! ستزهق كل روح ساقها حظها المشؤوم إلى عرينه ! و ستفتك النيران بكل ما خلفه وراءه من آثار و لن يبقى سوى ما أراد له أن يبقى !

أدار ظهره و انحنى قرب الشجرة ، ثم مد يده بين جذورها الناتئة ليضغط زرا باهت اللون ضئيل الحجم تم تثبيته تحتها ، فأخذ الغطاء المعدني يرتفع من تلقاء نفسه حتى توقف بشكل عمودي . أدخل مورفان جسده بخفة داخل الفتحة المظلمة و أمسك المقبض الداخلي للغطاء ، لكنه لم يكن ليرحل قبل أن يرى بأم عينه رد فعل العقارب على الهجوم المباغت لنيران شروره الشرهة.

ثبت إصبعه فوق الزر و استعدت مشاعره المشوهة لدفقة من السرور غير الآدمي ، لكن منظر ما جعل هذا الشعور المرتقب بعيدا ، و بعثر الثقة و التلذذ اللذين يغمران ابتسامته و نظرات عينيه.

ما الذي يجري ؟! ليس من المفترض أن يحصل هذا ؟! لا يعقل أن يكون هنا ! بل يجب ألا يكون قريبا حتى !
لكن هذا الشخص رغم كل افتراضاته و خلافا لسائر حساباته واقف الآن على أرضه و في مدى قنابله فماذا سيفعل ؟!

هل سيقتله الآن ؟!

حدق من بعيد .. بصورته القديمة التي تنتصب اليوم أمامه ، بالعينين الذهبيتين اللتين لم يضاهيه في روعتهما بشر سواه ، بالشعر الكستنائي اللامع و الذي كان مسرحا بالطريقة التي يفضلها دوما.

ليس الآن ! ليس هذا المكان و لا هذه الطريقة !


تنهد .. و أغلق إبهامه مكرها عقب القداحة ، ثم سحبت يده الغطاء الثقيل و ابتلع ظلام النفق جسده كما تبتلع الحرباء فريستها.


"سيكون لنا لقاء آخر .. يا ابن أبيك !"










رد مع اقتباس
  #274  
قديم 08-20-2016, 02:53 PM
 
الســـــــــلام عليكم ماي
كيف حالــــك ؟؟؟
بارتان آخران راااااائع
شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا
لكن و أخيرا عدنا للحاضر و لويندي
اووووه اشتقت لها و لتهورها كثيراااا
لكن انا آسف عليها كثيرا لانها في موقف
لا يحسد عليه مع كلارك هههههه ههههه
غضب كلارك لا يحمد عقباه ههههههه
البارت رائع و شكرا جزيييييييييلا
في انتظار الباقي
🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸
Mygrace likes this.
رد مع اقتباس
  #275  
قديم 08-20-2016, 05:07 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haq! مشاهدة المشاركة
السّلامُ عليكِ يا جميلة ^^

كيفك؟

كيف صحتك؟


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أنا فيه سؤال عم يرن براسي بس خايفة يكون خاصّ شوي
عشان هيك رح أضل ساكته وأتحمّل رنينه ههه


لا عادي اسألي و في حال لم أرد الإجابة سأقول لك بصراحة (:6

هدخل بالتعليق ع طول لأنّه طويل شويتين..







يا قلبي عليه..

والله ما هو خرج إحراج..
بخاف يموت من الدّهشة مسكين
وهي كل مرّة تطلعله بشغله تقصف ضهره فيها يا دهشة يا ضحك


ههههههههههه شفت معاناة هالمسكين !

