عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree82Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-19-2016, 07:00 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك ؟! إن شاء الله طيبة و ما تشتكين من هم
رواية جديدة جميلة من جميلاتك ..
بصراحة تمتلكين افكار جميلة , متنوعة و جديدة فعادة قصص مصاصي الدماء تكون شبه مكررة و مملة للغاية , لكن قصتك فعلاً "شئ لا تراه دائماً"
فمن بداية مبهمة غير واضحة المعالم , إلى احدثا تزداد غموض و إثارة فصلاً بعد فصل !
-
العنوان :
مالا تراه كل يوم!
لا يمكننا القول أنه جاذب أو يحوي من الغموض و التشويق الكثير , لكنه زَرَعَ بنفسي الفضول لأعلم ما الذي لا نراه كل يوم , و من هنا نقول أكِ جعلته ملائم مع تصنيف روايتك الخيال , فلو كان واقعياً لما لائمها العنوان , وفقتِ في إختياره لكنني تمنيت ان يكون أكثر جاذبية و جمال
الحبكة :
حسناً بإمكاننا القول أنها مثيرة للأهتمام , فماريا الفتاة اليتيمة التي تعاني مشاكل و صعوبات في حياتها , تلتقي بمصاص دماء في إحدى الليالي و تنقلب حياتها بعد ذلك ! ليو لا يبدو لي شريراً كمصاص دماء و لا يمكلك جبروت و كبرياء والده , أتسأل بشأن هذا الفتى .. متشوقة لأرى القادم ..!!
الشخصيات :
ماريا , ليو , ألكس , فتيات المعهد و السيد جيكوب و الطباخة أعتقد أن اسمها روزي ..
ماريا:
تبدو لي فتاة مجاهدة مثابرة و متحملة , حزنت عليها للغاية لكل ما يجري معها , و عملها في المطعم كان كارثياً .. لم أتوقع فعلاً أن تواجه كل هذه الصعاب , ما الذي سيحدث لها و قد بدأت حياتها بالأرتباط مع مصاصي الدماء , أستستهدف منهم ..
ليو :
يبدو طيباً لم يقصد أذية ماريا البتة ما الذي حدث معه ليتصرف هكذا ؟! بصراحة لا ألومه فمن يعيش مع والد كهذا يستحق القليل من التنفيس عن الجزع , الذي بداخله , يبدو فعلاً يخفي أسراراً ..
-
أكتفيت بوضع رأي عن الشخصيات الرئيسية الباقي بالقادم في الفصل القادم
-
نصائح :
*حاولي الوصف بطريقة أخرى بشكل اكثر جاذبية !
*الوصف لن يتحسن مع النقد بل مع الممارسة !
*لا تعتمدي على صور للشخصيات , بل صفيها في البارت و إن أردتي ضعي صورة فيما بعد ..
و أخير دمتي سالمة ..2
-
تم اللايك + التقييم
في حفظ الله حب9
آميوليت likes this.
__________________


- أنا في النهاية كنت و ما أزال محض فانيٍ ! سيفني في أي لحظة من الزمان !
#بقلمي !
-
شكراً
Y A M I - Z M

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-22-2016, 07:38 PM
 





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هاااي ايمي تشاان

نستطيع القول ان الفصل كان بالاجمال حول ماريا
و رغم ان حظها سيء حقا لكن هذا جعل الفصل مُمتعًا
مشاكل عقبات تلك هي نكهة الفصل المشوّق

ابتسمت وأنا أحك رأسي : ﻷكون صريحة هذا تمامًا ما كنتُ سأفعله
لكنه أصطادني!


