|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
اقتباس:
اهلين فيك ياحلوة شكراً اتمنى انها اعجبتك ردودكم تحفزني اكثر، شكراً على مرورك الجميل |
#7
| ||
| ||
الفصل الثاني لن ترفع راسها ولن تنظر إلى عينيها مرة آخرى ، ظلت تحدق في يديها التي وضعتهما على حجرها لكنها لم تستطع إلا ان ترفع راسها وتنظر إلى ذلك الوجه العابس وترى الكآبة في تلك العينين لم تستطع إلا الشعور بالكآبة هي ايضاً ،لا يمكنها ان تصدق انها نسيت شخصاًً كهيلين ، هيلين اختها الكبرى بل لما هي فقط لقد اكد لها الطبيب ان الضربة التي تلقتها على راسها لم تؤثر على مركز الذاكرة في الدماغ ولم تكن هي السبب لنسيانها لهيلين ،بينما تذكر كل شي عن حياتها جميع تفاصيل اعوامها الخامسة والعشرين ،إنها تذكر كل شي والديها ،اصدقائها، مدرستها، وتعلم انها كاثرين خريجة من قسم الصحافة وتعمل في صحيفة ليبرتي ، لكنها لم تستطع ان تجد اي ذكرى تخص هيلين في راسها مهما حاولت لم تستطع التذكر عادت إلى التمعن في ملامح هيلين لعلها تجد فيها شيئاً ما لكن شعورها بالضياع اصبح اكبر في تلك اللحظة رفعت الآخرى راسها فتلاقت عيانهما مما اشعرها بالتوتر ،راقبتها وهي تنهض وتعطيها نصف إبتسامة ، اقتربت ودنت منهل تقبلها على جبينها استقامت في وقفتها قائلة: - آسفة كاثرين علي الذهاب فالليلة مناوبتي في المشفى وحين رأت الحيرة على وجهها اضافت : -انا اعمل طبيبة في مشفى ماريا حيث كان يعمل والدي قالت كاثرين ،إذا تذكرين هذا "بينما لاتذكريني" شعرت كاثرين ان هذة تتمة الجملة التي لم تقلها هيلين مما زاد شعورها بالذنب مرت الايام بشكل مريح فصحة كاثرين في تحسن وقد داومت هيلين على زيارتها يومياً وقضت عندها الساعات لتسليها وحتى لاتشعر بالوحدة وقفت كاثرين تجمع أغراضها في الحقيبة الصغيرة التي جلبتها هيلين في وقت سابق ثم تذكرت انها الآن في السيارة لتوصلها إلى المنزل فأسرعت في تجميع بقية اغراظها حملت الحقيبة على كتفها وغادرت مبنى المشفى، قابلتها هيلين في الخارج وقادتها إلى حيث ركنت سيارتها، كانت سيارة سوداء صغيرة وانيقة تناسب شخصية اختها القيادية كما لاحظت، دفعها هذا إلى تذكر سيارتها التي لم تعد صالحة للاستخدام وقد اخبرتها هيلين انه عندما تم انتشالها من النهر لم يكن هناك اي امل في إصلاحها وهذا جلب الحزن إلى نفسها فلم يمضي وقت طويل على دفعها آخر قسط لها احتلت هيلين مقعدها وراء المقود مما دفع كاثرين للإسراع والجلوس بجانبها ك، كانت رحلة العودة إلى المدينة هادئة - يلزمنا نصف ساعة للوصول إلى المدينة ونصف ساعة آخرى للوصول إلى المنزل قالت هيلين هذا لكاثرين، كانت كاثرين تعلم هذا لكنها لم تقل شيئاً فهي لم ترد جرح مشاعرها لتذكرها هذا بينما نسيتها هي، تابعت هيلين قائلة : ( هل يمكنك ان تخبريني ما الذي دفعك إلى مغادرة المدينة في ذلك اليوم ولماذا حاولتي العودة في ذلك الجو العاصف ) لم تستطع كاثرين ان ترد على سوالها لانها ايضاً لم تكن تعرف، عندما لم تجب سألتها ( مابك هل انتِ متعبة ) اجابت بتوتر : ( لاانا بخير