ما بعرف كيف قلبها طاوعها تناديه هيك وهي شايفة ملامحه الملائكيّة


ههههههههههه ملامحه فقط هي الملائكية أما من الداخل فشيطان برتبة عالية :3

ترى بغار منها .. تحبّه ويحبها x.x1

وما قدر يصبر لمّا حس إنها ممكن تكون زعلت منّه

ايييه.. نيالها :heee:


ههههههههههه إي و الله محظوظة جدا 😁

كل ردود فعله على اسم "أورانج" ههه كانت جميلة وانتِ معبرة عنها بطريقة حلوة
من الآخر يعني، اللي محلّي شخصيّة هالولد هو طريقة تعبيرك ووصفك إلها


أخجلتني حقا .. شكرا لك عزيزتي ❤

بحسك بتحبيه أكتر من غيره وبتعطيه جهد أكبر ههه
رغم إنّه كل شخصياتك مميزة ومعطيتها حقها..
بس يمكن لأني حبيته هو بالتحديد فشايفه إنّه الكل لازم يحبّه هههه


ههههههههههههههه أتدرين ؟! هذه أول مرة ألاحظ فيها ذلك xd ربما أكون كما قلت أحب آلويس أكثر من الشخصيات الأخرى لذلك أعطي قصته كل هذا الاهتمام و العناية :3 مع أني أحب أغلب الشخصيات (حتى مورفان) و أبذل جهدي كي أعطيها حقها في الأحداث.

وبالنّسبة لي ويندي ما عندها شعبيّة كتير أحس إنّه الكونت هو المهيمن
سواء وهو كبير أو صغير :heee:



لا في هذه النقطة أنت مخطئة عزيزتي ، شعبية ويندي كبيرة جدا و أنا لا أقول ذلك من فراغ ، فقد أجريت استطلاعا في أكبر موقعين نشرت فيهما الرواية و كانت الغلبة لويندي ثم الكونت في أحدها و تعادل بينهما في الآخر !
.....................




ههههههه..

كلهم طالعين خرج لبعض

عندك قدرة رهيبة في الإفحام بالرّدود

ضحكت من صميم صميم قلبي..



ههههههههههه دوووم الضحك يا رب (:6

......................




ههههههههههههه

عجبتني فكرة المقلاية ههههه

ترا يستاهلو ما عندهم شغل غير إنهم يستفزّو بعض ههه



هههههههههههه نموذج واقعي للأخوة المتحابين :3

...................



ههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههه


يا ويلي شو هالبنت

والله متت ضحك واللابتوب عم يرج بحضني

مش طبيعيّة

المشهد كان رهيييييييب


ضحكة دايمة يا رب ❤❤ سعيدة جداً جدا جدا لأنك استمتعت بالفصل لهذه الدرجة (:5

وبرضه آلويس يسطل
يا قلبي

ارتاحت نفسيتي وأنا بقرأ إنّه مبسوط وعم يضحك

بس بضل خايفة عليه بالمستقبل



لا ألومك على قلقك خاصة أن الكاتبة غير مأمونة الجانب هههههههههههه :3

...................................




لا لا لا

أنا ما فهمت!! شكله في شي ضاع عليّ!!

أي كلام؟

أنا كمان بدي أعرف !!



إنها آخر جملة في هذا المقطع :

علت ابتسامة صغيرة شفتي آلويس و هو يرى الدموع تتجمع في عينيها و ربت على رأسها بعطف .. فكر أنها أرق طفلة رآها في حياته.

أي قال آلويس بينه و بين نفسه أنها أرق طفلة رآها و قد سحب هذا القول حين اكتشف حقيقة قلق لونا و شرها :3

...........................






ههههه.. "حبيبان تحت السنّ القانوني" هههه
هو فيه للحب عمر محدّد؟!
عجبني المصطلح اللي استخدمتيه



هههههههههههه كانت مجرد سخرية من سامويل و هو مسرور لأنه أعجبك :3
.........................



الصّراحة ما معهم حق

أنا لو مكانه كنت قتلته

ما بحب الناس تلصق فيني شغلات بعيدة كل البعد عنّي.. أو ع الأقل هيك بحسبها..


نفس الشيء عندي

المشهد برمّته كان راائع..

بحسدك على ذكائك وعلى قلمك الرّائع

محظوظة إنّي عم تابعك




تسلميييييي غاليتي أنت الأروع ❤ و أنا الأكثر حظا بوجودك و أشكر الله كثيرا لمتابعتك روايتي المتواضعة ❤❤❤

................................

أمّا بالنّسبة للبارت الأخير واللي غلبت عليه الرومانسيّة

فكان خُرااافي

بجد رهيب استمتعت فيه جدّاً جدّاً

كلّه دون استثناء

عشان هيك ما رح أقتبس شي لأنّه كله كان جميل..