^
متت ضحك :lamao:
لانه حقا اصطادها

الموقف الاول ربما نعطي الحق للزبون و لكن الثاني..
لو كنت مكانها لنتفتُ شعر رأسها و من ثم أُطرد بكرامة

و لكن مهلا
هل ستبيت ماريا في العراء ×_×
انه الليل و الجو بارد يا لها من مسكينة حقا
فلتحصل مشكلة و ليهب ليو لانقاذك ×)

رغم انه مُكبل لكنه يستطيع تحطيم القيود هع
سيحطمها و يهب لانقاذ الحساسة
لا ادري كيف سيعلم بمُشكلتها
ربما يصبح بينهما ترابط من نوع ما كونه شرب دمها *.*
هل الحساسة تستعبد كل مصاص دماء يشرب دمها؟ < قاعدة اتفلسف لا تهتمي <bla1

او ستُحطمين كل توقعاتي و لا يحصل اي منها
لذلك سأنتظر الباقي

في أمان الله








آميوليت likes this.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-23-2016, 01:23 PM
 
##

الفصل الرابع : خيط غبي!

عند بوابة القصر :-

كنتُ أقف كعادتي بجوار البوابة حتي شد انتباهي شيء كان يُضيء في اﻷُفق ، لم يكُن القمر ! أنا ﻻ أدري حتي ماذا كان !!
ﻻحظتُ أن ذلك الشيء قادم في أتجاهي وعندما أصبح قريبًا بما يكفي ﻷراه اكتشفت أنهُ لم يكُن سوي فتاة ! قميصُها يُضيء من ناحية قلبها!
هذا ما رأيتُه يُضيء في اﻷفق !!
كانت تسير وكأنها منومة مغناطيسيًا ،عيناها بدت لي وكأنها ﻻ تعي ما يحدُث !
استفقت من شرودي عندما ﻻحظت أنها ستتخطاني فصحتُ : معذرة يا آنِسة، هذه ملكية خاصة وﻻ يُمكنك الدخول!
- أبتعد أنا ﻻ أريد أن أقوم بأذيتك!
- ماذا؟! أبتعد؟ ! أنا ﻻ أستـ..

لم أستطع أكمال كﻼمي ﻷنها كانت قد دفعتني بقوة وأكاد أجزم أني طرتُ مترين في الهواء ! كانت السقطة قوية حتي أني لم أستطع النهوض !!

راقبتها وهيّ علي وشك دفع البوابة للدخول فأخذت أطمئن نفسي "أهدأ يا ماثيو !أهدأ لن تستطيع دفعها أنها ثقيلة جدًا"

ضاعت مني كل اﻷفكار عندما وجدتها تدفعها وتدخُل وكأن وزنها ﻻ يُقاس باﻷطنان !!
هذا ﻻ يعني سوي شيء واحد!

إنها منا !!

___

عند ليو "السرداب!" :-

تأكدت من أن اﻷمير نام منذُ ثواني لكنهُ عاد ورفع رأسه فجأة فاتحًا عينيه ! كان ينظرُ للباب بترقُب وكأنهُ ينتظر حدوث شيء مُعين ! ثُم بدأ فجأة بشد ذراعيه المربوطان وبدأ قميصُه يُضيء من ناحية قلبه بطريقة غريبة !!

هل جُن ليُحاول الهرب ؟! الملك سيُحضره من جديد وسيُعاقب بقسوة!
توقفت عن التحديق فيه بأستغراب عندما شعرتُ بأن أحدهم يحاول فتح البوابة من الخارج فصحت : من هذا ؟!
لم يصلني رد بل انفتحت البوابة بقوة علي مصراعيها ودخلت فتاة لم أستطع تبيُن مﻼمحها ﻻنها كانت قد دفعتني بقوة ! كل ما أستطعتُ مﻼحظتُه هو أن قميصها كا يُضيء كما يفعل قميص اﻷمير ! ما قصة ذلك الضوء ؟!!

حاولت النهوض بسرعة عندما ﻻحظت أنها تقترب من اﻷمير !

يُفترض أني حارس هذا المكان !

لكني لم أستطع النهوض
شعرتُ وكأن ساقي اليُسري تحطمت !

سُحقًا! كانت دفعة قوية !

صعدَت الثﻼث درجات الموضوعات أمام اﻷمير حيثُ يقفُ مصلوبًا ثُم أحاطتهُ بذراعيها ! أخذ الضوء الفضي المُنبعث من قميص كﻼهُما يُصبح أقوي حتي تحول للون أخر ! السماوي وبعدها أنطفأ تمامًا!!