لكن انا فقط لا اعلم ما الذي دفعني لفعل ذلك آسفة هيلبن انا حقاً احاول التذكر لكني لا أستطيع ) ،( لا ترهقي نفسك بمحاولة التذكر تحتاجين إلى الراحة وستتذكرين كل شي عندما يحين الوقت) كان هذا آخر ما قيل وعم الصمت بقية الوقت حتى وصولهن إلى المنزل نزلت هيلين وفتحت الباب الأمامي ولحقت بها كاثرين إلى الداخل ( لابدا انك متعبة اذهبي إلى غرفتك لترتاحي ريثما اعد طعام الغداء) دخلت كاثرين إلى غرفتها وجدت انها لم تعد كما تركتها لابد ان هيلين بترتيبها من جديد كانت غرفتها جميلة كان الحائط مطلياً باللون القشدي يحتل معظمها سرير واسع وفي المقابل توجد خزانة الملابس وعلى اليمين توجد طاولة الزينة ومن الجانب الآخر توجد نافذة وبجانبها آريكة صغيرة، اقتربت من السرير ازاحت الغطاء وقررت الاستلقاء لبعض الوقت إلا انها غفت. التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-26-2016 الساعة 12:06 AM |
#8
| ||
| ||
الفصل الثالث كانت تتقلب تحت الغطاء وهي تبكي بصمت، اصبحت تتلوى وقد ابتل جسدها بالعرق، ندت عنها صرخة قوية احست بعدها بيد تهزها لتستيقظ ،اهتز جسدها وهمست بصوت منكسر :لم استطع هزتها تلك اليد من جديد وسمعت صوت هيلين القلق وهي تقول : - كاثرين حبيبتي هذا مجرد كابوس هيا استيقظي عندما فتحت عينيها كانت نظراتها مشبعة بالالم ، اقتربت من هيلين وعانقتها -انا احبك - انا ايضاً احبك كاثرين ،والآن هيا انتِ بحاجه لاخذ حمام انتبهت كاثرين لجسدها المبلل بالعرق فابتسمت قائلة :معك حق قفزت بنشاط واتجهت إلى خزانة ملابسها، اخذت ماتحتاجة وعاودت النظر إلى هيلين التي قالت :لديك عشر دقائق فالطعام على وشك النضج غادرت هيلين الغرفة ، واتجهت كاثرين إلى الحمام، استحمت بمياه باردة علها تستطيع التخفيف من توترها بعد ذلك الكابوس وقفت تجفف شعرها امام المرآة ،نظرت إلى وجهها ملاحظة الشبة بينها وبين هيلين كما ان لهما نفس الشعر البني وكان شعرها اطول من شعر هيلين يصل إلى منتصف ظهرها كما ان عينيها بلون العسل بعكس عيني هيلين الزرقاوان سرحت شعرها ورفعتة برباط إلى الأعلى ،ارتدت جينز اسود وقميص ابيض، غادرت غرفتها واتجهت إلى الأسفل جلست هيلين على احد مقاعد الطاولة في انتظار كاثرين التي اسرعت وسحبت المقعد المقابل، كان الطعام شهياً وقد اكلت كاثرين حتى التخمة بعد طعام المشفى السئ بعد الانتهاء اصرت كاثرين على رفع الاطباق وإعداد القهوة لشربها، لحقت بها هيلين إلى المطبخ الذي كان متوسط الحجم ،غسلت الاطباق بينما كاثرين تعد القهوة جلست هيلين على مقعد منفرد وكاثرين مقابلها على الاريكة لشرب القهوة ،فكرت كاثرين ان هيلين طاهية ممتازة ،وهي ايضاً منظمة وجميلة ومن الغريب انها لم تتزوج بعد ،خرج سؤالها دون ان تستطيع إيقافه ، لكنها صدمت عندما رأت الحزن على وجه هيلين -لكنني متزوجه اجابت هيلين ... شعرت كاثرين بالصدمة هيلين متزوجة، لا شعورياً نظرت إلى يدها ولم ترى خاتم الزواج، تسألت إذا كانت متزوجة فأين هو زوجها الآن -اين هو اقصد زوجك سألت هيلين بحيرة -لقد مات قالتها بمرارة