يا لسعادتي (:6 فخورة و مسرووووورة حقا لأنه أعجبك و أمتعك لهذا الحد عزيزتي ❤❤❤

لما حضنته عشان تخفف عنّه من آثار الحلم

ولمّا حضنها وهو عم يودّعهم

والباااندااا هههه

ما أزكاااه وما أزكى ردّة فعله على الموضوع.. يجنّن هالولد



ههههههههههه كل شيء يقود إلى أن آلويس رائع :3

..........

وفي النّهاية..

أنا معجبة فيكِ يا قلبي.. ومعجبة بذكائك وبالإبداع اللي عندك

متابعة لكِ دائماً "إن شاء الله"


أشكرك من كل قلبي جميلتي و أتشرف كل الشرف بمتابعتك ❤❤❤ أرجو أن أكون عند حسن ظنك دائما (:5

آه قبل ما أنسى بالنسبة لسؤالك عن آليكسي

أنا الصّراحة كنت هحكي عنّه بس عشان نسيت اسمه وقتها قلت خلينا ساكته بلا فضايح
بكفّي إنّي نسيت اسم "إنزو" و"لينيكس" رغم إنّي حبيتهم كتير


ههههههههههه لا عادي إذا نسيت ، كلنا ننسى

المهم

عجبتني شخصيّة آليكسي وحتّى سباستيان وماريان

أصلاً كل الشّخصيات حلوة وقلت هاد الشي قبل

بس الولد اللي اسمه آلويس أخد كل عقلي وقلبي وما ترك لغيره شي
ههههههه


الشخصيات لم تأخذ حقها و كله منك يا برتقالة ههههههههههه

الله يعين البنات اللي عنده بالرّواية هههه


هههههههههه مساكين خاصة ماريان :3

على كلّ استمتعت بصحبتك يا جميلة


تحيااتي لكِ.. أرفع القبعة احتراماً لقلمك


و الله استمتعت معك أكثر بكثييييير و سررت بشكل لا يوصف حين وجدت ردك البديع ❤❤❤ سلمت يمينك مليون مرة ❤❤❤


كل الود و التقدير لك





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة ماساكي مشاهدة المشاركة
السلاااااااااام عليكم عزيزتي


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ❤

اوووووووه لقد تأخرت كثيرا في الرد و
لم اكن الأولى شئ محبط لقد كنت احرص
على ان ارد أولا


لكنك ما زلت من الأوائل ❤❤

المهم شكرًا جزيلا على البارتات يوم
امس لقد كانت راااائعة
و مضحكة هههه ههههه
عندك حس فكّاهي جميل


العفووووو عيونك الرائعة جميلتي ❤❤ أشكرك من كل قلبي يسعدني حقا أنها كانت مضحكة لك (:6

أما عن بارت اليوم فهو لا يقل روعة عن
الأوليين لقد استمتعت به كثيرا و الجزء المضحك
عندما أعطته لونا الباندا المحشو لآلويس ههههه براءة
الأطفال رائعة و لكن الحبال تشابكت في عقلي
من هو سامويل هل هو " مورفان " أم ماذا


من دواعي سروري أنك وجدتيه هكذا و إن شاء الله الفصول القادمة لا تقل روعة ❤❤
لا هذا سامويل آردوان ابن الجدة لويز و ليس سامويل مورفان !

لكن لاباس هذا هو الشئ الذي يجعلني
اعشق الروايات البوليسية و الألغاز و الغموض
انا انتظر البارت على احـــــــر من الجمر


قصدك البارتين فقد نشرت اثنين اليوم 😁 أرجو لك كل المتعة في قراءتهما ❤

و ارجوا لك التوفيق في إبداعاتك الأخرى


تسلمييييييي ❤❤

لكن اذا كنت تسمحين بان أسالك سؤال
فضولي نوعا ما (انا فضولية كثيرا)
كم عمرك لأني أحيانا اتفاجأ من الذين
في مثل عمري و يملكون موهبة الكتابة
حقاً رائع
و اذا لم تقبيليه فلا مشكلة لأني حقاً حقاً
فضولية 😅😅
أظن أني أطلت الكلام و مع السلاااااااامة
🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹

لا سؤالك عادي جدا عزيزتي و يسرني أن أجيبك : عمري 21 سنة 😁 و أظنني أكبر منك بعدة سنوات :3

في حفظ الله و رعايته ❤❤




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة مشاهدة المشاركة
سلام عليكم


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ❤

ما شاء الله...بدت جلسة مديح !