رمشت الفتاة بعينيها فجأة وهيّ تبتعد عن اﻷمير وكأنها استيقظت للتو من النوم !!
وبنفس الطريقة رمش اﻷمير وبعدها بدأ يُحدق فيها بأستغراب!

___

عند ماريا :-

استيقظتُ من نومي ﻷُفاجأ أني لست في الحديقة التي نمتُ فيها بل في مكانًا يبدو كسرداب
تُري هل أسير في نومي ؟!

ﻻحظتُ أني كنتُ أضمُ شيئًا فأبتعدت بسرعة ﻷجد ذلك الشيء لم يكُن سوي ليو ولكنه كان في حالة مُريعة ومصلوبًا أيضًا!!
ماالذي يحدُث هُنا ؟ !
صحتُ فيهِ بسُرعة : لماذا أنتَ مُقيد هكذا ؟ !
- لأن أبي أمر بهذا! مهﻼً ! لِمَ أنتِ هُنا ؟!
- ﻻ أعلم حقًا! استيقظتُ ﻷجد نفسي هُنا! لكن لماذا قد يأمُر أبيك بهذا ؟ !
- لأني هربتك !
- هربتني ! لقد ظننت أن ما من خطب بي يستدعي البقاء !
- كان من المُفترض أن تخضعي لفحص الساحرة !
- ماذا ؟ ! إذن لماذا ؟ !
- كل من يخضع لفحص الساحرة من البشر ينتهي به اﻷمر ميتًا! أنا لن أحتمل هذا سُعذبني لﻸبد !!
- حسنًا! ولكن يجب أن أخضع له في كل اﻷحوال
- ﻻ أُريد هذا!
بغضب صرخت فيه : كان يجب أن تُفكر بهذا قبل أن تورطني! لكن اﻵن أنا تورطت وانتهي اﻷمر ! هل تظن اﻷستيقاظ بمكان غير الذي نمت فيه أمرًا طبيعيًا !!

لم أنتظر رده بل رددتُ علي نفسي : بالطبع ﻻ! شيئًا ما يحدثُ معي! ثُم لماذا عضتني أصﻼً من البداية ؟ ! ألم تقل أنك ﻻ تحتاج الدماء ؟ !
بغضب مُشابه لغضبي صرخ : كفـــــي ! أنتِ ﻻ تعلمين شيئًا عن نفسك ! من المُفترض أن دمك سامًـا لمن هُم مثلي !

سامًا! أهذا يعني أنهُ أراد الموت ؟ !

بهدوء سألتُه : هل كُنت تحاول الانتحار ؟!
لم يرد علي بل أخفض رأسه ولم أعد أستطيع رؤية مﻼمح وجهه!
ﻻ أدري ماالذي يجعله يرغب في الموت لكني أراهُ غير كافٍ! لديه أب وهذا يكفي لجعل المرء يتشبث في الحياة برأيي!

بدأت بفكه : هيا! سنذهب للملك ونخبره أن يستدعي الساحرة لتفحصني!

لم يُعقِب، بدأ كﻼنا بالسير صاعدين بعض الدرجات التي توصل ﻷعلي القصر!
خرجتُ من اﻷسفل قبله : ما الطريق إلي ساحة الملك ؟!
ثواني وخرج بعدي : سيري هذا الممر لنهايته ثم أنعطفي يمينًا ،أنا سأتبعك!

سرتُ كما قال حتي وصلت للمُنعطف فنظرتُ خلفي ﻷتأكد أنه ما زال معي ! ﻻ أعلم حتي لِمَ أُريده أن يكون معي !!
فرأيتهُ يقف خلفي بأربع خطوات واسعة مُمسكًا ذراعه اﻷيمن باﻷيسر ﻷنهُ يُقطرُ دمًا ويعرُجُ في سيره مُغلقًا إحدي عينيه من شدة اﻵلم إلي جانب كون وجهُهُ مُتعرقًا! لهذا قال سأتبعك ولم يسر إلي جواري ! لأنه ﻻ يستطيع أن يسير إلي جواري !!