جعلت كاثرين تحجم عن السؤال اكثر بينما ترغب في طرح كثير من الأسئلة ، اهمها من كان ،وكيف مات، ومتى ،لكنها فضلت ان ترجى ذلك إلى وقت آخر نهضت هيلين دون ان تنهي كوبها - اتصل بيري قال ان العم هاري متعب لذا ساذهب لارى مابه -هل ستتأخرين -اظن هذا فمنزلة يقع خارج المدينة كما تعلمين قالت هذا وغادرت الصالون سمعت كاثرين صوت محرك السيارة يعمل ثم يبتعد ،لم تقصد ان تجرح هيلين، من اين كان لها ان تعلم، بل كان عليها ان تعلم هكذا فكرت كاثرين، لقد كان صهرها، لكنها لاتستطيع تذكر اي شي يخص هيلين كثرة التفكير لن تفيدها كما قالت هيلين ،نهظت مصممة على عدم التفكير اكثر اتجهت إلى غرفتها لاخذ الكاميرا لتلتقط بعض الصور لم تجدها في اي مكان مما آثار دهشتها، ثم تذكرت الصندوق الخشبي ،ركعت امام السرير وسحبت صندوقاً خشبياً قديماً متوسط الحجم ،رفعت الغطاء لتجد بعض الصور وصندوق آخر محكم بقفل لم تستطع فتحة بحثت جيداً عن المفتاح لكنها لم تجدة اخذت تقلب في الصور ، إنها صور لها مع والديها وهيلين ايضاً، لكم تشتاق إليهما ، فقد قتلا في حادث سيارة قبل خمس سنوات ، فجأة لفتت انتباهها صور ة آخرى كانت تقف بجوار هيلين التي وقفت في المنتصف ، وبجوارها رجل يحيط كتفيها بيدة ،كان الثلاثة سعداء في تلك الصور ة إذا هذا هو زوج هيلين ،استنتجت كاثرين قطع أفكارها صوت جرس الباب ،جمعت الصور بسرعة واعادتها إلى الصندوق، ركضت إلى الأسفل عندما فتحت الباب وجدت امامها ساعي البريد الذي سلمها رسالة مستعجلة وذهب ، نظرت إلى الرسالة فوجدت انها عليها إسم هيلين، يبدؤ ان مرسلها من بلد آخر فعليها طابع امريكي. التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-26-2016 الساعة 12:27 AM |
#9
| ||
| ||
اوقفت سيارتها امام ذلك المنزل، وهو عبارة عن بيت ريفي مكون من طابقين، ترجلت من السيارة وحملت بيدها حقيبتها الجلدية، بيدها الاخرى البوابة الحديدية التي سرعان ما انفتحت، سارت على الممشى الخاص، الذي احاطت به حديقة مهمله لم تتلقى العناية منذ وفاة زوجة العم هاري، ارتقت الدرجات الموصلة إلى الباب، رنت الجرس، وانتظرت فترة طويلة كما بدأ لها قبل ان تفتح الباب إمرأة عجوز بوجة عابس سألت: - انتِ هيلين -( نعم انا هي وقد جئت لافحص العم هاري ) اجابت إزدادت تقطيبه العجوز عمقاً وقالت :اعلم اعلم لما انتِ هنا، ذلك العجوز النكد إنه لا يتوقف ابداً عن التذمر، لولا حاجتي إلى العمل لما بقيت هنا يوماً واحداً لم تقل هيلين شئياً بل اكتفت بإن إستاذنت للصعود إلى غرفة هاري، والتي تعرفها جيداً تمعنت جيداً به وهو مستلق على سريرة، كان بصحة جيدة، مجرد ارتفاع بالضغط، وهذا امر طبيعي لمن هم في سنه سألها بسخريته المعتادة : هل سأعيش ردت تغيظه : اكثر مني. صمتت لبرهة ثم اردفت :ما الأمر هذة المرة. تطلع إليها وكانه لم يفهم قصدها قائلاً : لقد كنت متعباً قليلاً وقد اصر بيتر على إستدعائك، رغم اني اخبرته ان لا داعي لذلك فأنا بصحة جيدة كما ترين. تنهدت بنفاذ صبر : لاتدعي عدم الفهم الا تريد ان تخبرني. نظر إليها