هههههههههه شفتي ؟! حتى تعرفي معزتك عندنا ❤

تسلمي لي هاك، ماتعرفي كيف فرحت بالنظرة اللطيفة ، رغم ان كثير عندهم حقد هالفترة!

و لك الشكر ماي قريس ... ردك طيرني

انرفعت المعنويات بكم، رغم ان النور نوركم..

ماتدرون كيف ميزتكم عندي...

احبكم..هههههههه


نحبـــــك أكثر يا الغالية ❤ و الله قلت الحق فأنت الوحيدة التي استمرت في متابعة الرواية و دعمها منذ أول فصل نشرته و حتى هذا اليوم .. كلي امتنان و تقدير لك ❤❤❤

و صح، كل الشخصيات عشت معها و هي روعة، لكن..اثنين ميزتهم تساوي الكونت..
آليكسي، و الشقي رون..حب2


ها قد ظهر رأي جديد هنا ! يجب أن أجري استفتاء حين انتهاء الرواية كي أعرف الشخصية المهيمنة على أذواق القراء :3

لندع مجال للتعليق، طال الحديث الشخصي..

****************************

البارت الحادي و الأربعون

العنوان يكفي رهبة..!

وحش، حسيت اني بقابل سفك دماء بدم بارد...

ثم تبعتها بخلق أجواء توتر منذ اللحظة الأولى..

تصرفات جوزيف كانت نذير شيء عظيم..

و ياله من أمر، كالعادة أوصلت الصورة الموازية لوقت الإنفجار بشكل مثالي...


يشرفني هذا الإطراء منك عزيزتي ❤❤

و رغم قساوة الإنفجار إلا أن شناعة مورفان كان أشنع، شعرت بالغضب يسيطر علي حتى امسكت نفسي عن كسر الهاتف

حقير، قذر، وحش...و كل سمات الشتم لا تصف سوء قدره، يالصبر جوزيف!


إنه كل ما أطلقت عليه من صفات و أظنك ستكرهينه أكثر في القادم :3

صلابته، شجاعته أثارت جل الإهتمام، على الأقل لم يهبه حق الإستمتاع بما اقترف


نعم و كما يقول هتلر : المهزوم حين يبتسم يفقد المنتصر لذة النصر !

و يا للمحادثة الغريبة ، اشعر بالتوتر صدقا...

خاصة لتلك الكلمات التي ختم بها جوزف حياته!

في الناحية الأخرى، آلويس...

حصل على خيرة الأصدقاء دون أن يشأ، و بصراحة...هم خاصة إنزو سر الكونت..


هذا صحيح الكونت من دونهم لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه من قوة و نفوذ !

كان يوم نحس تحسسه الفؤاد آلويس..لا أعلم ما أقول ، كان ذلك فضيعا..

و كيف تلقى الخبر أفضع، أهو بشر حقا تحمل كل هذا...
بصدق، لونا لم تعاني نصف معاناته..فمعاناة قلبه طال صداها!


أصبتِ ، إن قصته هي الأكثر مأساوية بين جميع القصص في الرواية ، فمعاناته بدأت منذ اليوم الذي ولد فيه و ما زالت مستمرة !

حقا، رغم كل التأثر إلا أني فهمت متى رأت ماريان سيدها يبكي

اكتشفنا السر...


و المزيد من الحلول في الطريق 😉

اوه، جاستن... هو ضحية هذا الغضب، يستحقه نوعا ما...اعذر من أنذر...و هو قد أنذر مرتبن..


يب صحيح ، لكنه لم يتوقع أبدا أن يكون رد فعل آلويس بهذا العنف.

لأعلمك ، اكره تصعيب اموري بوضعك بارتين..هههههه

سأعاقبك ان اكثرت...