اﻵن أشعرُ أني أنسانة سيئة! أشعرُ بالذنب! لقد تم تعذيبه لأنه لم يُرد أن أموت واﻵن أنا أعود وكأني أقول أقتلوني !!
عُدت بسرعة للسير إلي جواره : أممم ،أﻻ يُفترض أن نذهب لطبيب ما أوﻻً ؟ !
- ﻻ، سأكون بخير !
- إذن هل يُمكنُني مُساعدتك ؟!

أومأ بصمت فأمسكتُ ذراعه السليمة ووضعتها علي كتفي كي يستند عليّ وظللتُ ممسكة بها بينما مددتُ ذراعي الأخري ﻷُحيط بها خصرُه : آآه!!

نظرتُ لظهرُه ﻷجد بهِ خطوطًا حمراء ! دم ! لقد تم جلدُه !!

أنزلتُ يدي بسرعة بينما تَعَظَم أحساسي بالذنب وأنا اتساءل "تُري هل مازال بهِ شيئًا سليمًا؟"
سألتُه : هل ستُسامحني يومًا ما ؟!
بأستغراب رد : علي ماذا ؟!
- لقد تم جلدك بسببي! ﻷنك لم تُرد أن أموت وأنا لم أُقدر هذا وصرخت في وجهك وتعاملت معك بفظاظة و ..
قاطعتني ضحكة قصيرة منهُ ثُم : أنتِ أنسانة طيبة ماريا ؛أنا لم أفعل شيئًا ﻷجلك! فعلت هذا لنفسي وللحق أنتِ ﻻ تُهميني في شيء علي اﻷطﻼق!

قال هذا بينما شعرُه أنسدل علي عينيه ليُعطيه منظرًا مُرعبًا ،نبرة صوته هادئة للغاية لكن تحمل في طياتها الكثير !
كُل هذا جعل قشعريرة غريبة تسري في جسدي !!

وصلنا أخيرًا أمام بوابة ساحة الملك فأنزل يدهُ عن كتفي بصمت وتقدم لدفعها، لثواني ظننتُ أنهُ لن يستطيع دفعها لكنها خيبت ظني وأنفتحت!
حتي في حالتهُ هذه أستطاع فتحها !
لم ينحني للملك بل ظل واقفًا بجمود : هاهيّ ذي!
نادي الملك علي أحد الحُراس وأخبره أن يُحضر لوري الساحرة اﻷولي ،بعدها قال لي : كيف حالك ماريا ؟!
أشعرني هذا بالغيظ فقلتُ لهُ : أنا أعلم كُل شيء اﻵن وأعلم أني قد أُقتل في أي ثانية وأنا مُقبلة علي هذا بأرادتي لذا ﻻ تُحاول أن تكون لطيفًا لأني للحق ﻻ أُصدقك!
قهقه طويﻼً : ما هذا ؟! اﻵن كﻼكُما ضدي !
ثُم تحولت نظرتهُ للجدية : ﻻ يُهم! فكﻼكُما حشرتان!

كنتُ سأقول شيئًا لكن قاطعني دخول علي ما أظُن الساحرة اﻷولي ،تقدمت لتقف بيني وبين ليو ثُم وضعت إحدي كفيها علي رأسي والأخر علي رأسُه وبدأت التمتمة بشيء بينما عينيها تُضيء وشعرها يتطاير حولها بفعل الهواء المُضطرب في كُل الساحة ،شعرتُ لثانية وكأن اﻷعاصير تضرب المكان ومع ذلك لم يبدُ علي الملك التأثُر بل كان جالسًا في كُرسيُه مُبتسمًا ابتسامتهُ الغريبة ببرود واضعًا يدهُ علي خده بملل وكأن ﻻ شيء مُهم يحدُث مما أثار سُخطي!

فجأة هدأ كل شيء وانطفأت عيون لوري ثُم قالت : يا إلهي! هذا مُريع !!

لوري بصرخة : يا إلهي! هذا مُريع !
ليو بسُرعة : ماذا ! ما اﻷمر لوري ؟!
لوري بتلعثُم : أنهُ .. أن اﻷمر هوَ ...
ليو مُقاطعاُ تلعثُمها : ماذا! ألن تُعدموها؟!
لوري بصيحة : ﻻ! بالطبع ﻻ !
أدريان بغضب ونفاذِ صبر : لوريان! ما اﻷمر ؟!
لوري مُحاولة التفسير : أنهُ .. ﻻ يُمكنُني الشرح ! سأُريكُم !