بلا مبالاة قائلاً : لا يوجد ما اخبرك به. هل توقعت ان يخبرها بتلك السهولة بالتأكيد لا، كل ما عليها هو ان تجارية حتى يخبرها بطلبه، رغم انها لاتجزم بهذا، ففي الأغلب تعود إلى منزلها دون ان تعلم مايريد، فلطالما كانت تصرفاته غريبة، وبما انها تعلم انه لن يدعها تغادر قبل ان يحققه هدفه، فقد قررت ان تفتح الحديث - كيف وجدت مدبرة منزلك الجديدة - آه اتقصدين ماري الشمطاء عديمة النفع، انها عجوز سليطة اللسان، إنني لا اطيقها، لا ادري لماذا يصر بيتر على إبقائها. فكرت هيلين ان الكرة متبادل بين العجوزين، فليكن الله في عون بيتر، فلطالما كان هاري متذمراً وصعب المراس، ولم يكن يثق بأحد. فيما بعد تتابعت الاحاديث بينهما بشكل عشوائي، قررت هيلين ان هذا يكفي فلا يجب ان تترك كاثرين وحيدة لفترة طويلة، فهي ما زالت متعبة، وقد تصاب بتعب مفاجئ، اخرجت دفتراً وقلماً من حقيبتها وكتبت بعض الأدوية التي رأت ان هاري قد يحتاجها نهضت واخبرت هاري انها ستغادر وستعطي ماري ورقة الأدوية لتجلبها من الصيدلية - لما لاتبقين لتناول العشاء معي لا اريد تناول الطعام وحيداً، فبيتر لن يعود باكراً، فهو يلاحق صفقاً صحفياً هذة الايام، هكذا هم الصحافة، ولا بد ان كاثرين ستتأخر ايضاً، فلما لا تبقين لتناول الطعام معي - اوه لا كاثرين لا تعمل هذة الايام، فهي بفترة نقاهه لقد تعرضت لحادث منذ مدة الم يخبرك بيتر بذلك سألت باستغراب. - لقد قال بيتر شيئاً من هذا القبيل، كيف حالها الآن. قالها بلا مبالاة - انها بخير وقد تحسنت كثيراً لا شي خطير - هذا جيد مازالت فتاة مثيرة للمشاكل. رغم انه قالها ببرود إلا انها تعلم انه شعر بالفرحة عندما اخبرته ان كاثرين بخير، بالرغم من انه ادعى عدم المبالاة. التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-26-2016 الساعة 12:31 AM |
#10
| ||
| ||
سلاااام لقد اعجبتني روايتك حقا حب5 والبارت جميل ايضا فانت في تطور مستمر والاحداث تزداد تشويقا متاسفة لما حدث مع كاثرين وحزينة على هيلين كثيرا كنت افضل ان تجعلي لروايتك تصميما خاصا بها فذلك سيضيف لمسة خاصة للرواية وستجذب الانظار اكثر في الواقع اذهلتني بهذه البارتات كل يوم يعطيك العافية حب0 اعتبريني من المتابعين ولا تهتمي للردود القليلة فانت في اول الطريق لذا لا تستسلمي دمت في رعاية الله
__________________ [/SIGPIC][/SIGPIC]لن تتوقف الحياة على اشخاص خذلونا فدائما يعوضنا الله بمن هم افضل التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-26-2016 الساعة 12:40 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضيحة ابو عبلة | hartent | نكت و ضحك و خنبقة | 5 | 12-15-2012 07:17 PM |
عتآب | ЯǒǑǒйĝ3ħ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 05-28-2011 03:58 PM |
***** دمعة عبلة ***** | ريحانة الصحراء | شعر و قصائد | 10 | 06-08-2010 12:05 PM |
أنت من تضيئين عتمة ليله ............... | أمة الله | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 06-07-2007 07:58 PM |