ههههههههههههه مصائب قوم عند قوم فوائد 😁 أنت ترينه تصعيب أمور و غيرك يراه تسلية مضاعفة :3
في الحقيقة أنا أزيد مرات النشر كي أنهي الرواية قبل بداية المتاعس .. احم قصدي المدارس :3

***********************

البارت الثاني و الاربعون

إنزو صديق لا يعوض، قد حضي به في الوقت المناسب...


إنه كذلك حقا و أيضا إيريك و غلبيرت و ماريان و سيباستيان.. لن أقول آليكسي فهذا الهر لا يهمه سوى الحلويات :3

تجاهل جاستن لا يبشر بخير...!

وااااو ، من هنا بدأ الكونت يصبح عديم رحمة.. يرتعش جسدي لحقيقة طبعه رغم ان هذا هو الحل الأمثل...


كان الحل الوحيد المتاح أمامه و أي تردد كان سيهدم كل شيء !

إنزو حكيم...بلشت أعجب فيه...ههههههه


ههههههههههه لا شك أنه سيسعد بثنائك المتواصل عليه :3

القائمة ماتنتهي. ..

مورفان ، قد ربح جوزيف منذ نطق كلماته الأخيرة، و منذ سبقك ابنك بخطوة خطته الجهنمية..لا داعي أن تتعب نفسك.


نعم لقد بدأت هزيمته منذ ولد آلويس

اوه، اول اجتماع واقعي للعقارب
كأنه هم دعوه ليكون قائدهم...
اني طول الفترة اظن انه هو اللي جمعهم


نعم كانت البادرة من قبلهم هم !

اوك، من الحين اوفياء...

و لا ينتظر اقل من هذه الخطة من الكونت

ماريان، بالطبع انت مكشوفة لهذا اظهر بعض الأدب لألا يحرجك

و اصلا، هو مو في وضع يخليه يفكر بالموضوع


لا هو فعلا لم يعرف أنها شاهدته حين ضرب جاستن إلا عندما لاحظ عدم تفاجؤها بالخبر.

تستحق هذه المدرسة كل شيئ، فهي مربية قتله!


انقلب السحر على الساحر كما يقولون

حسنا، كنت آمل ان لايكون نزعة القتل، لكن خاب ظني

هوارد، مثال الإنسان النبيل، بعد مصيبة اخيه يذهب مخبرا المهدد بالموت !ماحصل
ماحصل!


كان ذلك كل ما يستطيع فعله لينتقم من الذين قتلوا شقيقه.

اوه، خطة آلويس لاتقل خطورة عن سموم الحبيب آليكسي

ههههههه
ايريك من اول جاسوس للكونت

اعتذر منك اريك عن كلماتي القاسية في البداية


هههههههه إنه يقبل اعتذارك :3

لم افهم سبب إنقاذ جاستن، هل لاحظ به طيبة ما؟!


السبب كما رأيتِ غامض .. و سأترك لذكائك مهمة التوصل إليه !

واو،

جاستن يجب ان يكون ممتنا للفأر!

فهو منقذ حياته



ههههههههههههههه 😁


*************************


البارت الثالث و الأربعون

شعرت بالملل معهم و كأنهم محبوسين في قبو

لاحظت التفاني لدى الكونت..
فهو إخلاص و وفاء من جميع الأطراف، حقيقة كل ما رأيته سابقا كان آمرا


نعم هو أيضا كان يضحي و يحارب لأجلهم.

هذه هي الصداقة الحقيقية..

الإنفصال كان هو الحل الأمثل رغم انه متعب نفسيا..فطيلة الوقت تفكر، ماحل بهذا و مافعل ذاك؟


لكل حل تأثير إيجابي و سلبي ..

يا إلهي، حتى الحرامي لم يسلم من شرهم...ههههههه
ربح شي في النهاية..هع
حظ يومه اوكي ازيد مني


هههههههههههههههههه فقعتيني ضحك
....

كل كذبة نطقها آلويس ببرائة! كانت صاعقة تستهدف غيلبرت!

هههههههه


في منتصف الجبهة هههههههههههه

السيد هوغو كان شخصا طيبا بالفعل، اعطاهم فرصة ايجاد الخير

لكن ظهور سوزان غير الراحة لمشقة


هههههههه أجل لقد أفسدت الجو المسالم بقدومها :3

ظهورها حقا مستفز، خاصة بالتحدث بهيام عن خاله إدمون..