ثُم بدأت بنثر شيء كالغُبار علينا لكنهُ كان ﻻمعًا ! وجدتُ خيطًـا شفافًا سماوي اللون يتدلي من قميصي من ناحيةِ القلب علي اﻷرض مُنتهيًا عند قميص ليو الذي كان يُمسكهُ بأستغراب !
وبنبرة سُخرية قال : حسنًا ماذا يُفترض أن يكون هذا الشيء ؟!
هذا كان نفس السؤال الذي بدأتُ يالفعل في البحث عن جوابٍ لهُ برأسي ولم يخطُر ببالي شيء سوي أن هذا الخيط قد يربُطنا معًـا لﻸبد ! أعني رُبما لن أستطيع التحرُك بعيدًا عنه !
وﻷتأكد أن كانت نظريتي صحيحة أم ﻻ بدأتُ بالابتعاد عنهُ ﻷجد الخيطَ يتمدد معي كُلما تحركت !
- أوه ،أنهُ يتمدد ! ﻻ أظُن أن اﻷمر سيكون بذلك السوء ؛أعني أنهُ مُجرد خيط غبي !!
لوري بغضب : خيط غبي ! هذا الخيط سيربطكما معًا لﻸبد ...
قبل أن تُكمل كﻼمها قاطعها ليو ببرود : لم أفهم !
فأردفت بغضب أكبر من السابق : إن مات ليو تموت ماريا وإن ماتت ماريا يموت ليو !
قال ليو بهدوء موجهًا كﻼمُه نحوي : ﻻ تقلقي فأعمار مصاصي الدماء طويلة ؛إن اﻷمر لن يُحدث فارقـًا كبيرًا سوي لي أنا!!
كنتُ سأقولَ لهُ أني لستُ قلقة لكن لوري كادت تنفجر فينا من الغضب : أهﻼً ! أنا أتحدثُ هُنا !!

كدتُ أنفجرَ ضحكاً عليها , هل يُفترض أن تكون ساحرة أسطورية وأشياء من هذا القبيل ؟ ! تبدو لي فتاة طبيعية جداً !!
كتمتُ ضحكتي مُتظاهرة بالهدوء : نحنُ أسفان ! اكملي!

فأخذت نفسًا عميقًا : قد تشعُران بمشاعر غريبة ﻻ تنتمي لكُما، قد تتمكنان من قراءة أفكار بعضكما ، قد تتبادﻻن بعض القوي أيضًا!
بأختصار أن اﻷمر أشبه بتشارُك قلب واحد ، عقل واحد وقوي واحدة !!

صَمتت قليﻼً مُنتظرة ان يقول أيُ أحد أيُ شيء لكن ﻻ كانت رياحُ الصمتِ تُغلف المكان لذا مدت يدها لي لتُصافحني : إذن تهانئي ماريا لديكِ قوة مصاص دماء ولستِ بمصاصة دماء !

ظَللتُ صامتة قليﻼً إلي أن استوعبت إنها أنهت كﻼمها فقُلتُ بسُرعة : ﻻ ! أنا يجب أن أحصُل علي وظيفة ﻻ علي قوة خارقة !
- من يرفُضُ قوي خارقة ؟ !
- أنا !
- افهميني لوري! أنا لديّ حياة يجبُ أن أعيشها ! أُريدُ أن أكونَ طبيعية !
-آسِفة عزيزتي لكن أنتِ لم تكوني طبيعية مُنذُ البداية !
فنظرتُ إلي ليو بأستغراب ليقول : أخبرتك دمك سام لمن هُم مثلي!
لوري بهدوء : هُناك أشياء آُخري أكثر من ذلك ..
قاطعتها : ﻻ أُريدُ أن أعرفها ! يجب أن أذهب من هُنا !!
- ﻻ !