جيد أنه كان سليم العقل

لو كنت،مكان آلويس لزينت وجهها بطبقي!

لكن الصبر..


ههههههههههه جيد إذن أنك لم تكوني مكانه 😁

اتصال ايريك كان مربكا،

فقد عاد التشتت و الإفتراق


الراحة لا تدوم خاصة مع آلويس و رفاقه

*************************

البارت الرابع و الأربعون



سوزان كانت مريبة حقا في كل سكناتها رغم تمثيلها الجيد، و قد ازداد بمكالمتها للطرف المجهول

لكن كلمة شيئا ما..جعلتني افكر بإحتمالات كثيرة


كل شيء وارد كما أقول دوما :3

رجل آلي، لولا الحزن المتأصل في قلب آلويس لقلت هو كذلك


إنها سطوة الحزن المتغلغلة في أعماقه كما قلت

لم افهم حقا في البداية، ان افترضت ان سوزان من المنظمة، فلم يأتي أشخاص آخرون للسؤال عنه!

في الفصول التالية فهمت لم على كل حال


هذا جيد :3

السيد هوغو بطبعه سيأويهما و لو عرف الحقيقة

دليل ذلك قلقه


كان سيفعل حقا ، و آلويس يعرف ذلك لكنه امتنع عن قول الحقيقة لئلا يورطه مع المنظمة.

ههههه
والد سيبيلا إذن، يتشابهان كثيرا، رغم ان ابنته قتلت من قبل غيره

نعم جاستن هو من قتل سيبيلا ، لكن المنظمة كذبت على أرماندو و ألصقت التهمة بآلويس كيلا ينقلب أرماندو عليهم و ليكون لديه -في الوقت نفسه- أقوى دافع لقتل آلويس !

إن الجلوس بجانب عجوز ثرثار حقا امر مزعج، لكن بعض الاحيان ممتع و احيانا مهم!


هذا يعتمد على نوع العجوز :3

طريقة تخلصه من عميل ارماندوا مذهلة


هل هو طفل؟!
خاله لم يعلم عنه ذلك وهو في الخامسة..ههههه


هههههههههه إنه يتطور باستمرار cool1

آلويس، إن استمر..تفكيرك في مصائبك سأبكي

جيد، تعامله مع المتعقب أراحني

عاد آلويس

و عادت لونا!

اخيها المزيف مذهل، نعم الأخ..ألبيرت


وكيف لا يكون و لونا تخضعه مجبرا!


بالطبع فهذه أنطوانيت المتسلطة 😁


***********************
البارت الخامس و الأربعون

مواجهة اكشن من الدرجة الأولى

آلويس مخطط حرب ممتاز

لكنه عنيف..بصراحة


هم من دفعوه ليصبح عديم الرحمة هكذا و ها هم يدفعون الثمن الآن

ههههههههه
أعجبني،تصور بطلنا لقرب اجله برؤية لونا..هو ..فقد تركيز عقله

لكن، كيف عرفها..له فراسة نادرة..مثلي:heee:


هههههههههه أجل خاصة أنه في ذلك الوقت لم يكن يبعد عن الموت غير شعرة ، و هي كانت ما تزال محافظة على ملامحها العامة من عينيها المميزتين و لون و بشرتها و شعرها فخطر له ما خطر من هواجس عجيبة !

ياله، من أمر فضيع..

امام لونا!

يا لرابطة الدم التي تأبى التكابر.
ها هي تحارب نفسها لتتشجع و تنقذه


أجل .. روابط الدم لا تنقطع مهما بعدت المسافات و تطاول الزمن.


**************************

البارت السادس و الأربعون

بداية ابتسامة!

هل ترمين بذلك ما اصاب بطني من ألم بسبب الضحكx.x1


هههههههههههه يمكن 😁

انقاذ ألبيرت لمريض كهذا لم يكن ممكنا لوحده...
جيد أنه تصرف

اه، لو كنت مكان آلويس مع هذه الحياة لتشبثت بالموت الذي سيجمعني معهم


نعم الموت أرحم ألف مرة

أليس كلام إدمون يرمي لإبنته


نعم للونا و عدة أشخاص أيضا

تراك ميت..!

أهلا بعودتك من الموت..


كان أقرب ما يكون للموت وقتها..

لولا ذكاء طفلة ، لقلت أن ألبيرت محق

طفلة تستغل ملامحها البريئة، و تخلع سلك الهاتف

هاه آلويس، لم تمت لنعرف من الفائز بالتحدي..ههههه

لاتعصب، لزوم تستريح


ههههههههههههههههه جبتِ الموضوع من الآخر 😁

***********************

البارت السابع والأربعون

لا أظن أن القائد يخدع بسهولة..

و لا أظن أن حياة أرماندوا ستطول

لا، آلويس بدا يصير إنسان طبيعي مع هذه الشقية آكلة الكتب


هههههههه إنها تنطق الأخرس كما قال وليام


***************************


البارت الثامن و الأربعون

محادثة عائلية بعد امد...

تتخلخلها شقاوة لونا...تحب توجه له ضربات ساحقة، يبدوا انها رغبة فطرية


ههههههههههه أجل وصية والدها محفورة في أعماقها

عصير برتقال، ان لم يشأ أخذه فأنا هنا" class="inlineimg" />

ههههههههه

أهلا أهلا أورانج،

إسم يناسب أشقرا مثلك


تصحيح صغير : آلويس ليس أشقر فشعره كستنائي لا أصفر ^.^

أوه، قتل و عذب ليشعر بتأنيب ضمير الآن!

هل هذا طبيعي؟!
أكيد لا...


هذا طبيعي في حالته هو ، هو لم يقتل أبرياء بل مجرمين عتاة كانوا يسعون لقتله بلا أدنى رحمة ، فكيف يساوي في مشاعره و معاملته بين أولئك و بين ابنة خاله العزيز ؟!

جيد، الكونت صريح امامها بعض الشيئ


اضطر إلى أن يكون كذلك لئلا يجرحها

أه، ظهور سامويل، ظننته مورفان!


لقد وقع الجميع تقريبا في هذا الفخ :3

و كم كانت لونا بأهبة التصدي

فإقناعها بصدقه كان أصعب من الفوز ببطولة كرة القدم

لكن..
وجوده أضفى مرحا ممتازا..



نعم إن إقناعها و في مثل ذلك الموقف كان أصعب ما يكون !

يسعدني حقا أنه كان كذلك عزيزتي (:6


**********


عيون الدجاجة يعرف أخيه

كم شجارهما أخوي، و دليل ذلك مقلاة الجدة


هههههههههههههه 😁

أه ، حسنا الشك بمجيئ شخص في هذا الوقت مثير للشك


فخ في قالب فخ خخخخ 😁

هههههههه
جيد أن لألبيرت معجبات
و من،الجيد أنني لست منهم


و لا أنا أيضا :3

لونا بصراخها بإسم آورانج قد تكفلت بتشتيت ذهنه عن القراءة

ههههههههههههاااااااااي
تمزح...هذه الشقية؟!


ههههههههههه بالضبط لا شيء يمكن أن يزعجه بقدر تلك الكلمة

خائفة على الكلب من دم لورا!
انا سحبت الكلمة معك آلويس
فأي رقة يجب أن نتحدث عنها...


رقة شريرة 😂

هل آلويس انضم لعائلة أخرى؟!
فهو و لونا لا اشعر انهما غريبين عن العائلة


ذلك بسبب طبيعية الأسرة المرحة المنفتحة من جهة و قوة لونا و تسلطها من جهة أخرى ، فاندمجوا سريعا و تآلفوا مع بعضهم البعض

خاصة عندما يقول البيرت،

رائحة الأخوة تفوح من مسرح الجريمة


ههههههههه كان يقصد هنا اتهام شقيقه بأكل حلواه :3

الجدة، ترى عفاريت الإنس ملاك..

ماذا ستقول إن رأتني؟


هههههههههههه لا أدري إنها ترى بالمقلوب xd

اوه، عن حبيبان تحت السن القانوني، و متى اعتبر السن ملاكا لهما...