جاء صوت الملك الحازم جاعﻼً أيايّ أتجمد في مكاني ليُكمل مُفسرًا : لدي أعداء ! إن علموا بحدوث شيء كهذا سيسعونَ خلفك ! ﻷنهُم بالطبع يُريدونَ موت ليو ! تعلمين ! ﻻ مملكة بدون ولي عهد ! ستسقُط مملكة مصاصي الدماء أن قُتل !
بهدوء قلت : إذن أنا مُعرضة لخطر القتل ! ؟
فتدخلت لوري : آسِفة ماريا! لكنكِ دخلتي معركة ﻻ شأن لكِ بها وعليكِ أن تُقاتلي لحياتك اﻵن !

صمتُ محاولة تجميع أفكاري فأنا لم أعُد أعرف ما الذي يجب عليَ فعلهُ بعد اﻵن !..
بينما قال الملك : إن كُنتِ تبحثين عن وظيفة بأمكاننا هُنا توفير وظيفةٍ لكِ إلي جانب مسكن ومأكل وأن أردتِ أكمال تعليمك ما من مانع ! ستكونين تحت حراستنا علي اﻷقل حتي تتعلمين أستخدام قواكِ !..

أخر جُملة تلك هيّ ما شدَ أنتباهي فبالرغم من كون العرضَ مُغريًا إﻻ أنهُ بدا صعب القبول بالنسبةٍ لي وكأني سأتكل عليهُم لبقية حياتي !..
بهدوء قُلت : إذن سأبقي هُنا إلي أن أتعلم كيفية استخدام قوايّ لكني سأعمل!
أدريان بأبتسامة هادئة : بالطبع ..
بجدية قُلت : ومتي سأبدأ التدريب ؟!
- عندما يُشفي ليو ..
- لماذا ؟!
- ﻷنهُ من سيُدربك!
- أوه هكذا أتضحت اﻷمور ؛ومتي سأبدأ العمل ؟!
- من الغد أن أحببتـِ
- أين سأبيت ؟!

ابتسمَ بخُبث وكأنهُ يستمتع بتعذيب أحدهُم وهو ينظُرُ للوري : ستبيتين الليلةَ عندَ لوري إلي أن يتم تجهيز غُرفة لكِ ..
- أممم والمُرتب ؟!
- أتعلمين ؟ أنتِ مُفاوضة جيدة !
بأبتسامة مكر أجبتُه : شُكرًا أعلم! لكن كم ؟!
- علي حسب الوظيفة !..
- لم أفهم ..
- لوري ستشرح لكِ كُلُ شيء هـلّا تفضلتي معها لأني لديّ حديث صغير مع ليو يجب أن أُنهيه!

فبدأت تلك المدعوة لوري بالحركة علي الرغم من كون مﻼمح اﻷنزعاج بادية علي وجهها، أومأتُ للملك وذهبتُ خلفها بسُرعة لكن ذلك الشعور الغريب بالقلق وعدم اﻷطمئنان لم يُفارقني قط ! حتي بعد خروجي من ساحة الملك!

"ﻻ أعلم سبب شعوري بالريبة من ذلكَ الملك"
هذه كانت الفكرة الوحيدة التي تدور برأسي وأنا أدخُلُ في نوبة من العُطاس وقشعريرة غريبة تسري بجسدي !
- هذا يحدُث ﻷنكِ ﻻ ترتدين معطفًـا في هذا الجو البارد!
هذا كان ما قالتهُ لوري ،اللُطف يليقُ عليها لكن ﻻ أظُنُ إنها ستبقي لطيفة طويﻼً فاﻷنزعاج الشديد واضح علي مﻼمحها، رُبما ﻻ تُحب أن يُشاركها أحد غُرفتها، لكن لماذا يا تُري ؟ !
- رُبما ، لكني حقًا أشعُر بشعور سيء!

لم تُعلق علي ما قُلتُه بل تابعت سيرها وتلك النظرة ذات المغزي في عينيها وكأنها تفهم ما يجري !

-انتهي الفصل الرابع.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-23-2016, 01:31 PM
 

#لوريان
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-23-2016, 06:14 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ؟!
إن شاء الله تمام
أتدركين أنتظرت الفصل على أحر من الجمر , من بين جميع رواياتك اللتي قرأتها هذه أكثر ما شدني و السبب في التصنيف اللتي تملكه , فلست عادةً من محبي قصص مصاصي الدماء بل و أمقتها كذلك ..! لأن أغلبيتها قصص مبتذلة مكررة , بلا هدف و بلا أهداف معينة ! , حيث تضيع أغلب الرواية أو يضيع الفلم على أحداث لا نفع منها و لا فائدة ! لكن هنا كل شئ مختلف , تسلسل جميل بالأحداث , و أمور لم تكن بالحسبان , و الأسرار لا زالت تدور !
-
فصل اليوم كان جميل , مبهم يحيط به الغموض ! , هل الحالة التي أصابت ماريا كانت بسبب عضة ليو ؟! , لماذا هي مرتبطة معه ؟! ما الذي يميزها عن البشر الآخرين ؟! هل هذا له علاقة بواليدها الميتين أو المفقودين ؟! كمحنى أخر ! كم من الأسئلة التي دارت بعقلي بعد قراءة الفصل ! و سأبدأ بالتعقيب عليه :
تعجبت في بداية الفصل عن هوية الفتاة و صُدِمت من قوتها و خلتها مصاصة دماء أو صتف آخر و لكن أبعد ما قد يذهب إليه عقلي هو كونها بشرية أو شئ من هذا القبيل ! و دخولها عند ليو و النور الذي يشع عند قلبها و كذلك هو .. بدا الأمر غريباً ظننتها شخصية جديدة و ذهب خيالي و قال لي أنها أخته ! عجيب أليس كذلك ؟! , ثم عرفت أنها لم تكن سوى ماريا التي تحركت بلا هُدى و وجدت نفسها هنا ..! يبدو كل شئ غريباً ..
حزنتُ على ليو فعلاً ليس حزناً بل شفقة ! و والده غير مبالي , لم أكره والده فعلاً يبدو لي أنه ذا كبرياء و عظمة قاتلة , لكن لحظة ! ستسقط مملكة مصاصي الدماء ؟ من سَيُسقِطُها أهنالك اصناف أخرى ؟! أين تقع بالضبط فهي تبدو لي قُربَ الميتيم التي تعيش فيه ماريا ! و ليس منطقاً أن يسكن مصاصي الدماء أو يؤسسوا مملكة هناك ! أهي بعد ؟! أم هي موجودة فعلاً لكن تختفي وراءها الأسرار ؟!
كل شئ حتى الآن مبهم بلا إجابات ! و ماريا ألتقت برئيسة السحرة ! لوهلة خلتها ستموت أو يحدث بها شئ , لكن لم يحدث .. تربطها بليو علاقة ! عجيب أمر هذه العلاقة التي بين مصاص دماء و آدمية ! و عليها السيطرة على قوتها , متشوقة لأرى كيف ذلك ؟!
مفاوضة ماهرة تلك الفتاة ! فلو كنت مكانها لما أضعت الفرصة و طلبت مبلغ كبير من المال !
ليو من سيدربها يا له من حظ ذاك الذي تمتلك !
سأكون بإنتظار رؤية القادم !
-
شكراً على الجهد الذي بذلته في الفصل
في إنتظار المزيد
في حفظ المولى
آميوليت likes this.
__________________


- أنا في النهاية كنت و ما أزال محض فانيٍ ! سيفني في أي لحظة من الزمان !
#بقلمي !
-
شكراً
Y A M I - Z M

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حِكْمَةُ الـ يَوم ... Tranks ♥ مواضيع عامة 4 11-15-2012 02:08 PM
معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! 2012-01-30 :: منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه :: معلومات عن مخطط لتصفية خصوم المالكي في المحافظات السنية على ايدي العصائب ومرتزقة من التشيك..! وردتنا معلوم حقائق إيمانية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-02-2012 04:56 PM
لاتغرك الدنيا تراه كلي الأم لو تضحك عيونى تراه كلي جروح..؟ ايلاف وبس مواضيع عامة 0 02-14-2010 11:16 PM
حكم من يصوم ولا يصلي fares alsunna أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 24 09-20-2007 12:21 AM


الساعة الآن 04:14 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011