كانت مجرد سخرية من سامويل و كأنه يرمي إلى أن من بينهما ليس مجرد صداقة بل حب يعقبه زواج و للزواج سن معين لا ينزل عنه :3

أكثر ما جعلني اضحك هو أخذ و لونا الأمر بجدية، ذلك يعني خسارة آلويس و حب لونا، الأمر واضح للعلن


أجل.. تقريبا xd

سامويل

أراهن بصدق حديثك

لكن، فتاتنا ذات التاسعة اصبحت تهديدا أخطر من المنظمة..حقدها ظاهر

كنت اتسائل عن الجريمة التي ستأتي و عن المقبرة التي ستضم جثمانه


هههههههههههههه فعلا تلك الشيطانة الصغيرة تمثل خطرا أكبر من المنظمة الله يعينه عليها :3


****************************

البارت الخمسون

كم شعوره بالذنب يريحني

فهو إنسان بمشاعر..فيخف خوفي منه!

شوي شر عندي معليش


أووه لم أعرف عنك أنك شريرة ههههههه لا يمكن الوثوق بأحد في هذا العالم :3

اوه، عاد شعور المسؤولية ثانية

لأسحب كلامي...


بما أن قائدهم فهذا الشعور لا يمكن أن يفارقه

و لونا، تشعر بالقلق على مهينها...


من حظه انها استسلمت لشعورها كي تنقذه من كابوسه

لتظهر عطوف و مطمئنة!


نعم إنها ذات كبرياء عال لكن عاطفتها تظل الأقوى !

فتاة في التاسعة تتحدث كفتاة في مقتبل الزواج..

و يجب على الفارس أن يرضيها

ماهذا؟!


لا ههههههههههههه لقد أسأت فهم الصغيرة البريئة xd لقد أثر عليك آلويس الماكر بكلامه :3
هي لم تنزعج لفكرة الزواج بحد ذاتها فهي مجرد طفلة كما نعرف ، بل لأنها استشعرت من غضب آلويس و رفضه الفظ القاطع لكلام سامويل أنه لا يحبها و ربما يجدها مزعجة و لا يستسيغ وجودها فغضبت و قامت بمقاطعته

....بالنهاية، آلويس مستفز جيد
مع القصة التراجيدية التي قالها:heee:


إنه أستاذ في الاستفزاز و قصف الجبهات كما رأيتم سابقا في مواقفه مع خاله 😁

لكن جوابها كان ضربة ساحقة، أحسنتي
لندع ابتسامتك عرض الحائط قليلا

بليد بالفطرة ها، جميل لقبك الجديد


ههههههههههه تلك الشقية ليست سهلة أيضا :3

اوه، حظا جميلا مع بون الذي ستحتفظ به اربع سنين اخرى


بل إحدى عشر سنة ! (:5

آكلة الورق كريمة جدا..!

تصدقين، لدي في العائلة شخص يرقص هذه الرقصة الغريبة..عرفت سرها الآن


هههههههههههههههه لكل شيء أصل و لونا أصل الجنون 😂

أوه، سوزان قطعت شوطنا المميز من الإبتسامة
بقصة درامية مؤثرة

يا إلهي، أصعب وداع شهدته ...

ياله من عناق و استسلام للمشاعر، رائحة خاله إدمون تفوح منها


أطنك ستظلين تشمتين به حتى يموت 😂

اكمل الوصف، تأثرت ح6

اه، طلع اسم جديد للاستاذ..الهارب

فهمت الكثير لكن مازلت اشعر بالأسى

لهذا الفراق

الذي كان جزئا منه

هاهو يدخل عائلة جديدة بأخوين و أب رائع و أم للأسف مستفزة

اود ان اعرف كيف سيوصل آلويس هذا الصندوق الذي سيصنعه


سيرسله لها بالبريد 😉



*********************

تعليقي اطول من بارت رواياتيح8

لكن يستاهل الموضوع

يسلموا جد عالإبداع


الحين ردي براحتك علي







أشكرك جزييييييييل الشكر على هذا الرد الطويييييل الباهر تسلم ايديك مليون مرة حب5





التعديل الأخير تم بواسطة Mygrace ; 08-20-2016 الساعة 09:04 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:43 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011